السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله ربنا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فهذا هو الدرس الثاني والعشرون من برنامج الدرس الواحد الثامن والكتاب المقروء فيه هو تحفظ الاحباب من العلامة الزبيدي وقبل الشروع في اقرائه لابد من ذكر مقدمتين اثنتين. المقدمة الاولى التعريف بالمصنف وتنتظم في ثلاثة مقاصد. المقصد الاول جر نسبه هو الشيخ العلامة محمد ابن محمد ابن محمد الحسيني الزبيدي. يكنى بابي الفيض وابي الوقت ويعرف بمرتضى. المقصد الثاني تاريخ مولده ولد سنة خمس اربعين بعد المئة والالف. المقصد الثالث تاريخ وفاته توفي رحمه الله في شهر تعبان سنة خمس بعد المائتين والالف وله من العمر ستون سنة رحمه الله رحمة واسعة. المقدمة الثانية التعريف بالمصنف وتنتظم في ثلاثة مقاصد ايضا المقصد الاول تحقيق عنوانه اسم هذا الكتاب تحفة الاحباب في الكنى والالقاب. ويدل على ذلك شيئان احدهما تصريح المصنف بهذا الاسم في اوله. والاخر اثباته على طرة النسخة الخطية للكتاب وهي بخط المصنف. ووقع في كتاب المصنف المعجم تسميته تحفة الاحباب بمعرفة الالقاب وكأنه ذهول منه. المقصد الثاني بيان موضوعه موضوع هذا الكتاب اللطيف تعيين هنا والالقاب التي غلبت على بعض الاسماء. وشهرت بها. المقصد الثالث توضيح من جاء هذا الكتاب نسقا متتابعا دون تراجم فاصلة فيه ولا نقل فيه عن احد ولم يرتب فيه الاسماء ترتيبا. بل وقعت حسب ما اتفق فربما تقدم ما اوله الميم على ما اوله الشين. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد. قال المصنف رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم. صلى الله على سيدنا محمد واله وسلم. الحمد لله مسبب الاسباب ومرسل الرياح وجاع للقلم ينطق بالصواب والالقان والكنى عنوانا لكل مجد ومفتاحا لكل باب والصلاة والسلام على سيدنا محمد ابي القاسم ما هبت الصبا وترنمت الاطيار على اثنان الاشجار طربا وعلى اله واصحابه النجباء. اما بعد فهذه نبذة من زواهر جواهر غرر درر الاشارات. القاها لسان الفيض وماني من منبع خزائن كنوز العبارات باتمام بلوغ المقاصد والمنى من رموز لغوز الالقاب والكنى سأل في ابرازها الى عالم الايجاد علم الافراد الحبيب الذي لا يسعني خلافه. بل واجب علي ائتلافه ابو العباس احمد شمس الدين ابن المولى المرحوم فيض الله الشهير نسبه الكريم بمحمود جاوس زادة لا زال في راتب العز ممجد وفي اوصافه الجميلة احمدا. قوله رحمه الله القاها لسان الفيض الرحماني الفيضان يريد به العطاء الالهي. والاولى العدول عن هذا اللفظ. لانه مبني على اصطلاح لارباب التصوف والاخذ بما وضع له الايتاء في القرآن اولى كتسميته عطاء او ايتاء او فتحا او غير ذلك. نعم. وذلك عند مروره بمصر القاهرة لزيارة البيت حرام واداء فريضة الاسلام. وسميتها تحفة الاحباب في الكنى والالقاب. واهديتها الى حضرته وشريف طلعته لتكون عائد الصلة الحب والاقبال فان صلة انساب العلم كصلة انساب الرجال. والله ولي التوفيق وبه استمد الاعانة ولنشرع في بيان المقصود بعون الملك المعبود. اعلم ان الاصل في الكنى ان الرجل انا يكنى بابنه ثم توسعوا فصار يكنى وان لم يكن له ابن تفاؤلا بان يكون له ابن. الكنى يراد بها ما سبق باب او ام. كابي عبدالله وام عبدالله. والاصل ان الرجل يكنى بابنه ثم صار من عادة العرب انها تخاطب احدا بالكنية وان لم يكن له ابن فيخاطبون من لم يتزوج ولا ولد له بابي فلان او ام فلان تفاؤلا بان يكون له ابن والعرب من سنن خصالهم التفاؤل وهي سنة اثرت في لسانهم في مواضع منها هذا موضع ومنها تسمية ما يرجى تحصيله باسم دال على ذلك كتسميته بالمريضة بالسليم رجاء عافيته والاصل في الكنى ايش؟ ايش حكم الكنية؟ واجب ولا جائزة ولا مباحة ولا والاصل في الكنى الجواز. ما حكم الاسم؟ ما حكم تسمية المولود؟ جاء لك ولد ما حكم تسميته ها يا احمد واجب انت عزابي تقول واجب؟ وش الدليل؟ ايش؟ تسمية المولود واجبة كما نقله ابن حزم في مراتب الاجماع. واما تكنيته وتنقيبه فامر مباح نعم. وقد غلب على اسماء هنا صارت عليها كالاعلام وهي على وجوه. منها ما جاء في اصل التسمية على للكنية كابي القاسم وابي بكر وابي علي وابي طالب وما اشبه ذلك فهذا لا يليق به الكنان لان المراد قد حصل في اصل التسمية ولم يسمع من ذلك الا ما كني به ابو بكر الصديق رضي الله عنه فانه كني بعتي قيل لجمال وجهه يقال وجه عتيق اذا كان جميلا. والثاني لان النبي صلى الله عليه وسلم قال له انت عتيق من النار ومنها اي من الاسماء ما جاء مرتبا مضافا كعبد الله وعبد الواحد وعبد القادر وعبد الصمد وما اشبه ذلك مما اضيف الى الرب سبحانه فان غالب هذه الاسماء تكنى بابي محمد. ومنها ما مفردا والامر في ذلك يطول ومسألة الحصر فيه تعول. لان الاسماء اكثر من ان تحصى وتحصى. واجل من ان يستوفى وتستقصى وكيف تحصى وهي المزية التي خص بها ادم عليه السلام دون غيره من الانبياء عليهم الصلاة الا انه يؤخذ من ذلك ما امكن. ويجعل مثالا لما لا يذكر. فالاشياء تحمل على نظائرها. والفروع على الاصول بعد ان بين المصنف رحمه الله تعالى الاصل في الكنى اخبر بان لبعض الاسماء كنن غلبت عليها فصار الاسم حيث اطلق منها علمت كنيته. وتلك تقع على وجوه عدة منها ما جاء في اصل التسمية على لفظ الكنية كمن يسمى بكنية كابي بكر ابن عبد الرحمن احد التابعين وكابي سلمة ابن عبد الرحمن احد التابعين ايضا. وكابي بكر بن قاسم الرحبي صاحب المعتقد الذي سبقته قراءته فهؤلاء وقعت تسميتهم على اصل كنية. والتسمية على اصل كنية جائزة. بل للانسان ان يسمي ولده او ابنته على اصل كنية كان يسمي ابنه ابا بكر او يسمي ابنته ام الدرداء. وما كان من الجنس فالاكمل ترك تكنيته استغناء بالاسم الذي وضع له على صورة الكنية فلا يستحسن ان تسمي ابنا ابا بكر ثم تكون كنيته ابو عبدالله لانه يلزم منه تكرار الكنية عند سرد فيقال فيه ابو عبد الله ابو بكر ابن فلان. وفي ذلك ايهام. ثم بين المصنف انه لا يسمع من ذلك الا ما به ابو بكر الصديق فانه كني بعتيق. اي يقال له ابو عتيق. وهذه الكنية قيل لجمال وجهه. وقيل قول النبي صلى الله عليه وسلم ان تعتقهم من النار. وهذا الحديث حديث ضعيف. ومن الاسماء ما جاء مركبا تركيبا اضافيا مضافا الى الله سبحانه وتعالى كعبد الله وعبد الواحد واعتقاده وعبد الصمد وعبد الخالق وعبد لطيف واشباهها فما كان من هذا الجنس فالغالب على هذه الاسماء ان اصحابها يكنون بابي محمد لان ان نبينا صلى الله عليه وسلم هو محمد بن عبدالله. فوالده عبدالله فجرى التثنية كل من اسمه عبد الله بابي محمد تبعا لهذا. ثم توسع الناس في ذلك فصار كل اسم معبد كنيته ابو محمد ثم ذكر نوعا اخر من الاسماء وهو ما جاء مفردا والاسماء المفردة كما ذكر اكثر من تحصر وتحصى ولكن ذكر المصنف رحمه الله تعالى نبذا منها فعد اسماء غلبت عليها كنية معينة بحيث يعلم انه اذا ذكر هذا الاسم فكنيته كذا وكذا. وفائدة مثل هذا حل الاشكالات التي قد توجد في تكنية احد من المسمين. فاذا وجد من اسمه محمد واختلفت نسخ كتاب ما او مترجميه في كنيته فسماه بعضهم ابو عبد الله وسماه بعضهم ابو للخالق قيل ان الراجح هنا اذ او الغالب على الظن ان كنيته ابو عبد الله. وان كان لا يمتنع تعدد الكنى فان من المسمين ما له عدة كنى فيكون قد كني بعدة كنى. كما انه قد يعدل عن مشهور الى كنية اخرى لامر ما كامام الدعوة محمد ابن عبد الوهاب فكنيته ابو علي والاصل ان ما اسمه محمد يكنى بابي عبد الله وله ولد اسمه عبد الله ولكن كان اكبر اولاده هو علي فكان ابي علي وربما ذكره احد بكنية ابي عبد الله تبعا لهذا الاصل وان كل من اسمه محمد فالغالب ذكنيته بابي عبد الله نعم. فاول ما نبدأ به اسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهو يكنى ابا القاسم. ثم اطلق على الاسم في الاصطلاح العرفي الكنية بابي عبد الله باسم ابيه. ثم احمد لانه من اسمائه صلى الله عليه وسلم وكنية هذا الاسم الكريم ابو ابو الحسن وابو العباس وهذه جملة من الاسماء المكناة نوردها ان شاء الله تعالى عمر ابو حفص عثمان ابو عمر وابو سعيد علي ابو الحسن الزبير ابو العوام خالد ابو البقاء ويقال ابو الوليد ايضا. سعيد ابو عمرو يوسف ابو الحجاج عمران وابو يعقوب ايضا عمران ابو موسى داود ابو سليمان سليمان ابو الربيع سلمان ابو الخير حاتم ابو الجود حمدان ابو عدي حماد ابو الثناء الحسين ابو محمد. ويقال ابو علي ايضا. سيف ابو مظاء شرف ابو المجد انس ابو حمزة حمزة ابو المطلب جعفر ابو الفيظ عبد الرحمن ابو هريرة ابراهيم ابو اسحاق خليل ابو اسماعيل وابو علي وابو الذبيح اسماعيل ابو الفداء يحيى ابو زكريا سعد ابو غالب علوان ابو الحسن ياسر ابو زرارة عباس ابو الفضل منصور ابو الحارث عياش ابو المعمر غانم ابو بدر شكر ابو الثناء حميران ابو عبد الله سالم ابو يناجي وهدان ابو العطاء. زهرة ابو الكواكب عيسى. زهرة زهرة. زهرة ابو الكواكب العرب تسمي زهرة ولا تسمي زهرة في حق الرجال. انما زهرة في حق النساء. نعم زهرة ابو الكواكب زهرة ابو الكواكب عيسى ابو الروح. والغالب تكنيته ابو مهدي. لا ابو الروح او ابو وكلاهما يصح ضبطه به وانما غلبت كنية ابو المهدي اشارة الى لا مهدي الا عيسى وهو ضعيف نعم. موسى ابو المجد وقاعدة كلا الاسماء ان كل اسم عض من اشتهر تبع الناس كنيته. فمثلا من الاسماء التي لم يذكرها او ربما ذكرها اسم ابراهيم وهو يكنى ايش؟ بابي اسحاق لان ولد ابراهيم عليه الصلاة والسلام الذي شهر عند اهل هو اسحاق فصار الاصل في من اسمه ابراهيم ان يكنى بابي اسحاق وربما خرج عن هذا شيء نعم. واما الالقاب المقرونة بالدين فانها ليست محصورة ولا تتقيد بقيد. ولا مخصوصة امر يجري عليه ولا حد ولكن اللقب خطية مباحة. فمن جاء ركب فلا يعترض في شيء منها ولا يقال كان لقب هذا كذا وليس فيه من معنى ما لقب به من شيء. بل للملقب ان يلقب ما اراد. غير انه قد صار ما القاب اصطلح عليها ووضعت على اسمها فجرت بالتداول حتى صارت لتلك الاسماء كالاعلى وجرت على الاسماء بالعادة والاستعمال بحيث انها اذا نقلت عن اسمائها واستعملت للاسماء غيرها استنكرت. بعد ان فرغ المصنف رحمه الله على من ذكر طرف مما يتعلق بالكنى اتبعه بطرف يتعلق بالالقاب. والمراد باللقب ما دل على مدح او ذم والالقاب بحر لا ساحل له. واهتمام المصنف هنا بالالقاب المضافة الى الدين. كعز الدين ونور الدين واشباهها وهذه الالقاب المضافة الى الدين مما حدث في المسلمين ولم تكن في القرون الفاضلة وانما فدخلت من العجم وقواعد العربية ان العرب لا تضع لانفسها لقبا وانما يوضع لها مدحا او ذما فالمرء ربما تسمى او تكنى ولكنه لا يلقب نفسه. فالالقاب في العرب قليلة واما العجم فالغالب فيهم الالقاب. ثم سرى هذا الامر الى العرب لما اتسعت الفتوحات وخالطوا اهل سوى الروم فصاروا يتلقبون بالالقاب. ومن جملة الالقاب التي راجت في القرن الخامس فما بعدها الالقاب المضافة الى وهي كما سلف مكروهة وكان الاكابر الذين شهروا ببعض هذه الالقاب يكرهونها كما روى ابن التلميذ النووي انه كان يقول لا اجعل في حل من سماني محيي الدين. وكان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يكرهوا تلقيبه بتقي الدين ويقول انما غلب علي لان اهلي لقبوني به صغيرا. ومن غلبته انه حيث تقي الدين في كتب الحنابلة فالمراد به ابو العباس ابن تيمية الحفيد رحمه الله تعالى. والناس في ما يشتهون من هذه الالقاب على طرائق متعددة فلا يلزم ان تكون القابهم مناسبة لاحوالهم ولا سيما في الاسماء المظاهر الى الدين كما قال الصنعاني تسمى بنور الدين وهو ظلامه وهذا بشمس الدين وهو له كسهو. فقد يكون المرء الملقبة بشيء من هذه الالقاب ولكنه على خلاف مقتضاها. نعم. ونحن نبين لك ما وقع عليه الاصطلاح من رسمت في العادة ومضى عليها الاحقاب. فمن ذلك محمد بدر الدين واسد الدين. وسيف الدين وجمال الدين وعز الدين هذا الذي جرت به العادة وقد تدخل عليه القاب غير هذه كثيرة. احمد شمس الدين وصفي الدين وشهاب الدين ونسيم الدين ومحب الدين وشرف الدين. ابو بكر فخر الدين ورظيم الدين عمر تقي الدين وشجاع الدين وسراج الدين عثمان عفيف الدين وفخر الدين ورشيد الدين. علي شمس الدين ونور الدين وموفق الدين وعلاء موسى كمال الدين حسن بدر الدين وجمال الدين حسين حسام الدين جعفر عز الدين وكريم ابراهيم صارم الدين وبرهان الدين. يوسف شمس الدين وسنان الدين وسابق الدين. داود صارم الدين واهت زبر الدين مسعود عفيف الدين. سليمان نفيس الدين وزكي الدين. الزبير زين الدين خالد جمال الدين غالب ناصر الدين وصمصام الدين شرف فخر الدين انس روح الدين خليل غرس الدين حمزة نصر الدين محمود نصير الدين زكريا نبيه الدين غانم مفيد الدين مدرك ناهض الدين نجم الدين مقاتل شجاع الدين سالم عماد الدين وزكي الدين وجمال الدين. ثعلب حصن الدين عبد نظام الدين فظل الله غياث الدين عبدالعزيز عز الدين يحيى عماد الدين وشرف الدين وشجاع عبد الله بدر الدين وجمال الدين وفخر الدين القاسم علم الدين المهدي جمال الدين مجد الدين نصر الله ظهير الدين ابو القاسم شرف الدين وهذا بعض من كل وغيض من فيض. وقد تذكر هذه الالقاب على وجه الاختصار. فيقال قال قال الشرف يريدون شرف الدين. وقال الفخر يريدون فخر الدين وقال البدر يريدون بدر الدين. نعم. واعلم ان الالقاب ليس لها قاعدة تضبطها بل هي على خيار الملقب كما ان الاسماء على خيار المسمي فافهم ذلك تصرف ان شاء الله تعالى. والله اعلم بالصواب واليه المرجع والمآب وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. صلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم. اكمل فرغ. فرغ من تحذيرها مؤلفها السيد محمد مرتضى الحسيني غفر في غرة جمادى الثانية من شهور سنة الف ومئة وثلاث وثمانين بمصر. ختم المصنف رحمه الله تعالى هذه بالاشارة الى ان الالقاب لا ترجع الى قاعدة مضبوطة. بل هي بحسب اختيار الملقب. فهو يتخير من الالقاب ما كما ان الاسماء على خيال المسمي فان المسمي يختار لمن يسميه ما يشاء. والقاعدة ان الانسان يسميه غيره. واما الكنية واللقب فهو الذي يضعها لنفسه. هذا ما ال اليه حال الناس. واما فلم تكن تضع لانفسها القابا وانما كانت العرب تعتني بالكنى. فقل ان تجد عربيا الا وقد شهر بكنية اما الالقاب فلا والعجم بعكسهم فان اكثر عناية العجم بالالقام دون الكنى. ومن رزقه الله سبحانه وتعالى ولدا فانه يسميه الاسم الحسن. واما امر الكنية فانه يكون له فيما يستقبل اذا قال له ابن وله ان يكنيه اذا كان صغيرا كما كني ابو عمير الوارد في حديث يا ابا عمير ما فعل النغير في الصحيح ومن فوائد هذا الحديث تكنية الصغير وهذا اخر التقرير على هذه الرسالة لطيفة والله اعلم وصلى وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين