السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله ربنا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. اما بان فهذا هو الدرس الحادي عشر من برنامج الدرس الواحد الثامن. والكتاب المقروء فيه هو الكوكب الحثيث للعلامة السفرجلاني وقبل الشروع في اقرائه لابد من ذكر مقدمتين اثنتين. المقدمة الاولى بالمصنف وتنتظم في ثلاثة مقاصد. المقصد الاول جر نسبه هو الشيخ العلامة محمد امين ابن محمد ابن خليل السفرجلاني الحنفي الدمشقي. المقصد الثاني تاريخ مولده لم يذكر احد ممن ترجم له تاريخ ولادته والظاهر انه في النصف الثاني من القرن الثالث عشر المقصد الثالث تاريخ وفاته توفي رحمه الله سنة خمس وثلاثين بعد الثلاثمائة والالف وحيث لم نطلع على تاريخ ولادته لم يمكن تعيين مقدار عمره ولا ذكره احد من المقدمة الثانية التعريف بالمصنف وتنتظم في ثلاثة مقاصد ايضا المقصد الاول تحقيق عنوانه اسم هذا الكتاب الكوكب الحثيث شرح درة الحديث ويدل على ذلك شيئان اثنان اولهما تصريح المصنف رحمه الله تعالى بهذا الاسم في مقدمة كتابه وثانيهما ان الكتاب مطبوع في حياته. بالاسم المذكور المقصد الثاني بيان موضوعه موضوع هذا الكتاب بيان كانوا قدر كبير من علوم الحديث المقصد الثالث توضيح منهجه وضع المصنف رحمه الله تعالى ان كتابه هذا على نحو بديع. اذ صنفه نظما ونثرا في سؤال وجواب فهو يقدم اولا السؤال والجواب منظومين ثم يعيدهما منثورين وذكر فيه واحدا واربعين نوعا من انواع علوم الحديث مع عناية ببيان حدودها وضرب امثلتها وهو معول في جمهور مسائله على مقدمة ارشاد الساري للقسطلاني وجمهور المتأخرين في البلاد المصرية والشامية كانت عنايتهم في علوم الحديث بكتابين اثنين احدهما شرح الزرقاني على البيقونية والاخر مقدمة ارشاد الساري وكانا مقررين في الجامع الازهر في القرون المتأخرة قبل هذا القرن نعم بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والسامعين ولجميع المسلمين. قال لنا قال المؤلف رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم. يقول راجع في رب من سمع من السفرجلان ينتمي باسم الاله راحم الضعفاء والحمد لله على النعماء ثم الصلاة والسلام ابد على رسول الله منجى بالهدى. والال والاصحاب والاتباع راح ندم او غدا مداع وبعد فالقرآن لما ان ذكر انا له لحافظون وافتكر. اهل الحديث بلغوا عني ولو اية رواه البخاري وتنقل الرسول نضر الله امرأى سمع مقالة الحديث ورأى كل به الكذابة والوضاعة على علم وجوبا شاع مصطلح الحديث وهو اشرف علم لانه بهذا يعرف صحيح اسناد وما تواتر لا سيما في بلغوا ونضر من ثم تشبيها بهم نظمت درة الحديث فيها رمت. سؤلا من العليم دواء النافع عمومي والهدى للشرع سؤلا من العليم دوما والعموم والهدى للشرع. لانه سبحانه قدير وفي اجابة جدير. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي خص على الحديث بتواتر نعمائه عليه في القديم والحديث واجتهار رجالهم في صحيح باسناد وارتفاع اعلامهم الى يوم التناد. والصلاة والسلام على سيدنا محمد المشهور بالرفعة والارسال وعلى اله واصحابه اولي الحسن اتصال وبعد فيقول العبد الذليل الفاني امين ابن محمد ابن خليل السفرجلاني لما كان علم مصطلح الحديث من اجل العلوم قدرا واعلاها مرتبة وفخرا. اذ به يعرف صحيح الاسناد ومرفوعه ومشهوره وموضوعه لا سيما وقد امر النبي صلى الله عليه وسلم بالتبليغ فعلا ودراية بقوله بلغوا عني ولو اية الحديث الحديث رواه البخاري والفوز بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم في مقالته في الوداع نظر الله امرأ سمع مقالته فحفظها فوعاها واداها فرب حامل فقه الى من هو افقه منه رواه ابن مسعود رضي الله عنه اي بلغوا عني احاديثي ولو كانت قليلة ولم يقل ولو حديثا لان الامر بتبليغ الحديث يفهم منه بطريق الاولوية فان الايات مع انتشارها وكثرة بحملتها تكفل الله تعالى بحفظها وصونها عن الضياع والتحريف. لقوله اللطيف في كتابه المصون انا نحن نزلنا الذكر انا له لحافظون. نظمت ارجوزة في هذا العلم على طريقة السؤال والجواب وشرحتها كذلك شرحا لطيفا يزيل النقاب. سميته كوكب الحديث شرح درة الحديث وان لم اكن ممن سلك مهامها هذه المسالك. لكن تشبهت بهم رجاء فلاحي ونجاحي من من المهالك سائلا منه تعالى النفع الكثير انه على ما يشاء قدير. وهو السميع البصير وبالاجابة جدير. ذكر المصنف رحمه الله تعالى الا هنا فضيلة تبليغ الحديث. واستدل على ذلك بحديثين احدهما وهو الثاني ظاهر الدلالة واما الاول فقد ابدى وجها لطيفا في دلالته على تبليغ الحديث. وهو قوله صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو اية واستنبط ذلك من كون الاحاديث مأمورا بتبليغها لان النفوس لا طلعوا الى الاهتمام بها كما تتطلع الى الاهتمام بالقرآن. فلما كان القرآن مهتما به معتنا تتطلع النفوس الى نقله وحفظه كان الحديث اولى من هذا الجنس فان الايات مشتهرة وللناس عناية في حفظها وصونها عن والتحريف وقد تكفل الله عز وجل بذلك. والسنة النبوية لا يقوم بها الا من الله عز وجل من عموم الخلق فان نقل القرآن مما يعتني به اكثر الخلق واما نقل السنة فانه مما يقل الاعتناء به في قرون الامة. ثم لم يزل هذا الامر يتظعظع نقلا ومعرفة بالحديث الى ان اشتد الامر في القرون الاخيرة الى هذه السنين الاخيرة التي ازدادت بها عناية الناس بالحديث. وهذه العناية التي تتايع عليها الناس اليوم محمودة في ظاهرها لكنها تحتاج الى تقويم في طريقتها. فان مناهج حفظ الحديث ونقده وتعليمه دراية ورواية قل فيها السلوك على طريق من مضى. فوقع الناس في يرونها صحيحة وهي مضرة بهم. فمثلا في نقلهم للحديث صار جمهور ما يقرأ من كتب الحديث هو والكتب المجردة كالاربعين النووية وعمدة الاحكام ورياض الصالحين وغيرها. فتركت الكتب الاصول كالبخاري ومسلم وبقية الستة وصار الناس لا يعدونها الا من الكتب التي تتشرف بها مكتبة احدهما اما قراءتها او سردها على عالم فصار هذا عزيزا. كما ان من تصدى منهم لاقراء شيء من هذه المطولات صار لا يقرئها على طريقة من سبق. من صار يقرؤها على طريقة عصية فيها يبقى في الحديث الواحد اياما عديدة ولا يكاد يختم كتابا منها. فعز ختم هذه الكتب ولم يكن هذا طريقة ولم تكن هذه طريقة من سبق فقد كانوا يدرسون هذه الكتب رواية ودراية في مدد يسيرة. وقد كان محمد بن علي السنوسي احد علماء القرني الثالث عشر يقرأ الكتب الستة سردا في شهر رواية ودراية في ستة اشهر. وهذا ممكن عند اهل العلم فليس المقصود ان يوضح المعلم كل حرف من حروف هذه الاحاديث بل المقصود بيان ما يحتاج اليه وقد كانت طريقتهم الى وقت قريب في البلاد اليمنية او المصرية او المغربية ممن يعتنون سرد البخاري في مدة يسيرة كشهر رمضان او شهر رجب وشعبان انهم يستحضرون شروحا معينة كارشاد الساري خاصة وفتح الباري ثم يقرأون فما اشكل بحثوا فيه وكان المتصدي للحلقة من العلماء من يبين هذا. كما انهم في حفظ الحديث اليوم تركوا طريقة من سبق. فصاروا يزعمون انهم يعتنون بحفظ الكتب الستة ومن المقطوع به ان الله عز وجل لم يكن ليختبئ هذه الفظيلة بهذه القرون المتأخرة ولا تكون في القرون الفاضلة التي سبقت في الامة مع كمال اقبالهم وقوة حفظهم. فلم يكن هذا الامر في من سلف. وليست الطريقة اليوم هي حفظ للكتب الستة بل هي حفظ لمجردات تشتمل على وهن كثير من طرق كما ان فيها تركا لكثير مما ضمنته الكتب الستة سواء من المعلقات في البخاري خاصة او من الاحاديث التي يزعم بانها ضعيفة في حكم احد. وكانت طريقة من سبق العناية بحفظ الاصول كالاربعين النووية وعمدة الاحكام وبلوغ المرام ورياض الصالحين لانها هي الانفع للطالب ومن حفظ البخاري ومسلم ولو سلم انه حفظ حروفهما سندا ومتنا فهو لا يحفظ من جمهور ادلة الاحكام في السنة الا قريبا من النصف فيضيع وقتا كثيرا فيما كان غيره انفع منه. والمقصود ان المرء ينبغي له ان يعتني بنقل السنة لكن على طريقة العلماء العارفين بها لا على طريقة من اخذ العلم من الكتب فاختط خطة في التدريس او الحفظ لم تكن طريقة من سبق من العلم من اهل العلم فان مآل هذا ان تقل العناية بالعلوم الحديثية كما ان المشتغلين بنقد الحديث رجالا وعللا صاروا فيه على طرائق قددا علم الحديث انما يصلح للحفاظ ولذلك قل من يفهمه. لان الحفاظ يعز عليهم التعبير عن الالفاظ التي في نفوسهم فتجد الحافظ لا يتمكن من التعبير عن علومه. وانظر هذا في علم علل الحديث. فان المحدثين الاول ربما ما قالوا كلمة يعبرون بها عن اصل عظيم. ثم يأتي المتأخر ولا يفهم معنى هذه الكلمة فلا يحسن فهمها كما كان جماعة من اهل العلم كابي حاتم الرازي وغيره يعلون بعض الاحاديث بقولهم هذا حديث مختصر مرادهم بقولهم هذا حديث مختصر الاشارة الى ان الراوي غلط في رواية متنه فرواه بالمعنى كما قالوا ذلك في لا وضوء الا من ريح او صوت. فان هذا الحديث اعل بالاختصار. وان اصله حديث عبد الله ابن زيد رضي الله عنهما في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ينصرف احدكم من صلاته حتى يسمع صوتا او يجد ريحا والمقصود ان طالب العلم ينبغي له ان يعتني بالعلوم الحديثية لكن ليمتثل طريقة من سبق حتى يقف على الفائدة المرجوة منها. نعم. مقدمة سؤال بين لنا مصطلح الحديث والواضعة في الحديث؟ الجواب علم رواية بحال الراوي في الرد او قبول حال المروي او نقل ما رواية اضيف من سنة لمن اتى والحكم واجب على انفراد عين كفاية على التعداد. والواظع الزهري باذن من عمر اعني ابن ابن عبد للعزيز اذ امر الشرح اقول هذا السؤال نظما مشتمل على ثلاثة اسئلة نثرا. السؤال الاول ما علم مصطلح الحديث؟ ويقال له علم اصول الحديث الجواب هو علم يعرف به اخوان الاحاديث واسانيدها صحة وتسلسلا وضعفا. السؤال الثاني ما حكم المصنف رحمه الله تعالى هنا من متعلقات العلم البحث في حقيقته فذكر ان علم مصطلح الحديث المسمى بعلم اصول الحديث هو علم يعرف به احوال الاحاديث واسانيدها صحة وتسلسلا وضعفا. وسبق ان ذكرنا لكم ان يعرفون العلوم تارة باعتبارها قواعد وتارة باعتبارها معرفة قامت في علم وتارة بالنظر الى الصلة بين العلم والمتعلم له وهي الملكة التي تكون فيه والصحيح من مذاهبهم ان العلوم تعرف باعتبار كونها قواعد كما سلف. واذا تعين هذا حينئذ فالاولى في تعريف علم ما ان يقال مباشرة انه قواعد ثم يبين حالها قالوا هذه القواعد بحسب العلم ان كان نحوا او اصولا او غير ذلك. و هذا التعبير الذي ساقه المصنف في جعل هذا العلم معرفا لاحوال الحديث واسانيدها يغني عنه باي يقال بان متعلقه هو القبول والرد. ويجمع بين ما قدمناه من ذكر القواعد مع هذا فيقال علم مصطلح الحديث هو قواعد يعرف بها حال الراوي والمروي من حيث من حيث القبول او الرد. قواعد يعرف بها حال الراوي من حيث القبول او الرد. وما خرج عن هذا فهو ملتحق به. فان في علم مصطلح الحديث قواعد لا تتعلق بالقبول او الرد. وهي معدودة في ملحه الحديث المسلسل مثلا فانه لا يتعلق به قبول او رد لكنه مما الحق بهذا العلم وصار من جملة معارفه نعم. السؤال الثاني ما حكمه؟ والجواب وجوب العين على المنفرد به والكفاء عند التعدد ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا حكم مصطلح الحديث. وذكر انه واجب عين على من انفرد به وواجب اذا تعدد العارفون به وهذه قاعدة عامة في العلوم الكفائية. والاولى ان يذكر حكمه لا بالنظر الى من تعلق به بل بالنظر الى العلم نفسه. واذا كان كذلك فانه بالنظر الى العلم نفسه يقال تعلم مصطلح الحديث فرض كفاية. لانه الة موصلة الى تمييز مراتب الاحاديث المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم وباعتبار تعلقه باهله فانه اذا كان العالمون به جماعة كان في حق كل واحد منهم فرضا على الكفاية. اما اذا عز علمه واقتصر على واحد من الخلق فانه يجب عليه ان يعلمه الناس لاحتياجهم له. نعم. السؤال الثالث الواضع لهذا العلم؟ الجواب واضعه الامام الزهري باذن سيدنا عمر ابن عبد العزيز باذن سيدنا عمر ابن عبد العزيز رحمهما الله تعالى خوفا دراسي كما في الموطأ واول من جمع ذلك الربيع بن صبيح. وسعيد بن ابي عروبة وغيرهما ثم صنف الامام مالك مالك بن انس الموطأ المدينة الربيع بن صبيح جمع ذلك الربيع بن صبيح وسعيد بن ابي وغيرهما ثم صنف الامام مالك بن انس الموطأ بالمدينة وعبد الملك سعيد بن ابي عروبة ابي ساقبة نعم وسعيد بن ابي عروبة وغيرهما ثم صنف الامام مالك بن انس الموطأ بالمدينة عبدالملك بن جريج بمكة وعبدالرحمن الاوزاعي بالشام وسفيان الثوري بالكوفة وحماد ابن دينار بالبصرة. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا من مباحث هذا الفن الكلام في واظعه. والمتكلمون في علم مصطلح الحديث يخلطون بين هذا العلم وبين علم الحديث نفسه ومنهم المصنف في مسائل تأتي فانما ذكره هنا في واضع علم في مصطلح الحديث لا يصح وانما يصح اذا اريد به جامع الحديث فان اول جامع في الحديث وكاتب له في مدون مفرد هو الزهري رحمه الله تعالى كما قال السيوطي في الفيته اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امرا له عمر يعني عمر ابن عبد العزيز. تتابع وراءه من اهل العلم في الحرمين والبصرة والكوفة والشام على ما ذكره المصنف كانوا في زمن متقارب اعتنوا بجمع الاحاديث في مدونات مفردة سموها تارة بالموطأ كموطأ ما لك وتارة الجامعي كجامع حماد ابن سلمة وتارة المسند اما مصطلح الحديث باعتبار واضعه اي الجمع له على وجه الانفراد المتميز عن غيره فقد ذكر ابن حجر وجماعة ان اول من صنفه كذلك ابن خلاد في كتاب المحدث الفاصل هذا الذي ذكروه يشكل عليه وجود كلام من قبله في ابواب مفردة او او كتب مفردة من جملة مطولات كالعلل الصغير للترمذي فان العلة الصغيرة هو في علم مصطلح الحديث اصلا. كعبد الله بن الزبير الحميدي. فان الخطيب والحاكم في كتبهما ينقلان كلاما له في مسائل المصطلح بسند واحد اليه يشعر انه سند كتاب فان السند اذا تتابع في النقل عن عالم من العلماء اشعر بانها رواية في كتاب من كتبه فكان الحميدية صنف قديما في مصطلح الحديث والحميدي احد شيوخ البخاري وهو متقدم على الرامهورمزي. وهذا الكلام المتقدم كما سلف انما هو باعتبار من جمعه في مدون مفرد اما باعتبار من تكلم فيه فان كلام الائمة من الصحابة فمن بعدهم ممن مما يندرج في ومن حديث كثير نعم. سؤال بين لنا موضوع علم المصطلح وفيده وفضله يا من فلح. الجواب موضوع هذا السنن المضافة الى النبي قولا وفعلا ضاف تقريرا اما الفيد عرف تقريرا اما الفيد عرف الوصف والفوز بالاسعاد دوما دع الرسول ونظر الله امرأة وفضله واشرف علم قرئ. قرآنه العلم ثلاثة سما قدرا وفخرا في حديث انت ما اذ كان للمؤمن السلاح ان لم يكن فبما القتال صاحي؟ الشرح اقول هذا السؤال نظما مشتمل على ثلاث اسئلة نثرا السؤال الاول ما موضوع هذا العلم الجواب موضوع السنن المضافة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا او فعلا او تقريرا. السؤال الثاني ما فائدته جواب معرفة صفاته المذكورة والفوز بالسعادة الموفورة بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم بقوله نظر الله امرأ سمع سمع مقالتي فوعاها واداها كما سمعها فرب مبلغ نوع من سامع. السؤال الثالث ما فضله؟ الجواب هو من اجل العلوم قدر واعلى فخرا لقوله صلى الله عليه وسلم العلم ثلاثة اية محكمة وسنة قائمة وفريضة عاجلة وما سوى ذلك فهو فضل رواه ابو داوود وابن ماجة الاسئلة الثلاثة واجبتها مما خلط فيه المصنف رحمه الله تعالى كغيره بين علم الحديث وعلم مصطلح الحديث. فان ما اجاب به انما هو متعلق بالحديث النبوي فالحديث النبوي هو الذي موضوعه السنن المضافة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا او فعلا او تقريرا. وهو الذي فائدته معرفة صفاته المذكورة والفوز بالسعادة الموفورة بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم في قوله نضر الله امرأ الى اخره وهو الذي له الفضل العظيم والجلالة العليا. وان كان الحديث الذي اورده المصنف في الدلالة على وهو حديث العلم ثلاثة لا يروى من وجه يثبت بل هو حديث ضعيف. واما مصطلح الحديث فيقال في موضوعه ان موضوعه القواعد التي يعرف بها حال الراو والمروي واما فائدته فهي معرفة مراتب المرويات من حيث قبول او الرد. واما فضله فهو علم جليل لكونه الة موصلة الى تمييز درجات ما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره نعم سؤال من صاحب الرسول والمخضرم والتابع بين بفرق يبرم. الجواب ان الصحابي من رآه المصطفى والعكس مؤمنا ولو اعمى صحبا كعبدالله ابن ام مكتوم من في عبس في عبس معلوم. من بعد بعثة وان لم يروي او لم يميز في الصحيح تحوي موت على الاسلام للدم اشترط لو مات مرتدا عن الصحب فرط. مخضرم ايام طه نار ايمانه من غير رؤيا سار في الفضل يا صاحب السمير كالحبش كالحبش النجاشي الامير. يليه فضل من لصحب تابع عنهم روى الرضا لهم كنافع الشرح اقول هذا السؤال نبض مشتمل على ثلاثة اسئلة نثرا وهي السؤال الاول ما الصحابي؟ الجواب هو من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به بعد البعثة في محل التعارف وان لم يره او لم يروي عنه شيئا او لم يميز على الصحيح. واما قوله ومات على الاسلام فهو شرط لدوام صحبتنا لاصلها فان ارتد والعياذ بالله تعالى ومات مرتدا فليس بصحابي كعبدالله بن خطل. واما من عاد الى الايمان كعبد الله ابن ابي سرح فتعود له الصحبة مجردة عن الثواب على الخلاف وفائدته التسمية والكفاءة لبنت الصحابي. ويدخل في الصحابي عبدالله ابن ام مكتوم ونحوه من العميان احد المؤذنين صلى الله عليه وسلم ويدخل عيسى والياس والخضر عليهم الصلاة والسلام وتدخل الملائكة الذين اجتمعوا به صلى الله عليه وسلم السؤال الثاني ما المخضرم؟ وما رتبته في الفضل؟ الجواب هو من امن بالنبي صلى الله عليه وسلم في زمنه من غير اجتماع به كالنجاشي امير الحبشة وابي مسلم الخولاني ونحوهما وهو دون صحابي في الفضل السؤال الثالث والتابعين والجواب هو من اجتمع بالصحابي مؤمنا كنافع ونحوه وهو دون المخضرم في الفضل ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا اسئلة ثلاثة مع اجوبتها اولها السؤال عن حقيقة الصحابي وعرفه كغيره بانه من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به بعد البعثة اي بعد صيرورته صلى الله عليه وسلم نبيا رسولا. في محل التعارف والمراد بمحل التعارف عالم الشهادة. لان عالم الغيب ليس محلا لها. فمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام لا يكون صحابيا بهذا الاجتماع به والرؤية له مناما وانما يقتصر ذلك على عالم الشهادة. وقوله رحمه الله وان لم يره يعني اذا اجتمع به كان اعمى فان المقصود هو الاجتماع. وغيره يعبر بلفظ اخر فيقول هو من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به الى اخره. وقوله رحمه الله تعالى او لم يميز عن الصحيح اي ولو كان صغيرا غير مميز. ثم نبه رحمه الله تعالى الى ان الزيادة التي يذكرها جماعة من اهل العلم في قولهم ومات عن الاسلام انها شرط لدوام الصحبة اي بقائها لا لاصلها. ثم ذكر حكم المرتد وانه ليس بصحابي. فان عاد الى الايمان هل تعود له الصحبة ام لا؟ والصحيح انه تعود له الصحبة مع الثواب. اما قول المصنف تعود له الصحبة مجردة عن الثواب فهذا مبني على الخلاف في اعمال من كان مسلما ثم ثم رجع الى الاسلام هل يبقى له ثواب ما بقي؟ ام لا؟ اختلف العلماء في على قولين اصحهما ان ثواب ما سبق يرجع اليه. لان حبوط العمل في حق المرتد مشروط بموته على ذلك. فان مات على ذلك حبط عمله. اما اذا لم يمت على ذلك فانه يعود اليه ثواب عمله. ثم بين فائدة عود الصحبة له مع تجردها من التواب فقال وفائدته التسمية اي عده صحابيا. والكفاءة لبنتي الصحابي اي في حكم النكاح بين المتكافئين. ويغني عن هذا القول بان من ارتد ثم رجع الى الاسلام ممن كان صحيب النبي صلى الله عليه وسلم فانه يثبت له اسم الصحبة حالا وثوابا. ثم ذكر رحمه الله تعالى في جملة ما يحتاج الى التنبيه دخول العميان في صحبة النبي صلى الله عليه وسلم لانهم اجتمعوا به وان لم يروه ان الرؤية ليست شرطا ثم ذكر دخول عيسى والياس والخضر عليهم الصلاة والسلام وادخال عيسى عليه الصلاة والسلام في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هو عند من عده باعتبار كونه ينزل في اخر الزمان فيكون معدودا في هذه الامة وهو قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم لما اسري بالنبي صلى الله عليه وسلم. والصحيح ان عيسى عليه الصلاة والسلام له مرتبة اجل من الصحبة وهي مرتبة النبوة والرسالة فانه عليه الصلاة والسلام نبي رسول وليس هو من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ذكروا لغزا لطيفا ذكره السبكي وغيره في من هو من امة محمد صلى الله عليه وسلم افضل من الصحابة والجواب هو عيسى عليه الصلاة والسلام فان عيسى معدودا في فان عيسى معدود في هذه الامة باعتبار كونه ينزل في اخر الزمان. وهو افضل من الصحابة. وذكر ايضا الياس خضر عليهم الصلاة والسلام اخذا بالاحاديث المروية بانهما يجتمعان في الموقف كل سنة وهذه الاحاديث لا يثبت منها شيء ابدا ولم يثبت حديث في تعمير الياس والخضر عليهما والسلام بل المقطوع به انه ما لم يدركا بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وهما رسولان نبيان اتفاقا في حق الياس وعلى الراجح في حق الخضر. ثم ذكر دخول الملائكة الذين اجتمعوا به صلى الله عليه وسلم في اسم الصحبة وفي ذلك نظر لان النبي صلى الله عليه وسلم ليس مبعوثا اليهم وهم غير مخاطبين بالامن والنهي الذي جاء في دينه صلوات الله وسلامه عليه. ثم ذكر بعد ذلك سؤالا يتعلق بحد المخضرم فبين ان المخضرم هو من امن بالنبي صلى الله عليه وسلم في زمنه من غير اجتماع به كالنجاشي وابي مسلم الخولاني ونحوهما. ثم اتبعه بذكر حد التابع وهو من اجتمع بالصحابي مؤمنا ولا يقال مؤمنا به لان قيد عود الجار والمجرور مع الضمير انما هو خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم فهو الذي يجب الايمان به صلى الله عليه وسلم رسولا. وليجل ذلك يقال التابعي هم من اجتمع صحابي مؤمنا كنافع يعني مولى ابن عمر. وهو دون المخضرم في الفظيلة كما ان المخضرم دون الصحابي في الفضيلة. وفضيلة المخضرم على التابعي مع كونه لم يرى النبي صلى الله عليه وسلم ولا اجتمع به لاجل ادراكه للزمن الاشرف. فان زمن وجود النبي صلى الله عليه وسلم كان اشرف مما بعده. فلما ادرك المخضرم الزمن الاشرف قدم على التابعي الذي لم يدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم وانما اجتمع باصحابه. فالمخضرم والتابعي يجتمعان في كونهما ممن لقي صحابي ويفترق المخضرم عن التابعي بان المخضرم ادرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم فقدم لاجل هذا في الزمن الاشرف على التابعي. نعم. تقسيم السنة المضافة الى النبي صلى الله عليه وسلم. سؤال قسما السنة للرسول مضافة اليه بالمنقول. الجواب اقسامها ست لاتى التحرير قولا وفعلا فدر او تقرير وصفا وخلقا وصفا وخلقا للنبي البشير كليس بالطويل والقصير ايضا واياما فكاستشهاد حمزة او قتل الجليل العادي السؤال كم قسم سنة سنة الرسول صلى الله عليه وسلم؟ الجواب هي ستة اقسام اعني قول وفعل وتقريرا ووصفا وخلقا عليه الصلاة والسلام ليس بالطويل ولا بالقصير وضحكه التبسم ومشئ الهوينة وايامك استشهاد حمزة رضي الله عنه وقتل ابي جهل العدو ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤالا يتعلق باقسام سنة الرسول صلى الله الله عليه وسلم فذكر انها ستة اقسام هي القول والفعل والتقرير والوصف والخلق والايام والمراد بالايام غزوات النبي صلى الله عليه وسلم والبخاري رحمه الله تعالى لما صنف الصحيح سماه الجامع الصحيح المختصر بصره من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وايامه. والمشاهد والغزوات مندرجة في افعال النبي صلى الله عليه وسلم. فيغني عد الفعل عن عدها. لانها من جملة الافعال النبوية والخلق مندرج في جملة الوصف. فان الوصف نوعان احدهما وصف يرجع الى خلقة وهي الخلق والثاني وصف يرجع الى الخلق. وهي الاخلاق. فالاختصار صار المناسب هو ان يقال ان سنة النبي صلى الله عليه وسلم اربعة اقسام احدها القول وثنيها الفعل وثالثها التقرير ورابعها الوصف لان ما عدا هذا يرجع الى هذه الاربعة وهذه القسمة هي باعتبار هذا العلم. اما باعتبار علم اصول الفقه فان الوصف ليس داخلا عندهم في السنة النبوية. كما قال ابن عاصف للملتقى قسمت السنة بالحصان للقول والفعل وللاقرار. السنة عندهم مختصة بقول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله وتقريره. نعم سؤال قسم لنا السنة بالاجماع قسم لنا الستة بالاجمالي لسنة لسنة اسناد بعبد والي جواب الست دي الست دي عند المحدثين اقسامها اربعين متواتر الحديث والصحيح مشهور ثم حسن يفيح المسند المرفوع والموقوف والصالح المضعف الضعيف معنعن مؤنن ومرسل موصوله معلق مسلسل. منقطع ومعطل ومترغرب والموضوع عالي ونازل عزيز مضطرب فرد معلل وشاذ منقلب مركب والمبهم المدبج مصحف المطلوب ثم المدرج والنسق واللحاق سبقا اسسوا مختلف مدلس. شرحنا السؤال الى كم تنقسم اقسام الستة الجواب تنقسم الى واحد واربعين قسما وهي المتواتر والصحيح والحسن والمشهور والمسند والمرفوع والموقوف والصالح والمضاعف والضعيف والمعنعن والمؤنن والمرسل والمعلق والموصول والمسلسل والمنقطع والمعضل والمقطوعون والمنكر والغريب والموضوع والعالي والنازل والعزيز والمضطرب والفرد والمعلل والمنقلبون المركبون والمضام والمدمج والمصحف والمقلوب والمدرج والناسخ. والمنسوخ المختلف والمؤتلف والمدلس. ذكر المصنف رحمه الله والله تعالى هنا سؤال يتعلق بانواع اقسام السنة الستة المتقدمة وعلى ما ذكرناه محرم فالسنة تنقسم عند المحدثين الى الاقسام الاربعة السالفة. وعلوم الحديث التي ترجع الى هذه الاقسام كثيرة العدد. وقد عد منها ها هنا واحدا واربعين قسما. وآآ قد بلغها السيوطي في تدريب الراوي فوق تسعين نوعا من انواع علوم الحديث. ووراء هذه الانواع التي ذكرها السيوطي انواع اخرى. نعم الاول الحديث المتواتر سؤال فما حديث كان بالتواتر والحكم بينه بلا تآتر؟ الجواب فهو الذي الجمهور قد رواه من اول له لمنتهاه في الصدق جمعا تستحيل العادة وطأ في الكذب للافادة لسمع العلم حديث ما كذب علي متعمدا يرى له فالنووي في ذا الحديث حاب تواترا على عن مئتي صحابي وحقوق النص به يدعي من الضروري ان القطع شرح اقول هذا السؤال وهو مشتمل على سؤالين اثرا وهما السؤال الاول ما الحديث المتواتر؟ الجواب هو ما رواه عدد تحيل عادة تواطؤهم على الكذب من ابتدائه الى انتهائه. وينضاف لذلك ان يصحب خبرهم افادة العلم لسمعه كحديث من كذب علي متعمدا فليتبوأ من النار فقد نقل النووي انه جاء عن مئتين من الصحابة رضي الله عنهم. السؤال الثاني ما حكم تواتر الجواب هو انه يفيد القطع يقين بالضرورة يكفر جاحده في الشرعيات. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤالا وجوابا يتعلقان بالحديث المتواتر وحكمه. فذكر ان الحديث المتواترة هو ما رواه عدد تحيل العادة تواطؤه على الكذب والعدد الذين تحيل العادة تواطؤهم على الكذب هو العدد الكثير ومعنى تحيل العادة تواطؤهم على الكذب ان يستحيلوا ان يقع باعتبار العادة البشرية ان يتفق اه هؤلاء العدد على الكذب في خبر ما. كأن يتفق اربعون رجلا او مئة رجل على خبر ما من ابتدائه الى انتهائه اي من ابتداء السند الى منتهاه وبقي من شروط ذلك عندهم وان ينتهي خبرهم الى الحس يعني ان يكون خبرا عن حس برؤية او سماع او نحو ذلك من الات الحس وقول المصنف وينضاف لذلك ان يصحب خبرهم افادة العلم لسامعه هذا من اثر المتواتر. فان المتواتر ينشئ في نفسي السامع له ان هذا الخبر علم مقطوع به وهذا الحد الشائع في كتب مصطلح الحديث انما هو جار على طرائق الاصوليين فان الاصوليين هم الذين تكلموا بالتواتر والاحاد ومرادهم الاخبار العامة ثم اخذ من اخذ من المشتغلين بعلوم الحديث هذا الحد و دخل في تأليفهم. وفرق بين الاخبار العامة والاخبار الخاصة. فالاخبار العامة التي قادها الاصوليون بذكر المتواتر والاحاد هي فيما يتعلق باخبار الناس ووقائعهم واحوالهم ولذلك فانهم يضربون الامثال بوجود مدينة فاس. فان هذا خبر عام وليس خبرا خاصا والخبر الخاص هو خبر الشريعة والمراد به القرآن والسنة. والتواتر بهذا المعنى الذي ذكروه خارج عن علومهما. فان التواتر في القرآن ليس بهذا المعنى. فالمراد به الاستفاضة بنقله في طبقة من الطبقات. فان القرآن مستفيض منتشر في طبقات الامة ونقلته في كل طبقة بالالاف المؤلفة. ولا يأتي تواتر مثل هذا التواتر وانفراد نسبته الى القراء كقولهم قراءة نافع او قراءة ابن او قراءة ابي عمرو ما يراد به ان هذه القراءة لم ينقلها الا هذا من النقلة. لكن هذه شهرت نسبتها اليه لما كان اكثر متصد لبثها في زمن ما فكثر حمل الناس لها عنه ثم بقي الاخذ في الطبقة التي تليها عن اصحابه ثم تتابع هذا في قرون الامة بعدها. واعتبري هذا في حال القرن الماضي مثلا. فان نقلة القراءات كانوا بالالاف ثم لا يوجد ممن تتصل بهم قراءة القراء ممن هم موجودون اليوم الا عدد قد لا يزيد عن عشرة. ومن المقطوع به ان نقلة القراءات في القاهرة مثلا فوق هذا العدد في القرن الماضي. واعتبر هذا بما هو واقع في غير البلاد المصرية من البلدان. والمقصود ان التواتر في القراءات المقصود به استفاضة النقل في طبقات الامة. واما في الحديث من تكلم به من المحدثين كالبخاري في جزء رفع اليدين او غيره فانما ارادوا به كون الخبر منقولا على وجه الكثرة لا على هذه الشروط التي حدت لان هذه الشروط تتخلف او تستحيل في بعض ما ذكروه كقولهم ما رواه عدد تحيل العادة تواطؤهم على الكذب فان الصحابة مثلا ليست العادة هي التي احالت تواطؤهم عن الكذب. بل الشريعة احالت صدور الكذب من واحد منهم. فجعلوا هذا شرطا لتواتر الحديث في طبقة الصحابة مخالف لحكم الشريعة. واحسن من هذا الحد ما من نخبة الفكر بان المتواتر هو خبر له طرق بلا حصر هو خبر له طرق كن بلا حصر وامثلته كثيرة ومنها هذا الحديث المشهور وهو اشهر حديث يضرب به مثل المتواتر عندهم وهو حديث من كذب علي متعمدا. وسبق ان ذكرنا ان هناك بيتين في ضرب في تسمية جملة من المتواتر هما ايش من ما تواتر حديث من كذب ومن بنى لله بيتا احتسب ورؤية شفاعة والحوض ومسح وهذي بعض من القائل حديث عهد يا اخوان هانتا احسنت التاودي بن سودة احد علماء المغرب في شرحه على البخاري. ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى في السؤال الثاني حكم المتواتر واجاب بانه يفيد القطع يقينا بالضرورة ويكفر جاحده في الشرعيات والمراد بافادة القطع انه يفيد العلم اليقيني. وانه بمنزلة الضروري الذي لا دفعه ولا يحتاج فيه الى نظر واستدلال. ومنكر المتواتر وجاحده في الشرعيات كافر غالب ما يراد به التواتر عند الحكم التكفير هو القرآن الكريم فان القرآن الكريم هو المتواتر المقطوع به الذي يصح القول ان منكره وجاهده كافر. واما الاحاديث النبوية فان الناس يختلفون فيها. فكم من مشتغل بعلم لا يعلم كون حديث ما متواترا وربما لا يعرف صحته فضلا عن تواتره. نعم الثاني الحديث المشهور سؤال بين لنا في بين لنا فما بمشهور سمي افصح لنا عن حكمه الرسم الجواب ما قدره من طرق محصورة فوق اثنتين قد غدت مشهورة كأنما الاعمال بالنيات روى البخاري مفردا بالنية والحكم ان يفيد علم النظر الحاقه في متواتر حري. شرح اقوله هذا السؤال نظما متضمن نثرا وهما السؤال الاول وما المشهور؟ الجواب وما له طرق محصورة باكثر من اثنين كحديث انما الاعمال بالنية على رواية البخاري وروي بالنيات انه انما طلعت له الشهرة من عند يحيى ابن سعيد واول اسناده فرد. السؤال الثاني ما حكم مشهور؟ الجواب هو انه ملحق بالمتواتر عند لانه يفيد العلم النظري. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤالا وجوابا متعلقان بنوع من انواع علوم الحديث هو الحديث المشهور. وذكر ان الحديث المشهور هو ما له طرق محصورة باكثر من اثنين وعلى ما ذكره ابن حجر في نخبة الفكر يقال المشهور هو ما له طرق مع حصر بما فوق الاثنين. ما له طرق مع حصر بما فوق الاثنين طيب الى اي حد فوق الاثنين اه ما لم يبلغ التواتر متى يبلغ التواتر واضح السؤال؟ الى اي حد ايش بلا حصر صار متواتر ما الفرق بين المشهور والمتواتر؟ ان المتواتر كثرت طرقه بلا حصر. واما المشهور فهو كثر طرقه مع حصر. ثم ذكر رحمه الله تعالى مثالا على المشهور وهو حديث انما الاعمال بالنية على رواية البخاري يعني في لفظة النية وروي بالنيات وهي في البخاري ايضا وشهرة هذا الحديث كما ذكر المصنف طرأت من عند يحيى بن سعيد الانصاري. والا فمن فوقه فهو فرد عنهم يعني غريب عنهم في روايته عن محمد إبراهيم التيمي عن علقمة ابن وقاص عن عمر ابن الخطاب فان في الحديث لم يروه من الصحابة بسند صحيح عن النبي الا عمر ولا ورواه عن عمر من التقات الا علقمة ولا عن علقمة من التقات الى محمد بن ابراهيم التيمي ولا عن التيمي الا يحيى ابن سعيد الانصاري ثم بعد ذلك اشتهر هذا الحديث عنه. ثم ذكر حكم مشهور وبين انه ملحق بالمتواتر لانه يفيد العلم النظري. والمشهور من جملة الاحاد هو مقدمها فان الاحاد تنقسم الى ثلاثة اقسام اولها المشهور وثانيها العزيز وثالثها الغريب وحديث الاحاد عند اهل العلم يفيد الظن وربما افاد العلم اذا اقترنت به قرينة تدل عليه كما ذكر ذلك ابن قيم الجوزية وابن حجر العسقلاني فمثلا خبر الاحاد في الصحيحين به كون هذا الحديث مرويا في الكتابين الذين تلقتهما الامة بالقبول فحينئذ يقال انه مفيد للعلم. نعم الثالث الحديث الصحيح سؤال فما حديث كان بالصحيح بين لنا يا صاحب التصحيح؟ الجواب ما بالعدو الظابطين اذا اتصل بلا شذوذ او علل بن في خلف ثقة حفظا راجح او عددا لا قدها علة ناجح مثالهما في الصحيحين حوى وغير من اهل الحديث قد روى يختار الا جزم في اسناده اصح من اسناد للاسناد للهادي بغير قيد بصحابي الترجمة لعسر اطلاع على ما ترجم فان بصاحب لهاد قيد صغى كذا اصح ما قد اسند. لعمر بمقداس ندى لعمر الزهري عن لما مر عن والد له عن الجد عمر شرح اقول هذا السؤال نظم متظمن خمسة اسئلة عن سالما ممنوع من الصرف لعمر الزهري لعمر الزهري عن سالم مر او عن سالم مر. ما الفتحة ما لها وجه. نعم لعمر الزهري عن سالم عن والد له عن الجد عمر. شرح اقول وهذا السؤال المتضمن خمسة نثرا وهي سؤال السؤال الاول ما الحديث الصحيح الجواب؟ هو ما اتصل سنده بالعدول الضابطين بلا شذوذ ولا علة السؤال الثاني ما قصدهم بنفي شذوذ والعلة الجواب الا يكون الثقة مخالفا لمن هو ارجح منه حفظا وعددا مخالفة لا يمكن الجمع ولا علة خفية قادحة مجموع عليها اي اسناده ضعيف لانه مقطوع به في نفس الامر هنا سقط. الكلام الذي اي اسناده ضعيف لانه مقطوع به في نفس الامر لا ناقة له ولا جمل فيما قبله. ولكن هنا سقط سؤال وهو ما معنى قولهم حديث صحيح بعد مجمع مجمع عليها ما معنى قولهم حديث صحيح؟ الجواب اي اسناده صحيح لا انه مقطوع به في نفس الامر. اي اسناده صحيح لا انه مقطوع به في نفس الامر الا اخره. فتصححون اي اسناده ضعيف الى اي اسناده صحيح الى اخره والسؤال يكون عليها ما معنى قولهم؟ حديث صحيح. نعم فسؤال ما معنى قولهم حديث صحيح؟ الجواب اي اسناده صحيح لانه مقطوع به في نفس الامر جواز خطأ الثقة ونسي السؤال الثالث وما حكم الصحيح؟ الجواب افادته الظن نعم يقطع به اذا تواتر فان لم يتصل بان حذف من اول سنده او جميع الى وسطه فمعلق وفي صحيح البخاري مرفوع او موقوف. السؤال الرابع هل يجزم باسناد بانه اصح الاسانيد ام لا جوابنا يجزم في سند بانه اصحها مطلقا غير مقيد بصحابي تلك الترجمة لعسر الاطلاع اذ يتوقف على اذ يتوقف على وجود درجة القبول في كل فرد فرد من رواية السند المحكوم له نعم اذا اذا قيد بصاحبها يصوغ ذلك ويحكم بتصحيح نحو جزء نص على صحبة معتمد عليه من الحفاظ والنقاد والا فلا الا لمن تمكنت معرفته وقوي ادراكه عند كثيرين خلافا لابن لضعف هذا الزمان السؤال الخامس كيف يقيد السند بصاحب الروايات ما يسوغ الجزم به؟ الجواب بان يقال مثلا اصح اهل البيت جعفر اصح اسانيد ال البيت جعفر بن محمد عن ابيه عن جده عن علي رضي الله عنه اذا كان الراوي عن جعفر ثقة واصحوا اسانيد الصديق رضي الله عنه عن اسماعيل ابن ابي خالد عن قيس ابن ابي حزم عن ابي بكر واصح اسانيد عمر رضي الله عنه الزهري وعن سالم عن ابيه عن ابيه عبد الله عن جده عمر واصح اسانيد ابي هريرة رضي الله عنه الزهري وعن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة واصح اسانيد ابن عمر مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما واصح اسانيد عائشة رضي الله عنها عبيد الله بن عمر عن القاسم عن عاشق رضي الله عنهما اجمعين. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا ستة اسئلة واجوبتها تتعلق بالحديث الصحيح اولها ما الحديث صحيح وبين حده بقوله هو ما اتصل سنده بالعدول الضابطين بلا شذوذ ولا علة وهذا الحد الذي يذكره المصنفون في علوم الحديث هو مختص صحيح لذاته وعليه فلا يصح ان يكون السؤال ما الحديث الصحيح؟ وانما يقال ما الحديث الصحيح لذاته فيكون الجواب مطابقا لهذا السؤال. كما ان من عرف الحديث الصحيح فاقتصر عليه فاقتصر على هذا المذكور يكون قد ذكر حد الصحيح لذاته فقط. ومعلوم كما سلف ان الحديث منه ما هو صحيح لذاته ومنه ما هو صحيح لغيره. والمصنفون في علوم الحديث يذكرون هذا فهم يشيرون الى وجود صحيح لذاته واخر صحيح لغيره. وقد ذكر ابن حجر في كتاب افصاح بالنكت عن ابن الصلاح وتبعه تلميذه السخاوي في التوضيح الابهر ذكر الحاجة الى وضع حد جامع للنوعين معا. ووعد ابن حجر رحمه الله تعالى ان يبدي هذا الحد في نوع في كتاب الافصاح ثم ذهل رحمه الله تعالى عن ذلك. وسبق ان ذكرنا لكم انه ويقال في الحد الجامع بينهما يقال الحديث الصحيح هو ما اتصل سنده بنقل عدل ضابط من غير شذور قادح ولا علة او كان حسنا واعتضد بمثله او ما فوقه او كان حسنا واعتضد بمثله او ما فوقه. وهذا الحد جامع للصحيح لذاته والصحيح لغيره. وقولنا في وصف الشذوذ بانه الشذوذ القادح قيد جار على واصطلاح الحفاظ فان الحفاظ لا يرون كل شذوذ قادحا بل تجد في كلامهم حديث صحيح شاذ الشاذ في عرفهم هو الحديث الذي انفرد به راو على وجه يستغرب. هو الحديث الذي فرد به راو على وجه يستغرب. وقد يكون صحيحا وقد يكون حسنا وقد يكون ضعيفا. اما العلة عند فلا توصف بالقدح لان كل علة عندهم قادحة بخلاف فذكره المتأخرون الذين يجعلون العلل نوعين احدهما العلل القادحة وهي المؤثرة في صحة الحديث والاخر العلل غير القادحة وهي التي العلل غير القادحة وهي التي لا تؤثر في الصحة. ويضربون على ذلك مثلا بما اذا اختلف الرواة على راو بسند فجعلوه مرة من رواية ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وجعلوه مرة من حديث ابن عمر عن ابي هريرة رضي الله عنه ويقولون ان الحديث كيفما دار فهو عن صحابي النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة عدول وهذا غلط لان احد الحديثين محفوظ والاخر وهم غلط فيه بعض فجعلوه من مسند اخر من الصحابة رضوان الله عنهم. فكل علة عند المحدثين قادحة. واما الشذوذ فمنه ما هو قادح عندهم ومنه ما ليس قادحا. ثم بين بعد قصدهم بنفي الشذوذ العلة فقال في بيان معنى الشذوذ الا يكون الثقة مخالفا لما هو ارجح منه حفظا وعددا مخالفة لا يمكن الجمع معها. سقطت كلمة معها. وهذا على حد الشاذ الذي استقر عليه المتأخرون وهو احد معاني الشذوذ عند الحفاظ وسيأتي فيما يستقبل. وقوله ولا علة خفية قادحة مجمع عليها كل العلل كما سلف قادح. وسيأتي فيما يستقبل تعريف الحديث المعلل. ثم ذكر سؤالا ثالثا وهو ما معنى قولهم حديث صحيح؟ فقال اي اسناده صحيح لانه مقطوع به في نفس الامر لجواز خطأ الضابط الثقة ونسيانه. وهذا الجواب مبني على القواعد العقلية وليس مبنيا على القواعد الدينية. فان القواعد العقلية تجوز خطأ الثقة ونسيانه وغفلته. اما القواعد الدينية فان الثقة الذي روى خبرا من الاخبار المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم فالاصل في خبره ان انه محفوظ لان الله عز وجل تكفل بحفظ الشريعة كلها في قوله تعالى انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون فالذكر يدخل في جملته السنة كما نص على ذلك ابو محمد ابن حزم في الاحكام وابن قاسم العاصمي في حاشيته على الروض المربع. ولاجل هذا ذكر السيوطي رحمه الله تعالى في تدريب قوي بان قول احد من الحفاظ اسناده صحيح يدل على ثبوت هذا الحديث فان الحافظ اذا قال في حديث ما اسناده صحيح فيريد بذلك ان الحديث صحيح جامع لكل الشروط وهذا التصحيح يراد به القطع بانه قد قاله في نفس الامر. اما توهم انه نسي او اخطأ او غلط فهذا يحتاج الى قرينة دالة على وهمه ونسيانه. ثم ذكر سؤال في حكم الصحيح فذكر ان الحديث الصحيح يفيد الظن ويقطع به اذا تواتر. وهذا هو حكم احاديث الاحادي كلها فاحاديث الاحاد الاصل انها مفيدة للظن الا اذا اقترنت بقرينة دالة على القطع كما سلف ذلك ثم ذكر في جملة هذا الجواب بكلام كأن فيه سقطا حكم معلقات بخاري لان البخاري رحمه الله تعالى وضع كتابه للصحيح. فالاصل فيما كان معلقا عنده وان لم يتصل اسناده في الصورة الظاهرة انه صحيح لان الكتاب موضوع لاجل ذلك. والاصل في معلقات البخاري كما قال وقد يوجد فيها الضعاف والمقصود بتعليق البخاري المجزوم به صحته الى من علق اليه. اما ما وراء ذلك فقد ضعيفا عند البخاري نفسه. فاذا قال البخاري وقال طاووس ثم ذكر روايته عن احد الصحابة فالمقصود ثبوته الى طاؤوس. فاذا قال قال النبي صلى الله عليه وسلم فمقصوده ثبوته الى النبي صلى الله عليه وسلم. نعم ثم ذكر بعد ذلك سؤالا خامسا وهو الجزم كونه شيء من الاسانيد اصحها على وجه الاطلاق ذكر ان الصحيح انه لا يجزم في سند بانه اصحها مطلقا غير مقيد بصحابي تلك الترجمة. والمراد الترجمة سلسلة الاسناد. فلا يجزم بان هذا الاسناد دون غيره هو اصح الاسانيد. ثم ذكر سؤالا سادسا في كيفية تقييد الترجمة بصاحب الرواية في كون اسناد ما هو اصح اسانيد عنه فذكر انه يقال مثلا اصح الاسانيد عن اهل البيت وكذا وكذا واصح الاسانيد عن الصديق كذا وكذا واصح عمر كذا وكذا الى اخر ما ذكر فيكون اطلاق الاصحية مقيدا شرط كونه اسانيد اهل البيت او اسانيد الصديق او غيره. وما ذكره رحمه الله تعالى تبعا لغيره من مصنفين من ان اصح اسانيد اهل البيت رواية جعفر ابن محمد عن ابيه عن جده عن علي رضي الله عنهم هذا لان جعفر ابن محمد ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب لم يدرك جده جعفر وهو علي جده الاكبر علي ابن ابي طالب. فان صورة هذا الاسناد جعفر بن محمد عن ابيه محمد عن جده علي عن جده علي. فعلي الاول هو علي ابن الحسين ابن علي. وعلي الثاني هو علي علي ابن ابي طالب وعلي ابن الحسين ابن علي لم يدرك جده علي ابن ابي طالب فهذا الاسناد منقطع وليس هو اصح تأنيد اهل البيت النبوي الرابع الحديث الحسن سؤال ما حسن الحديث عند الناس وحكمه في دار الاستئناس؟ الجواب ما من عرف المخرج المسمي في طرقه مكي او شامي رتبته من الصحيح ادون صحيح اسناد كذا او حسن. شرح اقول هذا السؤال مبنى متضمن مترا وهما السؤال الاول وما الحسن؟ الجواب ما ما عرف ما عرف مخرج وما عرف مخرجوا من كونه كوني حجازيا وشاميا عراقيا او كوفيا او مكيا كان يكون الحديث عن راب قد اشتهر برواية ال بلده كقتادة في البصريين والمقصود بالاتصال فالمنقطع والمرسل والمعضل لغيبة بعض رجالها لا يعلم هو مخرج الحديث منها لا يسوغ الحكم بمخرجه فالمعتبر اتصال ولو لم نعرف المقد كل معروف اذ كل معروف مخرج متصل ولا عكس وشهرة رجاله بالعدالة والضبط المنحط عن الصحيح السؤال الثاني ما حكم الحسن الجواب؟ انحطاط رتبته عن الصحيح فلو قيل هذا حديث حسن الاسناد او صحيحه فهو دون قولهم حديث حسن صحيح او حديث حسن لانه قد يصح او يحسن الاسناد لاتصاله وثقة رواة وضبطه دون المتن لشذوذ او علة ومعنى حسن صحيح صح باسناد وحسن باخر ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤالين مع جوابهما بنوع الحديث الحسن. فتضمن السؤال الاول مع جوابه بيان حد الحديد الحسن وبيانه على ما ذكره المصنف هو ما عرف مخرجه واشتهر رجاله وهذا ذكره وجماعة. وبين المصلي بمعنى معرفة مخرجه بانه حديث حجازي او شامي او كوفي او مكي فيعرف مخرج هذا الحديث. وبين معناه شهرة رجاله اي بالعدالة والضبط المنحط عن الصحيح. وهذا الحد غير جامع. ولذلك عدل عنه المحققون فابن حجر في نخبة الفكر. وعلى ما ذكره ابن حجر رحمه الله تعالى في نخبة الفكر فالحسن عنده وهو الذي شاع عند المتأخر هو ما اتصل سنده بنقل عدل خف ضبطه من غير شدود ولا علة واتصل سنده بنقل عدل خف ضبطه من غير شذوذ ولا علة ماذا يرد على هذا التعريف يرد عليه اولا انه يقتصر على الحسن بذاته فبقي الحسن لغيره فان المصنفين يذكرون ان الحسن نوعان احدهما الحسن لذاته والاخر الحسن لغيره. واذا اريد تعريف امر ما ينبغي ان يكون الحد جامعا لجميع افراده. هذا وجه والوجه الثاني هانيا ايضا هذا فضل قادح لكن على ما تحرر. صحيح لكن في امر ثالث اهمها احسنت ان قول من قال خفيف الظبط وصف مشترك بين من فضبطه واحتمل حديثه وهو راوي الحديث وبين من خف ضبطه ولم يحتمل حديثه وهو الراوي الضعيف فان الضعفاء منهم من ضعف لاجل خفة ضبطه. وقد ابدى هذا الوجه من الاعتراض العلامة محمد ابن اسماعيل الصنعاني في كتابه توضيح الافكار. فكان ينبغي على ما ذكر ان يقيد بقيد وارتضى الامير رحمه الله تعالى ذكر قيد المقبول للتفريق بين هذا وهذا. فخفيف الظبط مقبول هو راوي الحديث الحسن. واما خفيف الضبط غير المقبول فهو راوي الحديث الضعيف. وعلى هذا يكون حد الجامع للحديث الحسن السالم من المعارضة هو ما اتصل سنده بنقل عدل مقبول خف ضبطه او كان ضعفه من غير شذوذ قادح ولا علة من غير شذوذ قادح ولا له او كان ضعفه خفيفا او كان ضعفه خفيفا واعتضد بما هو مثله او كان ضعفه خفيفا واعتضد بما هو مثله او فوقه فيكون هذا الحد جامعا للحسن لذاته والحسن لغيره. ثم بين حكم الحديث الحسن وانه منحط عن رتبة الحديث الصحيح. ثم بين ان قول اهل العلم حديث حسن الاجتهاد او صحيحه دون قولهم حديث حسن صحيح او حديث حسن لانه قد يصح او يحسن الاسناد باتصاله وثقة رواته وظبطه دون المتن شذوذ شذوذ او علة. ومراده هنا بين قول القائل حديث صحيح واسناد صحيح. وحديث حسن واسناد حسن. فان الحكم على الاسناد يقتضي الحكم على الرواة والحكم على الاتصال. ويبقى الحكم على الشذوذ والعلة وهذه لا تتأتى الا بقول حديث صحيح وحديث حسن. فقول مصنف ما حديث صحيح هو فوق قول اخر اسناده صحيح وقول حديث حسن هو فوق قول اسناد حسن وعلى ما سبق ذكره عن السيوطي فانه اذا قال احد من الحفاظ اسناد صحيح فانما يريد به ثبوت الحديث فهو عند الحفاظ المتقدمين بمعنى حديث صحيح اما عند المتأخرين فانه لما قلت بالعلل صاروا يفرقون بين قولهم حديث صحيح واسناد صحيح فاذا قيل اسناد صحيح فالحاكم بذلك انما حكم على الاتصال وعلى رواة ذلك الحديث. اما الحكم على الحديث كله فهذا مما لم يتجرأ عليه. فقد يكون اسناده صحيح متصلا برواية التقات لكن تكون له علة تجد في كلام المحققين من يقول منهم اسناده صحيح الا ان له علة. كما قاله ابن حجر في مواضع من بلوغ المرأة فهو يشير الى تخلفه عن كونه عن كونه حديثا صحيحا فهو حديث اسناده صحيح لكنه ليس حديثا صحيحا لان له علة توجب ضعفه. ثم ذكر في درج هذا الجواب معنى قولهم صحيح فذكر ان معناه صح باسناد وحسن باخر. وهذا فيما تعدد اسناده فاذا كان للحديث اسنادين امكن ان ان يكون مراد القائل انه حسن باعتبار سند وصحيح باعتبار سند وان كان لا يروى الا بسند واحد فهو لتردد الحاكم عليه في كون هذا الاسناد صحيحا او حسنا. نص على هذا الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى وهو المشهور عند المتأخرين ومنشأ هذا القول هو باعتبار تصرف الترمذي في جامعه فان كتابه الجامع طافح بقوله حسن صحيح فالتمس العلماء مخرجا لهذا واختلفوا فيه على اقوال تصل الى سبعة اقوال. شهر منها ما اختاره ابن حجر انه ان كان اسنادا واحدا فلتردد في ناقله هل هو ممن يصحح حديثه او يحسن؟ وان كان مرويا باسنادين فلاجل كون احدهما حسنا وكون الاخر صحيحا كما قال الشمني في نظم النخبة وان تجد قولا لهم يلوح هذا حديث حسن صحيح فان يكن فردا فلتردد في ذلك الناقل ذي التفرد وان يكن بسندين ذكرا وكلمة نحوها فباعتبار الحكم عليهما كما يعلم من نظب نخبة الفكر للشمني وهذا الذي ذهب اليه ابن حجر رحمه الله تعالى وان كان فيه قوة لكنه يشكل على مواضع كثيرة من كتاب جامع الترمذي. والترمذي رحمه الله تعالى قد اتعب من بعده باصطلاحاته. وهون بعضها اذ بينها في اخر كتابه في في كتاب العلل. فبين معنى حسن وبين معنى الغريب لكنه لم يبين معنى هذا التركيب وهو حسن صحيح. وهل هذا التركيب مبني على تعريفه للحسن ام انه لا صلة له فالحسن المذكور فيه ها هنا غير الحسن الذي اشار ليه؟ وايظاح مشكلاته يحتاج الى بيان طويل. وقد الف بعظ المعاصرين في ذلك بعد دراسته الترمذي الا ان مما يزيد الاشكال اشكالا ان نسخ جامع الترمذي تختلف كثيرا في هذه الالفاظ. ففي بعضها حسن صحيح على حديث ما وفي نسخة اخرى حسن. والنسخ الموجودة بايدي الناس الثقة بها قليلة نعم يمكن ان يستعان بتحفة الاشراف للمز فان المجزي اعتنى بتمييز هذا من نسخ عتيقة موثوقة متصلة صلة بالسماع فما ينقله المزي خاصة له اهمية في تثبيت لفظ ما في جامع الترمذي هل هو حسن صحيح ام حسن؟ فقط ام صحيح فقط؟ لان الترمذي قال في مواضع قليلة عن احاديث يسيرة صحيح ولم يقرنها بقوله حسن وان دل التتبع على ان كل ما يذكره الترمذي بقوله حسن صحيح انه ثابت لكن هذا التتبع يحتاج الى ايجاد الصلة بين الحسن والصحيح عند الترمذي. نعم هو كذلك كل حديث قال فيه الترمذي حسن صحيح الثبوت لكن ما هي الصلة بين الحسن والصحيح عند الترمذي في هذا الموضع هذا موضع غامض وعسى ان نفيض الكلام عليه في مقام اوسع من هذا المقام. نعم. الخامس الحديث مسند السؤال وما المسند المدعو الى الاسناد عند الورى بنون التهادي الجواب ما اتصل الاسناد من رويه للمصطفى رفعا ووقفا فيه شرحنا السؤال ما المسند؟ الجواب ما اتصل سنده من رويه الى منتهاه رفعا او وقفا ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤال وجواب متعلقين بنوع من انواع الحديث وهو المسند فعرف الحديث المسند بانه ما اتصل سنده من راويه الى منتهاه رفعا او وقفا وهذا الذي ذكره مقتضاه ان المسند اسم يشمل المرفوعات والموقوفات. والصحيح ان اسم المسند مختص بالمرفوع فقط. فلا يقال عن حديث موقوف هذا حديث مسند. وعلى ما حرره وابن حجر في الافصاح ونخبة الفكر يقال المسند هو مرفوع صحابي بسند الاتصال هو مرفوع صحابي بسند ظاهره الاتصال. فيخرج بذلك ولا يندرج في جملة المسند. وقول الحافظ بسند ظاهره الاتصال ليندرج فيه ما كان مرسلا خفيا فان المرسل الخفي ظاهره الاتصال والمحدثون يدخلونه في جملة فينبغي ان يعرف على ما تصرفوا به. نعم. السادس الحديث المرفوع وان قلت ما المرفوع في الانام فتنة مع الاحكام بالتمام؟ جواب مرفوع ما اضيف للبشير من قول او فعل او التقرير موصولا منقطعا ويدخل المرسل في والضعيف يشمل. شرحنا اقول هذا السؤال نظما مشتمل على سؤالين نثرا وهما السؤال الاول ما المرفوع الجواب ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قولنا وفعلنا وتقرير متصل كان او منقطعا السؤال الثاني ما حكمه؟ جواب دخول المرسل فيه وشموله الضعيف ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا نوعا من انواع علوم الحديث وهو الحديث المرفوع. فبين معناه وحكمه فذكر ان حكم المرفوع ان المرفوع هو ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير متصلا كان او منقطعا وبعبارة ابين يقال المرفوع هو ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم. والمضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم عند المحدثين هو الاقسام الاربعة التي تقدمت القول والفعل والتقرير والوصف. فاهمال ذكر الوصف هنا جار على كلام الاصوليين. اما على تصرف المحدثين فانهم يدرجون الوصف في جملته. ثم ذكر حكم الحديث المرفوع فقال دخول المرسل فيه وشموله الضعيف. وهذا الكلام كان فيه غلطا في طباعته. فمقصوده ان المرفوع يشمل المتصل والمنقطع وقد كونوا صحيحا وقد يكون ضعيفا لان المرسل مرفوع. المرسل كما سيأتي هو ما اضافه التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم. فالاحاديث قد تكون صحيحة وقد تكون ضعيفة. فاذا قيل هذا حديث مرفوع لم يكن دالا على درجته وانما هو دال على انه مضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم. نعم سؤال ما حكم قول التابع او دونه يرفعه يسنده يأثره رفعه مرفوعا او يبلغ به يرويه او يرميه فتنة ننتبه. جواب فيما حددوا مشروعه بلا خلاف انه مرفوع شرحنا السؤال ما حكم قول التابعين؟ فمن دونه يرفعه او يسنده او يأثره او يبلغ به او يرويه او الجواب هو انه مرفوع بلا خلاف والحامل له على ذلك الشك في الصيغة التي سمع بها هي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم او النبي او ذلك كسمعته حدثني ممن لا يرى الابداع له طلبا للتخفيف وايثارا للاختصار او للشك في ثبوتها ووراء الحيض علم ان المروي بالمعنى في وفي بعض الاحاديث قول الصحابي عن النبي صلى الله عليه وسلم يرفعه وهو في حكم قول في قوله عن الله تعالى ولو قال ولو قال تابعي كنا نفعل فليس بمرفوع ولا بموقوف ان لم يضفه لزمن الصحابة والمقطوع. فان اضافوه لزمنهم احتمل الوقف لان الظاهر لان الظاهر اطلاع وتقريرهم واحتمل عدمه لان تقرير الصحابي قد لا ينسب اليه بخلاف تقريره صلى الله عليه وسلم. واذا اتى شيء عن صحابي موقوف عليه مما لا مجال للاجتهاد فيك قول ابن مسعود من اتى ساحرا او عرافا فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم. فحكم الرفع وتحسينا للظن بالصحابة قاله الحاكم انتهى من من القسطناني. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا من المتعلقة بالمرفوع حكم قول التابعي يرفعه او يسنده او يأثره او يبلغ به او يرويه او ينميه. يعني اذا قال التابعي حدثنا ابو هريرة ينميه او يرفعه او يسنده. فهل ذلك مرفوع ام لا والامر كما قال المصنف انه مرفوع بلا خلاف لانه منسوب الى النبي صلى الله عليه وسلم في تصرفهم فان اهل الحديث اذا ذكروا الرفع والاسناد الرواية انما يقصدون بها ما كان عن النبي صلى الله عليه وسلم. ثم نبه الى انه قد يوجد هذا فيما فوق الصحابي. قد يوجد عن النبي صلى الله عليه وسلم نفسي كان يقال عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم يرفعه. فاذا قيل عن النبي صلى الله عليه وسلم يرفعه فالمراد ان النبي صلى الله عليه وسلم يرفعوه الى الله عز وجل فهو حديث الهي قدسي يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل. ثم بين حكم قول التابعي كنا نفعل فقال فليس بمرفوع ولا بموقوف ان لم يضفه من الصحابة بل مقطوع فان اضافه لزمنهم اي لزمن الصحابة احتمل الوقف وهو كذلك لان قوله كانوا يفعلون في عهد ابي بكر او قول التابع كانوا يفعلون في عهد عمر دليل على اضافته الى زمن الصحابة فيكون له حكم الوقف ثم ذكر مسألة اخرى وهي اذا اتى عن صحابي شيء موقوف لكن لا مجال للاجتهاد فيه. ومعنى قولهم لا مجال للاجتهاد فيه اي لا يقال من قبل الرأي لان العقل لا يستقل بمعرفته. فاذا حدث الصحابي عن الجنة او النار او الامور المستقبلة فهذا لا مجال للاجتهاد فيه لانه غيب لا يحكم فيه بعقل وانما يقوله الصحابي عن علم وعلم الصحابة متلقن عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولهذا ذكروا ان ما كان من هذا الجنس ما لا يقال من قبل الرأي له حكم الرفع. كما قال العراقي وما اتى عن صاحب بحيث لا يقال رايا حكمه الرفع على ما قال في المحصول نحو من اتى فالحاكم الرفع لهذا اثبته. لكنه عندهم مشروط بشرط. وهو ما هو هذا الشرط اه الا يكون قائله معروفا بالاخذ عن كتب اهل الكتاب. الا يكون قائله معروفا بالاخذ عن كتب اهل الكتاب. ولذلك زدنا على هذين البيتين فقلنا ايش قلنا لكن ما اطلقه العراقي مقيد في شبه الاتفاق بكون قائل له لا يعرف بكون قائل به لا يعرف اخذ له عن الكتاب اعرف بكون قائل به لا يعرف اخذ له عن الكتاب فاعرفوه. فشرطه الا يكون قائله ممن بالاخذ عن اهل الكتاب نعم فالسابع الحديث الموقوف سؤال اخبر فما المسموم بالموقوف وحكمه الثابت للوقوف؟ جواب ما على صحابي هما على صحاب قول قصر او فعل اولوا انقطاعه بصر نعم يسمى اثرك كنا نفعل ما لم يكن يطفئ ما لم يكن ما لم يضف المكنى نفعل ما لم يضف في المكنى. الى الرسول مثل كنا نعزل فمن قبيل الرفع قيل يعزل مرفوعه من عرضا موقوفا يكون للرافع حكم يوفى. شرح اقول هذا السؤال لفظل مشتمل على اربعة سؤالات مثلا السؤال اول ما الموقوف الجواب هو ما قصر على الصحابي قولا او فعلا ولو كان منقطعا. السؤال الثاني هل يسمى اثر؟ الجواب نعم فمنه قول الصحابي كنا يفعل ما لم يضفه الى النبي صلى الله عليه وسلم. السؤال الثالث ما حكم الوقوف؟ الجواب هو ان اضافة الصحابي اليه كقول جابر رضي الله عنه كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن قبيل مرفوع وان كان لفظ وان كان لفظه وقوفا لان غرض الراوي بيان الشرع وقيل يعزل عن الرفع فلا يكون مرفوعة وقول الصحابي من السنة كذا او امرنا او كنا نؤمر او نهينا او ابيح فحكم الرفع ايضا كقول الصحابي انا اشبهكم صلاة به صلى الله عليه وسلم السؤال الرابع اذا تعارض الرفع وبين رفع ثقة حديثا ووقفه ثقة غيره فلأيهما يكون الحكم الجواب يكون الحكم لرفع الحديث لانه مثبت وغيره ساكت ولو كان نافعا فالمثبت مقدم على النافي. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا اربعة اسئلة مقرونة باجوبتها تتعلق بالحديث الموقوف وعرف الحديث الموقوف بانه ما على الصحابي قولا او فعلا ولو كان منقطعا. وبعبارة اجلى يقال الموقوف هو ما اضيف الى الصحابي وهذه الاضافة تشمل قول والفعل والتقرير والوصف وكلها موقوفة حكما. ويسمى اثرا. فان الغالب تسمية الموقوفات باثار واذا قال الصحابي كنا نفعا ولم يضفه الى زمن النبي صلى الله عليه وسلم فلا يكون مرفوعا فان اضافه كان مرفوعا. كقول اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنها في الصحيح ذبحنا فرسا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاكلناه فهذا مرفوع لكونه مضافا الى زمن النبي صلى الله عليه وسلم ومثل هذا ما ذكره بعد في قول جابر كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومثله ايضا قول الصحابي من السنة او امرنا او نحو ذلك فان لها حكم الرفع. لان الامر والناهي له هو النبي صلى الله عليه وسلم على الصحيح من قول العلماء رحمهم الله تعالى. لذلك قال العراقي في الالفية قول الصحابي من السنة او نحو امرنا حكمه الرفع ولو بعد النبي قاله باعصر على الصحيح وهو قول الافتري. ثم ختم بمسألة تتعلق بتعارض الرفع والوقف اذا رفع ثقة حديثا ووقفه اخر فلايهما يكون الحكم فذكر ان الحكم للرافع لان الرافع مثبت معه زيادة علم. واما الواقف فهو ناف ذلك متوقف عنه. وهذا باعتبار قواعد الاصول. واما باعتبار قواعد اهل الحديث فان اهل الحديث ينظرون الى الترجيح بين هذين الراويين. فربما حكموا بالرفع لكون الرافع اوتق وربما حكموا بالوقف لكون الواقف اوثق وربما رأوا ان الرفع لا يخالف الوقف فان بعض الثقات يوقف الحديث وهو ما يسمى بقطع الاسناد الذي ذكره الخطيب وغيره كمالك و ايوب السختيان رحمهما الله فانهما ربما اوقف المرفوع ورعا فلا يعل حديث غيرهما ان مالكا او ايوب اوقف الحديث بل يكون الوقف تصديقا للرفع كالحديث الذي رواه ومالك عن عبد الله بن دينار عن ابي هريرة قال ان الرجل ليتكلم بكلمة لا يلقي لها بالا الحديث فان مالكا اوقفه ورعا. والحديث معروف من رواية غيره كعبد الرحمن ابن عبد الله ابن ديار في البخاري مرفوعا فلا قال له ما رواه البخاري مرفوعا مصرحا برواية مالك لان مالك كان يقطع الاسناد خوفا وورعا. نعم الثامن الحديث الصالح وافصح لنا عن الحديث الصالح لنغنم الفلاح في المصالح. الجواب صالح دون حسن فما صحة ثم الى حسب بقي للاحتجاج صالحا وما عاداهما للاعتبار والذي بدأ فيه قصور عنهما فمزدجر وهن شديد قال ابن حجر شرح السؤال ما الحديث الصالح الجواب هو ما دون الحسن وبعضه اصح من بعض قال الحافظ ابن حجر لفظ صالح في كلام ابي داود من ان يكون للاحتجاج او للاعتبار فما ارتقى الى الصحة ثم الى الحسن بوالي للاحتجاج. وما عداهم وفهموا للاعتبار وما قصر عن ذلك فهو الذي فهو الذي فيه وهن شديد. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤالا يتعلق بنوع من انواع علوم الحديث هو الحديث الصالح والحديث الصالح هو ما ذكر ما كان دون الحسن. ومعنى قوله مما كان دون الحسن دخوله فيه لكن الناقد يجد في نفسه حاملا يحمله على ترك التعبير بالحسن ان يقول صالح لانه ليس بعد الحسن الا الضعيف. فالمراتب ثلاثة كما تقدم صحيح وحسن وصالح. فالصالح بهذا اعتبارا من جملة الحسن لكن لتقاصر بعض رواته عن الظبط حتى يكاد ان يصل الى الضعف يقول الناقد هذا اسناد صالح. فقوله اسناد صالح هو بمنزلة قوله اسناد حسن. اي في الحكم عليه بالحسن لكننا قد ترك التعبير بذلك لاجل القصور الشديد في رواته عن ما يحسن اسناده وهذا هو باعتبار الفاشي في كلام النقاد الشائع فيه. الا ابا داوود فان ابا داود له اصطلاح خاص في الحديث الصالح. فانه قال في رسالته الى اهل مكة وما سكت عنه فهو صالح اي صالح للاحتجاج فقول ابي داود متعلقه الدراية وليس متعلقه الرواية فانه اراد بذلك صالح للحجة وقد يكون صحيحا وقد يكون حسنا وقد يكون ضعيفا كما بينه ابن حجر في الافصاح. نعم التاسع الحديث المضعف السؤال ماذا ماذا الحديث ماذا الحديث اسمه المضعف صفوا مع الحكم بخير نسعف الجواب مضاعف ما لم يكن اجماع لهم على ضعف به بل شاعوا للبعض تضعف بمتن او سند لاخر تقوية في المستند وحكمه من الضعيف اعلى وفي البخاري منه في حل شرحا السؤال الاول والمضاعف الجواب هو ما لم على ضعفه بل في متنه او سنده تضعيف لبعضهم وتقوية للبعض الاخر وهو اعلى من الضعيف وفي البخاري منه كيف هذي وزنها وفي البخاري منه؟ تشيل فيه. ها؟ نحذف فيه وفي البخاري منه حلا. اذا فيه زائدة وفي البخاري منه حلا. البخاري. وفي البخاري منه حلا. نعم. بدون فيه. شيلوا فيه هذه. تشديد البخاري وفي البخاري منه حلا. نعم. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا نوعا من انواع العلوم الحديث ساقه في سؤال وجواب وهو نوع الحديث المضعف. وهذا النوع ذكره ابن الجزري في اية وتبعه غيره. وهو في الحقيقة اائل الى الحسن او الضعيف. وانما جعلوه منفردا لاجل كونه من ما اختلف فيه. فمن اهل العلم من يحسنه ومنهم من يضعفه. وقوله وفي بخاري منه يعني في البخاري ما كان من هذا الجنس. وهذا الذي ذكره رحمه الله تعالى ان من البخاري ما اختلف فيه فقواه قوم ضعفه قوم محله الاحاديث المنتقدة على البخاري التي قدها الغساني وابومسعود الدمشقي والدارقطني. واما ما كان خارجا عنها فقد الامة بالقبول كما حكاه النووي ابن حجر رحمهما الله تعالى. وقد بين ابن حجر حجة البخاري في اخراج تلك الاحاديث المنتقدة ووجوه تصحيحها عنده في مقدمة شرحها المسماة بيد الساري نعم العاشر الحديث الضعيف سؤال سؤال بين لنا المدعو بالضعيف ما حكمه عنده للترهيف؟ الجواب هو الذي عن الرتبة الحسنة نزل في درجات الضعف فيه لم يزل في حسب البعد من الشروط لصحة تفاوت المحوط في فضل اعمال ضعيف يعمل عن شرعه عن شرعيات واعتقاد يهمل. الشرح اقول هذا السؤال وهو مشتمل على سؤالين نثرا وهما. السؤال الاول ما الحديث الضعيف؟ الجواب هو ما قصر وعن درجة الحسن وتتفاوت درجاته بالضعف بحسب بعده من شروط الصحة الثاني. ما حكمه جوابه هو انه يعمل فيه في فضائل الاعمال دون الاعتقاد والشرعيات. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤالين يتعلقان بنوع الحديث الضعيف في بيان حده وذكر انه ما قصر عن درجة الحسن. والذي يحصل عن درجة الحسن هو ما فقد من شروط القبول فيقال الحديث الضعيف هو الحديث الذي فقد شرطا من شروط القبول. وذكر بعد حكمه باعتبار العمل. فذكر انه يعمل فيه في فضائل الاعمال دون الاعتقاديات والشرعيات وهذا الذي ذكره المصنف رحمه الله تعالى تبعا لجماعة من المتأخرين ونقل نووي الاجماع عليه وان كان الاجماع متعقبا اصله في كلام الحفاظ الاولين ذكره وروايته فان الحفاظ المتقدمين كانوا سهلون في رواية الاحاديث في الاحاديث الضعاف في فضائل الاعمال. ثم الساعة المتأخرون ذلك فادخلوا فيه العمل. ثم نشأ باخرة من لا يرى التحديث ولا العمل به وكلا الطريقتين مخالفتان لطريقة المحققين. فالمحققون باعتبار التحديث به كانوا يرون ذلك. ذكر هذا ابن مهدي واحمد ابن حنبل. وغيرهم ممن كان يرى التوسيع في ذكر الاحاديث الضعيفة في الوعظ والترهيب والترغيب لكن اشترطوا ان يأتي بها لا على وجه يوهم ثبوتها. وكانت طريقتهم سوق الاسناد. فكانوا يسوقون الاسانيد. في التحديث بها واما من تأخر فينبغي ان يأتي بعبارة لا تدل على الثبوت فلا يجوز له ان يقول في حديث ضعيف يحدث في فضائل الاعمال ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بل يقول روي او جاء في بعض الاحاديث او ذكر عنه صلى الله عليه وسلم ثم يذكره. واما مسألة العمل فالعمل بالحديث الضعيف قد صرح به جماعة من الائمة المتبوعين فان احمد كان يرى ان الحديث الضعيف احب اليه من القياس الحديث الضعيف الذي ذكره احمد ليس هو الذي يقرب من الحسن بحيث يكون مراده الحسن كما ذهب الى ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية وابن قيم الجوزية بل ظاهر تصرفه انه يرى بالحديث الضعيف ما لا يثبت لذلك فانه حكم بان الاحاديث الضعيفة المروية في قطع السدر في الحرم لا لا تثبت في الحرم وغيره لا تثبت ومع ذلك فله قول مروي في العمل بها. ويدل على ذلك الروايات المتعددة عن الامام احمد من انه قد يعمل بالحديث الضعيف لانه عنده خير من القياس وعلى هذا درج اهل العلم رحمهم الله تعالى لانهم يرون ان الحديث الضعيف قد يتقوى العمل به تارة باعتبار قول صحابي او قول الخلفاء الاربعة او انعقاد الاجماع. وهذا كثير في كتاب جامع الترمذي. فان الترمذي رحمه الله تعالى فكم مقاصده في جامعه بيان ما عليه العمل ويذكر احاديث ضعاف ثم يردفها ببيان لان العمل على هذه الاحاديث الضعاف ولاجل هذا ادخلوا الاحاديث الضعاف في احاديث الاحكام فتجد بلوغ المرام فيه احاديث ضعيفة يبين الحافظ ضعفه. ويأتي من تأخر فيقول كان الاولى عدم ذكر هذه الاحاديث وان تجرد الاحاديث الصحاح في الاحكام. وهذا من غلطه في فهم مآخذ الاحكام فان العلماء رحمهم الله تعالى كانوا من مآخذهم الحديث الضعيف الذي انجبر بما دل على العمل به كقول صحابي او قول الخلفاء الاربعة او اجماع الصحابة او اجماع او اجماع من بعدهم. ولاجل هذا شرف كتاب الترمذي لعنايته بالعمل ببيان العمل وكم من مسألة لا يصح فيها حديث يفزع فيها الى كلام الترمذي رحمه الله تعالى. ولو ان الناس لعقلوا هذا لاراحوا انفسهم. فمسألة وضع اليدين في الصلاة هل هي على السرة او الصدر؟ طال فيها والاحاديث المروية لا يصح منها شيء وكلها معلم. والترمذي رحمه الله تعالى نقل عن الصحابة والتابعين التوبة في ذلك وان المرء مخير في وضعها على الصدر او على السرة او فوق ذلك وهذا هو المناسب لحكم الشريعة فان الابدان تتفاوت فليس اللائق بمحل اليدين من الضخم كاللائق بما قال لي اليدين ممن كان ضعيف الخلقة وليس هو بمحل من كان متوسطا لهما وهذا من المواضع التي اخطأ فيها المتأخرون فصاروا بين من لا يرى العمل بالحديث الضعيف ويرى التحديث به وبين من يرى التحديث به ولا يرى العمل به وطريق من سبق هو ما ذكرنا لكم وكل مسألة تشكل عليك فانظر الى طريقة العلماء المتقدمين. ولا تصطبغ بصبغة لاهل عصرك فان اهل العصر قد يغلب عليهم قول احد ممن يعظم في نفوسهم في علم ما ويكون قد انتحل قولا على خلاف طريقة من مضى كهذه المسألة التي طريقة الحفاظ فيها شائعة ولاجل هذا فان الحفاظ رحمهم الله تعالى لم يشع في زمانهم الوله الولع تقسيم الى صحيح كذا وضعيف كذا وصحيح كذا وظعيف كذا. لان الحديث الظعيف الذي ضمن كتب الاحكام خاصة يراد لذاته وليس فضلة فلو كان فضلة ما ادخله ابو داوود في سننه وهي التي جردها في الاحكام وقال ما سكت عنه فهو صالح يعني صالح للاحتجاج. ولذلك لا يكاد يوجد في سنن ابي داوود خاصة الا ما لانه جردها لبيان الاحكام الا ما بين رحمه الله تعالى هو ضعفه رده او نسخه او اشبه ذلك. نعم الحادي عشر الحديث المعنعن سؤال اخبر عن الذي سميم وعن عناء ايضا مع الحكم الذي فيه اعتنى. الجواب ما قيل عن فلان عن فلان في بلا تصريح راو عالي بالسمع والتحديث والاخبار عن من لهم اسما وعرفا ساري موصول عند محدثين في شرط نقل المعنعنين. لو مرة بعضهم بعض العن ونفي تدليس من المعنعن لقى وطول صحبة عرفا بخاري انكر مسلم الشرف. شرح اقوله هذا السؤال رغم مشتمل على سؤالين نثرا وهما السؤال الاول وما الحديث المعنعن عنه الجواب هو ما قيل في فلان عن فلان من غير صريح بالسم من غير تصريح بالسماع والتحديث او الاخبار اتى عن رؤاة مسمين معروفين السؤال الثاني ما حكمه عن عن الجواب هو انه موصول عند الجمهور بشرط ثبوت لقاء المعنعنين بعضهم بعضا ولو مرة وعدم التدليس من المعنعن لكن بشرطية اللقاء بينهما وطول الصحبة ومعرفة الرواية المعنعل للمعن عن المعنعن عنهم اشترط ذلك البخاري وانكره مسلم قائلا انهم مخترعون لم يسبق قائله اليه ادعاء. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤالين تتعلقان بنوع من انواع الحديث وهو المعنعن والمراد بالحديث المعنعن هو الحديث الذي يشتمل اسناده على كلمة عن. والحديث الذي يستعمل اسناده على كلمة عن وحكم هذه الكلمة كما ذكر الحافظ في نخبة الفكر بانها صيغة تحتمل اللقي وعدمه. واذا كانت كذلك فانه يحتمل ان يكون الراوي قد سمع هذا الحديث ممن فوقه وقد يكون غير سامع له منه فيشترط ان يوقف على كون هذا الراوي ممن سمع من شيخه ولو مرة واحدة ليجزم بان هذا الراوي قد سمع ممن فوقه ولا سيما في احاديث المدلسين وانما ذكر الحديث المعنعن في جملة علوم الحديث لتمييز حديث المدلسين عن غيرهم. فان المدلس اذا قال اذا ورد في سند هو فيه كلمة عنه صار مظنة ان يكون دلس هذا الحديث ولا سيما اذا كان ممن شهر بالتدليس. فلابد من اشتراط الوقوف على سماعه فيه. نعم الثاني عشر الحديث المؤنن سؤال ماذا الحديث لهم المؤنن وكيف حكمه على ما بينوا؟ الجواب مؤنن الحديث قول الراوي حدثنا فلان وان الحاوي قال لاكعا في الامن من تدليس لقي سماع الجلسة الانيس. شرح اقوله السؤال ونضمن متضمن سؤالين وهما السؤال الاول وما الحديث المؤنن؟ الجواب هو قول الراوي حدثنا فلان ان فلانا قال كذا السؤال الثاني ما حكمه؟ الجواب هو حكم معنعن في اللقاء ومجالسة والسماع مع السلامة من التدليس. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤالين متعلقين بالحديث المؤنن والمراد بالحديث المؤنن هو الحديث الذي اشتمل سنده على ان فلانا حدثه او ان فلانا قال ان فلانا قال اما كلمة ان فلانا حدثه فهي صريحة في انه حدثه لكن ان فلانا قال وحكمه كحكم المعنعن في والمجالسة والسماع وانه لا بد ان يوقف على سماعه الجملي في حق من لم يكن مدلسا. اما المدلس الذي شهر بالتدريس فلا بد من من الوقوف على سماعه نعم. الثالث عشر الحديث المرسل السؤال ان قلت ما هذا الحديث المرسل والحكم هل فيه احتجاج يحصل الجواب ما التابعي مطلقا؟ هذا رفع او تابعي كبير النبي شفع. وحكمه في احتجاج سرمد للحلف ومالك واحمد في مسند عنه خلاف الشافعي ومرسل لاصحابه حجة يعي. شرح اقول هذا السؤال نظم مشتمل على سؤالين نثرا وهما السؤال الاول وما حديث مرسل والجواب هو ما رفعه التابعي مطلقا او التابعي كبير الى النبي صلى الله عليه وسلم السؤال الثاني ما حكمه؟ الجواب هو الاحتجاج به عند ابي ومالك واحمد في المشهور عنه لا عند الشافعي والجمهور رحمهم الله تعالى لا عند الشافعي والجمهوري رحمهم الله تعالى اما مرسل الصحابي كابن عباس وغيره من صغار الصحابة عن وعليه الصلاة والسلام فهو حجة اتفاقا. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤالين متعلقين بالحديث الموصل وبين ان الحديث الموصل هو ما رفعه التابعي مطلقا او تابعي كبير. الى النبي صلى الله عليه وسلم صحيح هو القول الاول بان المرسل هو ما رفعه التابعي. وحكمه الضعف. والى هذا اشرنا بقولنا الحديث ما قد رفع من الرواة تابع وضعف. وهذا البيت جامع لبيان معنى الحديث الموصلي حكمه وما ذكره المصنف رحمه الله تعالى تبعا لغيره فهو خلط بين مقامين اثنين ان احدهما مقام الرواية والاخر مقام الدراية كما وقع للعراق في قوله واحتج به مالك فدى النعمان به ودانوا ورده جماهر النقاد للجهل بالساقط في الاسناد. فان الكلام في الاحتجاج بالمرسل رواية شيء والاحتجاج به دراية شيء اخر. فقد يكون المرسل مما يرد رواية وهو الصحيح انه لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن يعمل به تبعا لما سبق من ان كثيرا من العلماء يعملون بالحديث المرسل اذا اقترن به ما يقوي العمل به من اقوال الصحابة او اجماعهم او اجماع من بعدهم. ثم ذكر حكم مرسل الصحابي والمراد بمرسل الصحابي من اضافه الصحابي الى النبي صلى الله عليه وسلم او اضافه صحابي مدني الى مكة ولم يكن ادرك ما فيها. والصحيح ان مرسل الصحابة حجة بالاتفاق. نعم الرابعة عشر الحديث الموصول سؤال بين لنا الموصول في النجاح متصلا اسباب الاصطلاح؟ الجواب ما اتصل الاسناد رفعا فيه لغير تابعي عرفا عم يسوء ان يقال متصل الى سعيد او الى الزهري يصل. الشرح السؤال ما الحديث الموصول وهو تم بالمتصل الجواب ما اتصل وسنده رفعا ووقفا لا ما اتصل للتابعين عن من سوء ان يقال متصل الى سعيد بن المسيب او الى الزهري مثلا سؤال انعرض الموصول ذاك المرسل فلمن يكون الحكم فيه مرسلا؟ الجواب الوصل والارسال لو تعارض فان خلاف من ثقات عارضة رووا حديثا بعضهم قد وصله اخر من الرواة ارسل حديث لا نكاح الا بولي يروي بارسال وفي وصل جري في الحكم وللمسندين عدلا ضبط لموصل عند البخاري. لموصل عند البخاري مرتبط. شرح السؤال اذا تعارض الوصل والانسان ان منهما يكون الحكم الجواب اذا تعارض الوصل والارسال بان اختلف الثقة في حديث فرواه بعضهم متصلا واخر مرسلا كحديث لا نكاح الا بولي رواه اسرائيل وجماعة عن ابي اسحاق السميعي عن ابي بردة عن ابي موسى رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم وراه ورواه الثوري وشعبة عن ابي بردة عن النبي صلى الله عليه وسلم قيل يكون الحصن للمسند اذا كان عدلا ضابطا للمسند للمسند اذا كان ضابطا وعند الامام البخاري لمن وصل وهو الصحيح انتهى من القسط من القسط اللاني. السؤال الثقة المقبولة فيما رواه امده مردودة. الجواب مقبولة على الصحيح مطلقا من فرد او من غير من نقصا وقيل مطلقا وقيل منه رد لغيره لدى الاصولي لدى الاصولين ترد. ان جهلت تعداد في المجالس يكون اولى في قبول الجالس من صورته الاتحاد لو بقينا تعددت عقولنا اجمعين. شرح سؤالنا زيادة الثقات مقبولة او لا؟ الجواب نعم هي مقبولة مغلقة على الصحيح سواء كان من واحد بان رواه رواه مرة ناقصا ومرة اخرى في تلك الزيادة او كانت الزيادة من غير من رواه ناقصا وقيل بل مردودة مطلقا لو قيل مردودا منه مقبولة من غيره وعند الوصوليين. ان اتحد المجلس ولم تحتمل غفلة عنها غالب الردة ان قبلت وان جهل تعدد المجلس اولى بالقبول من صورة الاتحاد وان تعددت يقينا قبلت اتفاقا. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا اسئلة ثلاثة تتعلق بالحديث الموصول. فبين ان الحديث الموصول وهو المسمى بالمتصل ما اتصل سنده رفعا ووقفا واخرج من ذلك ما اتصل للتابعي. والصحيح ان وصف الاتصال يعم الاسانيد كلها سواء مما رفع او وقف او قطع فالحديث المتصل هو ما اخذه كل راو عن من فوقه بطريق من طرق التحمل المعتد بها وما اخذه كل راو ممن فوقه بطريق من طرق التحمل المعتد بها سواء كان مرفوعا او موقوفا او مقطوعا. ثم ذكر مسألة ثانية وهي مسألة تعارض الوصل والانسان. بان يصل الحديث بعض الثقات ويرسله غيرهم. والقول فيها كالقول الاختلاف بين والوقف بانه ينظر الى الاوثق او الاكثر فيحكم له. فلا يقال ان الوصل مقدم مطلقا ولان الانسان مقدم مطلقا بل يحكم للجانب الارجح باعتبار الثقة او باعتبار الكثرة او غيرها من قرائن تقديم احدهما على الاخر. ثم ذكر سؤالا ثالثا متعلقا بزيادة الثقة. والقول فيها عند المحدثين فالقول في ما سلف من تقديم الوصل على الانسان او الوقف على الرفع. فهذه المسائل تخرج من مشكاة واحدة انه يحكم فيها للطرف الارجح. فاذا اختلفت ثقات في زيادة او رفع او وقف او ارسال او وصل حكم الطرف الارجح فاذا كان الرافع او الواصل او الزائد اوثق حكم له بذلك وان لم يكن كذلك حكم لمقابله. نعم. الخامس عشر الحديث المعلق سؤال بين لنا المدعو بالمعلق ما حكمه واكشف لنا عن مغلق. الجواب ما اول الاسناد فيه حذف لاوسط وفي البخاري اولي فإن جزموا في قال وفعل مرفوعا او موقوفك الصحيح عل. ان غير مجزوم به كيروى يذكر فالمرفوع منه يحوى فان بثاني موضع فان وصلوا ومخرج ومتنه شمل احكام في اسناده تصرفوا بالاختصار خوف تطوير وفوء معلقا فلو قد ذكر في صيغة الجزم فصحة ترى عن المضافن الذي قد علق عنه وجوبا وبتمريض رقى لم يستفد ذلك لكن فيه صحيح مع ما لم يصح يعنيه وان بغير موضع لم يوجد فحسن منه صحيح وهودي ضعيف والموقف ضعيف والموقوف منه يجزم فيه بما قد صح بما احكموا. شرحنا يقول هذا السؤال نضمن متضمن سؤالين النثر وهم السؤال الاول ومن معلق الجواب؟ هو ما حذف من اول اسناده لاوسطه مأخوذ من تعليق الجدار؟ السؤال الثاني ما حكم معلق الجواب هو انه ان كان مجزوما به؟ قال وفعل مرفوعا كان او موقوفا. فله حكم الصحيح وان كان غير مجزوم به كي يروى ويذكر فالمرفوع منه ان وجد في موضع اخر فان موصولا وضاق. وضاق لمخرج واشتمل المتن على احكام يتصرف في الاسناد بالاختصار خوف معلقة فان ذكر في صيغة الجزم يستفاد منه الصحة عن المضاف الى من علق عنه وجوبا. وان بصيغة التمريض قيل فلا يستفاد ذلك لكن ما هو صحيح وما هو ليس بصحيح. وان لم يوجد في موضع اخر فمنه صحيح ومنه حسن ومنه ضعيف والموقوف منه يجزم فيه بما اصح ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤالين متعلقين بنوع المعلق وبين ان المعلق ما هو ما حذف من اول اسناده لاوسطه ولا اخره. والمقصود باول الاسناد ما كان من قبل مصنف كالبخاري او مسلم اي ممن يليه. وسبق ان ذكرنا لكم ان الاولى ان يقال ان المعلق هو ما سقط من مبتدى اسناده فوق المصنف ما سقط من مبتدى اسناده فوق المصنف راو او اكثر ثم ذكر حكم الحديث المعلق وما ذكره رحمه الله تعالى مختصرا اختصارا مخلا فان ما ذكره متعلق بمعلقات البخاري. اما باعتبار حكم المعلق نفسه فان المعلق من قبل ضعيف لاجل ما وقع في اسناده من سقط. لكن المعلقات في صحيح البخاري حكمها فيما جزم به الثبوت واما ما جاء به على صيغة تدل على عدم الجزم فيروى يذكر فالاصل فيه عدم الثبوت وقد يكون ثابتا. والبخاري له تصرف خاص في في كتابه. والمقصود ان الاصل فيما ادخله البخاري فيما في كتابه سواء رفعه او علقه وصله او علقه انه صحيح. نعم السادسة عشر الحديث المسلسل سؤال بين لنا المدعو بالمسلسل لازم حديثا للرسول لازم حديثا للرسول سلسل سلسلي بين لنا المدعو بالمسلسل لازم حديثا للرسول سلسل بين لنا المدعو بالمسلسل لازم حديثا للرسول سلسلي. الجواب ما لازم الحالة في الرواة كالبصر عن بصرية والقضاة حديث اية بصف واولية برحمته اتصف. الشرح السؤال من المسلسل الجواب ما ورد بحالة واحدة ذرواتك البصرية عن المصريين والقضاة عن القضاة او في الرواية كالمسلسل بالاولية وهو حديث الرحمة. او بالقسم بالله العظيم او او بالدمشقيين او بسورة الصف ونحو ذلك. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤالا وجوابا متعلقين بنوع المسلسل والحديث المسلسل هو الحديث الذي اتفقت رواته في صيغ الاداء او غيرها من الحالات. والحديث الذي اتفقت هوته في صيغ الاداء او غيرها من الحالات. وامثلته ما ذكر المصنف رواية البصري عن البصري والقاضي عن القاضي او المسلسل بالاولية اي الذي يقول كل راوي فيه حدثنا فلان وهو اول حديث سمعته منه الى اخر انواعه المعروفة نعم. السابعة عشر الحديث المنقطع سؤال بين لنا منقطع الاسناد تحز بفضل من رسول الجواب فما من الرواة واحد سقى قول الصحابي او مكانني فقطعوا اكثر من غير زيد الساقط منه على فرض الرواتب الرابط شرح صالم المنقطع الجواب ما سقط من رؤاته واحد قبل الصحابي او من مكانين او اكثر بحيث لا يزيد كل ما سقط منها على واحد ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤالا وجوابه يتعلقان بنوع الحديث المنقطع والمنقطع هو كما سلف ما سقط فوق مبتدأ اسناده راو او اكثر لا على التوالي غير صحابي. ما سقط فوق مبتدأ اسناده راو او اكثر لا على غير صحابي. وقولنا فوق مبتدأ اسناده يعني فوق المصنف ويكون الساقط راو او اكثر لكن لابد من شرط عدم التوالي لانه اذا توالى يصير معظلا كما سيأتي فذلك اذا كان صحابيا كان مرسلا. نعم. الثامن عشرا الحديث المعضل. سؤال ان قلت باصطلاحهم ما قالوا من الحديث صف لنا تفضل الجواب ما سقط اثنان من الرواة منهم فاعلى متواليات. قبل الصحابي مثل قول مالك قال النبي المنقذ من مهالك او حذفوا لفظ النبي والصاحب وفوق تابعي وقوف الراحب السؤال سؤال ما الحديث المعبر؟ الجواب ما سقط من رواته قبل الصحابي اثنان فاكثر مع التوالي. كقول مالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وحذف في لفظ النبي صلى الله عليه وسلم والصحابي ووقف على ووقف على التابعي. كقول الاعمش عن الشعبي يقال للرجل يوم القيامة عملت كذا وكذا فيقول ما عملته. فتنطق جوارح الحديث. ذكر المصنف رحمه الله الله تعالى هنا سؤالا وجوابا متعلقين بالحديث المعضل. والحديث المعضل هو ما سقط فوق مبتدأ اسناده راويان او اكثر مع التوالي ما سقط فوق مبتدأ اسناده راويان او اكثر مع التوالي فلا بد من هذه القيود لتحقيقه. ثم ذكر من جملة ما يكون من جنس قول الاعمش يعني الشعبي يقال للرجل يوم القيامة عملت كذا وكذا فجعل هذا من جملة المعضل لانه ممن مما يقوله الراوي ولا يتصور ان يكون ذلك مما دخله الرأي فان الخبر عما يكون في الاخرة من التابعين من المقطوع انه لا يقال من قبل الرأي وهو مرفوع على الصحيح. لكن لا يكون معدا من الصحيح لاجل علة السقط فيه. نعم التاسع عشر الحديث المقطوع سؤال اخبر عن المسموء بالمقطوع هل يصلح هل يصلح الحجة مشروع الجواب ما جاء من قول وفعل وقف عن تابعي ليس دليلا عرفا شرح السؤال وما المقطوع؟ وهل يصلح ان يكون حجة للمشروع الجواب هو ما جاء عن تابعي من قوله او فعله موقوف عليه وليس بحجة. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤالا وجوابا يتعلقان بنوع الحديث المقطوع. والمقطوع هو ما اضيف الى التابعي عند قوله وفعله وتقريره ووصفه وكل هذا مقطوع. وقوله ليس بحجة اي ان اقوال التابعين ان ليست بحجة شرعية الا اذا اجمعوا فانه اذا اجمعوا كان اجماعا في عصر من عصور الامة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم فيكون حجة نعم. العشرون الحديث منكر وسؤال ما منكر الحديث بين حتى تعطى ثوابا خير ما قد افتى. الجواب فهو متن له لا يعرف من غير راويه جهات توصف. فلا متابع له وشاهد صوابه تفصيل شاذ عاهد شرح سؤال وما الحديث المنكر؟ الجواب هو ما لا يعرف متنه من غير جهة رويه فلا متابع له ولا شهد قاله البرد يجي. والصواب التفصيل الذي ذكره الصلاح في الشاذ ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤالا وجوابا يتعلقان الحديث المنكر والحديث المنكر يقع في كلام اهل العلم على وجوه عدة لكن الذي استقر عليه الاصطلاح معنيان اثنان ذكرهما ابن حجر في كتاب نخبة الفكر الاول انه حديث الراوي الضعيف الذي خالفه عدل تام الضبط او خفيفه. حديث الراوي الضعيف الذي خالفه عدل تام الضبط او خفيفه. والثاني الحديث الذي يرويه فاحش الغلط الحديث الذي يرويه فاحش الغلط والغلط هو الخطأ وفحشه كثرة والمعنى المنقول عن البرديجي انه قد يحكم على حديث ما بانه منكر دون نظر الى وجود مخالفة وهذا من تصرفات الحفاظ القدامى نعم. الحادي والعشرون الحديث الغريب. سؤال افصح لنا عن من غريبة وكم له قسما فكن مجيبا جواب ما في رواية له الرأي فرده في رواية الزيادات سرت فيه عن الذي حديث في المتن والاسناد كالزهري لمع اقسموا ثلاثة صحيح وحسن في الترمذي نجيح ضعيف على غرائب من غرب هكذا الاقسام تغني عن طلب شرح نقول هذا السؤال نضمن مشتمل على سؤالين نثرا وهما السؤال الاول وما الحديث الجواب من فرض من فرد راو بروايته او برواية زيادة فيه عن من يجمع عمن يجمع حديث كزهري في المتن السؤال الثاني كم قسما له؟ الجواب ثلاثة اقسام غريب صحيح كالأفراد المخرجة في الصحيحين وغريب ضعيف وهو الغالب على الغرائب وغريب حسن وفي وفي جامع الترمذي منه كثير. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤالا وجوابا يتعلقان بالحديث الغريب. وبين ان الحديث الغريب هو من فرض راو بروايته. فهو من خبر الاحاد المحصور بواحد وعلى اصطلاح ابن حجر رحمه الله تعالى في النخبة يقال الحديث الغريب هو ما اروي بطريق محصورة في واحد. معوي بطريق محصور في واحد ما روي بطريق محصور في واحد او يقال ما رواه راو منفردا به في اصل الساد او اثنائه ما رواه راو منفردا به في اصل السند او اثنائه. والغريب قد يكون صحيحا وقد يكون حسنا وقد يكون على الاقسام التي ذكرها المصنف رحمه الله تعالى وما ذكره بقوله في الغريب الحسن قال وهو في جامع الترمذي منه كثير. الغريب الحسن الذي في جامع الترمذي ليس حسنا ثابتا. بل الحسن الغريب عند الترمذي يشار به الى الضعف. وكأن الترمذي جعل الغرابة مع الحسن دالا على على الضعف. لكن غريب حسن في غيره نعم قد توجد احاديث غرائب هي من جملة الاحاديث نعم. الثاني والعشرون والحديث الموضوع. سؤال بين لنا الموضوع مع حكم بدال احذر المروي ومن فيه شداد الجواب الكذب المختلق المصنوع على النبي محض افتراء موضوع علامة الوضع كصبح اسفل وظلمة فيك لئن ادبر يعرف في قرينة في الراوي او كان في اقرار وضع الحاوي. قد اوضح في البيان المجتزي وحكمه التحريم في الرواية او عمل الا بيان غاية. شرح اقول هذا السؤال مشتمل على سؤالين نثرا وهم السؤال الاول وما الموضوع الجواب هو الكذب على رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم ويسمى المختلق المصنوع. وعلامة وضعه ظاهرة للصبح اذا اسفر له ظلمة كالليل اذا ادبر وانما باقرار وضعها قرينة في الراوي. فقد وضعت احاديث تشهد بوضعها ركاكة والفاظية ومعانيها حتى قال الربيع ابن خزيم التابعي ان للحديث ضعك ضوء النهار يعرف وظلمة كظلمة الليل تنكر وقد نبه ملاع للقارئ وابن الجوزي على الاحاديث الموضوعة فراجعها الثاني ما حكمه؟ الجواب هو حرمة روايته مع العلم به الا مبينا والعمل به مطلقا. لانه اما نسيان او افتراء او نحوهما ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤالين متعلقين بالموضوع اشتمل على بيان حقيقته وحكمه والحديث الموضوع هو على ما ذكره المصنف هو الحديث المختلف الموضوع على النبي المصنوع على النبي صلى الله عليه وسلم. والصحيح ان الحكم بالوضع لا يقتصر على اخباره صلى الله عليه وسلم بل يشمل غيره. ولذلك لما قال البيقوني قال والكذب المختلق المصنوع على فذلك الموضوع. قلنا ان اصلاح البيت بان نقول والكذب المختلق المصنوع ايش؟ ابو على النبي وغيره الموضوع فيشمل هذا وهذا. ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى علامات الوضع وان من طرق معرفة ان الحديث موضوع اقرار واضعه بان يعترف بانه وضعه او توجد قرينة فيه دالة على كذبه. او يكون المتن مخبرا عن ذلك لركاكة الفاظه ومعانيه ولابن القيم رحمه الله تعالى كلام نفيس حسن في بيان ما يعرف به الحديث الموضوع دون حاجة الى النظر في اسناده في كتاب المنار المنيف. وهو كتاب جليل في معرفة علامات الحديث الموضوع بالنظر الى متنه. ثم ذكر فحكم الحديث الموضوع انه تحرم روايته والعمل به فلا يجوز ان يذكر الا مع بيان وضعه ولا يجوز العمل به لانه مكذوب النبي صلى الله عليه وسلم نعم. الثالث والعشرون الحديث العالي سؤال اوضح لنا عن الحديث العالي كم نوعا العلو عن الجواب ذا خمس انواع الحري حري القبول المطلق القريب من رسولي في العدد القليل اي بالنسبة لوارد في عينه كثرة والقرب من من محدث امامي كالشافعي واحمد الهمامي والقرب بالنسبة للشيخين ايضا لصحب سنن كذيل والعلوم من معمر مشراع والعلوم من تقدم السماع شرح سؤال ما الحديث العالي وكم نوعا له؟ الجواب هو خمسة انواع احدها المطلق وهو القريب من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدد قليل بالنسبة الى سند اخر يريد بذلك الحديث بعينه بعدد كثير او بالنسبة لمطلق الاسانيد. ثانيها القرب من امام من ائمة الحديث ذي صفة عالية كالحفظ والضبط كاربعة مجتهدين ثالثها بالنسبة لرواية الشيخين واصحاب السنن رابعها العلو بتقدم وفاة الرؤوس سواء كان سماعه مع متأخر الوفاة بآن واحد او قبله العلو بتقدم السماع فمن تقدم سماعه من شيخ اعلى ممن سمع من ذلك الشيخ من ذلك الشيخ نفسه بعده. نعم الرابع والعشرون الحديث النازل سؤال اخبر عن الذي سمي بالنازل وكم له نوعا بنا تهازل؟ الجواب اقسامه خمس بلا نقصان عاليا السؤال وما الحديث النازل؟ الجواب ما يكون سنده بعيدا واقسامه خمسة بعكس العالي على مراتب البعد على حسب مراتب البعد. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا نوعين متقابلين من علوم الحديث هما الحديث العالي والحديث النازل والحديث العالي هو الاسناد هو الحديث الذي قل عدد رواة اسناده الى النبي صلى الله عليه وسلم. والحديث الذي قل عدد رواة اسناده الى النبي الله عليه وسلم او الى امام ذي صفة علية. والحديث عالي نوعان اثنان احدهما ما كان العلو فيه مطلقا وهو المتعلق بالقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم والثاني ما كان علوه مقيدا وهو المتعلق بالقرب من امام من الائمة. وهذا النوع الثاني فيه اقسام اربعة هي التي المصنف من قوله ثانيها الى اخرها واولها القرب من امام من ائمة الحديث بصفة عليا وثانيها القرب بالنسبة للرواية الشيخين واصحاب السنن وثالثها العلو بتقدم وفاة الراوي ورابعها العلو بتقدم السماع. هذه الاربعة ترجع الى العلو ويقابل العالي الحديث النازل والحديث النازل هو الحديث الذي كثر عدد اسناد الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى امام بصفة علية. فهما يتقابلان في قلة العدد وكثرته والا فالتعريف واحد لكن الفرق بينهما الكثرة والقلة. وقسمة الحديث النازل كقسمة الحديث العالي. نعم العشرون الحديث العزيز سؤال بين لنا المدعو العزيز حديث اشرف الورى الابريزي الجواب ما اثنان او ثلاثة فيهم فردنا حافظ عنه ورد. شرح السهل مع الحديث العزيز الجواب منفرد برواية اثنان وثلاثة دون سائر رواة الحافظ المروي عنه ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا معنى الحديث العزيز وبينه على طريقة بعض اهل العلم كابن مندا وغيره الذين الذين يعدون العزيز من فرض بروايته اثنان او ثلاثة. كما قال في البيقونية ايش؟ عزيز مروي اثنين ايش؟ او ثلاثة وعلى ما تقرر في نخوة الذكر فان العزيز مختص بما رواه اثنان فقط. ولذلك قلنا فيما سلف العزيز هو ما له طرق محصورة ما له طرق محصورة في اثنين. نعم. السادس سوى العشرون الحديث المضطرب السؤال اخبر عن الحديث يدعى المضطرب فتنة عن الحكم به كي ننطرب جواب ما قدر من وجه مختلفة تدافعا على التساوي راويه واحد اتى او اكثر رؤته الثقة بعضا تذكر مثل حديث شيبتني هو اخواتها وذا مشهود واحد اختلاف عن ابي اسحاق عن هروء من اوجه الموساق. وقد يكون الاضطراب في السند ايضا وفي المتن وقل المستند سالم بنفي البسملة حديث اذ حديث حديث اذ زال اضطراب حمل نفي قراءة على انتفاء سماع نفي نفي الجار للقراء والحكم في هذا وجوب الضعف دار انعدام وقبط راء الوصف. شرح اقول هذا السؤال نظر مشتمل على نثرا وهما السؤال الاول ما المضطرب؟ الجواب هو ما روي على وجه مختلفة متدافعة على التساوي في الاختلاف من راو واحد لان رواه مرة على وجه اخرى على اخر مخالف له او رواه اكثر بان يضطرب في رويان فاكثر ويكون في سند رؤى ثقات كحديث شيبة اليهود واخواتها فانه اختلف على على ابي اسحاق حي على ابي اسحاق حيث روي عنه من طرق كثيرة. وقد يكون الاضطراب في المتن وقل ان يوجد مثال سالم كحديثنا في البسمة اتحاد وزار الاضطراب بحمل نفي القراءة على نفي السماء ونفي السماء على نفي الجهر. السؤال الثاني ما حكم الجواب هو ان الاضطراب سواء كان في السند او في المتن موجب ضعف الاشعار بعدم قبض الراوي. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤالين مقرونين بجوابهما متعلقين بالحديث المضطرب. والحديث المضطرب على ما حرره الحافظ في نخبة البكر هو الحديث الذي خالف فيه غيره بابدال ولا مرجح هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره ولا مرجح وبعبارة اوضح قلنا فيما سلف ما روي على وجوه مختلفة متساوية لا يمكن ترجيح احدها ما روي على وجوه مختلفة متساوية لا يمكن ترجيح احدهم. وقد كونوا في الاسناد وقد يكون في المتن فان الابدال يقع هنا ويقع هنا وذكر المصنف رحمه الله تعالى مثلا وذكر المصنف رحمه الله تعالى مثلا على هذا ومثلا على ذاك ثم ذكر حكمه وان الاضطراب يوجب ضعف الحديث لاشعاله بعدم بعدم ضبط الراوي وعدم امكان تقديم احد الطريقين او احد الوجهين على الاخر. نعم. السابع والعشرون حديث الفردوس سؤال حديث قد سمي بالفرد نوع مع حكم له بالحد؟ الجواب من فرض الراوي عن الثقات فمطلق وما الى الصفات في نسبة لها على الخصوص فهو له انواع بالنصوص اولها ما قيدوه في ثقة اضحى حديث ضمرة قد نمق ثني في معين البلاد كلفظ مكيك في بغداد ثالث امر مقيد براوي مخصوص حيث عن فلان النووي والحكم ان لفظ له يوافق يسمى اسمى متابعا وان يرافق مع من يسمى شاهدا حقق حتما والا فهو فرض مطلقا. شرح اقول هذا السؤال لفظا مشتمل على خمسة اسئلة نثر وهي السؤال الاول ما الحديث المسمى بالفرد؟ الجواب الفرد اما يكون مطلقا وهو من فرج الراوي الواحد فيه عن كل واحد من الثقات وغيرهم. واما ان يكون بالنسبة الى سند قاصد وهو ثلاثة انواع ما قيد بثقة وما قيد ببلد معين وما قيد براوي مخصوص حيث لم يروه عنه لعل لم يرويه عن فلان الا فلان. السؤال الثاني ما مثال مقيد بثقة؟ الجواب هو كقول القائل في حديث قراءته صلى الله عليه وسلم في الاظحى والفطر لم يروي ثقة الا عمرة بن سعيد فقد انفرد به عن عبيد الله بن عبدالله عن ابي وقود الليثي صحابي. السؤال الثالث ما مثال ما قيد ببلد معين؟ الجواب هو كما والبصرة والكوفة مثلا كقول القائل في حديث ابي سعيد الخدري المروي عند ابي داود في كتابه في كتابه السنن والتفرد عن ابي الوليد ونسيان همام عن قتادة عن ابي نظرت عنه قال امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نقرأ بفجعة الكتاب وما تيسر لم يروي هذا الحديث عن غيره عن البصرة قال الحاكم انهم تفردوا بذكر الامر فيه من اول الاسناد الى اخره ولم يشركهم في لفظه سواهم ونحوه ونحو ذلك السؤال الرابع ما مثال المقيد براوي مخصوص لم يروي عن فلان الا فلان الجواب هو كقول ابي الفضل عقب الحديث المروي في السنن الاربعة منطلق سفيان ابن عيينة عن ابن داوود عن والده بكر ابن وائل عن الزهري عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم اولى معنا صبيته بسويق وبتمر لم يرويه عن بكر وعن ابي وائل غير ابن عيقر ابن عيينة. السؤال الخامس ما حكم فرض الجواب؟ هو ان التبرد يكون بعد تتبع طرق الحديث الذي ظن انه فرض ان شارك راويه اخر ام لا. فان وجد راو اخر ممن يصلح ان ممن يصلح ان يخرج حديث للاعتبار والاستشهاد به موافقا له فان كان التوافق باللفظ سمي متابعا متابعا وان كان بالمعنى سمي شاهدا والا فيتحقق فيه تفرد المطلق. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا اربعة اسئلة تتعلق بنوع من انواع الحديث وهو الحديث الفرض. والحديث الفرد هو بمعنى الحديث الغريب الذي تقدم فهو الحديث الذي حصر برواية واحد وهو نوعان على ما بينه المصنف رحمه الله تعالى ها هنا اولهما الفرد المطلق وهو ما كانت الغرابة فيه في السند والثاني الفرد النسبي وهو ما كانت الغرابة فيه في سائر السند لا اصله والمراد باصل الساد كما سلف هو الصحابي. فقد يكون التفرد مطلقا فلا يروى هذا الحديث عن صحابي ما الا برواية فلان ثم يتتابع هذا التفرغ. وقد يكون مقيدا بالنسبة الى صفة خاصة كالتقين بثقة او ببلد معين او براوي مخصوص. كما في الامثلة التي ضرب المصنف رحمه الله تعالى لهذه الانواع الثلاثة من التقييد النسبي ثم بين بعد ذلك حكم الفرض. فبين ان التفرد يكون بعد تتبع طرق الحج الذي يظن انه فرد هل شارك راويه اخر ام لا؟ وهو يشير بهذا الى الترجمة التي يعقدها المصنفون في هذا العلم فيقولون معرفة الاعتبار ومتابعة والشاهد. ومرادهم بالاعتبار تتبع الطرق للوقوف على المتابعات والشواهد. تتبع الطرق للوقوف على المتابعات والشواهد تابعه هو موافقة الراوي غيره في روايته عن شيخه او من فوقه ومتابعة الراوي غيره في روايته عن شيخه او من فوقه. والشاهد متن يروى عن صحابي اخر يشبه متن الحديث الفرد. متن يروى عن صحابي اخر يشبه متن الحديث الفرض نعم الثامن والعشرون الحديث المعلل سؤالنا اخبرنا عن المدعو بالمعلل في اي موضع بدا في العلال؟ الجواب ما خبر ظاهر السلامة شروط نصيحة لجميع ساهم لكن في علة خفية تبدو بها غموض للبرية. الحاذقين عند جمع الطرق والفحص من نقيضها عما ليبدو باسناد حديث يعلى البيعان بالخيار يمنى وعلة المتن بمسلم حبي عن انس صلاته خلف النبي. شرح نقول هذا قالوا نظم المتضمن سؤالين يثربهما السؤال الاول والحديث المعلل والجواب هو خبر ظاهره السلامة لجمع شروط الصحة لكن فيه علة تنفيذها غموض تظهر للنقاد اطباء السنة الحاذقين بجدالها عند جميع الطرق عند جمع طرق الحديد والفحص هنا كمخالفة راوي ذلك لغيره ممن هو احفظ واضبط واكثر عددا. وعدم المتابعة عليه مع قرائن تنبهه على وهمه في وصل مرسل او رفع موقوف او ادراج حديث في حديث او لفظ او جملة ليست من الحديث ونحو ذلك. السؤال الثاني في اي موضع يقع المعلل؟ الجواب يقع في الاسناد والمتن فالاول كحديث على ابن عبيد عن الثوري عن عمرو بن دينار البيعان بالخيار صرح النقاد بان اعلى غالي قال انما هو عبدالله ابن دينار لله عمرو لا امر ابن دينار وشاد بذلك عن غيره والثاني هو علة المتن فعديد مسلم من جهة الاوزاعي عن عن قتادة يخبره عن انس رضي الله عنه انه حدثه انه قال صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين كورونا بسم الله الرحمن الرحيم في اول قراءة ولا في اخرها. فقد اعل الشافعي وغير هذه الزيادة التي باعظم البسملة بان سبعة او ثمانية خالفوا في واتفقوا على الاستفتاح بالحمد لله رب العالمين ولم يذكروا البسملة. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤالين مقرونين بجوابهما بالحديث المعلن. وحاصل ما اراده المصنف رحمه الله تعالى هو ما اخبر به ابن حجر في نخبة الفكر بان الحديث المعلل هو الذي طلع على وهم والحديث الذي اطلع على وهم راويه بالقرائن وجمع الطرق. والحديث الذي طلع على وهم راويه بالقرائن وجمع الطرق والمراد بالوهم الغلط. وهو كائن في السند والمتن جميعا كالامثلة التي ضربها المصنف رحمه الله تعالى. وهذا النوع من اغمظ علوم الحديث واكثرها تعبا واشرفها منصبا اذ يتميز به الحارق بهذا الفن من غيره نعم. التاسع والعشرون الحديث الشاذ سؤال اوضح لنا عن الحديث الشهاذي نوعه ما حكم ما حكم بوجه حاضي؟ الجواب ما خالف الراوي به جماعة ساعة ان لم يخالف ضابط عدل رجح لكن روى لا غيره شيئا صحيح. وان قريب الضبط فالشاهد حسن وان له بعد فمنكر وسند خالف المفرد واعلى ضبط طاء منه وحفظا فبرد حط فساد بمتن وفي اسناد حديث اشرف الورى ينادي شرح نقول هذا السؤال سبعة اسئلة نذرا وهي السؤال الاول ما الحديث؟ الجواب ما خالف الراوي الثقة به جماعة الثقة بزيادة او نقص فيظن انه وهم فيه. السؤال كم نوعا له؟ الجواب اربعة انواع سد صحيح وحسن ومنكر ومردود. السؤال الثالث والشاب الصحيح الجواب. هو ما لم يخالف الراوي المنفرد العدو في ثقة على منه بل روى شيئا لم يرويه غيره الرابع والشاهد الحسن والجواب هو ما لم يخالف المنفرد العدل القريب من درجة الضابط فيه ثقة اعلى منه من روى ولم يروه غيره. السؤال الخامس ما تشاهد المنكر؟ والجواب ما لم يكن المنفرد العدل فيه مخالفا لكنه بعيد عن درجة الضابط. السؤال السادس مشهد المردود الجواب هو ما خالف فيه المتفرد من هو احفظ واضبط منه الصال السابع في اي موضع يكون الشذوذ؟ الجواب يكون بسندك رواية من طريق ابن عيينة عن عمر ابن دينار عن سجد عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رجل توفي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يدع وارثا الا مولا اعتقه الحديث فان حماد ابن زيد رواه عن امر مرسلا بدون ابن عباس لكن تابع ابن عيي تابع ابن عيينة لكن تابع ابن قال تعالى لكن تابع ابن عيينة على وصف ابن جريج وغيره. ويكون في المتن كزيادة يوم عرفة في حديث ايام تشريقه ايام اكل وشرب فان اذا من جميع طرقه بدونها وانما جاء بها موسى ابن علي للتصغير ابن رباح عن ابيه عن عقبة ابن عامر لكن صححه ابن زيمته حبان والحاكم وقال على المسلمين وقال الترمذي حسن صحيح بامكان حمل الزيادة من الثقة على حاضر عرفة. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا ستة سبعة اسئلة معاجبتها تتعلق بالحديث الشاد. وقد خلط المصنف رحمه الله الله تعالى في كلامه بين الحكم على الشاذ فيما كان قديما وفيما استقر عليه الاصطلاح فالذي استقر عليه الاستيلاح كما سيأتي ان الشاذ ضعيف. واما قدماء الحفاظ فيطلقونه على اوسع من ذلك وتأصيل العلوم انما يكون باعتباره ما استقر عليه الاصطلاح. وعلى ما حكاه ابن حجر رحمه الله تعالى في نخبة الفكر في موضع بعيني مفترقين منها فان الشاذ يطلق على معنيين اثنين اولهما حديث العدل تام الضبط او خفيفه اذا خولف براجح. حديث العدل تام الضبط او خفيفه اذا خالف راجع. والاخر الحديث الذي يرويه من وصف بسوء من وصف بسوء الحفظ. الحديث الذي يرويه من وصف سوء الحفظ. وعلى هذا فالشاذ ضعيف عندهم. واما باعتبار تصرف المتقدمين فقد يكون صحيحا وقد يكون حسنا وقد يكون ضعيفا. ثمان الشدود كما بين المصنف ربما كان في الاسناد وربما كان في المتن فلا يختص بهذا ولا ذاك. نعم. الثلاثون الحديث المنقلب سؤال بين لنا الحديث بالمنقلب جواب ما بعض لفظه على الراوي قلم من ذاك تغيير لمعناه جلب البخاري حديث اختصمت الجنة والنار راويه صمت عن جنة ابدلها بالنار بسبق لفظه انقلابا ساري. وحكمه عند ابن اي من غرض جزما اليهما بل قيل استلط. شرح نقول هذا السؤال لغظب المتظمن سؤالين نثرا وهما. السؤال الاول ما المنقلب والجواب ما ينقلب بعضه البعض لفظه على الراوي فيتغير معناه كحديث البخاري في باب في باب ان رحمة الله قريب من المحسنين عن صالح ابن كيسان عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه رفع واقتصرت الجنة والنار الى ربه مع الحديث. وفي انه ينشئ كما رأوا في وضع اخر من طريق عبد الرزاق اعلم ما من وعن ابي عن ابي هريرة بلفظ. فاما الجنة فينشئ الله لها خلقا الراوي من الجنة الى النار فصار منقلبا. السؤال الثاني ما حكم منقلب؟ الجواب جزاء ابن القيم بانه غلط. وما لا اليه الملقيني حيث ان الرواية الاولى محتجا بقوله تعالى ولا يظلم ربك احدا. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤال متعلقين بنوع من انواع الحديث وهو الحديث المنقلب. والحديث المنقلب عند كغيره هو الحديث المطلوب. اما المصنف هنا فانه اورد المنقلب ثم بعد عدة انواع اورد المقلوب ايضا. وكأنه توهم ان المنقلب مختص بالمتن. واما المقلوب فقد يقع في الاسناد والمتن والصحيح ان المنقلب هو المقلوب لكن العلماء ينوعون العبارات التي تدل على نوع ما كما قالوا قولوا والمتصل والحديث المطلوب هو الحديث الذي وقع فيه الابدال بتقديم او تأخير او غير ذلك هو الحديث الذي وقع فيه الابدال بتقديم او تأخير او غيره ذلك والحديث المنقلب ضعيف للاشعال بعدم ضبط الراوي فانه لعدم ضبطه طلب اما في الاسناد واما في المتن كما في هذا الحديث الذي قلب فيه الجنة الى النار فهذه رواية غلط فان انشاء الخلق انما يكون للجنة واما النار فلا ينشأ لها خلق. نعم الحادي والثلاثون الحديث المركب سؤال بين حديثا قد سمي مركبا اسناده والحكم جواب وابدل الاسناد من متن الى ثاني وبالعكس تغليط جلى شرح الصالم المركب؟ الجواب ما ركب اسناده لوتر اخر متنه لاسناد اخر وحكم التغليط ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا نوعا من انواع علوم الحديث لم يذكره المتقدمون الى زمن السيوط وانما ذكره بعض متأخري المصنفين في هذا الفن كعبد الهادي الابياري وتبعه المصنف وبينوه بان المركب هو ما ركب اسناده لمتن اخر ومتنه لاسناد اخر. وفي الحقيقة ان هذا التركيب اما ان هنا عمدا واما ان يكون غلطا. فان كان عمدا فهذا مندرج في الحديث موضوع. وان كان غلطا فهذا درج في الحديث المقلوب. فالمركب لا حقيقة له تختص به. اما ان يرجع الى الموضوع واما ان يرجع الى الى المطلوب فان كان متعمدا فيه صار موضوعا وان كان غلطا ووهما فهو مقلوب فلا وجود لهذا النوع. نعم الثاني والثلاثون الحديث المبهم. سؤال افصح لنا عن الحديث المبهم اين يكون بالوصول المفهم؟ جواب يكون في متن الحديث من الرجال والنساء بنا عانت في جميع طرق للحديث الغالب فهما حاز كل طالب شرح. السؤال المفهم والجواب هو ما اوهم في شخص رجلا او امرأة في الاسناد او المتن ويتوصل لمعرفته بجميع طرق الحديث غالبا مثاله في سند ابراهيم بن ابي عبلة عن رجل عنه اثنت فالرجل هو الغريق وفي المتن حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه في ناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مروا بحي فلم يضيفوا فلدغ سيدهم فلم يضيفوهم فلدغ فرقاه رجل منهم الراقي هو ابو سعيد الراوي المذكور. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤالا متعلقا نوع من انواع الحديث هو الحديث المبهم ثم اجاب عنه بما بينه عنده. والحديث المبهم هو ما وقع في سنده او متنه راو لم يسم هو ما وقع في سنده او امتي راو لم يسم اي لم يعين كقوله مع الرجل او عن امرأة. فما كان في الاسناد فانه يوجب الضعف الا ان نقف على تعيينه. ما كان في الاسناد فانه يوجب الضعف الا ان نقف على تعيينه ولو كان ابهاما مع التوثيق. فاذا قال عن رجل ثقة. فانه ايضا يضعف لانه قد يكون ثقة عنده وليس ثقة عند غيره. اما الابهام في المتن فانه لا يظر نعم الثالث والثلاثون الحديث المدبج واي المزين سؤال افصح لنا يا صاح المدبجي كي ننعم البراح في ذا الحبج جواب ما قد رواه متقاربان سني والاسناد قارنان مثل ابي هريرة وعائشة التابعين ناقش شرح سؤالهم الحديث المدبج الجواب هو رواية القرينين في السن والاسناد احدهما عن الاخر كرواية كل من ابي هريرة وعائشة رضي الله عنه وعن الاخر وفي رواية التابعين التابعين مثله الزهري وعمر بن كالزهري وعمر ابن عبد العزيز ومن دونهما. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤالا وجوابا يتعلقان بمعرفة المدبج. والمدبج هو رواية قرينين احدهما عن الاخر. والمراد بالقرينين ما تقارب من تقارب في السن والاخذ عن الشيوخ واذا روى احدهما عن الاخر دون العكس سمي رواية اقران ولم يسمى مدبجا. فالمدبج يشترط في وقوع رواية كل واحد منهما عن الاخر. فان لم توجد فهو رواية اقران. نعم الرابع والثلاثون الحديث المصحف سؤال فما حديث قد سمي من صحة فافصح لنا عنه بيان متحفا؟ جواب تغيير راوي تغيير راوي الحروف بالنقط او حركات او سكونها فقط من حديث جابر الرماء عنه عن ابي ابي. شرحنا الاول بتصغير بن كعب وابي الثاني مضاف اليه المتكلم وابي خير من ادى من ادى مصغر حذف منه الياء منه الياء النداء يا ابي سؤال ما المصحح والجواب ما تغير بنقط بنقط الحروف وحركاتها وسكناتها كحديث جابر رضي الله عنه رمى ابي يوم الاحزاب على اكحله صحبه غندر فقال ابي بالاضافة وانما ابي ابن كعب جابرا استشهد قبل ذلك في احد ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤال وجوابه يتعلقان الحديث المصحف والحديث المصحف هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتغيير الحروف او الحركات مع بقاء السياق وما خالف هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتغيير الحروف او الحركات مع بقاء السياق كالمثال الذي ضربه المصنف نعم. الخامس هو الثلاثون الحديث المطلوب. سؤال اخبر عن الحديث بالمقلوب وبيدعى نفوز باحسن المطلوب جواب من مطلوب الراوي كسالم شعر ابدل في نظيره ليشتهر ما المتن بالرأي كسالم يشتهر او قلب متن مسند بالثاني كي يعلم الحافظ بامتحان كقلب بغداد على البخاري اسناد مائة فرد القاري. شرح للسؤال نسوان ما المقلوب؟ الجواب هو حديث متنه مشهور براوي كسالم ابدل واحد من الرواة نظيره في طبقة كنافع ليرغب في لغرابتها قلب سند الى متن اخر مروء بسند اخر بقصد امتحان حفظ الحديث كقلب البغداد عن الامام البخاري حيث اجتمع اصحاب الحديث وعمدوا الى مئات الحديث فقال موتنا واساندها واجعلوا مثل هذا الاسناد لاسناد اخرا دفعوا الى كل واحد عشرة احاديث ليلقوها على البخاري في المجلس امتحان له وسمع من كل واحد منهم حديثه حتى فرغوا فرد كل مثن الى اسناده. وكل اسناد الى متن فاقر الناس له بالحفظ واذعنه له بالفظل ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤالا وجوابه يتعلقان بالحديث المطلوب. وسبق ان ان الحديث المقلوب ذكره المصنف فيما سلف بالمنقلب. المنقلب والمقلوب هما شيء واحد وسبق ان ذكرنا تعريفهم. نعم السادس والثلاثون الحديث المدرج سؤال ماذا؟ الحديث للرسول المدرج يوصفه لنا من كل هم فرج وجواب ما عقب ما عقب الحديث تكليف اتصل من راويين يوهم منه ما حصل وكان متنان باسناد يروي باسنادين يرويهما في واحد من دين كلا تباغضوا ولا حسدوا ولا تدابروا ولا تنافسوا. ادرج في ابن اب لمريم ولا تنافسوا من الثاني سمي او سمع اختلاف من جماعة بالمتن والاسناد وفقا شاع ساقه فعرض الكلام له فظن سمع يرام منه كادراج سهيل الكلام. منه كادراج زهير الكلام لابن مسعود بقاعدة الصلاة شرح للسؤال المدرج الجواب هو كلام يذكر عقب الحديث متصلا يوهم انه منه او يكون عنده متنان باسنادين فيرويهما رواية سعيد ابن ابي مريم لا تباغظوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تنافسوا ادراج ابن ابي مريم ولا تنافسوا من متن اخر. او يسمع حديثا من جماعة مختلفين او يسمع روى حديث من جماعة المختلفين في اسناده ومتنه فيرويه عنهم على الاتفاق او يسوقوا الاسناد فيعرض له عارض فيقول كلاما من قبل نفسه فيظن بعض من سمع او انه من متن الحديث فيروي عنه كذلك ويكون في المتن في اوله وفي اثنائه وفي اخره وهو الاكثر كادراج زائر كلاما لابن مسعود في حديثه انه صلى الله عليه وسلم الاسرة وهو فاذا قلت هذا فقد قضيت صلاتك ان شئت ان تقوم فقم ان شئت ان تقعد فاقعد. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤالا وجوابه يتعلقان بالحديث المدرج. وسبق ان حررنا لكم ان الحديث المدرج كما يفهم من كلام ابن حجر في نخبة الفكر هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتغيير سياق الاسناد او دمج موقوف بمرفوع هو الحديث الذي خالف فيه الراوي غيره بتغيير سياق الاسناد او او بدمج وقوف مرفوع والى ذلك اشار البيقوني بعبارة واضحة فقالوا المدرجات في الحديث ما اتت ايش من الفاظ بعض الرواة اتصلت. نعم السابع والثلاثون حديث ناسخ والمنسوخ سؤال بين لنا الناسخ والمنسوخ متى يكون نسخه مرسوخا؟ الجواب ان عرف النسخ نص الشارع علي او جزم الصحابي البارع في متأخر حديث مروي او علم تاريخ الحديث المحوثاني ناسخ وان لم يعرف فلتزم التفصيل اثر وقت فيه توفي ان امكن توزيع امة الناس صار اليهما والا مستند بينهما يجمع والا وقف عن عامل بفرد دين اصيب شرح نقول هذا السؤال نظرا مشتمل على ثلاث سؤالات نذرا وهي السؤال الاول من ناسخون ومنسوخ الجواب الناسخ ما كان متأخرا عن المنسوخ والمنسوخ ما كان متقدما عليه السؤال الثاني باي شيء يعرف الناس ان نسكو؟ الجواب باحد ثلاثة امور اما بتنصيص الشارع عليه كحديث بريدة تكن نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها او بجزم الصحابي في التأخر او التاريخ السؤال الثالث هل يعمل بالناسخ او بالمنسوخ؟ الجواب وان عرف الناسخ فيعمل به والا فينام كان ترجيح احدهما من وجوه الترجيح مثلا واسناد لكثرة الرواية وصفاتهم تعين المسلم اليه والا يجمع بينهما وان لم يكن يوقف عن العمل باحدهما؟ ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا اسئلة ثلاثة تتعلق بالحديث الناسخ والمنسوخ. والحديث الناسخ هو الحديث الرافع لحكم حديث اخر متقدم عليه هو الحديث الرافع لحكم حديث اخر متقدم عليه. والمنسوب هو الحديث المرفوع حكمه بحديث اخر متراخ عنه. والحديث المرفوع وحكمه بحديث اخر متراخ عنه وبهذا الحد يعلم ان النسخ في الحديث محله الاحكام فقط اما في القرآن فلا لاننا قلنا في تعريف الناس في درس الاصول هو رفع الخطاب الشرعي او حكمه. رفع الخطاب الشرعي يعني كان مما يتلى من القرآن ثم رفع بعد ذلك. او الحكم الحكم الناشي عنه. الاحاديث النبوية ليس فيها شيء يرفع الا ما رفع حكمه. اما رفع خطابه فهذا لا يوجد له الا مثال واحد فقط. ما هو فهمتم كيف؟ اوظح اكثر. مثلا لو كان لابن ادم واد من ذهب لاحب ان يكون له اخر. هذا كان من القرآن ثم رفع. لفظه مثل عشر وضعات من محرمات هذا كان من ثم رفع فرفع الخطاب وتارة يرفع معه الحكم في المثال الثاني. لكن السنة هل فيها ما رفع الخطاب يعني كان حديثا ثم ازيد ولم يكن يصل حديثا. فهمتم هذا لا يوجد الا في حديث واحد فقط. وذكرناه لكم لا يا خالد ايوه نعم صلى الله عليه وسلم. نعم. هذا المثال الوحيد. لما وقع صلح الحديبية كما في الصحيح وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم امر عليا ان يكتب هذا ما عهد عليه محمد رسول الله. فقال شهيب ابي عمرو انما نعرفك ونعرف اسم ابيك. ولو كنت رسولا لاطعناك فامر النبي صلى الله عليه وسلم عليا ان يمحو كلمة رسول الله فأبى علي ان يمحوها. فاخذ النبي وسلم الكتاب فمحاها هذا هو الحديث الوحيد الذي نعرف بانه رفع خطابه وانه محي من هذا الكتاب واما حديث كان ثم رفع هذا لا يوجد ولذلك الرفع في النسخ في الحديث مختص بالاحكام فقط ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى طرق معرفة النسخ وان ذلك يعرف بثلاثة طرق جمعها العلامة حافظ الحكمي بقوله رحمه الله تعالى في نظمه في المصطلح قال ويعرف النسخ الشارع او صحبه ثم بتاريخ فعي. ويعرف النسخ بنص الشارع. او صحبه ثم بتاريخ اي بخبره صلى الله عليه وسلم او بخبر الصحابة او معرفة التاريخ. ثم ذكر حكم العمل بالناسخ او المنسوخ فذكر انه ان علم الناسخ من المنسوخ عمل بالناسخ دون المنسوخ. وان لم يعرف فزع بعد ذلك الى الترجيح كما تقدم في درس اصول الفقه نعم. الثامن والثلاثون الحديث المختلف سؤال افصح لنا عن الحديث المحتلم ما حكمه ايوا بشرع الف جواب وهو حديثان تضاد يعنى بينهما في ظاهر في المعنى وحكمه الجمع بما ان في التضاد حديث لا عدو مع الفران شاد مولا بان مرضا لا يعدي بطبعه لكن مريض الجسد الصحيح صار سببا للعدو رب يخلف المسبب ربي يخلف يخلف المسبب شرح نقول هذا السؤال مشتمل على سؤالين نثرا وهما السؤال الاول وما الحديث المختلف؟ الجواب هو ان يوجد حديثان متضال في المعنى بحسب ظاهر السؤال الثاني ما حكمه؟ الجواب الجمع بما ينفي التضاد كحديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ولا طيرة ولا همة ولا صبر فان جمع بينه وبين حديث فر من المجزوم فرارك من الاسد بان هذه الامراض لا تعدي لا تعدي بطبعها ولكن قال الله تعالى مخالطة المريض الصحيح سببا لاعدائه وقد يختلف. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤالين مقرونين بجوابهما في نوع من انواع الحديث لم يذكره غيره وهو الحديث المختلف. فان غيره انما قال مختلف الحديث. وهذا هو والمعدود عندهم من علومه. اما الحديث المختلف فانها عبارة لا تفي. بالتعبير عن المقصود. ومختلف الحديث اذ هو الجمع بين الاحاديث المقبولة المتوهم تعارضها. والجمع بين الاحاديث المقبولة المتوهم تعارضها وقولنا المتوهم تعارضها اي باعتبار نظر الناظم. اما هي في نفسها فليست متعارضة ولذلك لا يقال الموهمة للتعارض لانها هي في نفسها لا توهم ولكن باعتبار نظر الناظر فيها فيكون المتوهم هو الناظر فيها. ومثل له المصنف بحديث لا عدوى مع حديث فرة من المجدوم فراكا من الاسد. وهذا الحديث قد اختلف به اهل العلم على اقواله كما تقدم اقرؤه في كما تقدم بيانه في اقراء رسالة الشوكاني في داره واحسن الاجوبة ما ذكر المصنف هنا بان الامراظ لا تعدي بطبعها. ولكن الله عز وجل جعل مخالطة المريض سببا للاعداء. وقد تخلف وليست وقد يختلف. وقد تتخلف يعني قد يتخلف اثرها. نعم التاسع والثلاثون الحديث السابق واللاحق سؤال بين حديثا قد دعي بالسابق وهو الذي ايضا سمي باللاحق جواب كان فيه راويان اشتركا مقدم مؤخر قد شارك رواية عنه ولكن باين وقت وفاة له ما تباين في شدة فبين ذين قد حصل امد بعيد البخاري قد وصل. امد بعيد البخاري قد وصل شرح. السؤال ما السابق واللاحق؟ الجواب هو من اشترك في الرواية عنه راويان متقدم ومتأخر تباين وقت وفاتهما تباينا شديدا فحصل بينهما ابد بعيد وكما حدث البخاري عن تلميذها بالعباس سراج في التاريخ وغيره واخر من حد واخر من حدث عن السراج وتوفي بعده مدة طويلة. ابو الحسين الخفاف. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا من انواع علوم الحديث في سؤال وجواب واحد معرفة السابق واللاحق والسابق واللاحق هو ان شركة اثنان عن شيخ ويتقدم موت احدهما. وان يشترك اثنان عن شيخ ويتقدم موت احدهما. فالمتقدم مسابق المتأخر لاحق مثل في عصرنا تلاميذ العلامة محمد بن ابراهيم ال الشيخ. فمن تقدمت وفاته قديما يسمى سابق من تأخر يسمى لاحقا نعم. الاربعون الحديث المؤتلف المؤتلف والمختلف. السؤال الاوضح عن المؤتلف الذي دعي فيه اختلاف كيف حكمه رعي؟ جواب ما اتفق الخط به في الصورة مع اختلاف ربطه بصفته كاحنفهم بالحاء والنون وخام عياء مكرز ابن حفص فسخ سيار بشار بتثقيل يرائض وتخفيف يسار قد سرى فيقبح الجان به في المصطلح. وفي البخاري منه معروف صلح شرحنا اقول هذا السؤال ونظم المتضمن سؤالين مختلف. الجواب هو ما تتفق صورته خطا وتختلف صفته لفظا كالاحلف والنون بالخاء والياء ميكراز بمكراز بن حصن له حديث طويل في قصة الحديبية وسيار وبشار بالتشديد والتخفيف وقد يلتمس السيار بيسار السؤال الثاني ما حكمه؟ الجواب هو كالاحنف بالحاء والنون والاخيف بالخاء والياء ساقطة هذه. فالاحنف بالحاء والنون والاخ يف بالخاء والياء. مكرز بن حفص بن الاخير. ساقطة ايضا ابن الاخير نعم ابن الاخير كالاحنف بالحاء والنون والاخياف بالخاء والياء. مكرز بن حفص بن الاخيف له حديث طويل في قصة الحديبية. وسيار وبشار تجديد وتخفيفه قد يلتمس السيارة بيسار. السؤال الثاني ما حكمه؟ الجواب هو انه يقبح جهله باهل الحديث وفي البخاري منه المعروف ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا سؤالين مقرونين بجوابهما يتعلقان بالحديث يتعلقان بنوع المؤتلف والمختلف والمؤتلف المختلف هو ما اتفقت فيه الاسماء خطا واختلفت نطقا. ما اتفقت فيه الاسماء خطا واتفقت ما اتفقت فيه الاسماء خطا واختلفت نطقا الاحنف والاخيف وسيار بشار. واشباه ذلك. ثم ذكر المصنف حكمه وهذا الذي ذكره ليس حكم المؤتلف والمختلف بل حكم معرفته. واما هو في نفسه فهذا سائغ واما ما ذكر هنا فهو حكم معرفته هو انه يقبح جهله باهل الحديث. وفي البخاري منه المعروف في البخاري ما اعتنى العلماء رحمهم الله تعالى بضبطه وللعلامة عبد هذه الابيار منظومة نفيسة في ذلك اسمها رشح الرضاب. وشرحها بشرح مطبوع قديما بين فيها مهمات ما يحتاج اليه من اسماء الرواة في البخاري ومسلم والموطأ. نعم الحادي والاربعون حديث مدلس. سؤال بين لنا الذي سمي مدلسا نوعاه ما حكم حكم على ما اسس الجواب انواع ثلاثا حاوي اوله تدليس جمع الراوي ان يسقط اسم شيخه عنه معنوي يرتقي لشيخ شيخ شيخه بان يسند لفظا غير غير الاتصال يوهموا سبعا منه في المآل. كأن فلان او فلان قاله او ان زيدا موهيبا وقاله والحكم لم يقبل من الذي عرف فيه الا باتصال يصطدم تدريس سمي بالتسوية ذا شر تدليس الغوام اللقية. ان يسقط الضعيف من شيخين لتستوي الثقاد بالشيئين ثالثه التدليس بالشيوخ تيقظا لطالب الرسوخ بان يسمي شيخه الذي مار بنسبة الى وصف من لا يشتهر. ذا حكمه الجواز بالقبول تيقظا لطالب الاصول بشرف ان اقوله هذا السؤال نضمن مشتمل على اربعة اسئلة نذرا وهي السؤال الاول ما المدلس؟ الجواب هو ثلاثة تدليس الراوي وتدليس التسوية وتدليس الشيوخ السؤال الثاني ما هو تدليس الرمل؟ الجواب هو ان يسقط اسم الشيخ ويرتقي الى شيخ شيخ شيخه يوما فوقه فيسند عنه ذلك بلفظ لا يقتضي الاتصال بل بلفظ مهم له كعن فلان لو قال فلان او ان فلان موهبا بذلك انه سمعه ممن رواه عنه ولم يسمعه منه ودلسه عنه. فلا يقبل ممن عرف بذلك الا ما صرح به لاتصالك سمعت السؤال الثالث ما تدنيس التسوية الجواب هو ان يسقط ضعيفا بين شيخين ثقتين فيستوي الاسناد كله ثقات وهو شر التدريس وكان بقية ابن الوليد افعال الناس الى سارة بما هو تدليس الشيوخ. الجواب هو ان يسمي شيخه الذي سمع منه بغير اسمه المعروف او وصفه بما لم يشتهر به تعمية كي لا يعرف وهو جائز لقصد تيقظ الطالب واختباره ليبحث عن الرواية. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا اربعة اسئلة مع اجوبتها تتعلق بنوع من انواع الحديث هو الحديث المدلل والحديث المدلس عرفه المصنف ببيان انواعه وليس هذا تعريفا فانه قال المدلس ثم قال هو ثلاثة ثلاثة يعني ثلاثة اقسام وسبق ان ذكرنا لكم ان الحديث المدلس هو ايش ما الجواب؟ ها طب وين تدرس الشيوخ من هذا التعريف وانواع التدليس اكثر من ثلاثة ذلك الذين يعرفونه بهذا التعريف انما يقصرونه على نوع واحد ما عاد يعني قريب ها يا احمد نعم هذه مسألة شريفة وقلنا انه لم تتحرر الا في كتاب واحد هو مختصر الجرجاني مع شرحه الديباج لملا حنفي ولا توجد هذه الفائدة في كل كتب المصطلح. قلنا احفظوها. قلنا هو الحديث الذي اخفي عيبه على وجه يوهم قال لا عيب فيه والحديث الذي اخفي عيبه على وجه يوهم ان لا عيب فيه. وهذا الاخفاء داخل يشمل كل انواع التدليس. ثم عرف المصنف رحمه الله تعالى اقسام التدليس واحدا واحدا فذكر اولا تدريس الراوي وهو ان يسقط اسم شيخه ويرتقي الى شيخ شيخه او من فوقه بصيغة تحتمل السماع قال او عن. ثم ذكر تدريس التسوية وهو مختص باسقاط ضعيف ثقتين بحيث يسوي الاسناد ثقات ثم ذكر تدريس الشيوخ وهو ان يسمي شيخه الذي سمع منه بغير اسمه المعروف او ينسبه الى ما لم يشتهر به. وتدريس الشيوخ نوعان اثنان احدهما تدليس مستقبح والثاني تدليس مستملح فالتدليس المستقبح اذا كان قصده اخفاء معرفة الضعيف او ايهام كثرة الشيوخ واما التدليس المستملح فهو ما كان المقصود فيه دفع الملل عن القارئ. او السامع وهذا يفعله المتأخرون كثيرا. فعوض ان ان يكرر اسم شيخه في كل سند يسوق بان يقول اخبرنا فلان فلان تارة يأتي به باسمه واسم ابيه وتارة بكنيته واسم ابيه وتارة بكنيته ونسبته فهذا مستملح وجمهور المتأخرين الذين يرون باسانيدهم ممن صنف في هذا كابن حجر و الزبيدي يفعلون هذا. نعم. خاتمة سؤال اخبر فكم شرطا الى واتي حديث من قد جاء بالايات جواب ثلاثة تكليفه العدالة اتقان راو عن ثقة رواية المستور قوم صح الزمان ابن الصلاح رجح مراتب التعديل اعلى ثقة او متقن او ضابط او حجة ثانيه لا بأس به صدوق خير ومأمون له يسوق ثالثه شيخ شيخ شيخ الحديث ينصر وصالح الحديث فيه ينظر. الفاظ تجريح بعكس بين ادنى للحديث الى الظلين تليه ليس ذاك ليس بقوي. ثني ليس ذاك ليس بقوي مقارب الحديث للردار مقارب الحديث للردار رواية واهن ومتروك الحديث قالوا كذاب وضاء له دجال. شرح اقول هذا السؤال نظم مشتمل على ثلاثة اسئلة نثرا وهي الاول كم شرطا لراوي الحديث؟ الجواب ثلاثة وهي ان يكون الراوي مكلفا وعدلا ومتقنا فلا تقبل رواية المجنون والفاسق ويعرف اتقانه فقط الثقات ولا تضر مخالفته النادرة. ويقبل الجرح ان بان سببه لكن اعرضوا عن اعتبار بعض هذه الشروط في زماننا. لابقاء سلسلة الاسناد فاعتبروا فيه البلوغ والعقل والاتقان والستر حتى رجح قوم منهم المصطلح رواية مستور ولكن ولكل من الفاظ التعديل وتجريح مراتب. السؤال كم مرتبة لالفاظ التعديل؟ الجواب اربع مراتب اعلى ثقة او ضابط او حجة ثانية خير صدوق مأمون لا بأس به وهؤلاء يكتب حديث ثالثها شيخ وهذا يكتب وحديث للاعتبار رابعها صالح الحديث في كتب وينظر فيه السؤال الثالث كم مرتبة لالفاظ التجريح؟ الجواب اربع مراتب؟ ادناها لين حديث يكتب وينظر اعتبارا ثانيا ليس بذاك وليس بقول ثالث وهو مقارب الحديث اراديه رابعها متروك الحديث وكذاب ووظاع ودجال وواهن وواه بمن راي قولا واحدا لا تردد فيه وهؤلاء الساقطون لا يكتب عنهم. وفي رواية من اخذ عن الحديث اجر اجرة تردد وسقطت رواية المتساهل في واسماعيل والمحدث عن غير اصل المصحح وكثير مصحح وكثير السهي ومن غلط بحديثه فبين له فاصر عنادا. لما فرغ المصنف رحمه الله تعالى من بيان ما اراده من انواع علوم الحديث ختم بذكر شيء من المهمات من جملتها شروط معرفة شروط راوي الحديث فذكر ان راوي الحديث يشترط له التكليف والعدالة والاتقان والمراد بالاتقان والصحيح ان راوي الحديث يشترط له العدالة والضبط. اما التكليف فانها تخرج الصغير. والصغير يصح تحمله واداؤه اذا كان مميزا. ثم ذكر بعد ذلك مراتب ومراتب التجريح والمراد بمراتب التعديل درجات ما يدل على تقوية الراوي والمراد بدرجات والمراد بان التجريح درجات ما يدل على تضعيف الراوي. واهل العلم منهم من يجعلها اربع مراتب ومنهم من يجعلها خمس ومنهم مي يجعلها ست مراتب وارادة حصرها مما يعوز لكثرة الفاظ الجرح والتعديل عند مقدمين كما ذكر ذلك ابن حجر رحمه الله تعالى. وذكر المصنف رحمه الله تعالى ترتيب ها هنا اربع مراتب تبعا لابن ابي حاتم وغيره ممن ربعها. ومعنى قوله في الطبقتين الاوليين من مراتب التعديل وهؤلاء يكتب حديثهم يعني يقبل ويؤخذ وقوله في مرتبة الشيخ وهذا يكتب حديث الاعتبار هذا قول ابي حاتم الرازي اي انه ممن يدخل حديثه في والمتابعات. واما قوله في صالح الحديث يكتب وينظر فيه يعني يكتب حديثه وينظر هل للاعتبار ام لا يصلح له؟ ثم ذكر في مراتب التجريح قوله في ادناها لين الحديث يكتب وينظر اعتبارا اي يجعل ممن يدخل في حديث الشواهد والمتابعات ثم ذكر في ما يليه مقارب الحديث وبشره بانه رديء الحديث وهذا على قول من يقول بان مقارب الحديث لفظة دالة على الجرح والصحيح ان مقارب الحديث لفظة دالة على التعديل وهو كما قال البخاري يشبه حديثه حديث الثقة فالمراد بمقارب الحديث هو الذي يشبه حديثه حديث الثقات. واما المرتبة الرابعة كالمتروك والكذاب والظعف هؤلاء يساقطون لا يكتب حديثهم. ثم ذكر بعد ذلك حكم رواية من اخذ على الحديث اجرة والصحيح جواز اخذها عند الحاجة وان ذلك لا يقدح في روايته ثم اشار الى ان من تساهل في سماعه واسماعه او سمع من اصل غير مصحح او كان كثير السهو ان هذا يوجب الغمز في روايته. وربما اسقطها وهذه الاوصاف انما كان يتشدد فيها في رواية من سلف. واما في الاعصار الاخيرة فقد صار يكفي اسم والامانة في قبول كون الراوي يروي الكتاب الفلاني كمن يروي في عصرنا كتاب البخاري عن شيخه او نحو ذلك فانه لا يشترط فيه من العدالة وصحة النسخ ما كان يشترط في ما سلف. نعم. سؤال فما للراوي للحديث يندب سيكون كاملا يرتب؟ الجواب مندوب للراوي اعتنا بضبط حديثه شكلا لكي لا يخطئ نطا وايضاحا بغير مشق خط ولا تعليق بل بنمق يؤمن معه ويؤمن معه اللبس ثم لو ظهر اكثر من اسناد مرويه شهر من سند لسند فيه كتب عند انتقال حال تحويل الرتب من اول الشروع من اول الشروع اسنادا قال للشيخ وانتهى بعطفه سرى عليه في اول ما يليه الذي يرويه تحدثنا ليسلم قد اسنده لصاحب كل حديث عدده. شرح سؤال ماذا يندب لرأوي الحديث؟ الجواب يندب له الاعتناء ضبط الحديث وتحقيقه نقطا وشكرا وايضاحا من غير مسكن ولا تعليق بحيث يؤمن معه اللبس ثم اذا كان للحديث اسنادان فاكثر كتب عند الانتقال من اسناد الى اسناد حاء مفردة واذا قرأ اسناد شيخه المحدث اول الشروع وانتهى عطف عليه بقوله في اول الذي يليه وبه قال حدثنا كانه اسنده الى صاحبه في كل حديث. ذكر المصنف رحمه الله تعالى هنا مما يتعلق بخاتمة كتابه طرفا مما يندب في الحديث انه يندب له الاعتناء بضبط الحديث وتحقيقه نقطا وشكلا وايضاحا من غير مسخ ولا تعليق يعني من غير كتاب بانواع تخونه اذا احتاج اليها بل يبين الخط ويوضحه ليأمن اللبس فيه اذا به العمر ثم ذكر انه اذا كان للحديث اسنادان فاكثر كتب عند الانتقال من اسناد الى اسناد حاء مفردة وحاء وهذه تكتب في اول الساد ولا تكتب في اخر السند السابق. فاذا كتبت حديثا باسنادين فلا تجعل في اخر السند الاول حاء ثم بسطر جديد في السند الثاني بل تجعل حاء مقدمة على السند الثاني لان المراد التحويل من ها هنا وليست ملحقة بالسند الذي قبلها. فكذلك من الاداب اذا قرأ على شيخه كتابا باسناد ذلك الشيخ انه بعد ذلك اذا قرع في اثنائه يقول وبه يعني باسنادكم. وقد كانت العادة دارجة من اذا اتى الى شيخ الى وقت قريب. ولا زال هذا في بعض بلاد اليمن انه يذكر اسناد الشيخ في اول مجلس للتحديث فيقول كما درج عليه اهل اليمن اخبركم رظي الله عنكم شيخكم فلان ثم يسوق اسناده. ثم بعد ذلك يقول في كل حديث وبه يعني وباسناد متقدم وبه حتى يستوفي الكتاب. نعم. سؤال كم لازما لمن يرى محدث متى يتم لنا ما ورث الجواب لم يك كامل الحديث حتى يكتب اربعين فيه بت حكاه ذو الارشاد في الساري صحيح ما اعجبه البخاري لما الوليد الهمدانيوس زعما الواليد لما لما الوليد الهمداني سأل عن الرباعية حال قال له عشر رباعيات كتب اربعة صرخت بالرسل مع ما شرع اخبار صحب مع مقاديرهم واخبار تبع واحوالهم واخبار اهل العلم تاريخا بنى مع اربع اسمى رجال امكنتنا ازمنة لهم رطب كاربع تحميده مع الخطب دعاء مع توسل تسمية تكبيرهم مع قاتل مع صلاة للعبادة ومثل اربع مقطعات موقوف مسندات مرسلات في ارفع في اربع في صغر في صغر ادراك شباب عقولة يحاكي. وعند غناه شغل فراغ فقره افناه باربع بالبراري جبال والبلدان والبحار ايضا على اربعة اجواف وحجارة الجلود والاكتاف عن اربع عن مثله عن اعلى عن دونه وعن كتاب اليمنى في خط والد له تيقن خط ابيه دون غير امكن لاربع لوجه رب العمل موافق تزيل مولاه اكتمل ونشر تاليف لطالبيها احياء ذكر بعد موت فيها ثم رباعيان ايضا لا يتم. تحديثه الا بها له حكم اربعة معرفة الكتاب ولغة صرف ونحو حابي. اربع ثان قدرة والحرص وصحة له وحفظ خاص ثم واعي به يهون فرد على محدث يكون اربعة ذي اهله والمال واولاده مع ومع وطن ينال ينال فاربع فيها محدثا له تلي. شماتة الاعداء وطعن الجهلاء وحسد من علماء عما جلى واربع اذا محدث صبر اكرمه الله بدنيا وابر. عز قناعة لذيذ العلم وهيبة النفس في حياة الدوم فاربع بي فاربع يثيبه الاله فيها على التحديث في عقباه. وهي شفاعة لمن يريد وظل عرش المجيد هو سقي من اراد من حوض النبي مجاورات الانبياء له حبي. اعلى مقامات بجنات ترى يا ربنا اعفو عن ذنب جرى وفق مني كلام ذو الازمان عبد الحميد الغازي العثماني. لشرع مع ولاة الحكام جمال دين الاسلام بجاه خير الخلق طه المصطفى عليه صلى مع سلام قد وفاها. والالف القديم والحديث يؤرخ حصيلا درة الحديث شرح اقول هذا السؤال مع الجواب نضمن متضمن ستة عشر سؤالا نثرا وهي السؤال الاول كم كان يلزم للمحدث معرفته والعمل به الجواب اربعة وستون شيئا رباعيات. كما افاد فتح الباري جواب ما اجاب الامام البخاري الوليد الهمداني لما سأله عن ربع اليد المذكورة فقال له اعلم ان الرجل لا يصير محددا كاملا في حديثه الا بعد ان يكتب اربعا مع اربع كاربع مثل اربع في اربع عند وعندي اربع على اربع على اربع لاربع وكل هذه الرباعيات يعني عشرة لا تتم الا باربع مع اربع فاذا تمت له كلها هاء عليه اربع ابتلي باربعين فاذا صبر على ذلك اكرمه الله تعالى في الدنيا باربع وعتابه في الاخرة باربع. ثم سأله تفسير ما ذكره ففسره كما ففسره له كما سيذكر السؤال الثاني من الاربعة التي يحتاج الى كتبها؟ الجواب وهي اخبار الرسول صلى الله عليه وسلم وشرائعه واخبار اصحابه رضي الله عنهم ومقاديرهم وما اخبر التابعين واخبار واخبار سائر العلماء وتواريخهم. السؤال الثالث ما هي ملتي مع اربع الجواب؟ هي مع اسماء رجالة وممكنتهم وازمنة مصرعه الرابع ما هي التي كاربع؟ الجواب هي كالتحميد مع الخطب والدعاء مع التوسل والتسمية مع السورة والتكبير مع الصلوات. السؤال الخامس ما اما التي هي مثل اربع؟ الجواب هي المسندات والمرسلات والموقوفات والمقطوعات. السؤال السادس ما التي هي في اربان؟ الجواب هي اربعة احوال في سفره وادراكه وشبابه السؤال السابع ما التي عند اربع؟ الجواب وهي عند شغوله وعند فراغه وفقره وغناه. السؤال الثامن ما التي باربع من الجواب هي بالجبال والبحار البلدان البراري. السؤال التاسع الاربع للجواب وهي على الحجارة والاخزاف والجلود والاكتئاب الى الوقت الذي يمكنه نقلها الى الاوراق. السؤال العاشر ما التي عن اربع للجواب وهي عما فوقه وعن من دونه وعن من هو مثله. وهو وعن من هو مثله وعن كتابة ابيه تيقن انه بخط ابيه دون غيره السؤال لاربع الجواب هي لوجه الله تعالى طلبا لمرضاتي والعمل بها بما وافق كتاب الله تعالى منها ونشرها بين طالبيها وتأليف في احياء بعد الموت السؤال الثاني عشر من رباعيتان اللتان لا يتم له التحديث الا بهما الجواب اولاهما هي معرفة الكتابة واللغة والصرف ونحو ثانيهما مع اربعة صحة القدرة والحرص والحفظ السؤال الثالث عشر مرات التي هانت على المحدث الجواب هي الاهل والمال والولد والوطن. السؤال الرابع والساعة الرابعة عشر ما الاربعة التي ابتلي المحدث بها؟ الجواب هي شماتة الاعداء وملاغة الاصدقاء وطعن الجهلاء وحسد العلماء. السؤال الاستقام الخامس عشر الاربعة التي اذا صبر المحدث اكرمه الله تعالى بها في الدنيا الجواب وهي عز القناعة هيبة النفس ولذة العلم وحياة الابد. السؤال السادس عشر والاربعة التي اذا صبر المحدث اثابه الله تعالى عليه في الاخرة الجواب هي الشفاعة لمن ارادوا من اخوانه وظل العرش ومن لا ظل الا ظله وسقي من اراد من حوض نبيه صلى الله عليه وسلم مجاورة النبيين باعلى عليين في الجنة. اللهم انلنا ذلك بكرمك وقنا المهالك باحسانك واجعل بطاعة اشتغالنا والى الخير معنا ولا تجعلنا من اشقياء المحرومين ولا عن بابك مطرودين. واحشرنا في زمرة الشهداء والصالحين والفقهاء والمحدثين بجاه سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين امين يا رب العالمين وقد كان الفراغ من هذه الارجوزة مع شرحها الفقير الفاني محمد امير ابن محمد السفرجلاني في سلخ ربيع الثاني سنة ست عشرة وثلاث مئة بعد الالف من هجرة من لاه العز والشرف صلى الله عليه وسلم ختم المصنف رحمه الله تعالى هذه الارجوزة بذكر حكاية الرباعيات المشهورة التي تذكر عن البخاري وقد اتعب نفسه رحمه الله تعالى في نظمها فان هذه الحكاية حكاية موضوعة كما التزم به الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى. وحاصلها ان ابا العباس الوليد ابن ابراهيم سأل البخاري عما ينبغي ان يكون عليه صاحب الحديث فذكر له ان يكون في اربع على اربع عن اربع الى اخر ما ذكر ثم فسرها له الا ان هذه الحكاية حكاية موضوعة لا تصح وهي من ملح العلم لو ثبتت لكنها لا تفوت اصلا. وما جاء في اخر النظم والنثر من التوسل بجاه سيد الانبياء صلى الله عليه وسلم هو احد انواع التوسل التي تقع به صلى الله الله عليه وسلم وقد سبق ان سردناها في برنامج الدرس الخامس او السادس في اقراء قاعدة لشيخ الاسلام ابن تيمية وجيزة في هذا الباب وذكرنا ان التوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم هو من التوسل المبتدع المحرم فليس شركا ولا مستحبا لانه مما احدثه المتأخرون ولا دليل عليه وانما يتوسل بحبه صلى الله عليه وسلم وطاعته وايمانه كما ذلك فيما سلف. وهذا اخر التقرير على هذه الارجوزة. مع شرحها. اكتبوا ابيات تمني التي ذكرناها لكم في الحسن الصحيح لانها نافعة في جمعها قال وان تجد قولا لهم يلوحوا هذا حديث حسن صحيح وان تجد قولا لهم يلوح هذا حديث حسن صحيح فان يكن فردا فلتردد فان يكن فردا فلتردد في ذلك الناقل بالتفرد. فان يكن فردا فلتردد في ذلك الناقل للتفرد وان لم وان لم يكن بفرد ثقفا وان لم يكن بفرد ثقفا فباعتبار فباعتبار سندين وصفا وصلى الله