بسم الله الرحمن الرحيم اللهم بك استعين اخص عليك يا توكتوك حياكم الله جميعا واهلا وسهلا ومرحبا بكم في مجلسنا الثالث والستين من مجالس التعليق على كتاب اعراب الجمل واشباه الجمل ما زلنا نتابع الكلام على الجملة التابعة لمفرد. ونحن في الجملة الواقعة صفة قد عقد الشيخ فصلا للكلام على الجملتين الوصفية والحالية لانهما تشتبهان وتتفقان في كثير من الامور وتختلفان في عدد من الامور كذلك. نعم وقد تكلم الشيخ ان ان جملة الحال والصفات فضلتان انهما فضلتان ليستا كجملة الخبر كجملة الصلة نعم. لكن قد تكونان ضروريتين مصححتين للمعنى او الصناعة وضرب امثلة عديدة لذلك اخرها ان كل شيء خلقناه بقدر ان كل شيء خلقناه بقدر. نعم. ونحن كنا قد اولنا قراءة الرفع على قراءة النص بما يوافق قراءة النص. بما لا يدفع هذا المعنى لعلك تقول لي طيب يا اخي انت اولها ليتعدد المعنى هذا ليس تعددا للمعنى. هذا نقد للمعنى اذا ان كل شيء خلقناه بقدر يعني انا خلقنا كل شيء بقدر وعلى هذا ينبغي ان تفسر قراءة الرفع ان كل شيء خلقناه بقدر. فجملة خلقناه هي الخبر القدرية لفات القدر ماذا قالوا قالوا ان الامر الف قالوا لا كل هذا عام مخصوص بالوصف جملة خلقناه صفة لكل وليست خبرا قال الشيخ على قولهم ان جملة خلقناه صفة لكل هي صفة ضرورية مصححة للصناعة لان كل مبتدأ خبره على زعمهم بقدر واذا كان المعنى ان كل شيء بقدر بقدر. فالجملة الواقعة خبرا لان ليس فيها ضمير يربطها بالاسم الا اذا لاحظت جملة الصفة خلقناه وراعيتها فحينئذ اه تصح الجملة من حيث الصناعة طيب الا يجوز تقدير الخبر بفعل محذوف في جملة كل شيء خلقناه لكن لما لما الحذف ها هنا؟ ان لم افهم الحذف على سبيل التفسير نعم لكن ها هنا يعني لم افهم هذا التقدير يعني هذا تقديره لا مسوغ له التقدير الذي له مسوغ الذي نلجأ اليه تلجأ اليه ضرورة صناعية او معنوية فمثلا لاحظوا ان كل شيء خلقناه لابد من تقدير فعل قبل كله حتى يكون ناصبا للمفعول نعم قل ان كل شيء خلقناه بقدر هذا واضح ثانيا قد يقع في الكلام ما يمنع كون الجملة حالا ولولاه لتعينت حاليتها فتكون بحسب موقعها من الكلام نحن اني ذاهب الى ربي سيهدين. وجملة يهدي استئنافية قد مر بنا الكلام عليها بتصدرها بدليل استقبال. ولولاه لكانت حاليا وجملة قلة ايديهم من وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداهم بسوطتان. لا يجوز ان تكون حالية لانها دعائية فهي استئنافية لانها دعائية يعني انشائية. والجملة الانشائية لا تكون حالا لا تكون حالا اذا قلت ايديهم هذا ليس خبرا ليس اخبارا بل هو انشاء طبعا المستعجل ماذا يقول؟ غلة ايديهم في محل الله سبحانه من اليهود يعني قالت اليهود مغلولة ايديهم يد الله مغلولة لا ليس المعنى على هذا انما هذا دعاء عليهم قلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان نعم. فاذا الجملة هنا ليست حالا. وترون ان الشيخ وضع قبلها نقطة هذه النقطة لها علائم ودلائل واشارات عند الشيخ كما رأينا اذن هذه الجملة استئنافية ولا يجوز ان تكون حاليا نعم ويمكن يمكن ان تكون هذه الجملة او ان تكون الجملتان غلة ايديهم ولعنوا بما قالوا ما رأيكم يمكن ان تكون الجملتان ندى ماذا يمكن ان تكون يمكن ان تكون الجملتان فرأيكم اعتراضا فتوضعان بين خطي اعتراض وتكون بل يده مبسوطتان معطوفة على قالة اليهود. يعني قالت اليهود كذا بل يداهما مبسوطتان فاذا قلت ان غلة ايديهم استئنافية فيجب ان تقول بل حرف استئناف والجملة استئنافية لكن العجيب احيانا ان تجد من يقول اه الجملة استئنافية غلت ايديهم ثم يقول لك بل حرف عطف والجملة معطوفة على قارئ هذه احالة لا يجوز ان يقع فيها المعرب كثيرا ما يقع المعربون فيها طيب قال وقول الشاعر اطلب ولا تضجر من مطلب فاة الطالب ان يضجر لولا النهي والبناء على الفتح للاتصال بنون التوكيد لكانت جملة تضجى رفيع حاليا. ولذلك كانت الواو عاطفة والجملة معطوفة والجملة معطوفة. يعني وكانت الجملة معطوفة لا ما قبلها اطلب ولا تضجر طيب اذا قلنا ان لا ناهية طبعا وهي ناهية ها هنا بدليل ان الفعل ها هنا مبني على فتح الاتصال بنون التوكيد المحذوفة اطلب ولا تضجر اي ولا تضجرن. فحذفت النون والجملة معطوفة على اطلب طيب لو كانت الجملة خبرية لقال اطلب ولا تضجروا يعني اطلب وانت لا تضجأ اطلب وانت لا تضجر. اطلب حال كونك غير ضجير لاحظوا يا كرام فعلا اه يعني امر هذه اللغة غريب عجيب. لا تجدوا هذا في لغة اخرى الحركة الحركة حينما تتغير تلقائيا تلقائيا يتغير المعنى في نفسك ايها الممارس لشيء من كلام العرب تفهم معنى مختلفا اطلب ولا تضجر من مطلبه. عطف على اطلبه اطلب ولا تضجر من مطلب ولا تضجر من مطلب يعني اطلب غير ضجر من مطلبك مهما المعنى في فرع اخر اطلب ولا تضجر من مطلب فآفة الطالب ان يضجرا. اما قول عباس ابن مرداس وقال نبي المسلمين تقدموا واحبب الينا ان نكون المقدم فلا يجوز ان تكون الجملة الاولى من عجزه حالية لانها تحمل معنى التعجب واحبب يعني ليس معنى قال والحال احبب الينا لا يجوز هذا. لان احبب ها هنا كما تعلمون يا معنى التعجب انشائية والانشائية لا تقع حالا واما قول جويرية ابن زيد اذكر لاحظوا واما قول جويرية بن زيد لذلك الاعلام هي اصطلاح الاعلام اصطلاح. التسمية اصطلاحية وتجد في تاريخ الامم وثقافتها عجائب في التسميات عجائب وقد ادركتني والحوادث جمة اسنة قوم لا ضعاف ولا عزل فتحتمل جملة الحوادث جمة فيه ان تكون من الناحية الصناعية حالا لكن المعنى خلاف ذلك. يعني قد تكون حاليا وقد ادركتني اسنة قوم لا ضعاف ولا عزل. والحال ان الحوادث جما يعني ادركتني اسنة هؤلاء في هذه الحال. طيب قال الشيخ لكن المعنى على خلاف ذلك لان الشاعر يريد ان الحوادث هي كثيرة دائما. لا في حال مصابه فحسب اذا جعلت الجملة حالية فانك تقيد كثرة الحوادث بما نزل فيه قال ادركتني اسنة قومي اذا جعلت الجملة حالية فانك تعني ان كثرة الحوادث انما تكون قيدا لادراك الاسنة له. لنزول هذا المصاب به قال لان الشاعر يريد ان الحوادث هي كثيرة دائما لا في حال مصابه فحسب قد جاء بهذه الجملة على سبيل المثل والاعتبار فهي اعتراضية اذا لم يأتي بها لتكون قيدا قد ادركتني اسنة قوم والحال والحوادث جملة لا الحوادث جمة جاء بها للتذكير للاعتبار فالجملة اعتراضية انظر لا يقولن قائل ان الاعراب شكلي نعم غير المعرب قد يصل الى قشور من المعاني. الى المرحلة الاولى من المعاني اما الغوص الى اعماق المعاني والتفريق بينها وبين بين التراكيب وتوليد المعاني من اختلاف حركات التراكيب وحركات الكلمة في التركيب وحركة الحرف كذلك هذا لا يكون الا للمعرض. هذه الفضيلة لا يحوزها الا النحوي نعم قد يقع في الكلام ما يمنع كون الجملة صفة. ولولاه لتعينت وصفيتها فتكون حاليا وذلك اذا تقدمت الجملة على النكرة كل هذا مر بنا او كانت تعود على معرفة ونكرة او صدرت بالواو الحالية او كانت النكرة عاملة ولما تستوفي معمولها اربع احوال طيب اذا تقدمت الجملة على النكرة لم تعد صفة بل تصير حالا فمن الاول اي من تقدم الجملة على النكرة. قول زهير. فصحوت عنها بعد حب داخل والحب تشربه فؤادك داء الذي قدمت فيه جملة تشرب على داء. فامتنعت الوصفية ووجبت الحالية الاصل والحب داء تشربه فؤادك صفة نداء. فلما تقدمت الجملة التي هي صفة صارت حال قال ومثله ايضا الجملة في عجوز قول توسعة وكأن مهري اذ اجد ايابه تبري بجو حمامة لحمام. ما اصل تركيبه يا كرام وكان مهري اذ اجد ايابه تبني بجو حمامة بحمامة اصل التركيب نعم اصل التركيب نعم نعم لان مغري وكانه مهرين انتم هنا يا كرام نعم نعم كان مهري حمامة تبري بجوا حمامة تبني طفلة حمامة فلما تقدمت الجملة تبري على الصفة طارت حالا نعم ومن الثاني اي ان تعود الجملة على نكرة ومعرفة. ان ترتبط بنكرة ومعرفة حينئذ نغلب النكرة وللمعرفة يغلبه المعرفة لاحظوا قال او كانت تعود على معرفة ونكرة حينئذ نغلب المعرفة رأيت اخي وطفلا يختصما فاذا راعيت طفلا قلت ان الجملة صفة واذا راعيت اخي قلت ان الجملة حال فنراعي المعرفة فهي معرفة هي اشرف من النكرة الجملة حال دخل الاستاذ وطالب يبتسمان اذا راعيت طالب قلت صفه واذا راعيت الاستاذ قلته حال. ذهب طبعا هي حال. ذهب اطفال وابنك يتسابقون. هنا اتى بمثال لما تأخرت فيه المعرفة ليقول لك لا فرق بين تقدم المعرفة او تأخرها ومن الثالث قوله تعالى الثالث هو ان تقتني جملة الصفة بالواو. فحينئذ لا يمكن ان تكون صفة تكون حاليا وعسى ان تكرهوا شيئا ليس هو خير لكم لو قال هو خير لكم لكانت صفة. وانما وهو خير لكم ويقولون سبعته وثامنهم كلبهم قال وقول قيس ابن زريح مضى زمن والناس يستشفعون به فهل لي الى ليل الغداة سبيل ولولا الواو قبله خير وثامنهم كلبهم والناس يستشفعون لك انت كلها وصفية لاحظوا هو خير لولا الواو لكانت صفة لشيء ثامنهم كلبهم لولا الولا كانت صفة لسبعة الناس يستشفعون بي لولا الواو لكانت صفة لزمن لكن فيها مشكلة ما المشكلة فيها يا كرام؟ اذا قلنا بلا واو. ما المشكلة في هذه الجملة الواقعة صفة؟ الواقعة صفة ما المشكلة مضى زمن الناس يستشفعون بي ما المشكلة لانه هي صفة لكن ما المشكلة في في هذه الصفة قال الشيخ واذ ذاك لابد من تقدير ضمير في الثالثة يعود على الموصوف. يعني لولا الواو لقلنا جملة لقلنا ان جملة الناس يستشفعون بي صفة تمام الان اذا كانت الجملة صفة هنا لابد من تقدير ضمير يعود على الموصوف مضى زمن الناس يستشفعون به عايدة على الموصل واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفسه شيئا يعني واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس فيه سيئة نعم تمام وزعم الزمخشري ومقلدوه ان مثل هذه الجمل صفة يعني الامام الزمان يقول الجملة الواقعة صفة ولو سبقت بالواو تبقى صفة الجمهور قالوا لا هي حال اذا سبقت بالواو صارت حالة. لم تعد ملتبسة بالحالية صارت متمحضة للحالية الزمخشري ومقلدوه قالوا ان هذه الجملة صفة طيب وما الواو قبلها؟ والواو قبلها ليست للحال وانما هي زائدة للصوق. تؤكد لصوق الجملة بموصوفها وتفيد ان اتصافه بها فامر ثابت نعم ومن الرابع والرابع هو او كانت النكرة عاملة ولما تستوفي معمولة او كانت النكرة عاملة ولما تستوفي معمولها. ومن الرابع قول ذي الرمة وقائلة تخشى علي اظنه سيودي به ترحاله ومذاهبه الظاهر يا كرام ان تكون جملة تخشى عليه صفة لقائله هذا هو الظاهر لكن الشيخ قال يمتنع ان تكون فيه جملة تخشى صفة اللقاء له اذا جعلت اظنه سيودي محكيا بقائلا. يعني اذا جعلت قائلة قول تحتاج الى معمول. اين المقول اظنه سيودي به ترحاله ومفاهيمه اذا جعلت هذا مقولا لقائلة فلا يجوز ان تجعل تخشى صفة. لماذا لانها عاملة عمل الفعل ولا يجوز ان توصف قبل استيفاء عملها مشتقات تعملوا عمل الفعل والفعل لا يوصف فالمشتق العامل لاحظوا هنا مشتق طيب هذه احددها لكم وعندي هنا مشتق عامل ماذا عمل؟ اخذ مفعولا به هذا المشتق العامل لا يوصف لانه المشتق انما عمل لشبهه بالفعل. وكما ان الفعل لا يصفى هذا المشتق لا يوصف واذا ما وصف فانه صار مشبها للذوات لان الزوات انما هي التي هي التي توصف ان الزواتي هي التي توصف فاذا اذا قلت تخشى عليه صفة لقائلة امتنع ان تكون قائلة عاملة لانها قد وصفت الحقت بالذوات طيب ولذلك قال الشيخ قد يعرض عارض يمنع ان تكون الجملة صفة مع ان الظاهرة انها صفة ويحتم ان تكون حالا قال الشيخ اذا جعلت اظنه سيودي محكيا بقائله لانها عاملة عمل الفعل ولا يجوز ان توصف قبل استيفاء عملها الجملة بعدها في محل نصب حال من الضمير المستقر ثم تخشى عليه في محل نصب حال من هي يعني رب امرأة قائلة هي نعم وجملة تخشى عليه في محل نصب حال من الضمير المستتر نعم قال الشيخ قد يقع في المعنى او المبنى ما يمنع كون الجملة حالا او صفة اذا رأينا رأينا يعني قاعدة لما يمنع كون الجملة حالا تصير صفة ولما يمنع كون الجملة صفة فتكون حالا. الان قد يقع في المعنى او المبنى ما يمنع كون الجملة حالا او صفة. لا هي حال ولا صفة ولولاه لكانتا جائزتين لولا المانع لكانتا جائزتين. فتصبح الجملة بحسب موقعها من الكلام وقوله تعالى وحفظ من كل شيء وحفظا من كل شيطان مارد لا يستمعون الى الملأ الاعلى لان جملة لا يستمعون تحتمل من الناحية الصناعية ان تكون وصفية طفل اي شيء يا كرام نعم. صفة لاي شيء للشيطان. لشيطان. من كل شي. وهي صفة ثانية او تقول انها حال من شيطان وجاز ان ان تكون حالا من النكرة لان النكرة هنا قد قد وصفات عظيمة كل شيطان مارد لا يستمر قال لان الجملة لا يستمعون تحتمل من الناحية الصناعية ان تكون وصفية او حالية. لكن المعنى يحول دون ذلك. اذ لا تحفظ السماء ممن لا يستمع ممن هذا وصفه او هذه حاله او ممن هو في حالة عدم تسمم فاذا هي او فهي اذا استئنافية. وقد علقت عليها بعض التعليقات المفيدة آآ في باب الجملة الاستئنافية فارجعوا اليها ان شئتم الله يعيننا واياكم. طيب بقي لنا عشر دقائق قال وقوله ايضا ان كل شيء خلقناه بقدر يحتمل في صناعة الاعراب ان تكون جملة خلقنا منه صفة او حالا. وهو ما ذهب اليه القدرية. حين ادعوا ان المعنى كل شيء خلقناه فهو بقدر. والصحيح والصحيح ما ذهب اليه اهل السنة من ان الجملة هي في محل رفع قبر كل وليست صفة ولا حالا نعم. وان المعنى كل شيء هو مخلوق لله تعالى بقدرة والدليل قراءة النصب كله على الاشتغال لانه لا يفسر الفعل المحذوف في مثل هذا التركيب الا ما يصح ان يكون خبرا. لو وقع الاول على الابتداء اذا لا يفسر الفعل المحذوف في مثل هذا التركيب نعم ليفسروا الفعل محذوف في مثل هذا التركيب الا ما يصح ان يكون خبرا. لو وقع الاول على الابتلاء لا يجوز التفسير الا فيما كان يصح ان يكون خبرا يعني ان كل شيء خلقناه بقدر لو رفع وجاز فيه الابتداء فانه يجوز فيه النصب على الاشتغال ان كل شيء خلقناه بقدر ان كل شيء خلقناه بقدر نعم اذا لانه لا يفسر الفعل المذكور المحذوف في مثل هذا التركيب الا ما يصح ان يكون خبرا فاذا كان المفسر يصح ان يكون خبرا فانه يصح ان يكون مفسرا في حالة النصب وهنا في حالة الرفع هو خبر. كل شيء خلقناه بقدر في حالة النصب هو مفسر للفعل المحذوف ان كل شيء خلقناه بقدر قال وقول سويد بن ابي كاهل وقول سويد ابن ابي كاهن وكذلك الحب ما اشجعه يركب الهولى ويعصي من وزع وردت وردت فيه جملة ما اشجعه بعد اسم محلى بالي الجنسية فهي تحتمل ان تكون صفة له او حالا منه الا ان تضمنها للتعجب يمنع ذلك ويوجب ان تكون استئنافه. اذا ما زلنا في الكلام على ما يمنع ان تكون الجملة حالية او وصفيا على ما يمنع ان تكون الجملة حالية او وصفية مع ان الصناعة تجيز ذلك هذا اسمه معرف بال الجنسية. مرت بنا هذه المسألة اكثر من مرة معرف بال الجنسية فالجملة بعده المقيدة له. صفة اوحى نعم قال لكن لكن تضمنها معنى التعجب جعلها انشائية والانشائية لا تقع صفة ولا حالا خامسا قد يقع في الكلام ما يمنع الحالية او الوصفية ويثبت الاخرى ولولاه لكانتا جائزتين كأن تتقدم الجملة على النكرة غير المحضة فتتعين حاليا او كأن تتقدم فتتعين الحالية. بعد ان كانت جائزة هي والوصفية وقول مريح ابن الحكم به من هواك اليوم قد تعلمينه جوا مثل موم الربع آآ يبري ويلعج نعم ثقة يا كرام به من هواك اليوم قد تعلمينه جوا مثل موم الربع يبري ويلعج او ان تفصل او ان تفصل الا الحاصرة منفردة او مع الواو بين النكرة غير المحضة والجملة وتتعين الحالية نحو قول كسير ولم يلق انسان من الحب ميعة تعم ولا غماء الا تجلت. طيب تعود الى الجملة الاولى قال الشيخ قد يقع في الكلام ما يمنع الحالية او الوصفية ويثبت الأخرى ولولاه لكانتا جائزتين الان عندنا نكرة غير محضة ثم تقدم الجملة عليها فتكون حالا مرت بنا هذه اكثر من مرة به من هواك اليوم قد تعلمينه جوا فلاحظوا جرى النكرة يعني جوان قد تعلمينه فلما تقدمت الجملة على هذه النكرة غير المحضة لان هذه النكرة هنا موصوفة وغارت حالا فلاحظت لي الحالية ولا يجوز ان تكون صفة اذا الاصل به من هواك اليوم جوا قد تعلمينه فلما تقدمت الجملة على هذه النكرة غير المحضر لانها موصوفة ايضا صارت حالا تمحضت لي الحالية نعم او اذا فصلت الى الحاصرة اذا فصلت الا الحاصلة لم تجز ان لم يجز ان تكون الجملة صفة كما اذا فصلت الواو بين الصفة والموصوف فالجملة حينئذ حال الا على مذهب الزمخشري قال او ان تفصل الا الحاصرة منفردة او مع الواو بين النكرة غير المحضة والجملة فتتعين حاليا. نحو قول كسير. ولم يلق انسان من الحب ميعة تعم ولا غماء الا تجلت لاحظوا يا كرام ميعة نكرة وقد وصفت الان الجملة بعدها هل يجوز ان تكون صفة قلنا الناكرة الموصوفة الجملة بعدها اما ان تكون صفة واما ان تكون حالا فهل هذان الوجهان سائغان هنا نعم لولا وجود الا فالا منعت احد الوجهين. ما هو يا كرام؟ ما الوجه الممنوع هنا ما الوجوه الممنوعة هنا نعم وصلت الوصفية الوصفية. السبب وجود الله نعم اذا تقدم الجملة على النكرة غير محضة او فصل الا بين النكرة غير المحضة والجملة يمنع احد الوجهين ولولا هذا المانع لكان الوجهان سائغين. الوصفية والحالية قول الله تعالى وما تسقط من ورقة الا يعلمها وما اهلكنا من قرية الا ولها كتاب معلوم. نفس الشيء هنا الجملة حال حتما لوجود الفاصل وهو الا نعم مع ان النكرة قبلها غير محضة. النكرة ها هنا غير محضة لانها وردت في سياق نفي نعم فهي نكرة غير محضة نعم يجوز ان تكون الجملة صفة وحالا لولا مجيئي الا فمنعت الوصفية وحتمت الحالية وما اهلكنا من قرية قرية وردت في سياق النفي. فهي نكرة غير محضة نعم الذاكرة غير محضة هي النكرة القريبة من المعرفة القريبة من المعرفة الباكرة اذا وقعت في سياق نفي او استفهام فانها صارت غير محضة صار الابتلاء بها سائرا نعم فحين هذه الجملة بعدها المقيدة لها اما صفة اوحى لان النكرة غير محضة مجيء الا والواو منع الوصفية وحتم الحالية وذلك لان الا منفردة او مع الواو لا تفصل بين الموصوف والصفة وخالف الزمخشري والعكبري في هذا. فاجاز الفصل بينهما بذلك. وادعيا ان الواو ليست رابطة للحال. وانما هي زائدة قل للنسوق تؤكد لصوق الصفة بالموصوف. وتقوي دلالة الجملة على الوصف. هذا كلام هذا كلام معنوي جيد من حيث المعنى انت تقول هذه الجملة وصف. لو قلت هذا من حيث المعنى فهذا صحيح لكنك الان خارج عن قوانين الصناعة النحوية لاباس فهذا وصف وفيه توكيد مجيء الا مجيء الواو فيه توكيد كل هذا حسن لكن اذا ما جئت بقوانين الصناعة فان هذا بعيد فيه مخالفة لجمهور نحوي