بسم الله الرحمن الرحيم اللهم بك استعين وبك استبين وعليك اتوكل. اهلا وسهلا ومرحبا بكم في مجلسنا السابع والثلاثين. من مجالس اعراب الجمل واشباه الجمل ما زلنا نتابع حديثنا في الجمل التي لها محل من الاعراب فرغنا من الجملة الواقعة مبتدأة وبينا الخلاف فيها ثم من الجملة الواقعة خبرا وبينا بعض الملابسات فيها كذلك وما نزال نتكلم في الجملة الواقعة فاعلا ورأينا ان الشيخ حفظه الله تعالى ها هنا اختار مذهب الفراء وجماعة من النحويين وينسب هذا الى سبلهم. من اجازة مجيء الجملة فاعلا بالفعل المعلق ورأينا ان الشيخ لا يشترط في المعلق ان يكون اداة استفهام بل كل ما له الصدارة وعلق الفعل عن فاعله تكون جملته في محل رفع فاعلا. تكون جملته في محل رفع فاعلا. طيب وصلنا الى نقاش الشيخ لرأي الامام ابن هشام في قضية تعليق الفعل عن الفاعل. نعم ونحن عالجنا عددا من الامثلة مثلا افلم يهدي لهم كم اهلكنا قبلهم من القرون افلم يهدي لهم كم اهلكنا قبلهم من القوم ففاعل يهدي هو جملة كم اهلكنا قبلهم من الركاب. وقد علق الفعل علق الفعل يهدي عن الفاعل بسبب مجيء كم وهي مما له الصدارة. طيب قال عفوا انا لم اشارك الشاشة بعد عفوا عفوا اعتذر طيب وشاركوا الشاشة ابتداء نحن في الصفحة التاسعة والخمسين بعد المئة نعم نحن في الصفحة التاسعة والخمسين الى هنا وصل. نعم اذا قال ان قلناها تكون الجملة فاعلا في الفعل المعلق المعلق بسبب اداة مانعة للفعل من اخذ فاعله. الاسم طيب فتعاقب هذه الاداة والجملة بعدها بان تكون هي الفاعلة اذا الجملة تعاقب جملتها بان تكون هي الفاعل وقد اعترض ابن هشام مذهب الفراء ومن معه بان اداة التعليق اقرب الى ان تكون مانعة من ان تكون وجيزة اذ كيف تكون معلقة للفعل عما هو منه كالجزء طبعا الشيخ الان سيحكي اعتراضه ثم سيجيب عن جزئيات اعتراضه واحدة واحدة قال ثم رجع عن اعتراضه وصحح ذلك المذهب صحح مذهب القائلين بجواز مجيء الجملة فاعلا في الفعل المعلق ولكنه قيده ان يكون التعليق بالاستفهام خاصة. هذا شرط طيب لو كان عندي تعليق بلام الابتداء يعني بعد الفعل جاء عندنا لام ابتداء والجملة بعدها؟ هل تكون فاعلا؟ لا يجيز ذلك الامام ابن هشام هذا الشرط الاول وقيده ان يكون التعليق بالاستفهام خاصة. وان يكون الاسناد الى مضاف محذوف لا الى الجملة. ثم قال الا ترى ان ظهر لي جواب واقام زيد اي جواب قول القائل ذلك وكذلك علم اقاعد عمرو اي علم جواب هذا الامر وذلك لابد من تقديره دفعا للتناقض. هذا كلام الامام ابن هشام الظهور الشيء والعلم به منافيان للاستفهام للجهل به فان قلت ليس هذا مما تصح فيه الاضافة الى الجمل. قلت ان الجملة التي يراد بها اللفظ يحكم لها بحكم المفردات اذا حاصل كلام الامام ابن هشام ابتداء اعترض على مذهب اعترض مذهب ثم عاد بعد كلام طويل له وصحح مذهب الفراء لكن بشرطين اول شيء ان يكون المعلق اداة استفهام فقط ثانيا ان يكون ذلك على تقدير مضاف محذوف فعندما تقول ظهر افلم يهدي لهم كم اهلكنا قبلهم؟ يعني افلم يهدي لهم؟ جواب هذا السؤال جواب هذا الامر. اذا هو على تقدير مضاف محذوف يعني الفاعل في الحقيقة هو كلمة جواب مثلا طيب ثم اعترض الامام ابن هشام على نفسه قال فان قلت ليس هذا مما تصح فيه الاضافة الى الجمل يعني عندما قدر الفاعلة وكلمة جواب مثلا طيب الجملة بعدها الاستفهامية ما محلها من الاعراب قال محلها مضاف اليه هو ليس هذا مما تصح فيه الاضافة الى الجمل قلت ان الجملة التي يراد بها اللفظ يحكم لها بحكم المفردات. وهذا امر قد فرغنا منه من قبل يعني ظهر لي اقام زيد التقدير ظهر لي جواب واقام زيد والتقدير ظهر لي جوابه هذه العبارة الجملة بعدها في محل جانب مضاف اليه على الحكاية نحن الى الان نحكي كلام الامام ابن هشام. وارجو ان يكون هذا واضحا قال الشيخ وهذا قريب مما ذهب اليه الزمخشري في الاية الكريمة افلم يهدي لهم كم اهلكنا قبلهم من القرون لانه قال فاعل لم يهدي الجملة بعده. هذه كما اهلكنا قبلهم يريد الم يهدي لهم هذا بمعناه ومضمونه ونظيره قوله تعالى وتركنا عليه في الاخرين سلام على نوح في العالم اي تركنا عليه هذا الكلام ومعنى هذا ان تقصر المسألة على باب الحكاية. طيب انا الان ساعود الى قول الشيخ وهذا قريب مما ذهب اليه الزمخشري هذا الاشارة تعود الى اي شيء يا كرام نعم وهذا قريب مما ذهب اليه الزمخشري الاشارة هنا تعود الى الاضافة الى الجملة ام تعود الى الحكاية نعم نعم ما رأيكم الى الحكاية ده الحكاية تماما وهذا يعني قول الشيخ بن هشام الاجابة عما قد يستشكله القائل انه كيف تقول ظهر لي جواب اقام زيد حينئذ جملة اقام زين مضاف اليه. وجواب لا تضاف الى الجمل قال الجملة هنا مراد بها لفظها على الحكاية. جواب هذا اللفظ وقال وهذا قريب مما ذهب اليه الزمخشري يعني الامام الزواج شرعي ايضا يكاد يقصر المسألة على باب الحكاية يقع الفاعل جملة فيما يحكى بلفظه طيب قال ومعنى هذا ان تقصر المسألة على باب الحكاية وهو مذهب مشهور قال الدسوقي وحمل كلامهم على هذا خير من حمله على ما يؤدي الى الخروج عن القاعدة المقررة وهي ان المسند اليه لابد ان يكون اسما او ما في تأويله لما مد سوقي يعني يقوي هذا المثل قال نعم نقول بالحكاية وهو افضل من ان نقول ان الجملة تقع فاعلة. والفاعل كما تقرر عند النحويين مسند اليه. متحدث عنه طيب اذا كان متحدثا عنه قلنا ان المتحدس عنه لا يكون الا اسما. فكيف نخرق هذه القاعدة الان كل هذا سيأتي الجواب عنه مفصلا له على عادته في هذا الكتاب المبارك له نقاشات دقيقة عميقة فلنصبر انفسنا يقول الشيخ اذا قال وهي ان المسندان هذا كلام الدسوقي وهي ان المسند اليه لابد ان يكون اسما او ما في تأويله. ايش يعني ما في تأويله قال وما يكون في تأويل الاسم يشمل ايضا المصدر المؤول. وهو ينقلنا الى مذهب من قيد المسألة هذه بان تكون الجملة المسند اليها ها هي مؤولة بالمصدر قال الرضي ان الجملة لا تقوم مقام الفاعل الا محكية او مؤولة بالمصدر المضمون. مضمون مضمن سنراه يعني يقدر دون حرف مصدره طيب يكمل الشيخ يعرضوا هذه المسألة بهدوء وقد اشترط ابو حيان وقد اشترط ابو حيانة وجود الحرف المصدري قبله يعني يكون عندي مصدر مؤول بواسطة حرب. فقال والصحيح ان الجملة لا تقع موقع الفاعل او المفعول الذي لم يسمى فاعله الا ان اقترن بها ما يصيرها واياه في تقدير المصدر الا اذا اقترن بها اذا لابد من اداة تؤول الجملة من وسط وكذاك فعل ابن جني. غير انه اجاز حذف الحرف المصدري للضرورة الان يبدأ الشيخ بالتعقيب على هذه الاقوال يعقب على القول الاخير. وليس هذا بشيء لان الحرف المصدري ظاهرا او مقدرا ينتقل مع الجملة الى باب الاسماء فينحل الى مصدر يكون له حكم المفردات. ولا يجوز ان يقال عن المصدر انه جملة. يعني يا كرام عندما نقول يسر المرء ما ذهب الليالي وكان ذهابهن له ذهابا يسر المرء ما ذهب الليالي اين فاعله يسر اين فاعله يسر ذهاب الليالي المصدر المؤول. جميل جدا اذا فاعله يسر هنا المصدر المؤول هل نقول عن المصدر ها هنا انه جملة اسم تماما نحكم له بحكم المفردات يسر المرأة ذهاب الليالي فما ذهب الليالي؟ هي الان في قوة المفرد فهي تأول بالمصدر طيب فكلام الامام فكلام الامام ابي حيان فيه نظر كبير عندما قال لا تقع الجملة فاعلا الا مع اداة تصيرها مع ما بعدها في في تأويل المصدر. تمام. هنا اذا لم تعد جملة وضحت الفكرة ووضح تعقيب الشيخ فاذا الشيخ ها هنا اعترض اباحيا انه حينئذ ليس عندي جملة هي الفاعل بل عندي مصدر مؤول احسنتم ليس للانسان الا سعيه ولكن ذاك اسمه ليس اسمه ليس تمام صحيح لكن ذاك اسمه ليس. وهو قريب من قال واكثر النحويين يوجبون ان يكون الفاعل اسما محضا ويمنعون وقوع الجملة موقع الفاعل او نائب الفاعل. حكينا الاقوال من قبل قلنا هناك ثلاثة مذاهب الا اذا كانت على الحكاية نحو قولك انما وحد قلوب الخوارج لا حكم الا لله اين فاعل ووحد يا كرام لا حكم الا لله. لا حكم الا لله. قول بالضبط والى احسنتم احسنتم استاذ فاعل وحده هو لا حكم الا لله وكما ترون يا كرام هذه الجملة مراد بها الحكاية اجتنبت وفتيت كما هي تمام فقال النحويون كثير من النحويين يقول لا تقع الجملة فاعلة الا في باب الحكاية. وكما تعلمون الحكاية ايضا تلحق بالمفردات يعني انما وحد قلوب الخوارج هذه العبارة ويؤولون ما ورد مما يوهم خلاف ذلك قال وانما لم يصح ان تكون الجملة فاعلا. لان الفاعل يصح اضماره والجملة لا يصح اضمارها. لان المضمر لا يكون الا معرفة. والجمل مما لا يصح تعريفها فهم يحتجون لمذهبهم بان الجملة لا تعرف ولا يمكن ان تضمر فليس لها ان تقع فاعلة جواب الشيخ اما انها لا تعرف فامر فيه نظر ان الجملة في الاصل لا علاقة لها بالتنكير ولا بالتعريف الذين هما من خواص الاسماء. انتم تعلمون يا كرام فحين ندرس مباحث الاسم والفعل والحرف في مباحث الاسلام عندنا مبحث مقدمة لمباحث الاسم. مبحث المعرفة والنكرة. ما معنى ذلك؟ ان التعريف والتنكير من خصائص الاسماء فالجملة الباقية على جمليتها لا توصف بتعريف ولا بتنكيل واضح هذا الكلام يعني مسلا عندي جملة مستأنفة لا نقول عنها انها في مقام النكرة او المعرفة خلافا بعض النحويين في هذه المسألة طيب قال كذلك هي ان وقعت في موقع الجمل ولم تقدر بمشتق او مصدر. يعني الجمل التي لا محل لها من الاعراب لا يجوز ان تحكم بانها معرفة او نكرة لماذا لماذا قلنا يا كرام من يكرر الجواب عن هذا مرة اخرى ان يكرروا المسألة مرة اخرى لان التعريف والتنكير قلنا من خصائص الاسماء والجملة التي لا تقدر بالاسم هي مفارقة له فلا تأخذوا شيئا من خواصه نعم قال فاذا اولت بمشتق كانت نكرة احيانا وحين المعرفة من حسب تأويلها واذا قدرت بمصدر كانت معرفة احيانا وحينا النكرة وحسبك ان ترجع الى الشواهد التي نثرناها قبل وبعد فإذا الآن الشيخ اجاب عن الإشكال الأول لو قالوا انما نحن لا نجز ان تقع الجملة فاعلا لان الفاعل يكون معرفة. الجمل لا توصف بالتعريف. رد هذا الكلام. طيب واما انها لا تضمر فامر لا خلاف فيه ولو كان عدم اضمارها مانعا للزم منع اسماء كثيرة من الفاعلية الاسماء الموصولة والاسماء الايشار واسماء الاشارة لانها لا تضمر ايضا هذا جوابه مفحم تقولون انما نمنع وقوع الجملة فاعلا لانها لا تضمر. والفاعل يدمر. طيب هناك بعض الاسماء تقع فاعلا وهي لا تضمر كهذه الاسماء التي ذكرها الاسماء الموصولة لا تضمر. اسماء الاشارة لا تضمر. وهكذا والاختيار اجازة وقوع وقوع الجملة فاعلا بعد المعلق من الافعال او ما يعمل عمل الافعال ويكون التعليق بما له الصدارة. اذا ليس التعليق بالاستفهام فقط كادوات الاستفهام ولام الابتداء وكم الخبرية وهمزة التسوية بالمناسبة لماذا قلت هنا؟ ولو كان عدم اضمانها مانعا للزم منع اسماء لماذا لم امنعه من الصرف على ما لم نمنعه الصرف تمام لم لم نمنعه من الصرف اليس ممنوع من الصرف نعم ما رأيكم انا من رأي في ذي المسألة لماذا هو ممنوع من الصرف هو انا اسأل الان هو ممنوع من الصرف لو كان على من الاصل عدم المنع فيجب ان تقول انت مين اذا انما يمنع اذا كان علما يا جماعة اسماء اذا كانت علما فهي تمنع من الصف ثم له من الصرف على مذهب سيبويه لماذا؟ لهمزة التأنيث فاسماء على مذهب سيبويه اصلها واسماء واسماء هو ممنوع لهمزة التمييز لعبة واحدة لكان علما طبعا وعند الفراء اه وعند الفراء وغيره كذلك فرأوا المبرد تمنع للعالمية والتأنيث المعنوي عند الفراء اسماء جمع اسم لكن اذا سمينا الانثى بها فهي منعت من الصرف لعلتين. العالمية والتأنيس المعنوي. يعني هي مثل زينب فاذا لم تكن علما وليست ممنوعة عند احد واسماء هنا وزنها افعال والهمزة الاخيرة التي فيها هي لام الكلمة وليست همزة التأنيث هي لام الكلمة وليست همزة التنوين طيب نكمل مع شيخنا حفظه الله بانفاسه الطويلة في نقاش هذه المسألة. يقول وزعما فرأوا ان حتى من ادوات التعليق ايضا فحمل قول سوار ابن المضرب فان كان لا يرضيك حتى تردني الى قطري لا اخالك راضيا على المعنى وقال لان معناه لا يرضيك الا ان تردني فجعل الفاعل فجعل الفاعل متعلقا على المعنى وكان الفارسي ينكر هذا ويدفعه ثم لان له وخفض من جناح انكاره وقال ابن جني اذا كان الكلام انما يصلحه او يفسده معناه وكان هذا معنا صحيحا مستقيما لم ارى به بأسا وعلى ان المسامحة في الفاعل ليست بالمرضية. لانه اضعف حالا من المبتدأ. وهو في المفعول احسن ويا جماعة هذا الكلام الذي ذكره الامام الفراغ هنا في قضية التعليق يعني آآ امر معنوي لا علاقة له بالتعليق الذي نتكلم عليه وانما حتى ها هنا كأنه جعلها يعني حرف حصر وما بعدها على المعنى فاعل ليرضيك لا يرضيك الا الرد عمله على المعنى. انكره الفارسي ابتداء ثم لا ناله. وانتم ترون انه لا علاقة له بالتعليق الذي نتكلم عليه. ابدا ولابد في الجملة عدا المحكية ولابد في الجملة عدا المحكية او عدال محكية عدا وخلى وحشة اذا لم تسبق بماء جاز لك فيما بعدها وجها. النصب والجر ولابد في الجملة عدا المحكية ان تقدر بمصدر ليجوز ان تكون في محل رفع فاعل ولكن لا يجوز ان تقترن بحرف مصدري سابق والا اصبحت معه مفردة مرة اخرى الشيخ يقولها هي تقع فاعلا بعد الفعل المعلق وتقدر بمصدر دون حرف مصدري دون حرف مصدري اما اذا سبكت مع حرف مصدره قال اصبحت معه مفردة. وخرجت مما نحن فيه قال الدمامين وهذا عصارة ما في الباب. وعصارة تعليلات الباب مهم جدا ما اظن ان احدا من الكوفيين ولا غيرهم ينازع في ان من خصائص الاسم كونه مسندا اليه ماشي الامام الدماميني يعود بنا الى تثبيت القاعدة القائلة المسند اليه لا يكون الا اسما. طيب ماذا تقول في وقوع الجملة فاعلا والفاعل مسند اليه؟ قال فيحمل ما ذكروه من جواز وقوع الفاعل جملة على معنى ان المصدر المفهوم من الجملة هو الفاعل المسند اليه معنا يعني الفاعل في الحقيقة هو المصدر المضمن الذي اخذناه افلم يهدي لهم كم اهلكنا قبلهم من القرون؟ التقدير يا جماعة افلم يهدي لهم افلم يهدي لهم ماذا هذا المصدر الذي قدرناه وانتزعناه دون حرف مصدره هو الفاعل والمصدر اسما كما تعلمون فقال المصدر المضمن في الحقيقة او المضمون في الجملة هو الفاعل في الحقوق قال على معنى ان المصدر المفهوم من الجملة هو الفاعل والمسند اليه معنى وغايته ان التأويل هنا وقع بغير وساطة حرف مصدري فهو كما يقول الكل في نحو قمت حين قام زيد من ان الجملة وقعت مضافا اليه مع ان الاضافة من خصائص الاسم كالاسناد اليه لكن الجملة هنا مؤولة بمفرد اي حين قيام زيد ولا بدعة في هذا لانه وجد مطردا في الاضافة ولا بدعة في هذا في ماذا ولا بدعة في هذا في ماذا في ماذا يا جماعة؟ على معنى المصدر المفهوم من الجملة اذا ولا بدعة في تأويل الجملة بمصدر دون حرف مصدري لا غرابة. اه في المصدر المتصيد لا غرابة في تأويل الجملة بمصدر دون حرف مصدري قال لانه وجد مطردا في الاضافة. وفي باب التسوية نحو سواء علي اقمت ام قعدت اي قيامك وقعودك ونبهنا اكثر من مرة يا جماعة انه اه الجملة اول بمصدر بعد سواء دون حرف مصدري والصحيح ان الهمزة ليست حرفا مصدريا. ونصوص النحويين قاطعة في هذا ومن ذهب من المتأخرين الى ان همزة التسوية حذف مصدري وقد فهم المسألة خطأ عن النحويين وغره تقدير الجملة بمصدر فظن ان الهمزة هذه حرف مصدره. انظر ماذا قال الامام وفي باب التسوية. ايش يعني في باب التسوية؟ يعني تقدر الجملة بمصدر دون حرف مصدري سابق. نعم قال وفي لا تأكل السمك وتشرب اللبن. اي لا يكن منك اكل سمك مع شرب لبن. لاحظوا لا تأكل السمك وتشرب اللبن اين المصدر اين المصدر المنتزعة اين المصدر المنتزع الذي قدر بدون حرف مصدري؟ اين هو؟ شرب اللبن دقق استاذ محمود. شرب اللبن لا دقق اكل اه ايوة وتشرب اللبن مصدره اول. يوجد ان مضمن. لانه عندنا مضمرة مصدر صحيح لكن لا يكن منك اكل هذا اكل طيب من اين يأتيك باكل؟ ما عندي حرف مصدري. نعم حملناه على المعنى. وقد مر بنا في الكتاب اكثر من مسألة لو جمعتموها لتحصل لكم مسائل في قضية الحمل على المعنى احيانا يحملون المسائل على المعنى الاصل ان النحو ان نحو الصناعة اللفظية. طبعا انا اقول هذه المسألة يعني هذه العبارة واتورط انه يعني هي عبارة تحتاج الى فك طويل على كل حال الاصل ان النحو صناعة لفظية يعني هو الاحسن ان نقول هو الصلاة لفظية ومعنوية لكن هو في الاصل صناعة لفظية نحمله على الالفاظ. هل نحمله على المعاني فقط لا في الاصل ذاك يكون تفسيرا للمعنى لا تقديرا للاعراب لكن النحويين احيانا يلجأون الى الحمل على المعنى يلجأون الى الحمل على المعنى. قال فلا حاجة اذا الى ما زعمه ابن هشام من ان الاسناد هو في الحقيقة لمضاف محذوف والجملة مضاف اليها يعني من ان الجملة مضاف اليها قد رأينا ان الجملة تقدر بمصدر وهي نفسها الفاعل اما اسناد الفعل الى المضاف المحذوف فيعني ان الجملة بعده يراد بها الحكاية وهذا خلاف المراد وخلاف ما يقتضيه تقديرها من مصدر انه كما تعلمون التي يراد بها الحكاية لا تؤول بالمصدر لا تعور وانما تؤول مثلا تقول هذا اللفظ هذه العبارة لا تستنتجوا من مضمونه شيئا تحكيه كما هو لذلك يقول الشيخ يعني هذا خلاف المراد يعني مسلا كيف نقول انه المراد الحكاية في قوله افلم يهدي لهم كم اهلكنا قبلهم من القرون يعني نحن الان نحكي ماذا ما الجملة المحكية؟ المنقولة من شيء؟ المجلوبة الى هذا المكان دون تأويل الحكاية هؤلاء مشكلة جدا لذلك قال الشيخ وهذا خلاف المراد خلاف ما يقتضيه تقديرها بالمصدر اضف الى ذلك كله ان ما زعمه ابن هشام غايتهما ذهبنا اليه. كيف ذلك لان حذف المضاف قياسه ان يحل المضاف اليه محله ويعرب اعرابه يعني الامام هشام قدر كلمة جواب ماشي قدرها في المعنى لكن هي ليست موجودة فالجملة بعدها تحل محلها وتعرف باعرابها. يعني الجملة في النهاية هي نائب الفاعل قال فلما حذف المضاف واقيمت واقيمت الجملة مقامه جعل الاسناد اليها وما ذكره هو تفسير معنى لا تقدير اعراب تواب بطريقة اخرى اما وقوع الجملة في محل رفع اما وقوع الجملة في محل رفع نائب فاعل فامره ايسر من الفاعل والسبب في ذلك انها كانت والفعل مبني للمعلوم في محل نصب مفعول به ولما بني الفعل للمجهول نابت عن الفاعل على القياس فالاصل في الاية المباركة وقيل الحمد لله رب العالمين هو فقال المؤمنون الحمد لله رب العالمين. ولما كان جمهور النحويين على وقوع في الجملة موقعا مفعول لم يكن بدا من اجازة وقوعها موقع نائب فاعل اجائت على الحكاية ام على غيرها اما قول جميل بجينة جزعت حذار البين يوم تحملوا وحق لمثلي يا بثينة يجزع فليست جملة يجزع منه في محل رفع النائب فاعل لان فعل حق لا يتعدى في الاصل الى جملة الى جملة مثل قال ولذلك وجب تقدير ان قبل يجزع ليكون المراد حقا لمثلي ان ينسى والمصدر هو اول هو في محل رفع نائب فاعل. يعني يا جماعة بيته جميل بزينة ليس مما نحن فيه نحن نتكلم على جملة كانت مفعولا به فلما بني الفعل المجهول صارت نائبة فاعلة تمام اما حق ابنهم المعلوم حط الشيء لا يأخذ مفعولا به فاذا قوله حق لمثلي يجزع لا تظنن ان يجزع ها هنا في محل رفع النائب فاعل. وكانت في القبر مفعولا به. لا وانما ها هنا لابد من تقديري ان فالمصدر المؤول من ان وما بعدها وهو من المفردات في محل رفع نائب فاعل. يعني ما عندي جملة. هذه ليست شبيهة بتلك ابدا واما قول معاوية بن خليل وما راعني الا يسير بشرطة وعهدي به قينا يفش بكيري والصواب فيه ان فاعل راع هو ضمير مستتر جوازا يعود على المهجوم يعني وما رغم المهجوم وهو ابراهيم بن حوران. وكان يلقب فروخا وجملة يسير في محل نصب حال من الفاعل. وما راعني الا سائرا والدليل على ذلك ان البيت من مقطوعة هي يعرض فروخ ابن حوران بنته كما عرضت للمشترين جزور فاما قريش فهي تعرض رغبة واما واما الموالي حولها فتدور. وما راعني الا يسير بشرطة وعهدي به قينا يفش بكيري. لحى الله فروخ قد وخرب داره واخزى بني حوران خزي حميري طيب نعم. قال فاما قريش فهي تعرض رغبة يعني تعرض عن بنته طبعا هو هنا يتهمه الاتهامات اتهموه بالعرض قال فاما قريش فهي تعرض رغبة رغبة عنها لانه رغب يتعدى بي في وبيعن يعني رغبة عنها واما الموالي حولها فتدوم اذا قال وما راعني؟ فاعله يعود على فروخ يعني وما راعني هو الا سائرا بشرطتي وزعم الكوفيون ان جملة لا يسدلن من قوله تعالى ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الايات ليسجننه. عفوا ليسجننه ليسجننه حتى حين هي في محل رفع فاعل بدا ولكن اقترانها باللام ونون التوكيد ينفي ما زعموه. ويرجح انها جواب القسم ولذلك كان الصواب ان نقدر الفاعل ضميرا هو مصدر مدى. هذه مسألة عالجناها من قبل. عالجناها اين يا جماعة؟ اين عالجنا هذه المسألة من قبل اين عالجنا هذه المسألة من قبل جملة جواب الخصم في جملة جواب القسم انقسمه وجوابه عالجنا هذه المسألة وان فاعل مدى هنا هو المصدر يعني بدا لهم بداء طيب وجملة لا يسجنن قالها وان تكون جملة لا يسجننه جوابا للفعل بدا نفسه لان افعال القلوب قد تجاب لافادتها التحقيق بما يجاب به القسم فرغنا من هذه المسألة فهي لا محل لها من الاعراب. مثلها كمثل الجملة التي اجيب بها علم في قول لبيب ولقد علمت لتأتين منيتي ان المنايا لا تطيش سهامها وقد قلنا من قبل ان جملة لتأتينا هي جواب لعلمت لانه مضمن معنى القسم نكتفي بهذا القدر والحمد لله رب العالمين نرى بعض الاسئلة طيب هون هل الحكاية هو نفسه الحمل على المعنى؟ لا لا احنا قلنا الحكاية تلحق بالمفردات الحكاية ها هنا تلحق بالمفردات وهي وهي على في الاصل في الاصل على تقدير مضاف محذوف. كما رأينا في كلام الشيخ قبل يعني مسلا انما وحد الخوارج لا حكم الا لله. يعني انما وحد الخوارج قولهم لا حكم الا لله وحذف قول وصارت الجملة حالة محله. وقدرت بتقدير المفردات حذار من قوله هذا الشاعر من قول جميل بثينة عفوا جزعت حذارا بين نعم. مفعول له مفعول لاجله. وقد استوفت الشروط الذي جزع هو ان والذي يحذر البين انا ففاعلهما واحد فاعل الفعل والمصدر واحد والزمن واحد الجزيرة عند حذار البين الزمن واحد وهو مفعول لاجله هو مفعول لاجله هذه شروط المتأخرين. اما المتقدمون فلم يشترطوا شيئا في المفعول لاجله واما الكوفيون فقد نسفوا باب المفعول لاجله جملة وتفصيلا. جزاهم الله خيرا وقالوا هو مفعول مطلق نوعي يعني جزعت حذار البين. حينئذ ما التقدير عند الكوفيين وتقدير عند الكوفيين ما التقدير نعم نعم عندهم هو مفعول مطلق نوعي ان جزعت جزع حذار البيت فحذف المصدر وحل حذار محله الله سبحانه وتعالى اعلم نلقاكم يوم الاحد ان شاء الله تعالى في مجلسين متوالين متواليين ان وفق الله تعالى ويسر الامور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اذا كان عندكم اسئلة اخرى فتفضلوا لا بأس جزاكم الله خيرا اهلا بكم استاذ محمود. الآن حق حق ان يجزع ما قصوا التركيب اه الان يبقى لمثلي نعم حق ان يجزع اذا بنيناه للمعلوم هل سيتغير الفاعل الظاهر يعني الظاهر ان يعني حق هل هو مما لزم البناء المجهول لا ادري يحتاج الى مراجعة لا خطر علي وانا اكرر المسألة لكن يعني اغفلته مرة اخرى. وفعلا هو بشر هو مشكل فعلا يعني نحن اذا بنيناه للمعلوم هو هنا استشهد واستشهد تماما ليبدو انه قريب من تلك المسألة يعني انه في صورة المبني للمجهول وطالما انه في صورة المبني المجهول وان النحو صناعة يغلب عليها اللفظ فالجملة فما بعده نائب فاعل لا فاعل لانك اذا قلت حق ايضا حق له الجزع هو هو والله اعلم سنراجعها لو تراجعها سؤال ثاني نعم. الان نحن نستفيد ان شاء الله الان نحن نستفيد من كلام في الجملة وقوع الجملة فاعلا او لم يهدي لهم انا اهلكنا اذا قلنا ان الجملة فاعل فيجوز القياس يجوز ان نتكلم بمثل هذا الكلام في كلامنا صحيح؟ طبعا في الفعل المعلق هذا قياسي. جعله قياسي اذا قلنا الجملة الفاعل مقدر لا يجوز لنا القياس استازي هي الجملة فاعل لكن هي الفاعل في المعنى في الحقيقة نحن في الاعراب في الصناعة نقول الجملة في محل رفع فاعل. وفي المعنى الفاعل هو المصدر الذي نستنتجه نحن