بسم الله الرحمن الرحيم اللهم لك الحمد على ما انعمت ولك الشكر على ما اوليت والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه واقتفى اثره الى يوم الدين اما بعد فها نحن اولئك في المجلس الاخير من مجالس المدخل الى علم الصرف بدأنا معكم واكرمنا الله سبحانه وتعالى بالختام معكم نحن في الدرس الحادي والعشرين الاخير من مجالس شرح كتاب عنوان الظرف في علم الصرف وما نزال نتكلم على مباحث التصريف المشترك وقد فرغنا من اعسر مباحثه وهي مباحث الاعلال والابدال واليوم ان شاء الله تعالى نتابع ما تبقى من التقاء الساكنين واحكام همزة الوصل والوقف قال فصل اذا التقى ساكنان وجب التخلص من التقائهما. لماذا لان العربية لغة خفة تأبى الثقل في كلامها تفر من الثقل الى الخفة بكل الوسائل ومن وسائل الفرار من الثقل الى الخفة التخلص من التقاء الساكنين كيف يكون قال بحذف اولهما اذا كان حرف علة نحو وقالوا الحمد لله وكما مر في نحو قل وبع بحذف اول الساكنين قالوا الحمد لله هنا حذفنا الواو واو الجماعة لالتقاء الساكنين. اين الساكنان الاول والجماعة والثاني لام والحمد قالوا الحمد غير ان الحذف ها هنا حذف في اللفظ فقط لان التقاء الساكنين في كلمتين وانت تستطيع ان تقف على الكلمة الاولى. قالوا اذا قالوا الحمد لله نحلف الساكن الاول في اللفظ فقط لانه في كلمتين لان التقاء الساكنين في كلمتين اما اذا كان التقاء الساكنين في كلمة فنحذف الساكن الاول لفظا وكتابة كما في قل وبع فلا سبيل الى عودته لابد من حذفه فان لم يكن حرف علة اذا اذا التقى ساكنان والاول علة فاننا نحذفه فان لم يكن حرف علة فبتحريكه اي بتحريك الساكن الاول اما بالكسر نحو قوم الليلة اين الساكنان؟ الميم واللام الاولى فحركت الميم بالكسر والاصل في تحريك اول الساكنين الكسر الاصل في التحريك ان يكون بالكسر وقد يكون بغير ذلك كما نرى قال وقل الحق من ربكم اللام ساكنة واللام ايضا من كلمة الحق ساكنة فحركت اللام بالكسر وهو الاصل في تحريك اول الساكنين قال واما بالضم نحو له هم البشرى هذه ميم الجمع التقت مع اللام الساكنة بعدها وحركت بالضم والحرف قبلها مضموم حركت اتباعا لحركة الحرف قبلها. لهم البشرى واخشوا الله واو الجماعة ساكنة واللام الاولى من لفظ الجلالة ساكنة حركت الواو بالضم وهو المناسب لها وهي واو الجماعة. اخشوا الله. قال واما بالفتح نحو من الله من الله النون ساكنة واللام الاولى من لفظ الجلالة ساكنة فنحرك النون بالفتح تخفيفا لم نفعل ذلك كثر وقوع المعرف بال بعد من وعن بعد حروف الجر هذا كثير فالان الاصل ان نحرك بالكسر فنقول من الله لكن لماذا عدلوا من الكسر الى الفتح تخفيفا لكثرة الاستعمال وما كثر استعماله تخففوا فيه نعم قال ويغتفر التقاء الساكنين. اذا الاصل ان التقاء الساكنين ممنوع وانه ثقيل وان العربية تنأى عن الثقل وتبتعد عنه لكن متى يغتفر التقاء الساكنين؟ قال اذا كانا في كلمة وكان اولهما حرف لين وثانيهما مدغما في مثله نحو خاصة ودابة انظروا التقى ساكنا الالف والباء الاولى من دابة الالف والصاد الاولى من خاصة التقى ساكنان فما العمل الالف حرف علة هل نحذفها يختل بناء الكلمة لا سبيل الى حذف الالف فما العمل حينئذ؟ قال هنا التقاء الساكنين مغتفر لماذا مغتفر؟ لان الاول حرف لين او قل حرف مد اللين اعم اذا الاول حرف لين والثاني مدغم في مثله لما كان الحرف الثاني الساكن الثاني مدغما صار كانك نطقت بالحرفين بالصادين بالبائين نطقت بهما كانك نطقت بهما دفعة واحدة ولذلك اغتفر التقاء الساكنين خاصة دابة هكذا لكن حتى يخف اثر التقاء الساكنين وحتى يخف تخف صعوبة التقاء الساكنين فانك تمد حرف العلة فتقول خاصة دابة وجرب ان تنطق بهما دون مد. فستجد صعوبة ومشقة. دابة خاصة اما المد فانه يعطيك فسحة للنطق بالساكن الثاني المدغم في مثله دابة خاصة. اذا هذا مغتفر لانه اول شيء الساكنان في كلمة ثم اولهما حرف لين والثاني مدغم في مثله فجز ذلك. ايضا تقول دويبة نفس الكلام دويبة الياء حرف لين والباء ساكنة التقى ساكنا هل نحذف الياء؟ لا سيختل بناء الكلمة ما العمل قال يغتفر التقاء الساكنين. دويبة هكذا نقول دويبة ننطقها هكذا مع ما فيها من صعوبة فهذه جملة احكام التقاء الساكنين. اذا اما بالحذف اذا كان الاول حرف علة واما بالتحريك. والاصل في التحريك ان يكون بالكسر وقد يعدل عن الكسر الى الضم للاتباع مثلا او للمناسبة في مناسبة واو الجماعة قد يعدل الى الفتح للتخفيف نعم او احيانا لا يمكن مثلا قالت اتينا بالف الاثنين قالتا ليس امامي الا ان احرك تاء التأنيث الساكنة بالفتح لاجل الف الاسنين لمناسبة الف الاثنين وفي بعض ما ذكر ها هنا احكام اخرى او طرائق اخرى اعرضنا عنها حتى لا نكفر الكلام ونشعبه في هذه المسألة. فهو متشعب وطويل همزة الوصل قال هي التي تثبت في الابتلاء وتسقط في الدرج في درج الكلام في وصل الكلام وسميت بذلك لانه يتوصل بها الى النطق بالساكن لماذا تجتلب همزة الوصل حتى نستطيع النطق بالساكن انا اقول مثلا اجتمع الجيم ساكنة فاتيت بهمزة الوصل لتكون سلما لنطق الجن. ولذلك تسمى عند النحويين سلم الحروف لماذا تسمى سلم الحروف لانك بها تستطيع نطق الساكن بعدها قال ولها مواضع قياسية ومواضع سماعية فالقياسية ماضي الخماسي والسداسي وامرهم وامرهما ومصدرهما ماضي الخماسي انطلق الامر انطلق المصدر انطلاق طبعا المقصود هنا بالخماسي ما كان على خمسة احرف دون النظر الى المجرد والمزيد والا فقولنا انطلق هذا فعل ثلاثي مزيد بحرفين هذا ليس خماسيا لكن لا بأس ها هنا نتسمح فقال خماسي اي على خمسة احرف واوله همزة هي همزة وصل او سداسي استغفر استغفر استغفار استخرج استخرج استخراج همزة وصل وهذه قاعدة مطردة كل فعل خماسي او سداسي في الماضي والامر وفي المصدر كذلك ومصدرهما سيكون ستكون همزته همزة وصل قال وامر الثلاثي نحو اكتب اكتب همزة وصل امر الثلاثي وها هنا قاعدة لطيفة ان همزة الوصل يمكن قطعها اذا تحولت الكلمة من الفعلية الى الاسمية مثلا سميت شخصا اقرأ هكذا انت سميته والتسمية باب واسع يتسمح فيه فانت سميت شخصا اقرأ تقطع الهمزة لان الكلمة تتحولت من الفعلية الى الاسمية سميت شخصا استغفر استغفر تحولت الكلمة من الفعلية الى الاسمية اما اذا سميته استغفار فتبقي الهمزة همزة وصل لان الكلمة لم تتحول الى باب اخر. بقيت اسما وهذا يترتب عليه امر نطقي انت تقول مثلا اكتب واقرأ اما اذا سميت شخصا بي اقرأ فتقطع الهمزة في اللفظ تقول جاء اقرأ ولا يجوز ان تقول جاء اقرأ هذه مواضع همزة الوصل القياسية. ماضي الخماسي والسداسي وامرهما ومصدرهما قال والسماعية في الاسماء العشرة المحفوظة وهي اسم وابن وابن وهو بمعنى ابن وقال بعضهم هو مختصر من قولهم ابن ام قال يا ابن امة لا تأخذ لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي نعم ابن ام الميم زائدة فيه هكذا توكيدا وهي بمعنى ابن وابنه وامرؤ وامرأة واثنان واثنتان وست ولست دبر الانسان نعم ويم في القسم فهذه عشرة الفاصل قال وكذا همزة ال نحو الحمدلله رب العالمين هي همزة وصل ما احكام همزة الوصل؟ هل نظمها اذا ابتدأنا بها او نكسرها او نفتحها قال وتضم اذا ضم ثالث الفعل فقط نحو اكتب اصمت بشرط ان يكون الضم ان يكون الضم ليس عارضا ان يكون ضما اصليا اكتب الحرف الثالث مضموم ضما لازما اما اذا كان مضموما ضما عارضا فانك تكسر همزة الوصل مثال ارمه صله بواو الجماعة سيصير ارموا. الثالث مضموم. هل اقول ارموا لا الضمة هنا عارضة بسبب واو الجماعة فتقول ارموا اذا قال وتضم اذا ضم ثالث الفعل زيدوا في الكتابة ضمة لازما فاذا كان ضما عارضا فلا نضم همزة الوصل وتفتح همزة ال. همزة ال مفتوحة ويجوز الفتح والكسر في ايمن. نقول ايمن الله او ايمن الله والفتح هو الاشهر الكسر جائز والفتح هو الاشهر. فتقول ايمن الله وتكسر فيما عدا ذلك كالاختتام والاستكمال. تقول اختتام استكمال استغفر نعم لكن ايضا اذا كان الثالث مضموما ثم عرض له الكسر في الفعل فهل نكسر همزة الوصل؟ لا يعني مسلا ادع الى الله الثالث مضموم ضما لازما تأتي ياء المؤنثة فتقول ادعي السالس مكسور. هل نكسر همزة الوصل؟ لا تبقى همزة الوصل مضمومة لان الثالث مكسور ولان ضمه اه لان الثالث مضموم ولان كسره عارض فلا تقول ادعي بل تقول ادعي الى الله المبحث الاخير الوقف قال هو السكوت على اخر الكلمة اختيارا. اذا نحن نعنى الان باحكام الوقف الاختياري على اخر الكلمة ما طرائق الوقف على اخر الكلمة؟ قال فاذا كان اخر الكلمة ساكنا بقي على سكونه نحو واسجد واقترب. وقفنا بسكون الباء واخرها ساكن واذا كان متحركا سكن نحو حتى مطلع الفجر بسكون الراء. لماذا لان الوقف هو للراحة فيناسبه السكون لا تناسبه الحركة. الحركة ثقل وتعب انتقال على اللسان عمل في اللسان. نحن سنريح اللسان. ولذلك نقف بالسكون. السكون هو المناسب للوقف لا الحركة قال وان كان منونا حذف تنوينه حذف تنوينه وسكن. نحو الله احد حذفنا التنوين وسكننا الا في حالة النصب فيبدل التنوين الفا نحو انه كان توابا ابدلنا التنوين اليفا يعني بقيت الفتحة والتنوين ابدل الفا. كما تعلمون نحن عندنا ضمتان وفتحتان وكسرتان الضمة الاولى هي حركة الاعراب والثانية هي التنوين ولذلك قال لك يحذف التنوين ويسكن اي نحذف الضمة احد حذفنا التنوين وسكنا الحرف الاخير وصار احد في النصب تنوين النصب خفيف الفتحة خفيفة فلا تحذف بل يبدل التنوين الفا. انه كان توابا نعم ولا نقول تواب ويغتفر هنا التقاء الساكنين نحن وامنهم من خوف هنا التقى ساكنين هنا التقى ساكنان التقاء الساكنين في الوقف جائز لا اشكال فيه مغتفر وقلنا ايضا يغتفر التقاء الساكنين تذكروا معي اذا التقيا في كلمة وكان الاول حرف لين والثاني مدغما في مثله مثل دابة وشابة ويوقف على الضمير في نحو به وله بسكون الهاء به له وفي نحو لها على الالف لان الالف ساكنة ويوقف على المنقوص المنون في حالة النصب بقلب التنوين الفا مع بقاء حرف العلة وكفى بربك هاديا فاذا تنوين النصب كما قلنا يقلب التنوين الفا ولا اشكال في بقاء الياء تبقى الياء ويبدل التنوين الفا اما في الرفع والجر؟ قال وفي حالتي الرفع والجر بحذف كل من التنوين وحرف العلة تقول فاقض ما انت قاض وهذه القراءة المشهورة فاقض ما انت قاض اضفنا حرف العلة وحذفنا التنوين كذلك ما له من وال بحذف حرف العلة والتنوين كذلك وهذه القراءة المشهورة وان كان هناك قراءات اخرى ان بنت على بعض لغات العرب ويوقف على المنقوص غير المنون باسكان حرف العلة رفعا ونصبا وجرا. المنقوص غير الملون. اذا المنون في النصب يبدل التنوين الفا في الرفع والجر نحذف التنوين والياء قل هذا قاض وسلمت على قاض الان غير المنون نقف باثبات الياء. وله الجواري. وهي قراءة وهي قراءة في قراءة حفصة له الجوار لان الياء غير مسبتة في الرسم بقراءة وله الجواري وهو القياس منقوص غير منون تبقى ياءه وتحذف الحركة على حد الوقف المعروف قال هذا هو الافصح فيهما ويجوز في هذا الحذف كما يجوز في الاول الاثبات اي الاول في قراءة اخرى فاقض ما انت قاضي ما له من وال باسبات الياء. هذا جائز وهي لغة لبعض العرب الثاني المنقوص غير الملون الاصل ان تسبت الياء. لكن يجوز ايضا حذفها فتقول جاء القاض وسلمت على القاض ومررت وهي لغة لبعض العرب كذلك ويوقف على المقصور بالالف في جميع حالاته نحو والسلام على من اتبع الهدى ونحو او اجد على النار هدى بالالف وقد اختلفوا في هذه الالف ها هنا هي اصلها هدى فلما وقفنا. هل هذه الالف بدل من التنوين او هذه الالف هي الالف التي كانت في هدى خلاف في المسألة ويوقف على المؤكد بالنون الخفيفة بقلبها الفا. نحو نحول نسفعا اذا وقفت قلت لنسفعا وهو هنا لا يوقف لان بعدهما يتعلق به لنسفعا بالناصية. لكن الوقف ها هنا وقف اختباري. اي قد يختبر الشيخ تلميذه القارئ بين يديه ويقول له ويقول له قف على قوله تعالى لنسفعا ماذا تفعل فالطالب يقول لنصفعا وهذه النون كما قلنا يا كرام نون التوكيد الخفيفة ونون التوكيد الخفيفة تبدل في الوقف الفا قال وعلى ما فيه تاء التأنيث المتحركة صفة للتاء بقلبها هاء ساكنة لا تخفى منكم خافية ولذلك تسمى هاء التأنيث تسمى هاء التأنيس باعتبار الوقف وتسمى باء هاء تاء التأنيس باعتبار الوصل ورسمت هاء على صورة الوقف ووضع فوقها نقطتان على صورة الوصل فلاحظوا تاء التأنيث روعي فيها الوقف والوصل رعي في رسمها الوقف والوصل فقال تاء التأنيث المتحركة يوقف عليها بالهاء الا اذا كان قبلها الف كمسلمات وهيهات فتبقى ساكنة نعم. وبعض العرب يقف على تاء التأنيث مطلقا بالتاء نعم بالتاء قد قالوا لاحدهم وقد قالوا ينادون في حرب من الحروب يا اهل سورة البقرة وقال احدهم وهو يفر والله ما اعرف منها اية يعني يريد ان ينهزم انا لست من اهلي سورة البقرة البقرة اية والقياس البقرة واية قال ويوقف بهاء السكت في ثلاثة مواضع احدها ما الاستفهامية المجرورة نحو لما الان اذا دخل حرف الجر على ما تحذف الفها وفي الوقف نجتنبها السكت لمه وسعي ما ما هنا مضاف اليه نقول ما اسم استفهام مبني على السكون على الالف المحذوفة في محل جر مضاف اليه والهاء فيه هاء السكت قال بحث الفها وجوبا تحذف الف الف ماء الاستفهامية اذا دخل عليها حرف جر او كانت مضافا اليه. يعني اذا جاءت بعد مضاف ونأتي بهاء السكت تانيها المبني بناء لازما كيفه هي ثمة هذه الهاء هاء السكت في ثمة الهاء هاء السكت وفي الوصل لا نأتي بتاء لا نقول ثمة مسألة مهمة نقول ثم مسألة مهمة لا نأتي بالتاء هذه الهاء هاء السكت فقط يعني في الوقف ثالثها الفعل المعتل اذا حذف اخره فتدخل وجوبا ان بقي على حرف او حرفين وجوازا ان بقي على اكثر. مثلا وعى ما نوع هذا الفعل؟ تذكروا معي ونحن في ختام الدرس الاخير يجب ان تكونوا قد اتقنتم هذه المباحث وعى معتل لفيف مفروق في المضارع يعي نحذف الواو لانها تقع بين ياء مفتوحة وكسر. وفي الامر عي فاذا وقفت هو لابد انت واقف قل عه لان الفعل بقي على حرف او على حرفين ولا فترى يني يفتر واصله يوني وظيفة الواو لانها وقعت بين ياء مفتوحة وكسر وانت ايها الطالب الذي تستمع الي لا تن لا تفتر فامامك طريق طويل في طلب العلم لا تنه تقف بهاء السكت وجوبا لان الفعل بقي على حرفين فاذا بقي على اكثر فانت مخير بين الوقف بالسكون بان تقول لا تنس وبين الوقف بهاء السكت بان تقول لا تنسه نعم فبهداه مقتده نعم في غير القرآن لك ان تقول اقتد نعم فهذه جملة احكام الوقف وعند الوقف نقف عند دروسنا ونكون قد استكملناها بعون الله تعالى بهذا نكون قد تكلمنا على مقدمات صرفية وعلى ابواب تصريف الفعل على الباب الاول من احكام الفعل وعلى الباب الثاني في احكام الاسم وعلى الباب الثالث في احكام تعم الاسم والفعل ارجو ان تكونوا قد استفدتم من هذا الشرح واسأل الله سبحانه وتعالى ان يكون قد وفقني وان اكون قد وفقت في بيان مسائل هذا الكتاب بحسب ما يناسب هذا المستوى دون تطويل ولا اخلال واسأل الله ان ينفعنا واياكم بالعلم انه هو السميع العليم والحمد لله رب العالمين