الله وبركاته رب العالمين رب السماوات ورب الارض رب العرش العظيم. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما مزيدا. اما بعد فهذا المجلس الثاني في شرح الكتاب الثاني من برنامج اليوم الواحد التاسع. والكتاب المقروء فيه هو التوضيح المفيد لمسائل غير كتاب التوحيد للعلامة عبد الله الدويش رحمه الله. وقد انتهى بنا البيان الى قوله باب الشفاعة نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم واغفر لنا ولشيخنا وللسامعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى ونفعنا بعلمه وعلمكم باب الشفاعة فيه مسائل. الاولى تفسير الايات ايا تفسير الايات ايات الانعام والزمر والبقرة والنجم وسبأ. الثانية صفة الشفاعة المنفية اي هي التي تطلب من غير الله فيما لا عليه الا الله رحمه الله تعالى في بيان حقيقة الشفاعة المنفية هي التي تطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه الا الله حد مشهور لها. تنبيها الى اشهر انواعها. والا فالحج الجامع المنفية انها الشفاعة خلية من اذن الله ورضاه. فاذا خلت الشفاعة من اذن الله ورضاه كانت شفاعة منفية. وهي انواع متعددة ومنها ما ذكره الشارح تبعا لغيره. ومرجع تلك الانواع المتعددة الى اصلين اثنين. احدهما الشفاعة المنفية عن الشافع كالشفاعة المنفية عن الالهة المزعومة التي ادعاها المشركون. والاخر الشفاعة منفية عن المشفوع له. كالشفاعة المنفية عن الكفار. فانه لا يخضع لهم نعم. احسن الله اليكم. الثالثة صفة الشفاعة المثبتة اي هي التي تطلب من الله وتكون بشرطا ابن الله للشافعي ورضاه عن المشبوع له. والقول في حد الشفاعة المثبتة كالقول في سابقه. فانما ذكره الشارح ومن ان الشفاعة المثبتة هي التي تطلب من الله اي باعتبار اصلها. والا فالحد الجامع للشفاعة المثبتة انها الشفاعة المشتملة على اذن الله ورضاه. وهي انواع متعددة ومرجعها الى اصلين ايضا احدهما الشفاعة المثبتة للشافع. كالمثبت منها والملائكة والاكراد وغيرهم. والاخر الشفاعة المثبتة للمشقوع له كالشفاعة المثبتة لابي طالب ولاهل الكبائر من هذه الامة. نعم. احسن الله الرابعة ذكر الشفاعة الكبرى وهي المقام المحمود اي شفاعته صلى الله عليه وسلم في اهل الموقف حتى يقضى بينهم فيستريح اهل الجنة من كرب موقف. الخامسة صفة ما يفعله صلى الله عليه وسلم انه لا يبدأ بالشفاعة فليسجد فاذا اذن له سجد. اي مع كونه افضل الخلق بغيره وهذا يدل على ان الامر كله لله. السادسة من اسعد الناس بها ايه هم من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه فصارت مختصة باهل التوحيد السابعة انها لا تكون لمن اشرك بالله اي انه لما خصها باهل التوحيد دل ذلك انها لا تكون لمن اشرك بالله. الثامنة بيان حقيقتها اي ان الله يتفضل على اهل الاخلاص فيغفر لهم بواسطة دعاء من اذن له ان يشفع لكرمه. ليكرمه وينال المقام المحمود. باب قول الله تعالى انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو اعلم بالمهتدين. فيه تفسير انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء. اي انك يا محمد لا تهدي من احببت والمراد هداية التوفيق والالهام والقبول. وانما على ذلك هو الله عز وجل واما هداية الدلالة والارشاد فيقدر عليها كما قال تعالى وانك تهدي الى صراط مستقيم. قول الشارخ رحمه الله في بيان الجملة المذكورة في المسألة اي انك اي انك يا محمد دون ذكر وصف رسالتي له من الجاري على لسان المتكلمين في التفسير وشروح الحديث. وتقدم ان الادب الجريان وفق ما جرى به الخطاب القرآني. فان الخطاب القرآني اذا ورد النداء للنبي صلى الله عليه وسلم جيء به على وصف الرسالة فقيل له يا ايها الرسول وقيل له يا ايها النبي ولم يقل له قط يا محمد في الايات القرآنية وانما ذكر باسمه المجرد عند حال الخبر لا حال الانشاء واما ما وقع في بعض الاحاديث النبوية من ذلك من قوله تعالى في حديث روتين يا محمد فان هذا في حق الخالق اذا خاطب المخلوق فانه مخاطبة من العظيم الاعلى الى من دونه من المخلوقين. فمثله سائر. اما من دون النبي صلى الله عليه وسلم من المقام فالادب له اذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ان يذكره بما يدل على منصب الرسالة خطبتها فيقول مثلا اي انك يا رسول الله محمد لا تهدي من احببت الى اخرك كلامه اشار الى هذا المعنى اشارة لطيفة العلامة عبد الحميد بن باريس في اخر تفسيره وذكر انه وهل عن هذا في اكثر ما كتبه من التفسير قبل. والايات تدل على المعنى الذي ذكرناه من الاجال والتعظيم عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم انه يذكر بوصف الرسالة. نعم. احسن الله اليكم. الثانية تفسير قوله ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم. اي لا يصلح لهم ولا ينبغي لهم ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اقرب الناس اليهم ما دام انهم ماتوا على غير الاسلام. الثالث فسر الشارخ رحمه الله قوله ما كان للنبي بقوله اي ما يصلح لهم ولا ينبغي لهم. والذي يظهر ان هذا البناء في الوضع القرآني مجعول للممتنع شرعا او قدرا ومنه قوله تعالى ما كان لنا ان نشرك بالله من شيء. وقوله تعالى ما كان لنبي ان يغن في ايات اخر وهو نظير التركيب الاخر لا ينبغي وما ينبغي فان هذا التركيبة اذا جاء في القرآن دل على الامتناع الشرعي او القدري كقوله تعالى وما علمناه الشعر وما ينبغي له اشار الى البناء الثاني في معناه جماعة من اهل العلم منهم ابو العباس ابن تيمية الحبيب وتلميذه ابن القيم في مدارج السالكين والمقريزي في تجهيد التوحيد المفيد. نعم. احسن الله اليكم. الثالثة وهي المسألة الكبرى تفسير قل لا اله الا الله بخلاف ما عليه من يدعي العلم اي ان تفسيرها افراد الله بالعبادة وترك اي ان تفسيرها افراد الله بالعبادة وترك عبادة ما سواه. ولذلك لما ما فهم هذا كفار قريش لم يقولوها بخلاف ما بعدهم ممن يدعي العلم فانه لما خفي عليهم هذا صاروا يقولونها وهم متلبسون بالشرك بظنهم انه لا ينافي الرابعة ابا جهل ومن معه يعرفون مراد النبي صلى الله عليه وسلم اذا قال للرجل قل لا اله الا الله بعته ان ابا جهل هو معه الرابعة ان ابا جهل ومن معه يعرفون مراد النبي صلى الله عليه وسلم اذا قال للرجل قل لا اله الا الله فقبح الله من ابو جهل اعلم منه الاسلام اي انهم عرفوا مراده وهو انه يقتضي ترك ما كانوا يعبدونه من دون الله فلذلك نهوا ابا طالب عن قولها وهذا يدل على انهم اعلموا باصل الاسلام كثير من اهل هذه الازمان الخامسة جده صلى الله عليه وسلم مبالغته في اسلام عمه اي انه لما قال قل لا اله الا الله حج لك بها عند الله ثم اعاد ذلك عليه دل على شدة مبالغته صلى الله عليه وسلم في ذلك. السادسة الرد على من زعم اسلام عبدالمطلب واسلافه اي كونهم عرضوا النبي صلى الله عليه وسلم لعمه قل لا اله الا الله بقوله ما ترغب عني عبد المطلب. دل ذلك على انها منافية للاسلام وان عبد المطلب غير مسلم السابعة قومه صلى الله عليه وسلم استغفر له فلم يغفر فلم يغفر له بل نهي عن ذلك. اي لقوله لاستغفرن لك ما لم ينه عنك حتى نزل قوله وما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين. الثامنة مضرة اصحاب السوء على الانسان اي ان ابا جهل ومن معه نهون عن قول لا اله الا الله وقالوا له ما قالوا فصار جلوس في تلك الحال عنده مضرة عليه. التاسعة مضرة تعظيم الاسلاف والاكابر. اي لما كانت ملة عبدالمطلب معظمة عند ابي طالب امتنع عن الاسلام بسببها ولو كان لا يعظمها لما شق عليه ان يرغب عنها. ومحل هذه المضرة اذا كان ما هم عليه مخالفا للامر الشرعي. اما ان كانوا موافقين للامر الشرعي فان دلائل الشرع على الامر باتباع الاكابر فالمسألة التي ذكرها صاحب الاصل مقيدة بكون ذلك واقعا على خلاف الامر الشرعي فيضر تعظيم الاسلاف والاكابر اذا كانوا مخالفين لامر الله. اما اذا كانوا مقيمين عليه فان دلائل الشرع متظاهرة في الامر باتباع الاكابر. نعم. احسن الله اليكم. العاشرة استدلال الجاهلية بذلك اي ان ابا جهل ومن معه استدلوا بتعظيم ابي طالب لملة عبد المطلب فجعلوها اعظم حال بينه وبين قول لا اله الا الله الحادية عشرة الشاهد لكون الاعمال بالخواتيم لانه لو قالها لنفعته اي لقوله في الحديث يحاج لك بها عند الله فدل على انها تنفعه لو قالها في تلك الحال الثانية عشر التأمل في كبر هذه الشبهة بقلوب الضالين لان في القصة انهم لم يجادلوه الا بها مع مبالغته صلى الله عليه وسلم وتكريره فلاجل عظمة ووضوحها عندهم اقتصروا عليها. اي قولهم اترغب عن ملة عبد المطلب؟ باب ما جاء ان سبب كفر بني ادم وتركهم دينهم هو الغلو وفي الصالحين في مسائل الاولى ان من فهم هذا الباب وبابين بعده تبين غربة الاسلام وراءه ورأى من قدرة الله وتقليبه للقلوب العجب اي من فهم باب سبب الكفر هو اي من فهم ماذا سبب الكفر هو الغلو في صالحنا والتغليظ في من عبد الله عند قبر رجل صالح وان الغلو في قلوبهم. اي من فهم باب بانه بان سببا وصحح هذا. احسن الله اليكم. بان سبب الكفر هو الغلو في الصالحين والتغليظ في من عبد الله عند قبر رجل صالح الغلو في قبور الصالحين يجعلها اوتانا تعبد. تبين له غربة الاسلام لكونه اكثر ولكون اكثر الخلق جعلوا مثل هذا هو افضل الاعمال وكفروا وكفروا من نهى وهذا من قدرة الله وتقليبه للقلوب لما اعرضت عن الشرع ولم تؤمن به كما قال تعالى عقيدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة ونذروا في طغيانهم يعمهون. الثانية معرفة اول شرك حدث في الارض انه بشبهة الصالحين اي لما غلا هؤلاء في الصالحين حدث الشرك في من بعدهم بسببه. الثالثة اول شيء غير به دين الانبياء وما سبب ذلك من معرفة ان الله ارسلهم اي هو بعبادة الصالحين وسبب ذلك الغلو الذي فعله هؤلاء فلما ماتوا واتى من بعدهم فعبدوهم لظنهم ان الاولين ارادوا ذلك الرابعة قبول قبول البدع مع كون الشرائع والفطر ومع كون الشرائع والفطر تردها. اي لما اوحى اليهم الشيطان ذلك قبلوه ولو انهم رجعوا الى الشرع فعملوا به لما قبلوا ما اوحاه الله اليه ما اوحاه اليهم الشيطان. ولكنهم استحسنوا ما قالوه فحصل ما حصل. الخامسة ان سبب ذلك كله مزج الحق بالباطل فالاول محبة الصالحين والثاني فعل اناس من اهل العلم شيئا ارادوا به خيرا. فظن من بعدهم انهم ارادوا به غيره. اي ان سبب هذا الكفر خلق الحق بالباطل فالاول الذي هو الحق محبة الصالحين والثاني الذي هو الباطل ما فعله الاولون من نصب الانصاب الى مجالسهم. وهذا فعلوه من باب المحبة فصار هذا العمل المرتب من الحق والباطل سببا لعبادة من اتى بعدهم لهم من دون الله. لكونهم ظنوا انهم ما صوروا صورهم الا ليعبدوهم ولو ان الاولين فهموا ان المحبة تحصل بدون تصوير صورهم والغلو فيهم لما حصل ذلك. ولكنهم التبس عليهم الامر وهذا من مكائد الشيطان التي كاد بها بني ادم قديما وحديثا ولم يسلم منها الا القليل. السادسة تفسير الاية التي في سورة نوح اي قوله تعالى وقالوا لا تذرن الهتكم ولا مودة ولا سواعه ولا يغوث ويعوق ونصراه. السابعة جبلة الادمي في كون الحق ينقص في قلبه والباطل يزيد. اي ان ان هؤلاء نقص في قلوبهم الحق فلم يكتفوا بمحبة الصالحين والاقتداء بهم بل زادوا عليه الباطل وهو ان نصبوا الى مجالس من صابوا وعتبوا على قبورهم الجبلة الادمي انه كان ظلوما جهولا. الثامنة بشارته رحمه الله الى موجب ذلك في اخر كلامه بقوله انه كان ظلوما جهولا يبين وجه اسراع الناس الى الناس الى الباطل مع ان الله سبحانه وتعالى فطرهم على محبة الحق والميل اليه. وذلك ان الطبع الانساني على الظلم والجهل كما قال تعالى في اخر سورة الاحزاب في وصف الانسان انه كان مظلوما جهولا. فلما وجدت هذه الجبلة الانسانية والطبيعة الادمية مركبة في نفس الانسان صار ميالا الى الباطل مسارعا اليه فينقص الحق في قلبه ويزيد الباطل لاجل هذا. نعم الله اليكم. الثامنة فيه شاهد لما نقل عن السلف ان البدع سبب للكفر. اي ان الكفر الذي حصل في الارض بسبب ما ابتدعه هؤلاء من تصوير صورهم والغلو فيهم اي ان مبدأ الامر كان بدعة ثم عظم حتى وتقدم ان من الكلمات السيارة من البديع عند الادباء قولهم البدعة شرف الشرك. اي الحبالة التي تنصب لادخال الناس فيه فان الناس تروج عليهم البدع لاختلاط الحق فيها بالباطل. فاذا تمكنت من قلوبهم ربما جرتهم الى الكفر والشرك بالله عز وجل. نعم. احسن الله اليكم. التاسعة معرفة الشيطان بما تؤول اليه البدعة ولو حسن قصد الفاعل. اي لما عرف الشيطان ان ما تؤول اليه البدعة هو الكفر حسنها لهم ولم ينظر الى حسن مقصدهم يفسده عليهم بل زادهم رغبة فيه حتى يحصل ما يريد من الكفر. العاشرة معرفة القاعدة الكلية وهي النهي عن الغلو ومعرفة ما يؤول اليه. اي القاعدة الجامعة تقتضي النهي عن الغلو مطلقا لانه يؤول الى الكفر. الحادية عشرة مضرات العكوف على القبر لاجل عمل صالح اي انه صار سببا لعبادة هؤلاء من دون الله الثانية عشرة معرفة النهي عن التماثيل والحكمة في ازالتها اي معرفة النهي عن الصور والحكمة في ازالتها لان بقاءها بسبب وكل عبادتها من دون الله ولو بعد حين تفسيره. التماثيل بالصور فيه نظر فان التماثيل بعض الصور فالصور منها صور ممثلة ومنها صور غير ممثلة. فما مثل من الصور جسدا سمي تمثالا. وهو الذي وقع فيه الامر الشديد. والتأكيد على تفسيره وطمسه وان كانت الصور تشاركه في ذلك الا انه اشد خطرا واعظم ضررا وهو الذي صار عليه قوم نوح لما صوروا اولئك الصالحين في تماثيل ثم عبدوها من دون الله سبحانه وتعالى نعم احسن الله اليكم. الثالثة عشرة معرفة شأن هذه القصة وشدة الحاجة اليها مع الغفلة عنها. اي قصة الصالحين من قوم نوح ومعرفة شدة الحاجة اليها لان لا يجهلها الانسان فيفعل كما فعلوا ومع هذا غفل عنها. اكثر الناس فوقعوا فيما وقع فيه قوم نوح. رابعة عشرة وهي اعجب اعجب واعجب. احسن الله الرابعة عشرة وهي اعجب واعجب قراءتهم في كتب التفسير والحديث ومعرفتهم بمعنى الكلام وكون الله حال بينه وبين قلوبهم حتى اعتقدوا ان فعل قوم نوح افضل العبادات وان ما نهى الله ورسوله عنه فهو الكفر المبيح للدم والمال. ايعجب شيء قراءة من يدعي العلم في هذه الاوقات قصة قوم نوح مع معرفتهم بمعنى ولكن حيلة بينهم وبين معرفة التوحيد حتى اعتقدوا ان فعل قوم افضل العبادات فصوروا صور الصالحين عظموا قبورهم وعبدوهم وجعلوا هذا الذي نهى الله ورسوله عنه هو افضل الاعمال واذا نهاهم احد عن هذا حكموا عليه بالكفر والخروج عن الاسلام وقالوا تنقصت الصالحين وهذا معنى قول المؤلف فاعتقدوا ان ما نهى الله عنه ورسوله الى اخره فما في كلامه فما في كلامه مصدرية اي اعتقد ان نهي الله ورسوله كما في بعض النسخ فهم في الحقيقة قد عكسوا القضية فجعلوا الكفر اسلاما والاسلام كفرا. الخامسة عشرة تصريح بانهم لم يريدوا الا الشفاعة. اي ان الذين عبدوا هؤلاء الصالحين لم الا الشفاعة والا فكانوا مقرين ان الله هو الخالق الرازق النافع الضار. السادسة عشرة ظنوا ان العلماء الذين صوروا الصور ارادوا ايضا والذين عبدوهم ان الذين قبلهم اي ظن الذين عبدوهم ان الذين قبلهم ارادوا الشفاعة وهم لم يريدوها وانما فعلوا ذلك ليتذكروا افعالهم السابعة عشرة البيان العظيم في قوله لا كما اطرت النصارى ابن مريم وصلوات الله وسلامه على من بلغ البلاغ المبين. اي لا تمدحوني بالباطل ولا تجاوزوا الحد في مدحه فتعبدوني كما عبدت النصارى المسيح لما غلوا فيه. وهذا من كمال نصحه صلى الله عليه وسلم. الثامنة النبي صلى الله عليه وسلم عن مدحه. وانما نهى صلى الله عليه وسلم عن نوع منه. وهو مجاوزة الحد فيه المفضي الى الكذب. فاذا وقع المدح على هذه الصورة سمي اطراء. وهو الذي ذمته الشريعة. والا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فمن بعدهم من المسلمين مدحوا النبي صلى الله عليه وسلم بمدائح من الشعر والنثر. فليس مدعوه صلى الله عليه وسلم ممنوعا منه محظورا وانما الممنوع منه هو ما جاوز الحد فيه حتى افضى الى كذبي او منازعة احكام الشريعة المستقرة. نعم. احسن الله اليكم. الثامنة عشرة نصيحته ايانا بها المتنطعين اي المتكلفين المتشددين في غير موضع التشديد ومن التنبع رفع رفع المخلوق فوق منزلته التاسعة عشرة. التصريح بان انها لم تعبد حتى نسي العلم ففيها بيان معرفة قدر وجوده ومضرة فقده. اي ان صور هؤلاء الصالحين وانصابهم لم تعبد حتى فقد فقد العلم يؤخذ منه معرفة قدر وجود العلم ومضرة ذهابه لانه بوجوده حصل التوحيد وبفقده وجد الشرك. العشرون ان سبب فقد العلم موت العلماء اي اذا ذهب اهله فقد فقد كما في الحديث الصحيح ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور الناس. ولكن يقبض العلماء ولكن يقبض العلم بقبض العلماء الحديث. باب ما جاء في التو من التغليظ في من عبد الله عند قبر رجل صالح فكيف اذا عبده فيه مسائل الاولى ما ذكر ما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في من بنى مسجدا يعبد الله فيه عند قبر رجل صالح ولو صحت نية الفاعل. اي ذكر انهم شرار الخلق عند الله ولعنهم على ذلك. الثانية النهي عن التماثيل العضو الامريكي في ذلك اي الصور لقوله وصوروا فيها تلك الصور وغضب الامر بقوله اولئك شيء. وغلظ الامر بقوله اولئك شرار الخلق عند الله الثالثة العبرة في مبالغته صلى الله عليه وسلم في ذلك كيف بين لهم هذا اولا ثم قبل ثم قبل موتهم بخمسين قال ما قال ثم لما كان في السياق لم يكتفي بما تقدم اي انه بالغ في النهي عن العبادة عند القبور فذم الذين يبنون المساجد على قبور انبيائهم ويصورون صورهم ثم قبل موته بخمس ليال نهى عن اتخاذ القبور مساجد كما في حديث جندب ثم لما كان في السياق نهى عنه كما في حديث عائشة لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم الى اخره قوله لما كان في السياق اي في حال الاحتضار. نعم احسن الله اليكم. الرابعة نهيه عن فعله عند قبره قبل ان يوجد القبر اي لقولها يحذر يحذر ما صنعوا الى اخره. الخامسة ان من سنن اليهود والنصارى في قبور انبيائهم اي لقوله قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد. السادسة لهم. صاحب الاصل لان ذلك من سنن اليهود والنصارى في قبور انبيائهم وتبعه عليه الشارح يعكره ان النصارى ليس فيهم الا نبي واحد وهو عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وليس فيهم غيره. فليست مريم ولا الحواريون. انبياء وان كما كان نبيهم هو عيسى عليه الصلاة والسلام. فاشكل هذا على جماعة من المتكلمين في معاني الحديث والجواب عن ذلك من وجوه احدها ان المحفوظ في الحديث اللفظ المتفق عليه وفيه ذكر اليهود فقط قاتل الله اليهود واما زيادة النصارى فعند مسلم وحده. ومن المرجحات عند وقوع الاشكالات تقديم لفظ المتفق عليه على من فرد به احدهما. والثاني ان ذلك مفسر بما وقع في صحيح مسلم ابتعدوا قبور انبيائهم وصالحيهم. مساجد. والنصارى فيهم صالحون كمريم والحواريين وغيرهم. وثالثهم ان ذلك باعتبار مجموع الطائفتين طائفتان والطائفتان من اليهود والنصارى فيهم انبياء وليس المراد كل طائفة على حدة واحسن هذه الاجوبة ثالثها. فمعنى قوله صلى الله عليه وسلم بعد ذكر اليهود النصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد اي ان الطائفتين مجتمعتين اتخذتا قبور الانبياء مساجد واليهود في الانبياء والنصارى فيهم نبي واحد. نعم. احسن الله اليكم. السادسة لعنه اياهم على ذلك الى قوله لعنة الله على اليهود والنصارى السابعة ان مراده تحذيره ايانا عن قبره اي انه لعنهم تحذيرا لنا ان نفعل عند قبره مثل ما فعلوا فيصيبنا من اللعنة ما اصابهم. الثامنة العلة في عدم ابراز قبره اي هي ما ذكره من الوعيد على اليهود والنصارى حيث اتخذوا قبور انبيائهم المساجد فصار هذا سببا في عدم ابراز قبره لئلا يتخذ مسجدا. التاسعة في معنى اتخاذها مسجدا اي بايقاع الصلاة عندها تكون قد اتخذت مساجد العاشرة انه قرن بين من اتخذها مساجد وبين من تقوم عليه الساعة فذكر الذريعة الى الشرك قبل وقوعه مع خاتمته. اي كما في حديث ابن مسعود ان من الناس الى اخره وقوله فذكر الذريعة الى الشرك يعني قوله والذين والذين يتخذون القبور مساجد لانه ذريعة ووسيلة الى الشرك وقوله مع خاتمته يريد قوله من تقوم عليهم الساعة لانها لا تقوم الا على شرار الخلق كما ثبت في الحديث وخاتمة ذلك هي الشرك واهله شرار الخلق الذي حين تقوم عليهم الساعة الحادية عشرة ذكره في خطبته قبل موته بخمس دقائق. ذكره. ذكره في خطبته قبل موته بخمس الرد على الطائف هاتين اللتين هما اشر شرار اهل البدع بل اخرجهم بعض اهل العلم من الثنتين والسبعين فرقة وهم الرافضة والجهمية وبسبب رافضة حدث الشرك وعبادة القبور وهم اول من بنى عليها المساجد اي ذكروا ذلك اي ذكر ذلك كما في حديث اي ذكر ذلك كما في حديث جندب وقوله بل اخرجه بعض اهل العلم الى اخره بسبب كفرهم وقوله وهم الرافضة يعني ولاة الشيعة سموا بذلك لانهم رفضوا زيد ابن علي ابن الحسين ووجه الرد عليهما انه نهى عن اتخاذ القبور مساجد وهم ينتقدونها مساجد وقوله ولو كنت متخذا من امتي قليلا لاتخذت ابا بكر خليلا ففيه فضيلة ابي بكر وهم يرضونه ويسبونه وقوله وبسبب الى اخره اي انهم لما غلوا في اهل البيت حتى عبدوهم مع الله وبنوا على قبورهم المساجد واتخذوها مشاهد حدث الشرك. واما الجهمية فهم نفاة اسمائه وصفات اهل التعطيل نسبة لامامهم جاهم ابن صفوان ووجه الرد عليهم قوله في الحديث فان الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا وهم ينفون كذلك قوله رحمه الله في تفسير قول صاحب الاصل بل اخرجهم بعض اهل العلم الى اخره اي بسبب كفرهم لان من كان من الفرق الثنتين والسبعين فليس كافرا وانما الكفار من لم يكن من هذه الفرق فاهل هذه الفرق متوعدون بالنار ووعيدهم بالنار لا يعني كفرهم. بل هو من جنس الايات والاحاديث والدتي في الوعيد على فعل افعال محرمة اذا فعلها المؤمن كان متوعدا بدخول النار. فمن كان من من اهل الفرق فهو خارج عن السنة لكنه ليس خارجا عن الملة. اما من خرج عن الملة فلا يكون من والشريعة رتبت ثلاثة اسماء تتعلق بها احكام الخلق. احدها الجماعة وهو اسم للباقين على الدين الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم. ولهم اسماء او الاخرى كاهل السنة واهل الحديث واهل الاثر وغيرها والثاني الفرقة وهو اسم لمن خرج عن الجماعة ولم يخرج عن الملة فهو من اهل الاهواء وليس من الكفار وثالثها الملة وهي اسم لمن كان خارجا عن الاسلام. اما بارتداده او باصل دينه فمن خرج عن الاسلام الى غيره من الدين القديم او الجديد كان من اهل الملل وكذلك الاديان المفارقة الاسلام في اليهودية والنصرانية اهلها من اهل الملل. وهذه الاسماء هي الموضوعة في الشرع للدلالة على هذه المعاني وعليها ترتب الاحكام. اما المصطلحات المعاصرة كالمنهج والفكر والطريقة والمدرسة وغيرها من الاسماء التي تروج عند المتكلمين في العقائد فانه يرد عليها اغاليق بسبب عدم وضوح دلالة المصطلح على ما يندرج تحتها. بخلاف الحقائق الشرعية التي قدرت شرعا فجاء في الشرع اسم الجماعة واسم الفرقة واسم الملة. للدلالة على ذلك. نعم الثانية عشرة ما بلي به صلى الله عليه وسلم من شدة النزع كما في حديث عائشة فاذا اغتم بها كشفها الثالثة وكما اكرم به من الخلة لقوله فان الله قد اتخذني قليلا. الرابعة اشرك التصريح بانها اعلى من المحبة. اي لكونه نفى ان يتخذ احد من اهل الارض خليلا. احسن الله اليكم. اي لكونه نفى ان يتخذ احدا من اهل الارض خليلا مع اخباره بحبه لعائشة وابيها وغير واحد من الصحابة الخامسة عشرة تصريح بان بان الصدق افضل الصحابة اي لقوله لاتخذت ابا بكر خليلا السادسة عشرة الاشارة الى خلافته اي لما خصه بهذه المنقبة العظيمة دل ذلك على الاشارة الى انه احق بالخلافة من غيره مع غيرها من فضائل التي اختص بها باب ما جاء ان الغلو في قبور الصالحين يصورها يصيرها اوثانا تعبد من دون الله فيه مسائل الاولى تفسير الاوثان اي انها ما بوشر بالعبادة سواء كان منحوتا على صورة ام لا فالوثن اسم لكل ما عبد من دون الله عز وجل. فان كان على صورة سمي صنما والا كان وثنا ذكر في الفرق بين الوتن والصنم اشياء اخرى لكن اجلاها هو هذا الفرق ان الوثن عام في كل معبود وان الصنم مختص بمعبود له صورة. واصل الوثن مأخوذ من قولهم اوثن الشيء اذا قوي استوثن الشيء اذا قوي لان هذه المعبودات تقوى في نفوس اصحابها فيعظمونها ويعبدوها منذ فيعظموها ويعبدوها من ويعبدون فيعظمونها ودونها من دون الله عز وجل. نعم. احسن الله اليكم. الثانية تفسير العبادة اي انها الاقبال عليه بالدعاء والصلاة وغيرهما بسبب اتخاذ قبره مسجدا كما جرى من اليهود والنصارى. الثالثة انه صلى الله عليه وسلم لم يستعد الا مما يخاف وقوعه. اي لما وقع من اليهود والنصارى ما وقع خاف ان يقع من امته عند قبره مثل ذلك فدعا الله الا يجعل قبره وثنا يعبد. الرابعة قرنه بهذا اتخاذ الانبياء مساجد اي لان اتخاذها مساجد سبب لجعلها وكان مباشرة قبره واتخاذه مسجدا فيجرهم ذلك الى جعله الخامسة ذكر شدة الغضب من الله اي لان هذا من اعظم الذرائع الى الشرك الذي هو اعظم الذنوب واقبح القبيح. السادسة وهي هي من اهمها صفة معرفة معرفة عبادة الله التي هي من اكبر الاوثان اي ان صفة عبادته هي الوقوف عند قبره. السابعة معرفة انه قبر رجل الصالحين اي لكونه يلد السويق للحاج. الثامنة انه اسم صاحب القبر وذكر معنى التسمية. اي ان لا تسمو صاحب القبر واما معنى التسمية فهي انه وكان يرد السويق فلما مات عبد الثقيف قبره وقالوا هو اللات. ما ذكره صاحب الاصل. وتبعه الشارح خالفوا في ظاهره ما تقدم في باب من تبرك بشجر او حجر ونحوهما ان اللات صخرة بيضاء ولا خلاف بينهما. بل اللات اسم للصخرة وللرجل. فقد سمي بها اولا باعتبار عمله الذي كان يعمله فانه كان يلت السويق للحاج ويصلحه لهم ثم لما مات سميت هذه الصخرة باللات نسبة اليه فكان التقدير صخرة اللات اي الرجل الذي اسمه اللات. فهو اسم للرجل ثم صار اسما للصخرة لما بينهما من المجاورة والمناسبة. ولم يثبت من وجه وثيق اسمه هذا الرجل وانما هو لقب له. فقيل هو عمرو ابن لحي الخزاعي وقيل غيره. والاشبه انه ليس عمرا وانما هو رجل اخر وانما هو رجل اخر. نعم. احسن الله اليكم. التاسعة لعنه زوارات القبور اي نساء اي النساء التي يزرن القبور العاشرة لعنه من اسرجها اي اتخذ عليها السرج لانه من الغلو فيها الذي هو سبب لعبادتها من دون الله باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد وسده كل طريق يوصل الى الشرك فيه مسائل الاولى تفسير اية براءة اي قوله تعالى لقد جاءكم رسول من انفسكم الايات والشاهد منها انه لما وصفه الله بهذه الصفات دل ذلك على انه قد بين لهم التوحيد والشرك وقد بين لهم التوحيد والشرك وسد زراعه اليه. الثانية ابعاد امته عن هذا الحمى غاية البعد اي من حرصه على هداية امته ورأفته بهم ابعدهم عن الشرك وسد وسد جميع الوسائل الى الموصلة اليه. ذكر حفظه علينا ورأفته ورحمته. ورأفته ورحمته اي لقوله حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم اي حريص على هدايتنا واصول النفع الدنيوي والاخروي الينا. الرابعة نهيه عن زيارة قبره على وجه مخصوص مع ان زيارته من افضل الاعمال اي ان لو لقى زيارة قبره اذا كان على خلاف المشروع كمن يشد الرحل لزيارته او يتخذه عيدا وقوله مع ان زيارته من افضل الاعمال اي ان زيارة القبور على الوجه المشروع سنة كما في الحديث زوروا القبور واذا كان كذلك فهو عمل فاضل وقبره صلى الله عليه وسلم منها. وليس معناه انه افضل الاعمال مطلقة قوله في بيان ذلك واذا كان كذلك فهو عمل فاضل وقبره صلى الله عليه وسلم منها قول صاحب الاصل مع ان زيارته من افضل الاعمال اي لاندراجها تحت عمل فاضل ممدوح وهو زيارة القبور فان زيارة القبور من الاعمال المطلوبة شرعا التي يؤجر عليها فاعلها. فاذا زار العبد قبر النبي صلى الله عليه وسلم بهذه النية صار مندرجا تحت هذا الاصل الكلي دون شد رحل نعم احسن الله اليكم. الخامسة ناهيه عن الاكثار من الزيارة اي لقوله لا تجعلوا قبري عيدا اي لا تكثروا التردد اليه كالعيد الذي ويعتاد مجيئه. السادسة حثه على النافلة في البيت اي لقوله لا تجعلوا بيوتكم قبورا اي لا تعطلوها من صلاة النافلة فتكون بمنزلة القبور انه متقابر عندهم انه لا يصلي لا يصلى في المقبرة. اي لكونه جعل البيت الذي لا يصلى فيه مقبرة. فلولا ان ذلك عندهم لما حسن التشبيه الثامنة تعليله ذلك بان صلاة الرجل وسلامه عليه يبلغه وان بعد فلا حاجة الى ما يتوهمه من اراد القرب اي انه لما نهى عن التردد الى قبره قد يقول قائل انما اتردد للصلاة عليه عنده اجاب بان الصلاة والسلام يبلغه مع البعد فلا حاجة الى ما يتوهمه من اراد القرب. التاسعة كونه صلى الله عليه وسلم في البرزخ تعرض عليه اعمال امته في الصلاة والسلف تعرض عليه اعمال امته في الصلاة والسلام عليها لقوله وصلوا علي فان صلاتكم تبلغني حيث كنتم البرزخ له اسم للاقامة في القبر. سمي برزخا لانه يفصل بين الدنيا والاخرة. وما يعرض عليه صلى الله عليه وسلم من اعمال امته مخصوص بصلاتهم وسلامهم عليه. ومن هنا قال صاحب الاصل تعرض عليه اعمال امته في الصلاة والسلام عليه دون سائر اعمالهم. وما روي من الاحاديث في عرض الاعمال على النبي صلى الله عليه وسلم سوى الصلاة والسلام عليه فلا يثبت منها شيء. نعم احسن الله اليكم. باب ما جاء ان بعض هذه الامة يعبد الاوثان فيه مسائل الاولى تفسير اية النساء قوله تعالى ترى الى الذين وجوه نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت والشاهد منها انهم لما فعلوا ذلك فلا بد ان تفعله هذه الامة. الثانية تفسير اية المائدة قوله تعالى قل هل انبئكم بشر من ذلك عند الله من لعنه الله وغضب عليه والشاهد منها مثل الاية التي قبلها وكذا الاية التي بعدها الثالثة تكسير اية الكهف اي قوله تعالى قال غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا. الرابعة وهي اهمها ما معنى الايمان بالجد والطاغوت؟ هل هو اعتقاد قلبي؟ هل هو اعتقاد قلبي او هو رفقة اصحابها مع بغضها ومعرفة بطلانها اي انه ليس اعتقاد قلب هل هو اعتقاد اي انه ليس اعتقاد قلب هل هو اعتقاد قلب او هو موافقة اصحابها مع بغضها ومعرفة برضوانها اي انها اي انه ليس اعتقاد قلب لانهم يعرفونه كما يعرفون ابناءهم وانما هو رفقة اصحابها فلما وافقوهم عليه جعله الله ايمانا بالجد والطاغوت. الخامسة قولهم ان الكفار الذين يعرفون كفرهم اهدى سبيلا من المؤمنين اي ان هذا جرى منهم وان الله لعنهم واذا كان وقع منهم فلابد ان يقع في هذه الامة مثله. فلابد ان يقع في هذه الامة مثله وهذا هو الشاهد للترجمة السادسة وهو وهي المقصود بالترجمة ان هذا لابد ان يوجد في هذه الامة كما تقرر في حديث ابي سعيد اي الايمان بالجد والطاعة وتفضيل دين المشركين على دين المسلمين وعباده الطاغوت وبناء المساجد على القبور. السابعة التصريح بوقوعها اعني عبادة الاوثان في هذه الامة في جموع كثيرة. اي كما دل عليه حديث ثوبان حتى تعبد فئام من امتي الاوثان. الثامنة العجب العجاب خروج من يدعي النبوة مثل ان الرسول حق وان القرآن حق وفيه ان محمدا خاتم النبيين ومع هذا يصدق ومع هذا يصدق في هذا كله مع التضاد الواضح وقد خرج المختار في اخر عصر الصحابة وتبعه فئات كثيرة اي ان هذا شيء عجيب. كيف يؤمن يؤمن يؤمن المختار ابن ابي عبيد بان محمدا خاتم النبيين ليس بعده نبي ثم يدعي انه نبي. ويتبع في ذلك ويتبع ويتبع في ويتبع على ذلك مع هذا التناقض البين ولكن هذا مصداق الحديث المذكور في الباب التاسعة البشارة لان الحق لا يزول بالكلية كما زال فيما مضى بل لا تزال بل لا تزال عليه طائفة. اي لا يذهب حتى لا يبقى عليه الا الواحد بعد الواحد كما في من قبلنا بل لا تزال عليه طائفة منصورة كما في حديث ثوبان. العاشرة الاية العظمى انهم مع قلتهم لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم اي ما دل عليه الحديث الحادية عشرة ان ذلك الشرط الى قيام الساعة اي ساعة وهو وقت موتهم اذا ارسل الله الريح التي تقبضهم في اخر الزمان يعني ثم لا يبقى الا شرار الخلق فعليه تقوم الساعة الثانية عشرة ما فيهن من الايات العظيمة اي التي دل عليها حديث ثوبان منها اخباره بان جواله المشارق والمغارب واخبر بمعنى ذلك ووقع كما اخبر بخلاف الجنوب والشمال اي ان الفتوحات امتدت في المشرق والمغرب فوقع كما اخبر بقياب والشمال فلم تندمت فلم تمتد به. واخباره بانه اعطى الكثير عطي الكثير. واخباره بانه اعطي الكثير اي كنز قيصرى وكسرى فوقع كما اخبر فاخذهما المسلمون فى زمن الخلفاء الراشدين اعطي الكنزين. واخباره بانه اعطي زينب. واخباره بانه اعطي الكنزين تصحيح هذا. احسن الله اليكم. واخبار او بانه اعطي الكنزين قيصر وكسرى فوقعي اي كنز قيصر اي كنز احسن الله اليكم. اي كنز هي قيصرى وكسرى فوقع كما كما اخبر فاخذهما المسلمون في زمن الخلفاء الراشدين. واخباره باجابة دعوته لامته في في الاثنتين اي الا يهلكوا في الا يهلكوا بسنة عامة والا يسلط عليهم عدو من سوى انفسهم واخباره بانه منع الثالثة اي الا يسلط بعضهم على بعض ويهلك بعضهم ذلك فصليت بعضهم فسلط بعضهم على بعض واخباره بوقوع السيف وانه لا يرفع يداه وقع اي وهكذا وقع فانه لما قتل عثمان بن عفان وقع السيف ولم يرفع ولكنه يقل تارة ويتلو اخرى واخباره بظهور المتنبئين في هذه الامة اي فوقع ذلك متر خروج الاسود العنسي ومسيلمة الكذاب. والمختار ابن ابي عبيد وامثالهم واخباره ببقاء الطائفة المنصورة اي القائمين بالحق الذين هم على الحق وكل هذا كما اخبر مع ان كل واحدة منها من ابعد ما يكون في العقول اي لونه غيبا لا يعلمه الا الله الا من اقتضى من رسوله فانه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدني الاية وينطقان الهوى ان هو الا وحي يوحى الثالثة عشرة حصره الخوف على امته من الائمة المضلين اي لقوله وانما اخاف على امتي المضلين وهم العلماء والامراء والعباد اذا خالفوا الصراط المستقيم. وهذا الحصر لا تقصد به حقيقته. بل المراد منه التعظيم فان النبي صلى الله عليه وسلم خاف على امته اشياء متعددة. وذكر واحد منها في خبل ما يراد منه تعظيمه فقوله صلى الله عليه وسلم مثلا انما اخاف على امتي الائمة المضلين اي من اعظم من اخاف على امتي هم الائمة المضلون. ونظيره انما ان من اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصل اي ان من اشد ما كان يخافه صلى الله عليه وسلم علينا الشرك الاصغر. وهذا الجواب مطرد في كل بنص ورد على هذه السورة ان المراد تعظيم المذكور فيه لا حصر الخوف على الامة فيه نعم احسن الله اليكم. الرابعة عشرة التنبيه على معنى عبادة الاوثان اي لقوله حتى يلحق حي من امتي بالمشركين وحتى ولد في عام من امتي الاوثان ان يلحقون بالمشركين ويرتدون عن الاسلام برغبتهم. فابو ما جاء في السحر فيه مسائل تفسير الاية الاولى تفسير اية البقرة اي قوله ولقد علموا لمن اشتراه اي استبدل الكفر الذي منه بالايمان ما له في الاخرة عند الله من خلاق اي حظ ولا نصيب. وتقدم ان نفي الخلاق موضوع في الخطاب بالشرع بالدلالة على كفر صاحبه لان نفي الحظ والنصيب في الاخرة عن احد لا يتحقق الا فيمن كان كافرا اما المسلم وان كان مذنبا فان له نصيبا من الخير. والذي لا خلاق له هو الكافر. اشار الى هذا المعنى طاهر بن عاشور في التحرير والتنوير. نعم. احسن الله اليكم. الثانية تكسير اية النساء قوله يؤمنون بالجبت ووجب دمهم على ايمانهم بالجد الذي هو السحر كما قال عمر. الثالثة تفسير الجبك والطاغوت والفرق بينهما. اي الجبت السحر والطاغوت الشيطان وقيل غير ذلك واما الفرق بينهما فهو الله اعلم ان الجد يتعلق بالعمل المذموم كالسحر والطاغوت بالعامل اي الشيطان او الكاهن او الثاعل على بعض التفاسير واما على بعضها فيتداخلان. فتقدم ان احسن التفاسير في ذلك ما صح عن عمر عند ابن جرير وغيره لانه قال ان جبت السحر وطاغوت الشيطان فان هذا هو الذي دلت عليه ايات القرآن ان اليهود تعلقوا بهاذين فاليهود يتعلق بالشيطان فهو الطاغوت وتعلق بالسحر فهو الجبت. والطاغوت متعلق بالعامل والجنس متعلق بالعمل. واصل الجبت في لسان العرب ما لا خير فيه. والسحر لا خير فيه البتة. نعم الله اليكم. الرابعة ان الطاغوت قد يكون من الجن وقد يكون من الانس اي اذا قيل انه الشيطان فهو من الجن. واذا قيل انه الكاهن فهو من الانس الخامسة معرفة السبع الموبقات المقصوصة رحمه الله ان الطاغوت قد يكون من الجن وقد يكون من الانس بشره الشارح بقوله اي انه اذا قيل انه الشيطان فهو من الجن. واذا قيل انه الكاهن فهو من الانس. والذي دل عليه جمع الطاغوت في مواضع من القرآن يفصح عن ان الطاغوت لا ينحصر في الشيطان بل هو وصف لكل ما تجاوز به العبد حده من معبود او متبوع او مطاع. الا ان الطاغوت اذا افرد في القرآن الكريم فالمراد به الشيطان. واذا جمع معه فعله فانه يتعلق به كل من صح عليه الوصف المتقدم. فقوله تعالى والذين كفروا اولياؤه والطاغوت يخرجونه من النور الى الظلمات. ذكر فيه الفعل على صورة الجمع. فيكون المراد بالطاغوت هنا كل كل من صح عليه الوصف المتقدم الذي ذكره ابن القيم في اعلام الموقعين وهو كل ما تجاوز به العبد حده من معبوده او متبوع او مطاع. فان افرد الطاغوت في القرآن اريد به الشيطان. نعم. احسن الله اليكم الخامسة معرفة السبع الموبقات المخصوصات بالنهي اي المهلكات المخصوصات بالنهي لقوله اجتنبوا السبعة الى اخره. السادسة ان الساحر يكفر اي لقوله تعالى انما نحن فتنة فلا تكفر. السابعة انه يقتل ولا يستتاب. اي لان الصحابة الذين روي عنهم قتله لم ينقل انهم استتابوا الثامنة وجود هذا في المسلمين على عهد عمر فكيف بعده؟ اي وجود السحر في عهد عمر فكيف بعده؟ اي انه اعظم لقوله صلى الله عليه وسلم لا يأتي الا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم رواه البخاري باب بيان شيء من انواع السحر فيه مسائل الاولى ان العياقة والطرق والطيرة من الجبت اي هذه من السحر كما تقدم عن عمر انه قال الجد السحر ثانية تكسير العيافة والطرق اي العيافة زجر الطير والطرق الخط يخط بالارض كما يفعله الكهان وغيره من الاستدلال على المغيبات. الثالثة ان علم النجوم من نوع السحر اي لقوله من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر. الرابعة العقد مع النفث من ذلك. اي من السحر لقوله من عقد عقدة ونفث فيها فقد سحر. الخامسة ان النميمة من ذلك اي من السحر لكون النمام يفرق بين الناس كالساحل الذي يفرق بينهم لا انها مثله في الكفر والقتل فالنميمة اضيفت الى السحر باعتبار مشاركتها له في اللطف والخفاء فهي تسمى سحرا باعتبار الوضع اللغوي لا باعتبار الوضع الشرعي. فان السحر باعتبار الوضع الشرعي نصوص برقى يبهت فيها ويعزم بها على الشياطين. واما في لسان العرب فالسحر اسم لما خفي ولطف والنميمة كذلك خفيفة لطيفة. وهي مشاركا للسحر من جهتين الاولى من جهة المبدأ. فان مبتدأ كل واحد منهما الخفاء. فان الساحر يعقد وينفث فيها عازما على الشياطين خفاء. وكذلك النميمة تسري. في الخفاء والاخرى باعتبار المنتهى فان مآل النميمة والسحر هو التفريق بين الناس مم احسن الله اليكم. السادسة ان من ذلك بعض الفصاحة اي لقوله ان من البيان لسحرا اي اذا كان الرجل فصيحا فجعل الحق في قال بالباطل والباطل الذي قال بالحق وموه على الناس حتى قبلوا كلامه بسبب فصاحته صار ذلك نوعا من السحر اما اذا كان البيان في توضيح الحق ورد الباطل فهو وممدوح فحينئذ يكون البعض المشار اليه في قول صاحب الاصل ان من ذلك بعض الفصاحة اي الفصاحة التي تلبس الحق بالباطل الفصاحة الملبسة التي يروج بسببها الباطل هي التي تجعل من السحر. والحديث المذكور ان من البيان لسحرا خرج مخرج الذم في اصح قولي اهل العلم وهو اختيار ابو الفرج ابن وهو اختيار ابي الفرج ابن رجب رحمه الله تعالى. باب ما جاء في الكهان ونحوهم فيه مسائل الاولى لا يجتمع تصريف الكاهن مع الايمان به. لا يجتمع فتصديق الكاهن مع الايمان بالقرآن اي لكونه يتعطاعم الغيب والقرآن ينهى عن ذلك. الثانية التصريح بانه كفر. الثانية التصريح بانه كفر اذا ادعي انه ادعى انه يعلم الغيب يعلم به الغيب. فهو كفر ينقل عن الملة واذا لم يدفع ذلك فهل هو كفر اويته ولو يتوقف فيه فلا يقال ينقل ينقل ينقل عن الملة ولا يقال لا ينقل عن الملة كما قاله في الشرح عن احمد. بين الشارخ رحمه الله تعالى هذه المسألة على غير وجهها فان الضمير في قوله التصريح بانه كفر متعلق باتيان الكهان والذهاب اليه فان المصنف قال في الاولى لا يجتمع تصديق الكاهن مع الايمان بالقرآن. ثم قال الثانية التصريح بانه كفر اي التصريح بان اتيانه وتصديقهم كفر. فمتعلق المسألة هو الذاهب الى الكهان نصدق لهم وليس متعلقها الكاهن نفسه. ومن اتى الكهان فسألهم فصدقهم كافر اتفاقا لكن اختلفوا في كفره اهو كفر اكبر ام كفر اصغر على قولين اصحهما ان كفره كفر اصغر. لانه لو كان كفرا اكبر لم تنفعه الصلاة ولا صحت منه ابدا. والنبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث بعض ازواجه عند مسلم من اتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة اربعين ليلة. هذا لفظ مسلم. ولفظ احمد من اتى عوافا فسأله فصدقه لم تقبل له صلاة اربعين يوما. وزيادة فصدقه صحيحة وهي دالة على ان من سأل عرافا وما كان من جنسه فصدقه انه لم يخرج من الاسلام لانه لو كان خارجا من الاسلام لما قيل لم تقبل له صلاة اربعين يوما بل لا تقبل له صلاة البتة. وهو مطالب في هذه الاربعين بان يصلي صلواتها لكنها لا تقبل منه اي لا يثاب ولا يؤجر عليها فتبرأ ذمته بفعلها لكن لا ثواب له عليها نعم احسن الله اليكم. الثالثة ذكر من تكهن له اي قبل قول الكاهن الرابعة ذكر من تطير له اي قبل قول التطير الخامسة ذكر من سحر له اي قبل قول الساحر السادسة ذكر من تعلم ابا جاد اي المسمى علم الحرب والمراد تعلمه للاستدلال به على المغيبات كما يفعل الجهاد اما تعلمه للتهجي وحساب الجمل فغير داخل في النهي كما ذكره في الشرح. السابعة ذكر وهيئة علم الحرف انهم يقطعون احرف الهجاء المعروفة بكتابتها على الرمل خاصة ثم لمواقع هذه الحروف في منازلها في النجوم ويستدلون بها على الاحوال القدرية المتعلقة المتعلقة بالمغيب وهذا هو الذي ذكر فيه ابن عباس رضي الله عنهما ما ذكر. اما تعلم حروف ابا جاد وهي ابجد الى اخرها يجد تهجي او حساب الجمل وهو حساب معروف عند العرب وضع فيه كل حرف قبالة عدد من الاعداد فهذا لا بأس به. نعم. احسن الله اليكم. السابعة ذكر الفرق بين الكاهن والعراف اي ان الكاهن هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل والعراف الذي يدعي معرفة الامور بمقدمات يستدل بها وقيل انهما بمعنى واحد باب صريح ان الكاهن والعراف يشتركان باعتبار ما يدعيانه من الغيب ويفترقان باعتبار الالة التي توصلهما اليه. فان العراف يقتبس علمه من من تعرف اشياء ظاهرة يستدل بها على مغيب. واما الكاهن فانه يتكهن. اي يتخرص متوقعا اشياء تكون في مستقبل الايام. نعم. احسن الله اليكم باب ما جاء في النشرة فيه مسائل الاولى النهي عن المشرك اي لحديث جابر قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن النصرة فقال هي من عمل الشيطان. الثانية الفرق بين المنهي عنه والمرخص فيه مما يزيل الاشكال. اي كما دل عليه كلام العلامة ابن القيم رحمه الله الاول ما كان بسحر والثاني ما كان بدعوات ورقى وادوية مباحة. واعلم ان المؤلف لم يذكر الا مسألتين مع انه قال فيهما سائل. فجوابه الله واعلموا انه فعل ذلك لتتفق عبارته المطردة في جميع الابواب مع قصدهم مع قصده المثنى فان العرب تطلق لفظ الجمع وتريد به المثنى كما قال قال تعالى فقد صغت قلوبكما اي اي قلباكما والمراد عائشة وحفصة او على قول من يجعل اقل الجمع ثاني كما حمل بعض الصحابة قوله تعالى فان كان له اخوة فلامه السدس على الاخوين والله اعلم. الذي ذكره المصنف اولا احسن وهو ان العرب ربما اطلقت الجمع وارادت به المثنى. فان العرب تقلب المفرد والجمع على غير فان المفرد عندهم موضوع للواحد. والجمع موضوع للجمع وربما اطلقوا هذا على ذلك واما المثنى فانهم لا يطلقونه الا على حقيقته. والذي في كلام المصنف هو جمع اريدت به التثنية بهذا الموضع فقوله فقوله فيه مسائل لا ينافي كون المذكور فيه هو مسألتان لان ذكر المسألتين يصح عليه اسم المسائل من جهة ان العرب ربما ذكرت الجمع تريد به التثنية وموجب ذلك التعظيم له. لانك اذا جمعت الواحد او الاثنين فقد عظمت ما جمعت. ففي قوله فيه مسائل تعظيم المذكور فيه وان كانتا مسألة فقط ويتجه جواب اخر وهو ان قوله فيه مسائل مع ذكره مسألتين اثنتين تنبيه الى عدم انحصاره فيما ذكر فان في الادلة التي اوردها ما يزيد عن هاتين المسألتين لكن اقتصر هو على استنباط المذكور فيها. وبقيت وراء ذلك بقية المجتهد ومن طالع كتاب القول المفيد للعلامة ابن عثيمين وقف على اشياء حسنة يمكن ان تلحق بمواضعها من المسائل في كل باب وتكون زيادات على ما ذكره المصنف. وللعلامة عبد الله بن دويش صاحب الكتاب كتاب نافع اسمه الزوائد على مسائل الجاهلية. زاد على كتاب المصنف المعروف مسائل الجاهلية. ومسائل كتاب التوحيد حقيقة زيادة عليها وذلك فيما يتعلق بالتوحيد فقط. اما ما وراء ذلك من وجوه الاستنباط الشرعية او اللغوية او عقلية فليست محلا للكتاب لكن لو مد الانسان المسائل المذكورة بزيادة ما يتعلق بهذه المواضع من مسائل من باب التوحيد التوحيد كان ذلك حسنا. نعم. احسن الله اليكم. باب ما جاء في التطير فيه مسائل. الاولى التنبيه على قوله الا انما طائرهم عند الله مع قوله طائركم معكم اي ما اصابهم من شؤم فهو بقدر الله بسبب ذنوبهم وقوله قاهركم معكم اي حظ وما نابكم من شر معكم بذنوبكم ذكر معناه بالشرح. وليس مراد الشارح ان الطائر هو الشؤم. ولكن المراد بالطائر هو القدر والذي وقع لهم شيء يتشائمون به فمعنى قوله تعالى الا انما طائرهم عند الله يعني انما قدرهم عند الله وكذلك قوله طائركم معكم اي قدركم معكم. ومنه قوله تعالى وكل انسان الزم طائره في عنقه اي قدره الذي كتبناه عليه. نعم. احسن الله اليكم. الثانية نفي العدوى اي انتقال المرض من بدن الى اخر بطبعه بدون قدر الله الثالثة نفي الطيرة اي انها لا تنفع ولا تضر وهي التشاؤم بالطيور واصواتها وممارها الرابعة اي انها لا تنفع ولا تضر والمراد بها البومة. الخامسة نفي السفر اي انه لا ينفع ولا يضر. والمراد شهر صفر وقيل غيره. السادسة ان الفأل ليس من ذلك بل مستحب اي ليس من الطيرة المذمومة السابعة تفسير الفأل اي هو الكلمة الطيبة كمن له ضائع فيسمع من يقول يا واجد يتفائل بذلك قول الشارخ تفسير الفأل اي هو الكلمة الطيبة ليس جامعا فان لا لا ينحصر بالكلمة الطيبة فقد يكون فعلا لكن اكثره هو الكلمة الكلمة الطيبة فلاجل هذا فسر الفأل بها باعتبار كونها عظم بابه واكثره. والا الفال هو ما يطرأ من قول او فعل تقوى به عزيمة سامعه على مقصوده ما يقرأ من قول او فعل تقوى به عزيمة سامعه على مقصوده. نعم احسن الله اليكم. الثامنة ان ومنه مثلا في البخاري لما اقبل سهيل بن عمرو في صلح الحديبية قال النبي صلى الله عليه وسلم ايش؟ سهل امركم وهذا اخذه من اسمه فليس كلمة سمعها ولا فعلا بل حال صاحبت الاتي وان كانت هذه اللفظة هي مرسلة في الحديث من مرسل سعيد بن المسيب لكن البخاري اخرجها تبعا لاصل الحديث كله نعم. احسن الله اليك. الثامنة ان الواقع في القلوب من ذلك مع كراهته لا يضر. بل يذهبه الله بالتوكل اي لقوله وما منا الا اي وما منا الا ويقع في قلبه شيء من ذلك ولكن الله يذهبه بالتوكل. فاذا وقع في قلبه شيء من ذلك فمضى ولم يلتفت اليه اي لم يضره ذلك التاسعة ذكرا وتقدم بيان ان هذه الزيادة وما منا الا انها زيادة مدرجة في الحديث فليست من قوله صلى الله عليه وسلم وانما من قول ابن مسعود رضي الله عنه نعم احسن الله اليكم. التاسعة ذكر ما يقول من وجده اي من وجد شيئا من الطيرة فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يدفع السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بك. العاشرة التصريح بان الطيرة شرك اي لما يقع في القلب من اعتقاد النفع والطوف بسببها الحادية عشرة اطيرت المذمومة اي هي من امضى العبد او رده اي حمله على المضي بعدما عزم على عدمه او رده عنه بعدما عزم عليه باب ما جاء في التنجيم فيه مسائل الاولى الحكمة في خلق النجوم اي زينة للسماء ونجوما للشياطين وعلامات يهتدى بها الثانية الرد على من زعم غير ذلك اي انه اخطأ واضاع نصيبه وكلفه. وتكلف ما لا علم له به لانه ادعى فان لم يدل عليه الدليل بل قد نفاه. الثالثة ذكر الخلاف في تعلم المنازل. اي بعضهم منع منه وبعضهم رخص فيه. قال ابن رجب الممنوع منه والمأذون فيه علم التفسير كما بسطه في الشرح علم التسيير كما بسطه في الشرح والتسيير بسين ثم نعم احسن الله اليكم. الرابعة وعيد فيمن صدق بشيء من السحر ولو عرف انه بصير يعني الاستدلال به في ما يتعلق بالسير كحركات النجوم واحوالها واشباهها. نعم. الرابعة الوعيد في من صدق بشيء من السحر ولو عرف انه باطل اي لقوله ومصدق باسمه. بالسحر. ومصدق بالسحر وهذا هو الشاهد من الحديث لان علم النجوم نوع من السحر كما تقدم. وعلم الذي هو نوع من السحر مخصوص بما كان من علم التأثير دون علم التسيير فيكون هذا تقييدا للاطلاق الذي ذكره المصنف في باب ذكر شيء من انواع السحر ثم قال ان علم النجوم من السحر ومراده علم النجوم المتعلق بالتأثير دون التسيير. نعم. احسن الله اليكم. باب ما جاء في اسقاء بالعنوان فيه مسائل الاولى تفسير اية الواقعة اي قوله تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون اي تجعلون شكركم على هذه نعمة انكم تكذبون تقولون مطرنا بنوء كذا وكذا. الثانية ذكر الاربع التي من امر الجاهلية. اي الفخر بالاحساب والطعن بالانساب والاستسقاء وبالعنواء والنياحة على الميت الثالثة ذكر الكفر في بعضها اي مثل الاستسقاء بالانواء والطعن في الاسب والنياحة. الرابعة ان من الكفر ما لا من الملة اي مثل الطعن في النسب والنياحة. الخامسة قوله اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بسببي اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بسبب نزول النعمة. احسن الله اليكم. الخامسة قوله اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بسبب النعمة اي لما نزلت النعمة منهم من امن لما اضافها الى فضل الله ورحمته ومنهم من كفر لما اضافها الى النوء. السادسة التفطن للايمان في هذا الموضع اي هو اضافة النعمة الى الله والاعتراف بذلك. السابعة التفطن للكفر في هذا الموضع هو اضافة النعمة الى غير الله لكونه انكار واشراكا في الربوبية. الثامنة حين ذلك كفرا اصغر. ويسمى كفر ايش؟ النعمة ويسمى كفر النعمة. قال ابو العباس ابن تيمية الحفيد في شرح العمدة وهذا لم يقله احد من السلف. وذكر شيخ محمد بن عبد الوهاب في رسالة له. في الدرر السنية لما ذكر احد السائلين له الكفر الاصغر انه كفر النعمة قال وهذا خطأ رده الامام احمد ووجه كونه خطأ ما بينه شيخ الاسلام في شرح العمدة انه ان اريد بكفر النعمة جحدها فهو كفر اكبر لا نزاع فيه وان اريد به التقصير في شكر ما يجب لله عز وجل فلا يختص ذلك بعمل من اعمال فمن الغلط الجاري تسمية الكفر الاصغر بكفر النعمة. فكفر النعمة قد يكون اكبر وقد كونوا اصغر ولا يختص بالاصغر. والمنبه الى ذلك كما سلف هما ابن تيمية وابن عبد الوهاب وعبارة الاول اكثر بسطا في شرح العمدة لكنه لم يذكر قول احمد وانما الذي ذكر قوله احمد هو الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى. والمقصود ان تعرف ان كفر النعمة صحيح لكنه لا يختص بالاصغر. فالذي يقول الكفر الاصغر ويسمى كفر النعمة غلط لتخصيصه بذا. بذلك نعم. احسن الله اليكم. الثامنة التفطن قوله لقد صدق نوء كذا وكذا اي لما نزل المطر قال بعضهم ذلك فاضاف المطر اليه فنزل بعض الاخوان قد يسمع مثل هذه المسائل ثم يذهب الى احد العلماء ويقول سمعنا قائلا ينكر كفر النعمة فما تقولون ثم يجيب باعتبار ما انتهى اليه علمه ولا تثريب عليه ولكن التدريب على الجهول الذي سأله لان الذي سأله القي اليه ان هذا نبه عليه ابن تيمية وابن عبد الوهاب فاذا اراد ان يسأل يأخذ كلام هذين الامامين في عرضه على العلماء. وليس المشهور علما راسخا ولا المهجور علما باطلا بل قد يكون من المشهور عند الناس ما هو علم غير محقق. ويكون في مكان الكتب ما هو علم صحيح كهذه المسألة فلا يستريب امرئ وقف على كلامهما في صحة ما ذكراه. نعم احسن الله اليكم. الثامنة التفطن قوله لقد صدق له كذا وكذا اي لما نزل المطر قال بعضهم ذلك فاضاف المطر اليه فنزلت وتجعلون رزقكم الاية. التاسعة اخراج العالم للمتعلم بالاستفهام عنها لقوله اتدرون ماذا قال ربكم اي ليكون اوقع في النفس واعظم تنبيه لهم؟ العاشرة وعيد النائحة اي لقوله اذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب. والنياحة رفع الصوت بالبكاء على الميت. باب قول الله تعالى الا ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله فيه مسائل الاولى تفسير اية البقرة اي ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا امثالا ونظراء يحبونهم كحب الله محبة تعظيم الثانية تكسير اية براءة اي قل ان كان اباؤكم وابناؤكم الى قوله احب اليكم من الله ورسوله فتربصوا انتظروا ما يحل من عقابه. الثالثة وجوب محبته صلى الله عليه وسلم على النفس والاهل والمال. اي لقوله لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين. اقول معنى قوله وجوب محبته اي وجوب تقديم محبته. نعم. احسن الله اليكم. الرابعة نفع الايمان لا يدل على الخروج من الاسلام. اي ان قوله لا يؤمن احدكم لا يدل على انه كافر ولكن يؤخذ منه انه قد ترك فواجبا عليه وتعرض للوعيد بحسبه. الخامسة ان الايمان ان للايمان حلاوة قد يجدها الانسان وقد لا يجدها. اي قوله في الحديث ثلاثة من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان. السادسة اعمال القلب الاربع التي لا تنال التي لا تنال ولاية الله الا بها ولا يجد احد طعما الايمان الا بها اي الحب في الله والبغض في الله والموالاة في الله والمعاداة في الله. السابعة فهم الصحابي للواقع ان عامة المؤاخاة على امر بسبب ضعف الايمان يوالي لدنياه ويعادلها. واذا كان هذا في ذلك الوقت بعده الثامنة تكسير قوله ان عامة المؤاخاة هي عقد الاخاء بين الخلق. نعم. احسن الله اليكم. الثامنة تفسير وقعت بهم الاسباب اي المودة والوصول التي والوصول التي كانت بينهم في الدنيا لغير الله خانتهم احوج ما كانوا اليها التاسعة ان من المشركين من يحب الله حبا شديدا اي لقوله والذين امنوا اشد حبا لله اي من حب اصحاب الانداد لله على احد الاقوام او لقوله يحبونهم كحب الله فيكون قد اثبت لهم المحبة حبة الله ولكنها مشوبة بالشرك. العاشرة الوعيد على من كان الوعيد على من كان الثمانية؟ على من كانت الثمانية؟ الوعيد على من كانت الثمانية احب اليه من دينه اي لقوله حتى يأتي الله بامره. الثمانية يعني الابناء والاباء والاخوان والعشيرة والمساكن او التجارة الى اخر ما في الاية. نعم الله اليكم. الحادية عشرة ان من اتخذ ندا تساوي تساوي محبته محبة الله فهو الشرك الاكبر. اي لقوله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله الى قوله وما هم بخارجين من النار مما هو دال على انه كفر ولان هذه المحبة عبادة لا تصلح انا لله فاذا صرفت الى غيره صارت شركا اكبر وهذه المحبة المذكورة هي محبة التأليف المشتملة على التعظيم والرغبة والرجاء. اما اذا خلت من هذا المعنى فان المحبة ربما كانت جبلة وعادة. كمحبة المرء لولده وزوجه وماله وغير ذلك فالمقصود محبة مخصوصة هي محبة التأليه المشتملة على التعظيم والرغبة والرجاء نعم احسن الله اليكم. باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم انتم مؤمنين فيه مسائل الاولى تفسير اية ال عمران اي قوله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه والمعنى يخوفكم باولياء الثانية تفسير اية براءة اي قوله تعالى انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر الاية والشاهد قوله ولم يخش الا الله على من افرده بالخشية فدل على انها عبادة. الثالثة تفسير اية العنكبوت اي قوله تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اودي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله. ففيها ذم لمن ترك الواجب عليه خوفا من فتنة المخلوق. الرابعة ان اليقين يضعف ويقوى لقوله ان من ضعف اليقين الى اخره فمنطوقه يدل على ضعفه ومفهومه يدل على قوته. الخامسة علامة ضعفه من ذلك هذه الثلاث اي ان ترضي الناس بسخط الله وتحمدهم على رسل الله وتذمهم على ما لم يؤتك الله. السادسة ان اخلاص الخوف لله من الفرائض اي لقوله وخافوني ان كنت انتم مؤمنين فجعله شرطا بالايمان فدل على انتفاء الايمان عند انتفائه لان المشروط ينتفي عند انتفاء شرطه. السابعة ذكر ثواب من فعله اي هو حصول ايمان فاعله ولكونه سببا لرضا الله عن صاحبه. الثامنة ذكر عقاب من تركه. اي هو انتفاء الايمان عنه وسخط الله عليه كما في حديث عائشة باب قوله تا باب قول الله تعالى وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين فيه مسائل الاولى ان التوكل من الفرائض لقوم احسن الله اليكم. فيه مسائل الاولى ان التوكل من الفرائض لقوله فتوكلوا وهذا امر والامر للوجوب. الثانية انه من شروط الايمان اي لقوله ان كنتم مؤمنين فجعله شرطا في حصول الايمان الثالث تكسير اية الانفال اي قوله تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم الاية والشاهد قوله وعلى ربهم يتوكلون الرابعة تفسير الاية في اخرها اي قوله تعالى يا ايها النبي حسبك الله الاية اي الله كافيك وكافي من اتبعك الخامسة تكسير اية الطلاق اي قوله تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه اي كافي. السادسة عظم شأن هذه الكلمة وانها قولها وانها قول ابراهيم ومحمد صلى الله عليه وسلم في الشدائد اي حسبنا الله ونعم الوكيل ومعناها هو كافينا ونعم الوكيل هو الوكيل هو سبحانه وتعالى باب قول الله تعالى افامنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون. فيه مسائل الاولى تفسير اية الاعراف اي قوله تعالى افأمنوا مكر الله الاية. والمعنى ان الله ذكرها قال اهل القرآن مكذبين للرسل وبين ان الذي حملهم على ذلك كونهم امنوا مكر الله. الثانية تفسير اية الحجر اي قوله تعالى ومن يقنطكم ربه الا الضال فبها ذم القنوط والحث على الرجاء والاول اولى فيها ذم الامن والحث على الخوف. الثالثة شدة الوعيد في من امن مكر الله اي انه من الكبائر الرابعة شدة الوعيد عبد القنوط اي لكونه من الكبائر باب من الايمان بالله الصبر على اقدار الله فيه مسائل الاولى تفسير اية التغابن اي قوله تعالى ومن يؤمن لله يهدي قلبه ومعنى من اصابته مصيبة فعلم انها من عند الله فرضي وسلم هدى الله قلبه. الثانية ان هذا من الايمان بالله اي من علم اي من علم انها بقدر الله فصبر واحتسب فقد امن بالله. الثالثة الطعن في النسب اي النهي عنه. الرابعة شدة الوعيد في من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية اي لقوله ليس منا الى اخره. وذلك لمنافاتها للصبر على ما قدره الله وهو واجب. الخامسة علامة ارادة الله الخير اي انه يعجل له العقوبة في الدنيا. السادسة ارادة الله به الشراء انه يمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة. السابعة علامة حب الله للعبد ان اذا ابتلاه دل على محبته. الثانية تحريم السخط اي لقوله ومن سخط فله السخط. التاسعة ثواب الرضا بالبلاء لقوله فمن رضي فله الرضا باب ما جاء في الرياء رحمه الله تعالى ثواب الرضا بالبلاء اي لقوله فمن رضي فله الرضا ولم يذكر متعلقه بالباب لان الباب مفقود للصبر وليس للرضا والصبر والرضا مقامان مفترقان ووجه تعلقه به ان الرضا صبر وزيادة. فلكون الرضا صبرا وزيادة. ذكر المصنف ما يدل عليه في الباب واستنبط المسألة التاسعة وهي ثواب الرضا بالبلاء. وتلقي الاقدار المؤلمة يقع من المؤمن على احدى ثلاث مراتب. الاولى مرتبة الصبب. وهي ادناها والثانية مرتبة الرضا. وهي اوسطها مرتبة الشكر وهي اعلاها ذكر هذا ابو العباس ابن تيمية الحبيب وتلميذه ابن القيم في مدارج السالكين والفرق بينها ان المرتبة الاولى يوجد معها في النفس قلق ان الا ان الانسان يحبسها على امر الله وفي المرتبة الثانية يخرج القلق من النفس فلا يبقى فيها الم من وقع القدر. والثالثة تخلص النفس من ذلك بالكلية وتتزين. بشكر الله على ما اسداه على العبد من نعمة نعم. احسن الله اليكم. باب ما جاء في الرياء فيه مسائل الاولى تفسير اية الكهف اي قوله تعالى قل انما انا بشر مثلكم الى قوله ولا يشرك بعبادة ربه احدا. اي ان العمل لا يقبل الا اذا كان صالحا موافقا للشرع وخالصا لله ليس له ليس له ليس فيه شرك والرياء ينافي الاخلاص. الثانية الامر العظيم في رد العمل الصالح اذا دخله شيء لغير الله اي لفقده المصحح المصحح له وهو الاخلاص الثالثة ذكر السبب الموجب لذلك وهو كمال الغنى اي لقوله انا اغنى الشركاء يعني الشرك الرابعة ان من الاسباب انه تعالى خير الشركاء اي فلا يقبل العمل الذي يشرك الذي يشرك به غيره. بين الشارح وجه خيرية الرب سبحانه وتعالى مع شركائه في قول المصنف ان من الاسباب انه انا غير الشركاء بما لا يبين هذه الخيرية والذي يبينها هو ان الله عز وجل لا يزاحم غيره من الشركاء هو ان الله عز وجل لا يزاحم غيره من الشركاء. اذا عمل عمل اشرك فيه معه غيره اشرك فيه معه غيره لما في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشركه. فدل ذلك على وجه خيريته انه ذلك العمل لغيره سبحانه وتعالى. نعم. احسن الله اليكم. الخامسة خوفه صلى الله عليه وسلم على اصحابه من الرياء. اي لقوله الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي من المسيح الدجال. السادسة انه فسر ذلك بان يصلي المرء لكن يزينها لما يرى من نظر رجل اليه. اي كما ذكره في اخر الحديث وسماه خفيا لكون صاحبه يظهر للناس شيئا وقد اخفى افتح باب من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا. فيه مسائل الاولى ارادة الانسان بعمل الاخرة اي كما في الاية وذلك بان يعمل اعمالا صالحة يريد بها الدنيا. الثانية تفسير تفسير اية هود اي قوله تعالى من كان لا يريد الحياة الدنيا وزينتها ان يوفي اليهم اعمالهم فيها الاية والشاهد منها الوعيد فيمن لا فيمن فيمن لا يعمل الا للدنيا الثالثة تسمية الانسان المسلم عبد الدينار والدرهم والخميصة اي لقوله تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم الى اخره. الرابعة تفسير ذلك بانه ان اعطي رضي وان لم يعطى سخط اي معنى كونه عبدا لهذه الاشياء انه ان اعطي منها شيئا رضي وعمل وان لم يعطى سخط ولم يعمل فرضاه لغير الله سخطه لغيره. الخامسة قوله تعس وانتكس. اي عاوده المرض وهو دعاء عليه. وقوله وانتكسائع ثم روى. او اي عثر كب لوجهه وهذا ايضا دعاء عليه. السادسة قوله واذا شيك فلنتقش. اي اذا اصابته شوكة لم يقدر على اخذها بالمنقاش وهذا ايضا دعاء السابعة الثناء على المجاهد الموصوف بتلك الصفات لقوله طوبى لعبد اخذ بعنان فرس اخذ بعنان فرسه الى اخره يصح اخذ واخذ والمشهور اخذ بعناية فرسه. احسن الله اليكم. اي لقوله طوبى لعبد اخذ بعنان فرسه الى اخر الحديث لكونه يعمل لله لا لغير ذلك من جاه او غيره ولم يبين المصنف مأخذ الثناء وهو ما رتب له من الجزاء في قوله طوبى فان طوبى فعلى من الطيب. فهذا وعد له بان كل طيب يكون له وترتيب هذا الجزاء العظيم له دال على الثناء عليه. نعم. احسن الله اليكم باب من اطاع العلماء والامراء في تحريم ما احل الله او تحليل ما حرم الله فقد اتخذهم اربابا من دون الله فيه مسائل الاولى تفسير اية نور اي قوله تعالى فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم نشاهد منها الوعيد على من ترك قوله صلى الله عليه وسلم وخالف امره. الثانية تفسير اية براءة اي قوله تعالى اتخذوا احبارهم ورهبانهم بابا من دون الله والشاهد منها ان الله اخبر انهم اتخذوا اربابا وشركاء بطاعتهم فيما يخالف الشرع. الثالثة التنبيه على معنى العبادة التي انكرها اي انه انه انكر انهم يركعون لهم ويسجدون ويدعونهم لظنه ان العبادة خاصة بمثل هذا فاخبره ان طاعة في ذلك عبادة لهم واشراك مع الله وهذا مع الاعتقاد كما فصل ذلك الشيخ تقي الدين. قوله وهذا مع الاعتقاد كما فصل ذلك الشيخ تقي الدين اي ابو العباس ابن تيمية فان ابا العباس يذكر عند الحنابلة ومنه المصنف باسم الشح تقي الدين. وهذا كثير في مصنفاتهم الفقهية. ووجه ذلك انه هو الاسم الذي شهر وبه صغيرا فان من عادة الناس الجارية حينئذ جعل هذه الالقاب التي تضاف الى الدين فشهر بين قومه بتسميته بتقي الدين وكان يكره ذلك. لما تقرب من ذم هذه الالقاب وكان يعتذر بان اهله سموه به صغيرا فغلب عليه. والذي ذكره ابو العباس ابن تيمية الحفيد رحمه الله تعالى هو انه اذا فعلوا ذلك معتقدين انه دين يدان به لله مع التغيير والتبديل فتلك عبادتهم اما ان وافقوهم فيما دعوهم اليه من تحليل حرام او تحريم حلال وهم يقرون ان ذلك معصية ان ذلك معصية فلا يكون ذلك مندرجا في الشرك الاكبر المخرج من الملة. نعم احسن الله اليكم. الرابعة تمثيل ابن عباس بابي بكر وعمر وتمثيل احمد ابي سفيان. اي ان ابن عباس ذكر الوعيد على من ترك قول الله قول الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لقول ابي بكر وعمر. واحمد ذكر ذلك لمن تركه لقول سفيان الثوري ومرادهما التمثيل لا التخصيص بذلك الخامسة تغير الاحوال الى هذه الغاية حتى صار من اين جاء المصنف الشارع؟ من ان سفيان هذا هو سفيان لان سفيان الذي كان له مذهب يقتدى به في الفقه هو سفيان الثوري دون ابن نعم. احسن الله اليكم. الخامسة تغير الاحوال الى هذه الغاية حتى صار عند الاكثر عبادة الرهبان هي افضل الاعمال الولاية وتسمى الولاية وعبادة الاحبار هي العلم والفقه ثم تغيرت الحال الى ان عبد من دون الى ان الى ان عبد من دون من دون الله من ليس من الصالحين وعبد بالمعنى الثاني من هو من الجاهلين. اي ان الامر صار اعظم مما ذكر ابن عباس واحمد حتى صار عند اكثر عبادة يعني العباد وهو الاخذ بقوله مطلقا هو افضل الاعمال ولو خالف قول الله ورسوله قول الله ورسوله ويسمونها الولاية وعبادة الاحبار وهم العلماء والاخذ بقوله مطلقا ولو خالف قول الله ورسوله هو افضل الاعمال ويسمون ذلك العلم والفقه. ثم ازداد الامر شناعة الى ان اخذ بلا ان اخذ اناس غير صالحين وهذا اقبح من الاول وعبد بالمعنى وهو الاقتداء وهو الاقتداء بالعلماء وعبادتهم من هو؟ عبد بالمعنى الثاني وعبد بالمعنى الثاني نعم وعبد بالمعنى الثاني وهو الاقتداء بالعلماء وعبادتهم هو من الجاهلين اي اخذ اي اخذ اي اخذ باقوال اناس جاهلين وقد وقدمت على الشرع وسميت علما وفقها وهذا اقبح من تقدير من قول من هو من العلماء على الشرع وان كان جميع ذلك قبيحا فالمعنى الاول من جهة الولاية والثاني من جهة العلم والفقه. باب قول الله تعالى الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت يؤمروا ان يكونوا به ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا. واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا فكيف اذا اصابتهم مصيبة بما قدمت ايديهم ثم جاءوك يحلفون بالله ان اردنا الا احسانا وتوفيق فيه مسائل الاولى تفسير اية النساء وما فيها اكثر الايات في باب التوحيد لا تأتي عامة يذكر المصنف طرفها ثم يقول الاية. وفي بعض الطبعات يتم ناشروها تلك الايات ومنها هذه الطبعة التي العقت بهذا الكتاب نعم احسن الله اليكم. فيه مسائل الاولى تفسير اية النساء وما فيها من الاعانة على فهم الطاغوت اي قوله تعالى الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك واما ما فيها من الاعانة على فهم الطاغوت فلانه صدر الاية بيزعمون. الذي يقال غالبا على غير المحقق واخبر انه من ارادة الشيطان وانه ضلال مؤكده بالمصدر ووصفه بالبعد. الثانية تفسير اية البقرة واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض الاية اي ومن الفساد في الارض التحاكم الى غير الشرع الثالثة تطفيء اية الاعراف ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها او من الفساد فيها التحاكم الى الطاغوت. رابعة تفسيرها فحكم الجاهلية اي هذا ان كانوا من الله عز وجل على من طلب التحاكم الى غير الشرع. الخامسة ما قال الشعبي في سبب نزول الاية الاولى. اي قوله تعالى ترى الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك الاية اي بسبب التحاكم الى الكاهن او غيره. السادسة تفسير الايمان الصادق والكاذب اي الصادق ما كان هوى صاحبه تبعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. والكاذب بخلافه السابعة ما كان هوى صاحبه يعني يعني ميله فان الهوى يطلق ويراد به الميل. وربما اطلق واريد به ايل الى الضلال طالب في الخطاب الشرعي الثاني وعند الللكاء بسند صحيح ان رجلا قال لابن عباس الحمد لله الذي جعل هوانا على هواك فقال كل هوى ضلالة. فالغالب في الخطاب الشرعي اطلاق الهوى على وجه الدم. وانه الميل الى خلاف الحق وربما اطلق على ارادة الميل فقط ومنهما في صحيح البخاري ان عائشة رضي الله عنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم ما ارى ربك الا يسارع في هواك اي فيما تميل اليه وتحبه. نعم. احسن الله اليكم. السابعة قصة عمر مع المنافق اي انه قتله لما لم يرضى بالتحاكم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. الثامنة كون الايمان لا يحصل لاحد حتى يكون هواه تبعا لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم اي كما دل عليه الحديث المذكور وقوله تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. باب من جحد شيئا من الاسماء والصفات وقول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن. قل هو ربي لا اله الا هو عليه توكلت اليه متابه. فيه مسائل الاولى عدم الايمان بجحد شيء منه. عدم الايمان بجحد شيء من والصفات اي لقولهم وهم يكفرون بالرحمن لما قالوا ما نعرف الرحمن وجحد الصفة كجحد الاسم. تقدم ان المعتد به للنسخ العتيقة لهذا الكتاب ان المسألة الاولى هي عدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات ثم عمد بعض علماء هذه الدعوة الى ادخال كلمة الجحد لبيان المراد بالمسألة لانها قد تخفى وعند متعلمين لا خفاء فيها. فعدم الايمان بشيء من الاسماء والصفات معناه عدم ايمان بسبب شيء يتعلق بالاسماء والصفات ومتعلقه هو الجحد. نعم. احسن الله اليكم. الثانية تفسير اية الرعد اي قوله تعالى وهم يكفرون بالرحمن يعني قريشا لما جاء حد اسم الرحمن نزلت فيهم الاية الثالثة ترك التحديث بما لا يفهم السامع اي لقول علي حدثوا الناس بما يعرف الرابعة ذكر فان هذا القول من علي رضي الله عنه لا يراد من ذكره في هذا الباب ترك تحديث الناس بايات احاديث الصفات وانما المراد عدم تفصيل القول فيها بما يغمض على عقول الناس ومداركهم واما نفس الكلام المنزل من كلام الله عز وجل وما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد جعل الله عز وجل في النفوس ما يحملها على قبوله والتسليم له. لكن الانسان اذا وسع القول في بيان معانيها عند من لا يعقد ذلك ربما غمض عليه وافسد دينه وعقله فلابد من ملاحظة هذا المعنى. نعم. احسن الله اليكم. الرابعة العلة انه يفضي الى تكذيب الله ورسوله ولو لم يتعمد المنكر اي انه نهى عن ذلك لان لا يكذب الله ورسوله ولو لم يتعمد المكذب المنكر للحق ولكنه يفهمه على غير وجهه. الخامسة كلام ابن عباس لمن استنكر شيئا من ذلك وانه اهلكه. اي قوله ما فرقوا هؤلاء يجدون رقة محكميه الى اخره وقوله وانه اهلكه يعني لقوله ويهلكون عند متشابهي وهذا ينافي الايمان لانه لا يتم الا باثبات الجميع باب قول الله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها واكثرهم الكافرون. فيه مسائل الاولى تفسير معرفة النعمة وانكارها اي انهم يعرفون ان الله هو المنعم بما ذكر في سورة النحل وغيرها ثم ينكرونها باضافتها الى غيره. الثانية معرفة ان هذا جاء السنة كثير اي اضافة النعم الى غير الله. الثالثة تسمية هذا الكلام انكارا للنعمة. اي لكونه اضافة لها الى غير المنعم بها وهذا الرابعة اجتماع الضدين في القلب اي معرفة النعمة وانكارها. وهذا اخر البيان على هذه الجملة من الكتاب على ذلك رغبة في تفريغ بقية الوقت لكم لاستدراك ما بقي عليكم من مذاكرة مقرر الاختبار. واني لاعجب من الاخوان في كثرة رسائلهم الورقية والجوالية التي يطالبون فيها بتأجيل الامتحانات مع اننا اتفقنا على هذا الموعد قبل ستة اشهر تقريبا ثم اذا اجلناها الى متى نؤجلها؟ وبعض الاخوان يقول انه لم يستطع ان يحضر البرنامج لاجل المذاكرة. فاينما كان من الوقت قبل ذلك ومن الاخوان من يقول ايضا نجعلها بعد الفجر وبخصوص ذلك قد تكلمنا فيه وفرغنا منه. وان الاوفق لكم جعلها بعد المغرب. وبالنسبة للاخوان الذين يطالبون بتأجيل الامتحانات واكثروا في ذلك لعلنا نجد لهم حلا يحصل به لهم نفع اكثر. وهو ان الاختبارات تكون يوما بعد يوم. ونؤجل بقيتها الى ايام فاليوم مثلا بعد المغرب يكون اختبار تعظيم العلم وغدا لا يكون فيه اختبار وتتفرغ مع حضور الرسالة التوكية. والذي يكون بعده وهو يوم السبت يكون اختبار كتاب التوحيد لانه هو الذي ويوم الاحد لا اختبار. لتتفرغوا للفرائض. او الفرائض السبت السبت سهلة الفرائض ان شاء الله. ويوم يوم الاثنين اختبار فجرا اختبار ايش؟ الوسطية كشف الشبهات. فيكون هذا يكون حلا وسطا بالا نلغي الاختبارات ولا نؤجلها لان تأجيلها يؤدي الى تراكمها وقد مضى من الوقت ستة اشهر يا اخوان ستة اشهر كافية ان الانسان يعني يذاكر الاف الصفحات وهذه الدروس ليست هذه الدروس مختصرة كيف اذا ان شاء الله شرحنا هذه المدن على وجه متوسع وليس مطولا وانما متوسع بما يحتاجه الناس؟ سنكون الكتاب نحتاج الى سنة حتى نختبره ينبغي طالب العلم ان يذاكر اولا باول ولا يؤخر دروسه وحفظه لا بد ان ترتبوا اوقاتكم وتقسموا على اعمالكم ومتطلباتكم. اما ان يترك الانسان تلك المتطلبات حتى تتراكم. ثم بعد ذلك يتوجع ويتفجع ويتلوع. هذا فلا يجدي عليه شيئا فالحاصل انه رأفة بالحال سيكون بعد المغرب اختبار تعظيم العلم. وغدا لا اختبار وبعد غد وهو يوم السبت سيكون اختبار كتاب التوحيد بعد المغرب. وبعده لا اختبار. ويوم الاثنين بعد الفجر يكون اختبار الواسع قضية وكسب الشبهات وعندكم ان شاء الله تعالى في الايام سعة ومن جد وجد. ينبغي لطالب العلم ان يكون سمتو الاجتهاد والمقصود من الاختبارات اعانتكم على المذاكرة ومن محاسن التقدير الالهي ان الله عز وجل ارسل الي احد الاخوان سلم علي في مكتبة الرشد فحطني على ان احرص على ابقاء الاختبارات قال لاننا ربما لا نحصل الفائدة من الدروس الا بمثل هذا. لان الطالب يراجع ويذاكر ورب اذا ربما اذا لم تكن اختبارات لم يكن مثلها شهداء فالمقصود التعاون على البر والتقوى في تحصيل العلم وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين التعاون على البر والتقوى في تقصير العلم وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين