يسأل كثير من الاخوة لما تقول في جواب من يدعو لك دعوات صالحة سمع الله لكم ولا تقولوا سمعكم الله والجواب ان سمعها هنا ليست بمعنى السماع المعروف بل هي بمعنى استجاب ولما كانت بمعنى فعل يتعدى باللام عديت باللام ومنهما نكرره في الصلوات سمع الله لمن حمده اي استجاب لمن حمده وقد ورد في الحديث الشريف فقولوا سمع الله لمن حمده يسمع الله لكم ان يستجب لكم ولابد ان نشير الى ان هذه العبارة لفظها خبر ومعناها انشاء الدعاء وقد ترد سمع بغير معنى استجاب معداة باللام كالاية الكريمة لا تسمعوا لهذا القرآن اي لا تنصتوا لهذا القرآن. فهي هنا بمعنى انصت