انجيبوا على ما يتيسر من الاسئلة المتعلقة باحكام الحج او من المسائل التي مرت علينا هذا يقول من كان مسافرا وصلى خلف امام مقيما الظهر فاتم ويريد ان يكمل فهل له ان يفصل العصر؟ نعم تقدم ان السنة في من اهتم بمقيم انه يصلي صلاة المقيم. فاذا كان جامعا الظهر والعصر فانه يصلي العصر بعده مقصورة ولا يضره انه اتم صلاة الظهر يقول هذا الاخ يقول لو اورد احدهم على انكار الرواية في التسمية ثلاثا. ان التسمية ثلاثا ذكرت في اذكار الصباح والمساء بسم الله الذي لا يضر مع اسمه الى اخره. وجوابه ان التسمية التي ذكرت في اذكار الصباح المساء تسمية مخصوصة تراد منها الاستعاذة. فاصل التسمية هي لاجل طلب واما في هذا الذكر في قوله بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء فالمقصود بها الحماية والوقاية فهي غير في ذلك الاصل فلا يورد عليه هذا الايراد. يقول هل يكبر اذا دخل على ذي سلطان يعظم في قلبه اي بما تقدم عندنا من ذكر التكبير نعم الجواب انه يكبر فهذا جائز تعظيما لله سبحانه وتعالى وتذكيرا بان كل كبير فالله اكبر منه. وهو مندرج في قوله تعالى وربك وهو مندرج في قوله تعالى وربك فكبر اي عظمه في ما يكون فيه اعلى تعظيما ومنه هذا الذي ذكره السائل يقول هل يلزم المحرم ان يغلق انفه عن شم رائحة طيب؟ الجواب ها؟ حسب ما قررناه لا يلزمه لانه لا يتعمد فاذا مر في مكان مطيب او نحو ذلك هو لم يقصد همة الطيب لكن عرظ له. يقول من احرم بدون طهارة؟ فهل عليه شيء؟ لماذا يحرم بدون طهارة مو بكذا السؤال الان انت علمت انه المحرم عند جمهور العلماء منهم الائمة الاربعة اذا اراد ان يطوف يجب ان يكون على على طهارة وان اختلفوا هل هي شرط ام لا؟ فالحنفية لا يرونها شرطا لكن الكلام على انك تعرف الان ان الانسان اذا اراد ان يطوف يجب ان يكون على طهارة. فان انتقضت حال طهارة حال طوافه فان كان المكان مزدحاما ويشق عليه اتم كما فعلت عائشة لما امرت المرأة وان كان لا يشك كمعتمر في ساعة ومؤخر طواف افاضة ووداع حتى خف الناس فهذا يذهب ويتوضأ. ولا يغرنك ما صار عليه الامر من تخفيف هذا الشيء. فلو رأيت ما في فتاوى الشيخ ابن باز واللجنة الدائمة قديما في احكام رتبوها على حاج ترك الطهارة في الطواف وفعل بعده ما فعل من احكام الحج لامسكت رأسك عجبا. لان التساهل في هذه الاحكام يؤدي الى التهاون في احكام الحج وهذا هو الذي صار باخره. وقد جاء في بعض الاثار ان الحج يكون في اخر الزمان سياحة. وكنا نظن ان معنى هذا الحديث انه التوسعة على الناس حتى يكون ميسرا عليه. ثم صرنا نرى تقطيف احكام الحج. فكل حكم يقتطع منه شيء بدعوى التيسير. واعظم التيسير ما اختاره ايسر الخلق صلى الله عليه وسلم ولا سيما في حق طلاب العلم فبقدر ما يستطيع يلزم هدي النبي صلى الله عليه وسلم ويتأكد هذا في حق من يحج يحج فرض الاسلام فهذا يلازم المأمور به ولا يتهاون فيه يقول هذا يقول ذكر صاحب الزاد رحمه الله وما ابينا من حي فهو كميتته واجمل وش يقصد الاخ هذا اي يقصد مسألة الطريدة الذي ذبح منها المحرم قطع منها المحرم للجهة. لو اكمله وجد الجواب وش هو الجواب ايه مهو في الزايد ما هو فزاع وش قال في الروض؟ ها غير مسك وفارته والطريدة. قال كما سيأتي في كتاب الصيد. ولم يأتي بها ولكنه اظنه ما ذكرت طريدة الفار والمسك لكن في كتب المطولات الحنابلة يذكرون الطريدة يعني ما يراد حبسه كجمل او غزال يطلب فاذا قطع منه شيء كان مستثنى من التحريم. على ان هذه الجملة هذا اخونا ما حفظ البلوغ البلوغ وجد باب المياه في حديث ابي واقد الليل وهو الحديث الاخير منه اظن من باب المياه منه حديث ابي واقد الليثي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما ابين من الحي ايش؟ فهو كميتة. ولفظ النبي وسلم افظل من صاحب الزيادة الله يهديك يقول رجل معتاد ان يقص اظفاره باسنانه. وهو يفعل ذلك ناسيا. ماذا عليه؟ لا شيء عليه. لكن ينبغي ان يتخلص من هذه العادة السيئة. هذه العادة سيئة ينبغي له ان يتركها يقول ما حكم الاحرام؟ من غير الميقات المحدد؟ الاحرام من غير الميقات المحدد له حالان الحال الاولى ان يحرم من موضع قبل الميقات. وهذا جائز وهذا جائز اجماعا ولكن السنة ان يحرم من الميقات. والحال الثانية ان يحرم بعد الميقات. فهذا يجب عليه ان يرجع الى الميقات ويحرم منه. فان مضى ولم يرجع لزمه دم يكون ما كان مشتهرا بين الفقهاء ولم يثبت في ذلك الامر حديث فهل من السنة فعله؟ قد يكون من السنة فعله وقد لا يكون من السنة فعله. قد يكون من السنة فعله وقد لا يكون من السنة فعلا كيف قد يكون من السنة فعله من الدين المستفيض الذي لم يثبت فيه حديث وثبت فيه العمل. مثل التكبير في ايام العشر. هل فيه حديث؟ الجواب ليس فيه حديث ولكن العمل عليه من عهد الصحابة الى يومنا هذا فيكون سنة ام لا يكون سنة؟ يكون سنة يكون سنة فليس الامر على اطلاقه. فالدين ليس هو الفاظ الاحاديث فقط. وهذا من اثار الظاهرية المتأخرة فالدين ينقل بطرق كثيرة من جملتها الاستفاضة وجريان العمل وخاصة الشرائع التي تتكرر ومنها الحج واذا ذكر الفقهاء شيئا وتواطؤوا عليه فليس من الدين المتين والعقل المبين ان المرء فظلا عن ان يزيفه يعني يذكرون الفقهاء مسألة تجدهم يذكرون مثل خطبة العيد. كم خطبة للعيد اثنتان فالفقهاء في كل مذهب حتى الظاهرية يذكرون الخطبتين فحين اذ اذا جعلت واحدة فهذا امر محدث ولم وفيه شيء صحيح وانما غاية ما فيه انما هو مسند عن سعيد ابن مسيب لا يصح. ومنشأ هذا هو الغلط في اخذ العلم فان الغرض في اخذ العلم افسد علوم المتأخرين. وظهر هذا في شرائع الدين حتى صارت الشرائع الظاهرة المعروفة عند الناس قبل صارت كانها من البدع. صارت كأنها من البدع. وهذا واقع في جملة من المسائل التي صار يفتي فيها فمن يفتي ومقابل هذا ان من الاشياء التي كان مستقرة عند الناس بالتحريم والمنع صارت عند بعض الناس من قبيل الجائز كالموسيقى. فالموسيقى نقل الاجماع على حرمتها اكثر من عشرة من المتقدمين فالاجماع منعقد وليست هي من مسألة الغناء. فمسألة الغناء شيء ومسألة الموسيقى شيء. لكن الذي لا يعرف لفظ الحديث الوارد عند البخاري ويفسره كما يريد غلطا في لفظه ومعناه يجهل ان الغناء هو الموسيقى واذا اقترن هذا بهوى عظم البلاء وهو الذي صار عند الناس باخرة الا من رحم الله فليس كل مجتهد يخالف المشهور يكون مريدا الهوا لكن شرطه ان يعرف بالعلم والافتاء والتدريس فاذا صار متأهلا قبل منه وفي كلام شيخ ابن باز رحمه الله اقوال لم يسبقه بها احد. ومع ذلك لم تقع النكرة في قلوب الناس من قوله. لانه في مقام من صدور هذا عنه وان كان غلطا عند غيره. لكن ان يأتي من لا يعرف ثم يتخير من الاقوال ما يشاء. فهذا بلاء واذا كان الحامل على هذا الهوى فهذا بلاء اعظم. واذا كان الحامل على هذا امر مستقبل يعد له فهذا هذا شر عظيم ولن يفلح الماكرون ولا يحق المكر السيء الا باهله ايش يقول؟ ما وجه انتقال ملك الحجرة الى ام المؤمنين عائشة مع كونه مع كون ترك النبي صلى الله عليه وسلم لم تقسم. لانها كانت بيتا لها اصل. فبقيت فيها واقرت امهات المؤمنين في حجراتهن والمقصود ان الملك هنا ليس ثبوت انتقال اليها لكن استقرت فيها وكانت تنسب لعائشة وهي في زمنه صلى الله عليه وسلم كان يقال حجرة عائشة حجرة ام سلمة. فالمقصود ان الاظافة ثابتة الى عائشة. سواء اريد بالملك المعنى المراد عند الفقهاء اريد به المعنى العام في العرب يقول لماذا ختم المصنف بحسبنا الله ونعم الوكيل؟ لما ورد في فضل هذه الكلمة من ختم الامور العظيمة بها التي يخاف العبد مشقتها والكلام في مناسك الحج امر عظيم. فلما ختم المصنف الكلام به يقول ما حكم الرمي قبل الزوال؟ اما جمرة العقبة فانه يرمي قبل الزوال. فرمي جمرة العقبة في السنة يكون بعد بعد طلوع الشمس وفي من اذن له النبي صلى الله عليه وسلم رموا بعد طلوع الفجر لما صلوا الفجر والمفتى به الجواز ان يرميها من الليل. واما الجمار في باقي الايام فانها ترمى بعد زوال الشمس هذا هو الذي ثبت عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ولا يعرف عن احد منهم ما هو سالم من المعارضة؟ ومنه في هذا المقام ما يكون وقع لعذر فجعله الناس اصلا وهو ما جاء عن ابن الزبير انتبت ففي دبروجه المنازعة لكن ان سلمنا ان ابن الزبير رمى قبل الجمار فانه قد ثبت عنه انه رمى بعد الجمار فيحمل رميه قبل الجمار على الموسم الذي اجتمع فيه الازارقة واهل الشام مع اهل الحجاز وخشي ابن عمر وغيره ان يقع بين الناس قتال فاجتنب ابن الزبير الاستدامة بهم لان لا يلتحم انصاره مع اولئك ويقع قتال بان بكر بالرمي قبل الزوال فرمى تجليبا للناس شرا اعظم وهو القتال. لا ان الاصل عنده انه يرمي قبل الزوال بعض الاسئلة بخط دقيق لا يكاد ان يرى يقول اشكل علي طريقة حساب المسافة في السفر. فلو ان رجلا خرج من كذا كذا تشكي له عليك تزول هذا الاشكال ان تعرف ان الفقهاء عندهم ان السفر ليس بيتك حد السفر حد بلدك تبدأ تحسب من هناك مو تحسب من وسط الرياض الان لو اردت ان تلف حول الرياض ثمانين في داخلها استطعت ان يكون ذلك لكن ليس هو الحكم الشرعي. الحكم الشرعي لابد من البروز يقول الذي ثبت في حديث ثوبان والاثر الوارد عن اوزان الاقتصار على الاستغفار الا يدل ذلك على انه الحال الاكمل؟ الوارد ما ما ورد في الحديث الاقتصار على الاستغفار ورد في الحديث ايش استغفر ثلاثا موب قال استغفر الله ثلاثا. استغفر يعني جاء بالاستغفار ولو كان هو استغفر الله ما احتاج الوليد الى الاوزاعي والاوزاعي لما فسره فسره باقل ما يطلب من العبد. يعني قول استغفر الله. ونحن لما ذكرنا الاكمل ذكرنا ما انتهى اليه استغفاره صلى الله عليه وسلم هذي تبي مجهرة يقول رجل رجل فسد حجه بالاتيان بالجماع ولم يتمكن من العودة في العام التالي نظرا للمنع من قبل ولي الامر الا بعد خمس سنين فما العمل ان يسلك الطريقة الصحيحة. يكتب الى المفتي هذا الامر الواقع ويرفع فيها المفتي الى الجهة المختصة. المقصود بالمنع في غير هذه الاحوال يحتاج اليه وانت تترك الامر ثم تسأل عنه بعد مدة هذا من الغلط وبقاء الاثم على العبد. يجينا بعض الناس الان يقول انا حجيت قبل خمسة وعشرين سنة ثم يذكر مسألة اين كنت خلال خمسة وعشرين سنة؟ ولذلك الفقهاء ذكروا ان ما وجب العمل به يجب العلم به قبل ذلك في تعلم احكام الحج واجب على مريدي الحج. ولا يجوز لهم ان يحجوا دون تعلم احكامه. فاذا فعلوا قد اتموا بترك تعلم ما يجب عليهم. يقول هل يلبس القميص كما ذكر المؤلف للمحرم المقصود بالقميص الذي ذكر المصنف انه يلبسه اي بان يلقيه عليه لا ان يكون له يدين وجيب يدخل فيه يده فيه رأسه وجهه هذا منهي عنه وانما المقصود ان يلبسه ان يلبسه القاء او غير ذلك من احوال لبسه. على غير صورته المعتادة يقول هل من كتب ينصح بقرائتها على جماعة المسجد في المناسك؟ وفضائل عشر ذي الحجة من افضل الكتب التي جرى العمل على كتاب التحقيق والايضاح للشيخ ابن باز رحمه الله هذا كتاب نافع يقرأه على جماعة المسجد ويجتهد في ايضاحه الذي يناسب المقام واما كتب فظائل العشر منفعة كتاب الشيخ عبد الله الفوزان في ذلك. ونحن نستقبل هذه الايام الفاضلة والاعمال الصالحة ينبغي ان يجتهد اب في اغتنام عمره بالعمل الصالح فان الله قال والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق اتواصوا بالصبر والايام خزائن الاعمال. فمن استودع فيها خيرا حمد الله. ومن استودع فيها غير ذلك فلا يلومن الا نفسه واذا فسح للعبد في اجله فادرك اياما فاضلة فينبغي له ان يجتهد في الاعمال الصالحة المقربة الى الله سبحانه وتعالى نسأل الله ان يعيننا جميعا على العمل الصالح وان يتقبل منا اجمعين. وبهذا نكون قد انتهينا من هذا البرنامج هو ان شاء يبتدئ يوم السبت الدروس في المسجد الحرام في برنامج تعليم الحجاج حسب الاعلان المنشور وفق الله الجميع والحمد لله اولا واخرا