مبرد ام المبرد لا نكاد ننطقها الا بكسر الراء مع ان الاحسن تتف الراء المبرد المبرد واخونا الاستاذ الكبير استاذ اسامة بن عبد الرزاق الشيراني له مقالة في راء المبرد بالكسر ام بالفتح مقالة نستفيد منها البحث العلمي. كيف ابحث في مسألة معينة؟ كيف اتقصى وجوه النظر؟ وكيف ارجح بين الاقوال ثم رأوا المبرد بين الفتح والكسر او بين الاصرار على الكسر وجواز الفتح او ارجحية الفتح عند المبرد واصح ما قيل في تسميته. طبعا هو محمد ابن يزيد محمد بن يزيد المبرد والمبرد آآ سبب تسميته بذلك او تلقيه بذلك انه دخل الى ابي حاتم السجستان هاربا او فارا من الشرطة دعاه صاحب الشرطة اليه فما اراد ان يذهب اليه نعم فلما علم ان صاحب الشرطة سيلحقه ويأتيه اليه قال له ابو حاتم ادخل في مزمنة مزمنة يباردون فيها الماء فجاءت الشرطة قالوا له وعلمنا انه عند القلم ليس عندك نعم فلما خرجوا صار يضرب بيديه ابو حاتم ويقول المبرد المبرد ها يعني ذهب هذا اللقب عليه المبرد وتروى روايات غير مسندة انه يقول انا المبرر يعني هو المطمئن الذي يبرد المسائل بحنجته ودقته وبرد الله من بردني يعني بعضهم يقول انه ان الكوفيين هم الذين كانوا يفتحون رائه لمزا له طعنا فيه وانما هو المبرد الذي يبرد المسائل ويحكون ان ابا عثمان المازني صنف كتاب الالف واللام فالناس فهموا مجمله اما المبرد فكان يغوص في دقائقه فضرب صدره ابو عثمان وقال له قم فانت المبرد يعني انت الذي تحل عقد المسائل لكنها رواية غير مسندة على كل حال في المقالة تجدون تفصيلا لطيفا ممتعا في هذه المسألة فارجعوا اليها