بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ولي الصابرين وصلى الله وسلم على سيدنا الامين وعلى اله وصحبه ومن اقتفى اثره الى يوم الدين اللهم بك استعين وبك استبين وعليك اتوكل رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي اما بعد فمرحبا بكم ايها الكرام في مجلسنا الثاني عشر من مجالس التعليق على كتاب شيخنا واستاذنا فخر الدين قباوة كفاه الله تعالى ولطف به وهو تصريف الاسماء والافعال هذا الكتاب الدقيق النفيس نعلق عليه بما تيسر وبما لا يخرجه عن مضمونه ومقصوده ان شاء الله وكما اعتدنا اه نزين هذا الشرح وهذه التعليقات يعني بنقول فرائض من كتب الائمة ائمة هذا الفهم آآ هذا الفن آآ نستزيد بها من الفهم ونستزيد بها من اه بيان احكام العربية في اه صناعة مفرداتها وابنيتها ان شاء الله تعالى طبعا كما تعلمون يا كرام كنا قد بدأنا في اول مجلس بالحديث عن علم الصرف عن الميزان الصرفي. ثم تحدثنا بعد ذلك عن المجرد والمزيد. كان الباب الاول للمجرد والمزيد وكانت فيه فصول. الاول تحدثنا فيه عن حروف الزيادة نعم وتكلمنا على عدد من المسائل منها من المسائل المهمة الادلة التي يعرف بها الاصلي من الزائد نعم ثم آآ في الفصل الثاني من الباب الاول تكلمنا على مواضع الزيادة وقلنا انها اما ان تكون تكرارا لاصله او في غير التكرار. والتي لا تكون تكرارا لاصليه هي آآ يعني حروف عشرة لا حادي عشرة لها مجموعة في قولهم سألتمونيها وبينا متى او اين يزاد كل حرف من هذه الحروف ثم في الفصل الثالث من الباب الاول تكلمنا على ابنية الاسماء الثلاثي المجرد والرباعي المجرد والخماسي المجرد ثم تكلمنا على المزيد وحين كلامنا على المزيد طرق اسماعنا جميعا مصطلح الالحاق ان هناك ابنية مزيدة للالحاق اي ان هناك زوائد تجعل الكلمة ملحقة ببناء كلمة اخرى ووعدتكم ان اه نعرض له ان شاء الله تعالى في مجلس مستقل وهو مجلسنا اليوم ان شاء الله تعالى ثم كذلك تكلمنا على ابنية الافعال مجردها ومزيدها واليوم ان شاء الله نتكلم على الالحاق. نتكلم على الالحاق طيب ساشارك معكم نعم اشارك معكم الشاشة ان شاء الله تعالى ننظر اين هو اذن نحن الان الصفحة السادسة بعد المئة وقد خصص استاذنا مبحثا كاملا للحديث عن الالحاق واحسن فيه اي ما احسان على عادته جزاه الله خيرا في تحرير المسائل وجمع اشتاتها قد جمع ما تفرق في غيره من مسائل الالحاق. نقرأ ونتوكل على الله ثم نزين هذا الشرح ان شاء الله بنقول نفيسة من كلام امام الائمة في هذا الشأن الامام ابن جني رحمه الله تعالى ورضي عنه قال الالحاق لقد ذكرنا الملحق غير مرة في ابنية الاسماء والافعال وقد ارجأنا تفسير الالحاق لئلا يكون انقطاع واستطراد. وعرض لها حين الحديث عن ابنية الاسماء وابنية الافعال لكن لم يفصل في الالحاق حتى لا يقطع المباحث المتصلة قال ولنخصه بتفصيل واف ها هنا لنخص اللام للتعليل ايضا قال فالالحاق ان يزاد في بنية الكلمة للتوسع في اللغة ها؟ اذا عليكم ان تعرفوا علة الالحاق من البداية علة الالحاق التوسع في اللغة والعربية من ابرز ميزاتها انها لغة واسعة مجال البيان فيها واسع جدا مجال الصواب فيها واسع جدا تريد ان تبني مفردات فان امامك متسعا وممدوحا تريد ان تبني تراكيب فان امامك متسعا ومندوحة تريد دلالات فان دلالاتها واسعة فمسألة السعة في العربية مضطردة في ابنيتها وفي تراكيبها وفي دلالاتها كذلك فاذا الغرض الرئيس الغرض من الالحاق هو ضرب من التوسع في اللغة. وهذا غرض لا ينكره عاقل قال للتوسع في وقد نص على هذا الامام ابن جني قال فالالحاق ان يزاد في بنية الكلمة حرف واحد او حرفان فتصير على بناء يوازن غيره من الناحية الشكلية اي في عدد الحروف ونسق الحركات والسكون وعلى ذلك نرى ان الملحق والملحق به يكونان كما يلي اذا في هنا عندنا الملحق وهنا عندنا الملحق به. انظروا. جوهر ملحق بماذا؟ بجعفر وحرف الالحاق ما هو يا كرام؟ ما الحرف الذي الحق كلمة جوهر بجعفر نعم الواو احسنتم اذا جوهر هذه الكلمة فيها زيادة الحقتها بجعفر خروع درهم اسلوب عصفور. طيب ما الحرف الذي الحق اسلوب بعصفور نعم الهمزة تماما. اما الواو فهي موجودة في الملحق به. ليست للالحاق وعرمرم وسفرجل. حرفها الالحاق وما الراء والميم نعم الحق الكلمة بسفرجل. ومنجنيق عن دليب وهكذا كما نرى النون الحقت الحقت هذه الكلمة بعندليب. اما الياء فليست للإلحاق جلببة دحرج الباء الثانية تجاهل تدحرج. ما حرف الالحاق هنا يا كرام ما الحرف الذي الحق تجاهل بتدحرج نعم ماذا ترون اين انتم يا قوم لا بل هنا الحاق وسننص عليه ان شاء الله تعالى وان نفاه بعضهم معك حق شيخ سلطان لان هذا مختلف فيه من الابنية المختلف فيها الالف هي التي الحقت تجاهل بتدحرج. اما التاء فلا. فهي موجودة بلى نعم الزيادة التي بمعنى هي في التاء. على كل حال سنمر عليها بعد قليل. ان شاء الله يعني نمر عليها بمزيد من التفصيل قال وقعنسسة احنجمة. احرنجمة ملحقة بحرنجمة. الان ما حرف الالحاق يا كرام ما حرف الالحاق في قوله مقعن ساس اياه النون موجودة في حرنجم انظر حرف الالحاق لا يكون في الملحق به ايضا السين تماما. السين الثانية هي التي الحقت هذا البناء ببناء حرنجمة. قال واكوهد اطمئن اكوهد اطمأن ما الحرف الذي اه ما الحرف الذي الحق هذه الكلمة بكلمة اطمأن الواو تماما صحيح وهد الشيخ بمعنى ارتعش وارتعد ارتعش وارتعد الان نبدأ بالشروط والاحكام. دققوا يعني انا استبقت الاحداث وحاولت ان اسألكم اسئلة من حقكم الا تجيبوا عنها نعم لان الان سنعرض له. قال فاذا كان الملحق فعلا وجب ان يكون التوازن في الماضي والمضارع والامر والمصدر والمشتقات نحو سيطر يسيطر سيطر سيطرة مسيطر مسيطر ودحرج يدحرج دحرج دحرجة مدحرج مدحرج. انظروا هذه كلمة سيطرة فيها زيادة وهي الياء زيادة الياء ها هنا للالحاق اي لتكون على وزن دحرجة فتتصرف تصرفها وانظروا كيف تصرفت تصرفها في المضارع والامر والمصدر والمشتقات اتفاق تام. ولذا نقول انها ان الزيادة ها هنا للالحاق. اذا هذا شرط الزيادة في الفعل. الاتفاق بين الملحق والملحق به في المضارع والامر والمصدر والمشتقات قال فالفعل سيطر ملحق بدحرج لثبوت ذلك كله فيه اما اكرم وقاتل وكذب فليست ملحقة لان مصادرها وبعض مشتقاتها وتصاريفها وبعض مشتقاتها وتصاريفها لا توازن ما يقابلها في الرباعي. انظروا اكرم مثل دحرج في الماضي يكرم انظروا يكرم يدحرج اختلف طيب اكرم دحرج اتفق المصدر الان اكرام دحرجة اذا ليس ها هنا الحاق وهكذا قاتل قاتل مصدره مقاتلة. المقيس طيب اما دحرج فمصدره دحرج فليس هناك اتفاق في المصدر وهكذا قال واذا كان الملحق اسما وجب ان يكون التوازن في التصغير والتكسير في التصوير والتاكسي نحو جوهر جويهر تعرفون ان الرباعي كيف نصغره نضيف ياء التصغير ونكسر ما بعدها جوهر جويهر نعم وفي التكسير نقول جواهر قال وجعفر جعيفر وفي وفي التكسير نقول جعافر فاذا جوهر الواو فيها زائدة للحاق الحقت هذه الكلمة ببناء جعفر فصارت تتصرف تصرفها نعم قال نكبره قليلا تروه بشكل اوضح تروه بوضوح قال فالاسم جوهر ملحق بجعفر ملحق بجعفر لثبوت ذلك كله فيه اما نحو اخضر فليس ملحقا لان الجمع خضر واما جعفر فجمعه جعافر فقد اختلف الجمع. فحينئذ لا الحاق قال لا يوازن جعافر وكذلك كتاب فانه ليس ملحقا بقيمات طر انظروا هو على هيئته في الوزن يقع في السمع موقعا واحدا قيماطر كتاب لكن جمع كتاب كتب وجمع قمطا. قناطر قال ويشترط في الالحاق ايضا في الاسم والفعل انه اذا كان في الملحق به حرف زائد وجب ان يقع هذا الحرف نفسه فيما يقابله من الملحق. مر بنا مثل هذا قلنا انظروا يا كرام عندنا قنصسة وحرنجمة. وحرنجما نحن قلنا ملحقة بحرنجمة. ما حرف الالحاق؟ السين الثانية لكن لما كان الملحق به مزيدا بالالف والنون وجب كذلك ان يكون الملحق مزيدا بالالف والنون نعم هذه الزيادة ليست للإلحاق هي موجودة في الملحق به لكن لابد ان تكون في الملحق حتى يحصل التطابق التام بينهم قال اذا كان في الملحق به زيادة وجب ان تكون في الملحق كذلك وقد مرت بنا امثلة لذلك. نعم قال ولذا ولذلك كان تجلبب ملحقا بتدحرج وما حرف الالحق كما قلنا يا كرام ما حرف الالحق ما حرف الالحاق الباء الثانية وسنرى من كلام الامام ابن جني رحمه الله تعالى لما كانت الثانية هي للالحاق وسنرى كيف يضرب مثالا لطيفا لهذا طيب قال ولذلك كان تجلب ملحقا بتدحرج وقعنس ملحقا بحرنجم. وحرف الالحاق السين واكليل ملحقا ببرميل برميل وحرف الالحاق هو حرف الالحاق في اكليل هو ما رأيكم الهمزة في اوله تماما نعم. وعقوقا ملحقا بجحنفل عقل ملحقا بجحنفل وحرف الالحاق ما هو ما حرف الالحاق القاف تماما القاف طبعا آآ يعني على خلاف في زائد تذكرون الخلاف في الزائد. مررنا عليه سابقا الثاني هو ام الاول عليه ايضا في الالحاق قال وعنكبوت ملحقا بعضرافوت عنكبوت ملحقا بعض رفوت. يعني حرف الالحاق ها هنا ما هو؟ هاتوا التاء تماما. التاء هو حرف الالحاق وصلوا عنكب هذه حروف الاصول فيه الواو والتاء زائدة الواو هي موجودة في الملحق به والتاء هي التي جعلته ملحقا به يتصرف تصرفه ازا اردت ان تنظر الى الالحاق بعد ان مررنا بعدد من الامثلة. اذا اردت ان تنظر الى الالحاق من ناحية جمالية من منظر جمالي فانك تقف على عجب في ذلك وكأن العربية تميل الى التأليف بين الابنية تؤلف بين الابنية حتى تكون على يعني على وزن واحد على وزن شكلي واحد فانظروا كيف تؤلف بين دروب الابنية كما نرى ها هنا هذا التقريب بين الابنية غرضه جمالي لا شك في ذلك. نعم هو للتوسع صحيح لضرب من التوسع في اللغة. لكن لما هذا التوسع؟ في اللغة يمكن ان تضيف اليه انه ضرب جمالي في الكلام تأتلف فيه الابنية بعضها ببعض نعم. او مع بعض طيب قال اما استخرج واغدودن واستلقى فانها وان كانت موازنة لحراجم لا تلحق به لان النون الزائدة فيه ليست فيها. نحن قلنا اذا اشتمل الملحق به على زيادة وجب ان تكون في الملحق اين النون اين النون في الملحق؟ في استخرج واغدودن واستلقاه. غير موجودة. فاذا لا الحاق ها هنا. لا الحاق ها هنا طيب قال وكذلك مستفهم ومغرورق ومستلق وان كانت موازنة لمحرنجم لا تلحق به لان النون الزائدة فيه ليست فيها شيخ آآ الشيخ عبد الله يسأل كيف نعرف الملحق من الملحق به يا سيدي نحن عندما قلنا مثلا جوهر وجعفر لا شك ان الذي فيه زيادة هو الذي الحق بما ليس فيه زيادة وهكذا عندما يكون عندي زيادة في الملحق به هو في الملحق ثم يكون الملحق فيه زيادة اخرى فالزيادة التي انفرد بها هي التي تجعله ملحقا. وذاك تجعله ملحقا به. وهكذا. فاذا الجوهر هو الملحق بجعفر كما قلنا واضح الامر يسير ان شاء الله تعالى طيب اه انا يعني انا علمت ان الالحاق بحث فيه اشكال عندكم باذن الله تعالى اصبروا علي. الى ان نتم الاحكام والشروط هنا. ثم نذهب الى الامام ابن جني ونرى كيف يبين لك الاصلي من الزائد ويبين كيف وقع الالحاق؟ لان هذا امر يحتاج الى بسط. ولا تجدونه في هذه الكتب المحكمة البناء ليس فيها بسط هذه كتب منقبضة نعم تريد ان تقدم لك معلومات دقيقة بالشروط والاحكام والقوانين. ولا تتجاوز ذلك لذلك نحن مضطرون ان نذهب الى الامام ابن جني نستعين به لا في المنصف طبعا في المنصف اذا نكمل لا لا تغيب عما قلته ها ذكرت عددا من القواعد الان طيب قال ولهذا ايضا لم يكن الحرب المزيد في الملحق والملحق به من حروف الالحاق كما قلنا مثلا وحرنجما. النون زائدة تنفق عنسسة وحرنجمة. اذا ليست هي نون الالحاق ليست هي التي الحقت قعانسة سبحرنجا طيب وانما حروف الالحاق هي الزوائد في الملحق وليس لها نظير في الملحق به فالتاء في تشيطنة ليست هي حرف الالحاق لانها مزيدة ايضا في تدحرج ولكن الياء هي حرف الالحاق فيه. اذا تشيطن انظروا. الان نرجع الى سؤال الشيخ عبد الله. كيف نعرف الملحق من الملحق به؟ تمام. ضع امامك تشيطنة وتدحرج كلتاهما فيها تاء قلت الكلمتين فيها تاء اذا التاء ليست هي حرف الالحق. اتفقنا على هذا وتو هذه زيدت لمعنى مضطرد كما سندل عليه بعد قليل. وندلل عليه بعد قليل فاذا ليست حرفا للحاق الان اذا ثم انظروا عندنا في تشيطن زيادة وهي الياء اه اذا الكلمة الملحقة هي تشيطن لا تدحرج لان تشيطن فيها ياء الحقتها بتدحرج وجعلتها على هيئتها في التصرف في التصغير والتكسير وهنا عفوا فعل في الماضي والمضارع والامر والمصدر والمشتقات طيب قال وكذلك الواو في اسلوب ليست هي حرف الالحاق. لانها مزيدة في عصفور ايضا. ولكن الهمزة هي حرف الالحاق فيه وكل حرف الان سؤال افكل الحروف تكون للالحاق يجوز ان تكون للالحاق؟ قال وكل حرف يجوز ان يزاد في الافعال للالحاق الا حرفي المد الياء والواو فالباء الاولى في جلببة والميم في تمسكنة والياء في سيطرة والواو في دهورة والنون في سمبلة والالف في قلسة وتجاهل واستنقى واللام الاولى في تعلم هي حروف الحاق لانها جعلت الفعل الذي دخلت عليه موازنا لاخر من الناحية الشكلية. وجعلت تصرفاته ومصدره ومشتقاته وموازنة لتصرفات ذلك الاخر ومصدره ومشتقاته. انظروا مثلا الى تعلم يا كرام تعلم ماذا تتذكرون؟ تتذكرون نتدحرج. طيب اذا ابتعدت قليلا فصوته يصل اليكم. اليس كذلك انا ليس عندي هذه الخبرة الكبيرة. نعم عظيم الآن انظروا يا كرام تعلم وتدحرج تدحرج فيه حرف مزيد فقط وهو التاء وتعلم فيه زيادة. التاء واللام الاولى. التاء واللام الاولى الان قل له التاء لا يمكن ان تكون اي حرفا الحاق لم لانها موجودة في الملحق به اما اللام الاولى فهي حرف الالحاق. نجرب الان. هل اتفقا في التصرف للهيئة الشكلية تعلم يتعلم يتدحرج تعلم تدحرج تعلم تدحرج متعلم متدحرج متعلم متدحرج اه اذا الزيادة ها هنا للالحاق للالحاق طيب اذا في الافعال كل حرف يمكن ان يكون الحق الا حرفي المد الواو الواو والياء اذا كان ماديين طبعا اي واو ساكنة وقبلها ضم وياء ساكنة وقبلها كسر وكذلك الحال في الاسماء على ان تستثنى ايضا الهمزة والميم اولين بلا زيادة اخرى. سنرى لماذا والالف حشوا. الالف حشوا في الاسماء لا تكن للالحاق. لانها ستحرك حين اذ فالدال الاولى في سود والواو في كوثر وجدول وفردوس. والالف في ارقى وحبلطاء والميم والحاء الاوليان في سمحمح هي للالحاق لانها جعلت الاسم الذي دخلت عليه موازنا لاخر من الناحية الشكلية. وجعلت تصاريفه موازنة لتصاريف ذلك الاخر فصمح صارت مثل مثل ماذا يا كرام هاتوا الحقناه بماذا؟ ركزوا هذه كم حرف؟ خمسة فهي ملحقة بي سفرجل عظيم ملحقتهم بسفرجل تتصرف تصرفها في التصغير والتكسير في التصغير والتكسير قال ويشترط في حرف الالحاق. الان شروط اخرى الا تكون زيادته لافادة معنى كيف يعني مثلا الهمزة والسين والتاء في اول الفعل يكثر ان تكون للطلب هذه معان مطردة فلا يمكن ان تقول ان هذه الزوائد للالحاق لانها لمعنى المضطرد لانها لمعنى مضطرد لا اجبتك الان استاذ حسين لا يمكن ان تكون لمعنى اخر نعم انظر لعلك ترمي الى شيء هل هذه الزوائد التي تكون في الكلمة وتلحقها ببناء اخر تجعل للكلمة معنى معجميا اخر؟ صحيح تجعل لها معنى معجميا اخر، لكن لا تجعل لها معنى اخر فان هذا فاذا كانت الزيادة بمعنى مضطرد فليست للحاق قال فالهمزة في اكرم واسود والميم في ملعب ومبرد والالف في جادل وعالم تزاد في الافعال والاسماء للدلالة على معان مضطردة يعني مثلا الف عالم لماذا زيدت يا كرام يعرف اسم الفاعل زيدت للدلالة على اسم الفاعل الالف في جادلة زيدت للدلالة على المشاركة مثلا فاذا لا يمكن ان تكون للالحاق لانها لمعنى مضطرد طيب واكرم واسود نفس الكلام اسود هذه الهمزة التي زيدت فيها للدلالة على الوصفية الميم في ملعب ومبرد الميو في ملعب زيدت في اول الكلمة للدلالة على المكان تلك للدلالة على الالة وهكذا قال اما اللام الاولى في شمللة والواو في جوهر ودهورة والياء في بيدر وهيمنة اليست لمعنى مطرد فهي للالحاق. وان افادت الكلمات التي دخلت عليها معنا جديدا لم يكن فيها من قبل. الان يعني آآ يعني اكرر ما ذكرته لك استاذ حسين وان افادتها معنى جديدا. ما المعنى الجديد الذي افادته هنا؟ هو معنى معجمي تماما فلا تناقض آآ بين اول الكلام بين صدر الكلام وعجزه طيب قال وان افادت الكلمات التي دخلت عليها معنى جديدا لم يكن فيها من قبل. واما الالف في تخاصم والان جوابه الاستاز سلطان حين سألني آآ يعني عن تخاصم وتكلم وان هذا ليس فيه الحق وهذا مذهب بعض نحوهم. ابن عصفور يرى انه فيه الحاقا فقال تخاصم وتبعه استاذنا قال واما الالف في تخاصم والدال الاولى في تقدم فهما ليسا لمعنى مضطرد ايضا. وانما افادة المعنى المضطرد فيهما ترجع اليهما مع التائز زائدة في الفعل الاصل للتاء الزائدة في الفعل. ولذلك تراهم مثلا يقولون مثلا آآ في تقدم مثلا هذه تاء المطاوعة مثلا او تاء المبالغة وهكذا يعني ينسبونها اليها. نعم هي للثاني مع الاول. لكن العمدة الاول فاذا قال وانما افادة المعنى المضطرد فيه ما ترجع اليهما مع التاء الزائدة في الفعل. واما الميم في تمسكن والواو في تجورب فمعنى المطاوعة ات في فعليهما من التاء الزائدة لا منهما ومثلهما في هذا مثل السين الاولى فق عنسسة لا عفوا لا نقول ومثلهما في هذا. ومثلهما في هذا مثل السين الاولى فق عنسسة نعم. فالمطاوعة في فعلها هي من الهمزة والنون من اين جاءت المطاوعة من الهمزة والنون وليست منها ليست من التكرير من السن الثاني السين الثانية هي التي جعلت الكلمة ملحقة بحراجم طيب اذا ذكر شرطا في الملحق طيب وسع الله عليكم يا استاذ نزار كما توسع علي. قال لي مثل ومثل يعني كلاهما سائغ هنا احيانا الانسان حين يركز في امر اه تختلط عليه ايسر المسائل فالان انا منصرف عنها فلذلك اه لا احير جوابا فيها جميل جميل ما شاء الله طيب نكمل قال ويشترط في حرف الالحاق غالبا الا يكون في اول الكلمة غالبا على ان الهمزة قد تكون للالحاق في اول الكلمة. مر بنا هذا. اين مر بنا زيادة الهمزة للحق؟ يلا نستذكر شيئا قريبا اكليل وماذا ايضا اسلوب قلنا انها ملحقة بعصفور اليس كذلك قال ويشترط في حرف الالحاق غالبا الا يكون في اول الكلمة. فالهمزة في اعرج واحول والميم في مصحف ومسجد طبعا استاذنا هنا يضبطها والميم في مصحف ومسجد على الحكاية والحكاية تستعمل فيها حالة يعني الحالة الاولى الحالة الاولى وهي الرفع نعم لكن ولك ان تجريه. وانا اجريه وهو الايسر والميم في مصحف ومسجد والياء في ينبوع ويربوع والتاء في تكذيب وتعليم والهمزة في اكرم واسمع والتأوف تمرد وتمشيخ لا يجوز ان تكون للالحاق. اذا بالاستقرار الرأي والتتبع تبين ان حرف الالحاق غالبا لا يكون اولا انظر غالبا لا يكون اولا ويشترط في الملحق انه اذا التقى فيه مثلان او متقاربان. وكان الادغام يخل بصورة بناء الملحق ويجعله مغايرا للملحق به لم يجز الادغام حفاظا على الموازنة بينهما ولذلك لم يدغم في نحو جلببة. جلببة مع قيام داعي الادغام اذا التقى مسلان متحركان وقبلهما ساكن يقبل الحركة فماذا نفعل ماذا نفعل ننقل حركة المثل الاول الى الساكن قبلها فجلببة تصبح جلب ثم ندخل له الباء بالباب فتصبح جلبة. نقول له اصبر انت خربت لنا مقصود الالحاق ومقصوده ان يكون على هيئة الملحق به. وبهذا الادغام تزول الموازنة بينهما. ولذلك الادغام هنا ممنوع الادغام هنا ممنوع وهذا يؤكد لك ما قلته في اول المجلس ان هناك غرضا جماليا من هذا الالحاق تقريب الابنية بعضها من بعض لتقع في السمع موقعا واحدا نعم. ويكون بنغمة موسيقية واحدة على ما ذكرناه تركهم الادغام دليل اخر على الالحاق. عظيم تصحى تصير مستعجل لكلام الامام ابن جني طيب قال ولذلك لم يدغم في نحو جلبة وشمللة الملحقين بدحرجة. وفي نحو قعنسسة الملحق بحرانجما. طيب لو الحق قعنسة سلقيل من يعرف كيف نقولها لو الحقناها فكيف نقولها سنقول اقع نس اقع نسا ننقل حركة السين الاولى الى النون فتصبح اقع نس وفي نحو قعنسسة الملحق بحرنجم وفي نحو سود وعندد الملحقين بجوزر وفي نحو قردة الملحق بجعفر اما نحو تحابا وتحيز فقد كان فيه الادغام اصله تحابب مع الحاقه بتدحرج لانه لم يكن في الادغام نقل حركة انظروا ما الإشكال كما قلنا كما رأينا في جلببة اذا ادغمت فانك ستنقل الحركة فتصبح جلبة وحينئذ تضطرب الحركات والسكون وتتبدل ويزول الالحاق فنقل الحركة هو الذي سبب امتناع الالحاق اما طيب اما اه يعني اه في في نحو تحابا فالادغام لم يؤثر. نعم ندغم وان كان ملحقا لان هذا لا يؤثر مثلان صغير وليس كبيرا لا في قولنا جلب لو لو ادغم لكان كبيرا لا ادري هل سؤالكم عن هذا لا الكبير يدغم طبعا. الادغام اذا كان فيه نقل حركة فانه اضغام كبير واذا لم يكن فيه ذلك فانه اضغام صغير. نعم اه في الالحاق لا ادغام نعم احسنتم صح صح. اهو كلامكم على جلبة وتحاببوا. نعم. جلبة مكانة سيحصل ادغام كبير. لم يحصل للمحافظة على الالحاق. لكن في تحاب لا اشكال. تحابا ايضا كبير. لان اصله تحابب فيه نقل حركة او تسكين اذا كان ساكنا في الاصل فهذا ادغام صغير كما نقول صف المسل الاول ساكن في الاصل فهذا اضغام صائب لكن تحابب هذا اضغام كبير ايضا. لكن لم يؤثر. قال وتحيز هذا ادغام صغير. فقد كان فيه الادغام مع الحاقه بتدحرج لانه ولم يكن في الادغام نقل حركة من حرف الى اخر فيخل بصورة البناء الموازن. ها ماذا قلت ايخل له ما هذه الفاء يا كرام لانه لم يكن في الادغام نقل حركة من حرف الى اخر. فيخل بصورة البناء الموازن هذه الفاء تاء السببية حرف عطف وان مضمر والنفي منسحب على ما بعدها يعني لم يكن في الادغام نقل حركة فلم يكن اخلال بسورة البناء الموازن. ولو رفعت الفعل لانقطع الكلام وصار الى اثبات اي فهو يخل ببناء الكلمة الموازنة فهمتم هذا يا كرام لو رفعنا ها هنا الكلمة لانقلب النفي الى اثبات واختل المعنى المراد تنبهوا طيب قال بخلاف نحو جلببة فلو اضغم لنقلت حركة الباء الاولى الى اللام. فصار جلب واختلت الموازنة. ولهذا ايضا امتنع الابدال مع الادغام في نحو توأم وجيئل يعني توأم وجيل وجاز حذفه الهمزة بعد نقل حركتها الى الساكن قبلها لان في ذلك اشعارا بالاصل وصورته قال وادغم فتصبح توأم وجيل فانه سيلتبس علينا. صحيح سيلتبس علينا الزائد سيلتمس سيلتبس علينا الزائد اه يعني الزائد للإلحاق توأم وجيل واضح هذا يا كرام لكن قال لو حذفت فقط ونقلت الحركة فهذا مشعر بالاصل فلا اشكال فيه لا ادري هل هل وصلت اليكم الفكرة وهكذا كنت افهمها قبل الدرس. اعيد الادغام مع الابدال في توأم وجيئة ممتنعة لانه سيؤدي الى اللبس واختلال الموازنة توأم وجيل قال لان في ذلك اشعارا بالاصل وصورته. اين في حذف الهمزة ونقل الحركة توأم وجيل هذا واضح ان فيه حذفا ونقلا حينئذ هذا يشعر بالاصل بخلاف ذلك لا يشعر بالاصل توأم هكذا توأم وجيال. وحينئذ لا تقلب الواو اليفا معنا متحركة وقبلها فتح لان تحركها عارض بعد نقل حركة الهمسة اليها وضح هذا؟ فقال نقل الهمزة سائغ مع انه ملحق بجعفر بخلافه آآ بخلاف الابدال مع الادغام لان هذا سيضيع الحرف الملحق واضح يعني هذا انا ما كنت افهمه قبل المجلس كانه ما يزال مشكلا عندكم ليس واضحا الذي اراه من المعنى من معنى كلام الشيخ اه يقول الاستاز نزار كيف نعرف من توأم ان اصلها توأم اولا لم تنقلب الواو الفا لان انفتاحها لو كان اصليا لان انفتاحها لو كان اصليا لقلب تلف لتحقق جزء الشرط مع الجزء الاخر تحركت وانفتح ما قبلها. لكن تحركها لكن تحركها ليس اصليا بل عارض خذه اين هو انزل وخذ تمام ان لم تنزل فلن تصعد انزل طيب متابعي يا كرام الان ثم قال شيخنا ويشترط في الملحق ايضا انه اذا كان في اعلاله ما يخل بالموازنة امتنع الاعلال فلو اعللت جدولا اعلال يخاف بنقل الفتحة الى الدال وقلب الواو الفا. يعني جدول اردت اعلاله فنقلت حركة الواو الى الدال ثم قلبتها الفا لتحركها في الاصل جدول وانفتاح ما قبلها الان فصارت جدال طيب قال فلو اعللت جدولا اعلالا يخاف ويخاف كما تعلمون يا كرام اصله يخوف يخوف اعل حملا على الماضي خاف فبدء الاعلال في الماضي اعل حملا على الماضي فنقلت حركة الواو الى الساكن قبلها يخوف نقلنا حركة الواو وهي الفتحة فصارت هي خوف تحركت الواو في الاصل انفتح ما قبلها الان قلبت انثى قال لو اردت ان تعل جدولا اعلانه خاص بنقل الفتحة الى الدال وقلب الواو الفا لصار جدال وفقد موازنته لجعفر وكذلك عفيار لا يجوز اعلانه اعلان ايخال نفس الكلام لئلا يفقد موازنته لدرهم فسيصبح عيثار وحينئذ لن يكون موازنا لدرهم وقد وقع الاعلان في جديل تصغير جدول جديول التقت الياو والواو وسابقت احداهما بالسكون فقلبت الواو ياء فصار جديل واسلم قاء مصدر اسلام فاعل كما تعلمون وسوطر المبني للمجون من سيطرة. اصله سوي طيرة وتجول قلبت الالف واوا لانضمام ما قبلها. واساليب اصلها اسلوب قلبت الواو ياء. لانه لا يخل بالموازنة. اذا كل ما لا يخل بالموازنة بلاش كلفي وما يخل بالموازنة فانه ممنوع قال والالحاق منه منه القياسي ومنه السماعي. ولعلكم تتشوفون الى سماع هذا. يا اخي آآ حدثتنا عن الالحاق ورأينا اثانينا منه فايه المقيس وايه المسموع قال اما القياسي فهو بتكرار اللام تكرار اللام نحو قشعريرة حندقوق شحرور سود او بزيادة النون في وسط الكلمة من اغراض زيادة النون في وسط الكلمة. ومما اضطرد في ذلك على ما بينه الشيخ هنا ان تكون للالحاق كما في جهنم وجحنفل وحزنبل والسماعي قال ما خالف ذلك ما خالف ذلك. انا اريد ان اه نذهب مباشرة الى كلام الامام ابن جني لانه ذكر عللا كثيرة نريد ان نقف عليها. وبها تستبين عدد من القواعد والقوانين عندكم مما يتعلق بالالحاق ان شاء الله تعالى آآ فقط نشارك النص لعلنا نفخر به اين هو طيب الاستاز نزار يقول كأن في توأم آآ قولين انه من تأم ووأم الذي اذكره انه من تأم وان الواو زائدة نعم آآ يعني الواو هي التي الحقته بجعفر توأم توائم كما نقول جعفر جعافر يعني هذا الذي اتذكره لكن لعلنا ان شاء الله بتفتيشنا فيها وفي اصلها آآ تستبين اصل المسألة او يستبين اصل المسألة ان شاء الله تعالى طيب اه نأتي الى كلام الامام رحمه الله تعالى للالحاق يقول ابو الفتح تعليقا على ما قاله ابو عثمان المازني اعلم ان الالحاق انما هو بزيادة في الكلمة تبلغ بها زينة الملحق به لضرب من التوسع في اللغة فذوات الثلاثة يبلغ بها الاربعة والخمسة يبلغ بها الاربعة والخمسة وذوات الاربعة يبلغ بها الخمسة ولا يبقى بعد ذلك غرض مطلوب. هل يمكن ان نلحق خماسيا بسداسي؟ هذا غير موجود. لم لان ذوات الخمسة غاية الاصول فليس ورائها شيء يلحق به شيء وقد ذكر ابو عثمان تفصيل هذه الجملة وانا اوضح كل حرف فيها قال الان انظروا كيف سيفتت هذه الكلمات وبينوا الزوائد فيها وكيف وقع الالحاق فيها قال فكوثر الواو فيه زائدة لانه من الكثرة قال الشاعر وانت كثير يا ابن مروان طيب وكان ابوك ابن العقائل كوثرا انظروا كوثر من كثير فكوثر من معنى كثير وجدول الواو فيه زائدة لانه النهر وهم كثيرا ما يصفونه بالتلوي ويشبهونه بالحية وقد قال بعض المحدثين في وصفه ينساب مثل الحية المذعور والجدل يتكلم على جدول وان الواو فيها زائدة لانك قد تنازع في هذا تقول يا اخي من قال لكم ان الواو فيها زائدة لتكون ملحقة لها بجعفر. الواو ليست زائدة يا اخي. لا جدول الواو زائدة وبين لك هذا بالاشتقاق قال والجدل طي الخلق وشدة الفتل والحية اشبه شيء بالجديل. فالجدول راجع في المعنى الى الجدل والتلوي. قال الشاعر زماما كثعبان اه كثعبان حماطة ازناما وقال ذو الرمة رجيعة اسفار كأن زمامها شجاع لدى يسرى لدى يسرى الذراعين مطرق. وانشد الاصمعي تلاعب مثنى حضرمي كانه الى اخره قال وجيئل وان لم نعلم وجه الاشتقاق فيها فالياء لابد من ان تكون زائدة. لانها لا تكون اصلا لا هي ولا الواو في ذوات الاربعة الا في التضعيف. وهذا مر بنا من قبل يا كرام وسيمر بك ذلك في موضعه طيب ايضا هنا اه هنا يبين بعض الامور مثلا انتبهوا مسلا حبلى وسكرى وجمادى الالف ليست للالحاق بل هذه الفات التأنيس والدليل على ذلك امتناع التنوين فيها الدليل على ذلك امتناع التنوي فلا تقولوا حبلا هذه الالف للتأنيث نعم اما معزا نعم فالاف ليست للتأنيس الالف هذه للالحاق للالحاق بماذا للالحاق بدرهم الالف هذه للاحاق. والدليل على ذلك تنوينها في كلام العرب اه هنا بعض الكلام انا اريد ان اه اتجاوزه الى غيره قال قال ابو الفتح اعلم انهم ارادوا ان يتسعوا في الافعال كما اتسعوا في الاسماء فالحقوا الثلاثية بالرباعية فالواو والياء في هذه الافعال ونحوها لا تكون الا زوائد لانهما لا يكونان اصولا في ذوات الاربعة الا في التضعيف وسيأتي في موضعه. فحوقل نظير كوثر وجهور نظير جدول وقد سمي بهما جميعا قالوا فلان ابن حوقل وفلان ابن جهور وكلاهما مصروف لان هذا بناء لا يختص بالفعل دون الاسم كما تصرف رجلا يسمى كعصبا. هذه مسألة اخرى. يعني لو سميت بحوقل فانك تصرفه لانه بناء ليس مختصا بالفعل يعني ها هنا كلام مهم ان شاء الله سنأتي اليه انظروا هنا براعة الامام رحمه الله واقتربنا من مفاصل القول ان شاء الله قال ويجوز عندي ان يكون اشتقاق حوقل من الحقلة وهي ما بقي من نفايات التمر لان قولهم قد حوقل الرجل معناه كبر وضعف فصار كانه لم يبق منه الا نفايته يا قومي قد حوقلت او دنوت وبعض حيقال الرجال الموت وهو قريب في المعنى من قولهم شيخ قاحل لان يستعملوا التقاليد واول من استعملها الخليل رحمه الله تعالى شيخ قاحل اذا كبر ويبس وليس على نظمه لاجل التقديم والتأخير في الحروف. ولكنه قريب من لفظه. وقريب من معناه. وليس على نظمه. ولهذا نظائر في كلام العرب ولو قلت ان اكثر لغاتها على هذا المنهاج لكان قولا وهذه من عبارات الامام التي يكررها لكان قولا. يعني لكان قولا يستحق السماع والعناية وهي ان التقاليد ترجع الى معنى واحد. والامام نجني رحمه الله تعالى حاول هذا في اكثر من موضع حول هذا في الخصائص في مادتين هما قوالى لاكاما ورأى ان تقاليب قولة وقلة وقول ولقى والى اخره ترجع كلها الى الخفة والسرعة واطال النفس في الخصائص في بيان هذا ورأى ان آآ لكمة ومكلة وملك الى اخره ترجع الى معنى القوة وهنا ترون انه ارجع آآ حقل ولقحه الى اخره على ما ذكره ها هنا. نعم. وابن فارس بسط هذا لا شك لا شك في ذلك قال اذا قال يجوز ان يكون راجعا الى معنى نفاية الشيء وبقيته التي لا خير فيها قال ونظير هذا قولهم جبرت الشيء اذا قويته ومكنته ثم قالوا برج والبروج الحصون وهي تمنع من فيها وتعزه من القوة والمكنة وقالوا المرجب تكلم على جبرة والباء والراء والجيم بعكس الترتيب ثم المرجب را جاب قال للمعظم وتعظيمك الشيء ومنعك منه وجبرك اياه قريب بعضه من بعض في المعنى وليس جبرت على تأليف برج ولا على تأليف المرجب لاجل التقديم والتأخير. هذه عادته في الاستطراد هنا استطرد انظروا ماذا قال ثم نعود لما كنا فيه وقولهم جهور في كلامه هو من الجهارة وهو ارتفاع الصوت وظهوره ومنه قوله تعالى ارنا الله جهره. اي عيانا. ومنه قولهم جهرت البئر. اذا اخرجت ما فيها من الحمأة فاظهر فاظهرته لمرآة العين فالواو فيه زائدة اذا نون يدلل على زيادة هذه الحروف. الواو في جهور الواو في جوهر وهكذا قال وقولهم بيت الدابة اصله من البطر وهو الشق في جلد او غيره طيب مرة اخرى انا اريد ان اختصر لكم بعض الامور قال قال ابو الفتح اعلم ان قوله وهذا الالحاق بالواو والياء والالف لا يقدم عليه يريد به الاسماء والافعال جميعا لا احد القبيلين وانما لم يضطرد عنده لانه لم يكثر كثرة ما يكون الحاقه بتكرير لامه وهنا في المنصف اشار الى نوع واحد من المضطرد من الالحاق وهو ما كان بتكرير اللام نحو مهدد وجلبب فلما لم يكثر كثرته لم يقسه وسلم ما سمع منه وهذا الذي عملوه هو القياس عندي لانك اذا اردت ان تلحق شيئا بشيء اكثر حروفا منه فلا بد من زيادة تبلغه ذلك الغرض المطلوب عندك كلمة ثلاثية تريد ان تلحقها بالرباعية لابد من زيادة تبلغها الرباعية. صحيح والزيادة هنا هي حرف واحد. طيب اين موضع الزيادة قال وينبغي ان تكون الزيادة عند انقضاء حروف الكلمة الاصول ولا تجيء بالزوائد قبل ان تستوفي ما له من الاصول هو هنا يعلل لماذا كان الالحاق بتكرير اللام قياسية وفي غيره سماعيا قال ينبغي ان تكون الزيادة عند انقضاء حروف الكلمة الاصول ولا تجيء بالزوائد قبل ان تستوفي ما له من الاصول لانه كان يكون حكمك لو فعلت ذلك. لن يأتي الى تمثيلاته الجميلة لانه كان يكون حكمك حكمك لو فعلت ذلك حكم من له دراهم. فاحتاج الى انفاقها فتركها بحالها لم يعرض لها وذهب يدان غيرها فينفقه فلما فني مدانه عاد على ماله بالنفقة او عاد على ماله بالنفقة كلاهما عاد على ماله يعني ما عنده او عدد على ماله بالنفقة فهذا ليس في حزامة من بدأ بانفاق ما له فلما فني ونفد دعته الضرورة الى ان يدان ويسأل الناس فهو حينئذ اعذر من الام وانما مثلت هذا لينكشف القياس وهكذا شأنك تأتي بالاصول ثم تأتي بالزوائد بعد ذلك قال ولم اتعد في هذا التمثيل ما جرت به عادة نحوي يعني آآ لست بدعا في هذا فالنحويون من عادتهم ان يمثلوا بالمحسوس القريب المألوف الا ترى انهم يقولون ان الامالة انما دخلت الكلام ليتجانس الصوتان قالوا ولو قلنا عالم فلم نمل لكان النطق بكسرة اللام بعد اشباع الفتحة بالالف كالنزول في حضور من موضع عال لين فاملنا فتحة العين لتصير الالف بين الياء والالف فتقرب بذلك من كسرة اللام فيكون ذلك كالنزول من موضع غير مفرط العلو اذا ايضا يمثلون للامامة بمسألة الموضع الانحدار من موضع المفرط العلو متعب جدا بخلاف الانحدار من موضع غير مفرط العلوم. ولذلك كانت الامالة لتقريب الاصوات طيب هنا يتكلم لما لم يقيسه الالحاق في سلقة بزيادة الالف نعم نقرأ هذه لانها مهمة بقي فقرتان تقريبا فان قلت فهلا قاسوا الالحاق في مثل سلقا وجعبة لان الزيادة بعد انقضاء الحروف الاصلية فالجواب في ذلك انهم انما ارادوا ان يبلغوا بالثلاثة الاربعة والاربعة كلها اصول فلما لم يكن بد من الزيادة كرروا الاصل فقالوا جلباب. يعني اتوا سورة الاصل وارادوا ان يلحقوه باصل اليس كذلك فكرروا يعني اتوا بزائد لكنه على صورة الاصلي هو تكرير للاصل فكان تكرير الاصل اذا اريد الالحاق بالاصل اشبه طيب اخر ما نقرأه هنا ومعنى قوله ان باب مهدد وجلبب مضطرد وباب كوثر وجهور غير مطرد يريد انك لو احتجت في شعر او سجع ان تشتق من ضرب اسما او فعلا او غير ذلك لجاز وكنت تقول ضربب زيد عمرا. وانت تريد ضرب وكنت تقول هذا ضرب بون قد اقبل. اذا جعلته اسما. هذا مقيس وكذلك ما اشبه هذا ولم يكن يجوز لك ان تقول ضرب زيد عمران ولا هذا رجل ضورب لان هذا الالحاق لم يطرد الطراد الاول فلا تقيسه طيب وسألت ابا علي عن هذا الموضع في وقت القراءة بالشام والعراق جميعا يا سلام يبين الموقع ايضا والموضع وانا اثبت ما تحصل من قوله فيه فقال لو اضطر شاعر الان لجاز ان يبني من ضرب اسما وفعلا وصفة وما شاء من ذلك يعني ان يكون مدرب مثلا هذه الصفة فيقول ضرب ابو زيد عمرا ومررت برجل ضربب وضرببب افضل من خرجج بانه الحاق مضطرد وكذلك كل مطرد من الالحاق نحو هذا رجل درنبا بزيادة النون في الوسط لان هذا الالحاق مضطرد وليس لك ان تقول هذا رجل ضيرب ولا ضورب لان هذا لم يضطرد في الالحاد انظروا فقلت له اترتجل اللغة ارتجالا اين اتيت بهذا فقال نعم لان هذا الالحاق لما طرد قم باستقرائهم رأوا انه مضطرد لما اطرد صار كاضطراد رفع الفاعل الا ترى انك تقول طاب الخشكنان تأتي بكلمة اعجمية هكذا ترفعها على الفاعلية قال فترفعه وان لم تكن العرب لفظت بهذه الكلمة لانها اعجمية قال وادخالهم الاعجمي في كلامهم كبنائك ما تبنيه من ضرب وغيره في القياس. وهذا من طريف ما علقته من ما علقت من ابي علي وهذا لفظه او معنى لفظه والله سبحانه وتعالى اعلم يعني هذا ملخص بحث الالحاق حقا بعد ان رجعت الى مصادر ومراجع عديدة فبحث استاذنا يستحق الاشادة به في ضبطه لاصول الالحاق وتفريعه مسائل عديدة فيها وتيسيرها وبذلها للقارئ والمستمع. فالله يجزيه خير الجزاء. وبارك الله فيكم جميعا. نكتفي بهذا المقدار اليوم. ونلتقي في الاسبوع القادم ان شاء الله في معاني الزيادة في بحث في اللطيف دقيق مهم ضروري وهو معاني الزيادة. مم. في المجلس القادم ان شاء الله تعالى بارك الله فيكم واحسن الله اليكم. طيب تماما ممتاز استاذ نزار يسأل هل نقول حوكمة نريد ان نجعله ملحقا بدحرجا. لا غير مضطرع. غير مطرد. نعم غير مضطرب استعملوه المترجمون او الفاظ من الفاظا آآ عند وجود زيادة في كلمة ان لم تكن لمعنى مضطرد كونوا للإلحاق نحن قلنا انتبهوا. قد تكون الزيادة في الكلمة للتكفير لتكفير بنية الكلمة كما رأينا في قبثرا انا وقفت على هذا من قبل وقد تكون الزيادة اذا كما قلنا للتكفير قد تكون المعنى مضطرد قد تكون للإلحاق اه نحن ذكرنا عددا من صور يعني من الصور التي تكون لها الزيادة. فالزيادة ليست بين قسيمين الالحاق او المعنى المضطرد واضح؟ لا الاغناء عن المجرد هذا من المعاني المضطردة لكن كما قلنا قد تكون الزيادة لتكفير ابنية الكلمة. انظروا ماذا قال الامام ابن الحاجب في الشافية في اول الشافية ماذا يقول قال والو الأبنية واحوال الابنية قد تكون للحاجة كالماضي والمضارع والامر واسم الفاعل واسم المفعول لا هو تكلم. وقد تكون للتوسع كالمقصود والممدود وذي الزيادة. وقد تكون للمجالسة وقد تكون الاستثقلاء. اليس هذا نقف عليه وقريب ايضا ومر بنا ايضا في اه في المجلس في اوائل الكتاب طيب دقيقة واحدة نصبر معا لان نقفكم على العبارة ان شاء الله تعالى طيب اغراض الزيادة ثم على نصه ان شاء الله طيب طيب ايضا ان شاء الله هذه اصورها لكم حين نقف عليها. فاذا الزيادة ليست منحصرة بين الالحاق بين قسيمين الالحاق والمعنى المضطرد. لا لكن لابد ان نتريث فمثلا كما قلنا زيادة الالف في قبعثرا لا يمكن ان تكون للحاق. ستلحقها بماذا ستلحقها بماذا حينئذ؟ لا يمكن على ستة احرف فستلحقها بسداسي هذا غير وارد سداسية مجرد غير ادوية ولذلك قالوا ان زيادة الالف ها هنا لتكثير بناء الكلمة ليس للالحاق ليس لمعنى مضطرد وهكذا بشروطه احسن الله اليك. ان تبسط القول قليلا بالمعنى المضطرد نلقاكم ان شاء الله تعالى في المجلس القادم. ويعني نقر معا على العبارة المشكلة التي وقفنا عليها في منتصف بحث الالحاق وان شاء الله نتدارسها معا. فاذا وقفتم على شيء جديد ارسلتموه في المجموعة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اظن الاسئلة جديدة. تمام تفضلوا تفضل تفضل آآ ان شاء الله طبعا آآ المعنى المضطرد المعاني المضطردة سنقف عليها في المجلس القادم باذن الله تعالى وهي معاني الزيادة في الافعال. معاني الزيادة في الافعال. باذن الله تعالى سنرى زيادة التعدية سنرى زيادة المشاركة وهكذا. هذه المعاني المضطردة باذن الله تعالى طيب امين وفيكم ان شاء الله تعالى