بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم اني احمدك حمد الذاكرين الشاكرين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين وبعد ايها الاحبة كنا قد انتهينا في هذه المنظومة المباركة الى مسألة تقديم الخبر وتأخيره. وذكرنا ان الاصل تقديم المبتدأ وتأخير الخبر. وقلنا ان هذا الاصل يجوز ان يخالف. يجوز ان يخالفه المتكلم لكن هناك اقوال يجب فيها ان يقدر المبتدأ. وهناك احوال يجب فيها ان يقدم الخبر. وذكرنا هذه المسألة بالتفصيل. اليوم سنبدأ بمسألة كون الخبر ظرفا او جارا ومجرورا. فقال فيها الناظم رحمه الله تعالى وان يكن بعض الظروف الخبر فاوله النصب ودع عنك الميراث تقول زيد خلف امر قعدا والصوم يوم السبت والسير غدا. نحن قد تكلمنا ايها الاحبة ان الخبر اربع صور ان الخبر له اربع سور. الصورة الاولى اما ان يكون مفردا. وقلنا الافراد هنا يقابل الجملة وشبه الجملة ولا يقابل التثنية والجمع بل بالعكس الافراد هنا يشمل المثنى والجمع الاصطلاحي. اذا الخبر قد يكون مفرد وقد يكون غير مفرد ان كان الخبر غير مفرد فاما ان يكون جملة واما ان يكون شبه جملة. اذا كان جملة فاما ان يكون جملة رسمية واما ان يكون جملة فعلية. وقلنا هنا لابد من رابط يربط هذه الجملة بالمبتدأ. اما ان يكون ضميرا واما ان يكون اسم اشارة واما ان يكون تكرارا للمبتدأ وهناك روابط اخرى يذكرها اهل العلم في المطولات. اذا كان الخبر شبه جملة فاما ان يكون شبه جملة ظرفية واما ان يكون جارا ومجرورا. والخبر اذا كان شبه جملة ظرفية وكان جارا ومجرورا فاننا ينبغي علينا ان نقدر شيئا محذوفا يتعلق به هذا او يتعلق به الجار والمجور. فان القدر على التحقيق ليس هو الضرب او الجار والمجروء. وانما الخبر هو الذي تعلق به البر او الجار والمجرور. لذلك ماذا يقول ابن مالك في الفيته؟ واخبروا بضرب لو بحرف جر ناوين معنى كائنا او استقر. ناوين معنى كائن او استقر. هنا يخبرنا ابن مالك رحمه الله تعالى ما هو المتعلق المحدود يجب ان نقدره فعندك اختياران الاختيار الاول ان تقدر هذا المتعلق المحذوف كلمة كائن فمثلا عندما نقول محمد فوق البيت يقدر هناك متعلق محذوف لكلمة فوق ظرف مكان ظرف مكان فلا يكون اول خبر بل يكون متعلقا بكلمة محذوفة تقديرها كائن. هذه الكلمة كائن هي الخبر التقدير محمد محمد كائن فوق البيت. جيد؟ هذا هو التقدير الافضل في السياق. ويجوز النحاء ان نقدر فعلا هو المتعلق بناء كما قلنا على ان الفعل عمله محذوف قوي جدا. وتقول محمد استقر يقدر الفعل استقر استقر فوق البيت. اذا قلنا ان المتعلق هو كلمة كائن هنا سيعود الخبر اذا من قبيل المفردات واذا قلنا ان المتعلق واستقر اذا سيعود الخبر من قبيل الجمل. فتكون القسمة اذا بالنهاية اما مفرد واما جملة ان المتعلق المحدود اما هو كلمة كائن واما هو فعل استقر. اذا كانت كلمة كائن هي الخبر اذا عاد الخبر من قبيل المفردات كانك قلت ابتداء محمد كائن فوق البيت. ولم تحدث. ولكن كما قلنا اذا كان الخبر ظربا او جارا ومجرورا في هذه الحالة سيكون كلمة الكون او كلمة كائن دائما تكون محذوفة. ولا يجوز ان تبرزها. هذا ما يسميه النحويون الكون العام. هذا الكون العام لا ابرازه في النحو بخلاف لو كان المتعلق خاصا وهو ما يسمى الكون الخاص فهذا يجب ابرازه اذا لم يكن عليه دليل مثل محمد جالس فوق البيت. كلمة كائن ماذا يسمونها؟ الكون العام. يعني كلمة عامة. جيد؟ لا تعبر عن حدث معين. بينما لو كان الخبر حدثا معينا جالس قائم قاعد اكل. هنا يجب ابراز هذه الكلمة لانك لو قلت محمد فوق البيت ثم الا قدرت محمد كائن فوق البيت فقلت لي اخطأت اراك محمد جالس فوق البيت اقول لك وماذا يدري قعدت اجالس وماذا يدريني انك اردت قائد؟ فاذا كان المتعلق الظرف او الجار المجرور كونا عاما وهو كلمة نعم هذا يجب ان يحذف دائما. اما اذا كان كونا خاصا ولا دليل عليه فلنفسه يقبل عليه فيجب ابرازه ولا يجوز ان والا سيحدث نفس في فهم الكلام. نعود الان الى كلام الناظم رحمه الله تعالى ونقرأه فنقول وان يكن بعض الظروف الخضرة يقول رحمه الله تعالى يعني اذا كان الخبر طرد من الظروف فاوله النصب ودع عنك الميرا فاوليه النصبة اي انصب هذا الظرف لان الظروف حكمها النصب على انها مفعول فيه. اذا كانت منصوبة اذا هي ليست لان الخبر حكمه الرفع. وهو يقول الان الظرف اتبعه النصر. ما معنى اوله النص؟ يعني اجعل اخر حركة اجعل حركة اخر حرف من النصب هي الفتحة. اذا هو لم يعد مرفوعا. اذا لن يكون هو الخبر لان الخبر مرفوع فلا بد ان نأتي بكلمة المرفوعة تكون هي الخبر. ثم مثل على ذلك فقال رحمه الله تقول زيد خلف عمرو قعده ما رأيكم بهذا المثال؟ هل هذا مثال صحيح منه رحمه الله؟ تقول زيد خلف عمرو قعد اين هو الخبر؟ قعد. قعد. هذا المثال اذا ليس بصحيح انت تمثل بمثال يكون فيه الظرف هو الخبر والخبر هنا هو جملة قعد وانما انت قدمت الضرب على متعلقين وهو الفعل المتأخر. نعم. فتقدير الجملة زي قعد خلف عمرو والخبر هنا جملة فعلية اذا ليس من قبيل الظروف. فالمثال هذا فيه اشكال. جيد؟ وربما هو غره رحمه الله تعالى تقديم خلف امر فظنها تسير لكن دائما الشراح ينتقدون فوقفوا له على هذا المثال الخاطئ. اذا هذا المثال لا على ما نحن فيه. بينما لو كان زيد خلف امر من دون كلمة قعد نعم يكون مثالا صحيحا وحينئذ نقول زيد مبتدأ ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة ظاهرة على اخره وهو مضاف او المضاف اليه. والخبر كلمة كائن متعلق بقمة كائن محذوفة هي الخبر. وان شئت قل استقر هي الخبر. جيد؟ ولا ولا نجعل الظرف هو بذاته الخبر او نجعل الجار والمجرور حكم الظرف طبعا هنا الناظم رحمه الله تعالى ذكر حكم الضرب ولكن الجار والمجرور له نفس فنسويهما مع بعضهما البعض. سنسويهما البعض. الجملة هي الخبر؟ لا. افقد اليه بعض المعاصرين وبعض والذين يريدون التسهيل على الطلبة ولكن نريد التحقيق التحقيق ان الخبر ليس شبه الجملة. الخبر هو المتعلق المحذوف. الخبر ما هو هو المتعلق سواء كان كلمة كائن او كان جملة فعلية تقديرها استقر. والمثال الثاني الذي ذكره الناظم رحمه الله قال والصوم يوم السبت والصوم يوم السبت التقدير والصوم كائن يوم السبت فيوم هذا الظرف ضعف زمان منصوب. وعلامة نصبه فتحة ظاهرة ترونها امامكم. والسبت مضاف اليه. والظرب متعلق تقديره جاهل هو الصبر. ثم قال والسير غدا. كذلك والسير غدا. يعني والسير كائن غداء. هذا حكم الخبر اذا كان ضربا او كان جاوبا زيد بالبيت مثلا جار مجرور كذلك نفس الحكم تقول زيد كائن بالبيت فنجعل الجار المجهور متعلق بمحدوف تقديره كائن تفضل. والسير مش موجودة؟ لا لا هذا عاطف جمعي هذا من قبيل عقد الجمل والسير غدا. فهو عطف جملة والسير غدا على جملة الصوم يوم السلام. يوم السبت جيد والسير مبتدأ وغدا متعلق بمحذوف خبر وجملة وغدا والسير غدا نعم الجملة كلها نعم هي عاطف جمل وليس من قبيل عطف المفرد ثم انتقل الناظم رحمه الله تعالى الى مسألة فرعية والاصل كان الا يذكرها في هذه المقدمة المختصرة التي تذكر الاصول ولكنه ذكر هذا لابد ان نذكرها يعني هذا مخطط سريع يمكن ان يبين للطالب التقدير. التقدير زيت في الدار زيد كائن في الدار او تقدر استقر كما قلنا وان تقل اين الامير جالس وفي فناء الدار بشر بائس. فجالس ومائس تنقذ رفع وقد اجيز الرفع والنصب معا. هذه مسألة بدعية ذكرها الناظم رحمه الله تعالى. تضابط هذه المسألة ايها الاحبة اذا كان عندنا مبتدأ وهذا المبتدأ كان خبره اسم استفهام متقدم عليه لان اذا كان الخبر اسم استفهام وجب التقدير كما ذكرنا البارحة او كان الخبر ظرفا او جارا ومجرورا متقدمين ايضا على المبتدأ او متأخرين متأخرين عن ولكنهما جاءا مباشرة بعده. لم يفصل بينه وبين المبتدأ شيء بحيث تم الكلام بهما مثلا قلنا اين زيد؟ اين هذا؟ ظرف منه وزنه استفهام مبني على الفتح في محل نصب لانه من قبيل الظروف وهو متعلم. جيد اين زيد؟ زيد هو المبتدأ المؤخر. الان اين هذه جملة تامة او ليست تامة؟ اذا تسمى كلام جملة تامة انتهت السهم لا ينتظر شيئا. لو قلنا مثلا في دار زيد في الدار زيد هنا الخبر متعلق بماذا؟ طبعا الان حتى نصطلح ما نقول متعلق دائما الجملة والخبر من قبيلة مسامحة يعني. فنقول الخبر هو في الدار صحيح؟ وزيدنا المؤخرة هي المبتدأ. وفي الدار زيدون جملة تامة لا ينتظر السامر بعدها شيئا. وكذلك مثلا خالفك زيد. كذلك هنا تقدم الضرب وهو الخبر وتأخر المبتدأ لو كنا العكس ايضا زيدهم خلفك. ايضا هذه جملة تامة. زيد عندك. هذه جملة تامة. اذا هذه ضابط المسألة. ما ترونه امامكم اتيت بمبتدأ وكان الخبر اسم استفهام متقدم نحو اين الامير؟ او كان الخبر ظرفا او جارا ومجرورا متقدمين او متأخرين الضابط ينبغي ان تكمله وتم بهما الكلام. الكلام تم بهما بحيث لا ينتظر السامع شيئا. مثل في الدار بشوا وزيد خلفك وكان معنى الجملة يتم كما قلنا مع الاستفهام او الضرب او الجر. الان تصورنا المسألة ثم بعد ذلك في نهاية الجملة زدناها كلمة زدنا كلمة كهذه الكلمة لعلاها نكرة. جيد؟ مثل ما مثل به الناظم اين الامير جالس وفي فناء الدار بشر مائسن يعني مائسن يعني مائل. جيد هذه الكلمة التي اضفناها بعد الظرف او بعد المبتدأ المؤخر لك في اعرابها وجهان. لك في اعرابها وجهان. اما ان تجعل هذه الكلمة كلمة جالس او كلمة مائس او في الدار مثلا بشر قاعد اما ان تجعل هذه الكلمة المنكرة التي اضفناها اخيرا تجعلها هي الخبر وتجعل الظرف او الجار والمجرور او اسم اسم الاستفهام متعلق بها فيكون هنا المتعلق كون خاص. وهي كلمة قاعد كلمة مائس كلمة جالس جيد فلنجعل هذه الكلمة الاخيرة التي اضفناها نجعلها هي الخبر ونجعل الظرف او الجار والمجرور او اسم الاستفهام متعلق بها فهنا ما عاد الخبر هو الظرف او الجار واسمه الاستفهام لا. اصبح الخبر هي الكلمة المفردة المنكرة التي ذكرناها في اخر الجملة. هذه صورة اعرابية انت مخير فيها. الصورة الاخرى لا ان نجعل الجملة او الاعراب كما هو. الظرف هو الخبر والمبتدأ مؤخر مثلا او مثلا مبتدأ هو المقدم والظرف المتأخر عنه مباشرة هو الخبر. وتكون هذه الكلمة التي اضفناها في نهاية الجملة حالة منصوبة فننصبها فنقول اين الامير جالسا بالنصب على انها حال. لماذا؟ لان الحال ايها الاحبة من طبيعته انه يكون في تمام الكلام. بعد تمام الكلام. هذه من شروط الحال. الاصل في الحال ان يكون ماذا بعد تمام الكلام ماذا نقصد بعد اتمام الكلام؟ يعني بعد ان يتم المبتدأ والخبر. ويتم الفعل والفاعل. هذا الاصل في الحال يكون في نهاية الجملة بعد تمام الكلام واستفادة الفائدة منه. وكذلك من شروط الحال ان يكون نكرة. وهذه الكلمة التي اضفناها يوجد فيها هذا الضابطات لماذا؟ لانها نكرة ولانها جاءت بعد تمام الكلام. لذلك في هذه الاعراض انت مخير اما ان تجعلها نعم واقعة بعد تمام الكلام. فيكون الاعراب حال وتنصفها حينئذ وتنصبها فتقول اين الامير؟ جالسا. وتقول في فناء الدار بشر مائسا. على انها حال. وكذلك مثلا زيد خلفك قاعدا جيد لأن هذه الكلمة نكرة وجاءت بعد نهاية كل الكلام. فأنت مخير فيها عند العرب بين ان تنصبها على الحال او ان تجرها بخلاف هذه الكلمة تقدمت لو هذه الكلمة النكرة تقدمت على الظرف والجار والمجرور وتأخر الظرف والجار والمجرور عنها فمثلا زيد جالس خلفك؟ لا هنا جالس يتعين ان تكون هي الخبر. جيد؟ اذا الوجهان يأتيان اذا الكلمة النكرة جاءت في نهاية الجملة. اما اذا تقدمت على الظرف او بالجار والمجرور هنا يتعين ان نجعل هذه الكلمة هي الخبر ويكون الظرف والجار والمجرور متعلقا بها. لذلك كما ترون امامكم يجوز لك في هذه النكرة حكمان ما الاعرابيات؟ الحكم الاول ان ترفعها على انها خبر مبتدأ. وتجعل الظرف والجار المجرور متعلقا بها. الحكم الثاني ان تنصبها على انها حال لان الحالة يكون نكرة بعد تمام الكلام وكما قلنا هي مسألة فرعية. هي مسألة من الفروع وليست من اصول باب المبتدأ والخبر اذا قال الناظم وان تقل اين الامير جالس وفي فناء الدار بشر مائس فجالس ومائس رفع رفع على انهما ماذا؟ على انهما ماذا؟ قال قد رفعا. رفع على انهما خبر. رفع على انهما وخبر ويكون الضرب والجار والمجرور متعلقا بهما. وقد اجيز النصب والرفع معه. يعني وكما اجيز الرفض اجيز ايضا النصب والنصب على ماذا؟ على الحاليين. جيد. الان انتقل رحمه الله تعالى الى مسألة مشابهة او قريبة من هذه المسألة فقال الاشتغال وهكذا ان قلت زيد لمته وخالد ضربته وضمته فالرفع فيه جائز والنصب كلاهما دلت عليه الكتب. هذه مسألة قريبة من المسألة السابقة. وينبغي على طالب العلم في بداية اي مسألة ان يتصورها تصورا صحيحا. تصور المسألة هو الذي يعينك على معرفة حكمها. الاشكال ان كثيرا من الطلبة ربما يهتم بالحكم المباشر للمسألة قبل يتصورها على حقيقتها. فينبغي في الابتداء ان يتصور الطالب المسألة فنقول هذا باب الاشتغال. وذكره هنا لان هذه المسألة لها تعلق في باب المبتدأ والخبر وباب الاشتغال هذا باب كبير من ابواب النار. يفردون فيه كتابا مستقلا او ابوابا مستقلة لانه باب كبير ولكن الناظر ذكر منه فقط مسألة واحدة لتعلقها بقضية المبتدأ والخبر. وما ضابط هذه المسألة؟ ضابط هذه المسألة انك اذا افتتحت النطق باسم افتتحت النطقة كلامك باسمي. هذا الاسم في الحقيقة في الحقيقة انما هو مفعول به للفعل الذي بعده افتتحت الكلام باسمي هذا الاسم هو في الاصل ما هذاك؟ هو مفعول به لفعل ستذكره بعده مثلا زيد مثلا اصل زيدا ضربته زيدا مفعول به مقدر وضربته الفين متأخر. ولكننا في هذه المسألة ادخلنا ضميرا على الفعل جعلنا هذا الضمير هو المقتول به. فاشتغل الفعل بنصب هذا الضمير على المفعولية ونسي الكلمة التي ابتدأنا بها. اعتبروه نسيان يعني حتى نقرب الصورة. اذا افتتحنا الكلام باسم هذا الاسم في الاصل لانه مفعول به لفعل متأخر. ولكننا في هذه الحالة ماذا فعلنا؟ ادخلنا ضمير الاسم المتقدم. هذا الضمير الذي سندخله على الفعل يعود على ماذا؟ على الاسم المتقدم على الفعل. فمثلا زيد زيد ضربته. ادخلت الهاء ضربته على الفعل وهذه على ماذا تعود؟ على زيف المتقدم. جيد؟ فاشتغل الفعل بنصب الضمير على المفعول به فاشتغل بهذا الضمير عن ماذا؟ عن الاسم المتقدم. الاصل ان ينشغل بالاسم المتقدم. فيكون الاسم المتقدم هو المفعول به والفعل متأخر. وهذا جائز لكن في هذه الصورة كما قلنا ادخلنا ضميرا على الفعل فكأن الفعل بدل ان يتفرغ الى المفعول به المتقدم اشتغل بالمفعول بالضمير المتأخر نصبه على المفعولية. فهنا ماذا سنفعل بالاسم المتقدم؟ هنا الاشكال. الان ضربته على امرها واضح. فعل فاعل ومفعول به ربما مفعول به. الاشكال بالنسبة الذي تقدم على بارت ماذا سنفعل فيه؟ ايضا هنا لك حكمان انت مخير بين حكمين اعرابيين وان كان الحكم احدهما ارجح من الاخر. الحكم الاول هو الرفض. فترفع زيت المتقدم على انها مبتدأ وتجعل الجملة ضربته هي خبر فيكون مبتدأ وخبره جملة فعلية وما هو الرابط؟ هو الضمير الذي ضربته فهذا سهل واضح. زيد ضربته زيد مبتدأ وضربته جملة فعلية من فعل وفاعل ومفعول به. وما هو الرابط الذي ربط وهذه الجملة الفعلية بالمبتدأ الضمير في ضربته. ولك ايضا حكم اخر. الحكم الاخر هو ان تجعل زيدا من منصوبة على انها مفعول به لفعل محذوف قبلها. هذا الفعل المحذوف قبلها فسره الفعل المذكور بعدها. فنقول زيدا ضربته. فنقول زيد مفعول به منصوب لفعل محدود تقديره ضربته. ما الذي دلك على ان هذا المهدوم تقدير وبركة؟ الفعل الواقع بعد زيد وفي هذا المفسر فكأن هنا اصبح عندنا جملتان. كاننا الان اصبح عندنا كم جملة؟ جملتان لان لان عندنا محذوف تقديره ضربته وزيدا المذكورة هي مفعوله. وعندنا الجملة الثانية التي هي ضربته فكأنك قلت ضربت زيدا ضربته كانك كنت ضربت زيدا ضربته ولكنك حدثت الفعل الاول فصارت زيدا ضربته. فهذان حكمان والارجح في هذه الحالة الرأفة. لماذا؟ لان الرفع لا يقتضي تقديرا. والاصل عدم التقدير. اذا لماذا الرفع هو رفع زيد على انه مبتدأ ارجح من نصبها على انها على انها مفضول به بفعل محذوف. لان نصبها على انها مفعول المحذوف يقتضي تقديرا. تقدير بقى ده تقدير فعل مقدر قبلها. والاصل عدم التقدير. وفي حالة الردع لا الى تقديم مبتدأ وخبر لذلك الرفض ارجح واخيرا رفع للذي غير نعم هذا مثال على هذه القضية والقمر قدرناه منازل. الاصل ان القمر كان هو المفعول به لقدرنا. اصل الجملة قدرنا القمر منازل فقدمنا كلمة القمر على كلمة قدرنا ثم اضفنا ضميرا على كلمة قدرنا يعود هذا الظمير الى القمر. فاشتغلت كلمة قدرنا بنصب هذا الضم. فقدرناه ضمير هذا الهاء. هذا عائد على القول فاشتغلت كلمة قدرناه بنصب هذا الضمير على انه مفعول به. فماذا سنفعل في كلمة القمر؟ جاء عندنا في القرآن اكثر من جاء القراءة بالنصب على قراءة النص سيكون القمر مفعول به لفعل محذوف تقديره قدرنا فيكون اصل الكلام او تقدير الكلام قدرنا القمر قدرناه. طبعا هذا من الناحية البلاغية الانسان يقول ما فائدة هذا؟ هذا من الناحية البلاغية عند العرب يفيد قوة لانك اسندت الكلمة مرتين. لانك اكدت الجملة مرتين. كيف اقول ضربت زيدا؟ ضربت زيدا. هذا فيه تأكيد. فكانكم قدمنا القمر القمر فهذا فيه تأكيد فينبغي على المفسر او الذي يتأمل في النص القرآني ان يلحظ السياق الذي جاءت به الكلمة ولماذا اكده الله سبحانه وتعالى. فهنا اختيار النصب له معنى بلاغي ينبغي ان يدركه المفسر. بخلاف ما لو اختير الرفض. لان الرفع لا يدل الا على الثبوت والاستمرار عند البلاغية. لذلك جاء القراءة الاخرى كما ذكر البعض والقمر عن هذه القراءة تكون القمر ما اعرابها؟ مبتدأ وقد وما هذه الجملة هي الخبر اذا هو الرفع في غير الذي مر رجح هكذا قال ابن مالك. فالاصل الراجح هو الرفع. طبعا هناك احوال يلزم فيها النصف. هناك احوال يلزم فيها الرفع. هناك احوال يتوجه فيها النصب. ولكن هذه تؤخذ في المطولات وهو لم يتطرق اليها فنحن نسير معه اذا قال رحمه الله تعالى وهكذا ان قلت زيد نمته طبعا اذا ما وجه الشبه بين هذه المسألة والمسألة سابقة انه بالمسألة السابقة كان يجوز عندنا حكمان. هو الرفع والنصب. وان كان هناك النصب على نادى على الحالية. المسألة السابقة كان النصب على ماذا؟ على الحالية. هذه المسألة ايضا يجوز عندنا حكمان ولكن النصب هنا ليس على الحالية وانما ماذا على انه مفعول به. فوجه الشبه هو فقط جواز الحكمين. هذا وجه الشبه بين المسألتين. قال رحمه الله وهكذا ان قلت زيد نمت وخالد ضربته وضمته. فالرفع فيه جائز. فيجوز ان ترفع زيد ويجوز ان ترفع خالد على ماذا؟ على الابتداء. فالرفع فيه جائز والنصب كلاهما دلت عليه الكتب. ومعنى اصبح واضحا باذن الله. باب الفاعل وكل ما جاء من الاسماء عقب فعل سالم البناء فارفعه اذ تعرب فهو الفاعل. نحو ترى الماء وجار العاذل. الان انتهى النظر رحمه الله تعالى من الكلام على الجملة الاسمية. قلنا الكلام النحوي يقسمونه واما الى جملة اسمية او الى جملة فعلية. الجملة الاسمية مبناها المبتدأ والخبر. والجملة الفعلية مبناها فعل وفاعل الان انتهى رحمه الله تعالى من الكلام عن الجملة الاسمية باصولها سينتقل الان الى الكلام عن الجملة الفعلية. فهو لم يتكلم عن الفعل لماذا؟ لانه تكلم عنه سابقا تكلم عن الفعل وتكلم عن انواعه وعن علامته فلا نحتاج الى ان نعيد تأصيل مسألة الفقه. ولكننا لم نتكلم عن فذكر الفاعلة رحمه الله تعالى وعرف الفاعل في منظومته بماذا؟ بانه الاسم الواقع عقب الفعل لم تتغير صيغته هكذا عرف الحريري رحمه الله تعالى الفاعل. ماذا قال؟ وكل ما جاء من الاسماء عقيدة فعلا سالم البنائي. هكذا عرف. ماذا قال في البيت؟ وكل ما جاء من الاسماء عقب فعل سالم البناء ترفعه اذ تعربه فهو الفاعل اذا هو عرف الفاعل على انه الاسم الواقع عقيدة الفعل. طبعا قيد الفعل بماذا الذي لم تتغير صيغته حتى يحترز عن نائب الفاعل. حتى يحترز على النائب الفاعل. لان الفعل مغير الصيغة او الذي نسميه نحن ان نبني للمجهول الاسم الواقع بعده لا يكون فاعلا وانما يكون نائبا فاعل. ولكن هذا هذا التعريف الذي عرف به الناظم الله تعالى الفاعل فيه نوع من الانتقاد. لانه قال الاسم الواقع عقيد الفعل. وكأنه يعني هذا التعريف ماذا يدل ان كل اسم يقع عقيدة فعلا لن تغير الصيغة فهو فاعل. وهذا ليس بصحيح. قد نجد اسما عقيم الفعل ولكنه ليس فاعل. قد يكون المفعول به والفاعل متأخر فهذا التعريف فيه اشكال وكذلك مثلا اسم الواقع عقيد الفعل الذي لم تتغير صيغته هذا يشمل الواقع بعد كان واخواته وبعد كان واخواتها فان كان فعل واقع بعدها هل يكون عظامه فاعل؟ هو فاعل في المعنى ولكنه ليس فاعل من الناحية الاصطلاحية فهذا التاريخ الى المنتقد لانه يدخل فيه مجموعة من الصور وهي ليست فاعل عند النحويين. من كان واخواته وكادا واخواته كان ينطبق عليها هذا التعريف. كان محمد قائما. محمد اسم واقع. عقيبتين. ان لم تتغير صيغته جيد وكذلك مسألة التي قلنا انه قد يأتي اسم بعد فعل ولا يكون عقب فعل ولا يكون فاعلا. مثل ضرب زيدا بكر ضرب زيدا زيدا هذا اسم واقع عقب فعل وليس اعرابه فاعلا. فهذا ايضا يعني هذا نوع انتقاد على التعريف وان كان مراد الناظم واضحا هو مراد واضح لكن دائما الانسان يختار التعريف الاسلامي. فنذكر هنا التعريف الذي ذكره كان عندك سؤال يا شيخ؟ نعم وهذا مثال اخر واذا ابتلى ابراهيم ربه وان كان هناك قراءة ايضا ابراهيم جيد ولكن هذا ايضا كلام الشيخ يعني يؤيد ما نذكره انه قد يأتي بعد الفعل اسمه لا يكون هذا الاسم فاعل قد يكون مفعولا به له اعراب اخر اذا ليس كل اسم وقع بعد فعل يكون فاعلا بل لابد من ضابط اوضح في هذه المسألة. فنذكر تعريف ابن هشام رحمه الله تعالى في القطر. قال ابن هشام الفاعل ما هو وهذا اسود صريح او اول به. اذا بين هذا فيه تعريف نوع من الانبساط. اسم صريح حتى يشمل الاسم المفرد اذ جاء زيد. او مأول به حتى يشمل المصدر المؤول. المصدر المؤول مثل جاء من يأتيه مصدر مؤول ما هو المصدر المؤول؟ المصدر الاول عبارة عن حرف مصدري من الحروف المصدرية مع فعل. الحرف المصدر اذا جاء مع الفعل فانا نقول انه مصدر مؤول فيعامل معاملة الاسماء ولكننا نقول انه اسم غير صريح. ان احسنت لا لا المصدر المأولي ابيت لا هنا ابيت الفاعل ابيت التاء اه احسنت يفلحني ان تنجح هذا مثال صحيح يفرحني يفرح هذا فعل مضارع والنون نون الوقاية والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصف مفعول به مقدم. وانت تنجح ان حرف من حروف المصدر. وتنجح في مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره والفاعل ضمير مستتر ونجوم وتقديره انت. الان اي حرف مصدري جاء مع فعل مباشرة منه مصدرا واولا. يعامل معاملة الاسماء. فتقدير الجملة يعجبني نجاحك. فنجاحك مصدر صغناه من اين؟ من دمج الحرف المصدري مع الفعل تنجح. صغنا منه مصدرا ولكنه لا يسمى مصدرا صريحا هو مصدر واول لانه ليس مصرح به في السياق وانما استنتجناه من عملية الدمج. فهذا هذا الذي اراده هشام رحمه الله تعالى في قوله او اول به لان الفاعل قد يكون اسما صريحا مباشرا جاء زيد قام بكر وقد يكون مصدرا واولا او ما يسمونه بالاسم غير الصريح مثل يعجبني ان تنجح. ثم قال اسند اليه فعل. اذا هو اسم صريح او مؤول به. مال هذا اسم هذا الاسم قال اسند اليه فعل او مؤول به ليدل هذا على ان هذا الاسم الصريح اسند اليه فهو الاسم الصريح مسند اليه وهناك مسند. المسند ما هو؟ هو فعل او مؤول به. ما معنى او مؤول به؟ فعل واضح ما معنى مقوم به؟ قلنا ان هناك اسماء تعمل عمل للافعال. مثل المشتقات الخمس اسم الفاعل اسم المفعول الصفة مشبهة بصيغة المبالغة افعل التفضيل. فهذه ايضا تطلب فاعلا. لذلك الذي يرفع الفاعل ليس هو فقط الفعل كما يهم البعض بل قد ينفع الفاعل اسم يعمل عمل الفعل. مثل اسم الفاعل واسم المبذول والصفة المشبهة وصيغة المبالغة. مثلا جميل وجهه وجهه هذا فاعل لماذا؟ لجميل وجميل صفة مشبهة جيد فلا يشترط ان يكون الفاعل وفقط للاسم مثلا قائم زيد وقائم زيد هذا زيد فاعل. جيد؟ طبعا انا ما يشكل عليه بمسألة المبتدأ والخبر. هذي تسمى الفاعل سد مسد الخبر. لكن احفظ المثال اقرأهم زيد زيد فاعل فاعل لماذا؟ لقائم فهذا ايضا ليس فعل قائم وانما هو اسم فاعل ولكن اسم الفاعل يعمل عمل الفعل لذلك قال ابن مالك ابن هشام رحمه الله تعالى او مؤول به حتى يشمل الفعل وما يعمل عمل الفعل. ثم قال مقدم عليه اه هذا شرط الفاعل. شرط الفاعل ان يتقدم عليه الفعل او الذي يعمل عمل الفعل. فاذا كان المقدم الفاعل هو المقدم والفعل متأخر اه هنا لا يكون فعل وفاعل يكون مبتدأ وخبر. جيد؟ فضرب زيد ما هو المتقدم؟ الفعل والمتأخر هو الفاعل. فكلمة مقدم علي هذا نعت لكلمة فعل. يعني فعل او مؤول بالفعل هذا الفعل او به مقدم على الاسم الصريح او المؤول به. جيد؟ اذا فشرط الجملة الفعلية ان يتقدم الفعل على الفاعل ولا يجوز ان يتقدم الفاعل ويتأخر الفاعل هذا يجوز على بعض عند بعض النحويين لكن عند الجمهور وما هو مشهور لا يجوز ان يتقدم الفاعل فلا تقول والله زيد ضرب تقول زيد فاعل وضرب الفعل هذا لا يجوز. بل نقول في هذه الحالة زيد مبتدأ وضرب فعل والفاعل ضمير مستتر وتقديره هو والجملة الفعلية هي الخبر فنعود الى الجملة الاسمية ولا تكون من قبل من قبل الجمل الفعلية. اذا ذلك قيده بكلمة مقدم عليه. هذا شرط الجملة الفعلية ان يتقدم الفعل او ما يعمل عمل الفعل على الفاعل. ثم قال منه او قائم به. ما معنى هذا؟ اراد بهذين القيدين ان يبين لك ان الفاعل لا يشترط ان يكون هو الذي احدث الحدث مثلا ضرب زيد بكرا زيد نعم احدث حدث الضرب. فهذه صورة ولكن هناك صورة ايضا من صور الفاعل لا يكون فيها الفاعلون والمحدث للفعل مثل مات زيده مات زيد هل زيد هو الذي احدث فعل الموت؟ ام قام به؟ قام به. جيد. اذا فالفاعل اشكر ربي ان يكون منتجا للفعل بل قد يكون الفعل قام به من دون ان ينتجه بنفسه. لهذا اراد ذكر ابن هشام رحمه الله تعالى هذين القيمين واقع منه يعني هو انتجه ضرب زيد اكرم عمرو بكرا وقائم به مثل مات عمرو. اذا هذا تعريف الفاعل الذي يعتبر اسلم من تعريف الحنين رحمه الله تعالى لانه ذكر فيه القيود وبسط فيه الكلام اسم صريح او مأول به وهو المصدر واسند اليه فعل ضرب زيد بكرا اسندنا البعض ضرب الى زيد. لذلك قلنا اسند اليه فعل او مؤول به هذا الفعل او المؤول به مقدم عليه يعني مقدم على الاسم الصريح او المؤول به واقف منه او قائم به نعم لا يكون جملة. الفاعل لا يكون جملة ولا يكون فعلا. لا بد ان يكون اسم صريح او مأول به. اسم هذا صريح الصريح هنا لا يقابل المضمون. الصريح هنا يقابل المؤول. الصريح هنا ايش من المضمراد؟ من الاسماء نعم لذلك انا قلت لما اريد ادخل في هذه القضية سريعا لانه هذا تلك المطولات. يجوز ان خبر ويجوز ان تعرب مبتدأ وفاعل سد مسد الخبر. يعني هذا على السريع لكن نحن الان فقط الشهداء يعترضون مثاله والاحتمال فقط التمثيل. فصل في توحيد الفعل وتجريده من علامتي التثنية والجمع. ووحد الفعل الجماعة كقولهم سار الرجال الساعة هذا البيت يتكلم عن مسألة اذا عرفنا الان ما هو وما حكم الفاعل الاعرابي؟ ماذا قال الناظم في البيت السابق؟ فارفعه استعربوا فهو الفاعل. فحكم الفاعل الاعرابي ما هو الرفض اللي هو من قبيل المرفوعات مثل مثل المبتدأ مثله مثل الخبر. المرفوعات. طيب ما الذي يعمل فيه؟ دائما اعراب قلنا ابحث مباشرة عن العامل. ما الذي عمل في الفاعل الرب؟ هو الفعل او ما عمل عمل الفعل. الفعل او الذي عمل عمل الفعل اسم الفاعل او الصفة المشبهة وعلى ذلك اذن تعرب فهو الفاعل نحو جرى الماء وجار العادل مثالان ذكرهما رحمه الله في هذا البيت انتقل رحمه الله تعالى ليتكلم عن مسائل في الجملة الفعلية بدأ يتكلم كما تكلمنا مسائل في الجملة الاسمية الان سيشرع رحمه الله تعالى في الكلام في مسائل في الجملة الفعلية. من هذه المسائل ان الفعل اذا اسند الى اسم ظاهر كان هذا الاسم الظاهر جمعا كما ذكر الناظم او نزيد نحن ذنا. هل يجوز طبعا كان الفاعل اسما؟ كان الفاعل اسما ظاهرة. هل يجوز هنا ان نلحق بالفعل علامة تثنية او علامة جمع مثال؟ قلنا مثلا حضر الزيدان او حضر الزيتون هل يجوز ان نقول في التثنية حضرا الزيدان فنأتي بالف التثنية؟ وهل يجوز ان نقول حضروا الزيتون فنأتي بواو الجماعة؟ لا. لماذا؟ لانه الفتنية وواو الجماعة انما تلحق اذا كان الفاعل ضميرا. اذا كان ضميرا من حضر مال زائد زيدان حضرا نعم الفاعل هو الالف والزيدون حضروا الفاعل هو الواو. اما ان نقول حضر الزيدان فمزيد الالف نقول حضرا الزيدان هذا لا يجوز عند جماهير العرب بل هي اللغة شبه اطباق وانما تدل على على لغة اكلوني البراغيث كما يقولون هذه لغة شاذة عند العرب ظهرت عند بعض القبائل اسمها لغة اكلوني البراغيث. لماذا؟ الان البراغيث جمع ام مفرد جمع صحيح؟ طيب اذا كانت البرامج جمع. وهي الفاعل. اذا بناء على القاعدة التي ذكرناها لا يجوز ان نضيف الجماعة الى الفعل. فالاصل ان يقول ان يقول المتكلم اكلني البراغيث. هذا الاصل اكلني البراغيث اللغة عند بعض العرب يضيفون واو الجماعة على الفعل فيقول اكلوني الفراغيت اكلوني البراغيث فجمع بين او الجماعة التي الاسم الظاهر الذي الاصل ان يعرب فاعل ايضا. فوقع هنا اشكال. هذه اللغة ماذا تقول؟ تقول الف اثنين هذه نقول هي علامة تثنية ولا يعلمونها التاريخ. وواو الجماعة نقول هذه علامة جمع ولا نعيدها فاعل. ولكن اذا ما ادعينا العرب قالوا لا الصحيح ان نقول حضر الزيدان ولا نضيف الاثنين نقول حضرا الزيدان وكذلك نقول الزيتون ولا يقول حضروا الزيتون ونأتي بواو الجماعة لانك دمعت بين كانك جمعت بين فاعلين كانك بين فاعليه لانه الاصل في هذه الالف اذا زادت على الفعل انها فاعل. وواو الجماعة اذا زيدت عن الفعل فهي فاعل. فلماذا تجمع بين فاعلين نكتفي بفاعله واحد وهو نصف الظاهر. لذلك قال رحمه الله ووحد الفعلة. ما معنى ووحد الفعل؟ اي اجعله مفردا. لا اضف اليه نواب الجماعة ولا الف الاثنين. متى؟ قال مع الجماعة. فهو اختصر على مسألة كون الفاعل جمع. ونحن زدنا اذا كان والحكم واحد. فوحد الفعل مع الجماعة. مثال ثالث كقولهم صار الرجال الساعة لقولهم صار الرجال الساعة على لغة اطنود البراغيث ماذا يقولون؟ صاروا الرجال. طويل لا فائدة فيه فيه نوع تطويل فنقول سار الرجال الساعة وتنتهي القضية فلا يجوز ان نجمع بين علامة الجمع وبين الفاعل الذي هو الجمع ولا يجوز نجمع بين علامة التدنية وبين الفاعل الذي هو مثنى ضائق مجرد الفعل اذا ما اسند في اثنين او جمع كفاز السعداء كما قال ابن مالك نعم في قراءة لغة او لغة الا يشكر عليهم بعض الافعال كان ممكن انه الفعل ينتهي طلاب الجماعة. يعني اقصد في مثال انه بطل معروف انه ان يفرد الفعل ام يجمعها؟ يجي بمثال حتى يتوظح المقال. اعطيني اعطيني مثال حتى افهم ماذا تريد. يعني فعلا مثلا اذا ما زلت ما بصور المسألة الحقيقة ماذا تريد؟ انا اقصد انه انه مضمون الاكل انه في واو الجماعة يحذف الواو والانتقال ساكنين مثلا هون صاروا الرجال. معطيك بخمس دقائق تفكر بمثال حتى يطرح المقال. يعني اعطيني مثال حتى يطرح كلامي لان الرجال وليس فاعل. الرجال من المبتلى. فكيف كنا من شروط الفاعل ان يترقب عن الفعل؟ اذا الرجال هذي مبتدأ الاشكال ان تكون ساروا الرجال هنا وقع الاشكالية اننا جمعنا بين فاعلين. وان فزد عليه الداء نحو اشتكت عوراتنا الشتاء وتلحق التاء على التحقيق بكل ما تأنيثه حقيقي كقولهم جاءت سعاد ضاحكة وانطلقت ناقة هند راتكة. هذه مسألة الحاق تاء التأنيث بالفعل. تاء التأنيث تلحق بالفعل لماذا؟ للدلالة على ان الفاعل مؤنث سواء كان تأنيثه تأنيث حقيقي او تأنيث مجازي. التأنيث الحقيقي بان نكون مؤنث في الخارج في الواقع او ما يسمونه عند النحاة. ان تكون مؤلف حقيقي امرأة او مثنى مثلا فهذه ما تسمى مؤنث حقيقي. او يكون الفاعل مؤلف مجازي مؤنث مجازي الجمادات التي مؤنثة مثل الشمس مؤنث هذه شمس لكنها ليست مؤنث حقيقي في الواقع هذا ما يسمونه او المؤنث المجازي الذي ليس من ذوات الفروج هكذا يعبرون عنه. الان الحاق تاء التأنيث بالفعل الذي فاعله مؤنث حقيقي او مجازي له انواع. فنقول جاء التأنيث تلحق الفعل الماضي وتلحق الفعل المضارع. اما لزوما واما جوازا اما لزوما واما جوازا. متى تلعب تاء التأنيث بالفعل الماضي او المضارع لزومه الصورة الاولى اذا كان الفاعل مفردا هذا هو المفرد ظاهرا لمؤنث حقيقي مؤنث حقيقي فهمنا معنى مثل جاءت هندن هنا فعل والفاعل مفرد حقيقي وهي اسم ظالم. اذا هذه الحالة الاولى اذا كان الفاعل مفردا ظاهرا يدل على مؤنث حقيقي مثل جاءت فيه الحالة الثانية ان يكون الفاعل مضمرا. هذا الضمير يعود على مؤنث سواء كان مؤنث حقيقي او مجازي لا اشكال. هنا تلزم اثناء وجوبا. مثال ومؤنث حقيقي هند طلعت. جيد؟ هند مبتدأ وطلعت فعل والتاء تاء التأنين الساكنة ما اعرابها لا محل لها من الاعراب. لماذا هي لغة حرب؟ حرب اتي به للدلالة على ان مؤلف طلعت تاريخ الساكنة والفاعل ضميرا مستترا تقديره هي. وهذا الضمير يعود على مؤنث حقيقي لو قلنا الشمس طلعت الشمس طلعت الشمس مبتدأ وطلعت كذلك فعل وتاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الاعراب والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على مؤنث مجازي. مؤنث مجازي ليس مؤنث حقيقي الشمس ولكن ايضا في هذه الحالة تلزم تاء ولا يجوز حذفها. لماذا؟ لان الفاعل في هذه الحالة مضطر. اذا الحالة الثانية التي تلزم فيها التاء طبعا هذا ينطبق على الفعل الماضي وعلى الفعل المضارع نقول الشمس تطلع ولكن الكائنة تضاف في هذه الحالة في البداية الفعل المضارع التاء تأتي في البداية. في الفعل الماضي تأتي بالاخرة. هذا الفرق بين المضارع وبين الماضي ولكن اللزوم لزوم. ولا بينهما من حيث اللزوم. الصورة الثالثة اذا كان الفاعل جمع مؤنث سالم لمؤنث حقيقي. اذا الحالة الاولى اذا مكان مفرد لمؤنث حقيقي. اه. الحالة الثالثة لا. اذا كان جمع مؤنث سالم لمؤنث حقيقي. مثلا جاء الهندات. هل يجوز نقول جاء الهنداد ولا نقول جاءت الهندات لا ينبغي ان تقول جاءت الامداد. طبعا هذه المسألة الثالثة بحد ذاتها فيها خلاف. فيها خلاف ولكن هذا هو الذي صار عليه كثير من النقويين ان جمع المؤنث السالم اذا كان لمؤنث حقيقي مثل الهندات الزينبات الفاطمات فهنا ايضا تلزم تاء التأمين. الان هنا عندنا استثناء عندنا استثناء. الاصل ثم النزول ولكن هناك استثناء. هذا الاستثناء مفاده ان هذا المؤنث الحقيقي الظاهر اذا كان مفردا او هذا جمع المؤنث السالم الظاهر او ضمير اذا كان الفاعل ضميرا يعود الى مهندس حقيقي او مجازي. اذا فصل بينه وبين الفعل بفاصل ما هنا يتخلف اللزوم تصبح المسألة على الجواز. يتخلف اللزوم وتعود المسألة الى الجواب. مثل ما ذكرنا اذا جاءك المؤمنات اذا جاءك المؤمنات يبايعنك مثلا. لماذا لم يقل اذا جاءتك المؤمنات؟ لا توجد مع ان المؤمنات جمع مؤنث سالم لمؤنث حقيقي الملاعب المؤقت حقيقي لماذا لم يقل جائتك؟ لانه فصل بين الفعل وبين الفاعل لماذا؟ وهو الكهف. جيد الثاني اتى اليوم هند لو كانت هند ملتصقة بالفعل مباشرة كانت لازمة اتت هند اليوم ولكن لما فصلنا بين الفعل وبين الفاعل كأنه حلق نووي مضاف. فسمح في تخلف التاء فيجوز ان تقول اتت هند لليوم يجوز ان تقول لم تشبع المسألة عن الامتناع وانما اصبحت على الجواز. فيجوز ان تقول اتت اليوم هند ويجوز ان تقول اتى اليوم هند جاءهم البينات. البينات اصلا هي مؤنث مجازي. عندنا اصلا التاء يجوز ليست من قبيل اللجوء. الاشكال اذا كان المؤنث حقيقي يستحق اللزوم او كان ضميره. فالبيانات هي اصلا ليست مؤنث حقيقي وانما لمؤنث مجازي فالحاق التاء ابتداء معها على الجواز. طب الحال الثانية حالة جواز الحاق التام الان التاء تلحق جوازم بماذا؟ باربع سور. الصورة الاولى اذا كان الفاعل جمع تكسير. اذا كان الفاعل جماعة تكسير سواء كان جمع التكسير لذكور او جمع التكسير للاناث. فيجوز ان اقول جاءت الرجال ويجوز ان اقول جاء الرجال يجوز جمع تكسير للرجال وللإناث لا اشياء عندنا فجمع التكسير مطلقا يجوز معه التأنيث ويجوز تم التأنيث فيجوز ان اقول جاءت الرجال ويجوز ان اقول جاء الرجال. لاحظوا جاءت الرجال مع ان تاء التأنيث ساكن. لماذا قلت جاءت الرجال التقاء الساكنة. نريد وكذلك بنود. هنود مثلا فتى اسما ايه؟ لو عندنا مجموع فتاة اسمه هنود الحاق في هذه الحالة يكون جوازا. بخلاف لو كانت هندات. شف لماذا هذا جمع تكسير. مع انه نود مؤنث حقيقي. ولكن لانه تكسير فيكون الحاق التاء وعدم الحاقه على الجواز. فتقول جاء الهنود وتقول جاءت الهنود. وانما لو كان الجمع مؤنث سالم جاء الهندات لزمت التاء. تقول جاءت الهندات. اذا جمع التكسير مطلقا يجوز الحاق التاء ويجوز عدم الحاقها. لماذا؟ يقولون طبعا هذه قاعدة الطريق فاجعلها تضطرب معك في جميع الجموع. يقولون اذا جعلت التاء موجودة فكأنك قدرت كلمة جماعة محذوفة واذا جعلت التاء محذوفة لم تقل جاءت قل جاء كانك جعلت كلمة جمع محذوفة. مثلا لو قلت جاءت الرجال يكون هناك كلمة معدومة في السياق التقدير جاءت جماعة الرجال. لذلك جوزنا ادخال التاء. ولو قلت جاء جاء الهنود للمؤنث التقدير جاء جمع الهنود. فكأن هناك كلمة معدوبة مذكر مؤنث هي التي تلعب في مسألة التاء اذا قدرت التاء تقدر جماعة. اذا حذفت التاء تقدر جمع. فهذا الذي يلعب بمسألة التاء في حالة جمع التكسير وكذلك في حالة اسم الجمع. اسم الجمع ايضا يجوز الحاق التاء في الفعل مع في الفعل الذي اذا كان الفاعل اسمه جمع يجوز بالفعل الذي يدخل عليه ان يكون معه التاء ويجوز ان يكون مجردا من التاء وما هو اسم الجمع؟ اسم الجمع هو كل جمع لا يوجد منه واحد من لفظه كل كلمة هي جمع ولا يوجد فيها واحد من لفظها مثل كلمة نساء. نساء هل يوجد منها واحد من لفظها؟ قالت له قل لي امرأة هذا طالما ليس باللفظية هذا من معناها. نريد مفرد نساء. هل يوجد لها مفرد؟ لا. فهذا يسمى اسم جمع. وهذا تقيسه. كل كلمة هي هي جمع ولا يوجد واحد لها من لفظها هذه تسمى في اصطلاح النحويين اسم الجمع. اذا كان الفاعل اسم جمع فهنا يجوز سواء كانوا ذكور او الاناث يجوز في هذه الحالة الحاق التاء على تقديم كلمة جماعة. ويجوز حذف التاء على تقدير كلمة جمع. فاذا جاء النساء التقدير جاء جمع النساء. اذا قلت جاء النساء وهذا جائز لانها اسم جمع. والتقدير جاء النسائية فينبغي على الطالب ان يفرق في الجموع. لا يعتمد فقط على مسألة المؤنث الحقيقي والمجاز لا. لانه نساء هذا ايضا المؤنث مجاز المؤنث حقيقي لانها مدوات الفروج ولكن لانها جاءت جمع اسمها جمع فهنا يجوز تقدير كلمة جمع ويجوز تقدير كلمة جماعة الحالة الثالثة. ايش الاشكال؟ قال رسول الله. وقال قالت جمع نسوته هذا التقدير كنسوة مثل نساء اسم جمع واسم الجمع قلنا يجوز الحاق التاء في الفعل معه ويجوز تركها. فالاية جاءت على تركها وقالت الاعرابي وقالت الاعراب ما في اشكال جمع جمع التكسير فهذا تطبيق ما انت لا تطبق القواعد ام يجوز في جمع التكسير للحق ويجوز عدم الالحاق؟ تفضل يا شيخ. التخلف بالفصل في الفعل والفاعل. والله انا يعني سمعت بالتفسير الدكتور يقول القوة للمذكر مثلا قلنا اتى اتى اليوم اتى اليوم هند؟ اتى اتى اليوم هند لأنه اليوم مذكر لهذا حدثنا التام واذا قلنا اذا جاء التأكيد واذا جاءك المؤمنات مم هنا اسقطنا التاء لان القوة للكاء المذكر اذا قلنا المؤنث لازم نقول جاء التكييف المؤمنات مباراة هي مسألة الحد طبعا تختلف القوة فيها. يعني هون نحن نقول تصبح على الجواز. نعم. ولكن ما هي درجات القوة؟ هو اصلا في النحو يفصلون. فيقولون اذا كان الفصل بالا الارجح الا تذكر التاء واذا كان بغيرها فالارجح تذكر انت ومعنى ذلك. فهي مسائل دقيقة نعم هم يفسرون في مرتبة الارجحية ولكن المراد من الكلام العام تنتقل الى الجواز بحيث لو الانسان تكلم بهذا او تكلم بهذا لم ينحرف. اما مسائل القوة نعم هم يفرقون من حيث القوة. الصورة الثالثة من صور الجواز اذا كان الفاعل مفردا ظاهرا لمؤنث المجاز. لان احنا في المسألة الاولى من مسائل اللزوم قلنا اذا كان الفاعل مفردا ظاهر لمؤنث حقيقي. فكل طب اذا كان الفاعل مفرد لمؤنث مجازي تكون من قبيلة جواد مثل طلعت الشمس. الشمس فاعل وهو مجازي التأنيب. فيجوز طلع الشمس ويجوز ان تقول طلعت الشمس. لماذا؟ لان الفاعل مفرد ظاهر مؤنث مجازي. الصورة الفاعل جمع مؤنث سالم ولكنه ايضا ليس مؤنثا حقيقيا. يعني في الصورة الثالثة من صور اللزوم الفاعل جمع مؤنث سالم مؤنث حقيقي اذا سيكون مقابل ذلك في الجواز اذا كان الفاعل جمع مؤنث سالب ولكنه ليس مؤنثا حقيقيا مثل طلحة الان طلحة اسمي ذكر يجوز ان تجمعها على طلحة لانها مقتدمة بتاء التأنيث وان كان التأنيث هنا لفظيا ليس معنويا. فطلحت وهندت وكل كذلك جماد جمع على صيغة جمع المذكر سالم فهذا ايضا الحاق التائي وعدم الحاقها على الجواز. فينبغي على الطالب ان يربط مواضع الجواز ومواضع اللزوم حتى لا تلتمس عليه. وتكسر التاء بلا محالة في مثل قد اقبلت الغزالة. هذا البيت اظن انه واضح لاننا مررنا عليه كثيرا وطبقنا عليه انه يقول اتاء التأنيث قلنا يتاء التأنيث الساكنة. ولكن اذا جاء بعدها حرف ساكن للتعريف فينبغي ان تكسر. فينبغي ان تكسر لنا هذا منعا من التقاط الساكنين. مثل قد اقبلت الغزالة قد اقبلت الغزالة التاء اصلها تكون ساكنة لكن لما اجتمعت مع اللام الساكنة قررنا الى كسرها يعني ساكنان التقيا اكسر ما سبق وان يكن ليلا فحذفه احق. نطلع الى ابيات السابق ربما لم نقرأها. ماذا قال؟ قال وان تشاء فزد عليه التام. او فزد عليه التاء. يعني زد على الفعل التاء. متى؟ طبعا علقها بالمشيئة. اذا ينبغي ان يذكر حالة من حلال الجواز. لانه علقها بالمشيئة وتلحق وان تشق فزد عليه التاء نحو اشتكت عرادنا الشتاء. اشتكت عراتنا يرى جمع عالي او هو جمع تكسير وجمع التكسير يجوز والحائض معه ويجوز تركها. فهنا الحق التاء اشتكت عوراتنا الشتاء وتلحق التاء على التحقيق بكل مدن فهو حقيقي. فذكر الحالة اللزوم في البيت السابق ذكر صورة من صور الجواز نحن اضفنا لك الصور الباقية. في هذا البيت ذكر رحمه الله تعالى صورة منصور اللزوم بل وتلحق التاء على التحقيق يعني على سبيل اللزوم. لماذا بكل ما تأنيته حقيقي. يعني اذا كان الفاعل مؤندا تأنيث حقيقيا. كقولهم جاءت سعاد ضاحكة مؤنث حقيقي وجاءت بعدها الفين ولم يوجد بينهما فاصل فلزمت التاء. وانطلقت ناقة هندكة. رأتك ايضا بمعنى تركض بمعنى تركض وهو ربع من انواع الضمار. هل ناقة مؤنث حقيقي؟ لا. لماذا؟ وان الحقيقي ما الذي يمنع واصحاب الفروج هي التي تلد باختصار وكل ما يرد ويتوالد وينشئ هذا مورد حقيقي وليس خاص ببنات حواء وتكسر التاء بلا محالة في مثل قد اقبلت الغزالة. الان انتهى الناظم رحمه الله تعالى من الكلام على الفاعل وسينتقل باب ما لم يسمى فاعله. واقض قضاء لا يرد قائله بالرفع فيما لم يسمى فاعله من بعد اول الافعال كقولهم يكتب عهد الوالي. ذكر الناظم هنا رحمه الله تعالى نائب الفارق النائب الفاعل هو الذي يدخل على الفعل مغير الصيغة. ونحن نسميه الفعل المغير الصيغة لان هذه التسمية اطبق من تسمية الفعل المبني المجهول. اشتهر ربما في المدارس والكتب الدراسية تسميته بماذا؟ وتسميته بالفعل المبني للمجهول. ولكن لماذا نحن لا نفضل هذه التسمية لان حذف الفاعل عند البلاغين قد لا يكون لجهالته. قد يكون لتعظيمه قد يكون لتعقيره قد يكون للعلم به بالمقابل قد يكون للعلم به. جيد؟ فلا يشترط في حذف الفاعل ان يكون للجهالة. فقولك مبني للمجهود كانك جعلته خاصا مسألة الجهالة ولكن هل نائب الفاعل فقط يقول لجهالة الفاعل؟ لا. له مقاصد بلاغية اخرى. فالفعل فالفعل اذا غيرت صيغته بان ضمنت اوله الفعل عندنا فعلا الفعل الذي يمكن ان يأخذ نائب فاعل اما ان يكون واما ان يكون مضارعا. واما الامر فلا يأخذ نائب فاهم. الذي يأخذ نائب الفاعل ما هو يا شيخ؟ الماضي والمضارع فكيف نصوم الفعل الماضي؟ وكيف نصوم الفعل المضارع؟ حتى نأتي بعده بناء الفاعل. نقول اذا كان الفعل ماضيا فان لا نضم اولا ونكسر ما قبل الاخر منه. فمثلا ضرب مبني للمعلوم على الاصل. اذا اردنا ان نغيره ما بعده نائب فاعل ونهدم الفاعل فينبغي ان نغير صيغة ضربة لتصبح دولبة. نضم الاول ونكسر قبل الأخير نضم الأول ونكسر الحرف قبل الأخير. مثلا اكرم نحولها الى صيغة غير الصيغة او مثيل المجهول على سبيل التسامح. نقول ماذا؟ اكرم. نضم الاول ونكسر ما قبل الاخر. بخلاف المضارع. المضارع اشترك مع الماضي لضم الاول فكلاهما مضموم الاول ولكننا قبل الاخر في المضارع نفعل العكس نفتخر فمثلا يستخرج نقول يستخرج يضم الاول ويفتح ما قبل الاخر هذا ما نفعله في الفعل هذا ما نفعله في الفعل اذا غيرنا الصيغة اذا ينبغي ويجب علينا ان نقضي مباشرة. لا يجوز ان تغير الصيغة وتبقي الفاعل مثلا خرج زيد زيد الفاحشة استخرج لا يجوز ان تترك زيت. لانك انت لماذا غيرت الصيغة؟ انما غيرت صيغة الفعل حتى الفاعل وتأتي بناء الفاعل. فاذا تركت الفاعل على حالنا لم نستفد شيئا. اذا نأتي في الفاعل ونأتي مكان البناء بالفاعل. ما هو نائب الفاعل نائب الفاعل في الاصل هو المفعول به الموجود في الجملة. فالاصل في نيابة الافعال ما الذي ينوب عن الفاعل؟ هو المفعول به. المفعول به هذا له المرتبة الاولى فاذا قلت ضرب زيد بكرا حولناه للمغيرة الصيغة ما الذي سيأتي نائب فاعل؟ لانه هو وتصبح ضرب بكر استخرج محمد شحما استخرج شحم استخرج شحم يصبح الشحم الذي كان مفعولا به اصالة يصبح هو النائب. هذا متى اذا وجد مفعول به في الجملة؟ طب اذا كان الفعل لازما. نعم نحن الافعال تنقسم الى افعال وافعال متعدية بين اللازم هو الذي لا يأخذ مفعولا به. مثلا ذهب زيد ذهب زيد هذا لا يأخذ مفعول به. اذا كان الفعل لازما بحيث لا نجد مفعول به في السياق. ما الذي نجعله نائب فاعل؟ نجح يوجد فاعل نجعل نائب الفاعل ما هو؟ الفاعل هو نريد ان نحذفه كيف نجعله هو نائب الفاعل؟ نقول ذهب زيد لا تستطيع ان تقول ذهب زيد اجعل الفاعل هو نائب الفاعل. نجعل الظرف او الجار والمجرور او المفعول المطلق الموجود في السياق. اذا ما الذي يمكن ان ينوب الفاعل الضرب او الجار المجرور او المصدر الموجود في السياق. فاذا نفخ في الصور نفخة نفخة واحدة واصل الجملة السياق الاخر نفخ اسرافيل في الصور نفخة فنفخة مفعول مطلق ولكن لما غيرت الصيغة نفخ لم نجد مفعول به في الصيغة. لا يوجد نفقة اسرافيل في الصور نفخة نفختان هذه مفهوم مطلق ليست مفعول به لا يوجد مفعول به في السياق. من اين نأتي بالمفقود به لن نجد؟ فهنا العرب تقول تجعل المصدر هو نائب الفاعل. لذلك فاذا نفخ في الصور نفخة واحدة نفخة نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره. كذلك يجوز ان اذا كان كان في السياق ظرف او جاره مجهول. مثلا مررت بزيد. حولها مرة بزيدها. مرة بزيده فتقول هنا الجار والمجرور هو نائب الفاعل. وكذلك محمد فوق البيت. وعلى ذلك قس. طبعا هناك تفاصيل ما هو الظرف الذي يجوز ان ينوب عن نائب الفاعل هو ظرف يقول ينبغي ان يكون متصرفا. جيد؟ ولكننا لا نريد متصرفا مختصا. لكننا لا نريد ان ندخل في التفاصيل ويكفي الاشارة العامة ان تعرف انه اذا لم تجد مفعول به في السياق فهل يجوز ان ينوب غير المقبول به عن الفاعل؟ نعم. ما هو غير المفعول به الذي ينوب انا الفاعل اما ضرب واما جار مجرور واما المفعول المطلق الذي هو مصدره الله يرضى عليك بهذه المسألة لكن انت مجرور ولكنك تقول في المعنى هو نائب الفاعل. يعني حتى لو قلت مثلا مررت بزيد هم يقولون بزيد هو صعيد مجرور ولكنه في المعنى مفعول به ام يقولون في المعنى مفعول به لان مرة لا تتعدى الى مفعول به مباشر وانما تتعدى الى مفعول به بحرف الجر. هو من حيث المعنى مفعول به ولكننا لا نعرف مفعولا به من غير منصوب. لا بقول هو جار فرجور فكذلك نائب الفاعل فيما يظهر وان كانت المسألة تحتاج الى مراجعات لو قد مر بزيده فتقول الجارها الجار مجرور هي بزيت لم تكن فاعل مرفوض ايضا من قبيل الاعراب المحلي لان الاعراب المحلي ذكرنا محلاه في الدرس الماضي. عرفنا نقول انه جواب ومجرور نائب ثاني جاره مجرور نائب وانتهت القضية. عرفت؟ هذا الذي يظهر في انه جاره موجود نائم فاعل او الظرف نائم فاعل. لانك لن تجد متعلق هو متعلق هو الفائدة مذكورة. فلم يكن ايضا هناك متعلق محذوف مثلا نقول هذا المتعلق المحذوف هو نائب الفاعل. لماذا؟ لان هو الفعل المذكور مغير الصيغة هو نفسه الم تعلم جيد فلا مجال عندك الا ان تقول ان الظرف على اعرابه ولكنه نائب فاعل وكذلك الجار المجرور على اعرابه لكنه من حيث الحكم نائب فاعل. بخلاف المصدر فالمصدر امره هين. يمكن ان يجعل نائب وعلامة رفعه الضمة فهذا من ناحية الحكم الاعرابي. فلا يخالف القاعدة ما هو موضوع الاعراب اه شبه الجملة لا يمكن ان يكون خبرا. لذلك اتينا بكائن جيد كاخواني مثلا في او يعني الفعل اللازم. نعم. اعرضنا الجر مشغول بابناء الفاعل. على انه هو نائب من ناحية الحكم يعني من حيث التوصيف كما يقول جاره مجرور. هو جاره مجرور نائب فاعل هذا اسمه له كيف نقول مثلا مررت بزيده؟ مررت بزيد بزيد ماذا تقول انت؟ جاره مجرور لكنك لو ما مدلولها مدلولها مفعولها لان فعل المرور مر وقع على زيد فزيد من حيث المعنى هي مفعول به ولكن مرة مثلا لا تأخذ مفعول به مباشر يقول تأخذ مفعول به بوسط حرف الجر. فالان نفرق بين المسألة التوصيف وبين مسألة الاعراب. الان بزيد الجار مجرور. لكنه في المعنى مفقود من ناحية الاعراب. نعم. يعني اليس لكل فعل فاعل او نائب فاعل كان غير جيد. هذا هو ملاعب الفاعل. يعني اذا كان لازما. طيب لا ينبغي ان نعرف الجار المجرور بنائب الفاعل. من ناحية الحكم فقط ليس من ناحية الاعراب. ما فهمتهم ايش اذا قلت ان الجار المجرور هو نائب الفاعل انتهت القضية من حيث الاعراب عندما تقول لن اقول نائب فاعل مرتو وليس مرفوعا ولم تقل منصوب ماذا ستقول؟ ليس في محله. وليس في محل اسمه في محل رفع فاعل او في محل رفعناه فاعل. قد يكون هذا قاله البعض لكن لا يظهر لان هذا ليس من محلات الاعراب المحلي الاعراب المحلي في الاسماء المبنية في الافعال المبنية التي الجمل. اما نقول انه في محل لا لان هنا انت يعني العرب احيانا تكتمل يعني مررت بزيد مرة تحتاج مفعول به. يلا لماذا ما قلنا به مفعول به منصوب؟ زيد لماذا لم تجعلها مفعول به منصوب نعم؟ مررت بسيدي. مررت بسيد. الان مر هناك شيء وقع عليه المرور. صحيح من هو الذي وقع عليه مرور زيد؟ اذا زيد من ناحية الحكم ومفعول به لكن لماذا لا تقول بزيد الباء حرف جر وزيد اسم نحن لا نقول هذا. مع اننا لو اردنا توصيف بزيف نقول هي مفقود به. جيد؟ فينبغي ان نفرق بين مسألة توصيف التوصيل ما هو هذا لاعب فاعل. ولكنه جار مجور. جيد؟ قد لا اقول لك لن تجد قد تجلب اعرابي المحلي ولكن الذي يظهر ان الاعراب المحلي مقصود فقط فيما ذكرناه البالغ ولا نستطيع ان نقول هذا في محل. يعني يجوز انه نكتفي بالاعراب على غير الصيغة. مش ضروري انه نحكي مثلا هو هذا في محل ايوه هذا الذي يضرب انه لا ينبغي ان نقول هذا في محل يعني تقول في البداية حتى تظهر فليس كل مسألة لها توصيف مفعول به كذا ينبغي مباشرة ان نقول ان هذا مقبول به ومنصوب واذا لم ينبغي ان نقول في محل نصل. يعني هذا امر غير لازم عندهم من الناحية الاعرابية. والله تعالى اعلم. قال الناظم رحمه الله تعالى انا اقضي قضاء لا لا يرد قائله بالرفع فيما لم يسمى فاعله. فبين رحمه الله ان نائب الفاعل حكمه الرفع كحكمه ثم ذكر كيف تصوغ الفعل ولكنه لم يذكر ذلك على تمامه وانما ذكر حركة الحرب الاول فقط. من بعد ثم اول الافعال من بعد ضم اول الافعال. طب ما هي حركة الحرف قبل الاخر؟ لم يتطرق اليها. ونحن فصلناها اذا كان ماضيا يكسر واذا كان مضارعا يفتح لقولهم يكتب عهد الوالي. وان يكن ثاني الثلاثي فاكسره حين تبتدي ولا تقف تقول بي الثوب والغلام وكيل زيت الشام والطعام. بعد ان الناظم رحمه الله تعالى حكما عاما بان اول الفعل اول الفعل المغير الصيغة ينبغي ان يكون مضموما اراد ان يستدرك اراد ان يستدرك هذه المسألة. هذه المسألة تتعلق بماذا؟ اذا كان الفعل المغير الصيغة ثلاثية في وسطه حرف من حروف العلة او اذا كانوا ثلاثين وسطه الالف بالتحديد. اذا كان الفعل الذي نريد ان نغير صيغته الى مبني المجهود اذا كان هذا الفعل ثلاثيا وسطه الف. سواء كانت هذه الالف منقلبة عن واو وكانت منقلبة عن ياء لا اشكال. فمثلا باع اصل بيعة هذا الاصل ولكنها من ناحية صرفية تحركها وانتفاع ما قبلها قلبت الفا. وكذلك خافت اصلا جيد فعندك واو لكنها قلبت الف لتحركها والفتاح ما قبلها. فاذا باع وخاف كيف نصوغ المغير صيغ منهما الان اللغة الفصحى عند العرب اللغة الفصحى هي التي تكلم فيها الناظم. اننا نكسر الحرف الاول. فهذا استثناء لان الاصل في الحرف الاول انه ضم. هذا استثناء خاص بماذا؟ اذا كان فعل ثلاثي وسطه الف وكانت هذه الالف منقلبة عن واو ومنقلبة عن الياء لا يو. المهم ان الوسط الف. هنا عندما نغير الصيغة نكسر الحرف الاول. فمثلا حولها الى مبنى مجهول تقول بيعة هذه هي اللغة الفصحى خاف تقول خيفا وعلى ذلك هذه اللغة المصحف لكن هناك لغات اخرى ايضا عند العرب. من هذه اللغات لغة الاشماء. وهي التي نطبقها في قراءتنا لكتاب الله سبحانه وتعالى فتقول بيعة تقول بيعة ولغتك اسمها ان تأتي بالكسر ولكن هذه اللغة فقط اثرها لغذي لغة الاسلام تختلف عن اللغة الاولى لغة الكسر في الاثر اللفظي فقط اما في الكتابة فهي نفس الشيء لن تختلف. جيد فتأتي بالكسرة على الضم تضم الشفتين كما تقرأ في تأمننا في كتاب الله سبحانه وتعالى. فهذه لغة اثرها لفظي. اللغة الثالثة وهي اضعف اللغات او اقل اللغات ورودا وهي الضم. ان نجعل المسألة على الاصل اليس الاصل ان يكون اول الفعل مضموما؟ فهناك من العرب من يجعل المسألة على اصلها فيبقي اول الفعل مظلوما فيقول بوعا وخوفا ولكن هذه اضعف اللغات واكسر او اشمل فثلاثي وعد عينا وضم جاك بوعا فاحتمل. هذا الاصل اذا عندك اللغة الفصحى هي كسر وهذا الذي يسير عليه طالب العلم. وهناك لغة الاسلام وهي اثرها لفظي فقط ولا يظهر لها اثر من الناحية الكتابية. وهناك اللغة اضعف اللغات وهي لغة الضم بناء على الاصل. ولكن هذه المسألة حتى نكمل الكلام عن هذه المسألة لها استثناء عندهم. لها استثناء يقول متى ما كان احد اللغات الثلاث يحدث لبسا فانه يمتنع. اذا كانت احد هذه اللغات سيهلك لبسا في فهم الكلمة وفي مدلولها فان هذا الوجه من هذه الاوجه الثلاث سيمتلئ. مثال ذلك يقولون اذا اتصل بباعة ضمير الرفع التحري نحن نعلم ان ضمير الرفع المتحرك اذا اتصل بالفعل الماضي فماذا ستكون حركة الحرف الاخير؟ السكون نحن قلنا الفعل الماضي مبني على الفتح الا اذا اتصل به ضمير رفع متحرك فانه يبنى على السكون واذا اتصل به واو الجماعة فانه يبنى على الضم. اذا اتصل بالفعل الماضي باع او خاف ضمير الرفع المتحرك. نأتي على بائع لو اتصل بها قبيل الرفع المتحرك مثل تاء المتكلم. في الفعل المبني للمعلوم في الوضع طبيعي اخوهم بعته صحيح؟ جيد الان غير الصيغة. غير الصيغة ثم اوصلها بتاء المتكلم او تاء المخاطبة نقول بيئة صحيح؟ باع نغير صيغة اليوم من المجهول على الاصل الذي قدمناه غالبا بيئة. الان بيع فعل ماض مبنية على الفتح وهو مغير الصيغة. اجعلنا الان نصله بتاء المتكلم. ماذا سنفعل؟ سيسكن الحرف الاخير العين وستنتقي العين بالياء الساكنة وان ساكنان نلتقي اكثر ما سبق وان يكون ليلا فحذو حق وستحذف الياء. فاصبحت ايضا بعت اذا اذا كان مبنيا بالمعلوم هو ايضا بعته. اذا هنا التبس الفعل المبني للمعلوم بالفعل المبني للمجهول. لان المبني للمعلوم هو بعته. ولنبني للمجهود قالوا ايضا ان يكون بعتم. اذا ففي هذه الحالة لا يجوز لك ان تختار لغة الكسر. بل تختار اما الاشماء واما ان تختار الضم. الاشمار اذا كنت تتكلم واذا كنت تكتب فلا يجوز لك الا لغة الضم لاني ماذا ساعرف ان هناك اشفاء؟ ستكتب جنب الكلمة اسماء؟ اذا تكتب لا يوجد لك الا لغة الضم. فتقول بعت بعت بضم الباء للدلال على ان هذا الفعل مغير الصيغة. اما اذا كان اشمان فهذا يجوز لك في حال الكلام. اما في حال الكتابة فاكيد لن تأتي لك هذه الصورة. بيني وبينك. نعم. الصيغة تكون اذا كان مغير الصيغة ما في داعي انه لا وهي ليست ماذا ستحول الى ما غير صيغة وتحدف الفاعل ينبغي ان تحول ياء المتكلم التي مفروض به الى تاء. جيد التاء هنا ليست تاء هنا ما هي نائب لما نقول مسلا بعد في الكتابة. لا ما هو هذا خطأ وانت لا تقول مثالا خطأ ثم تقول ماذا سيكون الكتاب؟ انت لا تقول بيعة الكتاب. هذا خطأ ابتداء هي اصل بعده ما اصلها بعتني. اصل الجملة من مبني للمعلوم بعت لي. او باعني محمد جيد مثلا واحد عنده عبد فقال هذا الاب باعني سيدي فالان عند اذا اردت ان تغيره تقول بعته فالبعث ولا تقول بعتوا الكتاب هذا المثال خطأ ابتداء اصلها بعت الكتاب على انها مبني للمعلوم. جيد؟ والعكس اذا كانت الالف منقلبة عن واو. جيد اذا كانت الف منقلبة عن واو سيمتنع وجه الضم. ويجب ان تلتزم لغة الكسر. وتقول خفت. بس ممكن ممكن نحكي مع محمد الكتابة معناها باعني محمد الكتابة يصبح الكتاب هنا قضية اخرى تصبح الكتاب بيقول ميتين. فلما اقول بعض الكتاب اصلا. نعم. الكتابة معناها. باعني محمد والكتابة صحيح. هذا مثال باعني محمد الكتابة الكتابة هي اصلها مفعول به كامل. عندما قلت بعت الكتابة اصبحت الكتابة تبقى. ولا تجعلها من قبيل المفعول به الاول. باب المفعول به. والنصب للمفعول حكم وجبى كقولهم صاد الامير ارنبا وربما اخر عنه الفاعل نحو قد استوفى الخراج العامل. الان بعد ان تكلم عن الفاعل وعن نائب فاعل سيتكلم الان عن متعلقات الجملة الفعلية. الان هذه الجملة الفعلية من فعل وفاعل. هذه الجملة الفعلية يتعلق بها المتعلقات والمفضول به ومفضول لاجله المطلق وحال وتمييز وظرف زمان وظرف مكان. فهذه طريقة نحو اذا تكلموا عن الفعل والفاعل يرجفون ذلك بذكر المتعلقات. وذكر فبدأ بذكر المفعول به. تبين رحمه الله في البداية ان المفعول به ما حكمه النصب؟ المفعول به من حيث الناحية التعريفية والاسم المنصور الذي وقع عليه الفعل هذا تعريفه الاسم المنصوب الذي وقع عليه الفعل. مثلا ضرب زيد بكرا بكرا وقع عليه فعل شربت الماء الماء وقع عليه فعل الشرب. فالمفعول به هو الاسم المنصوب الذي وقع عليه الفعل. وحكمه الاعراب هو النصر والذي يعمل فيه اما ان يكون فاعل الفعل عفوا واما ان يكون ما يعمل عمل الفعل من المشتقات والمصدر غير ذلك فهذا تعريفه وهذا الذي اراده بهذين البيتين عندما قال والنصب للمقتول حكم موجبا. هنا اوجب ما الذي بين فيكم وجبة؟ بين ايديكم وجبة. والنصب حكم وجب كقولهم صاد الامير ارنب. فارنب هو الاسم المنصب الذي وقع عليه فعل الصيد. وربما الان ذكر مسألة بعد ان عرف المفعول به او ذكر حكمه لاعرابي وذكر مثالا عليه انتقل بذكره مسألة التقديم والتأخير وهذه المسألة ذكرناها في المبتدأ والخبر الان نعيد ذكرها في الجملة الفعلية فنقول الاصل ان يتقدم الفاعل ويتأخر المقبول به. هذا الترتيب العقلي. طالب زيد بكرا اكرم عمرو خالدا. اعطى زيد محمدا تفاحة الاصل ان يتقدم الفاعل ويتأخر المفعول به. ويجوز مخالفة الاصل عند امن اللبس. وعند عدم وجود حالات من حالات اللجوء الاصل ان تقديم الفاعل وتأخير المفعول به. هل يجوز مخالفة هذا الاصل؟ نعم يجوز. ولكن ينبغي ان لا توجد حالات من حالات النجوم كما ذكرنا في النزول والخبر نعيد الكلام هنا. هناك حالات يلزم فيها تقديم الفاعل وتأخير المفهوم به. يعني هذه حالة يجب فيها التمسك بالاصل. وهناك ايضا حالات يلزم فيها التقديم المفعول به وتأخير الفاعل. كما قلنا في المبتدأ والخبر لا الكلام فبدأ رحمه الله تعالى فقال وربما اخر عنه الفاعل. وربما يعني على الجواز ربنا اتصلت بماء هذا الماء كافة. فرب هنا لا تكون جارة. وربما اخبر عنه فاعله نحن قد استوفى الخراج العاملة. فاتح هذا جاءت على الجواز. في هذه الحالة هل يجوز ان تقول استوفى العامل الخراجة ويجوز ان تعكس استوفى الخراج العام؟ لانها ليست من حالات اللزوم. لا يوجد فيها شيء بتقديم الفاعل ولا يوجد شيء يلزمنا بتقديم المبذول به فتبقى المسألة على الجواز. الان سيذكر الناظم رحمه الله ثم بعد ذلك بعض حالات اللزوم. وان تقل كلم موسى يعلى فقدم الفاعل فهو اولى لازم اذكر نحن حالات لزوم تقديم الفاعل باختصار وسنذكر حالات لزوم تقديم المفعول به باقتصاد. الحالة الاولى التي يلزم فيها تقديم الفاعل وهي لم يذكرها الناظم رحمه الله تعالى. اذا كان الفاعل ضميرا وهذا الضمير غير مقصود. اذا كان ضميرا وكان هذا الضمير لا يقع بعد اداة حصر. ففي هذه الحالة يجب تقديم الفاعل لان الضمير اذا كان الفاعل ضميرا فالاصل انه يجب ان يتصل بالفعل اتصالا مباشرا. اذا كان الفاعل ضميرا يجب ان يكون ضمير متصل بالفعل مباشرة لا يجوز ان يكون ضميرا منفصلا وانت اذا اخرت الفاعل عن المفعول هنا ستجعل الفاعل ضميرا منفصلا وهذا لا يجوز. الاصل الضمير ان يكون متصل. هذه قاعدة في الضمائر. متى ما امكن الاتيان بالضمير المتصل لا يجوز ان يستخدم الضمير المنفصل. والفاعل اذا كان غير محصور ما في اداة حصر. وهنا سيكون ضميرا فيجب ان يتصل بالفعل. مثل اكرمت بكرا. فالفاعل ما هو التاء؟ هل جاءت في اسلوب حصر؟ لو جاء في اسلوب حصر يجوز هنا التأخير بل يجب التأخير فاقول مثلا ما ما بكرا الا انا. هنا انا هي الفاعلة. صح؟ وهي ضمير. وهنا ضمير منفصل. لكن لماذا فصلت الضمير هنا انه جاء بعد اسلوب الحصر. بينما اذا لم يكن هناك حصر ففي هذه الحالة يجب ان يتصل الفاعل اتصالا مباشرا بالفعل فاقول اكرمته ولا يجوز في هذه الحالة ان ادخل المفعول به بين الفعل وفاعله فاقول الله اكرم بكرا انا هذا لا يجوز افصل بين الفاعل والمفعول به فاجعل فاحول الفاعل من ضميري المتصل الى ضمير منفصل. هذه اول حالات اللزوم اذا فكان الفاعل ضميرا غير مقصودا. الحالة التانية من حالات اللزوم اذا كان المفعول به محصورا. اذا كان محصورا حتى ولو لم يكن الفاعل ضمير لو كان الفاعل ظاهر. مثل مثلا ما اكرم محمد الا بكرة. في هذه الحالة ايضا يجب ان يقدم لماذا؟ لان المفعول به جاء محصورا بعد الا. والمحصور بعد الا لا يجوز تقديمه. طبعا في حالات استثنائية في باب الاستثناء في محله. اما الاصل ان الواقع بعد الا يجب ان يؤخر. فيجب ان اقول ما اكرم محمد الا بكرة. الحالة هي التي ذكرها الناظم رحمه الله تعالى وهي حالة اللبس. اذا كان تقديم الفاعل وتأخيره سيؤدي الى لبس فحينئذ يجب التمسك بالاصل مثل كلم موسى يعلم. موسى هي الفاعل ويعلى هي المفعول به. لو ان شخصا اراد ان يقول اريد ان اقدم المفعول به فاقول كلم يعلى موسى. هل هل يجوز ذلك؟ لا يجوز. لان انا كسامح لن افهم من هو الداعي من هو المفعول به؟ لان الحركة لا لان الحركة لا تظهر. لان الحركة لا تظهر ولم توجد قليلة. هذا غير ذلك. لماذا؟ احيانا قد لا تظهر الحركة وتوجد قليلة مثل اربعة الكبرى الصغرى. اربعة الكبرى الصغرى. هنا في قرية. حتى لو لم تظهر الحركة في الكبرى والصغرى ولكن القرينة ما هي؟ ان الكبرى هي ترضع الصورة ولا ترضع الصورة الكبرى فالقليلة عينة. فاذا العبرة هي بامن اللبس. هذا هو الضابط العام. عند امن اللبس يجوز التقديم والتأخير يجوز ان نقول ارضعت الكبرى الصغرى ويجوز ان نقول ارضعت الصورة الكبرى. لا اشكال لان القرينة واضحة. الاشكال عند عدم القرينة وعند حدوث اللبس. فيجب التمسك الاصل فلو ان شخصا قال اريد ان اعرف موسى مفعول به نقول اخطأت. فلو قال هكذا اراد المتكلم نقول اخطأت انت والمتكلم. جيد؟ لان العرب لا تقولان لا تستخدم هذه الطريقة في كلامها. هذه الحالات التي يلزم فيها الاصل يعني يلزم فيها تقديم الفاعل. يلزم فيها تقديم الفاعل. تفضل احسنت. هذه كلمة استدركها الشراء على النار. ماذا قال؟ كلم موسى يعلى تقدم الفاعلة فهو اولى. هادي عبارة ركيكة. لان الاولوية تفيد جواز مخالفة هذا وهذا غير صحيح. بل هو نازل. لذلك استدركها بحرة الحضرمي وغيره من الشرطة. الحالات العكس الحالة العكس وهي حالة وجوب تقديم المفعول به وتأخير الفاعل. ما هي صور هذه صور هذه الحالة هي مقابلة للصور التي ذكرناها في الحالة الماضية. الصورة الاولى اذا كان الفاعل هو المحصول. هناك كان المفعول به هو المقصود وجب تقديم الفاعل. اذا كان الامر بالعكس اذا كان الفاعل هو المقصود. هنا يجب تأخير الفاعل وتقديم المفعول بما اقول ما اكرم عمرا الا زيد ما اكرم عمرو الا زيد حتى ولو كان ضميرا ما اكرم بكرا الا انا. ايضا حتى لو كان ضميرا يجب في هذه الحالة تقديم المفعول به وتأخير الفائدة. الصورة الثانية اذا كان المفعول به ضميرا. والفاعل اسما ظاهرا. اذا هذا المفعول به ضميرا والفائل اسما ظاهرا نحن قدمنا قاعدة ان الضمير اذا كان غير مقصور فيجب ان يتصل بالفعل متى ما ما امكن ان نجعل الضمير متصلا لا يجوز العدول بسم الله فقط معلق على المثال الاخير ونحفظ الدرس مسألة هذي الحالة الثانية التي يجب فيها تأخير المخذول التأخير الفاعل وتقديم المفعول به. لماذا؟ لان الضمير كما قلنا اذا امكن اتصاله فلا يجوز ان نجعله منفصلا هنا المفعول بهجا وضميرا. جيد؟ والفاعل جائز من ظاهرا. وهل يمكن ان نجعل الضمير متصلا؟ نعم يمكن ان نجعل الضمير متصلا فلا يجوز العدول الى المنفصل فينبغي ان يتصل الضمير الذي يراه المفعول به الفعل. بينما لو كان الفاعل مفعول به ضميرا كلاهما ضمير؟ قلنا لا هنا نقدم الفاعل. هنا نقدم الفاعل. مثل اعطيتنا جيدا اعطيت فالتاء هي الفاعل والناهي المفعول به هنا لا يشكر هنا نقدم الفاء يعني اصبح عندنا ثلاثة اكواد الحالة الاولى ان يكون الفاعل هو الضمير والمكتوب اسما ظاهرا. يجب تقديم الفاعل. اذا كان كلاهما ضميرا. هنا ايضا يجب تقديم الفاعل. الحالة الثالثة اذا كان المفعول به ضميرا وكان الفاعل اسما ظاهرا لا بهذه الحالة يجب تقديم المفعول به وهذا كله ما لم يكن الضمير بعد اداة حصر. اذا كان واقعا بعد اداة الحصر فما كان بعد اداة الحصر فحقه التأخير. والله تعالى اعلم