بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا الامين وعلى اله واصحابه ومن اقتفى اثره الى يوم الدين اللهم بك استعين بك استبين وعليك اتوكل رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي وبعد فمرحبا بكم ايها الكرام في درسنا الخامس عشر من دروس شرح تيسير البلاغة للشيخ احمد قلاش رحمه الله تعالى واحسن اليه وما زلنا نتكلم في المجاز المفرد قد تكلمنا في نوعه الاول وهو الاستعارة قلنا ايها الكرام ان الاستعارة استعمال الكلمة في غير ما وضعت له في اصل التخاطب لعلاقة المشابهة مع قرينة مانعة من ارادة المعنى الاصلي ثم قسمنا الاستعارة بالنظر الى امور عدة فبالنظر الى ذكر المشبه والمشبه به فهي اما ان تكون تصريحية يحذف فيها المشبه ويبقى المشبه به واما ان تكون مكنية يحذف فيها المشبه به ويرمز له بشيء من لوازمه ثم تحدثنا عنها بالنظر الى الجمود والاشتقاق وهو ان اللفظ الباقي من طرفي التشبيه وهو المشبه او المشبه به اما ان يكون جامدا بان يكون مصدرا او اسم ذات فحينئذ تكون الاستعارة اصلية واما ان يكون مشتقا واما ان يكون مشتقا فحينئذ تكون الاستعارة تبعية لان جريانها في المشتقات تابع لجريانها في المصدر وقلنا هذا امر متعقل مركزية المصدر في الاشتقاق واضحة وهي كذلك في اجراء الاستعارات واضحة حين تشبه شيئا بشيء بانك تشبه الحدث بالحدث ويتبعه حينئذ المشتقات التي تذكرها نعم ثم تكلمنا على الاستعارة من حيث القوة والضعف. وقلنا الاستعارة اما ان تكون مرشحة بان نذكر بعد الفراغ من الاستعارة وقرينتها ما يلائم المشبه به فحينئذ تكون استعارة مرشحة او بان نذكر ما يذكرنا بالمشبه وحينئذ تكون استعارة مجردة بان نزكر ما يلائم المشبه او ان نطلقها فلا نذكر شيئا بعد انتهاء الاستعارة والقرينة. يناسب المشبه او المشبه به فحينئذ تكون استعارة مطلقة او ان نذكر شيئا بعد انتهاء الاستعارة يناسب المشبه به ثم نذكر عبارة تناسب المشبه وحينئذ هذه تكون مجردة مرشحة وهما دليلان متعارضان فيتساقطان هذا مجمل ما وقفنا عليه في الدرسين السابقين في الحديث عن النوع الاول من المجاز المفرد وهو الاستعارة وتحدثنا في بعض التفصيلات كتفضيل بعض انواع الاستعارة على بعض. فمثلا المرشحة اقوى وابلغ من المجردة وهكذا اليوم باذن الله تعالى في درسنا الخامس عشر سنتحدث عن نوع اخر طريف من الاستعارة وهو نوع ادبي عال ايضا وهو متفرع عن نوع من انواع التشبيه العالية هو الاستعارة التمثيلية اليوم باذن الله تعالى سيكون لنا حديث عن الاستعارة التمثيلية وبالحديث عن الاستعارة التمثيلية نختم كلامنا على الاستعارات مطلقا بعون الله تعالى بما يناسب هذا المستوى وثم تفصيلات متعددة تعرف في كتب التخصص وفي المستويات التي هي اعلى من هذا المستوى نتحدث عن الاستعارة التمثيلية ونتحدث ان شاء الله تعالى عن تعريف المجاز المرسل ثم عن علاقاته باذن الله فهيا بنا نبدأ معا الاستعارة التمثيلية قال الشيخ رحمه الله تقول لمن يعظ الناس وينسى نفسه انت كالشمعة تضيء للناس وتحرق نفسها او تحرق نفسها لتضيء للناس طبعا يقال حرق واحرق احرق هو المستعمل بكثرة واستعماله حركة صحيح. نعم. فيقال حرق واحرق اذا انت كالشمعة تحرق نفسها لتضيء للناس. او انت ابرة تكسو الناس وهي وتبقى هي عارية او انت طبيب يداوي الناس وهو عليل انت طبيب يداوي الناس وهو عليل قال الشيخ فهذه الامثلة كلها تشبيهات تمثيلية لماذا يا كرام؟ مركبة لان وجه الشبه فيها صورة مركبة فانت لم تشبه الواعظ بالشمعة في النور حين قلت انت كالشمعة انت لم تشبه الواعظ بالشمعة في النور بل في حالة مركبة من الاحراق للذات مع التنوير للغير اي شيء يحرق ذاته لينير غيره فهمنا هذا يا كرام فاذا وجه الشبه ها هنا مركب وليس مفردا كما يظن. ولذلك عندنا تشبيهات تمثيلية كذلك انت ابرة تكسو الناس وتبقى هي عارية وكذلك انت طبيب يداوي الناس وهو عليل يعني شيء يقدم المنفعة للاخرين وهو محتاج اليها او هو فاقد لها هذا هو وجه الشبه المركب في المثالين انت ابرة تكسو الناس وهي عارية انت طبيب يداوي الناس وهو عليل. عندنا ها هنا تشبيه تمثيلي كما قلنا وقد افضنا فيه بعديد من الشواهد الادبية العالية فليرجع الى مكانه من الشرح وليستأنس به قال لكنك ان قلت له ضاربا مثلا وضعوا خطا هنا ايها الكرام تحت قوله ضاربا مثلا لكنك ان قلت له ضاربا مثلا الشمع يحترق ليضيء للناس اي انك رأيت شخصا يبادر الى نفع الناس غير انه يلحق بنفسه ايما ضرر وهذا منهي عنه في الشريعة تنفع الناس لتضر نفسك هذا منهي عنه. فنفسك ايضا امانة عندك وليست ملكا لك لابد ان تؤدي لها حقها وان لكل ذي حق حقه فقال تقول لهذا الشخص الشمع يحترق ليضيء للناس او تقول له من الاطباء من يداوي الناس وهو عليل. انظروا يا كرام كيف تغير الاسلوب او تقول له الابرة تكسو الناس وتبقى عارية. انظروا في هذه الامثلة الثلاثة وقارنوها بالامثلة الثلاثة السابقة فانكم تجدون ان الامثلة الثلاثة السابقة فيها عقد تشبيه اما هذه فليس فيها عقد تشبيه المشبه في هذه محذوف نسيا ولذلك عندنا استعارة في الظاهر ستقول انها استعارة تصريحية لكن لان وجه الشبه مركب فانك ستقول انها استعارة تمثيلية قال ان قلت له ضاربا مثلا كان ذلك استعارة لانك حذفت المشبه وهو انت وبما ان وجه الشبه صورة مركبة لا مفردة سميت استعارة تمثيلية قال وهكذا جميع الامثال المضروبة ان كان وجه الشبه فيها مركبا تسمى استعارة تمثيلية. ومعظم الامثال العربية التي تضرب معظمها يكون فيه وجه او يكون وجه الشبه فيها منتزع من متعدد وحينئذ تكون استعارة تمثيلية قال وان كان الوجه مفردا فهي من التشبيه الضمني. اذا كان وجه الشبه في المثل مفردا فهي تشبيه ضمني نعم وقلنا ان التشبيه الضمنية يا كرام ان تذكر حكما ثم تؤكده بصورة ان تذكر حكما ثم تؤكده بصورة نعم ولذلك هي قريبة من الاستعارات التمثيلية فرق ما بينهما كما قلنا ان التشبيه الضمني ليس فيه عقد تشبيه ايضا. لكن تشم منه رائحة التشبيه شما طيب الان لكن لماذا نسميه تشويه ضمنيا وجه الشبه فيه مفرد فان كان وجه الشبه مركبا سمينا هذه الحالة استعارة تمثيلية كما قلنا رأينا فلانا ينفع الناس ويلحق بنفسه ايما ضرر فنقول له الابرة تكسو الناس وتبقى هي عارية من الاطباء من يداوي الناس وهو عليل هذه استعارة تمثيلية لماذا؟ لان وجه الشبه مركب القاعدة قال الاستعارة التمثيلية ما كان فيها وجه الشبه صورة منتزعة من متعدد مع حذف المشبه طبعا حذف مشبه لابد منه. اذا لولا ان وجه الشبه مركب لولا ان وجه الشبه مركب لالحقتها بالتشبيه الضمني لكن لان وجه الشبه مركب فحين اذ نقول انها استعارة تمثيلية. لكن كما قلنا متى تكون تشبيها ضمنية اذا كانت تتضمن صورة ان التشبيه الضمني صورة تقرب فيها المعنويات بالمحسوسات تقرب فيها المعنويات بالمحسوسات. فان تفق الانام وانت منهم فان المسك بعض دم الغزال فان تفق الانام وانت منهم هذا حكم ثم اكد هذا الحكم بصورة فقال فان المسك بعض دم الغزال لا تستغربوا المسك بعض دم الغزال غير انه لا يقارن به البتة وشتان ما بين المسك والدم الخالص شتان ما بينهما نعم الان قال بين لمن لمن تقال هذه الاستعارات تمثيلية عندنا شعارات تمثيلية سنبين لمن تقال على من تطلق تقدم رجلا وتؤخر اخرى تقدم رجلا وتؤخر اخرى لمن تقال هذه؟ هذه تقال للمتردد هذه تقال للمتردد والانسان لا ينبغي ان يتردد فاذا عزم على امر فعله نعم فاذا عزمت فتوكل على الله نعم وسعد بن ناشب يقول ولم يستشر في امره غير نفسه نعم اذا هم القى بين عينيه عزمه ونكب عن ذكر العواقب جانبا. اذا هم اي اذا هم بالامر القى بين عينيه عزمه ونكب عن ذكر العواقب جانبا ولم يستشر في امره غير نفسه ولم يرضى الا قائم قائم السيف صاح ايه بقى فاذا عزم الانسان فعليه ان يفعل بعد ان يكون قد قرر بحكمة وروية والتردد الدائم ليس حسنا اذا تقدم رجلان وتؤخر اخرى تقال للمتردد يعني انت في ترددك كمن يقدم رجلا ويؤخر اخرى نعم طبعا وجه الشبه هنا هي ايضا صورة منتزعة فهي الوجه الشبه هي حالة من يقدم على فعل شيء ثم يتركه وجه الشبه بينهما حالة من يقدم على فعل شيء ثم يتركه ولذلك وجوه الشبه مركب ولذلك كانت الاستعارة تمثيلية عاد السيف الى قرابه وحل الليث منيع غابه هذه تقال مثلا لمن عاد من سفر عاد صديقك من سفر عاد اخوك من سفر عاد حبيبك من سفر عاد المجاهد من جهاده تقول عاد السيف الى قرابه وحل الليث منيع غابه نعم ايضا قال ومن يكون ذا فم مر مريض يجد مرا به الماء الزلالا هذه تقال لمن لا ينتفع بالخير لا ينتفع بالخير ويهجو الخير واهله وينسبهم الى الضعف والى الخبال والى الكذب والى البهتان لماذا لان فمه مر مريض فهو سيجد الماء الزلال الصافي مرا وهل العلة في الماء؟ لا بل العلة في فمه المريض فاذا تقال هذه لمن لا ينتفع بالخير ولمن يعيب الخير واهله والعيب ليس في الخير واهله بل فيه نفسه ايضا القي دلوك في الدلاء القي دلوك في الدلاء لمن تقال قالوا في الاقدام على العمل مع العاملين في ثقة لعل العامل ينال خيرا يقال في طلب الاقدام على العمل مع العاملين لعل العامل ينال خيرا. القي دلوك في الدلاء نعم ايضا اليد لا تصفق وحدها هذه تقال لمن يحتاج الى المعونة والانسان قليل بنفسه كثير باخوانه اليد لا تصفق وحدها وهي من لطيف الاستعارات التي ما زال العامة الى اليوم يستعملونها ايضا لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين هذه تقال لمن وقع في الخطأ اكثر من مرة او لمن هو على وشك الوقوع في الخطأ مرة ثانية فنقول له احذر لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين فهذه استعارة تمثيلية نعم او لمن وقع فيه اكثر من مرة فنقول له المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين نعم ايضا لكل جواد كبوة ولكل صارم نبوة كل جواد كبوة كب السيئة كبى الجواد ونبى السيف الصارم فلم يصب هدفه لكل جواد كبوة سقطة ولكل صارم نبوة والسيف القاطع قد لا يقطع له نبوة او لا يصيب هدفه. نبى السيف لم يصب هدفه لمن تقال هذه ايضا؟ قال تقال للرجل الحازم سديد الرأي اذا وقعت منه زلة تقال للرجل الحازم سديد الرأي لكن وقعت منه زلة فنقول له لكل جواد كبوة ولكل صارم نبوة ايضا المورد العذب كثير الزحام المورد العذب كثير الزحام هذه تقال للكريم او للعالم يكثر زواره يكثر المنتفعون به يكثر من يزوره يكثر من يحتاج اليه فقد يشعر بشيء من الضيق احيانا فيقال له المورد العذب كثير الزحام يزدحم القساد في بابه والمورد العذب كثير الزحام طبعا يعني بعض ما قيل عنه انه استعارة تمثيلية صنف على انه تشويه ضمني. فمثلا في هذا البيت معظم من يذكره من البلاغيين يقولون انه تشبيه ضمني. يزدحم القصاد في بابه والمورد العذب كثير الزحام ها هنا عندنا تشبيه ضمني يقولون وقد يقال قد يقال انك اذا ذكرت الحكم ثم ذكرت السورة كما في هذا البيت فعندك حينئذ تشبيه ضمني يزدحم القصاد في بابه والمورد العذب كثير الزحام اما اذا ذكرت الصورة اولا فحينئذ يكون عندك يكون عندك استعارة تمثيلية على ان التفريق الاول هو الازهر التشبيه الضمني يكون وجه الشبه فيه مفردا والاستعارة التمثيلية يكون وجه الشبه فيها منتزعا من متعدد نعم فكما نراه هنا المورد العذب كثير الزحام هنا ما ما وجه الشبه بين العالم وبين الانسان الذي ينتفع منه الناس ويقبلون عليه وبين المورد العذب الذي يقبل الناس عليه ويزدحمون في الوصول اليه وجه الشبه بينهما حالة حالة من يقبل على شيء لحاجته اليه وجه الشمل بينهما حالة من يقبل على شيء لحاجته اليه الناس يقبلون على الماء على المورد العذب لحاجتهم اليه. هم يريدون الماء الزلال الصافي والانسان الذي يقبل على عالم او على صاحب جاه لانه يقضي له حاجته فاذا هذا وجه الشبه بينهما حال من يقبل على شيء لحاجته اليه وانتفاعه منه ثم قال القافلة تسير والكلاب تنبح وهذه تقال لمن يمشي في امر ولا يلتفت الى ثرثرة المتقاعسين تقال لمن يمشي في امر ولا يلتفت الى ثرثرة المتقاعسين القافلة تسير والكلاب تنبح فرغنا بحمد الله تعالى الان من الاستعارة فرغنا من الاستعارة المفردة والاستعارة التمثيلية من الاستعارة المفردة بانواعها التصريحية والمكنية والمرشحة والمجردة والمطلقة نعم وسائر انواعها التبعية الاصلية والان نحط رحالنا في النوع الثاني من المجاز المفرد قلنا ان المجاز المفرد اما ان يكون استعارة واما ان يكون مجازا مرسلا. الان نبحث في المجاز المرسل ان شاء الله تعالى قال المجاز المرسل قد تستعير قد تستعير نعم قد تستعير لفظ الشمس للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لعلاقة المشابهة في التنوير قد تستعير لفظ الشمس للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لعلاقة المشابهة في التنوير طبعا تستعير لفظ الشمس للنبي صلى الله عليه وسلم فهو المستعار له والمستعار منه ذات المشبه به. فحينئذ هو المشبه عليه الصلاة والسلام. يعني تشبهه بالشمس. تقول طلعت علينا شمس الوجود. طيب الان قال فتقول بزغت شمس الوجود في مكة وغربت في المدينة. فيسمى هذا الاطلاق استعارة لوجود المشابهة وكل تشبيه للحبيب عليه الصلاة والسلام لا يفيه حقه لا يفيه حقه. ولذلك كنت دائما اقول المجاز في الاصل ابلغ من الحقيقة والحقيقة غير داخلة في علم البيان الا من حيث هي سبيل الى المجاز لكن حين سمعت قول الصحابي الكريم وقد نظر الى النبي عليه الصلاة والسلام في ليلة اضحيان مقمرة نظر اليه والى البدر قال فوالله لهو في عيني اجمل من البدر ما ان سمعتم ما ان سمعت بهذا الحديث الذي يفيض حبا حتى قلت ان بعض الحقيقة احسن من كثير من المجاز وهذه الحقيقة التي قالها الصحابي رضي الله عنه احسن من المجاز وابلغ من المجاز. قال لهو عندي احسن من البدر عليه الصلاة والسلام اذا هذه استعارة عندما تستعير لفظ الشمس للمشبه وتطلقها على المشبه استعارة فحينئذ يكون عندك استعارة كما قلنا. طيب قال اما ان قلت للرسول علينا يد عظيمة للرسول علينا يد عظيمة لا شك انه ليس المراد ها هنا المعنى الحقيقي الوضعي لليد لا يمكن هذا ما المعنى اذا قال اما ان قلت للرسول علينا يد عظيمة تريد نعمة كبرى. هكذا نرفعها على سبيل الحكاية. تريد نعمة كبرى لان اليد سبب في ايصال النعمة اذا حين قلت للرسول علينا يد عظيمة فانت تعني ان له علينا افضالا جسيمة ونعما كثيرة في رقابنا طيب ونكل جزاءها الى الله سبحانه وتعالى جزى الله عنا سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم ما هو اهله الان للرسول علينا يد عظيمة لا تريد باليد تريد بها الجارحة وانما تريد بها النعمة والفضل. فحينئذ انت لم تستعمل الكلمة فيما وضعت له لكن ما العلاقة بين اليد والفضل؟ اليد والتفضل اليد والنعمة. العلاقة بينهما السببية لان اليد سبب في ايصال النعمة نعم فكم دعا الى الله قوما جعلوا اصابعهم في اذانهم فكم دعا الى الله قوما جعلوا اصابعهم في اذانهم وهل يجعلون كل اصابعهم في اذانهم هذا الاصبع؟ هكذا كله يجعل في الاذن لا يمكن هذا اذا لانبعجت افيمكن هذا وانما جعلوا اناملهم في اذانهم. طيب ما العلاقة بين الانامل والاصابع؟ العلاقة ان الانامل جزء من الاصابع ان الانامل جزء من الاصابع لان الاصابع كل للانامل قال وجاهد وارسل في غزواته عيونا اريد جواسيس يكتشفون له خبر العدو لان العين جزء من الجاسوس ارسل عيونا هو ارسل جواسيس ارسل رجالا يتحسسون ويتجسسون ليروا مواضع العدو وما يخططوا له وهذا مطلوب في الحروب وفي تأهب الدول واحترازها من هجمات العدو الان قال وجاهد وارسل في غزواته عيونا ما العلاقة بين العيون والجواسيس انها جزءهم انها جزءهم نعم قبل قليل قلنا العلاقة بين الاصابع والانامل العلاقة الكلية. طبعا سنذكر هذا بعد قليل ان شاء الله العلاقة الكلية لان المذكور هو الكل الاصابع قال وصحبه الذين يئدون البنات هم الذين ملؤوا الدنيا عدلا ورحمة اي كانوا يئدون صاحبه الذين يئدون انت هنا استعملت استعملت الفعل المضارع وصحبه بعد ان صحبوه عليه الصلاة والسلام واستناروا باخلاقه واستفادوا من هديه عليه الصلاة والسلام وحملوا عنه الرسالة انمحت عنهم كل اثار الشرك والضلال فكيف نقول وصحبه الذين يئدون قال يئدون اي كانوا يئدون فالعلاقة كما سنرى اعتبار ما كان قال وابو سفيان الذي اشتد في حربه وعداوته ابو الملوك في دولته ابو سفيان كان من رؤوس الكافرين قبل ان يسلم وحارب النبي صلى الله عليه وسلم وكان اخر من بقي من رؤوس اهل الكفر او من اخر من بقي من رؤوس اهل الكفر ثم من الله سبحانه وتعالى عليه بالاسلام قال وابو سفيان الذي وابو سفيان الذي اشتد في حربه وعداوته ابو الملوك في دولته لما اشتد في حربه وعداوته كان ابا للملوك لا وانما صار ابا للملوك ابا لملوك بني امية. نعم. ابو الملوك في دولته يعني سيكون كذلك فالعلاقة اعتبار ما سيكون نعم اذا هذا تمهيد للمجاز المرسل ايها الكرام هذا تمهيد للمجاز المرسل الان حين تقول هذا لم يصح ان اذا قلت هذا لم يصح ان تكون مشبها لليد بالنعمة ولا اصابعهم باناملهم انت حين استعملت اللفظ في غير ما وضع له باصل التخاطب لم تستعمل اللفظ ولم تقم هذه العلاقة بين الكلمتين لم تكن هذه العلاقة بين الكلمتين علاقة المشابهة ليس في الامر تشبيه ولا العين من الجاسوس ولا الصحب بالذين يئدون ولا ابا سفيان بابي الملوك ليس هناك تشبيه في الامر فما هذه العلاقة بين الملفوظ والمعنى المقصود في هذه الاطلاقات المرسلة ما العلاقة اذا نحن قلنا استعمال الكلمة في غير ما وضعت له في اصل التخاطب لابد ان يكون لعلاقة لسبب يربط بين المعنى الوضعي والمعنى المجازي المنتقل اليه لابد من رابط بينهما طيب الان قال ما العلاقة اذا في المجاز المرسل؟ كنت قد ذكرت لكم يا كرام حين شرعنا في الحديث على عن المجاز المرسل ذكرت لكم ان العلاقات فيه مطلقة ليست مقيدة بعلاقة مشابهة بل هي متعددة وسنقف على اشهرها اليوم ان شاء الله تعالى قال ويسمى المجاز في جميع هذا مجازا مرسلا لان العلاقة لم تكن مقيدة بالمشابهة في واحد مما ذكر بل هي غيرها من العلاقات الان اذا العلاقة نقول العلاقة الاولى السببية وهي كون المعنى الوضعي لللفظ المذكور سببا للمعنى المجازي المراد في السياق ومنه اطلاق اليد على النعمة لان اليد سبب عادي في ايصال النعم للمحتاجين. اذا حين قلنا للرسول صلى الله عليه وسلم علينا يد عظيمة يد عظيمة انظروا المعنى الوضعي لليد لهذا اللفظ المذكور هو السبب للمعنى المجازي. ما المعنى المجازي؟ النعمة اذا كون المعنى الوضعي لللفظ المذكور وهو اليد هنا سببا للمعنى المجازي لهذا اللفظ وهو النعمة والتفضل فهذه على هذه او هذا مجاز مرسل علاقته السببية انظروا يا كرام النظر في العلاقة انما يكون الى اللفظ المذكور لا المحذوف دققوا جيدا عندما نقول للرسول صلى الله عليه وسلم علينا يد الان عندنا مجاز مرسل وقلنا ان علاقته السببية. لماذا؟ لاننا نظرنا الى اليد. واليد سبب ولا نقول انها مسببية نظرا الى النعمة والتفضل. لا لا نقول هذا بل نقول انها سببية نعم العلاقة الثانية من علاقات المجاز المرسل. قال واما الكلية طبعا الشيخ لم يرتبها والا كان ينبغي ان نذكر المسببية بعدها لكنني سقتها الان على ترتيب الشيخ قال واما الكلية وهي كون المعنى الوضعي لللفظ المذكور كلا للمعنى المجازي المراد في السياق ومنه اطلاق اصابعهم على اناملهم او ومنه اطلاق اصابعهم. هكذا نقولها يا شباب هكذا نقولها بالحكاية لانك تريد كلمة من سياق اية يجعلون اصابعهم فاذا ومنه اطلاق اصابعهم على اناملهم في قوله تعالى يجعلون اصابعهم في اذانهم من الصواعق حذر الموت فالاصبع كل للانامل يجعلون اصابعهم انما يجعلون رؤوسها وهي الانامل. يسدون بها اذانهم يسدون بها اذانهم. طيب يجعلون اصابعهم اللفظ المذكور معناه الوضعي كل المعنى المجازي المراد ما العلاقة بين المعنى الوضعي والمجازي العلاقة الكلية لان الاصابع كل للانامل الان يا كرام يجعلون اصابعهم في اذانهم. الاية هنا تصور تصور ميل المنافقين عن الحق يجعلون اصابعهم وقد بالغت الاية في تصوير ذلك او صورت ذلك باعلى درجات المبالغة حتى انهم لو استطاعوا ان يجعلوا اصابعهم اصابعهم هكذا في اذانهم حتى لا يسمعوا صوت الحق لفعلوا وهذا يفعله كثير من ممن لا يريد الهداية لنفسه نعم يريد ان يتغشى ثيابه. ان يستغشى ثيابه وان يصم اذنيه لا يريد ان يسمع الحق نعم ولذلك لاحظوا تصوير الاية ما قال يجعلون اناملهم وانما صورت مبالغتهم في النفرة عن الحق يجعلون اصابعهم في اذانهم من الصواعق حذر الموت المعنى الثالث قال الجزئية الجزئية وهي كون المعنى الوضعي لللفظ المذكور جزءا للمعنى المجازي المراد في السياق وهي كون المعنى الوضعي لللفظ المذكور جزءا للمعنى المجازي المراد في السياقة. عكس السابق. في السابق المعنى الوضعي كل للمعنى المجازي نعم. الان هنا المعنى الوضعي جزء للمعنى المجازي ومنه اطلاق العين على الجاسوس لان العين جزءه تقول ارسل الملك بث الملك عيونه في المدينة عيونه لها معنى وضعي وهي الجارحة المعروفة طيب ما العلاقة بينها وبين المعنى المجازي الجواسيس قال اذا اردنا ان نعرف العلاقة فنرجع الى المذكور المذكور هنا العين فاذا عندي مجاز مرسل على قتل جزئية العلاقة الرابعة من علاقات من علاقات المجاز المرسل نعم قال واما اعتبار ما كان واما اعتبار ما كان وهي كون المعنى الوضعي لللفظ المذكور صورة او حالة كان عليها المعنى المجازي فيما مضى ومنه يئدون لانهم كانوا كذلك اذا المعنى الوضعي هو صورة كان عليها المعنى المجازي فيما مضى. ولذلك عندنا ها هنا مجاز مرسل علاقته اعتبار ما كان وصحبه الذين يئدون البنات اي كانوا يئدون البنات نعم ثم العلاقة الخامسة قال واما اعتبار ما سيكون وهي كون المعنى الوضعي لللفظ المذكور صورة او حالة سيكون عليها المعنى المجازي ومنه ابو الملوك وابو سفيان الذي اشتد في عداوته ابو الملوك في دولته وهو لم يكن كذلك وانما سيكون ابا للملوك فيما بعد سيكون ابا للملوك. فالعلاقة هنا اعتبار ما سيكون العلاقة السادسة الحالية هكذا يا كرام بتشديد اللام الحالية. وبعضهم يقول الحالية فيخلط في المصطلحات هي الحالية يعني شيء حال في شيء المصدر الصناعي منه طبعا هذا مصدر صناعي تعلمون ان المصدر الصناعي يكون باضافة ياء مشددة وتاء مربوطة حال حالية محل محلية مبارك مباركية هذا يقال له مصدر صناعي الان قال الحالية هكذا بتشديد اللام. وهي كون المعنى الوضعي لللفظ المذكور حالا في في المعنى المجيد جاهزين حالا في المعنى المجازي انظروا قوله تعالى ان الابرار لفي نعيم ان الابرار لفي نعيم في هذه للظرفية المكانية والظرفية المكانية تقتضي بعدها مكانا الابرار لا يحلون في النعيم وانما يحلون فيه يحلون في الجنة يا كرام فاذا ان الابرار في جنة هي المحل وهذه الجنة تحل فيها امور كثيرة منها التنعم النعيم. ان الابرار لفي نعيم الان العلاقة بين النعيم وبين الجنة ان النعيم حال في الجنة فاذا عندي مجاز مرسل علاقته الحالية الحالية لان النعيم حال فيها. وانظروا الى عجائب هذا التعبير انظروا الى عجائب المجازي المرسل هنا ايجاز في اللفظ صحة في المعنى وبلاغة فيه وتنبيه على عظم النعمة التي يكون فيها المؤمن يوم القيامة ان الابرار لفي نعيم. في الجنة لا كأنه يغرق في النعيم بل كأن النعيم ظرف يحتوي هذا الانسان وتصور ان تكون في النعيم هكذا منغمسا في لم يكن هذا المعنى ليظهر لم يكن هذا المعنى المجازي ليظهر لولا استعمال المجاز المرسل ان الابرار لفي نعيم اي في جنة فيها نعيم فالعلاقة هنا الحالية لان اللفظ المذكور هو الحال هو الحال والمحذوف هو هو المحل نعم العلاقة السابعة قال واما المحلية وهي كون المعنى الوضعي وهي كون المعنى الوضعي لللفظ المذكور محلا للمعنى المجازي المراد في السياق ومنه قوله تعالى فليدعو ناديه بل يدعو ناديه الان النادي هو مجتمع القوم وكيف يدعو ناديه المراد فليدعو اهل ناديه فليدعو اهل ناديه حذف الاهل وبقي النادي. ما العلاقة بين الكلمتين المحلية ان النادي محل الناس ومكان نزولهم فليدعو نادية سندعوا الزبانية. اذا يريد حزبه لان النادي محلهم العلاقة الثامنة والاخيرة مما ذكره المصنف قال واما المسببية. وهي كون المعنى الوضعي لللفظ المذكور مسببا عن المعنى المجازي المراد. ومنه قولنا امطرت السماء حبا السماء لا تمطر حبا وانما السماء تمطر مطرا يكون عنه الحب فالعلاقة بين المطر والحب ان المطر سبب للحب وان الحب مسبب عن المطر ونتيجة له. الان يا كرام الحب نتيجة للمطر ومسبب عنه. فاذا عندي ها هنا مجاز مرسل علاقته المسببية علاقته المسببية. قال لان الحبة مسبب عن المطر اه الآن هناك مسألة مهمة وملحوظة دقيقة لابد من التنبه لها العلاقة وهذا ذكرته عرضا قبل قليل. العلاقة هنا انما تؤخذ وتسمى باعتبار الملفوظ المنقول عنه يعني باعتبار اللفظ بمعناه الوضعي ولا تؤخذ من اعتبار المعنى المراد المنقول اليه واليك المثال الموضح نبع الماء هذا حقيقة طيب نبع البئر هذا مجاز مرسل علاقته المحلية مجاز مرسل علاقته المحلية اذ البئر وهي الحفرة محل الماء النابع عندما تقول نبع البئر والبئر لا ينبع اذا نبع الماء في البئر وما العلاقة بين الماء والبئر؟ ان البئر محله فهو مجاز مرسل علاقته المحلية طبعا اه سنتكلم ان شاء الله تعالى في المجاز العقلي على ان هذا يمكن ان يعد من المجاز العقلي ايضا حفرت الماء وهذا مجاز مرسل علاقته الحالية الحالية لان الماء حال في البئر محفورة لان الماء حال في البئر المحفور انت لا تحفر الماء انت تحفر البئر الذي يحل فيه الماء فالعلاقة المحلية لانك ذكرت المحل وحذفت الحال فيه وهكذا في امطرت السماء حبة. نقول العلاقة المسببية لان الحب المذكور في لفظنا مسبب عن المطر الذي اردناه ولا يصح ان نقول العلاقة السببية لان المطر سبب اذ لا ذكر للمطر في لفظنا والعلاقة انما تؤخذ يؤخذ اسمها من اللفظ المذكور فقط فلا تكن من المخلطين ولا تعجل بذكر العلاقة قبل ان تذوق وتطبق نعم تحت امر الشيخ نلتزم امر الشيخ. قال لا تكن من المخلطين طيب الان يا كرام اذا المجاز المرسل كلمة استعملت في غير معناها لعلاقة غير المشابهة مع قرينة مانعة من ارادة المعنى الاصلي ولا تنسوا تعليل تسميته بالمرسل تم علاقات اخرى لم يذكرها المصنف ولزلك نحن قلنا انه مجاز مرسل وعلاقاته متعددة ويمكن بالتذوق وجمع النظير الى النظير ان تصل الى علاقة لم تذكر في كتب البلاغة. لكن لابد من التدبر ولا يجوز الهجوم على المصطلحات دون روية فالعلماء لم يعبثوا بهذا الامر ولم يضعوا لفظا الا بعد اصطلاح وتنقيح وتهذيب قال ثم علاقات اخرى لم يذكرها المصنف ومنها الالية. وهي كون المعنى الوضعي لللفظ المذكور الة للمعنى المجازي ومنه قوله تعالى واجعل لي لسان صدق في في الاخرين يعني اجعل لي ذكرا حسنا طيب ما العلاقة بين اللسان والذكر الحسن ان اللسان الة للذكر الحسن وبعض العلماء يطوي ذكر الالية في في السببية فيجعلها من السببية فيقول هذا مجاز مرسل علاقته السببية لان الذكرى الحسن سببه اللسان والسبب قريب من الالة. السبب قريب من الالة مع تباين بينهما المجاورة وهي كون المعنى الوضعي لللفظ المذكور مجاورا للمعنى المجازي ومنه قول عنترة فشككت بالرمح الاصم ثيابه هل شك ثيابه او شك جسده اه شككت جسده فاذا عندي مجاز مرسل علاقته المجاورة. لماذا؟ لان الثياب مجاورة للجسد فالعلاقة هنا المجاورة ونختم حديثنا اليوم ببعض التدريبات قال كتب عليكم القصاص في القتلى كتب عليكم القصاص فرقة اي الذين سيكونون قتلى اذا العلاقة اعتبار ما سيكون. والمراد فيمن سيقتل لان هذا حكم عام هذا حكم عام. كتب عليكم القصاص في القتلى. يعني من سيقتلون ايضا ذلك بما قدمت ايديكم. المراد بما قدمتم لكن غالب ما يصنع من خير او شر تكون الته اليد فاذا هو مجاز مرسل علاقته الجزئية. والمراد الكل قدمتم لكن فيه تنبيه على الالة التي يكون بها الخير والشر. فاحرص على الا يكون بها الا الخير اذا العلاقة الجزئية ايضا يقول الشاعر يبيت بمنجاة من اللوم بيتها اذا ما بيوت بالملامة حلتي يبيت بمنجاة من اللوم بيتها البيت لا يلام اذا يبيت بمنجاة من هي تبيت بمنجاة من اللوم. المراد انها هي نفسها تبيت من منجاة من اللوم. لا تلام اذا ليم غيرها طيب لكن ذكر البيت واراد الحال فيه العلاقة المحلية العلاقة المحلية ايضا قول المتنبي له اياد علي سابغة واعد منها ولا اعددها. يعني انا منها فكيف اعددها؟ انا من نعمه فكيف اعدد نعمه له اياد علي سابغة اعد منها ولا اعددها له اياد كما قلنا. الايادي المراد بها النعم له افضال ونعم والعلاقة السببية يقول الشاعر كم بعثنا الجيش جرارا وارسلنا العيون مرت بنا وقلنا ان المراد بالعيون ها هنا الجواسيس واطلاق العين على الجاسوس مجاز مرسل علاقته ماذا قلنا؟ قلنا علاقة الجزئية نعم قال ابن الزيات في رثاء زوجه الا من رأى الطفل المفارق امه بعيد الكرى عيناه تنسكبان يا كرام هل تنسكب العينان او ينسكب الدمع من العينين. ينسكب الدمع. فاذا العينان لا تنسكبان فالعلاقة هنا المحلية لان العين مجرى الدمع ومحله ذكر المحل واراد الحال فيه وهو وهو الدمع كما قلنا قال السموأل تسيل على حد السيوف نفوسنا وليس على غير السيوف تسيل تسيل على حد السيوف نفوسنا العلاقة هنا السببية لان وجود النفس في الجسم سبب لسيلان الدم والمراد انه تسيل دماؤنا لكنه ذكر السبب السبب لسيلان الدم وهو وجود النفس في جسم الانسان اذا تسيل على حد السيوف نفوسنا ذكر السبب واراد المسبب جريان الدم في الجسد وتحرك هذه الاعضاء انما يكون بوجود النفس في بحلول النفس في جسم الانسان فاذا العلاقة السببية نعم ايضا وما من يد الا يد الله فوقها ولا ظالم الا سيبلى باظلم والمرأة العلاقة هنا السببية لان المراد باليد هنا القوة. اليد سبب القوة والبطش والقدرة العلاقة السببية وجاز مرسل علاقته السببية. ايضا قوله تعالى واركعوا مع الراكعين. اي صلوا مع المصلين. مجاز مرسل علاقته الجزئية هي ايضا قوله تعالى فبشرناه بغلام حليم. هل يوصف الغلام بالحلم وهو في المهد لا يوصف بالحلم وهو في المهد وانما غلام سيكون حليما فيما بعد. في المستقبل اذا بغلام سيكون حليما فالمجاز هنا مجاز مرسل علاقته اعتبار ما سيكون لان الغلام حين ولادته لا يوصف بالحلم نكتفي بهذا القدر اليوم ان شاء الله تعالى نتابع في درسنا القادم الكلام على المجاز المركب على المجاز العقلي. نترككم في امان الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته