بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين انزل القرآن بلسان عربي مبين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الامين وعلى اله واصحابه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين رب يسر واعن يا كريم. نحن معكم ايها الاخوة والاخوات في مجالس فريدة وجديدة تعالج موضوعا غاية في الاهمية يغفل عنه كثيرا من دارسين نحو اليوم وهو موضوع اعراب الجمل واشباهها. بل ان كثيرا منهم يستشكل هذا الموضوع لا سيما موضوع اعراب الجمل. اعراب اشباه الجمل سنعالج هذا الموضوع ان شاء الله تعالى بإيفاء. ولذلك اخترت كتابا يكاد يكون علما على هذا العلم وعلى هذا النوع من العلم وهو كتاب استاذنا الكبير الشيخ فخر الدين قباوة. حفظه الله تعالى في خير وعافية هذا الكتاب كما قلت لكم ليس كتابا تعليما خلافا لما يعرف به او يعرفه بعض الاساتذة الافاضل اذ يصنفوا ضمن الكتب التعليمية. فنرى دقيقة حتى نلغي هذا الصوت ايضا سنرى ان شاء الله تعالى ايها الكرام ان هذا كتاب علمي يتابع مسيرة النحويين في تجلية مسائل العلم وفي البناء على اقوال اهل العلم وفي معالجة قضايا جديدة وفق المنهج العلمي الذي اختطه العلماء سنبين كل ذلك بالتفصيل ان شاء الله تعالى فانا لم اختر كتابا يسيرا يكاد يكون كالمتن في اعراب الجمل واشباهها بل اردت ان ندخل في هذا الموضوع بكل تفاصيله ودقائقه وانا اعد ان الا تكون هذه القراءة قراءة عابرة نقرأ ونمشي دون ان نحقق وندقق في مسائلها المشكلة الكثيرة ونسأل الله سبحانه وتعالى لنا ولكم العون والتوفيق والسداد والبركة والرشاد طيب لا اطيل كثيرا وانما نبدأ مباشرة في ما كتبه الشيخ ونبدأ بمقدمته او مقدمته فيقول الشيخ حفظه الله تعالى وانا كذلك اعتذر اليكم فاني ارغب في الاصل اه ان يقرأ الاخوة ونستمع اه لكن وصول الصوت احيانا يكون مشكلا لاجل التسجيل فلذلك اضطر ايضا لان اقرأ انا واشرح يقول الشيخ حفظه الله تعالى الحمد لله ان اكرمنا بافصح بيان وخلد العربية بالقرآن والصلاة والسلام على على الانبياء والمرسلين وخاتمهم حبيبنا محمد الامين. طبعا لك ان تقول خاتم ولك ان تقول خاتم كل ذلك صحيح فان قلت خاتم فهو اسم لما يختم به كالعالم العالم اسم لما يعلم به الله سبحانه وتعالى يعلم بهذا الكون. والمجنون والذي لا يعلم الها من وراء هذا الكون العجيب المحكم الصنعة نعم. العالم اسمه لما يعلم به. والخاتم اسم لما يختم به. اي اذا رأيت هذا الختم الذي يصطلح عليه الناس بهيئة معينة. عرفت ان ما قبله قد انتهى. عرفت ان الكلام قد انتهى. فهو علامة على نهاية الشيء قبله والنبي عليه الصلاة والسلام كانت بعثته علامة على انتهاء النبوة بالاطلاق. فلا نبي بعده عليه الصلاة والسلام فلك ان تقول وخاتمهم وبها قرأ عاصم نعم. ولك ان تقول وخاتمهم وبها قرأ غيره نعم اذا لك ان تقول خاتم وخاتم فان قلت خاتم فهي على ما قلنا. وان قلت خاتم فهو اسم فاعل اسم فاعل من ختم خاتم اي هو الذي ختم النبيين ببعثته ختم النبيين فهو قاتلوهم نعم وقراءة سيدنا ابن مسعود تفسر هذا تفسر قراءة الكسر. ولكن نبيا ختم النبيين نعم اذا لك ان تقول خاتم وخاتم لا اشكال في ذلك قال وبعد فهذه رحلة اخرى شاقة ممتعة صحبت فيها رجال النحو والادب ستعلمون لماذا قال صحبت فيها رجال النحو والادب لماذا ادخل الادب ها هنا وانما كلامه في قضية نحوية محضة سترون لماذا؟ بعد قليل ان شاء الله انها شاقة اذ عالجت فيها موضوعا لم يخصه احدهم بكتاب وقلما بسطته مصادر النحو او عرضت له اسألكم يا كرام ها هنا ماذا تعربون اذ لقول الشيخ ها هنا انها شاقة اذ ماذا تعربون لنا اذ اكرمكم الله اقرأ اجاباتكم هنا في التعليق نعم تعليلية. اه حرف استئناف تمام؟ جميل. التعليل معنى يا كرام ليس اعرابا تماما اذا هي حرف استئناف معناه التعليل انها شاقة لانني عالجت فيها موضوعا جميل معناه التعليل. لكن اعرابه حرف استئناف والجملة بعده مستأنفة. وانا اعد في هذه المجالس ان شاء الله تعالى ان نتعرف على حروف الاستئناف وهذا مما برز فيه شيخنا في هذا الكتاب بين حروف الاعتراض بين حروف الاستئناف. وهكذا اذا اذ حرف استئناف معناه التعليم انها شاقة اذ عالجت فيها موضوعا لم يخصه احدهم بكتاب وقلمها بسطته مصادر النحو او عرضت له فجمعت جهود عشرين سنة من البحث والتتبع والدراسة والتصنيف وهي ممتعة. لانها نقلتني الى ميدان طريف قصص الشيخ في الاصل هو الادب الجاهلي نعم لكنه على سنة العلماء الاكابر لا يعرفون معنى التخصص الدقيق جدا المشهور اليوم فاذا سئل احدهم وكان متخصصا بالادب فان سئل سؤالا في النحو يقول لاعلم عندي فانما تخصص قليل ادب. واعجب لمثل هذا الكلام نعم. يقول الشيخ لانها لاحظوا وهذه تؤنسكم بان اذ هنا حرف استئناف للتعليل. انها هنا للتعليل ايضا. طبعا من حيث المعنى للتعليل. كما قلنا انها شاقة لاني عالجت فيها وممتعة لانها نقلتني الى ميدان طريف جديد وزودتني بفائدة علمية عظيمة في موضوع الاعراب. ملونة بالنصوص الادبية الرفيعة التي استقيتها من القرآن الكريم والحديث الشريف واقوال العرب الاضحاح الاطعاح جمع قح وهو الخالص من كل شيء نعم واقوال العرب الاقحاح واشعار ائمة الادب والبيان هذه رحلته نحوية ادبية. وسنرى في هذا الكتاب ان شاء الله الرابطة يعمل يا كرام. بعض الاخوة يقول الرابط لا يعمل. الرابط يعمل. لا اعلم ما المشكلة يعني عند بعضهم طيب نعود الى ما نحن فيه نعم الكتاب الشيخ استقى كثيرا من شواهد الشعر من مصادرها الرئيسة من دواوينها نعم لم يكتفي بما ذكرهم بالمشهور في كتب النحو من الشواهد الشعرية فذهب الى المصادر نفسها التي يمكن التي يمكن الاحتجاج بها في عصر الاحتجاج شواهد عصر الاحتجاج واستقى منها نعم استقى من الشعر الذي يحتج به. نعم. قال لقد تعرض بعض القدماء والمحدثين الى جوانب من اعراب الجمل واشباه الجمل ولم يخلص له واحد منهم كتابا مفصلا ولم يخلص اخلصت الشيء خلص الشيء يخلص انا اخلصته ولم يخلص له واحد منهم كتابا مفصلا يشفي الغليل ويوضح السبيل وكان ابن هشام رائدا لامعا في هذه الحركة. حين خص هذا الموضوع بعناية فائقة في كتابه مغني لبيب. فجمع مادة ضخمة فتحت بابا لم يكن له مثيل وقد تبعه النحويون بعده يدورون في فلكه فيفسرون عباراته ويلحقون بها الشواهد والامثلة. دون ان يحاولوا وضع لبنات فيما اسس وشاد. ولذلك بقي هذا الموضوع مرتبطا بالقرن الثامن ابن هشام لم يدخله بارقة من البحث نشر اخوتي الشيخ ها هنا كان دقيقا جدا حينما قال وكان ابن هشام رائدا لامعا طيب الشيخ هو هنا لم ينص ان ابن هشام هو اول من افرض اعراض الجمل بالكلام لكنه كان الرائد اللامع في ذلك بصنيعه بصنيه العظيم في مغني لبيب اذ خص بابا باعراب الجمل واشباهها بابا كبيرا جعله لاشباه الجمل للجمل ولاشباه الجمل. طيب لكن ابن هشام مسبوق سبقه الى ذلك ابن ام قاسم المرادي الحسن بن ام بن ام قاسم المرادي المتوفى سنة تسع واربعين وسبعمائة اذ له رسالة صغيرة في اعراب الجمل التي في الجمل التي لها محل والجمل التي ليس لها محل من الاعراب فإذا ابن هشام مسبوق برسالة المرادي وللمرادي كذلك منظومة في الجمل التي لها محل والجمل التي لها لا محل لها وجعل الجمل التي لها رحل سبع جمل والجمل التي لا محل لها سبعا كذلك فاذا ابن هشام مسبوق لكن صنيع ابن لكن صنيع ابن هشام اعظم بكثير من صنيع المرادي. صحيح انه بانا على ما ذكره المرادي لكنه رفع هذا البناء واشاده نعم فاذا قال وكان ابن هشام رائدا لامعا سبقه المرادي فقط فيما اعلم لكن قد يقال يا اخي هناك كتب في الجمل انظر عندنا جمل الزجاجي عندنا جمل عبد القاهر الجرجاني انتبه ليس المراد بها الجمل المعروفة لا المراد بقول الجمل مثلا كتاب الزجاج الكتاب المشهور جدا العظيم النافع جمل الزجاجة. جمل الزجاجة يعني جمل من القوانين النحوية ليس المراد بها اعراب الجمل واشباه الجمل بينما المراد جمل مجموعة من القوانين النحوية هذا المراد بها. وليس الكتاب في اعراب الجمل واشباهها ابدا وكذلك جمل عبد القاهر الجورجان ليست في اعراب الجمل وانما هي جملة من القواعد والقوانين جملة من القواعد والقوانين فقط نعم. النحوية التي تخص اعراضا مفردا قال وقد تبعه يعني تبع ابن هشام. النحويون بعده يدورون في فلكه. تجدون مثلا يا كرام اعتنى النحويون بكتاب ابن هشام اعتنى النحويون بكتاب ابن هشام اعتنى النحويون بكتاب نيشان وكأنهم بهروا بما صنعه ابن هشام ما استطاعوا ان يأتوا بشيء جديد. ولذلك ترونهم يبنون على ما ذكره ابن ابن هشام فقط يفسرون كلامه ينظمونه كما رأينا في لامية الجمل للمجران وهي لمية مشهورة عند السادات المغاربة اسلامية المجرادي في الجمل وعليها شروح كثيرة واشهر شروحها شرح رسموكي الرسمكي واسمه مبرز القواعد الاعرابية نعم. وحققها وحققه شيخنا فخر الدين عندما كان في رحلته الى المغرب. نعم فاذا ان حيون داروا في فلك ابن هشام ولم يأتوا بجديد في هذه المسألة في مسألة اعراب الجمل واشباهها نعم. ثم قال ولذلك ايضا ولذلك ايضا رأيتني اشعر بضرورة الوقوف عند هذه البقعة عند هذه البقعة البكر. اثير تربتها واغني ذراتها. وامدها بالغرسات الفتية ليكون لها جنندان القطاف شهي الثمار ولذلك ايضا رأيت نين لاحظوا هنا الفاعل والمفعول ضميران لمسمى واحد رأيتني يقولوا مثلا رأيتني مريضا يجوز ان يكون الفاعل والمفعول ضميرين لمسمى واحد في باب ظن وعدم وفقده فتقول مثلا رأيتني سليما يعني رأيت نفسي نعم. هذا جائز ها هنا طيب. وكذلك عندما يدعو فلان على نفسه فيقول عدمتني هذا دعاء عليه. هذا لا يجوز لكن اذا دعا فلان مع نفسه. هذا هنا تعدى الفاعل والمفعول ضميران لمسمى واحد الفاعل والمفعول ضميران لمسمى واحد. جائز في باب ظن وما بعدم وبابي فقده نعم وتعليله في كتب النحو. لكن في غير ذلك لا يجوز. يعني لا يجوز مثلا ان تقول ضربتني هذا غير جائز اي ضربت نفسي وانما تقول ضربت نفسي مسلا طيب. قال ولذلك ايضا رأيتني اشعر بضرورة الوقوف عند هذه البقعة البكر. اثير تربتها واغني ذراتها وامدها بالغراسات بالغرس بالفتح الفتية ليكون لها جنن دان القطاف شهي الثمار كان سلطان ابن هشام وما يزال قاهرا في هذا الميدان فاعترافهم يا شيخ ان صنيع ابن هشام كان بكرا في هذا في هذا الميدان وكان عظيما. نعم فاذا انا مشدود الى حرمه استمد اصول البحث وشواهده ولكنني في الوقت نفسه لم ارتبط بكل ما قرره او اشار اليه وانما رجعت الى اسلافه ومعاصريه واخلافه. فصحبت منهم فحول العربية كالخليل ويونس بن حبيب وسيبويه والاخفش والكسائي الرائي والمازني والمبرد. طبعا لك ان تقول المبرد ولك ان تقول المبرد لك ان تفتح الراء ولك ان تكسرها. ولعل فتحها هو الاصح خلافا للشائع قال والمبرد وثعلب والزجاج وابن السراج والزجاجي وابن درستوي والفارسي والسيرافي وابن جني والزمخشري وابن السيد وابن مضاء والعكبري وابن يعيش وابن الحاجب وابن عصفور وابن مالك والرضي وابي حيان والدماميني والشمني والسيوطي والصباني والدسوقي والامير عندما يسرد الشيخ هذه الاسماء يا كرام لا تظن انه يسردها سردا هكذا دونه سترون في الكتاب سترون في الكتاب ان شاء الله تعالى وفي ثنايا الكتاب جهد الشيخ سترون جهد الشيخ ان شاء الله تعالى استقصاء كتب النحو وفي النظر فيها وفي تفتيشها لاستخلاص الاراء نعم اخواني اكرمكم الله لا داعي لفتح الكاميرات بارك الله فيكم يعني لا داعي لفتح الكاميرات ابدا اكرمكم الله تعالى. لو تغلقون الكاميرات جميعا ونستمع استماعا فقط اكرمكم الله. ومن كان عنده نقاش فبامكانه ان يناقش بالتعليقات اكرمكم الله جميعا نعم قال صحبت هؤلاء جميعا في كتبهم او الاقوال المروية عنهم اجمع مادة البحث واصنف المذاهب لاخلص الى الحقيقة من خلال هذا التراث العظيم الضخم وتلك الخلافات الشائكة المستعصية وقد استطعت بعون الله وتيسيره ان اصل الى نتيجة هادئة تبشر بالخير وتحض على البحث ليكون لهذا الموضوع شأن ظاهر مرموق في الدراسات العربية وقد انقسم هذا الكتاب بين يدي الى اربعة فصول الفصل الاول وهو لاقسام الجمل. بدأته بالفرق بين الجملة والكلام. ثم عرضت لاقسام الجمل مبينا ضرورة الاهتمام بالجملة الشرطية واغفال الجملة الظرفية ثم وقفت عند الجملتين الكبرى والصغرى لافصل انواع كل منهما مستعينا بما تحقق من اقسام الجمل. لابد ان تصبروا عليه حتى ننتهي منه في المقدمة ثم ان شاء الله تعالى سنشرح كل هذا الكون لكن انا اردت ان اقرأ المقدمة لاهميتها ولبيان جهد المصنف في جمع هذه المادة فلا تستغربوا اذا رأيتم بعد بعض المصطلحات الغريبة لا اشكال. سنشرح كل ذلك بالتفصيل ان شاء الله قال والفصل الثاني وهو للجمل التي لا محل لها استهللته ببيان علاقة الجمل بالاعراب. ثم فصلت البحث في الجمل العشر الابتدائية الاستئنافية في جملة الشرط غير الظرفي الاعتراضية التفسيرية جواب القسم. جواب الشرط غير الجازم جواب الشرط الجازم غير المقترن بالفاء او صلة الموصول التابعة لجملة لا محل له فقد تحصل عند الشيخ ان الجمل التي لا محل لها من الاعراب عشر نعم وقد فصلت الابتدائية عن الاستئنافية خلافا لما تواضع عليه النحاة وخصصت بالذكر احرف الاستئناف. لانها قل من يا من عرض لها او اشار اليها. واستحدثت جملة الشرط غير الظرفي للتخلص من الاشكالات التطبيقية التي يعانيها المدرسون والدارسون اما واذا والفاء الفصيحة ما اصطنعه النحويون من عمل شرطي يقتضي تكلف الحذف والتقدير. وحققت ان الجملة الشرطية قد تكون حالية وجمعت احرف الاعتراض وهي مما اغفله القدماء والمعاصرون وبسطت ما وقع فيه العلماء من خلط بين الاستئناف والاعتراض. واوضحت المواضع المختلفة التي تستخدم فيها اي تفسيرية والفرق بينها وبين ان التي تشبهها. وبسطت الاسباب التي تجيز لجملة القسم ان تكون خبرا او صلة والاسباب التي توجب تقدير الشرط قبل جواب الطلب. وتقدير جواب الشرط. اذا حذف لدلالة الكلام عليه وجزمت بان المنصوب مرفوعة بعد ان لا يكونان جملة بانهما نسخا بها فان كفت هي بما كان كان بعدها جملة. كان بعدها جملة صلة لها. واثبت ان همزة التسوية ليست من الاحرف المصدرية يلا وان المصدر المؤول قد يكون مقدرا بالمشتق. وان التوكيد لا صلة له باعراب الجمل. لانه تكرار لفظي لا اصل له في الاعراب انظروا يا كرام السيف ها هنا يقدم لكم بحثا على طبق من ذهب وهو جهوده في هذا الكتاب واراؤه لك ان تستخلصها وتناقشها وفق اراء النحويين. وتبين العلل التي استند اليها وآآ القوانين التي بنى عليها حتى خلص الى هذه النتائج نعم فهو هنا يكاد يجمعها لك في المقدمة. طبعا هناك اراء اخر لكن هذه ابرز الاراء الموجودة للشيء في هذا الكتاب بحثه لطيف يعني لا يقل عن خمسين صفحة قال والفصل الثالث وهو للجمل التي لها محل مهدت له ببيان المحل الاعرابي للجملة. وتوضيح المفرد الذي تؤول به الجملة. كالمصدر المؤول بدون حرف المصدري والمشتق والفعل المضارع. ثم عرضت للجمل العشر الواقعة مبتدأة. الواقعة خبرا. الواقعة فاعلة نعم الواقعة فاعلة. الواقعة مفعولا به. الواقعة حالة. الواقعة مستثنى. الواقعة مضافا اليه. الواقعة جوابا لشرط جازم. مقترنة بالفاء او اذا التابعة لمفرد التابعة لجملة لها محل. اذا نحفظ منا الان ان انه عند الشيخ الجمل التي لها محل عشر. والجمل التي لا محل لها عشر عند بعض النحويين هي سبعة بالتقابل وهذا عجيب. وعند بعضهم هي ثمان. نعم. وبعضهم اوصلها الى اثنتي عشرة جملة على كل حال سنبسط الكلام فيها في موضعه ان شاء الله قال فبسطت ما يسوغ للجملة ان يسند اليها فتقع مبتدأ او فاعلا او نائب فاعل. واوضحت الفرق بينها وهي محكية يراد لفظها وبينها وهي باقية على جمليتها. يراد معناها. ووقفت عند مسألة خبر مبتدأ الذي هو اسم شرط. فخلصت الى ان الخبر مركب من جملتي الشرط والجواب. لئلا يكون في الاعراب احالة او اشكال. وعرضت لجوازك الجملة انشائية وحضارة. ولخلوها احيانا من الضمير العائد. ولخلاف النحويين في وقوع الجملة فاعلا. او نائب فاعل وخطأ لاقرارهم اي وفساده. وخطأ لاقرارهم ان الجملة لا تحل الا محلا نكرات واوضحت ما يجيزه التضمين في القسم الاستعطافي من تعدية الفعل اللازم الى الجملة وفصلت مسألة تعليق الافعال القلبية ومصادرها ومشتقاتها وما يحمل عليها بالتضميم. الادوات التي يكون بها التعليق واعتمدت على التضمين في ازالة اشكالي عما زعم فيه تقييد الجملة بحرف جر مقدر واسهبت في بيان خصائص الواوي الحالية والضمير العائد وصاحب الحال. واشرت الى سد الجملة الحالية ما سد الخبر. وعرضت لضرورة الانقطاع في استثناء الجملة ولدواعي الاضافة الى الجمل. ولحذف الجملة المضاف اليها وصلتي كلما وبينما بادوات الشرط ووقفت مليا امام مشكلتي العامل في اسم الشرط الظرفي. فخلصت الى انه هو الجواب ثم فصلت في امري ذو المضافة الى الجمل. وما يضاف الى الجمل المحكية من مصادر ومشتقات. ودفعت ما زعمه الدماميني في جواب الشرط الجازم ارني بالفاء او ازا وبينت عطف الجمل على المفردات وابدالها منها وما يكون في ذلك من التسمح في الثواني والضمير والضمير العائد من الجملة الوصفية. ثم بسطت التشابه والخلاف بين الجملتين نعم الحالية والوصفية. وما يرجح احداهما على الاخرى احيانا او يوجبها او يجيزها. ورجحت جواز مجيء الحال من المبتدأ. ومجيء خبر المبتدأ بعد ده لولا قل يا ساتر يا لطيف! معقول! كل هذا انا ساعيه في صدري نعم ستعيه ان شاء الله تعالى نعم. ستعيب بازن الله تعالى وما هو الا رياضة بعقلك حتى تستوعب كل ما ذكره الشيخ ها هنا في المقدمة ان شاء الله اصبر وتابع وسترى نتائج ذلك قريبة قال والفصل الرابع وهو لاشباه الجمل افتتحته بتفسير معنى معنى شبه الجملة والتعليق. والحديث عن الاسم المرفوع بعد شبه الجملة. ووجوب حذف متعلق وموضع تقدير متعلق محذوف وضرورة كون المحل هو للمتعلق المحذوف لا بشبه الجملة. وبسطت امر ما يعلق به وما الا يعلق بهم وما لا يعلق من الجار والمجرور واسم الزمان واسم المكان وحكم وحكم شبه الجملة مع المعارف والنكرات لقد اوضحت السبب في تسمية شبه الجملة وتعليقها وجعل الظرف والجار مع المجرور جنسا واحدا واجازة التعلق بالفعل الجامد والاسم الجامد والاسم العلم. طبعا لا تقل اسم العلم. هو الاسم العلم. لا تقل اسم الموصول هو الاسم الموصول. والاسم العلم. يعني الاسم الذي هو العلمين العالم من معانيه الجبل فهذا الاسم عندما يطلق يعرف به صاحبه. هو كالعلم. في ظهوره وبروزه او كالراية تكون دليلا على شيء. الاسم العلم وليس اسم العلم. تنبه لهذا نعم والاسم الجامد والاسم العلمي والضمير وشروط التعلق بالفعل الناقص وحروف المعاني غير النائبة عن الفعل والعوامل المعنوية وعالجت ما اجازه النحات من عمل كلمة واحدة في شبهي جملة من نوع واحد وبسطت مواقع الجواز والوجوب في حذف متعلق. الذي هو كون عام او كون خاص ورجحت ان يكون المقدر في الكون العام اسما مشتقا لا فعلا وان يجوز ذكر الكون العام وحده او مع شبه الجملة التي تقيده وقضيت في امر المانع من التعلق بالظاهر احيانا. فجعلت للمانع المعنوي حقا في ذلك واسقطت ما اصطنعوه من الموانع اللفظية ثم حققت موضع المحل الاعرابي في حالة حذف متعلق فاوجبت جعل المحل للمتعلق المحذوف. ودفعت ما استحدث باسم التيسير والتبسيط في هذه المسألة انا كل يعني كل ما نقرأ شيئا اريد ان اعلق عليه ثم اتذكر اننا سنعود اليه بالتفصيل. وان هذه مقدمة يذكر فيها الشيخ جهوده فاصبروا كما قلت لكم ثم عرضت ما يمتنع تعليقه لانه خرج عن حيزه الظرفية والتقييد. حين ناب عن الفاعل او وقع تابعا او مستثنى او كان حرف جر فاذا او شبيه بالزائد. واستبعدت ما زعموه من زيادة حرف الجر للتعويض. وزيادة على للتوكيد وزيادة لام المستواث به ولام الجحود وتعلق احرف الاستثناء الجارة وجعل لولا وكافي التشبيه من حروف الجر وجعل الاسم المرفوع بعد شبه الجملة فاعلا لها وكنت اعرض من خلال ذلك كله المذاهب المختلفة الجماعية والفردية. واورد منطلقها ومرماها للخلوص الى رأي مختار تدعمه الحجة وتؤيده الادلة والشواهد والقرائن ولهذا لم التزم مذهب البصريين او غيرهم. بل اعتمدت التحقيق الذي يهمه الدليل والبرهان قبل ان يشغل بالاقوال والمذاهب وقد رجعت الى القرآن الكريم والحديث الشريف ودواوين الشعر ومختاراته لاستمد شواهد حية عملية. وابتعد ما استطعت من الشواهد النحوية التقليدية. ولهذا قلت لكم يا كرام عوا جيدا ما قال الشيخ في اول المقدمة انها رحلة اخرى شاقة ممتعة في النحو والادب لماذا؟ لانه عاد الى مصادر الادب الرئيسة الى الدواوين التي يمكن ان يحتج باشعارها عصر الاحتجاج واستنبط منها الشواهد المناسبة استنبط منها الشواهد المناسبة لهذا الباب الذي يدرسه وهو باب اعراب الجمل واشباكها ولذلك قال انه انها رحلة ممتزجة بين النحو والادب قال وابتعدوا ما استطعت من الشواهد النحوية التقليدية ولهذا سيرى القارئ بجانب الشواهد النحوية المشهورة مادة ادبية ضخمة لم يسبق للنحات ان استعانوا بها اقول كيف يجيز لنفسه ان يستعين بما لم يستعن به النحى. ومن قال لك ان النحات اغلقوا الباب دونك النحاة اخذوا شواهد من الشعر الذي يمكن الاحتجاج به وهو كثير جدا وما عليك الا ان تعود الى دواويني الشعراء التي يمكن الاحتجاج بها وان تأخذ منها ما تستطيع بشرط ان تكون متقنا لقوانين هذا العلم نعم قال والغاية من ذلك ان اضع بين ايدي الدارسين نصوصا عملية يفهمون من خلالها اصول الاعراب ومراميه وقد اكثرت من هذه الشواهد جدا ونوعتها. وجعلت بين طياتها كثيرا من الامثلة النثرية والشعرية. ليتيسر ادراك مدى سلامة القاعدة التي لنبني عليها نعم. واستقرارها وليختار منها كل ما يناسب ثقافته وعلمه وذوقه. وقد عزمت غير مرة يعني اكثر من مرة ان الحق بالتعليقات تفسيرا لغريب الشواهد والامثلة. وشرحا لمعانيها التي تقتضي الشرح لتيسير الفهم والاستيعاب. ولكنني عدلت عن ذلك لئلا تتضخم تلك التعليقات وتطغى على مادة الكتاب. وكثيرا ما استطردت الى زوايا الى زوايا جانبية. واطلت فيها البحث اما خشيت ان تعرقل حركة الموضوع وضعت بين الاستطراب والفكرة الاساسية علامتين. اولاهما اربعة نجوم تكون قبل الاستطراد والثانية نجمان ان يكونان بعد نهايته وانني اذ اقدم هذا الكتاب الفريد في نوعه الى الباحثين والمدرسين والدارسين لاعترف بانه لم يستطع ان يستوفي كل ما في نفسي من جوانب الموضوع بل هل يحيط بما يقتضيه البحث والاستقصاء انظروا بعد كل هذا البحث الدقيق وسنراه ان شاء الله تعالى في ثنايا الكتاب. وقد نثر الشيخ شيئا من جهوده في المقدمة كما قرأنا بعد كل هذا الشيخ يعترف بانه لم يوفي الموضوع حقه وبان الموضوع ما زال مفتوحا للباحثين الجادين في دقائقه يقول بل هذه وحيطة بما يقتضيه البحث والاستقصاء. انه لم يوفي الجمل واشباهها حقها. وما يزال موضوعها غنيا بالمشكلات والمسائل للمستعصية. وهو لهذا يهيب ان يدعو الباحثين للعمل. يهيب بالعلماء والباحثين ان يولوه عناية واهتماما لتعبد سبله وتذلل صعابه وتيسر مسائله واخيرا لابد ان اشير الى ما اعتراني من حرج وتهيب وانا اعالج هذا الموضوع خشية التسرع والزمن الله اسأل ان يعصمنا من الهوى ويجنبنا الخطر ويتقبل اعمالنا بنياتنا وهذه الكلمة هذه العبارة من الشيخ من ايجاز القصر. والله ويتقبل اعمالنا بنياتنا نعم كلام مفتوح على المعاني. ويتقبل اعمالنا بنياتنا ونية الله خير من عمله. واوسع من عمله بكثير. وقد يقصر العمل غير ان النية ترفع صاحبها الى مقامات عالية نعم. ويتقبل اعمالنا بنياتنا ويفسح لها في ام الكتاب وصدور الناس منازل خير وصدق وطمأنينة الطمأنينة انه نعم المولى ونعم النصير طبعا الشيخ هذه الطبعة الاولى كانت سنة اثنتين وسبعين وتسعمائة والف. اظن بقي قليل من الوقت نقرأ فيه شيئا من المبحث الاول ثم نعدكم ان شاء الله تعالى ان نعود يوم الخميس لمتابعة ما عندنا. قال اقسام الجمل الكلام هو القول الدال على معنى يحسن السكوت عليه. ويتألف من عناصر ثلاثة هنا يا كرام عندما قال الشيخ الكلام هو القول الدال على معنى القول لا يطلق الا على المستعمل يعني لا يطلق على المهمل تمام فعلى هذا كان يمكن ان يستغني الشيخ عن قوله الدال على معنى لان القول لا بد ان يكون دالا على معنى تمام؟ اذا القول الدال على معنى طيب قال هو القول الدال على معنى لكن كان يمكن ان يستغني عنه لماذا ذكره لانه محتاج اليه في التتمة الدال على معنى يحصل السكوت عليه الكلام شرطه ان يكون مفيدا دالا على معنى طيب ان يكون مستعملا ثم ان يكون هذا المعنى مما يحسن السكوت عليه لماذا؟ لان عندنا كلاما وعندنا كلمة. الكلمة قول مفرد. يعني هي تدل على معنى لكن لا يحسن السكوت عليه. انت اذا قلت محمد تمام؟ هو لفظ مستعمل مفيد لكنه لا يفيد معنى يحصل السكوت عليه ولذلك هنا مهد الشيخ فقال الكلام هو القول الدال على معنى يحسن السكوت عليها زكر مع ان القول لا يطلق الا على المستعمل لا يطلق الا على ما يدل على معنى انه ذكره ليقول لك انني لا اعني بالقول ها هنا القول المفرد انما اعني بالقول ها هنا القول الذي يدل على معنى يحسن السكوت عليه قال ويتألف من عناصر ثلاثة ويتألف من عناصر ثلاثة المفرد وهو الاسم او الفعل مجردا من الفاعل لماذا قال او الفعل مجردا من الفاعل؟ كان يكفي ان يقول او الفعل فل يا كرام الفعل شديد الافتقار الى الفاعل الفعل شديد الافتقار الى الفاعل. حتى انك اذا ذكرت اذا ذكرت الفعل فان عقلك سينطلق الى الفاعل مباشرة اذا ذكرت الحدث سينطلق عقلك الى المحدث مباشرة نعم. وهكذا شأن العقلاء اذا ذكروا الصنعة ذكروا الصانع نعم. اذا ذكروا الخلق ذكروا الخالق نعم قال لزلك قال هنا نبه قال وهو الاسم المفرد هو الاسم او الفعل مجردا من الفعل. انتبه. اياك ان ان يذهب بك الوهم الى انه الفعل مع فاعله. او الحر انتبهوا الجملة وهي الظرف او الجار الاصلي والمجرور. الجملة وهي الفعل والفاعل او المبتدأ والخبر او اداة الشرط مع جملتيه. وما تفرع عن زلك وعلى هذا يا كرام الشيخ يقول ان الجملة اما ان تكون فعلية واما ان تكون سمية واما ان تكون شرطية الجمل بحسب ما ما يرى الشيخ وما سنقرأه ان شاء الله تعالى هي ثلاث اسمية وفعلية وشرطية. وسيناقش شيخ الجمهور في تقسيم في تقسيمهم الجمل الى مية والى فعلية. وسيناقش بعضهم في استحداث الجملة الظرفية كل هذا ان شاء الله تعالى نقرأه في الدرس القادم لكن بقي شيء قال والمراد بالمتفرع ما تفرع عن الفعل والفاعل وهو الفعل ونائب الفاعل وما تفرع عن المبتدأ والخبر وهو الفعل الناقص مع اسمه وخبره والحرف المشبه بالفعل مع اسمه وخبره لكن لابد من الاشارة الفعل الناقص مع اسمه وخبره صحيح انه متفرع من المبتدأ والخبر لكنه يسمى جملة فعلية اما الحرف المشبه بالفعل مع اسمه وخبره ان جملته اسمية نكتفي بهذا القدر وقد ادركنا الوقت والحمد لله رب العالمين نلقاكم يوم الخميس مع مسألة مشكلة وهي مسألة الكلام على الفرق بين مسألة الفرق بين الكلام والجملة وسنرى ما ذكر الشيخ ونناقش الشيخ في ذلك الحمد لله رب العالمين