السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله ربنا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله. اما بعد فهذا هو المجلس الثاني. من برنامج الدرس الواحد الثامن الكتاب المقروء فيه هو الوجه في تسمية الطبراني لمعاجمه الثلاثة. للعلامة الامير رحمه الله. وقبل الشروع في اقرائه لابد من ذكر مقدمتي اثنتين. المقدمة الاولى التعريف بالمصنف. وتنتظم في ثلاثة مقاصد المقصد الاول جب نسبه هو الشيخ العلامة المحقق محمد بن اسماعيل ابن صلاح الحسني الصنعاني يكنى بابي ابراهيم ويعرف بالامير نسبة الى اهل بيته فانهم معروفون بهذا اللقب في بيوت الحسنيين من اهل اليمن المقصد الثاني تاريخ مولده ولد ليلة الجمعة منتصف جمادى الاخرة سنة تسع وتسعين بعد الالف المقصد الثالث تاريخ وفاته توفي رحمه الله يوم الثلاثاء الثالث من شعبان سنة اثنتين وثمانين بعد المئة والالف وله من العمر ثلاث وتسعون سنة. فرحمه الله رحمة واسعة المقدمة الثانية التعريف بالمصنف وتنتظم في ثلاثة مقاصد ايضا. المقصد الاول تحقيق عنوانه خلت النسخة الخطية للرسالة من اسم يفصح عن محتواها واختار ناشرها تسميتها بهذا الاسم الوجه في تسمية الطبراني لمعاجمه الثلاثة اخذا من طليعة السؤال الوارد فيها المقصد الثاني بيان موضوعه هذه الرسالة تتضمن جوابا على سؤال رفع الى العلامة الامير عن وجه تسمية الطبراني لمعاجمه الثلاثة بالكبير والاوسط والصغير وعن حكم الاحاديث المعزوة اليها وهل يحتج بها؟ ام لا واذا عرضت بقياس ايهما يكون ارجح المقصود الثالث توضيح منهجه ان من الخصائص العامة لعلماء الزيدية والمصنف واحد منهم اعتناؤهم بتمحيص المنقولات كما يعلم هذا من قرأ لاذكيائهم كابن الوزير والمقبل والصنعاني والشوكاني فالرسالة مع وجازتها تشتمل على عرض ومعارضة تشتمل على عرظ ومعارضة. فقد نقل عن من سبقه كالذهبي وابدى رحمه الله تعالى مناقشة لبعض ما ينقله كمناقشته لابن الصلاح وغيره وبالجملة فالرسالة مسرودة جملة واحدة تبعا لكونها اجابة لسؤال نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد. قال المصنف رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم. سئل العلامة البدر السيد محمد ابن اسماعيل الامير. هذا ما يكون المصنف. قال الناسخ هذا من كلام الناس. نعم قال الناسخ سئل. قال الناسخ سئل السيد العلامة البدر السيد محمد بن اسماعيل الامير رحمه الله عن الوجه في الطبراني لمعاجمه الثلاثة بالكبير والاوسط والصغير. فاجاب رحمه الله بقوله الذي ذكره محافظ الحجة وابو القاسم سليمان ابن ايوب الطبراني رحمه الله الذي ذكره الحافظ الحجة الذهبي في ترجمة ابي قاسم هذه ساقطة الذي ذكره الحافظ الحجة الذهبي في ترجمة ابي القاسم نعم الذي ذكره الحافظ الحجة الذهبي في ترجمة ابي القاسم سليمان سليمان سليمان ابن ايوب الطبراني رحمه الله الله تعالى ما لفظه؟ انه صنف المعجم الكبير وهو سوى مسند ابي هريرة فكأنه افرده في مصنف والمعجم وسط في ست مجلدات كبار يأتي عن كل شيخ بما له من الغرائب والعجائب فهو نظير كتاب الافراد للدارقطني بين فيه فضيلة وسع روايته وكان يقول هذا الكتاب روحي لانه تعب فيه وفيه كل نفيس وعزيز ومنكر. وصنف المعجم الصغير وهو عن كل شيخ له حديث واحد انتهى كلام ابي عبد الله الذهبي وقد افادت عبارته وجه التسمية المسؤول عنها وافادت ان في الاوسط مناكير. واما تسمية الثلاثة بالمعاجم فالظاهر انها كلها مرتبة على حروف المعجم. ثم اجاب المصنف رحمه الله تعالى في هذه الجملة على ضميمة السؤال الاولى المشتملة على السؤال عن وجه تسمية الطبراني لمعاجمه الثلاثة من الكبير والاوسط والصغير. وكانه رحمه الله تعالى لم يقف على هذه الكتب بل اكتفى بالنقل عن الذهبي في بيان معاني ترتيبها هذا الترتيب. وذلك الكتب عند المتأخرين قبل ان تظهر الطباعة وتروج الكتب. وهذا الكلام الذي نقله المصنف رحمه الله تعالى عن الذهبي هو في كتاب تذكرة الحفاظ. وفيه التعريف بالمعاجم الثلاثة. الكبير والاوسط والصغير على وجه الايجاز ويجمع هؤلاء الثلاث انها مرتبة على حروف المعجم. كما قال المجيب رحمه الله واما تسمية الثلاثة المعاجم فالظاهر انها كلها انها كلها مرتبة على حروف المعجم. يعني الحروف الابثثية الالف فالى اخرها ثم انها تختلف بينها فيما وراء ذلك. فالمعجم الكبير مختص بمسانيد الصحابة رضي الله عنهم. فهو مرتب على مسانيد الصحابة كابي بكر الصديق ثم عمر ابن الخطاب الى اخره ما جمعه رحمه الله تعالى فيه. سوى مسند ابي هريرة فانه افرده ولم يدخله في المعجم الكبير. واما المعجم الاوسط فاشار الذهبي رحمه الله تعالى الى انه مرتب على الشيوخ فهو معجم شيوخه. فرتب فيه الاحاديث على شيوخه مبتدأ بحرف الالف ويأتي عن كل حديث عن كل شيخ بغرائب حديثه. كما ذكر ذلك الذهبي في سير اعلام النبلا ولم يرد رحمه الله تعالى ان يلم بمروي شيوخه جميعا لكنه اقتصر على مشايخه المكثرين ومعجم الطبراني الاوسط متصف بثلاث صفات اولها انه في حديث شيوخه المكثرين والثاني انه يخرج عن كل واحد منهم جملة من غرائب حديثه وثالثها انه مرتب على حروف المعجم. ومعنى قول الطبراني رحمه الله تعالى هذا الكتاب روحي اي الذي اعتز به وافتخر. لانه تعب فيه كما قال الذهبي الله تعالى فانه انتخب فيه من حديث شيوخه المفترين ما كان غريبا والمراد بالغريب ها هنا ما عز وجوده عند غيرهم. وهذا هو وجه التعب فيه فلا يفرج عنهم حديثا لهم مشارك فيه واما المعجم الصغير فقد اشار الذهبي رحمه الله تعالى الى انه من جنس الاوسط اذ قال وصنف المعجم الصغير وهو عن كل شيخ له حديث واحد فافاد انه مشيخة ايظا وانها مرتبة على معجم الشيوخ ولم يفصح الطبراني في شيء من كتبه عن معنى كتابه ومقصوده الا في اول الجامع الصغير فانه قال في اوله اكتبوا هذه الجملة قال هذا اول كتاب فوائد مشائخ هذا اول كتاب مشايخي الذين كتبت عنهم بالانصار الذين كتبت عنهم بالانصار فرجت عن كل واحد منهم حديثا واحدا خرجت عن كل واحد منهم حديثا واحدا وجعلت اسمائهم على حروف المعجم. وجعلت اسماءهم على حروف المعجم حينئذ ماذا يمكن ان نصف المعجم الصغير به؟ من يجيب من هذا الكلام الذي كتبتموه ها يا اخي نعم اولا انه عن على شيوخه. هذي الصفة الاولى انه على شيوخ. والثانية انه يخرج عن كل شيخ حديثا واحدا. والثالث ان هؤلاء الشيوخ رتبوا على حروف المعجم باقي شيء مو اكيد يعني مش صار يقصد البلدان ما ياخد لا قال هذا اول كتاب مشائخه ما هو ما قال هذا اول كتاب فيه اضافة ايش كيف فوائد ها محمد ايش كله كله ما تجدي في الاجازة كلها رواية سماع الكبير والاوسط والصغير كلها صفة كلها حدثنا واخبرنا الخصيصة التي ينبغي الانباه اليها هي انها احاديث فوائد نعم هذا فوائد عن شيوخه وقال فوائد الشيوخ انها احاديث فوائد والحديث الفائدة في عرف الحفاظ السابقين هو الحديث الغريب المنكر فانه كانوا يطلقون هذا حديث فائدة يريدون انه غريب لتفرد راويه به وعدم وجود مشارك له. كما نص على ذلك الامام احمد فيما نقله ابن تيمية في الرد على البكري وكذلك ابن رجب في شرحه العلل. وقوله رحمه الله تعالى عن كل واحد منهم حديثا واحدا اي في الاقل وقد يزيد عن الراوي من شيوخه فربما خرج عنه اكثر من ذلك نعم. ثم ما يكون حال الحديث المنقول عن اي هذه الثلاثة المعاجم في اي كتاب مجرد عن الاسناد كما يوجد في جامع الحافظ ابي بكر عبدالرحمن السيوطي رحمه الله تعالى الجامع الكبير والصغير وذيله ولم يعثر الناظر على كلام لاحد لاحد من ائمة الحديث على صفة الحديث. من صحة ولا تحسين ولا تضعيف انه هل يحتج به في الحلال والحرام او يتوقف فيه؟ وانه اذا عارضه قياس راجح ايهما يكون ارجح وهذه الاطراف الاخيرة ليست خاصة بالطبراني العامة في كل كتاب ينقل منه متن الحديث متن الذي لم تعرف قاعدة مؤلفها ولا عرف الناظر سنده حتى يبحث حتى يبحث عن رجاله حتى يبحثان حتى يبحث عن رجاله وهذا سؤال جيد جدا يحتمل الاطالة ولكن نذكر نذكر ما يرشد الى المراد فنقول ان الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى ذكر في ديباجة الجامع ثلاث قواعد الاولى ان احاديث معادم الطبراني الثلاثة وكتاب النسائي وابن ماجة والموطأ ومسند احمد وزوائد ابنه لله وكتاب عبد الرزاق وكتاب سعيد بن منصور وكتاب ابن ابي شيبة وكتاب ابي اعلى والدارقطني وابي والبيهقي فهذه خمسة عشر كتابا. ذكر ان فيها الصحيح والحسن والضعيف. قال وانه قد بين ذلك في الجامع الكبير غالب الا انه قال ان كل ما في مسند احمد فانه مقبول فان الضعيف الذي فيه يقرب من الحسن والقاعدة الثانية انما كان في البخاري ومسلم وصحيح ابن حبان ومستدرك الحاكم والمختار للضياء فانه صحيح والعزم اليه معلن بالصحة. القاعدة الثالثة انما كان في في الضعفاء العقيل والكامل لابن عدي وتاريخ الخطيب وتاريخ ابن عساكر وتاريخ ابن النجار ونوادر الاصول للحكيم الترمذي ومسند الفردوس للدينمي. فكل ما في هذه ضعيف وانه يستغنى بالعزو اليها. او الى بعضها عن بيان ضعفه هذا كلامه الا ان في النفس من جعله مستدرك الحاكم مثل الصحيحين وان العزو اليه معلن فانه فانه قال ابو عبد الله الذهبي في ترجمة ابي عبد الله الحاكم في التذكرة بعد الثناء عليه وليته لم يصنف المستدرك لانه غض من فضائله لسوء تصرفه. وقال في النبلاء مما هو ابسط من هذا وهو كالشرح لهذا التمني فقال فيهما لفظه بعد بعد ان ذكر حكاية عن ابي سعيد الماليني. سعد عن ابي سعد الماليني وانه قال ليس في المستدرك حديث على شرط الشيخين فقال بل في المستدرك شيء كثير على شرطهما وشيء على شرط احدهما. ولعل مجموع ذلك ثلث الكتاب بل اقل. فان في ذلك فان افي ذلك احاديث احاديث ظاهرها على شرط احدهما او كليهما وفي الباطن لها لها علل خفية مؤثرة وقطعة في الكتاب اسانيدها صالحة وحسنة وجيدة. وباقي مناكير وعجائب وفي بغضون ذلك احاديث نحو المئة يشهد القلب ببطلانها انتهى. وبهذا تعرف ان ان جعل المستدرك على الصحيحين غير غير صح. ان جعل المستدرك كالصحيحين. وبهذا تعرف ان جعل المستدرك كالصحيحين غير صحيح وتعرف وتعرف ان قول السيد محمد رحمه الله في التنقيح انه لخص الذهبي انه لخص الذهبي في كتابه تلخيص المستدرك وانه بين فيه ان المستدرك ان المستدرك قدرا نصفه على على شرط الشيخين فيه تسامح. واما تأويل ابن الصلاح ونقله السيد محمد واقره ان لم يلتزم في تصحيحه في تصحيحه قواعد ائمة الحديث. بل صحح على قواعد كثير من الفقهاء واهل الاصول صحح على قواعد كثير بل صحح على قواعد كثير من الفقهاء واهل الاصول فغير مطابق لما يصرح به الحاكم من قوله على شرطهما ولم يخرجاه فانه صريح انه لم يرد التصحيح على قواعد شيخين الا علي الا على قواعد الشيخين بخصوصهما. ولذا يلزمهما ان يخرجا ما خرجه كما هو ظاهر عبارته وبقي ايضا في النفس شيء من جعل السيوطي رحمه الله تعالى سنن النسائي كمعاجم الطبراني ونحوها في الثلاثة الانواع مع انه ذكر ان وانه ذكر ذكر الحافظ الذهبي الذهبي في ترجمة ابي عبدالرحمن عن ابي طاهر قال ابني طاهر. ابني طاهر. عن ابن طاهر قال سألت سعد ابن ابن علي الزنجني عن رجل فوثقه فقلت قد ضعفه النسائي فقال يا بني ان لابي عبد الرحمن عبد الرحمن كرط في الرجال اشد من شرط البخاري ومسلم. واقر الذهبي هذا الكلام وقر الذهبي هناك واقر الذهبي هذا الكلام بل قال في النبلاء في ترجمة النسأ هو احدق بالحديث وعلله ورجاله المسلم وابي داوود والترمذي وهو جار في مضمار البخاري انتهى. نعم واما قول ابي السعادات ابي السعادات ابن الاثير في اوائل الجامع الكبير منه سئل النسائي عن سننه الكبرى اصحيح هو؟ قال لا. فقيل له اختصر لنا صحيح منه وحده وحده فصنف المجتبى فقد رده الذهبي وقال لم تصح هذه الرواية والمجتبى اختصار السني انتهى والمجتبى اختيار ابن السني. والمجتبى اختيار ابن السني انتهى والظاهر ان الذهبي اقعد في هذا الشأن من ابن الاثير. فاذا عرفت هذا فكان الاولى للسيوطي ان يجعل الناس عوضا عن المستدرك نعم الاحاديث التي لم ينص لم ينص امام على صحتها ولا حسنها ولا ضعفها ككثير من متون احاديث جوامع السيوطي التي نقل متونها من من الكتب التي قال ان فيها الثلاثة الاقسام مجهولة الحال فانه لم يتب لم يتم له الوفاء بذكر حالها في الجامع الكبير. انه يذكر نادرا حال من هنا فهذا الذي ذكر حاله قد كفي فيه المؤونة قد كفى. قد كفى فيه المؤونة لان في اتباعه على ذلك بعد ان عرفت صفته في المستدرك والنسأ ما لا تطمئن له النفس. وقد تعقبه كثيرون فيما ذكر من التحسين وغيره كما يعرف من شرحه للمناوي على الصغير ومن شرحنا ايضا والله اعلم الى هنا في الهامش ففرد ناظر فيه الوقف عن الاستدلال به في الحلال والحرام والبقاء على الاصلية واما اذا عارض هذا الحديث المجهول الحالي قياس صحيح دل عليه النظر باي اقسامه معروفة فانه يعمل به ويقدم على الحديث المجهول حاله. وان كان القياس مما لا دليل عليه لما اسألك اخر من الدوران والصبر والتقسيم ونحوهما فانه لا يقوى الظن بالعمل لعدم نهوض تلك المسالك على علية العملية فلو اضطر الناظر الى العمل بالقياس الذي هذا حاله وبالحديث المجهول حاله. فالعمل في الحديث اولى لانه اقرب الى حصول الظن. سيما حيث لم يقل امام بانه موضوع. فان غاية ما يجوز انه ضعيف وللضعيف اسباب تغتفر عند الشواهد والاعتبار والترجيح والاعتبار انواعه كثيرة وكل حادثة قد يحصل فيها مرجحات فبها لبعض الادلة دور فبها لبعض الادلة بعض ولذا قيل انها لا تنحصر المرجحات. والله سبحانه المسؤول ان يجعل موازين الاعمال لديه راجحة والنيات خالصة لوجهه الكريم صالحة. وان يصلي ويسلم على نبيه ورسوله الكريم على اله افضل الصلاة والتسليم والحمد لله رب العالمين امين. لما فرغ المصنف رحمه الله تعالى من الاجابة عن ترتيب المعاجم الترتيب الثلاثي المذكور اتم جواب سؤاله ببيان سوء جواب ما سأل عنه المستفتي من حكم الاحاديث الواردة في معاجم الطبراني الثلاثة فنقل رحمه الله تعالى خطة السيوطي التي اعرب عنها في مقدمة الجامع وعمل بها في الجامع الكبير والصغير وذيله. فانه جعل للاحاديث قواعد من جملتها هذه القواعد الثلاث التي ذكرها المجيب رحمه الله. واولها ان احاديث معاجم الطبراني وكتاب النسائي وابن ماجة الى اخر الكتب الخمسة عشر ان هذه الكتب فيها الصحيح والحسن والضعيف وانه بين ذلك غالبا في الجامع الكبير. فتكون احاديث معاجم الطبراني مقسومة على هذه الانواع الثلاثة. ففي معاجم الطبراني الصحيح والحسن والضعيف. وهو كذلك وكل