بسم الله الرحمن الرحيم اللهم بك استعين وبك استبين وعليك اتوكل حيا الله الاخوة والاخوات في هذا المجلس الجديد المجلس العاشر من مجالس شرح تيسير البلاغة ما نزال في علم المعاني ونحن اليوم مع اخر مبحث من مباحث هذا العلم اللطيف كنا قد فرغنا في الدرس الماضي من الحديث عن الفصل والوصل فتبينا حقيقتهما وتبينا مواضع كل منهما ورأينا اننا نفصل بين الجملتين اذا كانت الثانية عين الاولى او اذا كانت جوابا عن سؤال ناشئ من الاولى او اذا كانت مباينة للاولى اشد المباينة اذا كانت عين الاولى يقال ان بينهما كمال الاتصال وطالما ان بينهما كمال الاتصال فلا فلا نصل بينهما بوصلة خارجية. لا نحتاج الى هذا لان المتصل لا يوصل واذا كان جوابا عن سؤال الناشئ من الاولى قلنا ان بينهما حينئذ شبه كمال الاتصال لقوة اتصال الجواب بالسؤال واذا كانت مباينة للاولى فبينهما كمال الانقطاع والذي اكتمل انقطاعه عن الاول لا يوصل به لشدة المباينة اما الوصل فيكون حين تتفقان في الخبرية والانشائية ويكون بينهما مناسبة لانه اذا لم يكن بينهما مناسبة فيكون حينئذ بينهما كمال الانقطاع اذا اذا كان بينهما مناسبة مع الاتفاق في الخبرية والانشائية واذا اتفقتا في الحكم الاعرابي بان تكون الجملة معطوفة على جملة في محل رفع في محل نصب وهكذا مع المناسبة كذلك مع الاتفاق في الخبرية والانشائية او اذا اختلفتا خبرا وانشاء غير ان الفصل موهن كما رأينا في نحو قولنا هل تحتاج الى مال؟ فاقول لا اكرمك الله اذا وصلتهما صار المعنى يعني اذا وصلت بين لا واكرمك في اللفظ اقصد دون فاصل لا اكرمك الله. صار دعاء علي وانا لا اريد هذا ولذلك اتي بالواو بواو الاصباغ فتصبح لا واكرمك الله لا واكرمك الله. اي لا لا احتاج الى مال. هذه جملة خبرية لا تحتاج هذه جملة خبرية لا تحتاج الى وصل لا توصل بما بعدها لان ما بعدها انشاء اكرمك الله ان شاء والانشاء لا يعطف على الخبر لكن لما كان الفصل موهما لمعنى غير مراد اتينا بهذه الواو لتصل بين الجملتين الخبرية والانشائية هذا ما تكلمنا عليه في الدرس الماضي واليوم بعون الله تعالى نشرع في درسنا ودرسنا اليوم كما قلنا هو ختام مجالس علم المعاني تلك عشرة كاملة اكتملت بها مباحث علم المعاني حديثنا اليوم سيكون عن الايجاز والمساواة والاطناب وسيكون عن تعريف كل من هذه المصطلحات وسيكون عن اقسام الايجاز وسنرى انه ينقسم الى قسمين وسيكون عن طرق الاطناب فلنبدأ على بركة الله مستعينين بالله تعالى قال المساواة حقيقة المساواة كون الالفاظ بقدر المعاني. مثل هي عصاي في جواب من قال لك ماذا بيدك؟ ماذا بيدك تقول هي عصاي هذا يسمى مساواة والمساواة بان يكون بان تكون الالفاظ كما قال على قدر المعاني التي في نفسك. ويكثر هذا ان يكون في الكلام العام الذي بيننا في البيع والشراء والاخذ والرد في الكلام العام تكثر المساواة تكون الالفاظ على مقدار المعاني. واحد سألني ماذا بيدك؟ فقلت له هذه عصاي هي عصاي مثلا فهذه مساواة طبعا ماذا انا فصلت بينما وذا لماذا فصلت بينهما فصلت بينهما لان ذاه هنا جعلتها كلمة ثانية جعلت ذا ها هنا كلمة ثانية. ماذا بيدك؟ يعني ما الذي بيدك وذا اسم موصول ولذلك تفصل بين الكلمتين فاذا جعلت ماذا كلها استفهاما حينئذ تصل بين الكلمتين بلا فاصل بينما وذا اذا هذه هي المساواة وامرها في غاية الوضوح اما الاطناب قال كون الالفاظ اكثر من المعاني لفائدة لابد ان نضع خطا تحت قوله لفائدة مسل هي عصاية اتوكأ عليها واهش بها على غنمي ولي فيها مآرب اخرى في جواب قوله تعالى وما تلك بيمينك يا موسى في هذا الموقف الرهيب العجيب سيدنا موسى ذهب للقاء ربه سبحانه وتعالى في الطور فكان السؤال لا لاجل السؤال لان الله يعلم السر واخفى فكل استفهام من الله سبحانه ليس على حقيقته قال سبحانه لسيدنا موسى وما تلك بيمينك يا موسى هذا السؤال كما قلنا ليس على حقيقته لاي معنى هو اذا وقد مر بنا من قبل اغراض الاستفهام يا شباب لا تنسوا مرت بنا اغراض الاستفهام اذا لم هذا السؤال والجواب ان سؤالها هنا للاناث تصور ان العبد يلاقي الرب ويحدثه كفاحا من غير واسطة ملك حدثه سيدنا موسى هذا موقف لا يكاد يحتمل بل لا يحتمل الا من اولي العزم من الرسل وسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وعلى نبينا افضل الصلاة واتم السلام. من اولي العزم من اولي العزم من الرسل فالمقام مقام هيبة مقام جلال وما تلك بيمينك يا موسى انسه بهذا السؤال. ولله المثل الاعلى كما يفعل الرجل مع ضيفانه كما يفعل الرجل مع ضيفانه حين يجلسون اليه وقد تبدو عليهم امارات الخجل والاستحياء فيؤنسهم باي سؤال كيف كان طريقكم كيف كان سفركم وهكذا يسألهم عن تفاصيل كثيرة قد تكون غير مقصودة. وقد تكون مقصودة وما تلك بيمينك يا موسى؟ انسه الله سبحانه وتعالى بهذا السؤال وهو مما يألفه سيدنا موسى من اشياءه لم يسأله سؤالا خارجا عما يحيط به وماتلك بيمينك يا موسى ثم كان لتلك العصا شأن عجيب ولعل هذا ايضا من اغراض السؤال قال الان جاء السؤال فسيدنا موسى تختلط عنده مشاعر الهيبة والجلال والله اعلم بحال الانبياء حينئذ مشاعر الجلال والهيبة والخشية بمشاعري لقاء المحب بحبيبه وهل اعظم من هذا اللقاء مشاعر سرور ومشاعر خوف فكان الجواب هي عصايا اتوكأ عليها اتحامل عليها لاصل الى غايتي اتوكأ عليها واهش بها على غنمي. اخبط ورق الشجر لاجل غنمي فينزل الورق وتأكله الغنم واهش بها على غنمي ولي فيها مآرب اخرى اطنب في الجواب اطال في الجواب لفائدة ما الفائدة التي يمكن ان نحصلها من اطالة سيدنا موسى في الجواب الفائدة التي يمكن ان نحصلها ان هذا المقام مقام الانس وقد انسه الله بهذا السؤال فتبسط سيدنا موسى قليلا في الجواب هي عصاية اتوكأ عليها واهش بها على غنمي. ثم مرة اخرى عاد الى مقامه الجلال ومقام الهيبة فقال ولي فيها مآرب اخرى لم يكمل تبسطه لم يكمل تبسطه. والله سبحانه وتعالى اعلم بالمقصود. فاذا في الجواب نوع اطناب. لماذا لان حديث المحب مع محبه يطول يسأله المحب لا لاجل السؤال فيجيب المحب كذلك لا لاجل الجواب بل لاجل ان يكون منه كلام ويطول مع المحبوب وقلنا هنا يعني قد يكون ايضا حاول ان يستوفي شيئا من الجواب خوفا ان يفلت من فوائدها شيء خوف ان يفلت ان يفلت من فوائدها شيء لكن كما قلنا المقام يختلط فيه الجلال والجمال تنظر الى الاطناب ها هنا كأحسن ما يكون كاحسن ما يكون هي عصاية اتوكأ عليها واهش بها على غنمي ولي فيها مآرب اخرى هذه هي حقيقة الاطناب. اطالة ان تكون الالفاظ اكثر من المعاني لفائدة والفوائد لا تنحصر. وقد رأينا شيئا من فائدة الاطناب ها هنا قال فان لم يكن لفائدة فهو تطويل وثرثرة مثل اتيك يوم الجمعة قبل يوم السبت اتيك يوم الجمعة قبل يوم السبت نعم يوم الجمعة قبل يوم السبت فما فائدة قولك اتيك يوم الجمعة قبل يوم السبت ما فائدة قولك؟ هذا حشو لا معنى له لان يوم الجمعة يسبق يوم السبت نعم وقد اخذوا على زهير بن ابي سلمى قوله واعلم ما في اليوم والامس قبله ولكنني عن علم ما في غد عمي واعلم ما في اليوم والامس قبله والامس انما يكون قبل اليوم نعم. وفيه اخذ ورد ونقاش. المهم لعل لعل القافية هي التي استدعت هذه الكلمة ليتم نظم الشطر له واعلم ما في اليوم والامس قبله. ولكنني عن علم ما في غد عمي. قالوا ان التطويل لغير فائدة يكون سرسرة كهذا المثال التي بين ايدينا. اتيك يوم الجمعة قبل يوم السبت ما الايجاز قال حقيقة الايجاز كون الالفاظ اقل من المعاني لكنها وافية بالغرض كون الالفاظ اقل من المعاني لكنها وافية بالغرض مسل عصا في جواب من قال لك ما بيدك ما بيدك فانت قلت له عصا عصا هل تكون عندنا جملة من كلمة لا اذا عندي محذوف ما المحذوف هو المبتدأ يعني هي عصا هذه عصا اذا عندي ايجاز في الكلام ايجاز حذف فانت حذفت حذفت المبتدأ ها هنا نعم اذا عصى هذا من الايجاز. والايجاز له اسبابه بشرط ان يكون وافيا بالغرض. انظرونا حذف المبتدأ. هل اضر بالكلام؟ لا لم يضر به لانه مع حذفه معلوم مقدر مع حذفه هو معلوم مقدر قال فان لم تفي بالغرض فهو اخلال ان لم تكل ان لم تفي الالفاظ بالغرض وصلنا الى الاخلال قال مثل المرقع خير من الجديد المرقع خير من الجديد تريد المرقع النظيف خير من الجديد الوسخ المرقع خير من الجديد يعني هذا اخلال شديد تصور ان تلقي على مخاطبك هذا الكلام دون علامات واشارات تدل على مقصودك. عندك اخلال واضح كيف يكون المرقع خيرا من الجديد كيف يكون الثوب الذي رقع وقد تخرق خيرا من الجديد. لا يعقل هذا. قال والله انا كنت اقصد ان المرقع النظيف خير من الجديد المتسخ هذا هذا حذف لا يدل عليه دليل. ولذلك يكون في الكلام اخلال لا ايجاز لا يكون عندنا ايجاز نعم اقسام الايجاز قال للايجاز نوعان ايجاز حذف مع قرينة تعين المحذوف لابد من قرينة تعين المحذوف انظروا مثلا الى قوله تعالى واسأل القرية عندنا هنا ايجاز بالحذف اي اسأل اهل القرية لان القرية لا تسأل. انظروا ماذا قلت لان القرية لا تسأل. اذا القرينة التي تعين المحذوف ها هنا قرينة معنوية قرينة معنوية وهي امتناع سؤال القرية. استحالة سؤال القرية. انت لا تسأل جدران القرية ولا حيطانها وانما المراد اسأل اهلها اذا واسأل القرية عندي قرينة مانعة من من ارادة سؤال القرية وحينئذ توجه السؤال الى الى المحذوف اسأل اهل القرية واسألي القرية اي اسأل اهلها فهذا ايجاز بالحذف. انظروا هنا حذف المفعول به اهل ولما حذف حل المضاف اليه محله. اسألي القرية فنصب قد يكون عندنا حذف للمبتدأ كما رأينا قال سلام قوم منكرون سلام قوم منكرون اي انتم قوم منكرون. حذف هنا المبتدأ وقد يكون الخبر محذوفا سلام اي سلام عليكم وقد اجتمع في هذا التركيب البياني القرآني العجيب حذف الخبر والمبتدأ. حذف الخبر من الجملة الاولى سلام عليكم وحذف المبتدأ من الجملة الثانية وانظروا مناسبة هذا الحذف. هذا الحذف متى يكون بليغا اذا ناسب المقام كما قلنا ان البلاغة مرتبطة بالمقام مرتبطة بالعبارة الشهيرة بالقانون الشهير لكل مقام مقال تنظروا هنا سلام عليكم انتم قوم منكرون. هو قال سلام قوم منكرون. القرآن الكريم قال في البداية فاوجس منهم خيفة فاوجس منهم خيفة سيدنا ابراهيم اوج سخيفة من هؤلاء هيئتهم شكلهم توجس وخاف منهم والخوف يناسبه هذا الحذف يعني انت حينما حين لا تكون مطمئنا الى ضيفك تقل الكلام ما استطعت وهذا ما اشار اليه البيان القرآني في قصة سيدنا ابراهيم مع مع الضيفان ولذلك كان الجواب سلام قوم منكرون لم يقل سلام عليكم انتم قوم منكرون البيان القرآني اشار الى هذا وانظروا ايضا واسألي القرية واسألي القرية لما حذفوا ها هنا لما حذفوا المضافة اصله واسأل اهل القرية وكأن الاية القرآنية تشير الى مبالغة ابناء سيدنا يعقوب في اقناعه وكأنهم قالوا اسألي القرية يعني اسأل حيطانها ان لم تصدق اذا لم تصدق البشر فاسأل الحيطان مع ان المراد واسأل اهل القرية لكن هكذا يفعل الانسان الذي يريد ان يبالغ في اقناع الذي امامه ويبين له انه صادق فهمتم هذا يا كرام اذا هذا يسمى ايجازا بالحذف النوع الثاني ايجاز قصر ان اتسعت الالفاظ القليلة للمعاني الكثيرة المعاني في نفسك ثرة غزيرة لكنك توجز. انظروا مثلا ولكم في القصاص حياة. الله هذه من اعظم الايات التي استعمل فيها ايجاز القصر الفاظ معدودة ومعان غير محدودة ليس عليك الا ان تجلس وتتأمل هذا البيان القرآني لترى كيف اتسعت هذه الالفاظ لمعان كثيرة وما مغزى قوله سبحانه ولكم في القصص حياة. وسنعلق عليها الان يشبه هذه الاية طبعا قول العرب القتل انفى للقتل لكن سنعقد مقارنة بينهما ونرى افضلية البيان القرآني على البيان العربي الشهير الذي عدوه من الايجاز من بديع الايجاز يعد هذا ايضا سئل اعرابي يسوق ابلا لمن هذه الابل لمن هذه الابل؟ فقال لله في يدي. الله هذا الاعرابي كانه يقول لنا انما نحن في هذه الدنيا في سفر ودارنا الحقيقية هي الاخرة هي المستقر هي اليوم الذي لا نهاية له نحن في سفر ونحن نؤمن بذلك وامنا بالله وصدقناه. انظروا انا الان انثر معناه. انثر ما يريد. انظروا الفاظ قليلة تتسع لهذه المعاني صدقنا بالله وبوجوده والله سبحانه وتعالى كل ما انعم علينا به انما وضعه امانة في ايدينا ليرى سبحانه وليظهر علمه هل هل نؤدي الامانة كما ينبغي او نسرف فيها او نكذب وننافق ونقاتل ونشاق الناس. وتحصل بيننا المشكلات والمصائب والحروب لاجل هذه الامانات التي في ايدينا وهي في النهاية ليست لنا هي لله في ايدينا انظروا هكذا فككت شيئا من معنى مراد الاعرابي سئل لمن هذه الابل؟ فقال لله في يدي وهذا من ايجاز القصر الفاظ قليلة ومعان غزيرة لكن انظروا ايضا فيه ايجاز حذف قوله لله في يدي سئل لمن هذه الابل؟ قال لله اي هي لله هي لله اذا الجار والمجرور لله متعلقان بخبر محذوف. اذا عندي ايضا ايجاز حذف عندي ايجاز حذف وعندي ايجاز قصر عندي نوعان من الايجاز ها هنا اجتمع في هذا المثال الفريد الذي وفق فيه الاعرابي ايما توفيق لله في يدي نعم نعقد مقارنة بين قول العرب القتل انفى للقتل وبين الاية الكريمة ولكم في القصص حياء علماء البلاغة عقدوا مقارنة بينهما ووجدوا ان نص القرآني يتفوق من عدد من النواحي اولا اولا حروف النص القرآني اقل انظروا ولكم في القصاص حياة وذهبوا الى قولهم القتل انفى للقتل. تجد ان حروف النص القرآني اقل نعم الثاني النص القرآني ينص على المطلوب على الحياة ولكم في القصص حياة. اذا ما غرضنا من القصاص ان يحيا الاخرون بامان وسلام طيب هل النص العربي يذكر وينص على المراد والغاية؟ لا. قال القتل انفى للقتل. كله قتل. قتل في قتل القتل انفى للقتل البيان القرآني نص على الغاية وهي الحياة ثم انظروا اثر تنكير كلمة حياة وما حملته من معاني التفخيم والتعظيم ولكم في القصاص حياة عظيمة ايها العقلاء اياكم اياكم ان تتركوا هذا القانون الرباني لانكم اذا تركتم القاتل وشأنه فسيشجع هذا غيره على القتل ويرون ان الامر سهل اذا قتل فلان فلانا فانه يحبس اشهرا اذا نقتل ولا اشكال في ذلك نحبس اشهرا او سنوات ثم نخرج اما ان قتل فانك حينئذ تخيف غيره بهذا الحد. ولا يجترئ احد بعد ذلك الا المجنون لا يجترئ احد على ان يرتكب هذا الجرم العظيم بازهاق الروح الانسانية التي عصمها الله سبحانه وتعالى الا بحقها تنكير كلمة حيا وما فيه من تفخيم خذ لكن هم قالوا القتل انفى للقتل. اين التنكير الذي نجده في كلمة حياء لا نجد ذلك ايضا. خذوا ايضا سلامة النص القرآني من التكرار ولكم في القصص حياة. اما هناك فتجدون تكرارا القتل انفى للقتل النص القرآني سلم من هذا التكرار المعنى الاخر الجميل جدا البديع في حرف الجر ولكم في القصاص وفيها هنا يا كرام للظرفية المكانية المعنوية. لان القصاص مصدر امر معنوي فكيف تكون في ظرفا له كيف تكون في ظرفا للقصاص لا يكون هذا وانما هذا امر معنوي طيب لما استعملت فيها هنا كانها جعلت القصاص منبعا للحياة انظروا ما اجمل هذا التعبير وادقه ولكم في القصاص اي ان القصاص تنبع منه الحياة الحقيقية الامنة للناس. يأمنون على انفسهم فاذا آآ طبق حد القصاص امن الناس وعرفوا ان حياتهم ستكون بعيدة عن المخاطر وعن القلق والاضطراب بسبب كثرة القتل ولكم في القصاص. اذا ادخال في ادخال في على القصاص جعله كالمنبع للحياة كما قلنا ولا شيء من ذلك في النص العربي لا نجد شيئا من ذلك ثم انظروا يا كرام ايضا تحل النص القرآني بزينة الطباق ولكم في القصاص حياة هذا لا نجده لا نجده في النص العربي ايضا نجد التكرار تفوح من النص القرآني رائحة عدالة السماء وتفيح وتفوح من النص العربي رائحة ظلم الجاهلية القتل انفل القتل. انظروا هكذا. القتل مطلقا قتل فلان فعليكم ان تقتلوا. طيب تقتلوا من لم يشيروا الى هذا اقتل من قبيلته وعشيرته من تشاء هكذا كانت سيرة الجاهلية في كثير من الاحيان اما القرآن الكريم فتفوح منه كما قال شيخنا وهذه العبارات من كلام شيخنا واستاذنا الكبير الدكتور عيسى العاكوب في كتابه المفصل في علوم البلاغة عقد هذه هذه آآ المقارنة بين النص القرآني آآ النص العربي واتى بخلاصة ما ذكره البيانيون وزاد عليه تفوح من النص القرآني عدالة السماء. ولكم في القصاص اذا تقتص من القاتل ما لك ولاولاده ما لك ولاخوانه ما لك ولعشيرته علامة آآ تقتلون من لم يشارك في قتل او يأمر به او كذا لم تفعلون هذا لما تعالجون الظلم بالظلم انظروا ما اجمل البيان القرآني اما النص العربي القتل انفى للقتل تفوح منه همجية الجاهلية في هذه المسألة. في مسألة في مسألة القتل كما قلنا انظروا كل هذا نستنبطه من عبارات موجزة ولكم في القصاص حياة نعم ثم اذا هذا هو الايجاز. الان الاضطراب اما الاطناب فينبغي ان نمكث عنده لانه اطناب والاطناب من معانيه في اللغة المبالغة والاجتهاد. اطنب في الامر اذا بالغ واجتهد فيه وهو مناسب للمعنى للمعنى البلاغي الذي اقتنصه البلاغيون. اقتنص البلاغيون هذا اللفظ اللغوي وجعلوه مصطلحا لي لما تحته الاطناب مبالغة واجتهاد. نعم وانت اذا اكثرت في الكلام فتبالغ وتجتهد لغاية في نفسك سنرى الان طرق الاطناب التي تنبئ عن غاياته الطريق الاولى طبعا الطريق تذكر وتؤنث. ولذلك قلت الطريق الاولى ذكر الخاص بعد العام للتنبيه على مزية الخاص. هذه هي الفائدة كقوله تعالى تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر تنزل الملائكة والروح فيها. كان يمكن ان يقول تنزل الملائكة باذن ربهم من كل امر لماذا قال والروح والروح هو سيدنا جبريل عليه السلام. فهو من الملائكة فلماذا افردناه بالذكر؟ هذا اطناب. قال نعم هناك سبب لاظهار مزية الخاص وسيدنا جبريل عليه السلام له مزية على الملائكة وتشريف فاذا ذكر الخاص وهو الروح بعد العام وهو الملائكة. عطف الخاص على العام للتنبيه على مزية الخاص وهكذا تفعل مثلا انت تريد ان آآ تمييز طالبا من الطلاب فتقول وانت تحادث احدهم نجح الطلاب ومحمد نجح الطلاب ومحمد لماذا تفرده بالذكر افردوا لابراز مزيته لابراز مزيته الطريق الثانية قال ذكر العام بعد الخاص الافادة الشمول لافادة الشمول. اجتهدوا في البلاغة وفي دروسكم اجتهدوا في البلاغة وفي دروسكم كان يمكن ان يقول اجتهدوا في دروسكم. لكن لماذا قال اجتهدوا في البلاغة وفي دروسكم لافادة الشمول. عطف العامة على الخاص لافادة الشمول طيب تقولون كان يمكن ان يقول اجتهدوا في دروسكم قال نعم لكن فيه ايضا ابراز فضلي الخاص مرة اخرى فيه التنبيه على اهمية الخاص اجتهدوا في البلاغة وفي دروسكم قدمها ثم عطف عليها العامة لافادة الشمول اتفقنا لكن هناك ما لم يذكره المصنف رحمه الله. وهو التنبيه على اهمية الخاص التنبيه على اهمية الخاص الطريق الثالثة الايضاح بعد بعد ابهام لتقرير المعنى بذكره مرتين تقول اهديته شيئا ثمينا اهديته شيئا ثمينا ابهمت على السامع لغرض ما انت تريد ان يتقرر المعنى في نفسه تقول اهديته شيئا ثمينا. السمع يقول ما هو ما هو ذا ما هو ذا الشيء الثمين وتقول اهديته القرآن انت اطنبت بان اوضحت بعد ابهام والنفس اذا جاءها المعنى بعد ابهام فانه يستقر في نفسها ايما استقرار اعيد النفس اذا جاءها المعنى بعد ابهام فانه يستقر في فانه يستقر فيها ايما استقرار لانه جاءها بعد عناء وتعب. وبعد فكر اهديته شيئا ثمينا. فالسامع يجلس ويفكر في كلامك تقول اهديته القرآن نعم يكون كالماء البارد على الظمأ فهذا من طرق الاطناب الايضاح بعد ابهام وعليه جاء قوله تعالى تذكروا مر بنا في مبحث الفصل والوصل امدكم بما تعلمون امدكم بانعام وبنين وجنات وعيون انظروا امدكم بما تعلمون امدكم بانعام وبنين ذكرناه في مقام الفصل ان الجملة الثانية تفصل من الاولى لانها بيان لها او بدل منها وهو وهو عين الاول ولذلك يفصل بينهما. وهذا ها هنا فيه فصل ايضا لانه عين الجملة. لان الثانية عين الجملة الاولى اذا الايضاح بعد الابهام. الطريق الرابعة الاعتراض بتوسط لفظ بين اجزاء الكلام لغرض بتوسط لفظ بين اجزاء الكلام لغرض مثل ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون. انظروا الجار والمجرور معطوفان على الجار والمجرور ويجعلون لله ولهم معطوفان على الجار والمجرور ثم جاء بهذه الجملة سبحانه ماذا نعرب سبحانه تذكروا معا سبحانه مفعول مطلق لفعل محذوف مفعول مطلق لفعل محذوف صار عندي جملة طبعا الفعل محذوف وجوبا. جملة يسبح سبحانه هذه الجملة اعترضت بين المعطوف والمعطوف عليه بين لهم ولله اعترضت بينهما وحينئذ عندي جملة اعتراضية طيب هذا الاعتراض من من طرق الاطناب فيه اطناب لانه ذكر شيء زائد على المعنى الرئيس الذي عقدت الجملة لاجله لكنه لا يكون عبثا هنا الغرض من الاعتراض هنا التنزيه انظروا ايضا من محاسن الاعتراض قوله سبحانه وتعالى في سورة البقرة فان لم تفعلوا فاتقوا النار شرط وجواب شرط ثم اعترض بينهما بقوله ولن تفعلوا ولن تفعلوا هذه جملة اعتراضية لمزيد التحدي لمزيد التحدي فان لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي بعد ان قال وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله. وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين مرة اخرى نص على التحدي عاد الى التحدي ولن تفعله نعم هذا اعتراض ايضا وهو من طرق الاطناب كما رأينا الطريق الخامسة التذليل وهو تعقيب جملة باخرى تشتمل على معناها مسل جاء الحق وزهق الباطل هذا كلام فيه مساواة في الاصل لكن انظروا ستتغير المساواة الى اطناب ان الباطل كان زهوقا اليست الجملة الثانية بمعنى الاولى؟ قال بلى. الثانية بمعنى الاولى وجاءت في ذيلها في ختامها توكيدا لها وغالبا يراد بالتزيين التوكيد. اذا التزيين لاحظوا بخلاف الاعتراض. الاعتراض يعترض شيء بين متلازمين بين مبتدأ وخبر. بين شرط وجواب بين فعل وفاعل بين موصوف وصفة وانه لقسم لو تعلمون عظيم جملة لو تعلمون اعتراض طيب اما التذهيل فيكون في ختام الجملة. الجملة الثانية مشتملة على معنى الاولى ما هذا بشرا ان هذا الا ملك كريم هذا تذهيل لان الثانية لان الاولى تشتمل عليه على معنى الثانية. نعم قال تعقيب جملة باخرى تشتمل على معناها. تشتمل على معنى الاولى جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا هي بمعنى الجملة الاولى فهذا تذليل والطريق السادسة الاحتراس قال وهو الاتيان في اثناء الكلام بما يدفع الايهام الا كل شيء باطل الا كل شيء باطل سيعترض عليك كلامك موهم الا كل شيء باطل كل شيء في هذه الدنيا باطل وسراب ووهم كل شيء في الدنيا من قائل هذا؟ لبيد وما ادراك ما لبيد الشاعر المخضرم لبيد بن ربيعة العامري من سادة الشعراء لبيد قال الا كل شيء ما خلا الله باطل فاتى في اثناء الكلام بما يدفع الايهام ما خلا الله باطل طبعا كل مبتدأ وباطل خبر لا شك ان عندكم اعتراضا علي تقولون يا استاذ لم جعلت هذا من الاحتراس وهو الاتيان في اثناء الكلام بما يدفع الايهام لم لا تجعله اعتراضا؟ اقول لكم لا ليس اعتراضا الاعتراض يكون بجملة ها هنا ليس عندنا جملة فهنا ما مصدرية على ما نص النحويون والفعل بعدها وما بعده خلا فعل ماض جامد وفاعله ضمير مستتر تقديره هو ولفظ الجلالة مفعول به وما وما بعدها في تأويل مصدر والمصدر يؤول بمفرد يا شباب يؤول بمفرد وهنا المصدر يؤول باسم الفاعل. الا كل شيء خال عن الله باطل. انظروا الا كل شيء خال عن الله باطل خال ما عندي جملة ها هنا اعترضت بها. عندي ها هنا احتراس لا اعتراض. فتنبهوا جيدا. الاحتراس يكون في اثناء الكلام بمفرد والاعتراض يكون في اثناء الكلام بجملة فعندي ها هنا احتراس ما خلى الله ما بعدها في تأويل مصدر احترس به عن هذا الايهام الذي جاءك اذا اندفع هذا الوهم الذي استقر في عقلك نعم الطريق السابعة التكرير التكرير لتوكيد المعنى كما في قوله تعالى فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا هذا تكرير للتوكيد نعم وقد استنبط منه العلماء ايضا فوائد اخرى انظروا فان مع العسر يسرا. ان مع العسر يسرا تكرير العسر معرفة بال الهذه الثانية في العسر؟ للعهد الذكري يعني هو العسر نفسه المذكور اما التنكير فتكون الثانية غير الاولى لو قلت اشتريت دارا ثم بعت دارا الدار الثانية غير الاولى عرفتم يا كرام اذا نكرت الكلمة فتكون الثانية غير الاولى. واذا عرفت المكرر فغالبا ليس دائما. غالبا يكون الثاني عين الاول وتكون الداخلة على الثاني للعهد الذكري يعني انها انها ومدخولها يمكن ان يستبدل بهما الضمير فانما فان مع العسر يسرا ان معه يسرا انظروا يا كرام اتعلمون ان النبي صلى الله عليه وسلم فسر هذا الحديث نحويا لكن من حيث المعنى يعني بالنتيجة النحوية التي ذكرتها الان بالمصطلحات قال عليه الصلاة والسلام لن يغلب عسر يسرين هذا يعني ان القوانين البلاغية والنحوية التي نشرحها مستقرة في نفوس الفصحاء والبلغاء ويعبرون بنتائجها وما العلماء الا ذاكرون لهذه القوانين والمصطلحات لتؤول بنا الى فهم الفصحاء. اذ اننا لسنا عربا بالفطرة اذا تكرير في هذه الجملة تكرير اطناب بالتكرير. فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا قال او لطول الفصل مثل ان تلميذا يتقي ربه ويذاكر دروسه ويحافظ على الاداب مع معلميه واخوانه انه لحري بالنجاح ان تلميذا اين خبره يا شباب تلميذا اسم ان تحتاج الى الخبر قال استاز يتقي ربه لا هو لم يرد ان يخبر ان التلميذ يتقي ربه لا هو يصفه بهذا جملة يتقي ربه صفة لتلميذ والباقي معطوف على الصفة في محل نصب اين الخبر؟ لحري لحري. خبر ان الاولى طيب وهذه ان التي كررت؟ قال هذه كررت للتوكيد هذه الجملة هذه انه ها هنا كررت للتوكيد ولطول الفصل طال الفصل بين اسم ان وخبرها فجاءت ان هنا مكررة لتعيد ربط الجملة لتعيد الربط بينما تمزق من اوصال الجملة تمزق بالطول وربما يضيع المخاطب. فاعدنا له الوصل حتى لا نشتته ولا نشوش عليه ان تلميذا يتقي ربه ويذاكر دروسه ويحافظ على الاداب مع معلميه واخوانه انه لحري بالنجاح. وعلى هذا يا كرام جاء قوله تعالى في ختام سورة النساء لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا لا تحسبن يحتاج الى مفعولين اين المفعول الاول الذين واين الثاني؟ انظروا معي لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة فلا تحسبنهم بما فازة فلا تحسبنهم تكرير لقوله لا تحسبن واين مفعول لا تحسبن مفعولها هو قوله بمفازة يعني لا تحسبن الذين كيت وكيت وكيت كائنين بمفازة من العذاب فالجار والمجرور متعلقان بالمفعول المحذوف. بالمفعول الثاني المحذوف نختم درسنا اليوم ان شاء الله ببعض التطبيقات التي تثبت المعلومات في نفوسكم ايها الكرام قال في قوله تعالى تالله تفتأ تذكر يوسف تالله تفتأ تعرفون يا شباب ان تفتأوا ها هنا من الافعال الناس؟ ناقصة وفتئ واخواته انما يكون فعلا ناقصا اذا سبق بالنفي او شبهه النفي هنا لابد من تقديره يعني تالله لا تفتأ تذكر يوسف ولابد من تقديره ليستقيم المعنى لان تفتأ معناه تترك لا تفتأ اي لا تترك ذكر يوسف فانظروا عندي ها هنا ايجاز بالحذف اي لا تفتأ عندي ايجاز بالحذف طيب اسألكم يا كرام دلالات الحذف ها هنا عجيبة ايضا هذا كلام ابناء سيدنا يعقوب موجها اليه وهو كلام الضجر والضجر لا يتم كلامه تالله تفتأ تذكر يوسف الضجر لا يتم كلامه. ولذلك كان الحذف ها هنا. والله اعلم بمراده قال صلى الله عليه وسلم الضعيف امير الركب. الله الضعيف امير الركب ما اعذب هذا البيان سافك لكم معناه هنا لا يوجد حذف لكنه ايجاز قصر الضعيف امير الركب؟ نعم كانه عليه الصلاة والسلام يقول لنا اذا كان معكم ضعيف في الركب او اذا كان معكم ضعيف ايها الركب المسافرون فراعوا خاطره وسيروا على سيره فان له حاجات غير حاجاتكم واثقل من حاجاتكم. قد يكون مريضا قد يكون محتاجا الى مداراة حتى يمشي معكم فكونوا على سيره وكانه امير لكم ها هنا حث شديد على مراعاة الضعفاء حينما نكون في سفر على مراعاتهم وكانهم امراؤنا في السفر مع انهم ليسوا كذلك انظروا ما اعذب هذا البيان هذا ايجاز القصر الذي تتقطع دونه الاعناق. هيهات ان يصل الى هذه المرتبة الا ابلغوا البلغاء وابينوا الفصحاء الضعيف امير الركب في قوله تعالى وفيها ما تشتهيه الانفس وتلذ الاعين. فكر فكر واطلق لخيالك العنان في الجنة ما تشتهيه الانفس وتلذ الاعين فيها ما تشتهي فكر كما تشاء وسترى وستخرج بنتائج عجيبة هذا ايضا ايجاز قصر ايجاز قصر نعم قوله تعالى وانه لقسم لو تعلمون عظيم هنا اعتراض بين الموصوف والصفة اعتراض بين الموصوف والصفات بقوله لو تعلمون. ولو ها هنا للتمني ولا حاجة الى ان تكون شرطية. والتمني هنا مصروف الى المخاطبين ليس من الله سبحانه. بل مصروف من المخاطبين. اي تتمنون تتمنون ان تعلموا ان تعلموا حقيقة هذا القسم وانه لقسم لو تعلمون عظيم. اطناب بالاعتراض بين النعت المنعوت عندما تقول مدحت محمدا والمرسلين عطف العام على الخاص للشمول ولاظهار فضل الخاص مدحت المرسلين ومحمدا عطف الخاص على العام لابراز فضله وقضينا اليه ذلك الامر ما ذلك الامر انها ان دابر هؤلاء مقطوع مصبحين هذا فيه اطناب بالايضاح بعد الابهام انا انبئكم بتأويله فارسلون اه فارسلوه فذهب ونزل في مصر ثم ذهب الى سيدنا يوسف وطلب منه وهكذا كل هذه الاحداث طويت والقصص القرآني يطوي ما يمكن فهمه من الاحداث العادية وهذا من متانة القصص القرآني ففي ايجاز بالقصر عفوا في ايجاز بالحذف. حذف جمل ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي الا الكفور قلنا ان المراد وما نجازي الا الكفور فعندي ها هنا اطناب بالتذهيل. لان الجملة الثانية بمعنى الجملة الاولى نعم لان الجملة الثانية بمعنى الجملة الاولى نكتفي بهذا القدر اليوم ونتابع معكم ان شاء الله تعالى في درسنا القادم نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته