بالنسبة لما بقي من الاسئلة التي دونت في هذا البرنامج هذا سائل يقول جاء في تعريف الشرك لفظة جعل بدل عن صرف وهنا ايرادان اولهما ان لفظ صرف جاءت في بعض الاحاديث ومنها لا يقبل الله منه صرف ولا عدلا على من يفسر الصرف بالفرائض والعدل بالنوافل. وثانيهما استعمال جعل في الشرك الاصغر. يرد عليه ان لفظة جعل فيها الميل القلبي والتأليف. وما كان كذلك فحقه الشرك الاكبر للاصغر. والجواب عن هذين الارادين اما الايراد الاول وهو كون الصرف لفظا واردا في الاحاديث النبوية فهذا شيء لم ننكره. بل ذكرنا حديث اللهم مصرف الابصار واجبنا عنه. وانما الذي قلنا انه لا يوجد اي المعنى الذي رتب على كلمة صاد. فقوله في الحديث لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا. قصر الصرف بالفرائض والعدل بالنوافل. الصرف بالفوائض ونحن لا ننكر وجود كلمة الصرف في الخطاب الشرعي بمعان اخرى. وانما نقول انها ليست بمعنى جعل شيء من العبادة لغير الله سبحانه وتعالى. واما ان استعمال جعل في الشرك الاصغر يرد عليه ان لفظ جعل فيها ميل القلب والتأليه وما كان كذلك فحقه الشرك الاكبر. ومن اين لك ذلك ان الميل القلبي والتأليف يكون للشرك الاكبر؟ بل النصوص على ان الميل القلبي والتأليه يكون فيه شرك اصغر. ومن ذلك الرياء فان الرياء ميل قلبي وتأليه ومع ذلك هو شرك اصغر. ومما ينبئك نبأ اليقين ان الله عز وجل قال فلا تجعلوا لله اندادا وفسرها ابن عباس بما يتضمن الشرك الاصغر فجعل كلمة جعل في الشرك الاصغر هذا يقول من رسب في اختبارات تيسير العلم المرحلة الاولى هل سيحرم من الدخول في المرحلة الثانية؟ الله اعلم لكن نعوذ بالله من الحلم ان ما فيه ما ليس هناك عندنا حرمان لكن عندنا التفريق بين الجاد والكسلان هذا شيء لا ننكره عن انفسنا ولا البتة فلا يستوي المجتهد المعتني والكسول الذي يسحب نفسه الى ما ينبغي ان يكون عليه من طيب نعم لا نحرمه من كثير من الخير لكننا لا نرقيه الى مرتبة الجادين. يقول هذا الاخ ذكرنا في درس الفجر من كتاب الرسالة التبوكية ان ذكر محاسن الميت بعد وفاته من افعال الجاهلية. فما الدليل على هذا حفظكم الله؟ الجواب ان كنت انت الذي ذكرت فانت المطالب بالدليل ولست انا. كان ينبغي ان يكتب السائل ذكرتم في درس الفجر ولا يكتب ذكرنا بان لا الفعل له وانما يقول ذكرتم في درس الفجر كيت وكيت. والجواب ان الذي ذكرناه في درس الفجر في الرسالة التبوكية ان ذكر محاسن الميت بعد وفاته مما يهيج الاحزان من فعل لان هذا هو نعي الجاهلية الذي استفاضت الاحاديث النبوية في تحريمه والنهي عنه. فالنهي النهي الذي في الاحاديث النبوية عن النعي يراد به النعي الذي يتضمن ذكر محاسن الميت عند موته بما يثير والاشجان. اما ذكر محاسن الميت وقد انطفأت الاحزان والاشجان وطال الامد فهذا جائز سائق فان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حدثوا بالاحاديث التي فيها فضائله ومناقبه ومقاماته صلى الله عليه وسلم. وهي فضائل لكن لم يحددوا بها عند فجيعة الموت به صلى الله عليه وسلم لان ذلك مما يعظم البلية بموته ويوقع الناس بالافعال المحرمة فنهي عن هذا لان لا يكون ذلك حاملا على الوقوع في شق في شق الجيوب وضرب الخدود ونحو هذا يقول ارجو ان تكون قراءة الطلاب للكتب اخف من هذه السرعة الزائدة وذلك لتحقيق الاستيعاب. كل برنامج له حاله التي تدعو اليه. واذا اراد امرؤ ان يحضر ان يحضر درسا فينبغي له ان يقدم قراءة الكتاب قبل ان يأتي ولا سيما اذا كانت الدروس متتابعة فاذا اردت ان تستفيد استفادة تامة فقدم قراءة الكتاب قبل فاذا حظرت كنت مستحضرا في معانيه في مسألة كما انك اذا فرغت من قراءته فعليك ان ترجع فتستمع الى الشرح الذي القي اليك مع قراءة الكتاب فان لم يمكنك الرجوع الى سماع ما القي اليك فلا اقل من ان تنظر فيما علقته على قرة كتابك والا فلن تستفيد بمجرد الحضور. لان الانسان اذا حضر لا ينال من مداركه في حيازة العلم الا شيئا يسيرا. فاذا راجع واعاد النظر وكرر هنا يحصل له العلم المتمكن في قلبه يقول هذا السائل قال ابن القيم هؤلاء على اصح قولين مسلمون غير منافقين وليسوا بمؤمنين. هل نقول انهم مسلمون لكن هناك ما يصحح ايمانهم ان كان يقصد ما يصحح ان ماء هنا يعني موصولة الذي يصحح ايمانهم فنعم معهم الذي يصحح فيثبت بهم يثبت به الاسلام وان كان يقصد النفي ما يصحح ايمانهم يعني ليس معهم ما يصحح ايمانهم فلا لان ايمانهم صحيح لكن ليس معهم ما يكمل ايمانهم. فالمفقود هو كمال الايمان. واما اصل الايمان الذي يصح به فهو موجود معه. لانه اذا فقد اصل الايمان منهم لم يصيروا مسلمين هذا الاخ ذكرتم تلازم الصدق والبر ولعل من الادلة غير الاية التي ذكرها ابن القيم حديث وان الصدق يهدي الى البر. فان كان هذا دال على ان الصدق سبب موصل الى البر وهو الغاية والمقصد فهل يستدل بذلك على ما قرره المصنف في كون التقوى سبب موصل الى البر وذلك ان التقوى والصدق رضيان متلازمان نعم. الصدق بهذه المنزلة التي ذكرها السائل وانه سبب موصل الى البر وهو فرد من افراد التقوى فيدل على ان التقوى وسيلة توصل الى المقصد الاعظم وهو البر. هو يدل على ذلك قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين. التقوى ملازمة للصدق يقول هذا السائل هل تشرع عبادة خاصة عند حدوث الزلازل؟ ذهب بعض الفقهاء الى مشروعية صلاة الايات مواصلة الايات يراد بها صلاة كصلاة الكسوف عند حدوث اية عظيمة كزلزلة ونحوها وصح هذا عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه هذا فيه اوراق تتعلق بالاختبارات اقتراحات تقديم وتأخير وتأجيل وليس فيها اي اقتراح بالتبكير يقول هذا الاخ اه ذكر الخطيب كراهة الرحلة لطلب العلم الشرعي المستحب من غير اذن الوالدين. هل الكراهة هنا تنزيهية ام تحريمية قولان لاهل العلم فمنهم من يرى ان العلم غير الواجب يحرم على الانسان ان يخرج اليه من غير اذن والديه. اما العلم واجب فانه يجب عليه ان يخرج ولو منعاه من ذلك. والقول الثاني ان منع الوالدين طالب العلم من العلم المستحب يوجب الكراهة ولا يوجب التحريم. وقد سئل شيخنا ابن باز رحمه الله تعالى عن خروج طالب العلم في طلب العلم المستحب ولو كره ابواه فقال يخرج في طلب العلم يقول هذا السائل هل يقتصر طالب العلم على حفظ عدة متون في علم واحد ام يقتصر على متن واحد؟ كالمصطلح مثلا هل يحفظ بالقنية فيه ان يكتفي باحدها يكتفي في كل فن بمختصر ومطول. يكتفي في كل فن بمختصر ومطول. والاكمل في انتصارات المعتمد والاكمل في المطولات المعتمد. فمثلا في المصطلح كما ذكر السائل المعتمد من المختصرات ايش؟ البيقونية ام نخبة الفكر. فاما ان يحفظ نخبة الفكر واما ان يحفظ نظمها للشمني بحسب حاله الاوفق وفي المطولات الامثل له ان يحفظ الفية العراق الى الفية السيوطي وهكذا قل في كل فن يقول هذا السائل من لم يكثر فيه جرح ولا تعديل من كبار التابعين هل يقبل حديثه ام يعامل كغيره من المجاهيل بل من كانت تلك حاله من التابعين الكبار الذين لا يعلم فيهم جرح ولا تعديل مع قلة حديثهم وسلامته من النكرة فان حديثهم حسن. نص على ذلك ابن كثير في الذهبي في الاعتدال وابن كثير في موضع في تفسيره. فاذا كان الراوي الذي لم يعلم فيه جرح ولا تعديل تابعيا قليل الحديث سالما من النكرة فان حديثه يحسن وهذا حديث كثير من التابعين قال هذا السائل قال المصنف رحمه الله تعالى في المسائل السادسة الرد على من زعم اسلام ابي طالب لا فيه فمن الذي زعم ذلك فقد سمعت بعض اهل العلم يقول ان الصحيح الرد على من زعم اسلام ابي طالب الصواب الرد على من زعم اسلام عبد المطلب واسلافه لان هذا هو الثابت في نسخ الكتاب الخطية. وليس من ادعى اسلام احد من قرابة النبي كافرين هم فقط من قالوا باسلام ابي طالب بل هناك من قال باسلام جميع ابائه الى ادم عليه الصلاة والسلام كما هو معلوم فيه المطولات من كتب السيرة فكلام المصنف رحمه الله تعالى صحيح يقول ما سبب طلب النبي صلى الله عليه وسلم من جبل احد ان يثبت مع انه اهتز فرحا واستبشارا. لان لان اهتزازه يؤثر على الواقفين عليه هذا يقول ذكر بعض اهل العلم ان من انواع شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم شفاعته لاطفال المشركين في دخول الجنة هل هناك ما يدل على هذه الشفاعة لا اعلم ما يدل على ذلك الشفاعة بل في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عنه قال الله اعلم بما كانوا عاملين يقول هل طالب العلم يحفظ كتاب التوحيد مع المسائل او من دون المسائل اشكر هذا السائل جزاه الله خيرا على علو همته. اذ سأل هل المسائل تحفظ ام لا تحفظ والذي كان جاريا قبله انهم كانوا يحفظونها مع الكتاب فكانوا يحفظون الكتاب ويحفظون من له ثم صار الامر باخر على الاقتصار على حفظ متن كتاب التوحيد وفيه خير وبركة. ومن ترك حفظ المسائل فلا اقل من ان يكثر من اعادتها لان فيها علم عظيم. ومسائل دقيقة لا توجد في غيره. ولذلك من الغلط طرحها وعدم الاعتناء بها لا بقراءة كثيرة او حفظ او درس وشرح هذا الاخ جزاه الله خير حسب حسب مدة وفاة المصنف بعد الكتاب فيقول انه توفي بعد تاريخ الكتاب بثلاثة عشر يوما. والعهدة على الحاسب وانتم عندكم قبل متى توفي. لكنه في في نفس السنة التي توفي فيها وهو توفي شابا يافعا. هذا يقول ماذا تصوم من متون للحفظ المبتدئ نوصي بالمتون المعتمدة التي درج عليها اهل العلم رحمهم الله تعالى. مما هو مضمن البرامج التي اشرح كالمظمن في برنامج مفاتيح العلم واساس العلم وغيرها من البرامج وسيكون ان شاء الله تعالى عندنا برنامج في الحفظ مختصرا ومطولا. هذا يقول ما معنى اختلاف الدار ده وما وجه الرواية عن احمد بان المسلم من الكافر؟ معنى اختلاف الدار ان يكون احد الكافرين ذميا مقيما في دارنا والاخر حربيا مقيما في غير دارنا. مع كونهما من ملة واحدة لكن اختلفت دارهما بين دار امان ودار حرب. والمراد بالردة من كفر بعد اسلامه واما الرواية التي عن احمد بارث المسلم من الكافر واليها ما لا ابن القيم رحمه الله تعالى فوجهها صحة الاثار عن الصحابة ومنه عبدالله بن عباس ومن المعلوم ان الامام احمد رحمه الله تعالى يستدل كثيرا بقول بقول الصحابي فحجته في ذلك الاثار وهذا اخر المجلس وبه نكون بحمد الله قد استكملنا قراءة الكتب المقررة في هذا البرنامج سوى كتاب واحد نؤجله ان شاء الله تعالى في وقت اخر. وما بقي علينا من صبابات في بعض برامج يوم الواحد التي مضت سنقرأها باذن الله فهي دين لازم وحق لازم لابد من استيفائه لتكمل الماء لتكمل المنفعة. غدا ان شاء الله تعالى بعد صلاة الفجر سنقرأ البخاري لان باقي اليوم ربما يكون عندي شغل يتعلق بتأخر بعض المطبوعات التي تتعلق ببرنامج جملاء العلم في الكويت. فاحتاج الى الوقت لاني بعده ساسافر ان شاء الله. في برنامج اساس في المنطقة الشرقية وبعده ان شاء الله تعالى برنامج جمل العلم في الكويت. لكننا لن نحرم انفسنا من الخير لان درس الفجر ليس فهناك من يعمل في المطابع فحقيق بنا ان لا نكون مثلهم نحن طلاب العلم بل نعمل بعد الفجر وقد قال بعض السلف ان الارض لتعجوا الى الله عز وجل من نوم العابد بعد الفجر. قاله تعظيما ولعله من الاخبار المنقولة عن اهل الكتاب وقد روى ابن ابي شيبة بسند صحيح ان عائشة رضي الله عنها كانت اذا صلت الفجر بقيت في مصلاها تقرأ في المصحف حتى تطلع الشمس ثم نامت وفي الصحيح ان جماعة من اصحاب ابن مسعود جاءوه بعد الفجر يستأذنون عليه ثم انصرفوا فلما انقلبوا خرج عليهم فناداهم مستغربا وقال من اخبركم ان ال ابن ام عبد ينامون بعد تعظيما لاستقباح نوم المرء بعد الفجر لانه وقت بركة وخير. فلا اقل من ان يجلس الطالب مدة نصف ساعة او ساعة يذكر الله فيها ثم يقرأ فيها من العلم ثم اذا شاء ان ينام نام الا اذا كان مرهقا او متعبا فلكل حال نبوسها والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد واله وصحبه اجمعين