طيب المسألة الثالثة الرابعة الخامسة المسألة الخامسة محل محل النية النية اين تكون هل هي في اللسان او في القلب او في الدماغ او في اليد او في القدم اين تكون؟ محلها القلب. يعني ان الاصل المعتبر في النية هو القلب وبناء عليه لو ان الانسان تلفظ بلفظ يوافق القلب فلا اشكال. العبرة بما في القلب. لو تلفظ بلفظ يخالف ما في القلب. فالعبرة بما في القلب او بما على بما تلفظ به بلسانه. فلو ان رجلا ذهب الى ذي الحليفة الان وقال لبيك اللهم عن زيد وانما كان يقصد في قلبه عمرا. فهل تكون العمرة لزيد او لعمرو لعمرو لان العبرة بما في القلب لا بما في اللسان. ثمة مسألة تذكر عادة هنا وهي هل التلفظ بالنية مشروع او لا قبل الشروع في بيان هذه المسألة لابد ان يفرق ان يعلم بان الفقهاء من الحنابلة فرقوا بين مسألتين المسألة الاولى التلفظ بالنية. اجلس زين في مجلس العلم. مجلس العلم ما تحظر وانت نائم. وما تجلس تأتي وانت منسدح في مجلس العلم مجلس العلم له حرمة ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب. ايش كنا نقول؟ التلفظ بالنية الحنابلة يفرقون بين مسألتين. المسألة الاولى التلفظ بالنية. المسألة الثانية الجهر بالنية الذي افعله معكم الان جهر او تلفظ. جهر. اما اذا قلت بصوت خافت اسمع نفسي فقط ولا اسمعكم فهو تنفس. اذا الجهر تلفظ وزيادة. والتلفظ مجرد تلفظ باللسان دون ان اجهر واسمع من حولي يمينا ويسارا قارنوا الجيران فالحنابلة رحمهم الله تعالى يذكرون بانه يستحب التلفظ الذي مشى عليه في في الاقناع وفي غيره من حيث الاصل. واما الجهر واما الجهر فقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى انه حكي الاتفاق على منعه. الجهر يعني ان يسمع نفسه ويسمع من بجواره والناس. اما التلفظ ففيه خلاف. الحنابلة على استحبابه لكن قال ابن رجب رحمه الله انه آآ ما معنى كلامي؟ انه لم يجد ان نصوص الامام احمد لا تدل على هذا. وفي الحقيقة نشاهد ان بعض الذين يتلفظون انه يسبب لهم بعد زمن شيئا من الوسوسة ولذلك ولم يرد هو في الحقيقة في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يتلفظ وانما احببت ان انبهكم لهذه المسألة حتى اذا سمعت يوما من الايام رجلا خاصة من اهل بلدك فان يكونوا مثلا شافعية في بلدك وتسمعهم يجهرون فلا تظن ان المعذرة تسمعهم يتلفظون فلا تظن ان الامر مجمع آآ قد اجمع على بدعيته وتحريمه لا بل المسألة فيه خلاف بين اكابر العلماء من قديم الزمان فالمسألة فيها اخذ ورد وليست مسألة مجمعا عليها. انتبهوا لهذا فانه مما ينبغي ان يتنبه له. هنا تنبيه مهم جدا في مسألة النيات كثير من الاخوة اذا اذا درسوا مسائل في الطهارة او مسائل النيات ما يمر يوم ويومان الا ويأتيني اتصال. يا شيخ انا اليوم صليت ولما صليت ما ادري انا نويت المغرب او لم انوي المغرب. انا لما توظأت نويت كذا ولا ما نويت كذا؟ كثير جدا. فينبغي بان يعلم ان امر النية من اسهل الامور اي نية ما تريد ان تفعله. يا اخواني اذا اذن المغرب ماذا ستفعلون انتم؟ ستصلون تصلون ايش هذا الذي وقع في قلبك هذه النية حصلت خلاص. يقول انا اليوم صمت يا شيخ وما ادري انت تقول انه لابد في صوم رمضان والصوم الواجب سواء كان رمضان او كفارة او نذر لا بد من تبييت النية من الليل. انا ما ادري انا نويت لا اشك اني ما نويت. السؤال سهل. تقول له انت البارحة كنت تعلم انك ستصوم غدا؟ يقول لك نعم. كنت عازم ولا كنت لا تريد ان تصوم؟ قال كنت ناوي ما دام انك تقول كنت ناويا هذه هي النية. كونه وقع في قلبك وقع في قلبك انك ستصوم غدا هذه النية فلا توسوس في هذا. واذا وقفت وتريد ان تكبر انت اتيت المسجد من اجل ان تصلي ايش؟ صلي المغرب. اذا لا تفكر ولا توسوس فان هذا لا بد من قطعه على الانسان. ان يقطعه الانسان على نفسه. وكثير من الناس يؤتى من الجهل في هذه الابواب والشيطان حريص ان يقطع ان يفسد على الانسان حياته. وان يبعده عن ربه. ولذلك من اهم الامور في من عنده وسوسة في امر النية هو ان يقطع هذا التفكير مباشرة وان يلهو عنه. كيف يلهو عنه بان يفكر في شيء اخر؟ مثلا انا الان اتكلم معكم في اي شيء. في امر النيات انظروا كم اه كم يوجد لوحة في خلفي او لا يوجد يوجد لوحة ما ماذا كتب عليها؟ ها؟ ايش؟ برنامج التاء الفقهي ارأيتم كيف آآ نهوتم عن مسألتنا ذهبنا فكرنا في شيء اخر ارأيتم كيف كيف كان هذا؟ كذلك اذا حصل الانسان وسوسة في امر النية واتاه الشيطان قال له انت كبرت؟ لا ما كبرت. انت نويت؟ لا ما نويت. انت اه غسلت يدك؟ لا خاصة من عنده وسوسة. فالحل ان تعوذ من الشيطان وان يقطع على نفسه هذا يفكر في اي شيء اخر. فانه وليكن حتى اذا اتاه الشيطان وقال له تبطل صلاتك لا تصح تلقى الله عز وجل وكأنك لم تصلي. لا يلتفت لهذا كله. لو استطاع ان يقول لو كان في غير الصلاة لا يتلفظ وبقلبه اخسأ يا عدو الله يا شيطان البعيد. اخسئ يا عدو الله فالله اكرم واعظم ولا يلتفت وليقطع ولا يستمر في المناظرة مع الشيطان لانه اذا استمر في المناظرة وهو صاحب وسوسة اخشى ان يقول له الشيطان لا اعد واحسن ان تعيد وافضل ان تعيد. والمرة هذي يقول له افضل والمرة والثانية افظل والمرة الثالثة افظل حتى يتعب اذا اذن المؤذن. بعظ الناس اذا اذن المؤذن يحمل هم الوضوء وهم الصلاة ولذلك بعض الناس يكون من اهل الصلاة ومن اهل الخير ومن اهل كثرة الصلاة فيبتلى بالوسوسة اعاذني الله واياكم منها. فلا يبرح بعد زمن الا الا ان يترك الصلاة في اول الوقت. ولا يبرح بعد زمن الا ان ان تجده لا يدخل المسجد الا متأخرا. لانه في معركة. من اول ما اذن ولذلك النصيحة دائما للناس لانفسنا وللناس ان نقطع على الشيطان هذا التفكير المفسد لامر النية فعلت لا ما فعلت الاصل انك فعلت خاصة لمن يكثر منه هذا. اه هذه القاعدة لها فروع فقهية كثيرة مرت معنا اثناء توحيد. فقلنا مثلا ان النية لا بد ان تكون قبل دفعك للزكاة. وانك اذا صليت الفجر لابد ان تكون النية موجودة انها صلاة فجر وليست نفلة مطلقا وهكذا فلا حاجة في ان آآ نطيل الكلام فيها