اتخذوا الى هين اثنين وزعم قوم من اهل البيان وزعم قوم من اهل البيان ان اثنين عطف بيان ويحتاج شرح ذلك الى بسط ركزوا معي الكرام في هذا الموضع فاننا نحب ان نبسطه خلافا لما اه ذكره الامام وحاول الايجاز وترك المسألة لقوله تعالى ولا تتخذوا الهين اثنين. ولا تتخذوا الهين اثنين هل الوصف للتوكيد المحض هل يفهم معنى الاسنينية من الهين فعلا الامام اول من يعني اه كشف عن هذه المسألة في دقائق محكمة هو الامام الزمخشري في الكشافة. رحمه الله تعالى رحمة واسعة الامام الزمخشري في الكشاف وعوا هذا الكلام تماما يا كرام الامام الزمخشري رحمه الله تعالى في الكشافي يقول ما مضمونه ان الهين يدل على الجنسية وعلى العددية يعني يدل بمادته اللغوية طبعا هذا شرح منه. يدل بمادته اللغوية على الجنسية. يعني على جنسية اله الالهية نعم ويدل بالصيغة بصيغة التثنية على العددية وكذلك عندما تقول اله واحد اله يدل بمادته على الجنسية ويدل بصيغة الافراد على العددية لكن لاحظ معي لو كان مثلا انما الله اله. ولن تذكر واحد فلربما فهم المعنى كيف يا كرام؟ لاحظوا يا كرام انما الله اله لربما فهم فقط معنى ايش يعني الى كمثله من الالهة يعني فرضية مثلا؟ يعني اذا فهم اثبات الالهية وربما غسل غسل المتلقي عن المراد عن المراد عن المراد الاخر وهو اثبات الاحدية الواحدية لله سبحانه وتعالى انما الله اله فعلى هذا يا كرام لاحظوا صحيح صحيح ان الواحدية مضمنة في لفظ اله لانه مفرد لكن لانه ليس وافيا بالدلالة على ذلك ولان السامع ربما يغفل عن دلالة الواحدية جاءت الصفة الصفة هنا يا كرام ليست للتوكيد المحض كما يزعم النحويون ان اهل البلاغة نظر اخر فيها فيقولون لا تتخذوا الهين اثنين انما ذكر اثنين ليكون النهي منصبا بوضوح ليكون النهي منصبا بوضوح على الاثنين لا تتخذوا الهين اثنين انما الله اله واحد. المقام هنا لا يعني المقام ها هنا لا يحتمل غفلة السامع ولا يحتمل ان نترك السامع غافلا عن هذه الحقيقة الكبرى. انه يا جماعة هي الحقيقة الكبرى في الكون اكبر حقائق الكون هي وجود الخالق سبحانه وتعالى تفرده بالخلق لا تتخذوا الهين فلربما يغفل غافل عن المراد يفهم الجنسية تتخذوا الهين اثنين انما الله اله اله واحد ففيه فضل بيان فيه فضل بيان اضافة الى التوكيد. نعم هو من حيث ان الموصوف او من حيث ان الموصوف يدل على الاثنينية في قوله الهين وعلى الاحاديث في قوله اله حينئذ الصفة للتوكيد صحيح لكن من النكتة الاخرى التي ذكرها الامام والزمخشري في الكشاف وتبعه كثير من المفسرين فعلا الوصف ها هنا فيه مزية بيان كما هو ظاهر لكم لكن لاحظوا يا كرام نعود الى عبارة الامام وزعم قوم من اهل البيان ان اثنين عطف بيان من الذي زعم ان اثنين عطف بيان هو الامام السكاكي في مفتاح العلوم في مفتاح العلوم القسم قسم علم المعاني ذكر ذلك. والاستاذ نسيم اكرمه الله ذكر هذا في الحاشية وزعم قوم من اهل البيان ان اثنين عطف بيان ويحتاج شرح ذلك الى بسط طويل طيب اذا انا شرحت اول شيء ان الصفة ها هنا ليست للتوكيد المحضن وهو ما قاله الزمخشري. الزمخشري يقول صفة السكاك يقول انها عطف مات ان اثنين عطف بين لماذا النكتة التي ذكرتها للنكتة التي ذكرتها. طيب اه بعض شراح اه تلخيص المفتاح كالامام العلامة الثاني كالسعد التفتازاني. السعد التفتازاني يقول لا سكاكي لا يقصد بقول عطف بيان انه عطف بيان يعني لا يقصد المصطلح النحوي. انما مراده ان الصفة ها هنا فيها بيان ليست للتوكيد المحض صارت الفكرة يا كرام سعد التفتازاني رحمه الله تعالى قال ليس مراد السكاكين بقوله انه عطف بيان المصطلح النحوي. مراده بانه يفيد البيان نعم البيان لا للتوكيد فحسب. نعم وهذا الامام رحمه الله تعالى ويحتاج شرح ذلك ويحتاج شرح ذلك الى بسق طويل. نحن حاولنا ان نختصر القضية لكن فعلا القضية مطولة يعني اول شيء نحن سنحقق من قال ذلك وهل مراد بذلك المصطلح النحوي ولماذا قال انه عطف بيان؟ ما الذي دعاه الى ذلك؟ وهل يجوز ان يقال ان هذا عطف بيان؟ وما شرط عطف البيان؟ وهل حققت الشروط فيه كل هذا يجب ان ندرسه ونحن نعالج اقوال الائمة لاننا لا نعبث لان العلم ليس العوبة نعم وزعم قوم من اهل البيان ان اثنين عطف بيان ويحتاج شرح ذلك الى بسط طويل