بسم الله الرحمن الرحيم اللهم بك استعين وبك استبين وعليك اتوكل ونصلي ونسلم على سيدنا رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه اما بعده فمرحبا بكم في درسنا العاشر من دروس المدخل الى علم الصرف وما نزال نتكلم على احكام الصحيح والمعتل قد فرغنا بحمد الله تعالى من الكلام على الصحيح السالم والمهموز والمضعف وعلى احكام المعتل المثالي والمعتل الاجوف وتبينا عديدا من الاحكام المهمة في نطقنا لهذه الكلمات على الصواب وما يصيبها من تغيرات تبينا التغيرات اللفظية الاعلالية والابدالية التي تطرأ على هذه الكلمات من اعلان وابدال وادغام كذلك وصلنا الى الفعل الناقص قال الثالث اي من المعتل الناقص وهو ما لامه حرف علة. لامه. وهذه المصطلحات عرفناها ان لا هو الحرف الثالث الاصلي ما لامه حرف علة. نحو غزا ورمى ورضي وسروة لامه حرف علة. انظروا غزى رمى رضي سروة اتى بهذه الامثلة الاربعة لماذا يجب ان نسأل اتى بمعتل ناقص مختوم بالف والالف اصلها واو غزا اصل الالف واو بدليل انك تقول غزوت وفي المضارع تقول اغزو وفي المصدر تقول الغزو اذا الالف اصلها واو فاتى بمثال لهذا واتى بمعتل ناقص مختوم بالالف والالف اصلها ياء رمى اقول في اسناني الى نفسك رميت وانا ارمي الا ان القوة الرمي كما قال عليه الصلاة والسلام ثم اتى بمثال لمعتل ناقص فيه ياء لم تنقلب الفا رضية وبمثال لمعتل ناقص فيه واو لم تنقلب الفا. سروة عرفنا لماذا نوع في الامثلة لعلك تقول ولم لم تنقلب الياء الياء والواو الفين الجواب يسير احنا قلنا شرط انقلاب الواو والياء تحركهما وهذا الجزء من الشرط متحقق وانفتاح ما قبلهما. هنا الحرف قبلهما ليس منفتحا. وان مفتوحا وانما هو مكسور رضي او مضموم ساروة ولذلك لا تقلبان الفين قال الشيخ رحمه الله اصل الاولين غزو ورميا بفتحات تحركت كل من الواو والياء وانفتح ما قبلها فقلبت الفا. غزوا رميا تحركت الواو والياء انفتح ما قبلها قلبت الفا وكأن الشيخ يريد ان يومئ لنا ويشير لنا اشارة لعلة عدم انقلاب الواو والياء الفين في قوله رضي وسروى وبضدها تتميز الاشياء غزو ورمي قلبتا الفين لتحركهما وانفتاح ما قبلهما. كانه يقول لك لما لم ينفتح ما قبل الياء والواو في رضي وسروه لم تنقلبا الفين الان بعض الاحكام المهمة للناقص. فاذا اسند الى ضمير رفع متحرك رجعت الى اصلها ان كانت ثالثة. اي الالف نحن غزوت رميت اذا كانت ثالثة فان الالف ترجع الى اصلها. تقول هديت غذوت سموت وهكذا جلوت ترجعوا الى اصله وقلبت ياء ان كانت رابعة فاكثر نحو استغزيت واسترميته انظروا استغزيتم ما المجرد منه من مجرد غزا واصل الالف اصل الالف واو كان ينبغي ان تقلب واوا لما اتصلت بضمير رفع متحرك قال لكن ها هنا لم تقلب واوا لان الالف هنا ليست ثالثة. رابعة فصاعدا والكلمة يا كرام ها هنا فيها زيادة والالف وقعت رابعة فثقلت الكلمة بهذه التغيرات وهذه الزيادات فلم يجمعوا عليها ثقلا اخر بان يعيدوا الالف الى اصلها الواو والواو ثقيلة اذا انقلبوا هياء للتخفيف لان الياء اخف من الواو كما ان الكسرة اخف من الضمة كما هو مقرر في علم التصريف قال وقلبت ياء ان كانت رابعة فاكثر نحوه استغزيت واسترميت استرميته هنا طبعا اصلها ياء اصل الالف ياء لكن نحن لم نجعلها ياء لانها عادت الى اصلها بل لانها اكثر من ثلاثة. على اكثر من ثلاثة وقعت فوق الثالثة قال وكذا مع الف مع الف الاثنين اي نرد الالف الى اصلها اذا كانت ثالثة. غزى صل بها الف الاثنين غزوا رمى صل بها الف الاثنين رميا ترد الالف الى اصلها ترد الالف الى اصلها اذا كانت الالف اكثر من ثلاثة اذا كانت رابعة فصاعدا فلن ترد الالف الى اصلها لن ترد الالف الى اصلها الواوي. لان الواو ثقيلة مع هذه الزيادات خففت العربية فلا نقول استغزوا فنرجع الالف الى اصلها الواو. لا نفعل ذلك. نقول استغزيا واسترميا كذلك وهذا ايضا من الادلة الجلية الواضحة على ان العربية لغة خفة انا وعدتكم في مفتتح الدروس انكم ستدركون بالبرهان العملي ان العربية تميل الى التخفيف في كلامها ولذلك تجدهم في مثلي استغزيا واستغزيت لم يعيدوا الالف الى اصلها بل قلبوها يا ان تخفيفا ولم يردوها الى الواو التي هي اثقل من الياء قال واذا اسند الى واو الجمع حذفت لامه. وبقيت فتحة العين يريد المختوم بالالف. نحن الان نتكلم على الناقص على الناقص الذي لامه حرف علة فاما ان تكون منقلبة الى الف واما ان تكون باقية واو نووية المنقلبة الى الف قال نحذف اللام اذا اتصل بي واو الجماعة وتبقى فتحة العين فنقول في رمى رموا غزا غزوا حذفنا الالف وبقيت الفتحة دليلا على الالف المحذوفة كما قلنا العربية تحذف وتبقي اثارا تدل على المحذوف تريد ان تبين لك لما فعلت ذلك هي لم ترتكب جريمة فتخفيها. لأ هي حذفت لعلة رماو يلتقي ساكنان وهذا مشكل جدا في العربية بل هو عند كثير من العلماء لا يستطاع لا يستطاع النطق بالساكنين. والجمع بينهما فحذفت الالف لالتقاء الساكنين وبقيت فتحة الحرف قبلها للدلالة على الالف المحذوفة فاذا جينا الى الاعراب فكيف نعرب ورموه كيف تعربون رموا هل فكرتم في هذا قبل مسلا نقول رموا دعوا يقول فعل ماض مبني على الضم المقدر على الالف المحذوفة لالتقاء الساكنين مبني على الضم المقدر. لما ضم الاتصال به والجماعة مقدر لانها الف على الالف المحذوفة لما حذفت لالتقاء الساكنين قال واما الاخيران ما الاخيران الاخيران الاخيران هما الواو والياء رضي وسروة. قال واما الاخيران فتبقى لامهما على حالها اي حين تتصل بالضمير. عند اتصال ضمير الرفع المتحرك بهما تقول رضيت سروت لا تغيير الالف ترد الى اصلها اذا كانت ثالثة قال له اول يا تبقيان رضيت سروته نعم وكذا مع الف الاثنين رضيا سروا نعم ثم قال وتحذف عند اتصال واو الجمع بهما يعني تحذف الواو او الياء عند اتصال واو الجمع بهما مع ضم العين لمناسبة الواو نحو القوم رضوا وسروا انظروا الان رضي صلوه بواو الجماعة سيصير رضيوا الضمة على الياء ثقيلة فماذا نفعل؟ نحذف الضمة من على الياء فتصبح رضيوا هذا اثقل كان عندنا ضمة على الياء حذفنا الضمة فصارت الكلمة اثقل لا بأس الثقيل في الطريق الى الخفيف يحتمل رضيوا حذفنا الضمة لا تتعب من الطريق. سننتهي الى خير الان رضيوا التقى ساكنان احذف الياء رضيوا لا حول ولا قوة الا بالله وقعنا في ثقل ايضا رضيوا واو ساكنة وقبلها كسر والواو تنفر من الكسرة اما العمل نفر من ثقل الى اخر. قال الان نضمه. قال هنا مع ضم العين لمناسبة الواو. الان نضم الضاد لتناسب بل واو فتصبح رضوى فهناك خمس عمليات تجميلية اجريت لهذه الكلمة حتى صارت على هذه الصورة. رضي رضيوا رضيوا حذفنا الضمة على الياء ثم رضيوا ثم رضوا. اربع عمليات تجميلية حتى استقامت الكلمة على صورتها رضوا وكذلك سروا اصلها سروة صلها بيوم الجماعة ستصير ساروه بواوين والواو الاولى مضمومة والضمة ثقيلة على الواو نحذف الضمة فلا يمكن النطق كيف تنطق بواوين ساكنتين. لا يمكن نحذف الواو الاولى فتصبح سرو القوم سروا نعم. فهم اسرياء اي شرفاء رفعاء المنزلة والنسب الان يا كرام كيف نعرب نحو رضوا وسروا؟ وقل من يعرف اعراب هذا. وانا الان اعرب وادخل علما في علم لابين لكم المعرب الى التصريفي المعرب في كثير من الاحيان يحتاج الى التصريف واذا كان الاعراب دراسة الكلمة وهي في سياق الجملة فالتصريف دراسة الكلمة بعيدة عن الجملة وهذا يعني ان الاعراب محتاج الى التصريف حتى يصح التركيب فلابد من ان يصح المفرد. ان تصح الكلمات التي تدرسها فرضوا نقول في اعرابه فعل ماض مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة. لالتقاء الساكنة لا تظن انه مبني على الضم الظاهر على الضاد. لا مبني على الضم المقدر. على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين وكذلك ساروا فعل ماض مبني على الضم المقدر على الواو المحذوفة لالتقاء الساكنين قد ورد مثل هذا في قوله تعالى واذا لقوا الذين امنوا ما رأيكم ما اصل لقوه لقيوا ضمة ثقيلة على الياء نحذفها لقيوا ثم نحذف الياء لالتقاء الساكنين لقوا ثم نقلب الكسرة ضمة لقوا فهو مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين قال الشيخ رحمه الله كل هذا في الماضي كل هذا في الماضي اما المضارع والامر فمع الف الاثنين لا تحذف اللام. او تقول لا تحذف اللام او لا تحذفوا اللام كل ذلك صحيح لا اشكال فيه قال اما المضارع والامر فمع الف الاثنين لا تحذف اللام نحو تغزوان ترميان تبقى الالف والو قال فمع الف الاثنين لا لا تحذف اللام التي هي الواو والياء عفوا التي هي الواو والياء تغزوان وترميان الواو والياء لا تحذفان ومع واو الجماعة او ياء المخاطبة تحذف مطلقا ثم ان كانت الفا بقي فتح ما قبلها نحو يسعون وسعي يا هند والا ضم ما قبلها لمناسبة الواو وكسر لمناسبة الياء نحو يرمون وارمي يا هند ويغزون واغزي يهن الان قلنا مع الف الاثنين الواو والياء تسبتان في المضارع والامر تغزوان اغزوا ترميان ارميا معواوي الجماعة الامر مختلف قال فانها تحذف مطلقا. مطلقا فتقول مثلا تغزون تغزونا انتم تغزونا تغزون اصله تغزو والواو في الاصل متحركة بالضم ثم سكنت لان الضمة على الواو سقيلة تغزو اضيفوا الهوى والجماعة تغزون. التقى عندكم واوان نحذف الواو الاولى لام الفعل لالتقاء الساكنين انتم تغزون ما وزن تغزون تفعون ولام الفعل حذفت. قال تحذف مطلقا. معواء الجماعة الفعل المعتل الناقص بالالف المنقلبة عن الواو او الياء او بالواو والياء تحذف مطلقا تغزون ترمي صلوه بواو الجماعة ترميم لا يمكن نحذف الياء ترمون نقلب الكسرة ضمة ترمون ووزنه تسعورة ولام الكلمة محذوفة لالتقاء الساكنين ما هما؟ لام الكلمة واو الجماعة نفس الكلام نقوله اذا اتصل بياء المخاطبة تغزو صلوه بياء المخاطبة تغزوين لا يمكن ساكنا نحذف الواو تغزوين نقلب الضمة كسرة تغزينا انت يا هند تغزين نعم تغزينا ووزنه تفعيل وزن هذا الفعل تفعيل ايضا حين نقول مثلا ترمي انت ترمين. التقيا ان نحذف الياء الاولى ترمينه ووزنه تسعين وهكذا في الامر ارمي يا هند لام الكلمة محذوفة ووزنه افعي يا هند افعي. وكذلك اغزي يا هند اغزي اصله اغزوي التقى واو وياء نحذف الواو اغزي نقلب الضمة كسرة لاجل الياء اغزي ولعلكم ولعلكم تقولون لماذا ضم الاستاذ همزة الوصل مع ان الثالث هنا مكسور لماذا لم نقل اغزي وانما قلنا اغزي والجواب يا كرام ان الثالث في الاصل هنا مضموم اغزو وانما كسر الثالث لاجل ياء المخاطبة. اذا هو كسر عارض. طارئ لحالة خاصة مع مجيء يئي المؤنسة للمخاطبة. ولذلك لا يعتد به فسنقول اغزي اذا سنبقي همزة الوصل مضمومة لان الثالث مضموم تقديرا واما الكسرة فيه فهي عارضة فهذه ابرز احكامي الفعل الناقص. ثم قال الرابع اللفيف وهو قسمان مفروق ومقرون فالمفروق هو ما فاؤه ولامه من حروف العلة. نحو وقى ووفى انظروا فاو الكلمة واو ولامها الف الف منقلبة عن ماذا وقاية وفا وفايا لام الكلمة الف منقلبة عن ياء ولماذا انقلبت الياء الفا ما رأيكم؟ اجبنا عن هذا اكثر من مرة انقلبت الالف ياء لانها متحركة وقبلها فتح قال اللفيف المفرق اللفيف التف فيه حرفا علة التفاعل على الصحيح فاما ان يكونا بجانب بعضهما فنقول عنه حينئذ لفيف مقرون. واما ان يفصل بينهما الحرف الصحيح فنقول حينئذ انه لفيف مفروق ماذا قال؟ قال وهو باعتبار اوله كالمثال وباعتبار اخره كالناقص فتقول في المضارع يقي ويفي هو باعتبار اوله كالمثال ما معنى ذلك معنى ذلك النواوه تحذف اذا وقعت بين فتح وكسر او بين ياء مفتوحة وكسر على مذهب كثير من العلماء يقي اصلها يوقي يفي اصلها يوفي انظروا وقعت الواو بين ياء مفتوحة وكسر فحذفت فصار يقي. يفي وكذلك الحكم منسحب على الامر. نقول قه فيه فاه يعني في بوعدك قه ماذا فعلنا؟ حذفنا الواو حملا على المضارع كما حذفناها من المضارع لتشابههما حتى ان بعض العلماء زعم ان الامر هو مضارع هو مقتطع من المضارع وهو مضارع مجزوم بلام مقدرة عند الكوفيين قه اصله لتقي نفسك من النار لتقي نعم ثم حذفت اللام والتاء فصار قه فاذا نحذف الواو اوق نحذف الواو تصبح ايقي لم يعد داع لبقاء همزة الوصل تصبح في النهاية قه اما هذه الهاء التي فيه فما هذه الهاء برأيكم قه هذه الهاء تسمى هاء السكت وهي هنا واجبة لماذا؟ لان الكلمة على حرف واحد وما المشكل في ان تكون الكلمة على حرف واحد المشكل يا اخي في الوقف كيف يمكن ان تبدأ بالحرف وتقف عليه نفسه يعني كيف يمكن ان تقول ق بالابتداء والوقف لا يمكن هذا فاتوا بهاء السكت لاجل ان يقفوا عليها فيكون عندك على الاقل حرف تبتدئ به وحرف تقف عليه قال وفي الامر قه وفه بحذف ثاءه تبعا لحذفها في المضارع مع حذف لامه لبنائه على الحذف فعل امر مبني على حذف حرف العلة قال تقول قه يا زيد قيام يا زيدان قو يا زيدون قي يا هند قين يا نسوة ما الذي حصل هنا حذفنا الواو حملا على المضارع. جئنا الى لام الكلمة لم نحذف الياء لان بعدها الف الاثنين لا تحذف قيام قو حذفنا لام الكلمة لان بعدها واو الجماعة نعم لان بعدها واوى الجماعة اصله اوقيوا اوقيوا بس اكسروا اوقيوا حذفت الواو ثم حذفت همزة الوصل ثم بقي قي الطمة ثقيلة على الياء حذفنا الضمة قيو لا يمكن نحذف الياء لالتقاء الساكنين. قو مشكلة ما المشكلة قاف مكسورة بعدها واو ساكنة نقلب الكسرة ضمة فتصبح قو ووزن قويا كرام. فكروا فيها جيدا ماذا ترون في وزني قو؟ ما وزنها الامر فيها يسير قو وزنها عو فاء الكلمة محذوفة ولام الكلمة ايضا محذوفة ثم قال قي يا هند نفس الكلام قي اصل الكلام اوقه اوقه حذفنا الواو لم يعد داعيا لهمزة الوصل نحذفها قي لا يمكن الكسرة ثقيلة على الياء. نحذف قيل التقى ساكنا نحذف الياء فتبقى قي يا هند ووزنها عي يا هند نعم اما قيل يا نسوة فلم يحذف هنا لام الكلمة لم تحذف وزنه علنة قيه يا هندقي وزنه عي قيل وزنه علمة اذا هذه احكام اللفيف المفروق قال والمقرون هو ما عينه ولامه حرفا علة ما عينه ولامه حرف العلة نحو طوى ونوى. انظروا عين الكلمة واو ولام الكلمة الف منقلبة عن ما رأيكم منقلبة عن ياء واصلها طوايا ايضا نوى عين الكلمة واو ولامها الف منقلبة عن ياء نوايا طيب لماذا قلبت الياء والواو الفين؟ لانها متحركة وقبلها فتح نوايا نوى طوايا طوى الان ما حكمه؟ وحكمه كالناقص في جميع تصرفاته وحكمه كالناقص في جميع تصرفاته نعم ما تصرفات الناقص؟ تذكروا معي تذكروا معي نسنده الى ضمير رفع متحرك فترجع الالف الى اصلها ان كانت ثالثة يعني مثلا اقول طوى اه اسنده الى نفسك تقول طويت هنا عادت الالف الى اصلها لانها ثالثة فاذا كانت فوق الثالثة فلا تعود الى اصلها بل تقلب ياء نعم تقلب ين ثم ايضا مع الف الاثنين تبقى. تقول طوايا روايا الان ثم اذا اسند الى واو الجماعة الى واو الجماعة فاننا سنحذف الالف طوى طووا نحذف الالف وماذا نفعل نبقي الفتحة قبلها دليلا على الالف المحذوفة. طووا. نوى نووا انظروا حكمه كحكم المعتل الناقص. نوى نوواو وهكذا الان تقولون يا استاذ وهذا معتل اجوف يعني هو فيه حرفا علة الاول في الوسط في العين عين الكلمة. والثاني لام الكلمة هو يأخذ حكما ناقص. لماذا لا يأخذ حكم الاجوف وحينئذ يجب ان تحذف عين الكلمة اذا اتصل بضمير رفع متحرك قول هذا لا يمكن لا يجتمع اعلالان في الكلمة وهذه قاعدة مهمة لا يجتمع اعلالان في الكلمة. انا عندي مثلا اه كلمة طوى شوى عندي كلمة شوى اصلها شوايا تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت الفا فاذا ما جئت واسندته الى آآ ضمير رفع المتحرك فسيصبح شويت هل سنقول سنحذف الالف آآ وسنحذف هذه الواو كما فعلنا في قلت نقول لا لا نحذفها لا يتوالى اعلالان في الكلمة وهنا السؤال لماذا لم تنقلب الواو الفا؟ متحركة وقبلها فتح قال يا جماعة نحن لما اعلنا لام الكلمة وقلبنا الياء الفا لم نفعل هذا في الواو حتى لا يتوالى اعلان في الكلمة ستقولون وما المانع من توالي الاعلالين؟ المانع من توالي الاعلالين انه سيؤدي الى حذف في بنية الكلمة واخلال تصبح تواطى تختل المعاني كذلك ولذلك قالوا ها هنا شوى ونوى لم يتوالى اعلان او لا يمكن ان يتوالى اعلانان فى الكلمة بل تبقى العين على حالها فلا يأخذ حكم المعتل الاجوف بل المعتل اللفيف المقرون يأخذ حكم المعتل اللفيف المفروق عفوا يأخذ حكم المعتل الناقص يأخذ حكم المعتل الناقص فقط فقط. ولا يأخذ حكم المعتل الاجوف فهذه بهذا نكون قد فرغنا من احكام الصحيح والمعتل بالكامل وهي احكام مهمة جدا كما ترون من خلالها تدبرنا شيئا من ثمرات هذا الصرف من ثم هذا العلم فن الصرف ورأينا ان العربية تميل الى الخفة وتوازن موازنة عجيبة في صناعة الكلمة تصنعها صناعة دقيقة بعيدة عن الاشكال والاخلال والثقل نكتفي بهذا القدر وارجو ان تراجعوا هذا المبحث جيدا وتتهيأوا لمباحث جديدة والحمد لله رب العالمين