بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم بك استعين وبك استبين وعليك اتوكل ربي اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلي واسلم على نبينا الكريم وعلى اله وصحبه اما بعد فمرحبا بكم ايها الكرام جميعا في مجلسنا الثامن عشر من مجالس التعليق على ديوان الحماسة الذي جمعه ابو تمام حبيب ابن اوس الطائي رحمه الله تعالى واحسن اليه كنا قد وصلنا الى مقطوعة جديدة وهي مقطوعتنا الخامسة عشرة هي المقطوعة الخامسة عشرة بهذه المجالس قال ابو تمام المقطوعة الخامسة عشرة صاحبها عبدالملك بن عبدالرحيم الحارثي ويقال انه للسموأل ابن عادي اليهودي اي ان المروي للسموؤل ابن عادي اليهودي يقول اذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكل رداء يرتديه جميل اذا المرء لم يحمل على النفس ضيمها اليس الى حسن الثناء سبيل تعيرنا انا قليل عديدنا. فقلت لها ان الكرام قليل وما قل من كانت بقاياه مثلنا شباب تسامى للعلا وكهول وما ضرنا انا قليل وجارنا عزيز وجار الاكثرين ذليل لنا جبل يحتله من نجيره منيع يرد الطرف وهو كليل رسى اصله تحت الثرى وسمى به الى النجم فرع لا ينال طويل وانا لقوم ما نرى القتل سبة اذا ما رأته عامر وسلول يقرب حب الموت اجالنا لنا وتكرهه اجالهم فتطول وما مات منا سيد سيد حتف انفه ولا طل منا حيث كان قتيل تسيل على حد الظبات نفوسنا وليست على غير السيوف تسيل صفونا فلم نكدر واخلص سرنا اناث اطابت حملنا وفحول علونا الى خير الظهور وحطنا لوقت الى خير البطون نزول فنحن كماء المزن ما في نصابنا كهام ولا فينا يعد بخيل وننكر ان شئنا على الناس قولهم ولا ينكرون القول حين نقول اذا سيد منا خلا قام سيد قؤول لما قال الكرام فعولوا وما اخمدت نار لنا دون طارق ولا ذمنا في النازلين نزيل وايامنا مشهورة في عدونا لها غرر معلومة وحجول واسيافنا في كل غرب ومشرق بها من قراع الدارعين فلول. معودة الا تسلى نصالها فتغمد حتى يستباح قتيل او قبيله تلي ان جهلت الناس عنا وعنكم وليس سواء عالم وجهول فان بني الديان قطب لقومهم تدور رحاهم حولهم وتجود هذه مقطوعتنا التي سنتناولها بالتعليق ان شاء الله تعالى سنبدأ بالتعليق عليها في هذا المجلس ونسأل الله سبحانه وتعالى السداد طيب يقول اولا واليوم ساشارك معكم الملف لاني لم يسمح لي الوقت بتحويله الى الشرائح على ما اعتدتم احوله بعد الدرس ان شاء الله تعالى اولا ما بين يدينا من الابيات تنازع الشراح والنقاد في نسبته واختلفوا في ذلك. نسبوه الى عديد من الشعراء نكتفي باثنين من اولئك لان غالب الظن ان هذه القصيدة تدور على اثنين الاول عبد الملك بن عبدالرحيم الحارثي وقد بدأ به ابو تمام طيب هو من بني الحارث بن كعب وهم بطن من قبيلة مزحج اليمنية ولقبه الثعالب والشنتمري باللجلاج وسنرى ان هذا اللقب وهم وغلط ولد على الارجح في حدود سنة اربعين ومئة للهجرة. فهو شاعر اسلامي كان كان شاعرا مقلا مطبوعا لا يشبه لا يشبه شعره شعر الحضاريين بل الاعراب اي كان على النمط الاول من الشعر من بداوة الشعر وجزالته وقد فضله الاصمعي على جرير والفرزدق والاخطأ واشاد به ابن المعتز كثيرا في طبقات الشعراء حتى قال فيه ولو لم يكن في كتابنا الا شعر الحارثي لكان جليلا وقال بعد ان اورد له شعرا في رثاء اخيه وهذا كلام يعجز الشعراء ويفضحهم اشاد به جدا نعم كلما نقل له نصا من النصوص وشعرا من الاشعار اشاد به وكتاب ابنه المعتز مشهور مطبوع اذا اول من تنسب اليه هذه المقطوعة كما قلنا عبدالملك بن عبدالرحيم الحارثي اما الثاني فهو السموأل بن غريض بن عادي اليهودي مشهور بحصنه الابلق الفرد. وبامانته وقد اودع عنده امرؤ القيس سلاحه ومتاعه حين شد الرحال الى بيزنطة فحافظ عليها ولم يسلمها الى الحارث ابن ظالم الغساني حتى ضرب المثل بامانته وكانت العرب تتغنى بذلك وتذكره في اشعارها تضرب المثل بالسموأل في الوفاء حتى انهم قالوا ان الحارث ابن ظالم آآ يعني امسك بولد من اولاده وكان خارج الحصن فقال له اما ان تسلمني المتاع متاع امرئ القيس واما ان اقتل ابنك فقال اقتله ولا اسلمك ما بين يدي من الامانة فقتل ابنه امام عينيه. كذا قالوا والله اعلم طيب نحن قلنا تنزع في نسبة هذه الابيات والمشهور انها لاحد اثنين اما لعبد الملك ابن عبدالرحيم الحارثي واما للسموؤل ابن غليظ ابن عادية فالذي نسبها الى غير السموأل استدل بورود قوله فيها وما مات منا سيد حتف انفه واول من استعمل هذا كما تعلمون ايها الكرام هو سيدنا صلى الله عليه واله وسلم تسليما نعم ومن نسبها اليه قال طيب من نسبها الى السماء وقال بما يرد اذا الذي نسبا الى آآ عبدالمالك الحارثي قال ورد فيها وما مات منا سيد حتف انفه. وهذا تعبير اسلامي ليس تعبيرا جاهليا نعم المرجح اظن ان السماوات توفي سنة ستين وخمسمائة اه من الميلاد فيما اظن لم اذكرها هنا لكن اه هذا هو الظاهر والراجح. هذا الذي اتذكره انه توفي سنة اه ستين وخمس مئة للميلاد طيب قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم طيب من نسبها الى السموأل بما اجاب عن هذا الاستشكال وما مات منا سيد حتف انفه وهذا تعبير اسلامي قال ان الرواية ليست كذلك وانما هي وما مات منا سيد في فراشه وليست حتف انفه طيب كثيرون هم الذين نسبوا نسبوا هذه القصيدة الى السماء والارض بالمناسبة بل هم اكثر اكثر الادباء والنقاد منهم نفطويه في صنعته لديوان السموأل وروى هذا الشطر كما ذكرنا رجعت الى الى الديوان بجمع نفطويه وروايته فوجدت البيت على هذا وما مات منا سيد في فراشي طيب ويؤكد من نسب القصيدة اليه ذلك بورود قوله فيها وقائلة ما بال اسرتي عادية تنازى وفيها قوة وخمول طبعا صحفت في بعض الكتب الى وخموله فقلبوا المدح ذما يا اخي قال ومن حمول الى الى خمول قال وقوله عفوا بورود قوله فيها وقوله هو الابلق الفرد الذي سار ذكره يعز على من رامه ويطول اذا هذان البيتان يؤكدان نسبة هذه القصيدة اه الى السموأل والذي نسب ومما يؤكد نسبتها كذلك ولم لم ادونه ها هنا لم يسعفني الوقت كذلك اه ان يعني ان احد اللغويين ورد على المهدي يعني اظن هذا قبل يعني اه يعني لم يكن حينئذ عبدالملك شاعرا بان عبدالملك ولد كما قلنا سنة اربعين ومئة المهدي استنشده اه لا مية السموأل اذا المرء لم يدنس من من اللؤم عرضه فهذا مما يدل كذلك على اه نسبة هذه الابيات الى السموأل طيب الذي نسبها الى عبدالملك استدل ايضا غير ذلك الدليل وغير ذلك التعبير بقوله فان بني الديان قطب لقومهم تدور رحاهم حولهم وتجول وبنو الديان هم قومه فاذا هذه منسوبة الى عبد الملك. هذا يؤكد نسبتها اليه. او يقرب نسبتها اليه. طيب والحاصل والحاصل ان ثم قصيدتين للسموأل ولعبد الملك وقد دخلت بعض ابياتهما في بعض الاتفاق الغرض والقافية والروي ولا شك يا كرام ان عبد الملك استفاد من السموأل استفاد من معاني السموأل وبنى عليها آآ الابيات التي نسبت اليه والله اعلم والامر يحتاج الى مزيد تحقيق وتنقيح لكن ليس هذا مقامه لاننا نحن الان يعني نريد ان نعلق على هذه الابيات تعليقات نحوية وصرفية وبلاغية كاشفة قربوا المعنى وتفتقوا لنا اسراره ان شاء الله تعالى طيب نعود الى ما نحن فيه مناسبة مناسبة القصيدة اه من قال انها لعبد الملك ذكر انه خطب امرأة من بني سلول. فسألته عن نسبه فذكره لها فعيرته بانهم قليل وانهم فنوا وانقرضوا فقال هذه القصيدة يرد عليها ويؤنبها اما عروض هذه القصيدة وقافيتها فهي من بحر الطويل اذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكل رداء يرتديه جميل. اذا هذه القصيدة التي بين يدينا من بحر الطويل وهي من الضرب الثالث منها والضرب الثالث من الطويل. نحن قلنا ان عروض الطويل ذكروني يا كرام هاتوا عروضه الطويلة ما بها؟ كيف تكون اريد الجواب منكم كيف تكون عروض الطويل؟ مقبوضة. تمام يا شيخ سلطان. ما معنى انها مقبوضة ما معنى انها مقبوضة شيخ سلطان نعم قام فاعل بحذف الخامس الساكن. جميل اذا عروضه مقبوضة نعم اه لها كما قلنا ثلاثة اضرب اما ان يكون صحيحا مفاعيل واما ان يكون مقبوضا مثلها مفاعل طبعا العروض والضرب العروض اخر تفعيلات في الشوط الاول وضريبها ومثيلها وضربها في الشطر الثاني. نعم فاذا اخر تفعيلة في الشرط الثاني ضرب تسمى. طيب تسمى ضربا فعروضه مقبوضة دائمة والضرب اما ان يكون صحيحا واما ان يكون مقبوضا مثلها واما ان يكون محذوفا. والحذف يا كرام هو حذف السبب السبب الخفيف من الاخر. والسبب الخفيف هو حركة يكون يعني مفاعيل اين السبب الاخير هات ولنشوف اهو تمام الشيخ رضوان خلص اجاب وفرغنا من الامر. صحيح مفاعيل نحذف التي هي حركة وسكون. فيبقى عندنا مساعي وتنقل في اللفظ الى فعول فاذا هذه القطعة من الابيات التي بين ايدينا هي من بحر الطويل من الضرب الثالث منه. ما الضرب الثالث؟ العروض مقبوضة والضرب محذوف وضربه محذوف كما قلنا. طيب اذا فعول مفاعل فعول مفاعل فعول مفاعيل فعول فعول نجرب اذا المرء فعول ولم يدنس مفاعيل من اللؤ فعول. عرضه مفاعل ها العروض جاءت مقبوضة فكل تعول رداء يرى مفاعيل تديه فعول جميل فعول. ارأيتم جميل فعول اذا الضرب جاء على فعول كما ترون. نعم ايضا لو جربنا البيت الثالث مثلا تعيي فعول تعيي فعوله رناء ان مفاعل قليل فعول عديدنا مفاعل فقلت فعولوا لها ان مفاعيل كرامة فعولوا قليل فعول واضح يا كرام؟ اذا استتب الامر عندنا ان هذه القصيدة من بحر الطويل من الضرب الثالث منه وان وان عفوا وان الضرب كما قلنا فيه حذف فيه حذف للسبب الاخير وصار مساعي ونقل الى فعول. طيب الان الى مشاركة النص مرة اخرى نشاركه معكم ان شاء الله اذا اذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه. فكل رداء يرتديه جميل فكل رداء يرتديه جميل المرء هو الانسان والمؤنث يقال لها المرأة. اذا المذكر المرء والمؤنث المرأة وسازيدكم بيانا بعد قليل ان شاء الله تعالى. ويدنس اصل الدنس في المحسوسات يدنس بمعنى يتسخ ودنس الثوب يدنس اذا اتسخ نعم واللؤم اللؤم هو ما اجتمع من خصال الشر. يعني مجمع خصال الشر. انظروا الى لأمة ولأمة معناها جماعة. والالتئام الاجتماع فاللؤم هو مجمع خصال. مجمع من خصال الشر ما خصال الشر تلك التي تندرج تحت اللؤم؟ قال البخل واختيار ما تتقيه المروءة والصبر على الدنية ودناءة النفس والاباء هذا هو اللؤم اذا اسم جامع لاصناف من دروب الشر طيب والعرض يا كرام العرض ذات الشخص وموضع الذم والمدح منه كثيرون يظنون ان العرض هو الاب والام والزوج وهكذا الحق ان العرض هو موضع الذم والمدح من الانسان وهو ذات الانسان وقد ورد في الحديث الشريف انه صلى الله عليه وسلم قال ان اهل الجنة في صفة اهل الجنة انهم لا يتبولون ولا يتغوطون انما هو عرق يجري من اعراضهم. ما معنى من اعراضهم اي من اجد من اجسادهم من ابدانه نعم اه فاذا العرض فان ابي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاءه او فداؤه اي وعرضي اي وذاتي ونفسي العرض ذات الانسان وموضع المدح والثم منه ثم ما يجب عليك صيانة ما يجب عليك صيانته من نفس ومال واهل فاذا لا تظن انها في الاصل للاب والام والزوج والاولاد لا هي ذات الشخص وموضع الذم والمدح منه كما قلنا نعم اذا قال نعود الى المشاركة اشاركوا معكم النص طيب نأتي الى التصريف قال المرء المرء في الاصل ما هو يا كرام؟ ما رأيكم المرء في الاصل ما هو في الاصل من رأى كيف يكون من رأى بعيد بخوف يعني يذهب الى انه من المرأة فالميم زائدة. هذا بعيد المرء في الاصل يا كرام الانسان تمام هذا المعنى اللغوي لكن اقصد الى ما يعود في الجزر اللغوي المرء صفة مشبهة من مصدر مروء يمرؤ مرؤ يمرؤ مروءة فهو مرء فالمرء هو الذي اجتمعت فيه خصال الخير المرء الاصل والذي اجتمعت فيه خصال الخير. ولذلك ترون العرب يستعملون هذه الكلمة في المدح في الغالب واضح يا كرام مرؤى يمرؤ مروءة فهو مرء انتبهوا ثم عبر به عن اسم الذات للمبالغة فالمرء هو الشخص والذات. انظروا اذا المرء يعني اذا الشخص الانسان اذا مروا ايام مروء مروءة فهو مرء. هذا صفته مشبهة تمام ثم يستغني عن الموصوف ويصير هو الذات اذا المرء اذا المرء صفة مشبهة عبر بها عن اسم الذات عن اسم الذات للمبالغة ويدنس دانيس يدنس دني سيدنا دنسا مثل تعب يتعب تعبا اذا هو من باب تعب اي من الباب الرابع الذي يسميه المتأخرون الباب الرابع نعم وهو كسر فتح نعم اذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه. فكل رداء يرتديه جميل. ورداء على وزن فعال رداء على وزن فعال اسم ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين العين واللام رداء هو الالف ممدود مذكر مجازي وهو اسم جنس جامد يدل على ذلك اذا اسم جنس جامد يدل على ذا. طيب اصله رداي. رداي تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت الفا تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت الفا. صار رداي هكذا فصار ردا. لما قلبت الفا صار ردا عفوا صار ردا بالفين. لا يمكن ان تنطق الفين. لو بقيت الى يوم القيامة طيب فالتقى الفان فابدلت الثانية همزة تقول لي اصبر انت تخلط كيف تقول تحركت الياء وانفتح ما قبلها؟ يا اخي قبلها الف يقول لك انفتح ما قبلها هو الدال والالف في التصريف في غالب الاحوال حاجز غير حصن. تمام احسن الله اليك. صحيح اذا تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت اليفا ولم يعتد بالالف بينهما لانها حجز غير حصين طيب هذا هو التعليل الدقيق وثم تعليل اخر وايسر يقولون اذا تطرفت الياء او الواو وقبلهما الف زائدة ابديلتا همزة فيقولون تطرفت الياء وقبلها الف زائدة فابدلت همزة ولا اشكال المؤدى واحد ان شاء الله تعالى. المؤد واحد ان شاء الله طيب فكل رداء يرتديه جميل يرتديه ارتدى ارتدى مزيد معنى وزني افتعل مزيد بالهمزة والتاء مزيد بحرفين بينهما الفاء والزيادة فيه لاي معنى يا كرام ما رأيكم ما معنى الزيادة في ارتدى المطاوعة لاي شيء المطاوعة لاي شيء نعم فكروا جيدا اذا قلنا انها للمطاوعة فهي مطاوعة ماذا الاغناء عن المجرد ابو الياس يقول الاغناء عن المجرد لما يا ابا الياس لم قلت انها للاغناء عن المجرد رضوان يقول ايضا الاغناء عن المجرد اجتمع القوم الاصابة الاستاز طاهر الاصابة ان يجد الفاعل المفعول على صفة من اصل الفعل هل هي هكذا رضي بمعنى اخر اه الشيخ سلطان اتى بالقول الفصل او تمم القول الفصل يقول رضي اظنه بمعنى اخر رضي بمعنى هلك رضي يرضى اي هلك يهلك فاذا رضي لا علاقة لها بارتدى فالزيادة في ارتدى للاغناء عن المجرد للاغناء عن المجرد فكل رداء يرتديه الزيادة في ارتدى الاغناء عن المجرد وليست للمطاوعة نعم قد يشتبه الامر اولا اه استاذة هاجر قالت للمطاوعة قد يقال انها لمطاوعتي رداه رداه الثوب فارتدى هو السوبة هذا وارد واقرب منه واقرب منه آآ الاغناء عن المجرد كما قلنا والله اعلم اما المعاني الاخرى فبعيدة نعم طيب اذا الزيادة للاغناء عن المجرد كما قلنا يا كرام دققوا معي جيدا ارجوكم ويرتديه اصلها في الصرف يرتديه يرتديه استثقلت الضمة على الياء فسكنت فيه اعلان بالتسكين نعم فكل رداء يرتديه جميل نعم ها هنا ايضا ونعتذر طيب الان جئنا الى اعراب مشكل جئنا الى اعراب مشكل لنتناقش فيه ايضا. اذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه. فكل رداء يرتديه جميل ماذا ماذا تعربون المرء ماذا تعربون المرء اذا هو التمام. اذا هو فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور. جميل قدروا الفاعل من فضلكم قدروا الفاعل قدروا الفاعل يا كرام عفوا قدروا الفعل اعتذر نعم الفعل الفعل اذا لم يدنس المرء انظروا الشيخ اوفى علم ان في الامر اشكالا فقدر اذا لم يدنس عرض المرء لكن الموجود المرء لما اتيتم بعرض ايضا اخت هاجر نفس الكلام. لم تأتون به؟ هو قال اذا المرء هذا يذكرنا بمسألة في الاشتغال في التقدير لا طيب سؤال من صور الاشتغال دون تفصيل للارجحية دون تفصيل للارجحية من صور الاشتغال اه عندما اقول زيدا آآ ضربت اخاه قدروا فعل زيد ما الفعل مم ما الفعل يا كرام اه احسنت اهنت زيدا ضربت اخاه. طيب اذا المرء لم يدنس عرضه. طيب ايش يعني ما المعنى الامر يسير اذا سلم المرء لم يدنس عرضه لا يمكن ان تقدر هنا اذا لم يدنس المرء لم يدنس عرضه ولا حاجة الى تقدير مضاف هنا سلم المرء اتوارد خواطر هو ابا الياس نعم هذا تقديري والله اعلم اذا اذا سلم المرء لم يدنس عرضه فكل رداء يرتديه جميل. طيب اذا التقدير اه هو فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور والتقدير ها هنا اذا سلم المرء لم يدنس من اللؤم عرضه. نعم من اللؤم ما معنى مين في اللؤم؟ ما رأيكم؟ ما معنى من في اللؤم تماما. اذا من سببية اي لم يدنس بسبب اللؤم اي ان عرضه اتسخ بسبب ماذا تبى باللؤم والف اللؤم معناها جنسية لتعريف ما هي؟ هي لتعريف الماهية اذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكل رداء يرتديه جميل. وتعلمون ان هذه الفاء رابطة لجواب الشرط جوابية لتوكيد الترتيب والتعقيب والسببية هكذا يعبر استاذنا شفاه الله تعالى وعافى نعم. فكل رداء يرتديه جميل. الجملة يرتديه كما تعلمون اما صفة لرداء او صفة لكل كلاهما سائغ يعني اما ان تجعلها للمضاف او للمضاف اليه صفة للرداء او صفة لكل كله سائغ ان شاء الله تعالى فكل رداء يرتديه جميل. اذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه. فكل رداء يرتديه جميل وهذه الجملة الشرطية ابتدائية لا محل لها من الاعراب. ابتدائية لا محل لها من الاعراب المعنى العام يريد ان يقول لنا هناك سؤال استاذة اجر تقول هل يمكن ان يكون المراد كله جنس يعني ان تكون ال جنسية للاستغراق لا هو سلم من هذا الشيء من هذا الشيء الذي هو اللؤم المراد به الجنس جنس الشيء واصله وماهيته دون نظر الى الافراد ودون نظر الى الافراد لا بعهدية ولا باستغراق الكلام هنا على ماهية الشيء. سلم من ماذا بين لي ماهية الامر الذي سلم منه اللؤم واضح هذا فهذا اولى والله اعلم طيب المعنى العام يقول ان سلامة المرء من اللؤم باصنافه واتصافه بالمروءة هي الجمال الحق جمال الانسان بسلامته من من اصناف اللؤم وباتصافه باوصاف الرفعة والعزة والكرم ولا ضير بعد ذلك ان تكون اثوابه بالية او ان يفعل ما يشاء. ها دققوا انا ماذا قلت ولا ضير بعد ذلك ان تكون اثوابه بالية او ان يفعل ما يشاء. ما معنى هذا هذا يعني انني فسرت فكل رداء يرتديه جميل على تفسيرين او حملته المعنيين معا فيمكن ان يريد به اذا سلم باطنك من آآ رذيل الصفات ومن شنيع اللؤم فلا ضير بعد ذلك اذا سلمت اخلاقك فلا ضير بعد ذلك ان تكون اثوابك خلقا باليا او اذا سلم باطنك فافعل بعد ذلك ما تشاء لا ضير عليك بعد ذلك طالما انك تتصف برفيع الاخلاق فلا يضرك ما فعلته من افعال فاذا حملت قوله فكل رداء يرتديه جميل على المعنيين ما هذا وارد وذاك وارد. طيب لما قلت هذا لم قلت هذا الان في النت في البلاغية والادبية اعلق عليها. الان قوله لم يدنس من اللؤم عرضه ترون انه شبه العرض لماذا؟ بالثوب يتسق حذف المشبه به وهو الثوب ورمز له بشيء من لوازمه وهو يدنس لم يدنس على سبيل النفي فالاستعارة مكنية نعم. فالاستعارة كما ترون مكنية وابو هلال العسكري رحمه الله تعالى في كتابه الصناعتين ذكر ان هذا البيت اذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه. فكل رداء يرتديه جميل. ذكر انه من احكم ابتداءات العرب احكام من الحكمة طبعا تقول احكم من اي فعل هي من حكما حكم يحكم فهو حكيم واحكم من غيره قال هذا البيت من احكم ابتداءات العرب. يعني لما فيه من الحكمة طب ثم ان فيه يا كرام ان في هذا البيت الاول حسن ابتداء وبراعة استهلال للوصول الى المقصود فاذا قلنا ان هذه الابيات لعبد الملك بن عبدالرحيم الحارثي الشاعر الاسلامي وبينا سببها قلنا ان سببها ان انه خطب امرأة فارادت ان تعرف نسبه فذكر نسبه فاستقلت به قالت لو انت من قوم قليل فانظروا هذا تنظروا حسن هذا المفتتح اذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكل رداء يرتديه جميل. نعم هو بدأ ببيت عام اه ليس له اه مسيس علاقة باصل الفكرة باصل المناسبة لكنه يؤدي اليها. سنرى كيف يؤدي هذا البيت وما بعده الى المقصود. تعيرنا انا قليل عديدنا. فقلت لها ان الكرام قليلون بدأ اولا بقوله ان المعول عليه في في الانسان هو جمال اخلاقه. لا جمال ثيابه وجمال باطنه وخلوصه من اصناف اللؤم هو اتصافه باوصاف الرفعة انظروا هذه المقدمة التي يريد ان يؤنبها بها وان يقنعها بهكذا طيب المرزوقي رحمه الله تعالى في شرحه في شرحه للحماسة حتم ان يكون الشطر الثاني آآ ان يكون المراد بالشطر الثاني فعل ما يشاء بعد سلامة باطنه من اللؤم. هكذا قال المراد فكل رداء يرتديه جميل الاستعارة ضربه مثلا لسلامته من العيوب ورأى ان في ذكر الرداء استعارة على هذا نحن نؤول كلام الامام المرزوقي. بناء على هذا فعندنا ها هنا استعارة من يعرف شعرة ماذا من يبين الاستعارة نعم تمثيل. طيب وعندنا ايضا استعارة نريد ان نبين جزءها. استعارة مفردة كيف هي قال فكل رداء قلنا المراد فكل فعل فشبه الفعل بالرداء حذف المشبه وابقى المشبه به فالاستعارة تماما شبه العمل بالرداء. ولذلك عندنا استعارة تصريحية ها هنا. عندنا استعارة تصريحية. نعم وقوله يرتديه ترشيح لهذه الاستعارة لانها تناسب المشبه به لا تناسبه المشبه المحذوف طيب الان اذا قال اذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه. فكل رداء يرتديه جميل طيب انا قلت الظاهر ان المعنيين محتملان او محتملا محتملا نعم. اللفظ محتمل والمعنى محتمل عفوا الظاهر ان المعنيين محتملان كما نصصت في المعنى العام آآ الضياء بن الاثير في المثل السائر له تعليق لطيف على آآ هذه القصيدة آآ هو اولا نسبها الى السماوات. كحال كثير من النقاد والادباء ثم انه ذكر هذه الابيات شاهدا على ان الوحشية في كلام العرب قليل بالنسبة الى المسلسل العذب في الفم يقول رحمه الله تعالى فاذا نظرنا الى ما تضمنته من الجزالة الله زبرا من الحديد وهي مع ذلك سهلة مستعذبة غير فظة ولا غليظة نعم. وكان يعالج قضية وهي قضية الحوشي في كلام العرب بين ان معظم كلامهم ينأى عن الحوشي والغريب وانه عذب على اللسان سهل نعم طيب اذا اذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه. فكل رداء يرتديه جميل طيب آآ اظن ان احد الاخوة ذكر آآ سأرى التعليق مرة اخرى. بعضهم ذكر تمثيل كأنه يريد الاستعارة التمثيلية. وهذا ممكن ايضا. اي فكل عمل يعمله حسن ثم حذف المشبه وابقى المشبه به فالاستعارة هذه استعارة تمثيلية لانها واقعة في المركب وهذا كما تقول اه عندما ترى فلانا ينفع الناس ولكنه يضر نفسه فتقول له انت كالشمعة تضيء للناس وتحرق نفسك هذا تشبيه فاذا اردت الاستعارة طبعا انت كالشمعة تضيء للناس وتحرق نفسك كما تعلمون. هذا تشبيه تمثيلي فاذا حذفت المشبهة واداة التشبيه ورأيته على هذه الحال فعاتبته وقلت له الشمعة تضيء للناس وتحرق نفسها فانت امام استعارة تمثيلية. فالاستعارة التمثيلية ها هنا يعني الشعار غير المفردة ممكنة هنا ايضا وليست بعيدة ابدا طيب ما رأيكم يا كرام هذا الذي في ذهني طيب الشيخ اوفى يقول اه هل يمكن ان يكون مطلع القصيدة؟ من باب اسلوب الحكيم لانه قابلها في رده بغير ما كانت تترقبه كقوله تعالى يسألونك عن الاهلة آآ في ظني يعني هي سألته واجابها. قالوا لما استقلت بنسبه الان هو سيجيبه انظر قال تعيرنا انا قليل عديدنا فقلت لها ان الكرام قليل واجابها بهذا آآ كلامك هذا ما ذكرته في اسلوبه الحكيم او من اسلوب الحكيم قد يقال في البيت الثالث نفسه لا في المطلع او المطلع اي في البيت الثالث تعيرنا انها قليل عديدنا. كان يمكن ان يكون الجواب مثلا فقلت لها لا نحن كثير ففاجأها بقوله ان الكرام قليل. هذا وارد على ان يكون في البيت الثالث نفسه لا في مطلع القصيدة. لان المطلع كله يؤدي الى ما بعده فهو رد عليها وتأنيب لها على هذا الكلام اه هذا في ظني والله اعلم طيب يقول في البيت الثاني اذا المرء لم يحمل على النفس ضيمها فليس الى حسن الثناء سبيل اذا المرء لم يحمل على النفس ضيمها فليس الى حسن الثناء سبيله طبعا هذا البيت يروى هكذا اذا المرء لم يحمل على النفس ضيمها وهي رواية المرزوقي رحمه الله تعالى ومن تبعه والرواية الثانية وهي المشهورة عندنا جميعا واظنكم تحفظونها كما احفظها وان هو لم يحمل على النفس ضيمها وهذه رواية الجواليق لانه لان له رواية لحماسة ابي تمام كما ذكرت سابقا فاذا يروى اذا المرء لم يحمل على النفس ضيمها ويروى وان هو لم يحمل على النفس ضيمها وارى الثانية اشبه نعم وارى الثانية اشبه والله اعلم الضيم ضامه اذا سامه ذلا وظلمه الضيم الذل الذل فليس الى حسن الثناء سبيل والضيم يا كرام في التصريف الضيم في التصريف مصدر ضامه يضيمه ضيما مصدر ضام يضيم نعم مصدر للفعل الثلاثي ضام يضيم كما ترون طيب وان هو الواو حرف عطف والجملة الشرطية كما تعلمون معطوفة على الشرطية السابقة لا محل لها من الاعراب. ولابد ان تميزوا هنا يا كرام بين مصطلحين. وكان استاذنا اكرمه الله في الدنيا والاخرة مما ينبهنا على ذلك لابد ان نفرق بين بين الجملة الشرطية وجملة الشرط اما فرق جملة الشرط هي التي تأتي بعد اداة الشرط مباشرة هي التي تلي اداة الشرط قالوا لها جملة الشرط في مقابلة جملة الجواب انظروا مثلا هنا اذا المرء لم يدنس اين جملة الشرط هاتوا اين جملة الشرط يا كرام مم سلم المرء ليس المرء فقط سلم المرء نعم. وجواب الشرط كل رداء يرتديه جميل طيب تماما. الان اذا هذه يقال لها جملة الشرط لا الجملة الشرطية. الجملة الشرطية هي التركيب الشرطي كله وجملة الشرط هي الجملة التي تلي اداة الشرط احفظوا هذا جيدا اذا وان هو طبعا هو ايضا فاعل لفعل محذوف وكان ضميرا مستترا فلما حذف الفعل لم يحمل انفصل الضمير اذا كان ضميرا مستترا وان هو لم يحمل اصله وان لم يحمل لم يحمل قذف لم يحمل ايجازا فانفصل الضمير وان هو لم يحمل على النفس ضيمها ومرة اخرى اذكر بصواب بصواب قول البصريين ان هذا الاسلوب فيه فاعل لفعل محذوف. وليس مبتدأ لانهم رأوا ان هذا الاسلوب لا يكون الا في مواطن التهويل والتخويف والتفخيم مما يعني مما اه يجب فيه التوكيد ولذلك انظروا هنا اذا المرء لم يدنس اذا المرء لم يحمل او وان هو لم يحمل وهكذا طيب اذا وان هو هذه هذه رواية الجواليق اما المرزوقي فروايته اذا المرء لم يحمل. طيب على على الاول الجملة معطوفة وعلى الثاني الجملة استئنافية تقرر تقرر الجملة السابقة. وان هو لم يحمل على النفس على للاستعلاء المعنوي ان النفس امر معنوي والف النفس ما رأيكم في الف النفس وان هو لم يحمل على النفس ضيمها. ما رأيكم في في النفس يعني ماذا طها نائبة عن ضمير الغائب حتى انت وان هو لم يحمل على نفسه ضيمها فليس الى حسن الثناء سبيل اعتذر فليس الى فليس الى حسن الثناء سبيل. اكرمكم الله سلمكم الله طيب الان وضيم هو من اضافة المصدر الى المفعول نقول ضامها اذا هو ضيم واقع عليها هو هو ضيم واقع عليها وان هو لم يحمل على النفس ضيمها الان فليس الى حسن الثناء سبيلا. حسن الثناء هذا على مذهب الكوفيين ماذا يسمى وهو معتمد مشهور هذا من اضافة الصفة الى الموصوف اي فليس الى الثناء الحسن سبيل فليس الى الثناء الحسن سبيل وان هو لم يحمل على النفس ضيمها فليس الى حسن الثناء سبيل والسبيل كما ترون هي هو اسم ليس والجر المجرور الى حسن متعلقان بالخبر نعم اما المعنى العام قال اذا لم يصبر نفسه ويعودها على المكاره والمشاق واحتمال اذى الحميم انتبهوا واحتمال اذى الحميم والقريب فلن يصل الى السيادة والثناء فلن يصل الى السيادة والسلام ها هنا كما ترون وان هو لم يحمل على النفس ضيمها فهو يشبه النفس بماذا يشبهها بالدابة تحمل ما لا تطيق فتحمل تتعود طبعا بعد التناسي والاتباع حذف المشبه به وكان له بشيء من لوازمه وهو تحمل على سبيل الاستعارة المكنية وقوله ضيمها وان هو لم يحمل على النفس ضيمها انظروا ضيم يناسب النفس الذي هو المشبه او الدابة الذي هو المشبه به الضيم يناسب النفس او الدابة المشبه. فاذا عندنا ها هنا ترشيح او تجريد للاستعارة تجريد احسنتم. لأ تجريد لانه يناسب المشبه لا المشبه به نعم فهذا اضعاف للاستعارة ورد للكلام الى حقيقته يعني نعم. وان هو لم يحمل على النفس ضيمها فليس الى حسن الثناء سبيل طيب آآ هنا امر مشكل هنا امر مشكل هو قوله وان هو لم يحمل على النفس ضيمها والضيم الذل الذل الذل والعرب وانا لله وانا اليه راجعون كانوا حين استقامة نفوسهم وطبائعهم يأبون الذل لا يمكن ان يوصل اليهم بذل ولا هوان طيب فكيف يقول وان هو لم يحمل على النفس ضيمها يعني اذا لم يحملها الذل فلن تصل الى حسن الثناء والسيادة. هذا معنى البيت كيف يكون هذا معنى للبيت الجواب ان هذا ايضا محمول على معنيين الاول ذكره الشراح والثاني ساذكره ان شاء الله اما الاول فهو انه عام مخصوص والمراد به احتمال الاذى والظلم من الحميم من الصاحب ومن ذوي القربى وهذا معنى فياض في كلام العام شواهده اكثر من ان تحصى احتمال الاذى من الاقارب ومن الصاحب الحميم وعليه جاء قول ابن الشجري له له مقولة عظيمة جدا تكتب بماء الذهب الاحتمال قبر المعايب يا سلام الاحتمال قبل قبر المعايب وهذا الاحتمال في حدوده وآآ عليه جاء قوله عليه الصلاة والسلام اعف عن من ظلمك ليس المراد ان تعفو عن مجرم متكبر عات في الارض يجعلك انت آآ يجعلك انت وغيرك مطية ليسيم الناس سوء العذاب او ليسوم الناس عفوا سوء العذاب لا. ليس المراد ان تعفو عن ذاك اعف عن من ظلمك عن اخيك عن صاحبك عن جارك احتمل احتمل لابد ان تحتمل لكن كل هذا ضمن حدود الشريعة لا تعلم الناس الذل لا تعلموهم الهوان المتكبر المتجبر العاتي هذا لا يعفى لا يقال له عفا الله عنك والا استمرأ الذل الظلم واستمرأ اهانة الناس لا يقال له هذا نعم فإذا عام مخصوص هذا ليس عاما على اطلاقه وعلى هذا فسر وان هو لم يحمل على النفس ضيمها فليس الى حسن الثناء سبيل تريد ان تكون سيدا فلابد ان تحتمل ان تحتمل اخاك سيقترف مرة ومرتين وثلاثا وثلاث مرار وعشر مرار ومئات المرات ربما ذنوبا في حقك وانت تحتمله وتحتمل جارك وكله طبعا ضمن حدوده. يعني هذا كلام عام ايضا وهكذا وان هو لم يحمل على النفس ضيمه فليس الى حسن الثناء سبيله نعم وها هنا انقل بعض ابيات في ذلك قلت احتمال النفس للظلم والاذى هنا مخصوص بالصاحب الحميم او ذوي القربى لا عموم ذلك لا عموم ذلك يعني ارى ان الصياغة فيها شيء مخصوص لا عام ولا عموم ذلك لا بأس يلا لا عموم ذلك كائن لا مشكلة قال لان نفوس العرب تأبى الذل والهوان. وهذا المعنى فاش في شعرهم. قال مزرد ابن آآ قال مزرد ابن ضرار انغطفاني واني للباس على المقت والقلى بني العم منهم كاشح وحسود ادب وارمي بالحصى من ورائهم وهبدأ بالحسنى لهم واعود والاحرز ابن فهم العدوي يقول ايضا نعم يقول ايضا اذا انت لم تغفر لمولاك ان ترى به الجهلة او صار او صارمته في المعاتب ولم توله المعروف اوشكت ان ترى مواني اقوام ومولاك غائب وقال محمد بن عبيد الازدي ولا ادفع ابن العم يمشي على شفن اسمعوا ولا ادفع ابن العم يمشي على شفن ولو بلغتني من اذاه الجنادع ولكن اواسيه وانسى ذنوبه لترجعه يوما الي الرواجع وافرشه مالي واحفظ غيبه وارعاه غيبا بالذي هو سامع وحسبك من جهل وفي رواية من ذل ومن سوء صنعة او وسوء صنيعة هذه رواية ايضا معاداة ذي القربى. وان قيل قاطع انظروا يا كرام حقيقة هذه معان جاهلية في الاصل وحسبك من ذل ومن سوء صنعة او وسوء صنيعة معاداة ذي القربى وان قيل قاطعوا وهذا المعنى والذي يتحقق فيه صلة الرحم ان تصل من قطعك نعم فاذا على هذا يفسر المعنى. على هذا يفسر المعنى. وارى ان لها وجها اخر بينا ايضا هو ان المراد وان هو لم يحمل على النفس ضيمها. المراد بالضيم ها هنا لا الظلم. بل ما يلزم عن الظلم. ماذا يلزم عن الظلم يا كرام ماذا يلزم عن الظلم يلزم عنه المشقة المرارة. احسنتم. المشقة الاذى طيب اذا المكروه ممتاز فاذا المراد اذا لم يحمل على نفسه مكارهها ما تكرهه من مشاق الامور وعظائمها فلن يصل الى الرياسة من لزم الوسادة حرم السيادة الذي الذي لا يعالج صعاب الامور ومشاق الامور فلن يصل الى شيء فلن يصل الى شيء وهذا حال من يبتغي لعلم وهو لا يعطيه ساعة في اليوم بحال كثير ممن يريد ان يطلب العلم نعم فاذا هذا معنى بين عندي والله اعلم وان لم ينص عليه الشرع هذا ما اراه انا طبعا لا الغي ذاك المعنى. ذاك معنى واضح وهذا ايضا مقبول وان هو لم يحمل على النفس ضيمها بان يكون المراد بالضيم ما يلزم عنه وهو المشقة والمرارة والمكروه فليس الى حسن الثناء سبيله لا سبيل الى حسن الثناء الا اذا تحملت المشاق العظيمة نعم لا ادري ما رأيكم وكيف ترون هذا المعنى والشيء الاخر هل تصل الصورة اليكم كما اراها امامي اه يعني تتجمد قليلا ليست بالحركة الطبيعية طيب لا مشكلة على كل حال لا مشكلة ابدا. طيب يقول ايضا لا ليس يتحمل حمل الضيم على النفس فهمتم هذا عمل الضيم على النفس هو حمله. لأ ليس يحتمل ليس يتحمل انظر عندما تفك المعنى في تفسير المعنى يقع هذا. يقولون اذا لم يحتمل تمام يقولون اذا لم يحتمل تمام. لكن في في الفك الدقيق تقول لا اذا لم يحمل على النفس الضيمة حمل عليها الضيمة المشقة والظلمة امله على النفس فهمتم المعنى طيب اه الشيخ عوف يسأل هل نسبة الظلم اه تماما هل نسبة الظلم الى النفس هنا مجازية بعضهم يقول الاضافة ها هنا لادنى ملابسة لادنى منابسة لانه ضيم واقع عليها العادة اه ان ان يكون المضاف للمضاف اليه قل مثلا كتابه ولذلك ترون البصريين يرون ان الاضافة دائما بمعنى اللام الاضافة عند عند البصريين بمعنى اللام. بمعنى اللام الكوفيون يفرعون فيرون انها بمعنى من؟ وبمعنى في تأتي بمعنى من؟ تأتي بمعنى في الاضافة المعنوية. عند البصريين بمعنى اللام وما ليس كذلك فانهم يؤولونه يقولون لادنى ملابسة مثلا حقا الاضافة واسعة جدا ضيمها نسب الضيم اليها لادنى ملابسة وهو ضيم واقع عليها. طيب من ضامها من ضامها هو طبعا ليس هو واضح ليس هو وانما آآ يعني الضيم الواقع عليها من غيره كما قلنا من الاقربين نحن قلنا انه عام اريد به خاص ليس المراد جميع الخلق بل المراد ذو القربى والصاحب الحميم الذي يقع منه ذلك نعم واضح هذا يا كرام اذا كنت في كل الامور معاتبا صديقك لم تلقى الذي لا تعاتبه فعش واحدا اوصل اخاك فانه مقارف ذنب مرة ومجانبه اذا انت لم تشرب مرارا على القذى ظمئت واي الناس تصفو مشاربه واي الناس تصفو مشاربه نعم صحيح والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس نعم سبحان الله وبين العفو عن الناس كما قلنا في مكانه وفي مجاله وبين الذل والهوان لكل احد وان يكون المؤمن مطية لكل فاجر وباغ ومعتد اثيم خيط دقيق رقيق نعم ولا يعني ذلك ايضا المحاربة وهكذا لا لا لا. وانما الا يقبل الظلم والا يعفو عن مجرم اخ نعم طيب طيب نبقى في ميدان الادب تعيرنا انا قليل عديدنا. فقلت لها ان الكرام قليل تعيرنا اي تعيبنا والعديد والعدد بمعنى والكرام ها هنا من الكرم وليس المراد ها هنا الكرم الحسي فقط المشهور لا بل المراد انه اسم جامع لكل خصال خير فهو في مقابلة ماذا؟ هاتوا نشوف يا كرام في مقابلة ماذا يا كرام ها اللؤم تماما قال لهم وهو الوصف الجامع لاصناف من الشر والكرم وهو وصف جامع لكل مكرمة لكل خير نعم لا من البيت انا اعاني من من الابيات اذا قال وان هو لم يحمل على النفس ضيمها وليس الى حسن الثناء سبيل تعيرنا انا قليل عديدنا قلت لها ان الكرام قليل تعيرنا عيره على وزنه فعل فعل ثلاثي مزيد بحرف واحد بين الفاء والعين الزائد هو الاول اذا مزيد من والزيادة فيه ما معنى الزيادة في قوله تعيرنا عيره ما معنى الزيادة في عير ابو الياس يقول المبالغة طيب هل عندنا عاره عاره بمعنى عيره حتى نقول ان عيره مبالغة عارة الغناء عن المجرد الاغناء عن المجرد صحيح والله صحيح الاغناء عن المجرد نعم اذا الزيادة فيه للاغناء عن المجرد لان عار لا يأتي بمعنى عيره نام عندنا العار لكن ليس عندنا فعل مجرد بهذا المعنى فاذا الزيادة للاغناء عن المجرد سبحان الله معاني الزيادة قل من يضبطها. قل من يضبطها على ما ينبغي ويجب وهي محتاجة الى فضل بحث وتأن قبل الحكم نعم تعيرنا انا قليل عديدنا فقلت لها ان الكرام قليل وقليل فعيل صفته مشبهة من مصدر قل يقل من مصدر قلة يقله كشذ يشذه نعم وهو فعل لازم فقليل صفته مشبهة بعض الصفات المشبهة يا كرام يستوي فيها المذكر والمؤنث والمفرد والمثنى والجماع ومنها قليل وكثير وذكروا من ذلك ايضا قريب قالوا قريب وجديد وخبير وبعضهم على ذلك انه بمعنى فعول وهو يستوي فيه المذكر والمؤنث قالوا لان هذه بمعنى فعول. والدليل على ذلك مجيء رحيم ورحوم. ونصير ونصور. هكذا قالوا فقالوا اذا اه يستوي احيانا فعيل يستوي فيه المذكر والمؤنث هو المفرد والمثنى والجمع فقلت لها ان الكرام قليل ان الكرام قليل. طيب الان رؤوم صحيح اهلا وسهلا فاعول صحيح طيب تعيرنا انا قليل عديدنا الان بعد بعد ان اه بدأ بذلك المقطع وكان مطلعا لهذه القصيدة ان جئنا الى المطلوب تعيرنا انا قليل عديدنا تعيرهم فهذه الجملة استئنافية واما قليل ما محل المصدر المؤول من الاعراب يا كرام ما محل المصدر المؤول من الاعراب؟ او مباشرة هناك من كتب في محل جر بحرف جر محذوف والتقدير والتقدير عفوا بان هم ويعني هذا قول عندكم لا رجعة فيه قد يكون مفعولا مفعولا ماذا غادي يكونوا قد يكون مفعولا ثانيا بل عيره يتعدى بنفسه في اللغة العليا قل عيرته الامر وعيرته الشيء وعيرته الصفة كذا نعم ويأتي متعديا الى الثاني بالباء ايضا ومنه قول الشاعر ايها الشامت المعير بالدهر اانت المبرأ الموفور ايها الشامت المعير بالدهن فعير يتعدى الى الثاني بنفسه وبالباء وتعديته بنفسه اولى حتى بعضهم خطأ تعديته بالباء وتخطئته خطأ. اذ ورد ذلك بقلة. ورد ذلك بقلة فلا سبيل الى التخطئة اذا المصدر المؤول من ان قليل في محل نصب مفعول به فان الان انتبهوا تعيرنا انا قليل عديدنا فقلت لها ان الكرام قليل. يعني تقول لنا انا قليل فقلت انظروا يا كرام اذا جينا الى النمط العام في الكلام قال فقلت لها ما معنى اللام؟ قبل ان اتي الى البلاغة ما معنى اللام هو يقول اه الشيخ سلطان انه كيف يكون مفعولا ثانيا؟ لا هذا مفعول ثاني والثاني ليس اه يعني اصله خبرا ان انا افعلت كذا ان مفعولين اصلهم الموتا وخبر وهذا يتعدى الى المفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر لانه بمعنى اعطى او منع وهو هنا بمعنى اعطى. في معنى اعطى. يعني تلبسه هذا الوصف تعييرا لنا. واضح تعيرنا قلة عددنا. نعم تعيرنا قلة عددنا. واللام احسنتم جميعا للتبليغ اللام للتبليغ بعد القول داخلة على المبلغ لام التبليغ طيب تعيرنا انا قليل عديدنا فقلت لها المشهور في مثل هذه المحاورات وهنا نأتي الى اسلوب الوصل والفصل المشهور ان ان يقال قال قلت قال قلت ها هنا فصل او وصل اصلا قالوا او وصل الفصل هو الشائع اليس كذلك يا كرام وما علة الفصل ها هنا ماذا يسمى؟ لما؟ لما فصل بين الجملتين بالسؤال والجواب او في القول وفي الحوار مم ما سر الفصل لان بينهما شبه كمال اتصال. تذكروا البلاغة يا كرام لان بينهما شبه كمال اتصال لا نعطف الجملة الثانية عن على الاولى. لان الثانية كالجواب عن سؤال ناشئ من الاولى قالوا سلاما فماذا قال لهم فماذا قال لهم؟ قال سلام. وهذا ما يسمى بالاستئناف البياني احسن الله اليكم اذا لانها كانها جواب عن سؤال محذوف. ها الان نأتي فعلام قال شاعرنا فقلت لها ان الكرام قليل. طبعا ستقول لي ان الوزن اضطره الى ذلك. اقول هؤلاء الشعراء اه يعني لهم قرين من الجن نعم يحدثهم بالشعر وينبئهم به وينبئهم بعالي البيان وكيف يتصرفون فيه ولا شك انه كان يستطيع ان يقول غير هذا ويقلب القول لكنه وفق ايما توفيق لاستعمال الفائ هنا هذا الجواب الناري فقلت لها ان الكرام قليل تعيرنا والعربي لا يحتمل الذل ولا يحتمل التعيير. فجاء الجواب سريعا معطوفا بالفاء ما قال قلت لها حتى انه لم يترك لذهنك ولعقلك مساحة تفكير. فماذا اجابها؟ لا تعيننا ان قليل عديدنا فقلت فقلت لها ان الكرام قليل فالفاء هذه فاء السرعة وهي كثيرة الانتشار في كلام العرب فالفاء للترتيب والتعقيب والسببية وجملة قلت معطوفة على تعيرنا الاستئنافية لا محل لها من الاعراب فقلت لها ان الكرام قليل ممتاز. وها هنا السؤال هل هذا يسمى وصلا او فصلا؟ لا لا يسمى وصلا طبعا لا يسمى وصلا لانه بالفاء لكن انا كان كلامي لما لم يفصل وعدل عن ذلك الاسلوب المشهور وهو الفصل الى ان اتى بالفاء واعتراضك وجيه الفصل والوصل هو بالواو يعني الفصل عدم عطف جملة او لنقل بعبارة اخرى الوصل عطف جملة على اخرى بالواو خاصة نعم لان الواوا هي التي تحتمل معاني متعددة اما العطف بالفاء او ثم او الى اخره فلكل منها معنى معروف ومشهور. لكن كان كلامي لما عدل عن ذلك الاسلوب الى ان اتى بالفاء لعل هذا واضح ان شاء الله طيب آآ نختم ان شاء الله تعالى بقوله ايضا اه انتهينا ان شاء الله قال في الكلام ايضا ايجاز بالحث. وهنا لابد ان تنتبهوا وهذا لم اسمعه لكن هذا ظاهر الكلام ان شاء الله اكون مصيبا فيه تعيرنا انا قليل عديدنا فقلت لها ان اكد الكلام بان طيب الظاهر ان المراد فقلت لها لا تعيرينا بذلك لا تعيرينا بذلك. ان الكرام قليل وهذا الحذ يناسب تلك الفاء هذا الحذف في قوله لا تعيرينا بذلك ان الكرام قليل هذا الحذف يناسب تلك الفاء فهو يريد آآ ان يلقمها هذا الجواب نعم. وان يبهرها بهذا الجواب فقلت لها ان الكرام قليل. عجل ايضا بهذه الجملة. لم قلت هذا لان اه مجيء ان ايضا ها هنا وتأكيد الكلام بان كما تعلمون قال تأتي بعد الامر والنهي كثيرا انظر مثلا والنفي كذلك اتقوا الله ان الله لا تفعل كذا الا كذا. لان الانسان حين يؤمر وينهى تتحرك في نفسه اسئلة فهو يكون كالشاك المضطرب او غير الموقن في الامر او الذي يريد بيانا في الامر فيأتي التوكيد بان فقلت لها لا تعيريني بذلك ولم لا اعيركم بذلك ان الكرام قليل فهمتم اني ما قدرت لا تعيرين بذلك ففيه ايجاز بالحذف والتوكيد بان لان المقام يستدعي ذلك والله اعلم فقلت لها ان الكرام قليل ثم في الشطر الثاني لطيف معان ايضا منها ما ذكره المرزوقي رحمه الله تعالى واحسن اليه والى سائر علمائنا قال على ان قوله ان الكرام قليل يشتمل على معان كثيرة وهي ولوع الدهر بهم واعتيام الموت اياهم انظروا انظروا وقلة النسل فيهم واستقتالهم في الدفاع عن احسابهم واهانتهم كرائم نفوسهم مخافة لزوم العارلة ومحافظتهم على عمارة ما ابتناه اسلافهم وكل ذلك يقلل العدد ويقصر المدد اه اذا لم قال ان الكرام هذا شأن الكرام نعم فهم يقدمون حين يحجب غيره ويكونون فداء لقومهم ويكونون فداء للناس يحافظون على اعراضهم تقل اعدادهم فقلت لها ان الكرام قليل انتم ارى الموت يعتام الكرام. اي والله طيب نكتفي بهذا القدر اليوم ونلتقي على خير ان شاء الله تعالى في الاسبوع القادم ونسأل الله سبحانه وتعالى لنا ولكم التوفيق والسداد والحمد لله رب العالمين اكرمكم الله هل من اشكال او او اعتراض او سؤال بارك الله فيكم وارجو ان تعذروني آآ اذا ورد سهو او خلل او ازعاج كذلك بعض الاصوات مزعجة كالسعال بارك الله فيكم فالشيخ عوفى يقول هل يمكن في قوله؟ وان هو لم يحمل على النفس ضيمها ان نقدر المحذوف وان صبر لم يحمل على النفس ضيمها نقدر المحذوف حين اختلاف الفاعل كما رأيتم في البيت الاول اه اذا المرء لم يدنس عرضه ففاعل لم يدنس العرض وليس المرء وقدرنا اذا سلم المرء. وهنا يمكن ان يقدره. يمكن ان يقول صبر وان قدر لم يحمل فهو الاصل لانه لا يفسد شيئا من المعنى والله اعلم لا فان الكرام قليل يعني ان نقدرها جوابا لشرط محذوف مع الفاء فسندخل في باب الضرورات جدا لكن حذف ذاك الكلام وبقاء المستأنف وارد والله اعلم بارك الله فيكم واحسن الله اليكم. ونلقاكم على خير حال وما عنا لكم من اسئلة ايضا امكن ان تكتبوه في المجموعة ونناقشه باذن الله سبحانه وتعالى اه ويعني ارجو كذلك ان تذكروا الاخوة والاخوات الغائبين جميعا لعلهم يشدون من عزائمهم باذن الله تعالى ويكونون معنا في هذه المجالس الطيبة التي ترقى بكم طيب امين امين السلام عليكم ورحمة الله