بسم الله الرحمن الرحيم اللهم لك الحمد كله ولك الشكر كله واليك يرجع الامر كله والصلاة والسلام على معلم الناس الخير سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه ومن اقتفى اثره الى يوم الدين اما بعد فحياكم الله في مجالسنا المتجددة في شرح كتابي عنوان الظرف في علم الصرف وهو كتابنا في دورتنا التي هي مدخل الى علم الصرف. نحن معكم في المجلس الثامن عشر وقد وصلنا بفضل الله تعالى الى اخر مبحث من مباحث الاسماء بعد ان فرغ المصنف من الافعال ثنى بالكلام على الاسماء. وقد شرحنا باب الافعال وفرغنا من معظم مباحث الاسماء فتكلمنا لمباحث الاسماء على الجامد والمشتق وانواع الجامد او على نوعيه وانهما اما ان يكونا اما ان يكون اسم ذات واما ان يكون اسم معنى ثم تكلمنا عن المشتقات بانواعها السبعة وهي اسم الفاعل ومبالغته واسم المفعول والصفة المشبهة واسم التفضيل واسم الزمان واسم المكان واسم الالة وتبينا عددا من القواعد المهمة في هذه المباحث ثم تكلمنا على مبحث التذكير والتأنيث ووسعنا هذا المبحث لان المؤلف رحمه الله تعالى اوجز فيه كثيرا وتكلمنا على انواع الاسم من حيث الاخر وبينا ان هذين المبحثين مدخل الى مبحث التثنية والجمع وطرائقهما لانك في مبحث التثنية والجمع تحتاج الى تسمية الاسم بحسب الاخر وبحسب المذكر والمؤنث تكلمنا على ذلك تكلمنا على انواع الجمع الثلاثة جمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم وجمع التكسير ثم بعد ذلك تكلمنا على بحث التصغير ووصلنا اليوم بعون الله تعالى الى بحث النسب وهو المبحث الاخير من مباحث الاسماء قال المصنف رحمه الله هو الحاق ياء مشددة باخر الاسم لتدل على نسبته الى المجرد منها كمصري ومغربي نأتي باسم نلحق به ياء مشددا فيتولد عندنا معنى جديد ما هو ذا المعنى الجديد هو نسبته الى المجرد من الياء فحين تقول مصري تعني بذلك نسبة شخص الى مصر الى الاسم مجردا من الياء الى الاسم مجردا من الياء وحين تقول مغربي تعني بذلك نسبة شخص الى المغرب لاحظوا الى الاسم مجردا من الياء الى المغرب وهكذا فلاحظوا هذا التغيير الذي حصل في الكلمة ثمرته معنوية والحامل عليه المعنى ولذلك هو من التغييرات المعنوية كما ذكرنا وفصلنا في اوائل الكتاب وقلنا ان التغييرات على نوعين تغييرات معنوية وهي تنقسم الى فرعين تصريف الافعال وتصريف الاسماء ثم التغييرات اللفظية التي لا يكون سببها المعنى ولا ينتج عنها معنى جديد ما التغييرات التي تجري في النسب ثم تغييرات ليس الامر هكذا فقط بان نضيف ياء مشددا كالعادة حين تدخل هذه اللواحق احيانا تحصل تغييرات في الكلمة. سنرى ما الذي يحصل في الكلمة اثناء دخول ياء النسب قال وتحذف تاء التأنيس لاجله. اي لاجل النسب بسبب النسب. نحو مكي في النسبة في النسب الى مكة تريد ان تنسب شخصا الى مكة فانك تقول مكي تحذف التاء ولا يجوز ان تقول مكتي نحذف تاء التأنيث في كل اسم ختم بها نعم منسوب مثلا الى عائشة تقول عائشي الى فاطمة فاطمي الى شجرة شجري وهكذا لكن ها هنا مسألة لا يعني ذلك انك لا تضيف تاء التأنيث بعد الياء اذا كان الشخص المنسوب مؤنثا انت تريد ان تنسب مثلا امرأة الى مكة فانك تقول حينئذ مكية هذه التاء غير التاء التي كانت في مكة التاء التي كانت في مكة تاء تأنيث المكان. تلك تحذف عند النسب ثم بعد ذلك تنظر اتنسب مذكرا او تنسب مؤنثة اذا كنت تنسب مذكرا فتقول مكي واذا كنت تنسب مؤنثا فتقول مكية بياء النسب المشددة ثم تاء تدل على تأنيث الشخص فانتبهوا لهذه المسألة قال ويقلب لاجله اخر الثلاثي المنقوص او المقصور واوا نحو فتوي وشجوي في النسب الى فتى وشجن ويقلب لاجله اخر الثلاثي المنقوص او المقصور عندي اسم ثلاثي منقوص مثل شجن والشجي الحزين ويقابله الخلي وهو الخالي من الاحزان ولذلك قالت العرب في امثالها ويل للشجي من الخلي لانه لا يفهم اسباب حزنه فدائما يعاتبه ويل للشجي من الخلي شجن اسم منقوص ختم بياء خفيفة مسبوقة بكسر وهذه الياء حذفت لالتقاء الساكنين. كما في قاض كما في قولنا قاض الان شجن نريد ان ننسب شخصا الى سجن. ماذا نقول فنقول شجوي ماذا نفعل؟ هذه الياء تقلب واوا ويفتح ما قبلها تصبح شجوي اعيد ياء المنقوص تقلب واوا ويفتح ما قبلها فتصير شجويا هكذا فلان شجوي نعم الان ايضا الثلاثي المقصور تقلب الفه واوا مهما كان اصلها لا ننظر الى اصلها فنقول في النسبة الى فتاة فتاوي تقول لي نحن تعلمنا في التسمية وفي جمع المؤنث السالم ان الف المقصور اذا كان ثالثة ردت الى اصلها فنقول مثلا في فتى فتيان وفتيات في كذا فتاة فتيات ايضا في جمع المؤنث السالم ونقول مثلا اه في عصا عصاوان وعصوات فلماذا ها هنا لا نرد الالف الى اصلها. لماذا نقلبها واوا فقط العلة في ذلك انك اذا رددت الالف الى اصلها اليائي حينئذ سيلتقي عندك ثلاث ياءات وكسرة وهذا ثقيل جدا مثلا فتى اذا رددت الالف الى اصلها اليائي فستصير العبارة فتاي وهذا في غاية الثقل. فتيي. فماذا فعلوا في النسبة لم يعتدوا بالاصل. قال نقلب الالف واوا مهما كان اصلها نعم قال ويجوز حذفه حذف الاخر اخر المنقوص والمقصور وقلبه واوا ان كان رباعيا نحو حب نحو حبلي وحبلوي وقاضي وقاضوي حبلي منسوب الى حبلى وحبلى اسم مقصور والفه رابعة الفه رابعة والثاني ساكن وحينئذ يجوز الوجهان يجوز ان نقول في النسبة اليه حبلي ويجوز ان نقول بحذف الواو طبعا بحذف الالف حب لا حبلي حذفنا الالف واضفنا ياء النسب مع كسر ما قبلها فصارت حبلي ايضا يجوز ان اقول حب لوي بان اقلب الالف الف المقصور وا ون واتي بياء النسب حبلاوي لكن الشرط ان يكون الثاني ساكنا اذا اذا كانت الالف ثالثة في المقصور قلبت واوا فاذا كانت رابعة والثاني ساكن جاز قلبها واوا وجاز حذفها. فنقول حبلي وحب لوي سلمى اريد ان انسب شخصا الى سلمى فاقول سلمي وسلموي هكذا اما ان احذف الف المقصور واما ان اقلب الالف واوا قال وكذلك المنقوص قاض هي رابعة فاما ان اقول قاضي فلان منسوب الى القاضي. اقول قاضي بحذف ياء المنقوص او قلبها واوا فاقول قاضاوي بقلب ياء المنقوص واوا. كلاهما جائز وصحيح ان شاء الله لكن المصنف رحمه الله لم يقيد وكان الواجب ان يقيد. اذا كان اذا كان رباعيا والثاني ساكنا فان كان الثاني متحركا كقولنا بردا. بردا فالنسبة اليه حينئذ حتما بالحذف. تقول برادي اذا صار عندنا المقصور اذا كانت الفه ثالثة قلبت واوا مطلقا اذا كان رابعة والثاني ساكن جاز قلبها وجاز حذفها اذا كانت رابعة والثاني متحرك وجب حذفها. بردا بردي. وهكذا قال ويجب حذف ما زاد على اربعة. اي من المقصور او المنقوص ويجب حذف ما زاد على اربعة نحو مصطفي ومستدعي في النسب الى مصطفى ومستدع. مصطفى الفه خامسة فماذا نفعل بها عند النسبة نحذفها مطلقا فنقول فلان منسوب الى مصطفى نقول عنه مصطفي فلان منسوب الى مستدع. وياء المنقوص هنا سادسة ماذا نقول مستدعي لا نقول مستدعوي ولا نقول مصطفاوي وهذا من الاخطاء الشائعة عند كثير من الناس اليوم. يقولون مصطفى وي. لا نحذف الف المقصور ويا المنقوص اذا كانت اكثر من اربعة نعم اذا هذه احكام النسب الى المقصور والمنقوص الممدود كيف ننسب اليه قال واذا كانت الف التأنيث ممدودة قلبت واوا نحو صحراوي في النسب الى صحراء صحراوي في النسب الى صحراء. صحراء هذه الهمزة زائدة للتأنيث فماذا نفعل بها في النسبة ما نفعله في التثنية وفي الجمع كما نقول صحراوات وصحراوان بابدال الف التأنيث واوا فاننا نقول صحراوي فلان منسوب الى حسناء. نقول حسناوي لان الهمزة هنا زائدة للتأنيث ونكمل الكلام على احكام الممدود. اذا كانت الهمزة اصلية فماذا نفعل بها تثبت ولا تغير تقول في النسبة الى وضاء هو الحسن الوضيء الوجه تقول والضائي لان الهمزة اصلية وتقول في النسبة الى انشاء انشائي لان الهمزة اصلية اذا كانت الهمزة بدلا من اصل فماذا نفعل بها مثلا كلمة بناء كما اتفقنا بناء اصل الهمزة ياء بناي والعامة اليوم يقولون بناي يستعملون الاصل المرفوض القديم بناء اصلها بناي. الان يا كرام الهمزة بدل من اصل سماء اصلها سماو الهمزة بدل من واو لانها من سما يسمو طيب ماذا نفعل بهذه الهمزة؟ حين النسب ما فعلناه في التثنية وفي الجمع كما نقول في التسمية بناء وبناوان بالوجهين فنقول في النسب بنائي وبناوي باثبات الهمزة او ابدالها واوا لا نردها الى الاصل وانما تسبت او تبدل واوا او تثبت او تبدل واوا ايضا سماء اقول سمائي وسماوي هكذا الان اذا كانت الهمزة زائدة للالحاق تذكروا معي كما في حرباء والهمزة زائدة للالحاق بقرطاس فماذا نفعل بها اذا كانت زائدة للالحاق فايضا يجوز الابقاء والابدال يجوز ان تقول حربائي وحرباوي فتحصل عندنا ان الممدود اذا كانت الفه اذا كانت همزته اصلية ثبتت في النسب واذا كانت بدلا من اصل او زائدة للالحاق جاز اثباتها وابدالها. واوا واذا كانت زائدة للتأنيث وجب ابدالها واوا كما ذكر المصنف رحمه الله قال واذا كان الاسم على وزن فعيل بفتح فكسر او فعيل بفتح بضم ففتح بقيت الياء نحو شريفي وحنيفي في شريف وحنيف شريف شريفي حنيف حنيفي قال ونحو عقيلي وقريشي في عقيل وقريش اذا قريش القياس في النسبة اليها ان نقول قريشي وعقيل وهي قبيلة من قبائل العرب نقول عقيلي قال فان كان مؤنثا بالتاء حذفت ياءه وتاؤه نحو شرفي في النسبة الى شريفة الى شريف نقول شريفي بابقاء الياء بابقائي شريف الى شريفة نقول شرفي والى حنيفة نقول حنفي قال ونحو جهني واموي في جهينة وامية في جهينة وامية. جهينة جهاني. لا نقول جهيني. نحلف الياء لان الاسم هنا مؤنث امية اموي امية اموي نعم ايضا في امية ما الذي حصل امية هنا عندنا انتهى بياء مشددة انتهى بياء مشددة فتحذف احداهما وتقلب الاخرى واوا امية تصبح اموي كما قلنا حذفت واحدة تحذف الياء وتبقى وتبقى الثانية وتقلب واوا اموي. ونأتي بياء النسب كما قلنا هذا المعمول به الى فعيل فعيلي الى فعيل فعيلي الى فعيلة وفعيلة فعالي الان الا اذا كان مضاعفا فلا تحذف منه الياء نحو جليلي في جليلة جليلة او على وزن فعيلة وختم بتاء التأنيث كان الاصل ان ينسب اليه بان يقال جلالي كما في شريفة شرفي قال لكن لانه مضاعف اي مكرر. العين واللام من جنس واحد جليلة ما وزن جليلة؟ وزنها فعيلة عينه ولامه من جنس واحد فاذا قال اذا كان مضاعفا يبقى كما هو فنقول جليلي قال او كان اجوف مفتوح الياء كما فيه كما في طويلة قال فنقول فيه طويلي نعم طويلة اذا كان اجوف فانه حينئذ يكون على وزن فاعلي ايضا طويلة طويلي ولا نقول طوالي نعم ثم قال وقد كثر السماع في باب النسب على خلاف القياس نحو ثقافي وقرشي وهزلي لماذا كثر السماع هنا في باب النسب لكثرة استعمال العرب للنسب وكثرة الاستعمال احيانا تجعل المتكلم يخرج عن المعتاد والمألوف يكثر استعماله يستعمله للامور الانية المستعجلة فيتسمح فيه والعرب هم اهل اللغة ولذلك كثر تصرفهم في النسب على خلاف القوانين التي ذكرناها. مثلا قريش قلنا القياس ان تكون النسبة اليه قريشي قريشي لماذا؟ لانه ليس مختوما بالتاء لكن العرب قالت قراشي على خلاف القياس ثقيف ثقيف قبيلة معروفة ايضا على فعيل وليس مؤنثا كان القياس ان يقال ثقيفي غير انهم قالوا ثقافي ثقيفي قالوا ثقافي ولم يقولوا ثقيفي ايضا هذيل لم يقولوا هذيلي قالوا هذلي وورد غيرها كذلك. عندنا مثلا النسبة الى امية نحن قلنا القياس اموي غير ان العرب قالوا اموي بفتح الهمزة اموي وما زال كثير من الناس اليوم يستعمل هذه النسبة فيقول اموي بالنسبة الى امية اذا اموي القياس ان يقول اموي بضم الهمزة. لانها كانت كذلك كما قلنا نعم وها هنا مسألة ايضا نعلق عليها وهي قول المصنف قوله او كان اجوف مفتوح الياء كطويلي في طويلة قوله مفتوح الياء هذا ليس معتبرا في الشرط هو اذا كان اجوف واويا اذا كان اجوف واويا فحينئذ نقول في النسبة اليه بلا حذف الياء لا نحذف الياء فنقول طويلي في النسبة الى طويلة اذا اذا كانت الكلمة على وزن فعيلة وعينها معتلة واو. فحينئذ تبقى الياء ولا تحذف. نقول طويلي ولا نقول طوالي وقول المصنف رحمه الله او كان اجوف مفتوح الياء فيه نظر لا مدخل لعبارة مفتوح الياء ها هنا نعم. وليس لها مكان في هذه العبارة وفي هذه القاعدة ثم قال قال المصنف رحمه الله كما سمع النسب بغير ياء كلابن وتامر وعطار لاب اي صاحب لبن وتامر اي صاحب تمر وعطار اي صاحب عطر فهذه نسبة على خلاف القياس. لم يقولوا في النسبة الى لبن لبني ولم يقولوا في النسبة الى تمر تمري وهذا قياس لك ان تستعمله ليس خطأ لكن العرب ايضا استعملت تعبيرات اخرى في النسب غير الطريقة المعروفة باضافة ياء النسب فقالوا لاب تامر عطار في النسبة الى الى العطر نعم فهذا مما خرج عن قوانين النسب كذلك نختم درسنا هذا ان شاء الله تعالى بتدريب مهم هو تدريب عملي للقوانين التي تعلمتموها قال تدريب النسب انسب الكلمات الاتية وفق الخطوات التي تعلمتها معلما حسناء كيف ننسب الى حسناء؟ حسناء انتهى بماذا بهمزة وهذه الهمزة زائدة او اصلية زائدة للتأنيث. فكيف ستكون النسبة اليه نعم بناء انتهى بهمزة. اذا ممدود قبله الف زائدة. ممدود كيف النسبة اليه ننظر هل هذه الهمزة اصلية او بدل من اصل او زائدة للتأنيث او زائدة للالحاق ما هي بناء على ذلك ننسب اليه. ابتداء ابتداء ايضا ممدود لانه انتهى بهمزة وقبلها الف زائدة ما هذه الهمزة؟ اصلية ام بدل من اصل؟ ام زائدة للتأنيث او الالحاق تحتاج الى تفكر منكم البصرة ختم بتاء بتاء التأنيث كيف ننسب اليه؟ برد قتم بالف. اذا هو مقصور بالف لازمة ننظر كيف ننسب اليه الالف ما موقعها؟ ثالثة رابعة خامسة وننظر الى حركة الثاني كذلك وهو مهم نهى هذا مقصور والفه ثالثة. فكيف النسبة اليه ايضا الماضي منقوص والفه فوق الثالثة كيف النسبة اليه المعتدي منقوص والفه فوق الثالثة كيف النسبة اليه؟ سماء ممدود وننظر الى همزته اصلية او بدل من اصل او زائدة للتأنيث او الالحاق. بقي ملحظ اخير اختم به الدرس وهو ان تقولوا هل يمكن ان نستعمل النسب اصلا بهذه الطريقة ان انسب فلانا الى القاضي فاقول القاضي او القاضوي. ما الفائدة من النسبة؟ بل لها فائدة فلان مثلا مساعد للقاضي. او دائما يكون مع القاضي حيث ترى القاضي ترى هذا الشخص فتقول جاء القاضي او القاضي جاء القاضي والقاضي نوع من الايجاز في التعبير ايضا فلان منسوب الى سلمى محب لسلمى زوج لسلمى تقول سلمي وسلموي. وهكذا فاذا النسبة مستعملة غير اننا كما قلنا مرارا لا نستعمل العربية ولا نفكر بالعربية ولذلك نستغرب هذه الاساليب ردنا الله الى لغتنا وديننا ردا جميلا. والحمد لله رب العالمين