بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه وللحاضرين ولجميع يمين باسنادكم حفظكم الله تعالى الى الى مصنف المقدمة الاجو الرامية محمد ابن محمد ابن الصنهاجي رحمه الله تعالى قال فيها بسم الله الرحمن الرحيم الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع واقسامه ثلاثة كما كان متعلق علم النحو هو الكلام درج النحات على استفتاح مصنفاتهم ببيان معناه وقد عرفه المصنف مريدا معناه الاصطلاحي عندهم بقوله الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع فله عند النحات اربعة شروط فله عند النوحات اربعة شروط اولها ان يكون لفظا واللفظ هو الصوت المشتمل على حرف فاكثر والصوت المشتمل على حرف فاكثر من الحروف الهجائية وخصوه بالمستعمل منها وخصوه بالمستعمل منها الدال على معنى نحو زيد دون المهمل مما لا معنى له نحو ديز وهو مقلوب زيد فال في قول المصنف اللفظ عهدية يراد بها ما كان يراد به ما كان مستعملا من الالفاظ دون المهمل ويسمى اللفظ المستعمل قولا ويسمى اللفظ المستعمل قولا وثانيها ان يكون مركبا والتركيب هو ضم كلمة الى اخرى فاكثر ضم كلمة الى اخرى فاكثر ولا يريدون مطلق الضم بل يريدون ضما مخصوصا وهو ضم كلمة الى اخرى على وجه يفيد ضم كلمة الى اخرى على وجه يفيد فال في قولهم المركب عهدية يريدون به المفيدة من المركب دون غيره يريدون ان يفيد من المركب دون غيره. وهو المسمى عندهم مسندا وهو المسمى عندهم مسندا وثالثها ان يكون مفيدا وهو ما يتم به المعنى ويحسن السكوت عليه من المتكلم ما يتم به المعنى ويحسن السكوت عليه من المتكلم ورابعها ان يكون موضوعا باللغة العربية ان يكون موضوعا باللغة العربية اي مجعولا على معنى تعرفه العرب في كلامها اي مجعولا على معنى تعرفه العرب في كلامها فالعرب وضعت كلمة اسد للدلالة على الحيوان الحيوان المفترس المعروف فوضعت كلمة القلم للدلالة على الة الكتابة فمعنى الوضع هنا جعل اللفظ دالا على معنى تعرفه العرب في لسانها جعل اللفظ دالا على معنى تعرفه العرب في لسانها فالكلام عند ان نحاه هو اللفظ المركب المفيد بالوضع على ما ذكرنا والخص من هذا واخلص ان يقال الكلام هو القول المسند الكلام هو القول المسند فقولنا القول يتضمن اللفظ والوضع فقولنا القول يتضمن اللفظ والوضع وقولنا المسند يتضمن التركيب والافادة فقولنا المسند يتضمن التركيب والافادة وتسمى الكلمة الواحدة قولا مفردا وتسمى الكلمة الواحدة قولا مفردا والكلام يتألف من كلمات والكلام يتألف من كلمات فمثال الكلام قوله تعالى الله خالق كل شيء لانه قول مسند فهو جامع شروط الكلام الاربعة وهي اللفظ والوظع والتركيب والافادة المجموعة في قول المحققين القول المسند فالاية السالفة قول مسند متضمنة للشروط الاربعة المستكنة في شرطين على ما قدمناه ومثال الكلمة في الاية السالفة الله وخالق وكل وشيء فكل واحد منها يسمى كلمة لانه قول مفرد نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله واقسامه ثلاثة اسم وفعل وحرف جاء لمعنى هؤلاء المذكورات هن اقسام الكلمة هؤلاء المذكورات هن اقسام الكلمة اما اقسام الكلام فهي ثلاثة المفرد والجملة وشبه الجملة المفرد والجملة وشبه الجملة وكأن المصنف اراد مجموع ما يتألف منه الكلام وكان المصنف اراد مجموع ما يتألف منه الكلام وهو الاسم والفعل والحرف الموضوع بمعنى فهي اجزاؤه من جهة التركيب فهي اجزاؤه من جهة التركيب وكل كلمة عربية ترجع الى احد هذه الاقسام الثلاثة فالتقدير لما ذكره المصنف هو اقسام اجزاء الكلام ثلاثة هو اقسام اجزاء كلام ثلاثة فاولها الاسم وهو ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمن وهو ما دل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمن مثل محمد وتانيها الفعل وهو ما دل على معنى في نفسه واقترن بزمن ما دل على معنى في نفسه واقترن بزمن ماض او حاضر او مستقبل واقترن بزمن ماض او حاضر او مستقبل نحو انفق وينفق وانفق فانفق للزمن الماضي وينفق للزمن الحاضر وانفق للزمن المستقبل والثالث وثالثها الحرف وهو الموضوع لمعنى في غيره وهو الموضوع بمعنى في غيره نحو من وتسمى حروف المعاني تمييزا لها عن حروف المباني وش هي حروف المباني اللي يسوون منها العمارات اه يا عمر اي وش الحد الجامع لها طيب كلامك صحيح هي الحروف الهجائية هي الحروف الهجائية التي تتركب منها الكلمات وهي كما قال الاخ عمر ابتثية وابجدية ابكتية يعني على ترتيب اوله الف لا تاء الى اخره وابجدية على الترتيب الاخر. ابجد الى اخره. ابجد هوز حطي الى اخره. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فالاسم يعرف بالخفض والتنوين ودخول الالف واللام عليه وحروف الخفظ وهي من والى وعن وعلا وفي وربى وحتى وحاشى ومنذ ومنذ والباء والكاف واللام وحروف القسم وهي الواو والباء والتاء والفعل يعرف بقدو السين وسوف وتاء التأنيث الساكنة والحرف ما لا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل مم قال رحمه الله باب الاعراب. لما بين المصنف رحمه الله حقيقة الكلام واقسامه شرع يذكر العلامات التي يتميز بها كل قسم من اقسام الكلمة على غيره وابتدأ ذلك ببيان علامات الاسم ثم اتبعها بعلامات الفعل ثم ختم بعلامات الحرف فذكر اولا اربع علامات تميز الاسم عن الفعل والحرف وهي ادلة اسمية الكلمة فاولها الخفض وهذه عبارة الكوفيين ويسمى عند البصريين ايش الجر ويسمى عند البصريين الجر دائما اذا اشكل عليكم بين الكوفيين والبصريين حطوا منهم في جهة ناس ومنهم في جهة ناس اخرى اذكر يعني من اللطايف هذي لطيفة لكن من اللطايف مرة ذهبت الى شيخنا الشيخ احمد النجمي رحمه الله ففي الطريق كان معي اثنين من الاخوة من الكويت فقلت لهم سنتذاكر الاج الرامية مسائلها فكنت اذا ذكرت مسألة يعني هم في النحو يحتاجون الى مراجعة فكان كل واحد منهم يقول قول يقول هذا قول البصريين والاخر يقول قول يقول هذا قول الكوفيين قلنا وهذه عبارة الكوفيين ويسمى عند البصريين الجر وهو الكسرة التي يحدثها العامل او ما ناب عنها وهي الكسرة التي يحدثها العامل او ما ناب عنها كقولك مررت بالمسجد فالكسرة المحركة للدال هي الخفظ فالكسرة المحركة للدار هي الخوظ وثانيها التنوين وهو نون ساكنة تلحق اخر الاسم في الوصف وهو نون ساكنة تلحق اخر الجسم في الوصل وتفارقه خطا ووقفا يدل عليها بتكرار الحركة بالضمتين والفتحتين والكسرتين كقولك مررت بمحمد الليلة بل كسرتان بكلمة محمد دالتان على التنوين وثالثها دخول ال على الكلمة وتكون في اولها دخول ال على الكلمة وتكون في اولها كقولك الدرس كقولك الدرس واشار المصنف الى هذه العلامة بقوله ودخول الالف واللام والمتقرر عند اهل العربية ان الكلمة المكونة من حرفين فاكثر ينطق بمسماها لا اسمها كحرفي الباء واللام فلا يقال الباء واللام بل يقال بل وانما يقال بل وحينئذ فلا يقال الالف واللام بل يقال ايش فالمستحسن في ذكر هذه العلامة ان يقال دخول عليه واستحسن السيوطي وغيره ان يكون عوضا عن دخول اداة التعريف دخول اداة التعريف لامرين احدهما للخلاف بالمعرف اهو الالف واللام او الالف فقط او اللام فقط فاذا قيل اداة التعريف عما الاقوال كلها والاخر لتندرج ام الحميرية فاداة التعريف في لغة حمير ام تجعل موقع الف لسان بقية العرب ومنه حديث ليس من انبر ام صيام في ام اتفظ رواه احمد من حديث كعب الاشعري رضي الله عنه واسناده صحيح لكنه تصرف من راويه من الصحابة حدث به بلغته كما جزم به الخطيب البغدادي في الكفاية وابن حجر في الترخيص الحبيب والحديث المذكور في الصحيحين على اللغة المشهورة ليس من البر الصيام في السفر فتكون الرواية الاخرى رواية ايش رواية بالمعنى رواية بالمعنى تصرف فيها الصحابي ورابعها دخول حروف الخفظ عليها كقوله تعالى على الله توكلنا فالاسم الاحسن الله اسم لدخول حرف الخفظ على عليه فالاسم الاحسن الله اسم لدخول حرف الخفظ على عليه واسماء الله عز وجل مجموعة تسمى الاسماء الحسنى فيكون الواحد منها الاسم الاحسن وهذه العلامة راجعة الى العلامة الاولى وهي الخفظ لان الخفض من موجباته دخول حروفه على الكلمة فالخفض يكون باحد حروفه او بالاضافة او بالتبعية لمجرور كما سيأتي في اخر الكتاب ومن حروف الخفظ حروف القسم الواو والباء والتاء والمراد بالقسم اليمين وافرد ذكرها عن حروف الخفظ وهي منها لاختصاصها بالدلالة على اليمين وافرد ذكرها عن حروف الخوض وهي منها لاختصاصها بالدلالة على اليمين فذكرها مفردة من ذكر الخاص من العام ثم ذكر المصنف اربع علامات تميز الفعل عن عن الاسم والحرف وهي ادلة فعلية الكلمة فاولها دخول قد الحرفية على الكلمة وتدخل على الماضي والمضارع كدخولها على افلح في قوله تعالى قد افلح من زكاها ودخولها ودخولها على يعلم في قوله تعالى قد يعلم الله وتقييد قد بالحرفية احتراز من قد الرسمية التي بمعنى حسب كقولك زيد درهم قد زيد درهم يعني حسب زيد درهم فالمراد علامة للفعل هي قد الحرفية الاسمية وثانيها وثالثها دخول السن وسوف عليه ويختصان بالفعل المضارع وحده كدخول السين على يقول في قوله تعالى فيقول السفهاء ودخول سوف ودخول السوفة على يؤتي في قول الله تعالى سوف يؤتيهم الله ورابعها دخول التاء تاء التأنيث الساكنة عليه دخول تاء التأنيث الساكنة عليه وتختص بالفعل الماضي دون غيره فتلحق اخره كدخولها على قال في قوله تعالى قالت ربي ابن لي عندك بيتا في الجنة وخصت تاء التأنيث بالذكر لخفتها وخصت داء التأنيث بالذكر لخفتها والحقت بها غيرها من التاءات تبعا والحقت غيرها من التاءات تبعا فالتاءات التي تدل على الفعل هي تاء المتكلم نحو تبعت وتاء المخاطب او المخاطبة نحو تبت او تبت زيادة على تاء التأنيث الساكنة التي ذكرها المصنف ولم يذكر المصنف علامة للامر اسوة بقسميه بقسميه الماضي والمضارع لانه جال على مذهب الكوفيين الذين يجعلون الامر تابعا للمضارع غير مستقل عنه فلما كان تابعا لم يذكر له علامة والصحيح ان فعل الامر مستقل بنفسه وعلامته دلالته على الطلب ودخول ياء المخاطبة او نون التوكيد عليه وعلامته دلالته على الطلب ودخول ياء المخاطبة او نون التوكيد عليه ما الفرق بين هذه العلامات بعلامته مهند ان دلالته على الطلب دلالة معنوية ودخول ياء المخاطبة ونون التوكيد عليه علامة لفظية. ثم ذكر المصنف علامة واحدة تميز الحرف عن الاسم والفعل وهي دليل حرفية الكلمة وتلك العلامة عدمية لا وجودية فعلامة الحرف انه لا يصلح معه شيء من العلامات المتقدمة بالاسم والفعل والمراد بالصلاحية صحة تركيب الكلام في لغة العرب صحة تركيب الكلام في لغة العرب ومنه هل في قوله تعالى هل اتى على الانسان فمهما استعملت معها شيئا من علامات الاسم او الفعل كما تقدم لم يصح ذلك في لسان العرب يعني في لسان العرب الفصحى واما اليوم تكسير اللغة صاروا يدخلون مثل هذه الاشياء ومن اللطائف في هذه العلامات ان احد حذاق النحاة رحمه الله اراد ان يلاطف بعض اصدقائه ومحبيه فتكلم في مسألة الفعل الماضي وان لم تدخلوا عليه فابوا ان يوافقوه فقال قال الناظم وجوزوا دخول لم على المضي كلم سعى ولم دعا ولم رضي ركب هذا البيت لهم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب الاعراب الاعراب هو تغيير اواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا او تقديرا. لما بين المصنف فيما سبق متعلق النحو وهو الكلام ذكر هنا حكمه فان المقصود عند النحاة بيان الاحكام التي تجري على الكلام والتي اشاروا اليها بقولهم باب الاعراب والاعراب عند النحات مقيد بثلاثة امور اولها انه تغيير والمراد به الانتقال بين علامات الاعراب الاتي ذكرها وثانيها ان محل التغيير هو اواخر الكلمة ان محل التغيير هو اواخر الكلمة دون اوائلها واواسطها والتغيير حقيقي او حكمي كما ستعرف وثالثها ان سبب حدوث التغيير هو اختلاف العوامل الداخلة على الكلم والعوامل جمع عامل وهو عندهم المقتضي للاعراب المقتضي للاعراب اي موجبه فهناك عوامل توجب الرفع وعوامل توجب النصب وعوامل توجب الخفظ وعوامل توجب الجزم وهذا التغيير نوعان وهذا التغيير نوعان احدهما لفظي احدهما لفظي وهو ما لا يمنع من النطق به مانع ما لا يمنع من النطق به مانع كقولك جاء المؤمن ورأيت المؤمن ومررت بالمؤمن فان حركة النون المتغيرة لاختلاف العوامل الداخلة على الكلمة لم يمنع من النطق بها مانع والاخر تقديري تقديري وهو ما يمنع من النطق به مانع ما يمنع من النطق به مانع فتعذر او استثقال او مناسبة كتعذر او استثقال او مناسبة فما كان اخره الفا لازمة يقدر عليه جميع الحركات للتعذر فما كان اخره الفا لازمة تقدر عليه جميع الحركات للتعذر مثل موسى وما كان اخره واوا او ياء لازمة وما كان اخره واوا اوياء لازمة تقدر عليه الضمة والكسرة للثقل وتظهر عليه الفتحة مثل المزكي وما كان مضافا الى ياء المتكلم تقدر عليه جميع الحركات لاشتغال المحل بالحركة المناسبة وما كان مضافا الى ياء المتكلم تقدر عليه جميع الحركات لاشتغال المحل بالحركة المناسبة مثل كتابي فمثلا اذا قلت جاء موسى وموسى حكمه الرفع ولم تظهر علامته وهي الضمة بل قدرت عليه واذا قلت جاء المزكي فالمزكي حكمه الرفع ولن تظهر علامته وهي الضمة لاجل الثقل واذا قلت جاء غلامي فغلامي حكمه الرفع ولم تظهر علامته لاشتغال المحل بحركة المناسبة فان المناسب للميم الكسر لمجيئها قبل ياء المتكلم نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى واقسامه اربعة رفع ونصب وخفض وجزم فللاسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيها. وللافعال من ذلك الرفع والنصب والجزم ولا خفض فيها ذكر المصنف رحمه الله ان اقسام الاعراب اربعة وعدها بقوله رفع ونصب وخفض وجزم ولكل واحد منها علامات سيذكرها ان شاء الله فيما يستقبل والرفع هو تغيير يلحق اخر الاسم تغيير يلحق اخر الاسم والفعل المضارع والفعل المضارع الذي لم يتصل به الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد لدخول عامل ما لدخول عامل ما وعلامته الضمة او ما ينوب عنها تغيير يلحق اخر الاسم او الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد لدخول عامل ما وعلامته والضمة او ما ينوب عنها والنصب هو تغيير يلحق اخر الاسم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد لدخول عامل ما وعلامته الفتحة او ما ينوب عنها والخفض هو تغيير يلحق اخر الاسم لدخول عامل ما تغيير يلحق اخر الاسم لدخول عامل ما وعلامته الكسرة او ما ينوب عنها والجزم هو تغيير يلحق اخر الفعل المضارع تغيير يلحق اخر الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره نون الاناث او نون التوكيد لدخول عامل ما وعلامته السكون او ما ينوب عنها وهذه الاقسام على ثلاثة انواع وهذه الاقسام على ثلاثة انواع الاول مشترك بين الاسماء والافعال مشترك بين الاسماء والافعال وهو الرفع والنصب والثاني مختص بالاسماء وهو الخفظ فلا تعلق له بالافعال ابدا ولا يمكن ان يأتي فعل مخفوض والثالث مختص بالافعال وهو الجزم فلا تعلق له بالاسماء ولا يمكن ان يأتي اسم مجزوم ابدا وليس من هذه الاقسام شيء للحروف وليس من هذه الاقسام شيء للحروف لانها جميعا مبنية لانها جميعا مبنية والمبني عندهم ما لا يتغير اخره مع تغير دخول عامل عليه ما لا يتغير اخره مع دخول عامل عليه بل يلزم حركة مطردة فليلزموا حركة مطردة مثل بل وهل نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب معرفة علامات الاعراب للرفع اربع علامات الضمة والواو والالف والنون فاما الضمة فتكون علامة للرفع في اربعة مواضع في الاسم المفرد مطلقا وجمع التكسير مطلقا وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء واما الواو فتكون علامة للرفع في موضعين في جمع المذكر السالم وفي الاسماء الخمسة وهي ابوك واخوك وحموك واخوك وذو مال واما الالف تكون علامة للرفع في تثنية الاسماء خاصة واما النون فتكون علامة للرفع في في الفعل المضارع اذا اتصل به ضمير تثنية او ضمير جمع او امير المؤنثة المخاطبة وللنصب خمس علامات. لما بين المصنف رحمه الله حقيقة الاعراب وانواعه وقسمة تلك الانواع اتبعها بباب في معرفة علامات الاعراب ذكر فيه ان لكل قسم من اقسام الاعراب التي تقدمت علامات تتميز علامات تتميز بها عن غيرها وابتدأ ذلك بالرفع فذكر ان للرفع اربع علامات هي الضمة والواو والالف والنون والاصل في علامات الرفع الضمة فهي ام الباب وما عداها نائب عنها فالرفع له اربع علامات واحدة اصلية هي الضمة وثلاث فرعية هي الواو والالف والنون فالعلامة الاولى وهي الضمة تكون علامة للرفع باربعة مواضع الاول الاسم المفرد والمراد به ما ليس متنا ولا مجموعا ولا من الاسماء الخمسة المراد به ما ليس متنا ولا مجموعا ولا من الاسماء الخمسة نحو محمد ومنه قوله تعالى محمد رسول الله ومحمد اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة والثاني الجمع جمع التفسير والثاني جمع التكسير وهو الجمع الذي تكسرت اي تغيرت سورة مفرده نحو رجال جمع رجل تغيرت صورته بزيادة الالف بعد الجيم ومنه قوله تعالى من المؤمنين رجال فرجال اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة لانه جمع تكسير والثالث جمع المؤنث السالم وهو جمع الاناث الذي ختم مفرده بالف وتاء مزيدتين جمع الاناث الذي ختم مفرده بالف وتاء مزيدتين واضيف الى التأنيث لان مفرده مؤنث واضيف الى السلامة لان المفرد فيه سلم من التغيير مثاله المؤمنات جمع مؤمنة ومنه قوله تعالى اذا جاءكم المؤمنات فالمؤمنات اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة لانه جمع مؤنث تال والاولى ان يقال في الموضع الثالث الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به فالهندات قتلت بالف وتاء وهي جمع مؤنث تالم والحمامات ختمت بالف وتاء وهي جمع همام وهو مذكر ومع ذلك اذا اعرب في جملة هذه الحمامات فالحمامات اسم مرفوع بالضمة لانه جمع ختم بالف وتاء مزيدتين وقولنا وما الحق به اي ما جعل له حكمه وان لم يكن جمعا مثل عرفات مثل عرفات فعرفات كلمة لا تدل على جمع بل هي مفرد لدلالتها على الموضع المعروف لكن تأخذ احكام هذا الجمع والرابع الفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء من لواحقه الفعل المضارع الذي لم يتصل به شيء باخره شيء من لواحقه ومنه يغفر في قول الله تعالى فيغفر لمن يشاء فيغفر فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة لانه لم يتصل به لانه لم يتصل باخره شيء من لواحقه وشرطه الا يتقدم عليه ناصب ولا جازم كما سيأتي وشرطه الا يتقدم عليه ناصب ولا جازم كما سيأتي ولواحق المضارع هي نون الاناث ونون التوكيد سواء كانت خفيفة ام ثقيلة والف الاثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة نون الاناث ونون التوكيد المثقلة او المخففة والف الاثنين وواو الجماعة وياء المخاطبة وقيل نون الاناث ولم يقل نون النسوة لان النسوة بعض الاناث والمقصود هو اعم من ذلك سواء كن نسوة ام غيرهن من الاناث. فالتعبير بنون الاناث اعم من التعبير بنون النسوة والعلامة الثانية من علامات الرفع وهي الواو تكون علامة للرفع في موضعين الاول جمع المذكر السالم جمع المذكر السالم وهو الجمع الذي ختم مفرده بواو ونون او ياء ونون وما الحق به واضيف الى التذكير لان مفرده مذكر واضيف الى السلامة لان المفرد فيه سلم من التغيير نحو المؤمنون جمع مؤمن ومنه قوله تعالى ولما رأى المؤمنون فالمؤمنون اسم مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه جمع مذكر سالم والثاني الاسماء الخمسة وهي ابوك واخوك وحموك وفوك وذو مال والحمو اسم لقرابة المرأة من جهة زوجها فاذا اضيف للكافي فهي بكسرها فيقال حموك لانها قرابة تتعلق بالمرأة من جهة زوجها وربما اطلق على قرابة الرجل من جهة زوجته ايضا فيصوغ فتح الكاف حموكة لكن الاشهر كونه بكسرها ابوك فهو في الاصل موضوع لقرابة المرأة فتكون الاظافة اليها وذو هو خامسها ولا تختص الاظافة للمال كما فعل المصنف فقال وذو مال فلو اضيف الى اي شيء كان الحكم معلقا به ولو ان المصنف اضافها للعلم لكان اشرف واليق وانسب للمحل فان المقام مقام تعليم علم. لا تذكير بالدنيا والمال فقول وذو علم افضل من قول وذو مال وزاد بعضهم هنوك هنوك وهو كلمة يكنى بها عما يستقبح الله وهو كلمة يكنى بها عما يستقبح والاشهر فيه اعرابه بالحركات اما اعرابه بالحروف فلغة قليلة اي الحاقه بالاسماء الخمسة ولهذا اهمل المصنف ذكره وجرى عليه المصنفون في المختصرات فالمجمع عليه منها هو ما ذكر دون هنوك وهي سادسة لهن بلغة قليلة وهذه الاسماء الخمسة ترفع بالواو نحو ابونا ومنه قوله تعالى وابونا شيخ كبير باب اسم مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه من الاسماء الخمسة والعلامة الثالثة من علامات الرفع هي الالف وتكون علامة للرفع في موضع واحد وهو تثنية الاسماء خاصة والمثنى هو الاسم الدال على اثنين والاسم الدال على اثنين ولحق اخر مفرده الف ونون او ياء ونون نحو رجلان مثنى رجل ومنه قوله تعالى قال رجلان فرجلان اسم مرفوع وعلامة رفعه الالف لانه مثنى والعلامة الرابعة من علامات الرفع هي النون وتكون علامة للرفع في موضع واحد ايضا. وهو الفعل المضارع اذا اتصل به ضمير التثنية او ضمير الجمع او ضمير المؤنثة المخاطبة وضمير التثنية الالف نحو يفعلان وتفعلان وضمير الجمع هو الواو نحو يفعلون وتفعلون وضمير المؤنثة المخاطبة هو الياء نحو تفعلين فهو الفعل المضارع الذي اتصل به الف اثنين او واو الجماعة او ياء المخاطبة الفعل المضارع الذي اتصل به الف الاثنين او واو الجماعة اوياء المخاطبة وسياقه في هذه الافعال الخمسة تفعلان ويفعلون وتفعلون ويفعلون وتفعلين وتسمى هذه الافعال بالبناء المذكور الافعال الخمسة ولا يراد عينها بل المراد وزنها فتسميتها بالامثلة الخمسة اولى فتسميتها بالامثلة الخمسة اولى لان لا يتوهم اختصاصها بما جرى عليه النوحات من الامثلة لئلا يتوهم اختصاصها بما جرى عليه النحات من الامثلة فيقال الامثلة الخمسة عوضا عن الافعال الخمسة فتفعلان مثلها تأكلان وتدرسان وتحفظان واشباهها وذهب بعض المحققين من النحاة كابن هشام والازهر صاحب التصريح الى انها امثلة ستة لان تفعلان الذي اوله تاء يأتي للمذكر ويأتي للمؤنث فصارت باعتبار كتابتها خمسة وباعتبار حقيقتها ستة فانت تقول في حق رجلين تحفظان العلم وتقول في حق امرأتين تحفظان العلم فهو صالح هنا وهناك ولاجل هذا ذهب من ذهب من المحققين من النحاة كالذين تمينا ومنهم ابن هشام والازهري الى عدها امثلة ستة وهذه الافعال كما سلف ترفع بثبوت النون ترفع بثبوت النون ومنه قوله تعالى والله خبير بما تعملون وتعملون فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لانه من من ايش لانه من الامثلة ستة عند قوم منكم من الافعال الخمسة عند اخرين لكن على التحقيق هو من الامثلة الستة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وللنصب خمس علامات الفتحة والالف والكسرة والياء وحذف النون فاما الفتحة فتكون علامة للنصف في ثلاثة مواضع في الاسم المفرد وجمع التكسير والفعل المضارع اذا دخل عليه ناصب ولم يتصل باخره شيء واما الالف فتكون علامة للنصب في الاسماء الخمسة نحو رأيت اباك واخاك وما اشبه ذلك. واما الكسرة فتكون علامة للنصب في جمع مؤنث السالم. واما الياء فتكون علامة للنصب في التثنية والجمع. واما حذف النون فيكون علامة للنصب في الافعال التي رفعها بثبات النون لما فرغ المصنف رحمه الله من علامات القسم الاول من اقسام علامات الاعراب وهو الرفع اتبعه بعلامات القسم الثاني وهو النصب فذكر ان للنصب خمس علامات هي الفتحة والالف والكسرة والياء وحذف النون والاصل في علامات النصب هي الفتحة فهي ام الباب وما عداها نائب عنها فللنصب خمس علامات واحدة اصلية هي الفتحة واربع فرعية هي الالف والكسرة والياء وحذف النون فالعلامة الاولى وهي الفتحة تكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع الاول الاسم المفرد وتقدم معناه نحو اجل في قول الله تعالى حتى يبلغ الكتاب اجلة فاجل اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة والثاني جمع التفسير وتقدم معناه نحو القواعد في قول الله تعالى واذ يرفع ابراهيم القواعد. فالقواعد اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة لانه جمع تفسير والثالث الفعل المضارع اذا دخل عليه ناصب ولم يتصل باخره شيء من لواحقه والمراد بالناصب عوامل النصب وهي حروفه وعدتها عشرة سيذكرها المصنف في باب الافعال نحو نبرح بقول الله تعالى لن نبرح فنبرح فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة والعلامة الثانية من علامات النصب هي الالف وتكون علامة للنصب في موضع واحد في الاسماء الخمسة نحو رأيت اباك واخاك وحماك وفاك وداء ايش؟ علم فابى واخى وحمى وفى وذا اسماء منصوبة وعلامة نصبها الفتحة نيابة عن الالف لانها من الاسماء الخمسة والعلامة الثالثة من علامات النصب هي الكثرة وتكون علامة للنصب في موضع واحد في جمع المؤنث السالم وتقدم معناه مثل المسلمات في قول الله تعالى ان المسلمين والمسلمات فالمسلمات اسم منصوب وعلامة نصبه الكثرة لانه جمع مؤنث سالم وسبق ان عرفت ان الاولى ان يقال في هذا الموضع الجمع الذي ختم بالف ونون مزيدتين. لعدم اختصاصه بالاناث والعلامة الرابعة من علامات النصب هي الياء وتكون علامة للنصب في موضعين الاول التثنية وتقدم معنى المثنى نحو رجلين في قول الله تعالى فوجد فيها رجلين فرجلين اسم منصوب وعلامة نصبه الياء نيابة الياء لانه مثنى والثاني جمع المذكر السالم فال في قول المصنف الجمع عهدية يراد به جمع المذكر السالم دون غيره وتقدم معناه مثل المحسنين في قول الله تعالى والله يحب المحسنين فالمحسنين اسم منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع سالم جمع مذكر سالم والعلامة الخامسة من علامات النصب حذف النون وتكون علامة للنصب في موضع واحد بايش الامثلة ستة التي تقدم ذكرها وهي ما كان من الافعال على وزن تفعلان ويفعلون تفعلان ويفعلان وتفعلون ويفعلون وتفعلين مثل تفعلوا في قول الله تعالى لن تفعلوا فتفعلوا فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه وعلامة نصبه حذف النون لانه من الامثلة الستة فاصله تفعلون ولما دخل عليه عامل مفيد للنصب حذفت النون نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وللخفظ ثلاث علامات الكسرة والياء والفتحة فاما الكسرة فتكون علامة للخفظ في ثلاثة مواضع في الاسم المفرد المنصرف وجمع التكسير المنصرف وجمع المؤنث السالم. واما الياء فتكون علامة للخفظ في ثلاثة مواضع في الاسماء الخمسة وفي والجمع واما الفتحة فتكون علامة للخفظ في الاسم الذي لا ينصرف. لما فرغ المصنف من علامات القسم الاول والثاني من اقسام علامات الاعراب وهما الرفع والنصب اتبعهما بعلامات القسم الثالث وهو الخهب فذكر ان للخفظ ان للخفظ ثلاث علامات هي الكسرة والياء والفتحة والاصل في علامات الخفظ هي الكثرة فهي ام الباب وما عداها نائب عنها فالخفض له ثلاث علامات واحدة اصلية هي الكسرة واثنتان فرعيتان هما الياء والفتحة فالعلامة الاولى وهي الكسرة تكون علامة للخفظ في ثلاثة مواضع الاول الاسم الاسم المفرد المنصرف الاسم المفرد المنصرف والمنصرف هو المنون الذي يقبل التنوين المنون الذي يقبل التنوين نحو قرية في قول الله تعالى او كالذي مر على قرية فقال ايه اسم مخفوض وعلامة خفظه الكسرة وهو منصرف للحوق التنوين له والثاني جمع التكسير المنصرف وتقدم معنى جمع التكسير ومعنى المنصرف نحو رجال في قول الله تعالى يعوذون برجال من الجن. فرجال اسم محفوظ وعلامة خفضه كسرة وهو منصرف للحوق التنوين به والثالث جمع المؤنث السالم وتقدم معناه مثل العاديات في قوله تعالى والعاديات ضبحا العاديات اسم مخفوض وعلامة خفظه الكسرة ولم يشترط المصنف في جمع المؤنث السالم ان يكون منصرفا كما اشترطه في المفرد وجمع التكت التكسير لان جمع المؤنث السالم لا يكون الا منصرفا لان جمع المؤنث السالم لا يكون الا منصرفا فكل جمع فكل جمع مؤنث سالم فهو منصرف اي قابل للتنوين وسبق ان عرفت ان الاولى في هذا المحل ان يقال الجمع الذي ختم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به ليشمل المؤنث السالم وغيره مما له الحكم نفسه والعلامة الثانية من علامات الخفظ هي الياء وتكون علامة للخفظ في ثلاثة مواضع الاول الاسماء الخمسة التي تقدمت فتقول مررت بابيك واخيك وذي علم واخذت فألك من فيك وتقول للمرأة تستري من حميك فابي واخي وذي وفي وحمي اسماء مخفوضة وعلامة خفضها الياء لانها من الاسماء الخمسة والثاني التثنية متقدمة معناها مثل غلامين في قوله تعالى فكان لغلامين فغلامين اسم مخفوض وعلامة خفظه الياء لانه مثنى والثالث جمع المذكر السالم فال في قول المصنف الجمع عهدية فالمراد به جمع المذكر السالم دون غيره مثل المؤمنين في قول الله تعالى بالمؤمنين رؤوف رحيم فالمؤمنين اسم مخفوض وعلامة خفظه الياء لانه جمع مذكر سالم والعلامة الثالثة من علامات الخفظ هي الفتحة وتكون علامة للخوض بالاسم الذي لا ينصرف وهو الاسم الذي لا يدخله التنوين وهو الاسم الذي لا يدخله التنوين والاصل في الاسماء ان تكون منصرفة والاصل في الاسماء ان تكون منصرفة. فاذا وجد مانع من موانع الصرف لم تنون مثل احمد في قولك تمسك بسنتي احمد فاحمد اسم محفوظ وعلامة قبضه الفتحة لانه ممنوع من الصرف ويجر الممنوع من الصرف بالفتحة بدل الكسرة ما لم يكن مضافا او محلا بال ما لم يكن مضافا او محلا بال والا جر بالكسرة فمثلا كلمة مساجد ممنوعة من الصرف لانها على زنة مفاعل وهي من صيغ منتهى الجموع فتقول مررت بمساجد كثيرة فمساجد اسم مخفوض وعلامة خفضه الفتحة لانه ممنوع من الصرف فاذا اضفته او حليته بال كان خفضه بالكسرة فتقول مررت بالمساجد وتقول مررت بمساجد المدينة لانك في الاول اضفته لانك في الاول حليته باداة التعريف ال وفي الثاني اضفته وموانع الصرف تنظر في المطولات نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى وللجزم علامة ان السكون والحذف فاما السكون فيكون علامة للجسم في الفعل المضارع الصحيح الاخر. واما الحذف فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع المعتل الاخر. وفي الافعال التي رفعها بثبات النون لما فرغ المصنف رحمه الله من ذكر علامات القسم الاول والثاني والثالث من اقسام الاعراب وهي الرفع والنصب والخفض اتبعها بعلامات القسم الرابع وهو الجزم. فذكر ان للجزم علامتين هما السكون والحذف والاصل في علامات الجزم هو السكون فهي ام الباب وما عداها نائب عنها فالجزم له علامتان واحدة اصلية وهي السكون واخرى فرعية وهي الحذف وقال في الحذف عهدية فمقصوده حذف الحرف خاصة والف في الحذف عهدية فمقصوده حذف الحرف خاصة لان الجزم كن له حذف فمنه حذف حركة وهو السكون ومنه حذف حرف وسيأتي بيانه فالعلامة الاولى وهي السكون تكون علامة للجزم في موضع واحد وهو الفعل المضارع الصحيح الاخر اذا دخل عليه جازم والفعل المضارع الصحيح الاخر هو ما ليس اخره حرفا من حروف العلة ما ليس اخره حرفا من حروف العلة وهي الالف والواو والياء والمراد بالجازم عوامل الجزم وهي ادواته وعدتها ثمانية عشر سيذكرها المصنف في باب الافعال نحو يلد ويولد في قوله تعالى لم يلد ولم يولد فيلد ويولد في عيال مضارعان مجزومان وعلامة جزمهما السكون لانهما صحيحا الاخر. فليس اخرهما حرف علة وشرطه الا يكون من الامثلة الستة لان لها اعرابا يختص بها كما سيأتي وشرطه الا يكون من الامثلة الستة لان لها اعرابا يختص بها كما سيأتي. والعلامة الثانية وهي الحذف تكون علامة للجزم في موضعين الاول الفعل المضارع المعتل الاخر فيجزم بحذف حرف العلة وتبقى حركة الحرف السابق لحرف العلة ومنه يتقي في قوله تعالى ومن يتق ويصبر فيتقي فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة الياء فان اصل الفعل يتقي وبقي على القاف حركته التي قبل وهي الكسرة والثاني الامثلة الستة المتقدمة ومنه قوله تعالى فان لم تفعلوا فتفعل فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لانه من الامثلة الستة فاصل تفعلوا تفعلون فلما دخل عليه الجازم حذفت النون نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فصل المعربات قسمان قسم يعرب بالحركات وقسم يعرب بالحروف فالذي يعرب بالحركات اربعة انواع الاسم المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء. وكلها ترفع ضمتي وتنصب بالفتحة وتخفض بالكسرة وتجزم بالسكون وخرج عن ذلك ثلاثة اشياء جمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة والاسم الذي لا ينصرف يخفض من فتحة والفعل المضارع المعتل الاخر يجزم بحذف اخره والذي يعرب بالحروف اربعة انواع التثنية وجمع المذكر السالم والاسماء الخمسة والافعال الخمسة وهي يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وتفعلين فاما التثنية فترفع بالالف وتنصب وتخفض بالياء واما جمع المذكر السالم فيرفع بالواو وينصب ويخفض بالياء. واما الاسماء الخمسة فترفع بالواو وتنصب بالالف وتخفض بالياء. واما الافعال فترفع بالنون وتنصب وتجزم بحذفها ذكر المصنف رحمه الله في هذا الفصل ما مر في بابي الاعراب الاعراب وعلاماته على وجه الاجمال تسهيلا للطالب وتقوية لاخذه وبين ان المعربات قسمان وبين ان المعربات قسمان احدهما يعرب بالحركات وهي الضمة والفتحة والكسرة والسكون والاخر يعرض بالحروف وهي الواو والالف والياء والنون والحذف والسكون حركة وليست عدما لان العدم عندهم وقف الكلمة عن الحكم الاعرابي قبل دخول عوامل الاعراب لان العدم عندهم وقف الكلمة عن الحكم الاعرابي قبل دخول عوامل الاعراب فالكلمات قبل دخول عوامل الاعراب عليها موقوفة اي لا يحكم عليها بشيء اما بعد دخولها عليها ويحكم باعرابها فتكون مرفوعة او منصوبة او مخفوضة او مجزومة فالسكون هو حركة لكن هذه الحركة علامتها علامة الوقف بل كلمات حال وقفها تكون ساكنة وكذلك حال جزمها تكون ساكنة والمقصود ان تعرف ان السكون حركة وحذف النون حرف حكما وحذف النون حرف حكما اذ كان هناك حرف حقيقة وهو النون لكنه حذف وعلى هذا تكون عبارة المصنف مستقيمة فانه جعل السكون في الحركات وجعل الحذف في الحروف لكن المناسب للمبتدئين هو الايضاح والبيان والذي يعرب بالحركات كما ذكر المصنف اربعة انواع الاسم وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل باخره شيء من لواحقه وجميع المعربات بالحركات ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتخفض ويخفض الاسم منها بالكسرة ويلزم الفعل منها بالسكون وخرج عن هذا الاصل ثلاثة اشياء الاول جمع المؤنث السالم فينصب بالكسرة لا بالفتحة وتقدم ان اللفظ الاعم الجمع المختوم بالف وتاء مزيدتين وما الحق به والثاني الاسم الذي لا ينصرف اي لا ينون فيقبض فيخفض بالفتحة للكسرة والثالث الفعل المضارع المعتل الاخر اي ما كان اخره حرف علة الفا او واوا او ياء فيجزم بحذف اخره لا السكون والذي يعرض بالحروف اربعة انواع التثنية وجمع المذكر السالم والاسماء الخمسة والامثلة الستة فاما التثنية فترفع بالالف وتنصب وتخفض بالياء واما جمع المذكر السالم فيرفع بالواو وينصب ويخفض بالياء واما الاسماء الخمسة فترفع بالواو وتنصب بالالف وتخفض بالياء واما الامثلة الستة فترفع بالنون وتنصب وتجزم بحذفها نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله باب الافعال الافعال ثلاثة ماض ومضارع وامر نحو ضرب يضرب اضرب ذكر المصنف رحمه الله في صدر هذا الباب قسمة الافعال وسبق ان عرفت ان الفعل ما دل على معنى في نفسه واقترن بزمن ماض او حاضن او مستقبل فهو ثلاثة اقسام اولها الفعل الماضي وهو ما دل على حصول شيء قبل زمن التكلم ما دل على حصول شيء قبل زمن التكلم نحو اضاعوا في قوله تعالى اضاعوا الصلاة والقسم الثاني الفعل المضارع وهو ما دل على حصول شيء في زمن التكلم وهو ما دل على حصول شيء في زمن التكلم وهو الحاضر او بعده وهو المستقبل دون طلبه او بعده وهو المستقبل دون طلبه. ومنه يحافظون في قول الله تعالى والذين هم على صلواتهم يحافظون والقسم الثالث فعل الامر وهو ما دل على حصول شيء بعد زمن التكلم وهو ما دل على حصول شيء بعد زمن التكلم مع طلبه مع طلبه نحو اقم في قول الله تعالى اقم الصلاة فالفرق بين تعلق المضارع والامر بالمستقبل هو دلالة معنوية وهي ان الفعل المضارع المتعلق بالمستقبل لا يطلب والفعل الامر المتعلق بالمستقبل ايش يطلب مثاله فيأتي الله بالنصر وسيأتي فعل مضارع في زمن المستقبل ولا يتضمن الطلب وقولك ابحث عن علم النحو فعل امر يتضمن يتعلق بزمن المستقبل ويتضمن الطلب نعم احسن الله اليكم قال فالماضي مفتوح الاخر ابدا والامر مجزوم ابدا والمضارع ما كان في اوله احدى الزوائد الاربع التي يجمعها قوله انيت وهو مرفوع ابدا حتى يدخل عليه ناصب او جازم فالنواصب عشرة لما بين المصنف اقسام الافعال اوضح احكامها. فالماضي مفتوح الاخر ابدا اي مبني على الفتح دائما اي مبني على الفتح دائما اما لفظا نحو حفظ او تقدير النحو دعا وقالوا وسمعنا نحو دعا وقالوا وسمعنا فانه يقدر على الفعل اذا كان اخره الفا او متصلا بواو الجماعة او ضمير الرفع المتحرك اما فعل الامر فمبني على السكون دائما فمبني على السكون دائما وعبارة المصنف توافق مذهب الكوفيين الذين يرون ان الامر معرب مجزوب لا مبني لانه تابع للمضارع المعرب فالامر مبني على السكون دائما اما لفظا كما في احفظ او تقديرا كما في اقبلن واسعى وافهما فانه يقدر على الفعل اذا اتصلت به نون التوكيد او كان مضارعه معتل الاخر او كان من الامثلة الخمسة ويبنى في الثاني على حذف حرف العلة ويبنى في الثالث على حذف النون ويعلم بهذا ان الماضي والامر حكمهما البناء دائم ان الماضي والامر حكمهما البناء دائما فهما مبنيان واما الفعل المضارع فهو الذي يدخله الاعراب كما سبق الفعل المضارع حكمه الاعراب وهو مرفوع ابدا حتى يدخل عليه ناصب او جازم وقول المصنف والمضارع ما كان في اوله احدى الزوائد الاربع التي يجمعها قولك انيت حشو في اثناء بيان احكام الافعال وكان حقه التقديم لانه من علامات المضارع فهذه العلامات يعرف بها كون الفعل مضارعا اذا كانت داخلة في تركيبه ومعنى انيت ادركت الامر الذي ادركت الامر الذي اطلبه ادركت الامر الذي اطلبه نعم احسن الله اليكم قال فالنواصب عشرة وهي انولا واذا وكي ولا مكي ولام الجحود وحتى والجواب بالفاء والواو واو والجوازم ثمانية عشر وهي لم ولما والما ولام الامر والدعاء ولا في النهي والدعاء وان وما ومن ومهما وان وما ومن ومهما واذ ما واي ومتى وايانا واين وانا وحيثما وكيفما واذا في الشعر خاصة قرر المصنف كما سبق ان المضارع مرفوع ما لم يدخل عليه ناصب او جازم فاقتضى ذلك ان يبين عوامل النصب والجزم التي تدخل عليه فساق هذه الجملة بالنواصب والجوازم فالنواصب عشرة وهي انولا الى اخر المعدود عنده ولا مكي يسمى عند النوحات لام التعليل واضيفت الى كي لانها تخلفها في ابادة التعليم لانها تخلفها بافادة التعليل فتكون بمعناها وتعوض عنها كي عند الحذف وتعوض عنها كي عند الحادث وقد تكون للعاقبة او زائدة للتعليل وتعمل عملها لكن الغالب عليها هو التعليل والمراد بلام الجحود لام النفي وضابطها ان تسبق بما كان او لم يكن وضابطها ان تسبق بما كان او لم يكن وقوله والجواب بالفاء والواو اراد الفاء والواو الواقعتين في اول الجواب ففي ظاهر عبارته قلب فالناصبان فالناصبتان هما الواو والفاء الواقعتان في اول الجواب وليس الجواب بالفاء والواو وانما الواو والفاء الواقعتان في اول الجواب ويشترط في الفاء ان تكون للسببية ويشترط بالفاء ان تكون للسببية وفي الواو ان تكون للمعية وانما يكون المضارع في الجواب منصوبا اذا جاء بعد نفي او طلب وانما يكون المضارع في الجواب منصوبا بها اذا جاء بعد نفي او طلب والطلب ثمانية اشياء والطلب ثمانية اشياء هي الامر والنهي والدعاء والاستفهام والعرض والحظ والتمني والرجاء ويشترط في او الناصبة ان تكون بمعنى الا او تكون بمعنى الى ويشترط في او الناصبة ان تكون بمعنى الا او ان تكون بمعنى الى اما الجوازم فثمانية عشر وهي لم ولما الى اخر المعدود عنده وهي على قسمين. القسم الاول ما يجزم فعلا واحدا ما يجزم فعلا واحدا وهي لم ولما والم والم وهي لم ولما والم ولا مطلب ولا مطلب ولا التي للطلب والطلب يجمع الامر والنهي والدعاء والطلب يجمع الامر والنهي والدعاء والقسم الثاني ما يجزم فعلين ما يجزم فعلين وهي بقية الجوازم ويسمى الاول فعل الشرط ويسمى الثاني جواب الشرط او جزاءه وقوله واذا في الشعر خاصة اي ضرورة لا اختيار بالشعر دون النثر ومنع البصريون الجزم بها وهو الصحيح ومنع البصريون الجزم بها وهو الصحيح ولكن انت اذا جزمت قل انا على مذهب ويقولون لا يغلب في الحجة نحوي لا يغلب في الحجة نحوي لماذا كثرة المخارج عندهم كثرة المخارج عنده. فمثلا لو قلت لكم كان محمدا راشد لصارى صحيحا لان كان وان كان مشهور عملها انها ترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها لكن فيها وجه ثان وهو عكسه ذكره ابن هشام في مغني اللبيب ومما ينبه اليه ان الهمزة في الم والم هي همزة الاستفهام ان الهمزة في الم والما هي همزة الاستفهام وتعديد الجازم بادخالها لا معنى له وتعديد جازم بادخالها لا معنى له لامكان زيادتها في غيرها من الجوازم وكذا النواصب فمثلا كلمة لن يمكن ان تزيد عليها همزة الاستفهام فتصير ايش؟ الم كما قال تعالى الن يكفيكم فتصير ايضا اداة لكن الاولى ترك ادخالها لئلا يكثر العد لان العلم من مقاصده حسن الجمع والتأليف لان العلم من مقاصده حسن الجمع والتأليف وليس البسط والتطويل وليس البسط والتطويل فان نفع العلم ليس بمده وانما نفع العلم بجمعه ولهذا جاء القرآن الكريم كتابا جامعا ومدح النبي صلى الله عليه وسلم بخصيصة لم تكن لمن تقدمه وهو ايتاؤه جوامع الكلم فالذي يشتغل بصناعة العلم وما تفرع عنها من نفع الناس الموعظة والارشاد والبيان ينبغي ان يحرص على ان يجمع كلامه وان يعد الفاظه بان لا يتطاول به الكلام فيضيع مقصوده ومن طال كلامه كثر سقطه واذا كثر سقطه قل ورعه واذا قل ورعه قل حياؤه كما جاء عن عمر بن الخطاب وهذا يجمعه احدنا فيجعله في بعض الامور دون بعض الامور واولى ما يكون العلم المبين عن الشرع المنصور ان يجتهد العبد في جمع اطراف الكلام لانها هي التي تؤدي الغاية المراد منها اما البسط والتطويل فليس غاية لذاته وانما لداع يقتضيه فالاصل الجمع وبه النفع وهو الذي يدعو الى حذف المزيد ها هنا في في ادوات الجزم مما زيد في العد ولا اثر لما زد فيه وهي همزة الاستفهام في الم والم ولما يقتضيه ولما تقتضيه حقيقة العلم من جمع النفس على ما ينفعها نكتفي بهذا القدر من شرح الاجرامية ونتمه ان شاء الله تعالى بعد صلاة الفجر اذا بمرفوعات الاسماء سائلين الله سبحانه وتعالى ان يرفعنا جميعا عنده في السماء وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين