سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله الذي صير دين مراتب ودرجات وجعل للعلم به اصولا ومهمات واشهد ان لا اله الا الله حقا واشهد ان محمدا عبده ورسوله صدقا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اما بعد فحدثني جماعة من الشيوخ وهو اول حديث سمعته منهم باسناد كل الى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دين عن ابي قابوس مولى عبد الله بن عمرو عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. ومن اكل الرحمة رحمة المعلمين بالمتعلمين. في تلقينهم احكام الدين وترقيتهم في منازل اليقين. ومن طرائق رحمتهم ايقافهم على مهمات العلم. باقراء اصول وتبيين مقاصدها الكلية ومعانيها الاجمالية. ليستفتح بذلك المبتدئون تلاقيهم. ويجد فيه متوسطون ما يذكرهم ويطلع منه المنتهون الى تحقيق مسائل العلم فهذا المجلس الرابع في شرح الكتاب السابع من برنامج مهمات العلم في سنته الرابعة اربع وثلاثين بعد الاربعمائة والالف وهو كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد. امام الدعوة الاصلاحية في جزيرة العرب في القرن الثاني عشر الشيخ محمد بن عبدالوهاب بن سليمان التميمي رحمه الله المتوفى سنة ست بعد المئة والالف وقد انتهى من البيان الى قوله باب ما جاء في السحر نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه ولمشايخه وللمسلمين يا رب العالمين باسنادكم حفظكم الله الى المصنف رحمه الله تعالى انه قال في كتابه كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد باب ما جاء في السحر مقصود الترجمة بيان ما جاء في السحر من الوعيد بيان ما جاء في السحر من الوعيد ومنافاته التوحيد ومنافاته التوحيد اذ لا يتأتى بدون الشرك اذ لا يتأتى بدون الشرك لما فيه من تعلق بالشياطين وتأليه لهم لما فيه من تعلق بالشياطين وتأليه لهم والسحر اصطلاحا رقا ينفث فيها مع الاستعانة بالشياطين طوقا ينفث فيها مع الاستعانة بالشياطين هذا هو المعنى المراد للسحر اذا اطلق في الخطاب الشرعي بل في السحر المذكورة في الترجمة عهدية توعد به السحر المعروف عند العرب الذي علقت به الاحكام وهو المشتمل على الاستعانة بالشياطين نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الاخرة من خلاق. وقوله بالجبة والطاغوت. قال عمر رضي الله عنه جبت السحر والطاغوت الشيطان. وقال جابر رضي الله عنه الطواغيت كهان كان ينزل عليهم الشيطان في كل حي واحد وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اجتنبوا السمع الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن؟ قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق. واكل الربا واكل مال اليتيم والتولي يوم زحفي وقذف محصنات غافلات مؤمنات. وعن جندب رضي الله عنه مرفوعا حد الساحر ضربه بالسيف. رواه الترمذي وقال الصحيح انه موقوف وفي صحيح البخاري عن بجانة ابن عبدة قال كتب عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ان اقتلوا كل ساحر وساحرة. قال فقتلنا ثلاث سواحر. وصح عن حفصة رضي الله عنها انها امرت بقتل جارية لها سحرتها فقتلت. وكذا صح عن جند وكذا صح عن جندب. قال احمد عن ثلاثة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة سبعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى ولقد علموا لمن اشتراه الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما له في الاخرة من خلاق اي ما له من حظ من الخير في الاخرة اي ما له من حظ من خير في الاخرة فان الخلاق هو النصيب من الخير في الاخرة فان الخلاق هو النصيب من الخير في الاخرة ونفيه عنه يقتضي كونه كافرا ونفيه عنه ونفيه عنه يقتضي كونه كافرا فان الكافر وحده هو الذي لا يكون له نصيب من الخير في الاخرة فيدل فتدل الاية على كفر متعاطي السحر وانه حرام وكفر والدليل الثاني قوله تعالى يؤمنون بالجبت والطاغوت ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من الجبت والطاغوت فعلى تفسير عمر رضي الله عنه الذي رواه ابن جرير بسند حسن ان الجبت هو السحر فيكون معنى الاية يؤمنون بالسحر وبالشيطان يؤمنون بالسحر وبالشيطان وعلى تفسير جابر رضي الله عنه الذي رواه ابن جرير بسند صحيح عنه ان الطاغوت هو الكاهن وبين الساحر والكاهن مشاركة في الاستعانة بالشيطان وبين الكاهن والساحر مشاركة في الاستعانة بالشيطان فصح ان يكون دالا على المراد فصحى ان يكون دالا على المراد وهو مذكور في الاية ذما لليهود وهو مذكور في الاية ذما لليهود والذم انما يقع في الخطاب الشرعي على ترك واجب او فعل محرم والذم انما يقع في الخطاب الشرعي على ترك واجب او فعل محرم وقد زموا هنا على فعل محرم وهو اتيانهم السحر وركونهم الى ايه وقد ذموا هنا على فعل محرم وهو اتيان السحر وركونهم اليه والدليل التالت وحديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اجتنبوا السبع الموبقات الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في عده صلى الله عليه وسلم السحر من الموبقات وهي المهلكات العظام المأمور باجتنابهن وهي المهلكات العظام المأمور باجتنابهن المسماة شرعا بالكبائر المسماة شرعا بالكبائر فالسحر من كبائر الذنوب والدليل الرابع حديث جندب رضي الله عنه مرفوعا حد الساحر ضربه بالسيف رواه الترمذي وصحح وقفه انه من كلام جندب غير مرفوع وهو الصحيح ودلالته على مقصود الترجمة في كون الساحر يقتل بالسيف ولا يقتل العبد الا في ترك واجب او فعل محرم ولا يقتل العبد شرعا الا في ترك واجب او فعل محرم وقتله حينئذ يكون ردة وقتله حينئذ يكون ردة فالساحر يقتل لفعله محرما ارتد به الساحر يقتل لفعله محرما ارتد به والدليل الخامس والسادس والسابع ما صح عن ثلاثة من الصحابة قم عمر وابنته حفصة وجنده ابن عبدالله ان الساحر يقتل ولا يكون القتل الا على ترك واجب وفعل محرم والساحر مقارف محرما عظيما يكفر به وهو السحر فيقتل ارتدادا عن الدين واثر عمر رواه ابو داوود واثر عمر رواه ابو داوود واصله عند البخاري لكنه لم يخرج لفظة لكنه لم يخرج لفظة ووجود الاصل عنده كاف في صحة العزو اليه ووجود الاصل عنده كاف في صحة العزو اليه واما اثر حفصة فرواه البيهقي في السنن الكبرى واما اثر حفصة فرواه البيهقي في السنن الكبرى واما اثر جندب فرواه البخاري في التاريخ الكبير وكل هذه الاثار صحيحة عنهم فثبت عن ثلاثة من الصحابة رضي الله عنهم لا يعلم لهم مخالف ان الساحر يقتل نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تفسير اية البقرة الثانية تفسير اية النساء الثالثة تفسير الجبت والطاغوت والفرق بينهما قوله رحمه الله الثالثة تفسير الجبت والطاغوت والفرق بينهما اي بالاثر الوارد عن عمر رضي الله عنه فانه جعل الجبت السحر والطاغوت الشيطان واصل الجبت في كلام العرب ما لا خير فيه من العمل واصل الجبت في كلام العرب ما لا خير فيه من العمل والسحر لا خير فيه وتقدم ان الطاغوت اذا ورد مفردا في القرآن فالمراد به الشيطان فان وجد معه فعل مذكور بالجمع صار معناه ما تجاوز به العبد حده من معبود او متبوع او مطاع. ذكره ابو عبد الله ابن القيم في ما من موقعين واستحسنه عبدالرحمن بن حسن في فتح المجيد نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الرابعة ان الطاغوت قد يكون من الجن وقد يكون من الانس. الخامسة معرفة السبع الموبقات المخصوصة بالنهي السادسة ان الساحر يكفر السابعة يقتل ولا يستتاب. قوله رحمه الله السابعة يقتل ولا يستتاب اي الساحر لان الصحابة الذين صح عنهم قتله امروا بقتله ولم يذكروا استتابه اه احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الثامنة وجود هذا في المسلمين على عهد عمر رضي الله عنه فكيف بعده باب بيان شيء من انواع السحر مقصود الترجمة بيان شيء من انواع السحر بيان شيء من انواع السحر مما يشمله اسمه مما يشمله اسمه في لغة العرب فان السحر في كلامهم ما خفي ولطف سببه فان السحر في كلامهم ما خفي ولطف سببه وتلك الانواع المذكورة فيه منها ما يندرج في الحقيقة الاصطلاحية المتقدمة ومنها ما لا يندرج فيها وتلك الانواع المذكورة فيه منها ما يندرج في الحقيقة الاصطلاحية المتقدمة ومنها ما لا يندرج فيها فقال في كلمة السحر في الترجمة للجنس لا للعهد بخلاف الترجمة السابقة فالف كلمة السحر في هذه الترجمة للجنس لا للعهد بخلاف الترجمة السابقة فتتناول كل ما يسمى سحرا في المواضعة اللغوية نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى قال احمد حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عوف عن حيان بن العلاء قال حدثنا قطن بن قبيصة عن ابيه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال ان العيافة والطرق والطيارة من الجبت. قال عوف العيافة زجر الطير والطرق الخط يخط بالارض. والجبت قال تنورنة الشيطان اسناده جيد لابي داوود والنسائي وابن حبان في صحيحه المسند منه. وعن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد. رواه ابو داوود باسناد صحيح. وللنسائي من حديث ابي هريرة رضي الله عنه من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر ومن سحر فقد اشرك. ومن تعلق شيئا وكل اليه. وعن ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الا الا هل انبئكم ما العضه هي النميمة القالة بين الناس؟ رواه مسلم وله ما عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان من البيانين سحرا تذكر المصنف رحمه الله تعالى لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول حديث قبيصة الهلالي عن ابيه رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان العيافة والطرق الحديث رواه ابو داوود والنسائي واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان العيافة والطلق والطيرة مع قوله من الجبت فعد ثلاثة اشياء طيرها من الجبت وهو السحر كما تقدم وهذه الاشياء الثلاثة اولها العيافة وهي زجر الطير وهي زجر الطير اي بعثها وتحريكها والاعتبار باوصافها واسمائها ومساقطها في الدلالة على شيء والاعتبار باوصافها واسمائها ومساقطها واصواتها بالدلالة على شيء وربما اطلقت العيافة على معنى الحدس والتخمين وربما اطلقت العيافة على معنى الحجز والتخمين الا ان الاول اكثر واشهر الا ان الاول اكثر واشهر فكان في العرب من يستدل على ما سيكون بما يلوح له من حال طير في لونه او اسمه او حركته او غير ذلك من احواله وثانيها الطرق وهو الضرب بالحصى والخط في الرمل لمعرفة المغيبات وهو الضرب بالحصى والخط في الرمل لمعرفة المغيبات فهو يعم هذا المعنى الذي ذكره عوف الاعرابي وزيادة فيكون خطا يخط بالارض ويكون ايضا ضربا بالحصى واشهر واكثر ما يطلق عليه اسم الطرق اطلاقه على الضرب بالحصى ويخصون الخط عندهم بالخط في الرمل ويخصون الخط عندهم بالخط في الرمل فكانوا يقصدون الرمل دون غيره لرسم خطوط يستدلون بها على المغيبات فكانوا يقصدون الرمل دون غيره ليخطون عليها ليخطوا عليها خطوطا يستدلون بها على المغيبات ومنه قيل للرمال رمالا ومنه قيل للرمال رمالا لانه يدعي معرفة الغيب بالخطوط التي يخطها على الرمل وثالثها فالطيرة وهي اسم لكل ما يحمل على الاقدام او الاحجام اسم لكل ما يحمل على الاقدام او الاحجام وهؤلاء الثلاثة جعلهن النبي صلى الله عليه وسلم من الجبت وهو السحر فظهر مقصود الترجمة بما ذكر وقول الحسن رحمه الله تعالى مفسرا للجبت ظنة الشيطان يرجع الى ما ذكره عمر رضي الله عنه فان الرنة الصوت الشديد واكثر ما تطلق فيما كان بحزن فان الرنة الصوت الشديد واكثر ما تطلق فيما كان بحزن فان كان المراد بالرنة الصوت الشديد فمعناه ان هذه المذكورات مما صوت به الشيطان ودعا اليه فالمعنى ان هؤلاء المذكورات مما صوت به الشيطان ودعا اليه فهن من عمل الشيطان وان كانت الرنة هي الصيحة الحزينة فمعناه ان الشيطان لما حزن على حاله بطرده من الجنة حمله ذلك على الكيد في اضلال الخلق فكان من كيده هؤلاء المذكورات فكان من كيده هؤلاء المذكورات والدليل الثاني حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اقتبس شعبة من النجوم الحديث رواه ابو داوود وابن ماجة واسناده صحيح لكن لفظه من اقتبس علما من النجوم لكن لفظه من يقتبس علما من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من اقتبس علما من النجوم مع قوله فقد اقتبس شعبة من السحر فجعل طلب علم المغيبات بالاستدلال بالنجوم من السحر فجعل طلب علم المغيبات بالاستدلال بالنجوم من السحر فالتنجيم من شعب السحر واجزائه فالتنجيم من شعب السحر واجزائه والجامع بينهما هو وجود تأثير خفي فيهما والجامع بينهما هو وجود تأثير طفي بينهما فيكون متعلقه من التنجيم تنجيم التأثير فيكون متعلقه من التنجيم تنجيم التأثير لا تنجيم التسيير وسيأتي باذن الله باب مفرد في التنجيم والدليل الثالث حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عقد عقدة ثم نفث فيها الحديث رواه النسائي بهذا التمام واسناده ضعيف والصواب انه مرسل من كلام الحسن البصري والصواب انه مرسل عن الحسن البصري رحمه الله والجملة الاخيرة منه تقدمت في حديث عبدالله بن عكيم بسند صحيح عنه والجملة الاخيرة منه تقدمت من حديث عبدالله بن عكيم بسند صحيح عنه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر اي نفث فيها مستعينا بالشياطين وعقد عليها اي نفث فيها مستعينا بالشياطين وعقد عليها وهذا سحر العقد وهذا سحر العقد وهو من جملة السحر المعروف عند العرب وهو من جملة السحر المعروف عند العرب والدليل الرابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الاهل انبئكم ملعضة الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ملعظه اي ما السحر فانه اسم من اسمائه اي ما السحر فانه اسم من اسمائه ثم بينه فقال هي النميمة القالة بين الناس اي المقولة الكائدة التي تفرق بين الناس اي المقولة الكائدة التي تفرق بين الناس وعدت سحرا باعتبار وضعها اللغوي وعدت سحرا باعتبار وضعها اللغوي لوجهين احدهما باعتبار مبدأها فان النميمة تكون بالسر كالسحر اذا عمل احدهما باعتبار مبدأها فان النميمة تكون في السر كالسحر اذا عمل والاخر باعتبار منتهاها لانها تفرق بين الناس كالسحر الذي يفرق بينهم والثاني باعتبار منتهاها بانها تفرق بين الناس كالسحر الذي يفرق بينهم والدليل الخامس حديث عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان من البيان لسحرا وهو عند البخاري وحده دون مسلم وهو عند البخاري وحده دون مسلم خلافا لما يوهمه قول المصنف ولهما ودلالته على مقصود الترجمة في جعل البيان المعرب عن المقصود من جملة السحر ودايته على مقصود الترجمة في جعل البيان المعرب عن المقصود من جملة السحر وهذا الحديث خرج مخرج الذنب هذا الحديث خرج مخرج الذم فانه وقع في قصة تدل ان المتكلم تكلم فيه بما يشبه على الناس انه وقع في قصة تدل على ان المتكلم فيه شبه على الناس تذم فعله وجعل من السحر بالنظر الى اثره وجعل من السحر بالنظر الى اثره فان البيان الملبس يفرق الناس فان البيان الملبس يفرق الناس ويخرجهم من دائرة الحق والاتفاق الى دوائر الباطل والافتراق ويخرجهم من دائرة الحق والاتفاق الى دوائر الباطل والافتراق ومجموع ما ذكره المصنف رحمه الله تعالى في هذا الباب من انواع السحر سبعة ومجموع ما ذكره المصنف بهذا الباب من انواع السحر سبعة هي العيافة والطرق والطيرة والتنجيم التأثيري والتنجيم التأثيري والعقد المنفوث فيها والعقد المنفوث فيها والنميمة والنميمة والبيان الملبس والبيان الملبس وكلها محرمة وكلها محرمة وسمي التنجيم التأثيري والنميمة والبيان الملبس سحرا بالنظر الى معناها اللغوي وسميت تنجيم التأثير والنميمة والبيان الملبس سحرا بالنظر الى معناها اللغوي وبقية الاربعة ترجع الى المعنى الاصطلاحي للسحر وبقية من السبعة ترجع الى الحقيقة الاصطلاحية للسحر نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى ان العيافة والطلق والطيارة من الجبت الثانية تفسير العيافة والطرق. الثالثة ان علم النجوم من نوع السحر. رحمه الله الثالثة ان علم النجوم نوع من السحر المراد به انجيم التأثير كما سيأتي دون تنجيم التسيير الذي يستدل به في الدلالة على السير نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الرابعة العقد مع النفث من ذلك الخامسة ان النميمة بين الناس من ذلك السادسة ان من ذلك بعض الفصاحة قوله رحمه الله السادسة ان من ذلك بعض الفصاحة اي الفصاحة الملبسة التي تخلق الحق بالباطل اي الفصاحة الملبسة التي تخلط الحق بالباطل لانها من اعظم الحبائل التي يجر بها الخلق الى الباطل لانها من اعظم الحبائل التي تجر الخلق الى الباطل قال الاوزاعي رحمه الله تعالى اياك واراء الرجال وان زخرفوه لك في القول وان زخرفوه لك بالقول اي وان زينوه بفصاحة ملبسة يمتزج فيها الحق بالباطل نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب ما جاء في الكهان ونحوهم مقصود الترجمة بيان ما جاء في الكهان ونحوهم من الوعيد الشديد والتغليظ الاكيد بيان ما جاء في الكهان ونحوهم من الوعيد الشديد والتغليط الاكيد والكهان جمع كاهن وهو الذي يخبر عن المغيبات بالاخر عن مستلق السمع من الجن وهو الذي يخبر بالمغيبات بالاخذ عن مستلق السمع من الجن سمي كاهنا لانه يتكهن الاخبار ويتوقعها سمي كاهنا لانه يتكهن الاخبار ويتوقعها والمراد بقوله ونحوهم من له ذكر في هذا الباب عنده من له ذكر في هذا الباب عنده ممن يشارك الكاهن في ادعاء الغيب ممن يشارك الكاهن في ادعاء الغيب وهم العراف والمنجم والرمال وهم العراف والمنجم والرمال فكلهم يدعون علم الغيب مستعينين بالجن فكلهم يدعون علم الغيب مستعينين بالجن ويفترقون في طرائق طلبه ويفترقون في طرائق طلبه فالعراف يستدل بامور ظاهرة معروفة على اشياء غائبة مستورة فالعراف يستدل باشياء ظاهرة معروفة على اشياء غائبة مستورة والمنجم يستدل بالنظر في النجوم والمنجم يستدل بالنظر في النجوم والرمال يستدل بالخط في الرمل فالرمال يستدل بالخط في الرمل والكاهن يستدل بالاخذ عن مستلق السمع والكاهن يستدل بالاخذ عن عن السمع فالمخالفة بين اسمائهم موجبها اختلاف طرائقهم في ادعاء الغيب فالمخالفة بين اسمائهم موجبها افتراقهم في الطرائق التي يدعون بها علم الغيب فهم مشتركون في الدعوة مفترقون في الطريق المفضية اليها فهم مشتركون في الدعوة مفترقون في الطريق المفضية اليها نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى روى مسلم في صحيحه عن بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة اربعين يوما. وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اتى كاهنا فصدقه بما فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم. رواه ابو داوود. وللاربعة والحاكم وقال صحيح على شرطهما عن من اتى عرافا او كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم ولابي يعلى بسند جيد عن ابن مسعود رضي الله عنه مثله موقوفا وعن عمران بن حصين وعن عمران بن حصين رضي الله عنه مرفوعا ليس منا من تطير او تطير له او تكهن او تكهن له او سحر او سحر له. ومن اتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم البزار باسناد جيد ورواه الطبراني في الاوسط باسناد حسن من حديث ابن عباس رضي الله عنهما دون قوله ومن اتى الى اخره قال البغوي العواف الذي يدعي معرفة الامور بمقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضالة ونحو ذلك. وقيل هو الكاهن والكاهن هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل. وقيل الذي يخبر عما في امير وقال ابو العباس ابن تيمية رحمه الله العراف اسم للكاهن والمنجي من الرمال ونحوه ممن يتكلم في معرفة الامور بهذه الطرق. وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوم يكتبون ابا جادي وينظرون في النجوم ما ارى من فعل ذلك له عند الله من خلاق ذكر المصنف رحمه الله تعالى لتحقيق مقصود الترجمة سبعة ادلة فالدليل الاول حديث بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم عنه انه قال من اتى عرافا فسأله عن شيء الحديث رواه مسلم دون قوله فصدقه بما يقول رواه مسلم دون قوله وصدقه بما يقول وهذه الزيادة عند احمد وهي صحيحة كاصل الحديث ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من اتى عرافا مع قوله لم تقبل له صلاة اربعين يوما اي لم يثب عليها وان صحت منه اي لم يثب عليها وان صحت منه فالمقصود بالتقبل المنفي هو نفي الثواب والجزاء هو نفي الثواب والجزاء والمذكور في الحديث حكم على من اتى العراف فسأله فصدقه والمذكور في الحديث حكم على من اتى العراف فسأله فصدقه فيكون حال المسؤول وهو العراف اشد واخضع فيكون حال فتكون حال المسؤول وهو العراف اشد وافظع فظهر وجه كون الحديث مبينا لما قصده المصنف في الترجمة فان المصنف بوب بقوله ما جاء في الكهان ونحوهم ثم ذكر هذا الحديث وفيه جزاء الاتي اليهم فاذا كان هذا جزاء الاتي فكيف تكون حال المأت وهو العراف من الشناعة والبشاعة والدليل الثاني حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اتى كاهنا فصدقه الحديث رواه الاربعة الا النسائي واسناده ضعيف وله شواهد تقويه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من اتى كاهنا مع قوله فقد كفر بما انزل على محمد وهذا حكم على الاتي اليهم السائل لهم فكيف تكون حال الكاهن المسئول الا اشد وافضع فكيف تكون حال الكاهن المسئول الا اشد وافظع والكفر المذكور في قوله فقد كفر بما انزل على محمد هو الكفر الاصغر هو الكفر الاصغر جمعا بين الحديثين السابق وهذا جمعا بين الحديثين السابق وهذا لان صحة الصلاة منه وان لم يثب عليها دالة على كونه مسلما لان صحة الصلاة من مع كونه وان لم يثم منها دالة على كونه مسلما والتصديق مذكور في الحديثين مع والتصديق مذكور في الحديثين مع ولم تكن العرب تعتقد في هؤلاء انهم يستقلون بمعرفة علم الغيب ولكنهم كانوا يعتقدون انهم يعلمون الغيب عن طريق قوى لا تكون لغيرهم كأخذهم عن مستلق السمع باخذهم عن مسترقي السمع والدليل الثالث حديث ابي هريرة رضي الله عنه ايضا وبيض المصنف لراويه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من اتى عرافا او كاهنا فصدقه بما يقول الحديث وقال المصنف في عزوه وللاربعة والحاكم وهذا الحديث هو عند الحاكم بهذا اللفظ دون الاربعة وعزوه اليهم انما هو بالنظر الى اصل الحديث وعزه اليهم انما هو بالنظر الى اصل الحديث والعزو بالاصل من طرائق الحفاظ والعزو بالاصل من طرائق الحفاظ قال العراقي في الالفية والاصل يعني البيهقي ومن عزى وليت اذ زاد الحميدي ميز واسناد الحديث صحيح ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه في قوله فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم والدليل الرابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه مثله مرفوعا اخرجه ابو يعلى الموصلي في مسنده واسناده حسن وله حكم رافع لان خبر الصحابي عن شيء انه شرك او كفر لا يقال من قبل الرأي لان خبر الصحابي عن شيء انه شرك او كفر لا يقال من قبل الرأي فله حكم الرفع ودلالته على مقصود الترجمة كالحديثين السابقين والدليل الخامس حديث عمران ابن حصين رضي الله عنهما مرفوعا ليس منا من تطير او تطير له الحديث رواه البزار واسناده ضعيف الحديث رواه البزار واسناده ضعيف والاحاديث الاخرى في الباب تقويه ومعنى المرفوع عندهم اي المضاف الى النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اختاروا هذا الاسم وهو الرفع تعظيما لجناب النبي صلى الله عليه وسلم وهو اصطلاح قديم موجود في كلام السلف في الصدر الاول ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله فقد كفر بما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم تصرح بكفره والاخر في قوله ليس منا وعد اشياء منها او تكهن او تكهن له فالمتكهن هو الكاهن والمتكهن له هو السائل والمراد بقوله ليس منا نفي الايمان الواجب عنه والمراد بقوله ليس منا نفي الايمان الواجب عنه ومن نفي وما نفي الايمان عن فاعله فهو محرم وكبيرة من كبائر الذنوب والدليل السادس حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي رواه الطبراني في الاوسط نحو حديث عمران السابق دون قوله في اخره ومن اتى كاهنا واسناده ضعيف لكنه يتقوى بسابقه فيكون حسنا بشاهده لكنه يتقوى بسابقه فيكون حسنا بشاهده ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ليس منا مع قوله او تكهن او تكهن له فدلالته على مقصود الترجمة في قوله ليس منا مع قوله او تكهن او تكهن له. والقول فيه فالقول في نظيره السابق والدليل السابع اثر ابن عباس رضي الله عنهما ايضا انه قال يكتبون ابا جاد الحديث رواه البيهقي في السنن الكبرى بسند صحيح وروي مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح وكتابة حروف التهجي ابجد هوز الى اخرها وتقطيعها فصل بعضها عن بعض وتقطيعها بفصل بعضها عن بعض ثم النظر في النجوم للاستدلال بها على المغيبات ثم النظر في النجوم للاستدلال بها على المغيبات وهذا المعنى هو المراد بهذا الاثر فكانوا يكتبون الكلمة ذات الحروف مفصلة ثم ينظرون في تعلق هذه الحروف بالنجوم ويستدلون بها على الغيب وهو المسمى عندهم علم الحرف وهو المسمى عندهم علم الحرف واما مجرد التهجي لها دون ارادة ذلك فانه لا يدخل في الذنب فمن يتهجاها لتعلم الهجاء وحساب الجمل فلا بأس به وليس هو المراد بالحديث ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ما ارى من فعل ذلك له عند الله خلاق ما ارى من فعل ذلك له عند الله خلاق وتقدم ان الطلاق هو النصيب من الخير في الاخرة هو النصيب من الخير في الاخرة ومن نفي عنه فهو كافر ومن نفي عنه فهو كافر فان الذي لا يكون له نصيب من الخير في الاخرة هم الكفار فان الذين لا يكونوا لهم نصيب من الخير في الاخرة هم الكفار دون غيرهم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى انه لا يجتمع تصديق الكاهن مع الايمان بالقرآن. الثانية التصريح بانه كفر الثالثة لكما تكهن له. الرابعة ذكر من تطير له الخامسة ذكر من سحر له. السادسة ذكر من تعلم ابا جهد. قوله رحمه الله السادسة ذكر من تعلم ابا جاد اي الادعاء علم الغيب اي الادعاء علم الغيب بتقطيعها والنظر في النجوم بتقطيعها والنظر في النجوم والربط بينهما للاستدلال على المغيب والربط بينهما للاستدلال على المغيب نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى السابعة ذكر الفرق بين الكاهن والعراف باب ما جاء في النشرة مقصود الترجمة بيان حكم النشرة مقصود الترجمة بيان حكم النشرة والنصرة اصطلاحا حل السحر بمثله والنشرة اصطلاحا حل السحر بمثله وربما جعلت اسما لكل ما حل به السحر وربما جعلت اسما لكل ما حل به السحر ولو بالرقى الشرعية ملاحظة للمعنى اللغوي ولو بالرقى الشرعية ملاحظة للمعنى اللغوي فانها سميت نشرة لانها تنشر عن المريض ما اعتراه وانما سميت نشرة لانها تنشر عن المريض مع تراه فينكشف عنه الداء لكن الاصل اذا ذكرت في الخطاب الشرعي انها تنصرف الى المعروف المعهود في لغة العرب لكن الاصل انها اذا ذكرت بالخطاب الشرعي انها تنصرف الى المعهود المعروف في لغة العرب وهو حل السحر بسحر مثله فالفي الترجمة في قوله النشرة للعهد اي النشرة المعهودة عند العرب وهي المتضمنة حل السحر بسحر مثله نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وعن جابر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة فقال هي من عمل الشيطان. رواه احمد بسند جيد وابو داود وقال سئل احمد عنان فقال ابن مسعود يكره هذا كله. وفي البخاري عن قتادة قلت لابن المسيب رجل به طب او يؤخذ عن امرأته يحل عنه او ينشر قال لا بأس به انما يريدون به الاصلاح فاما ما ينفع فلم ينهى عنه. انتهى. روي عن الحسن انه قال لا يحل السحر الا ساحر قال ابن القيم رحمه الله تعالى النشرة حل السحر عن المسحور وهي نوعان احدهما حل بسحر مثله وهو الذي من عمل الشيطان وعليه يحمل قول الحسن يتقرب الناشر والمنتشر الى الشيطان بما يحب فيبطل عمله عن المسحور. والثاني النشرة بالرقية والتعوذات والدعوات والادوية المباحة فهذا جائز ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول حديث جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة الحديث رواه ابو داوود بسند جيد ودلالته على مقصود الترجمة في قوله هي من عمل الشيطان لانهم يحلون السحر عن المسحور بتسخير الشياطين لانهم يحلون السحر عن المسحور بتسخير الشياطين وسحرهم والسحر عقدا وحلا كله من عمل الشيطان كما قال تعالى واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر فكل عمل السحر من الشياطين وذلك دال على تحريمه وذلك دال على تحريمه فان المضاف الى الشيطان من عمله محرم فان المضاف الى الشيطان من عمله محرم والدليل الثاني ان ابن مسعود يكره هذا كله ان ابن مسعود يكره هذا كله ذكره الامام احمد ذكره الامام احمد واراد بذلك بما عرف من النقل عن اصحابه واراد بذلك ما عرف بالنقل عن اصحابه فقد صح عن ابراهيم النخعي عند ابن ابي شيبة انه قال كانوا يكرهون التمائم والرقى والنشأ كانوا يكرهون الرقى والتمائم والنشر وتقدم ان ابراهيم النخاعي اذا قال كانوا فمراده اصحاب عبدالله ابن مسعود من اشياخه من اهل الكوفة فنسب الامام احمد رحمه الله تعالى هذا الى ابن مسعود استدلالا بما كان عليه اصحابه وما كان عليه اصحابه اتفاقا فهذا مما اخذوه عنه رضي الله عنه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله يكره هذا في قوله يكره هذا كله وهو المذكور في قول ابراهيم كانوا يكرهون التمائم والرقى والنشر وسلف ان الكراهة في عرف السلف يراد بها التحريم فسبق ان الكراهة في عرف السلف يراد بها التحريم ذكره ابن القيم في اعلام الموقعين وابن رجب في جامع العلوم والحكم والدليل الثالث اثر سعيد ابن المسيب رحمه الله لما قال له قتادة رجل به طب اي سحر لان ابتداء السحر عند العرب كان نوعا من انواع التطبيب لان ابتداء السحر عند العرب كان نوعا من انواع التطبيب او يؤخذ عن امرأته ان يحبسوا عنها فلا يصل الى جماعها ان يحبسوا عنها فلا يصل الى جماعها ايحل عنه او ينشر اي تفك عقد سحره ويرقى لكشف علته اي تفك عقد سحره ويرقى لكشف علته فقال لا بأس به اي لا بأس بحل السحر فقال لا بأس به اي لا بأس بحل السحر انما يريدون به الاصلاح اي دفع الداء عنه انما يريدون به الاصلاح اي دفع الداء عنه فاما ما ينفع اي من الرقى فلم ينه عنه لانه انما نهي عما لا نفع فيه وهو الرقى الشركية لانه انما نهي عما لا ينفع وهو الرقى الشركية هذا معنى كلام سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى فمن ظنه في حل السحر بالسحر فقد اخطأ على ابن المسيب في فهمه فمن ظن انه في حل السحر بالسحر فقد اخطأ عن ابن المسيب في فهمه فتتبع الفاظ هذا الاثر يدل على ارادة ما ذكرناه من المعنى فتتبع الفاظ هذا الاثر يدل على ما على ارادة ما ذكرناه من المعنى وهذا الاثر رواه البخاري معلقا مجزوما به رواه البخاري معلقا مجزوما به ووصله الاثرم في السنن باسناد صحيح والنشرة المذكورة في كلامه يراد بها المعنى اللغوي وهو حل السحر بما يذهب الداء وهو حل السحر بما يذهب الداء والدليل الرابع اثر الحسن البصري قال لا يحل السحر الا ساحر ولم يعزه المصنف وهو عند ابن ابي شيبة بلفظ اخر رواه بسند حسن فروى بسند حسن عن الحكم بن عطية قال سمعت الحسن وسئل عن النشر فقال سحر سمعت الحسن وسئل عن النشر فقال سحر اراد به المعروف عند العرب المشهورة بينهم فان اسم النصرة عندهم يراد به حل السحر بسحر مثله واما باللفظ الذي ذكره المصنف فلا يوجد موصولا فيما وقف عليه من التأليف لكن ذكره ابن الجوزي في جامع المسانيد هكذا لكن ذكره ابن الجوزي في جامع المسانيد هكذا دون عزو ودلالته على مقصود الترجمة في خبره رحمه الله ان النشرة لا تتحقق الا بكون الناشر متعاطيا للسحر دلالته على مقصود الترجمة في كون النشرة لا تتحقق الا ان يكون الناشر متعاطيا السحر لان الحقيقة النشرة حل السحر بسحر مثله ثم ذكر المصنف رحمه الله كلام ابي عبد الله ابن القيم في تحرير حكم النصرة وجعلها قسمين اولهما مختص بالنشرة الاصطلاحية المحرمة اولهما مختص بالنشرة الاصطلاحية المحرمة والاخر سمي نشرة باعتبار مأخذه اللغوي سمي نشرة باعتبار مأخذه اللغوي فقول ابن القيم النشرة حل السحر عن المسحور اي باعتبار وضعها اللغوي لا باعتبار وضعها الاصطلاحي فهي باعتبار الوضع الاصطلاحي تختص بحل السحر بسحر مثله ولذلك عدها النبي صلى الله عليه وسلم من عمل الشيطان نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى النهي عن النشرة. قوله رحمه الله الاولى النهي عن النشرة اي المعهودة عند اهل الجاهلية اي المعهودة عند اهل الجاهلية وهي من عمل الشيطان كما سبق نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الثانية الفرق بين المنهي عنه والمرخص فيه مما يزيل الاشكال. قوله رحمه الله الفرق بين المنهي والمرخص فيه مما يزيل الاشكال فالمنهي عنه حل السحر بسحر مثله فالمنهي عنه حل السحر بسحر مثله. وهذا نشرة وهذه نشرة شركية محرمة واما المرخص فيه فهو حله بالرقية والتعودات والدعوات وهذا انما يسمى نشرة باعتبار الوضع اللغوي لا باعتبار الوضع الاصطلاحي نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب ما جاء في التطير مقصود التعزمة بيان حكم التطير مقصود الترجمة بيان حكم التطير وهو تفعل من الطيرة فهو تفاعل من الطيرة والطيرة ما يقصده العبد للحمل على الاقدام او الاحجام في امر ما ما يقصده العبد للحمل على الاقدام او الاحجام في امر ما والمراد بالاقدام المضي فيه والمراد بالاقدام المضي فيه والمراد بالاحجام التقهقر دونه وتركه والمراد بالاحجام التطهر دونه وتركه فالطيرة تشمل هذا وهذا فمتى فعل العبد شيئا لينظر في حمله له على المظيء في امر ما او تركه فانه يكون فاعلا للطيرة واكثرها عند اهل الجاهلية تكون بالطير واكثرها عند اهل الجاهلية تكون بالطير فنسبت اليه وان كانت تقع عندهم وعند من بعدهم بغيرها فكانت العرب تتطير بالظباء كما تتطير بالطير ويستجد للناس في ازمانهم انواع لم تكن من قبل لكن متى رجعت الى المعنى السابق فقد وجد معنى الطيرة ولا تختص الطيرة بالتشاؤم ولا تختص الطيرة بالتشاؤم بل هو فرض من افرادها بل هو فرد من افرادها والطيرة شرك اصغر والطيرة تلك اصغر لانها تتضمن ركون القلب الى المقصود فيها لانها تتضمن ركون القلب الى المقصود فيها وضعف التوكل على الله وضعف التوكل على الله مع الاخذ بما ليس سببا شرعيا ولا قدريا مع الاخذ بما ليس سببا شرعيا ولا قدريا وانما كانت من جنس الشرك الاصغر تبعا لما تقدم من التعلق بالاسباب تبعا لما تقدم بيانه من حكم التعلق بالاسباب ومنه يعلم انه اذا اخرجها عن السبب وجعلها مسببا مستقلا فهو شرك اكبر ومنه يعلم انه متى اخرجها عن السبب فجعلها مسببا مستقلا فهو شرك اكبر لكن بيان الاحكام يكون بالنظر الى الدواة لكن بيان الاحكام يكون بالنظر الى الذوات لا بالنظر الى امر خارجي اعتقاد من اعتقد في الطيرة انها مستقلة بالتأثير فان هذا حكم على فعله بانه شرك اكبر لا بالنظر الى الطيرة لكن لاعتقاده السببية المستقلة بالتأثير فيها نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى الا ان طائرهم عند الله ولكن اكثرهم هم لا يعلمون وقوله قالوا طائركم معكم الاية وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر. اخرجه زاد مسلم ولا نوء ولا غول. وله معن انس رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل. قالوا وما الفأل؟ قال الكلمة الطيبة. ولابي داوود بسند صحيح عن عقبة ابن عامر قال ذكرت الطيارة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال احسنوا الفأل ولا تردوا مسلما فاذا رأى احدكم ما يكره فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يدفع السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بك. وعين مسعود رضي الله عنه مرفوعا الطيارة شركنا الطيرة شرك وما منا الا ولكن الله يذهبه بالتوكل رواه ابو داوود والترمذي وصححه وجعل اخره من قول ابن مسعود رضي الله عنه ولاحمد من حديث ابن عمر من ردته الطيرة عن حاجته فقد اشرك قالوا فما كفارة ذلك؟ قال ان يقول اللهم لا خير الا خيرك ولا طير الا طيرك ولا اله غيرك وله من حديث الفضل ابن العباس رضي الله عنه انما الطيرة ما امضاك او ردك ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة سبعة ادلة فابدأ ثمانية ادلة فالدليل الاول قوله تعالى الا انما ضائرهم عند الله ودلالته على مفصول الترجمة في قوله الا انما طائرهم عند الله اي ما قضي لهم اي ما قضي لهم وقدر عليهم اي ما قضي لهم وقدر عليهم فالطائر هو القدر فالطائر هو القدر ففيه ابطال الطيرة بانها لا تأثير لها ففيه ابطال الطيرة بانها لا تأثير لها والدليل الثاني قوله تعالى قالوا طائركم معكم الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله قالوا طائركم معكم اي قدركم الملازم لكم اي قدركم الملازم لكم ففيه ابطال الطيرة وانها لا تؤثر في القدر تغييرا هذه ابطال الطيرة وانها لا تؤثر في القدر تغييرا فالايتان المذكورتان اولا وتانيا هما في اثبات القدر الايتان المذكورتان اولا وثانيا هما في اثبات القدر واثباته يتضمن ابطال تصرف غير الله فيه واثباته يتضمن ابطال تصرف غير الله فيه ومن ذلك ابطال الطيرة لانها وهم لا حقيقة له في التأثير لانها وهم لا حقيقة لها في التأثير والدليل الثالث حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا طيرة فنفى الطيرة التي كان اهل الجاهلية يعتقدونها فنفى الطيرة التي كان اهل الجاهلية يعتقدونها ونفيها دال على بطلانها وعدم تأثيرها ونفيها دال على بطلانها وعدم تأثيرها وهذا ابلغ من النهي المجرد وهذا ابلغ من النهي المجرد فانه قلع لها من اصولها فانه قلع لها من اصولها وكشف لحقيقتها انها توهم لا تأثيرا له والدليل الرابع حديث انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة. الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا طيرة على ما تقدم تقريره في سابقه والدليل الخامس حديث عروة بن عامر لا عقبة ابن عامر حديث عروة بن عامر لا عقبة ابن عامر رواه ابو داوود وعروة تابعي على الصحيح فيكون الحديث مرسلا والمرسل من نوع الحديث الضعيف ومعنى المرسل ايش نعم ايش ما تقضى منه الصحابي قال البيقوني ومرسل منه الصحابي سقط طيب ليش يكون ضعيف اذا كان الذي سقط الصحابي نعم ايش لا لا خلنا غد الا يكون سقط تابعيها ذبحت كما هو المرسل تعريفه نعم ها وش تبون بالسقوط انتم انجحوا يا اخي اثنين يا صالح يعني ما اضافه التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم ما اضافه التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان الساقط صحابيا لما كان ضعيفا ولكنهم ردوه للجهل بمن سقط كما قال العراقي ورده جماهير للجهل بالساقط في الاسناد سبق ان ذكرنا بيت في حقيقة المرسل وحكمه احسنت ذكرنا لكم فيما سلف بيتا من انشاد منشدكم ومرسل الحديث ما قد وصف برفع تابع له وضعف ومرسل الحديث ما قد وصف برفع تابع له وضعف. وهذا البيت جامع بين حقيقة المرسل وحكمه ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا ترد مسلما ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولا ترد مسلما فمن كمل دينه لم يتعلق قلبه بها ولا اثرت فيه لانها توهم لا وجود له وقوله في هذا الحديث احسنها الفأل ليس معناه ان الفأل من الطيرة والا تناقضت الاحاديث لانه لما نفاها في حديث انس المتقدم قال ويعجبني الفأل والطيرة كلها لا خير فيه فقوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث احسنها الفأل لا يراد به حقيقة التفظيل بالمشاركة من كل وجه بل باعتبار قدر موجود فيهما وهو وجود التأثير بل باعتبار قدر موجود فيهما وهو وجود التأثير والطيرة لها تأثير عند من يتعلق بها. والفأل له تأثير والتأثير الموجود في الفال ليس حاملا على الاقدام او الاحجام والتأثير الموجود في الفأل ليس حاملا على الاقدام والاحجام وانما هو مقو للعبد في ابتغاء ما طلبه وانما هو مقوي للعبد في ابتغاء ما طلبه كمن خرج الى سفر فسمع اسما حسنا كحسن او سعيد او مبارك او رأى شيئا حسنا فقوى ذلك نيته وارادته على الخروج في السفر فان هذه هي حقيقة الفأل وهي التي احبها النبي صلى الله عليه وسلم وكانت تعجبه والدليل السادس حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا الطيرة شرك الحديث رواه ابو داوود والترمذي وابن ماجة واسناده صحيح واخره وهو قوله ولكن الله يذهبه واخره وهو قوله وما منا الا ولكن الله يذهبه بالتوكل مدرج من كلام ابن مسعود رضي الله عنه على الصحيح فليس من كلامه صلى الله عليه وسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الطيرة شرك والتكرار للتأكيد والتكرار للتأكيد وهي شرك لما فيها كما سلف من تعلق القلب بغير الله واعتقادي تأثير سبب متوهم والدليل السابع حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما مرفوعا من ردته الطيرة عن حاجته الحديث رواه احمد واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من ردته الطيرة عن حاجته فقد اشرك فجعلها صلى الله عليه وسلم شركا ومعناه في الحديث المتقدم وهو حديث صحيح ففيه التصريح بان الطيرة شرك والدليل الثامن حديث الفضل ابن عباس رضي الله عنهما انما الطيرة ماءك او ردك الحديث رواه احمد ايضا واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله انما الطيرة ما امضاك او ردك ففيه بيان حقيقة الطيرة وانها الحامل على الاقدام او الاحجام بالمضي او الرجوع لكن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك لا على ارادة حقيقتها بل على ارادة التبرأ منها لكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل ذلك على ارادة بيان حقيقتها بل على ارادة التبرأ منها فان الحديث عند احمد عن الفضل ابن عباس قال خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوما فبرح غبي فما لا شقه صلى الله عليه وسلم؟ فقال الفضل تطيرت فقال صلى الله عليه وسلم انما الطيرة ما امضاك او ردك فالفضل رضي الله عنه ظن ان النبي صلى الله عليه وسلم مال بشقه لما رأى الضبي قدر برح وتبريح الظبي ان يولي مقابله مياسره واذا ولاه ميامنه قيل له سنحا فلما مال شق النبي صلى الله عليه وسلم عند رؤيته ظن الفضل ان النبي صلى الله عليه وسلم تطير وانما وقع ذلك منه لما فجأه الضبي بالبروز بين يديه فلما فجأه الظبي بالبروز بين يديه وكان راكبا مال صلى الله عليه وسلم كحال المفاجئ الذي يرى شيئا لم يقدره فتوهم الفضل ان النبي صلى الله عليه وسلم مال تطيرا من عروض اطيب الضبي مبرحا انه موليا لهما مياسره فابطل النبي صلى الله عليه وسلم توهمه وتبرأ من الطيرة فقال انما الطيرة ما امضاك او ردك نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى التنبيه على قوله تعالى الا انما طائرهم عند الله مع قوله طائركم معكم. الثانية نفي العدوى. الثالثة نفي الطيرة الرابعة نفي الهامة الخامسة نفي السفر السادسة ان الفأل ليس من ذلك بل مستحب. السابعة تفسير الفأل الثامنة ان الواقع في القلب من ذلك مع كراهته لا يضر بل يذهبه الله بالتوكل. قوله رحمه الله الثامنة ان الواقع في القلب من ذلك مع كراهته لا يضر بل يذهبه الله بالتوكل ووقوعه مع عدم الاعتقاد ووقوعه مع عدم الاعتقاد دال على عدم استقراره في القلب ووقوعه مع عدم الاعتقاد دال على عدم استقراره في القلب بل هو وارد قلبي لا يحكم به بل هو وارد قلبي لا يحكم به فانه يعرض للعبد ثم ينفيه عن نفسه فانه يعرض للعبد ثم ينفيه عن نفسه ويذهبه بالتوكل نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى التاسعة ذكر ما يقول من وجده. العاشرة التصريح بان الطيرة شرك الحادية عشرة تفسير الطيرة المذمومة. قوله رحمه الله الحادية عشرة تفسير الطيرة المذمومة ذكر المذمومة وصف كاشف فكل طيرة مذمومة ولا يراد به التقييد المفيد ان من الطيرة ما يذم ومنها ما لا يذم بل هي مذمومة على كل حال وهو نظير قوله تعالى وقتلهم الانبياء بغير حق فان قتل الانبياء كله يكون بغير حق وليس منهم من يقتل بحق ومنهم من يقتل بغير حق فذكر قوله بغير حق وصف كاشف لحقيقة قتل الانبياء فكذلك قول المصنف المذمومة وصف كاشف لحقيقة الطيارة انها كلها مذمومة احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب ما جاء في التنجيم مقصود الترجمة بيان حكم التنجيم مقصود الترجمة بيان حكم التنجيم وهو النظر في النجوم للاستدلال بها وهو النظر في النجوم للاستدلال بها على التأثير او التسيير للاستدلال بها على التسيير او التأثير فالتنجيم نوعان فالتنجيم نوعان احدهما تنجيم التسيير احدهما تنجيم التسيير وهو الاستدلال بحركة سير النجوم على الجهات والاحوال وهو الاستدلال بحركة سير النجوم على الجهات والاحوال وهذا جائز عند الجمهور وهذا جائز عند الجمهور والاخر تنجيم التأثير والاخر تنجيم التأثير وهو النظر في النجوم والاعتبار بحركتها وهو النظر في النجوم والاعتبار بحركتها مع اعتقاد تأثيرها في الحوادث الكونية مع اعتقاد تأثيرها بالحوادث الكونية وهذا النوع قسمان وهذا النوع قسمان القسم الاول ما اطبق اهل العلم على كونه كفرا ما اطبق اهل العلم على كونه كفرا وذلك في حالين احداهما اعتقاد كونها مستقلة بالتأثير مدبرة للكون اعتقاد كونها مستغلة بالتأثير مدبرة للكون والاخرى اعتقاد كونها مرشدة الى الغيب اعتقاد كونها مرشدة الى الغيب دالة عليه موضحة له بائتلافها وافتراقها والقسم الثاني اعتقاد كونها سببا غير مستقل بالتأثير اعتقاد كونها سببا غير مستقل بالتأثير بل هو تابع لتقدير الله بل هو تابع لتقدير الله وهذا مما اختلف فيه اهل العلم وهذا مما اختلف فيه اهل العلم فمنهم من يرى ان النجوم من الاسباب القدرية المؤثرة في حركة الكون فمنهم من يرى ان الاسباب ان النجوم من الاسباب المؤثرة في حركة الكون كوقوع المد والجزر في البحر باعتبار قرب القمر وبعده من الارض ومنهم من منع ذلك ورآه محرما ومنهم من رأى من منع ذلك ورآه محرما واختار ابو العباس ابن تيمية الحفيد تصحيح كونها اسبابا مؤثرة في الكون واختار ابو العباس ابن تيمية تصحيح كونها اسبابا مؤثرة في الكون فجعل الله عز وجل فيها سببية مؤثرة في احكام الكون كالازدياد ماء البحر وقلته مدا وجزرا. وهو من جملة الاسباب التي رتبها الله عز وجل في بما خلقه من خلقه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى قال البخاري في صحيحه قال قتادة خلق الله هذه النجوم لثلاث زينة للسماء ونجوما للشياطين وعلامات يهتدى بها فمن تأول فيها غير ذلك اخطأ واضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به انتهى. وكره قتادة تعلم منازل القمر ولم يرخص ابن عيينة فيه ذكره حرب عنهما ورقص في تعلم المنازل احمد واسحاق. وعن ابي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن الخمر وقاطع الرحم ومصدق بالسحر. رواه احمد وابن حبان في صحيحه. ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول اثر قتادة رحمه الله قال خلق الله هذه النجوم الاثر علقه البخاري في صحيحه ووصله عبد ابن حميد في تفسيره باسناد صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في حصر مقاصد خلق الله النجوم في الاشياء الثلاثة في حصر مقاصد خلق الله النجوم في الاشياء الثلاثة ثم قوله بعد ذلك فمن تأول فيها غير ذلك اخطأ واضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به مريدا ابطال الاستدلال بها على التأثير مريدا ابطال الاستدلال بها على التأثير وانه خطأ اضاع به العبد نصيبه اي حظه وهذا في معنى لا خلاق له التي تقدم انها تتضمن نفي النصيب من الخير في الاخرة وهو حال الكافرين وهو حال الكافرين ومعنى قوله وتكلف ما لا علم له به اي ادعى شيئا لا سبيل الى علمه. اي ادعى شيئا لا سبيل الى علمه والدليل الثاني اثر قتادة ايضا انه كره تعلم منازل القمر رواه حرب الكرماني في مسائله ودلالته على مقصود الترجمة في كراهته تعلم منازل القمر ومنازل القمر هي مواضع نزوله المقدرة في سيره هي مواضع نزوله المقدرة في سيره وتختلف باختلافها الاحوال والاهوية وتختلف باختلافها الاحوال والاهوية وهذا من علم التسيير وهذا من علم التسيير وتقدم ان الكراهة في عرف السلف للتحريم وتقدم ان الكراهة في عرف السلف للتحريم والقول بتحريمها كذلك هو احد قولي اهل العلم والقول بتحريمها كذلك هو احد قولي اهل العلم والقول الثاني جواز الاستدلال بها على علم التسيير جواز الاستدلال بها على علم التسيير وهو قول جمهور اهل العلم وذلك هو الصحيح وهو قول جمهور اهل العلم وذلك هو الصحيح والدليل الثالث اثر سفيان ابن عيينة رحمه الله انه لم يرخص في تعلم منازل القمر رواه احمد رواه حرب بمسائله ايضا ودلالته على مقصود الترجمة في عدم الترخيص اي الاباحة فهي عنده ممنوعة فهي عنده ممنوعة ولو كانت للتسيير ولو كانت للتسيير والجمهور على خلافه كما سلف والدليل الرابع حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يدخلون الجنة الحديث رواه احمد وابن حبان واسناده ضعيف ويروى معناه في احاديث عدة باسانيد ضعاف ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ومصدق بالسحر لان التنجيم على اعتقاد التأثير هو من السحر لان التنجيم على اعتقاد التأثير هو من السحر كما تقدم في حديث ابن عباس من اقتبس علما من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر وتوعده في هذا الحديث بعدم دخول الجنة يدل على كونه محرما على وجه التعظيم تدل على كونه محرما على وجه التعظيم وانه كبيرة من كبائر الذنوب نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى الحكمة في خلق النجوم الثانية الرد على من زعم غير ذلك. الثالثة ذكر الخلاف في تعلم المنازل. الرابعة الوعيد في من صدق بشيء من السحر ولو عرفه رحمه الله اه الثالثة ذكر الخلاف في تعلم المنازل اي لارادة معرفة علم التسيير اي لارادتي معرفة علم التسيير المتعلق بالاحوال والاهوية المتعلق بالاحوال والتهوية والاهوية المعروف اليوم بعلم الاحوال الجوية المعروف اليوم بعلم الاحوال الجوية هذا فيه خلاف والجمهور على جوازه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الرابعة الوعيد في من صدق بشيء من السحر ولو عرف انه باطل باب ما جاء في الاستسقاء بالانواء مقصود الترجمة بيان حكم الاستسقاء بالانواء مراد مقصود الترجمة بيان حكم الاستسقاء بالانواء والمراد هنا نسبة السقيا بنزول المطر اليها نسبة السقيا بنزول المطر اليها والانواء هي منازل القمر والانواء هي منازل القمر اذا سقط منها واحد سمي نوءا اذا سقط منها واحد سمي نوءا فهو نوء باعتبار المسقط لا المطلع فهو نوء باعتبار المسقط لا المطلع. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقول الله تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون. وعن ابي مالك الاشعري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اربع في امتي من امر الجاهلية لا يتركونهن الفخر بالاحساب والطعن في الانساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة وقال النائحة اذا لم تتب وقال النائحة اذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربان من قطران ودرع من جرب. رواه مسلم ولو مع زيد بن خالد رضي الله عنه انه قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على اثر سماء كانت من الليل. فلما انصرف اقبل الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قال الله ورسوله اعلم. قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. فاما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك كمؤمن بي كافر بالكوكب. واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب. وله ما من حديث ابن عباس رضي الله عنهما معناه وفيه قال بعضهم لقد صدق نوء كذا وكذا فانزل الله هذه الايات فلا اقسم بمواقع النجوم الى قوله تكذبون ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون ودلالته على مقصود الترجمة في قوله انكم تكذبون فالرزق المطر كما دل عليه سبب نزول الاية وتكذيبهم هو في استسقائهم بالانواء وتكذيبهم هو في استسقائهم بالانواء لما قالوا مطرنا بنوء كذا وكذا ونسبة المطر اليها من الاعتدال بما ليس سببا شرعيا ولا قدريا ونسبة المطر اليها من الاعتداد بما ليس سببا قدريا ولا شرعيا وهو شرك اصغر وهو شرك اصغر مع ما في قولهم من نسبة النعمة الى غير مسديها مع ما في قولهم من نسبة النعمة الى غير مستيها وهو الله والدليل الثاني حديث ابي ما لك الاشعري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اربع في امتي الحديث رواه مسلم ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والاستسقاء بالنجوم تعدى الاستسقاء بالنجوم من امر الجاهلية فعد الاستسقاء بالنجوم من امر الجاهلية والمضاف اليها المعدود من افعال اهلها محرم والمضاف اليها المعدود من افعال اهلها محرم فنسبته اليها دال على تحريمه والجاهلية اسم للحال التي كانت عليها العرب قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم والجاهلية اسم للحال التي كانت عليها العرب قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم سموا بذلك لفرط جهلهم سموا بذلك لفرط جهلهم والدليل الثالث حديث زيد ابن خالد رضي الله عنه قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في تسمية من قال مظرنا بنوء كذا وكذا كافرا فالاستسقاء بالنجوم كفر فالاستسقاء بالنجوم كفر وهو كفر اكبر وهو كفر اكبر ان اعتقد استقلاله بالتأثير وهو كفر اكبر ان اعتقد استقلاله بالتأثير وان لم يعتقد كونه مسببا بل جعله سببا فهو كفر اصغر وان لم يعتقد كونه مسببا بل جعله سببا فهو من الشرك الاصغر وايهما الذي وقع من الصحابة نعم اصغر لماذا ما اعتقدوا وش الدليل انهم ما اعتقدوا نعم ها يا عبد الله ايش اي احسنت لانهم لم يقولوا امطرنا نوء كذا وكذا وانما قالوا مطرنا بنوء كذا وكذا فالباء للسببية فهو من الاصغر لا من الاكبر. وجزم بذلك حفيد المصنف سليمان ابن عبد الله في تيسير العزيز الحميد والدليل الرابع حديث ابن عباس رضي الله عنهما بمعنى حديث زيد وهو عند مسلم وحده دون البخاري وهو عند مسلم وحده دون البخاري. فقول المصنف ولهما فيه ما فيه ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه ودلالته على مقصود الترجمة كسابقه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تفسير اية واقعة الثانية ذكر الاربع التي من امر الجاهلية. الثالثة ذكر الكفر ببعضها الرابعة ان من الكفر ما لا يخرج من الملة الخامسة قوله صلى الله عليه وسلم اصبح من عبادي مؤمن به وكافر بسبب نزول النعمة السادسة التفطن للايمان في هذا الموضع السابعة التفطن للكفر في هذا الموضع الثامنة التفطن لقوله صلى الله عليه وسلم لقد صدق نوء كذا وكذا التاسعة اخراج العالم للمتعلم المسألة بالاستفهام عنها لقوله صلى الله عليه وسلم اتدرون ماذا قال ربكم قوله رحمه الله الثامنة التفطن لقوله صلى الله عليه وسلم لقد صدق نوء كذا وكذا لانهم لم يريدوا ان النوء انزل المطر بانهم لم يريدوا ان النوء انزل المطر وانما نزل بسببه وانما نزل بسببه وهذا معنى مطرنا بنوء كذا وكذا واضافة احوال الجو والاهوية الى الانواء تقع على ثلاثة انحاء واضافة احوال الجو والاهوية الى الانواء تقع على ثلاثة انحاء الاول اضافة تسبيبه الاول اضافة تسبيب بان يعتقد استقلالها بالتأثير بان يعتقد استقلالها بالتأثير وهذا كفر اصغر الاكبر اكبر وهذا كفر اكبر والثاني اضافة سبب اضافة سبب بان لا يعتقد استقلالها بالتأثير ولكن يجعلها سببا لذلك ولكن يجعلها سببا لذلك وهذا كفر اصغر والتالت اضافة اضافة ظرف اضافة ظرف بانها وقعت في ذلك الزمن بانها وقعت في ذلك الزمن وهذا جائز وهذا جائز نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى العاشرة وعيد النائحة باب قول الله تعالى الاية مقصود الترجمة بيان ان محبة الله من عبادته مقصود الترجمة بيان ان محبة الله من عبادته بل هي اصلها فبكمالها يكمن التوحيد وبنقصها ينقص فبكمالها يكمل التوحيد وبنقصها ينقص والمراد بالمحبة هنا المحبة المقتضية تأليها القلوب لله وتعظيمها له فالمقصود بالمحبة هنا المحبة المقتضية تأليها القلوب لله هو تعظيمها له نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقوله تعالى قل ان كان اباؤكم وابناؤكم الى قوله احب اليكم من الله ورسوله. الاية. وعن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده والده والناس اجمعين اخرج ولهما عنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله. وان يكره ان يعود بالكفر بعد اذ انقضى بعد اذ انقذه الله منه كما لا يكره ان يقذف في النار وفي رواية لا يجد احد حلاوة الايمان حتى الى اخره. وعن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال من احب في الله وابغض في الله ووالى في الله وعاد في الله فانما تنال فانما تنال ولاية الله بذلك. ولن يجد عبد طعم الايمان وان كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك. وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على امر الدنيا وذلك لا يجدي على اهله شيئا. رواه ابن جرير. وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى وتقطعت بهم قال المودة ذكر المصنف رحمه الله تعالى لتحقيق مقصود الترجمة ستة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله يحبونهم كحب الله يحبونهم كحب الله فذكر ان من حال المشركين فذكر ان من حال المشركين في اتخاذهم الهة يحبونهم كحب الله اتخاذهم الهة يحبونهم كحب الله فيسوونهم بالله في حب في المحبة والتعظيم فيسوونهم بالله في المحبة والتعظيم فمن احب غير الله محبة تأليه وتعظيم فهو من المشركين فمن احب غير الله محبة تأليه وتعظيم فهو من المشركين وعمله شرك اكبر وعمله شرك اكبر والاخر في قوله والذين امنوا اشد حبا لله فذكر ان المؤمنين يخلصون محبتهم فلا يشركون بالله شيئا فذكر ان المؤمنين يخلصون محبتهم فلا يشركون بالله شيئا فمدحهم بكمال المحبة والاخلاص فيها فمدحهم بكمال المحبة والاخلاص فيها والدليل الثاني قوله تعالى قل ان كان اباؤكم وابناؤكم. الاية ودلالته على مقصود الترجمة ما فيها من الوعيد في جعل الاباء والابناء والاخوان والازواج والعشيرة والاموال والتجارة والمساكن احب الى النفوس من الله ورسوله احب الى النفوس من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وجهاد في سبيله فتوعدهم الله بقوله فيها فتربصوا حتى يأتي الله بامره اي انتظروا ما يحل بكم من العقاب فالتربص موضوع للدلالة على انتظار العقوبة فالتربص موضوع للدلالة على انتظار العقوبة فمن احب شيئا من هذه الاعراض المذكورة من الاباء والابناء والاخوان محبة يتأله القلب بها ويعظمها حتى تكون كمحبة الله فانه شرك في المحبة فانه شرك في المحبة وعطف محبة الرسول صلى الله عليه وسلم والجهاد في سبيل الله على محبة الله لانهما من جملة ما امر الله به فالله عز وجل امرنا بطاعة رسوله وامرنا بالجهاد فمحبتهما من محبة الله فالحب فيه حب تعظيم وتأليه لله لانه تعظيم لامره والدليل الثالث حديث انس مرفوعا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في نفي كمال الايمان فيما ذكر لنفي كمال الايمان فيما ذكر ولا ينفى كمال الايمان الا في ترك واجب ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم كما تقدم من محبة الله لان الله تعبدنا بها وبها تكمل محبة العبد لربه والدليل الرابع حديث انس ايضا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاث من كن فيه الحديث متفق عليه ودلالته على مقصود الترجمة في تعليق وجدان حلاوة الايمان بان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما في تعليق وجدان حلاوة الايمان بان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم كما تقدم تابعة لمحبة الله ففيه التنبيه على ما يكمل به الايمان وتتحقق محبة الله ففيه التنبيه على ما يتحقق على ما يكمن به الايمان وتتحقق به محبة الله والدليل الخامس وحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال من احب في الله الى اخره. رواه ابن جرير واسناده ضعيف ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله من احب في الله وابغض في الله احدهما في قوله من احب في الله وابغض في الله حتى قال فانما تنال محبة الله ولاية الله بذلك ثم قال فانما تنال ولاية الله بذلك فعد اعمالا تتحقق بها ولاية الله فعد اعمالا تتعلق بها ولاية الله اي نصره وعزره وتأييده ومرد جميع هذه الاعمال لمحبة الله ومرد جميع هذه الاعمال لمحبة الله لانه هو الذي امر بها والاخر في قوله ولن يجد عبد طعم الايمان وان كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك فعلق وجدان طعم الايمان عليها فعلق وجدان طعم الايمان عليها فهي مما يكمن به الايمان وتقوى محبة الله في القلب فهي مما يكمل به الايمان وتقوى محبة الله في القلب والدليل السادس اثر ابن عباس اثر ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى وتقطعت بهم الاسباب قال المودة رواه ابن جرير واسناده صحيح ومعنى تقطعت بهم المودة اي المحبة التي كانت بين المتبوعين واتباعهم اي المحبة التي كانت بين المتبوعين واتباعهم فلم ينتفعوا بها ففيه ابطال محبة غير الله ففيه ابطال محبة غير الله. لانها لا تنفع صاحبها في الاخرة لانها لا تنفع صاحبها في الاخرة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تفسير اية البقرة الثانية تفسير اية براءة الثالثة وجوه محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والاهل والمال. قوله رحمه الله الثالثة وجوب محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والاهل والمال. اي وجوب تقديم محبته اي وجوب تقديم محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والاهل والمال نعم. احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى الرابعة ان نفي الايمان لا يدل على الخروج من الاسلام الخامسة ان للايمان حلاوة قد يجدها الانسان وقد لا يجدها السادسة اعمال القلب الاربع التي لا تنال ولاية الله الا بها ولا يجد احد طعم الايمان الا بها السابعة فهم الصحابي للواقع ان عامة المؤاخاة على امر الدنيا الثامنة تفسير قوله تعالى وتقطعت بهم الاسباب التاسعة ان من المشركين من يحب الله حبا شديدا. قوله رحمه الله تاسعة ان من المشركين من يحب الله حبا شديدا لقوله تعالى يحبونهم كحب الله لقوله تعالى يحبونهم كحب الله ومن المشركين من تكون له من تكون محبته للانداد شديدة ومن المشركين من تكون محبته للانداد شديدة فاذا احب الله مثل محبته الانداد كانت محبته لله شديدة ايضا كانت محبته لله شديدا ايضا. هذا معنى ما اراده المصنف نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى العاشرة الوعيد على من كانت الثمانية عنده احب من دينه الحادية عشرة ان من اتخذ ندا تساوي محبته محبة الله فهو الشرك الاكبر باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين مقصود الترجمة بيان ان خوف الله من العبادة مقصود الترجمة بيان ان خوف الله من العبادة وخوف الله شرعا هو فرار القلب الى الله ذعرا وفزعا هو فرار القلب الى الله ذعرا وفزعا احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى وقوله انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة لم يخش الا الله الاية. وقوله تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس عذاب الله الاية. وعن ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله وان تحمدهم على رزق الله. وان تذمهم على ما لم يؤتك الله ان رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره. وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس. رواه ابن في صحيحه ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى انما ذلكم الشيطان الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين في قوله فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين فنهى عن خوفهم وعلق الايمان على الخوف به بناها عن خوفهم وعلق الايمان على الخوف به وما علق عليه الايمان فهو عبادة وما علق عليه الايمان فهو عبادة فالخوف من الله عبادة والدليل الثاني قوله تعالى انما يعمر مساجد الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولم يخش الا الله ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ولم يخش الا الله فالخشية خوف مقرون بعلم فالخشية خوف مقرون بعلم وجعلها الله عز وجل من وصف عامل المساجد وجعلها الله عز وجل وصفا لعامل المساجد مدحا لهم بعد نفيها عن المشركين مدحا لهم بعد نفيها من المشركين فهي من عبادات المؤمنين التي يتقربون بها الى الله فهي من عبادات المؤمنين التي يتقربون بها الى الله فالخشية عبادة وفي ضميها عبادة الخوف فالخشية عبادة وفي ضمنها عبادة الخوف لان الخشية خوف وزيادة والدليل الثالث قوله تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله الاية ودلالته على مقصود الترجمة انها تتضمن ذم من جعل فتنة الناس في عذاب الله انها تتضمن ذما من جعل فتنة الناس كعذاب الله لخوفه منهم لخوفه منهم وذلك من جملة الخوف من غير الله وذلك من جملة الخوف من غير الله فلما ذموا على الخوف من غير الله علم ان الخوف يكون عبادة لله علم ان الخوف يكون عبادة لله والدليل الرابع حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا ان من ضعف اليقين الحديث ولم يعزه المصنف وهو عند ابي نعيم الاصبهاني في كتاب حلية الاولياء واسناده ضعيف وروي موقوفا من كلام ابن مسعود واسناده ضعيف ايضا لكنه اصح بل موقوف اصح من المرفوع ودلالته على مقصود الترجمة في قوله ان من الضعف اليقين ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله وهو كقوله تعالى فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله فارضاء الناس بسخط الله مذموم فارضاء الناس بسخط الله مذموم وذلك يستلزم ان المطلوب هو ارظاء الله باسخاط الناس ان المطلوب هو ارضاء الله باسقاط الناس وهذه حقيقة الخوف منه سبحانه وتعالى وقوله في الحديث ان من ضعف يجوز فيه ان من ضعف يجوز فيه الظم والفتح والضم احسنوا واشهر والدليل الخامس حديث عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضا الله الحديث رواه الترمذي والعزو اليه اولى من ابن حبان والعزو اليه اولى من الابن حبان لانه من الاصول الستة الامهات واختلف في رفع الحديث ووقفه واختلف في رفع الحديث ووقفه والصحيح انه موقوف من كلام عائشة ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس ودلالته على مقصود الترجمة في قوله من التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس وهو في معنى الحديث السابق وهو في معنى الحديث السابق نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى تفسير ايات ال عمران الثانية تفسير اية براءة الثالثة تفسير اية العنكبوت الرابعة ان اليقين يضعف ويقوى الخامسة علامة ضعفه ومن ذلك هذه الثلاث الثالثة ان اخلاص الخوف لله من الفرائض السابعة ذكر ثواب من فعله. الثامنة ذكر عقاب من تركه باب قول الله تعالى وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين. مقصود الترجمة بيان ان التوكل على الله عبادة مقصود الترجمة بيانه ان التوكل على الله عبادة والتوكل على الله شرعا هو اظهار العبد عجزه واعتماده على الله هو اظهار العبد عجزه واعتماده على الله نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقوله انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم الاية وقوله يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين وقوله ومن يتوكل على الله فهو حسبه. وعن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال حسبنا الله ونعم الوكيل قالها ابراهيم عليه السلام حين القي في النار وقال يا محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. رواه البخاري ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة خمسة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين ووجه دلالته على مقصود الترجمة في قوله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين فعلق وجود الايمان على التوكل وما علق عليه الايمان فهو عبادة فالتوكل عبادة لله عز وجل والدليل الثاني قوله تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله وعلى ربهم يتوكلون فجعل التوكل من صفات المؤمنين فجعل التوكل من صفات المؤمنين التي يعبدون بها ربهم وما عبد المؤمنون به ربهم فهو عبادة وما عبد المؤمنون به ربهم فهو عبادة فالتوكل على الله عبادة والدليل الثالث قوله تعالى يا ايها النبي حسبك الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حسبك الله اي كافيك الله ومن اتبعك من المؤمنين كافيهم الله واذا كان هو الكافي فتوكلوا عليه اذا كان هو الكافي فتوكلوا عليه فهو اغراء بالتوكل وحث عليه فهو اغراء بالتوكل وحث عليه فالتوكل مذكور في الاية لاستلزام حصول الكفاية بوجوده لاستلزام حصول الكفاية بوجوده فمن توكل على الله كفاه الله والدليل الرابع قوله تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه ودلالته على مرصود الترجمة من وجهين احدهما بجعل الكفاية جزاء للمتوكلين في جعل الكفاية جزاء للمتوكلين فانه دليل على ان ما تقربوا به فهو عبادة فهو دليل على ان ما تقربوا به فهو عبادة والاخر ان تحصيل الكفاية مشروط بالتوكل ان تحصيل الكفاية مشروط بالتوكل والعبد مأمور بطلب ما يحقق استغلاءه بالله والعبد مأمور بطلب ما يحقق استغناءه بالله ومن جملته التوكل ومن جملته التوكل فيكون مأمورا به. وهذه من علامات العبادة فيكون مأمورا به وهذه من علامات العبادة فان المأمور به في الخطاب الشرعي عبادة والدليل الخامس هو حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال حسبنا الله ونعم الوكيل. الحديث رواه البخاري ودلالته على مقصود الترجمة في قوله حسبنا الله ونعم الوكيل اي كافينا الله فهم متوكلون عليه اي كافينا الله فهم متوكلون عليه واورثهم ذلك زيادة الايمان واورثهم ذلك زيادة الايمان كما قال تعالى فزادهم ايمانا وزيادة الايمان انما تكون بالعبادات فزيادة الايمان انما تكون بالعبادات فالتوكل عبادة منها فالتوكل عبادة منها لان الزيادة حصلت بسببه لان زيادة الايمان حصلت بسببه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى ان التوكل من الفرائض الثانية انه من شروط الايمان الثالثة تفسير اية الانفال الرابعة تفسير الاية في اخرها. الخامسة تفسير اية الطلاق. السادسة عظم شأن هذه الكلمة. قوله رحمه الله السادسة وشأني هذه الكلمة اي قول حسبنا الله ونعم الوكيل اي قول حسبنا الله ونعم الوكيل والعرب يطلقون الكلمة يريدون الجملة التامة والعرب يطلقون الكلمة يريدون بها الجملة التامة ماذا قال ابن مالك وكلمة بها كلام قد يؤم هذا عند النحاة من علل الالفية عند النحاة من علل الالفية لماذا لانه ادخل في اصطلاحهم ما ليس فيه. فان هذا ليس اصطلاحا للنحاة وانما هو باعتبار المواضعة اللغوية فجعلوه علة لانه اجنبي عن اصطلاحاتهم غير مراد في فنهم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى السابعة انها قول ابراهيم عليه الصلاة والسلام ومحمد صلى الله عليه وسلم في الشدائد باب قول الله تعالى افأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون مقصود الترجمة بيان ان الامن من مكر الله والقنوط من رحمته امران محرمان بيان ان الامن من مكر الله والقنوط من رحمته امران محرمان ينافيان كمال التوحيد الواجب ينافيان كمال التوحيد الواجب والامن من مكر الله هو الغفلة عن عقوبته مع الاقامة على موجبها والامن من مكر الله هو الغفلة عن عقوبته مع الاقامة على موجبها وهو المحرمات والقنوط من رحمة الله هو استبعاد الفوز بها في حق العاصي واستبعاد الفوز بها في حق العاصي نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وقوله قال ومن يقنط من رحمة ربه الا وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان الله صلى الله عليه وسلم سئل عن كبائره فقال الشرك بالله واليأس من روح الله والامن من مكر الله. وعن ابن مسعود رضي الله عنهما وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال اكبر من كبائر الاشراك بالله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من رح الله. رواه عبدالرزاق ذكر المصنف رحمه الله لتحقيق مقصود الترجمة اربعة ادلة فالدليل الاول قوله تعالى افأمنوا مكر الله الاية ودلالته على مقصود الترجمة من وجهين احدهما في قوله افأمنوا مكر الله لانه استفهام استنكاري يتضمن ذمهم على ما اقترفوه لانه استفهام باستنكاري يتضمن ذمهم على ما اقترفوه والذم دليل التحريم والذم دليل التحريم وانه مناف لما ينبغي من اجلال الله وانه مناف لما ينبغي من اجلال الله والاخر في قوله الا القوم الخاسرون والاخر في قوله الا القوم الخاسرون لانه جعله سببا في خسرانهم لانه جعله سببا في خسرانهم. وما انتج خسرا فهو محرم وما انتج خسرا فهو محرم مباين لتعظيم الله والدليل الثاني قوله تعالى قال ومن يقنط من رحمة ربه الاية ودلالته على مقصود الترجمة في قوله الا الضالون لانه جعله سببا لضلالهم لانه جعله سببا لضلالهم وما انتج ضلالا فهو محرم مضعف توقير الله وتعظيمه في القلب فهو محرم مظعف توقير الله وتعظيمه في القلب. والدليل الثالث هو حديث ابن عباس رضي الله عنهما. ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر الحديث ولم يعزه المصنف وهو عند البزار والطبراني في المعجم الكبير باسناد حسن وهو عند البزاري والطبراني في المعجم الكبير باسناد حسن ودلالته على مقصود الترجمة في قوله واليأس من روح الله والامن من مكر الله لانه عدهما في الكبائر لانه عدهما في الكبائر واليأس من روح الله طرد من افراد القنوط واليأس من روح الله فرد من افراد القنوط فان اليأس من روح الله واستبعاد فرجه عند نزول المصائب فان اليأس من روح الله هو استبعاد فرجه عند نزول المصائب والدليل الرابع حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال اكبر الكبائر الاشراك بالله الحديث رواه عبدالرزاق في المصنف واسناده صحيح ودلالته على مقصود الترجمة في قوله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من رح الله والقول فيها كالقول في سابقه والقول فيها كالقول في سابقه والفرق بين رحمة الله وروحه ان الروح هو الفرج ان الروح هو الفرج ففيه معنى اخر غير معنى الرحمة ففيه معنى اخر غير معنى الرحمة اذ يختص وروده بالخطوب والمصائب اذ يختص وروده بالخطوب والمصائب ولاجل هذا قرن العلماء الشدة عند ذكرها بالفرج ولهذا قرن العلماء الشدة عند ذكرها بالفرج فقالوا الفرج في الشدة فقالوا الفرج بالشدة وهذا اخر البيان على الجملة من الكتاب ونستكمل بقيته ان شاء الله تعالى بعد صلاة العصر واود ان انوه برغبة القائمين على شؤون المسجد النبوي بتحريضكم على الحرص على رفع ما يبقى وراءكم من حاملات المصاحف او غيرها من اغراضكم لئلا تشوش على غيركم فاجتهدوا في معاونتهم على الخير والبر والتقوى ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين