بسم الله الرحمن الرحيم اللهم بك استعين وبك استبين وعليك اتوكل اهلا وسهلا ومرحبا بكم في مجلسنا الثاني والسبعين من مجالس التعليق على كتاب اعراب الجمل واشباه الجمل ما زلنا نتكلم في شبه الجملة وقد شرعنا في بحث جديد منه وهو بحث حذف المتعلق اي ما يتعلق به شبه الجملة هل يمكن ان يحدث فقلنا اما ان يكون جائزا حذف واما ان يكون واجب الحذف سيكون حذف سيكون المتعلق جائز الحذف اذا كان شبه الجملة جوابا لسؤال او اذا كان فيه دليل او اذا كان دليل على العامل المحلوف وهذا الدليل اما لفظي واما معنوي فصلنا القول فيه. نعم او اذا كان المقسم به مجرورا بالباء هذه المواطن التي تكلمنا فيها على جواز حذف متعلق اما وجوب حذف المتعلق وجوب حذف متعلق سيكون اذا كان كونا عاما مطلقا وقلنا ان الكون كونان. كون عام يدل على مطلق الوجود وكون خاص يدل على صفة زائدة على الوجود كما نقول مثلا فلان فلان مثلا مسافر ودل على شيئين على وجوده وعلى سفره. فلان ميت دل على شيئين على وجوده. وعلى موته. هذا كونه خاص فاذا وجوب حذف المتعلق اذا كان كونا عاما وحينئذ شبه الجملة يدل عليه. طيب مواطن الكون العام مواطن الكوني العام ما هي بدأنا وقلنا ان اول موطن من مواطن الكون العام هو الخبر اول موطن من مواطن الكون العام الخبر سيحذف الخبر ويبقى شبه الجملة دليلا عليه. متى اذا كان الخبر كونا عاما اذا كان الخبر كونا عاما. طيب اه ذكرنا بعض الامثلة وعرضنا لمسألة هل يجوز ان يذكر هذا الكون العام؟ نحن الان نتكلم على وجوب حذفه اه المتعلق لكن هل يمكن ان يحدث بصورة ما الجمهور قالوا لا لا يجوز ان ان يذكر الا في ضرورة الشعر وثمة تفصيل اخر نعيد الكلام فيه الان انظروا قول الشاعر لك العز ان مولاك عز واياهن فانت لدى بحبوحة الهون كائن تروا ان كائن قولو نعم وشبه الجملة لدى متعلق بكائن. اذا المتعلق هو كائن. وهو كون عام. فكان الواجب ان يحذف. ما القصة طيب الاكثرون قالوا ورد ها هنا ضرورة ضرورة الشعرية يعني لا يجوز ان يذكر لا يجوز ان يذكر في سعة الكلام طيب هذا قول. بعضهم قال لا هذه كائن الناقصة من اسمي اليه اسم فاعل لكان الناقصة وقلنا ان هذا قول ساقط اذا كانت كائن اسم فاعل من كان الناقصة طبعا هنا ذكرت انا في المجلس الماضي ان هذا الكون العام الذي يقدر بكائن كائن هذه تامة وليست ناقصة تامة وليست نقصا. المعنى موجود حاصل نعم فبعضهم قال كائن هذه من كان الناقصة. فاذا هي ليست ليست اه التي تقدر بصورة اخرى بكائنة التامة. طيب هذا قول وقيل هو اسم فاعل من كان التامة التي تعني الثبوت. لا تعني الكون المطلق اقوال لكن الشيخ تبعا لبعض النحويين له رأي اخر اذا في ظهور الكون العامي المطلق ها هنا الشيخ رأي اخر تبعا لبعض النحويين. اسمعوا ما يقول ابنه يعيش رحمه الله تعالى وهو اشهر من شرح المفصل. اشهر من شرح المفصل الزمخشري. مفصل الزمخشري كتاب عمدة النحو وله شروح كثيرة. منها شرح ابن يعيش الحلبي رحمه الله تعالى رحمة واسعة اعلم انك لما حذفت الخبر الذي هو استقر او مستقر. لانكم تعلمون ان الخبر اما ان نقدره بالفعل واما ان نقدره بالاسم الكوفيون قدروه بالفعل قالوا يعني مسلا عندما تقول زايد في الدار ماذا يقول الكوفيون؟ زيد استقر في الدار حينئذ الخبر عندهم هو الجملة الفعلية استقر وظيفت بانها كون عام لان فعلها كون عام البصريون قالوا لا نقدره بكائن او مستقر اقدره باسمي وكل منهما راجح من وجه مرجوح من وجهه ما رأيكم؟ لماذا التقديران متساويان في الارجحية كل واحد منهما راجح من وجهه مرجوح من وجهه يعني تقدير استقر او مستقر. ما رأيكم لماذا جار مجرور في محل نصب واستقر الفعل. والاصل في احسنتم شيخ محمد. الاصل في العامل كما قلنا ان يكون فعلا الاصل في متعلق الجبر والمجرور ان يكون فعلا فهذا يرجح قول الكوفيين بتقدير الكون العام بالفعل استقر كان وجد حصل طيب قول المصريين يرجح بشيء اخر ان هذا الكون العام هنا ما اعرابه قطر والاصل في الخبر ان يكون مفردا او جملة مفردا. مفردا. ولذلك هو راجح من هذا الوجه. فلك ان تقول ان هذا ان هذه المسألة القولان فيها كل منهما راجح من وجه ومرجوح من وجه على كل حال. قال ابن يعيش اعلم انك لما حذفت الخبر الذي هو استقر او مستقر واقمت الظرف مقامه على ما ذكرنا صار الظرف هو الخبر. طبعا الشيخ سيناقش مطولا مسألة ان الظرف هو الخبر فارى الظرف هو الخبر والمعاملة معه وهو مغاير المبتدأ في المعنى. ايضا هذه مسألة شرحتها في دروس سابقة ونقلت الضمير الذي كان في الاستقرار الى الظرف. هذا ايضا شرحناه يعني زيد في الدار كثير من النحويين يقول ان شبه لجملتها هنا تحمل ضمير المستقر المحذوف لان المحذوف استقر او مستقر فيه ضمير انتقل الضمير الى الجملة وهذا من اسباب تسميته شبه جملة. على ما زعم قال ونقلت الضمير الذي كان في الاستقرار الى الظرف. وصار مرتفعا بالظرف ما الذي هو مرتفع بالظرف وصار مرتفعا بالظرف بل مرتفع بالظرف الان الضمير الضمير تماما وصار مرتفعا بالظرف كما كان مرتفعا بالاستقرار. ثم حذفت الاستقرار وصار اصلا مرفوضا لا يجوز اظهاره هذه مسألة مهمة وصار اصلا مرفوضا لا يجوز اظهاره للاستغناء عنه بالظرف. اذا اذا بنيت كلامك على حذف المتعلق كونا عام استقر مستقر فلا يجوز اظهاره قال وقد صرح ابن جني بجواز اظهاره مطلقا هكذا بلا قيد. ابن جني يجيز ظهور الكون العام. وحينئذ في البيت السابق لا اشكال لك العز ان مولاك عز وان فانت لدى بحبوحة هو نكائن لا اشكال طيب هذا على قول ابن جن قال ابنه يعيش والقول عندي في ذلك والقول عندي في ذلك ام بعد حذف الخبر الذي هو الاستقرار ونقل الضمير الى الظرف لا يجوز اظهار ذلك المحذوف لانه قد صار اصلا مرفوضا فان ذكرته اولا وقلت زيد استقر عندك لم يمنع منه مانع واذا الان يتكلم الان من جهة المتكلم انت المتكلم بنيت كلامك على حذف الخبر في جملة ثم عم لك ان تراجع نفسك وتذكر الخبر. هل يجوز هذا؟ لا لماذا؟ زعموا قال انك قد حلفت الخبر ونقلت الضمير الى شبه الجملة وحينئذ لا يجوز لك ان تنقص على عقبيك. لانه صار اصلا مرفوضا لكن اذا بنيت كلامك من اوله على ذكر الكون العام فهذا جائز هذا تفصيل دقيق في المسألة لابد ان نفهمه يا كرام اذن الجمهور قالوا لا يجوز ظهوره مطلقا وما ظهر فيه او ما ظهر فيه من بعض المواطن فذلك شاذ لا يقاس من الشذوذ بمكان ابن جن اجاز اظهاره على ما نقله ابن يعيش عنده الكون العام جائز للحذف ليس واجب الحذف على هذا يجوز ان تقول زيد كائن في الدار طيب ابنه يعيش فصل فقال اذا بنيت كلامك من اوله على حذف الخبر فلا يجوز ان تعود وتذكره ان تعود الى الجملة نفسها وتذكر لكن اذا بنيت كلامك من اوله على ذكر الخبر فالمسألة خارجة عن هذا ويجوز لك ان تذكره حينئذ قال شيخنا فالاصل في الكون العام ان يحذف ان دلت عليه شبه جملة فاذا بني الكلام على ذكره جاز ومن ذلك الان فهمتم ماخذ المسألة يا كرام. لان البعض قد لا يتصور ما معنى ان يبنى الكلام على ذكره؟ وان يبنى الكلام على هاته. النظر هنا الى جهة المتكلم يا كرام ليس النظر ها هنا الى جهة تحليل الخطاب ليس النظر ها هنا الى ان امامي نصا انا احلله لا الى المتكلم نفسه تمام الجهة هناك لامية لا تحليلية قال ومن ذلك قول احد الصحابة عن النبي عليه السلام فصلى بالناس ثم حدثنا بما هو كائن حتى تقوم الساعة اين شبه الجملة هنا يا كرام اين جيبوا الجملة حتى مع المصدر المؤول. حتى مع المصدر المؤول من ان تقوم تمام وقد ذكر المتعلق وهو كائن وهو كون عام. نعم المتكلم بنى كلامه عليه قال وقول ابي بكر للنبي صلى الله عليه وسلم ائنا لكائنون بعد. بعدك وقوله عليه السلام والله كائن بعد كل شيء هنا ظهر الكون العام لكن لاحظوا لك ان تقول ان قول النبي ان قول ابي بكر رضي الله عنه وقول النبي عليه الصلاة والسلام ليس من الكون العام قال الشيخ ولك ان تقول ان الكون في الشاهدين الاخيرين فيه معنى البقاء وليس عاما مطلقا. اذا الكون خاص ولذلك ذكر اذا آآ يعني لا شاهد فيه حينئذ. انظروا ائنا لكائنون بعدك. المعنى ائنا لباقون بعدك الظاهر انه ليس من الكون العام والله كائن بعد كل شيء. يعني باق لا يزول لا يحول لا يتغير طيب. قال الشيخ وجواز ذكر الكون العام مع شبه الجملة ليس خاصا بالخبر وانما هو عام يشمل الصفة والحال والصلة والمفعول الثاني وذلك اذا بني الكلام منذ البدء على ذكرهما معا والا فالحذف واجب طيب اما قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وان ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفا فليس مما نحن فيه سحره وان ريحها ليوجد من مسيرة يوجد يظن ظال ان لا يوجد هنا كون عام وشبه الجملة بعده اغنى عنه. فلماذا ذكر هذا الكون العام؟ كان الظاهر ان يقول وان ريحها لمن مسيرة سبعين خريفا لماذا ذكر الكون العامة؟ قال بان يوجد بمعنى يشم او يحس به يعني وان ريحها ليشم ليدرك ليحس به وليس من الكون العام المطلق اذا لابد ان ننتبه حينما تذكر الاكوان العامة الظاهر التي هي فيما يبدو لنا في بادي الرأي هي عامة لابد ان ندقق هل هي عامة حقا قد يكون عبر بالكون واراد شيئا اخر زائدا على الكون يعرف من قرينة السياق من المقام وان ريحها ليوجد يعني لا يشم اذا الكون هنا ليس عاما مطلقا قال حفظه الله وقد يحذف الخبر وهو كون عام مع شبه الجملة الدالة عليه. نحن الان كنا نتكلم على على ماذا كنا نتكلم يا كرام عن ماذا كنا نتكلم على حذف الكون العام وبقاء شبه الجملة الان سنتكلم على حذف الكون العام الذي هو خبر مع شبه الجملة الدالة عليه. نحو قولك هل من طعام وما من طعام ما من هذه يا كرام من هذه ما هي يا كرام هل من طعام؟ ما من طعام نعم عظيم زائلا وبعدها مبتدأ. يعني هل طعام طيب اين الخبر محذوف يطرحو لي فيها الخبر لانه كون عام واينما يدل عليه حذف معه ايضا وتقدير هل طعام كائن في زمان او مكان وما طعام كائنا في زمان او مكان انظروا حذف الكون العام مع شبه الجملة الدالة عليه وحملوا على هذا نحو لا بأس. اي لا بأس عليك لا محالة اي لا محالة من كسل واضح لا محالة حذف الخبر وشبه الجملة الدال عليه. لا محالة كائنة من كذا فالسؤال لا محالة منعها في الصرف يا كرام لا محالة منعها في الصرف ما نوع محالة الصرف نعم لا محالة نعم نعم ما رأيكم لا محالة منعوه في الصف اسم معنى عظيم يعني ماذا تريدين بذلك؟ انه محالة مصدر ميمي عظيم والفه التي فيه هي عين الكلمة هي عين الكلمة منقلبة عن ماذا؟ لا محالة قليلة عن ماذا الف عن واو تماما اي لا حول لا تغير لا تحول لا انتقال يعني لابد من ذلك لا محالة من كذا. لا تحول من كذا بعض اللغويين يذهب الى ان لا محالة الف منقلبة عن ياء حينئذ هو بمعنى الحيلة ده احتيال في هذا الامر لكن الظاهر ان الالف من الواو لا من الياء ها هنا وعلى كل حال هو مصدر ميمي طيب نعم فلاحظوا حدث هنا الخبر الكون العام مع ما تعلق به عشرين مليون في المية. وايضا ولا حول ولا قوة الا بالله يعني التقدير من يقدرني من يقدر الخبر لا حول ولا قوة الا بالله لا حول كائن الا بالله لكن اه شيخ محمد ننتبه ان ليس الخبر ولا يستقيم معنى وانما الخبر يعني ليس متعلقا بالخبر اقصد انما هو بدل من الضمير المستتر في الخبر لا حول كائن في زمان او مكان. هذا هو شبه الجملة الذي حذف مع الخبر لا حول كائن في زمان او مكان ولا قوة كائنة في زمان او مكان الا بالله لله الجار مجرور بدل من الضمير المستتر في الخبر. كائن هو الا بالله طيب ولولا عبد الله لجئناه. يعني لولا عبد الله موجود عندنا معنا بحسب السياق الخبر وليس احد تقدر الخبر مع شبه جملة قال فجعلوا المحذوف هو الخبر مع شبه الجملة. وخرجوا على هذا قول الاخطل ولقد اكون من الفتاة بمنزل فابيت لا حرج ولا محروم ولقد اكون من الفتاة بمنزل. ما معنى منزل هنا ولقد اكون مع من الفتاة بمنزل المراد قربه المعنوي منا يعني انه منها بمنزلة ومكان عظيم لقد اكون من الفتاة بمنزل فابيت لا حرج ولا محروم الان دققوا والمحذوف هو خبر ابيت مع شبه الجملة. خبر ابيتوا. هذا اذا اذا عددنا ابيتوا ماذا؟ ناقصا او خبرنا مع شبه الجملة. طيب نقدر الاول. خبر ابيت مع شبه الجملة. وتقدير ابيت لاحظوا الان كائنا هذا هو الكون العام بمنزلة الذي يقال له لا حيز ولا محروم. فحذف كل هذا فابيت بمنزلة الذي يقال له لا هو حريج ولا هو محروم وعلى هذا الكلام فيه ماذا يا كرام فيه ماذا فيه حكاية يعني هذه هذه الجملة محكية فابيت كائنا بمنزلة الذي يقال له ما هو حرج ولا محروم فهذا فيه حكاية حذف كل هذا هذا هو الذي حذف قذف كل هذا وبقيت هذه نائبتها طيب هذا قول وهو قول الخليل. الخليل يقول هذا الكلام فيه حكاية نعم وحينئذ حينئذ يعني لا حرج ولا محروم على تقدير. كائنا بمنزلتك. قذف كائنا وحذف الخبر وحذف ما تعلق به الاخت الاستاذة تقول طيب اليست ابيتنا تامة هذا قول نعم وانا علقت تعليقة قديمة في الكتاب فقلت واذا جعلناها تامة وهو ظاهر فالمحذوف حال. يعني ابيت كائنا بمنزلتي هذا حاله ليس خبر ابيكم وهو نفس الشيء نحن قلنا الكون العام يحذف اذا كان خبرا او صفة او حالا او صلة او مفعولا ثانيا طيب قلت ولعله الظاهر. اذ انه بمعنى السهر ليلا طيب اذا فابيت لا حليد ولا محروم الان اذا هنا خبر ابيت محذور طيب قال او خبر لا محذور آآ ابيت لا حيج ولا محروم كائنا في مكاني. انظروا كائنا في مكاني. وهذا تقدير سيبويه قال اسميه ولعله اشبه وثمة تقدير واسهل ما رأيكن لا حاجة فيه الى هذا التقدير فابيت نعم ثمة تقدير اخر ايسر لا لا غير تمام ابيته تم اتفقنا. مع مع تمامها ابيت لا انا حرج ولا محروم وهو قول بعض النحويين. واستبعده سيبويه طبعا ويعني حسبكم بقول استبعده سيبويه يعني لا شك ان فيه مشكلة لكن الضعفاء امثالي يعني يحبون هذه الاقوال خفيفة خفيفة لطيفة ثابت لا انا حرج ولا محروم نعم يعني حج الخبر للمبتدأ المحذوف انا. وحينئذ جملة لا انا حريج ولا محرومون اذا عددنا ابيتوا تامة فهي فهي ماذا يا كرام؟ فابيت لها انا حريج ولا محروم حاليا. واذا عددنا ابي تناقص فالجملة خبر انت الجملة خبر ابيض طيب ثم قال ويجب حذف الخبر مع شبه الجملة هذه مسألة مرت كثيرا في كتب في كتب النحو ويجب حذف الخبر مع شبه الجملة. اذا كانت الحال سادة ما سد الخبر نحو قوله عليه الصلاة والسلام اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد وتقدير اقرب ما يكون العبد من ربه اذا كان وهو ساجد قد حدث خبر اقرب والظرف المتعلق به ومثل هذا يقال في نحو اخطر ما يكون الامير قائما. لاحظوا يا كرام اعود الى هذا المثال اقرب كما ترون مبتدأ هو اسمه تفضيل مضاف الى ماذا؟ مضاف الى ماذا يا كرام اقرب ما يكون اضاف الى ماذا الى الى مصدر مهول اسمه تفضيل مضاف الى مصدر ممول لاحظوا الان اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد الان هل يصح ان نقول جملة هو ساجد خبر لاقرب المعنى الفاسد قال المعنى ان الاقرب هو ساجد يعني ان اقرب احوال العبد ساجد. وهذا معنى فاسد ولا ضيق اما من حيث الصناعة هناك مشكلة اخرى وهي مجيء الواو. والواو لا تفصل بين المبتدأ والخبر طيب اذا لا يجوز اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد لا شك انه ليس خبرا. طيب اين الخبر قال هنا هذه حال حال اغنت عن الخبر لان لاحظوا قوام الجملة قد اكتمل نصاب الجملة من حيث المعنى اكتمل. لكننا لا نستطيع ان نقول من حيث الصناعة انه هو ساجد خبر ايضا عفوا قلنا ايضا من حيس المعنى هو ليس خبرا لكن اقصد ان تركيب الجملة من حيث الكفاية تم انظروا اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ثمرة الجملة طيب لكن الان اذا تنبهنا وقلنا ان من حيس المعنى لا يمكن ان يكون خبرا ان نسميه خبرا ومن حيث الصناعة لا يمكن ان نسميه خبرا فاين الخبر اترون ان النحويين هرعوا الى تقدير خبر قول والتقدير اقرب ما يكون العبد من ربه كائن. نحن الان نتكلم على حذف الخبر مع شبه الجملة كائن حاصل الاقرب اقرب احوال العبد حاصلة متى اذا كان اذا اذا هذه ظرف متعلقة بماذا يا كرام اقرب ما يكون العبد من ربه حاصل اذا مما نعلق اذا بما انه على كل ده لا ليسوا باقرب بالخبر المحلوف حاصل اذا كاين اذا طيب اذا كان كان هذه تامة وناقصة نعم يلا تاما اذا هذه كانت تامة ازا كان وهو ساجد اقرب ما يكون العبد من ربه اذا وجد وهو ساجد الان يا كرام اذا قال ابن مالك وقبل حال لا يكون خبرا عن الذي خبره قد اضمرا كضربي العبد مسيئا واتم تبييني الحق منوطا بالحكم وقبل حال لا يكون خبرا هذه الحال لا يمكن ان تكون خبرا عن الذي خبره قد اضمر. خبره حذف مع شبه الجملة متى يحذف الخبر ويكون الحال مغنيا او تكون الحالية الحال مغنية عنه اذا كان المبتدأ اسم تفضيل مضافا الى مصدر مؤول نعم او اذا كان مصدرا مضافا الى معموله ولا يصح ان يكون الخبر ما بعده. في المعنى. انظروا ضربي العبد مسيئا هل يصح ان تكون مسيئا خبرا لضربي فارفعها يعني هل يصح ان اقول ضربي العبد مسيء تغير المعنى. تغير المعنى لا معنى له كيف ضربي العبد مسيء؟ الضرب مسيء يعني اسناده يعني حينئذ سنحتاج الى تمحلات معنوية كثيرة وليست هي المقصود وانما اريد انني اضرب العبد اذا كان مسيئا فضربي العبد اذا هنا مصدر اذا اذا كان المنتدى واسم تفضيل مضاف الى مصدره اول او كان مصدرا مضافا الى فاعله ناصبا مفعوله وما بعده لا يصح ان يكون خبرا والخبر محذوف ضربي العبدة نعم من يكمل التقدير؟ ضربي العبد التقدير حينئذ تربية العبد اذا كان مسيئا؟ تماما. حاصل هذا هو الكون العام. الخبر وقد حذف ازا تعليقاتهم بالخبر. فحذف الخبر وحذف شبه الجملة الدال عليه اكرر ان دايما اربط المسائل حتى لا نضيع في التفصيلات. نحن الان نتكلم في حذف الخبر الذي هو كون عام وقلنا احيانا يحذف معه شبه الجملة ضربي العبد حاصل اذا كان مسيئا. لكن انتبه اياك ان تقرأ اذا كان مسيئا وتظن ان مسيئا خبر كان لانه كان هذه تامة ومسيئة ما يعرفوها يا كرام حال. حال اذا اذا كان وهو يعني اذا وجد وهو مسيئ طيب ترون من هذه المسألة قال ثانيا الصفة ثانيا نحن قلنا الكون العام المطلق له مظان. الاول الخبر. الثاني صفة. نحو قول زفرة بن الحارث والزفر كما تعلمون ممنوع من الصرف نعم للعدل يعني معدول عن زافر نحو قول سفرة بن الحارث فيا راكبا اما عرضت فبلغا كلابا وحيا من عقيل مقاليا اين اين الكون العام والمحلوف يا كرام؟ اين الكون العام المحدود وحيا كائنا من عقيل. ايوه وحيا كان من عقيد احسنت فاذا لاحظوا الكون المحذوف هنا صفة صفة لاي شيء لحيا حيا وحيا كائنا من عقيل مقاليا. نعم قال وقول حميد بن ثور ولولا وصال من عميرة لم اكن لاصرمها اني اذا لتليق اين الكون العام هنا يا كرام ولولا وصال كائن من عمير. تماما. اذا الكون العام هنا صفة ايضا الان سيتوسع فيه وقد يحذف الموصوف مع الصفة وهذه مسألة قد فرغنا منها فلن اطيل فيها وقد يحذف الموصوف مع الصفة اذا كان الموصوف بعض اسم مجرور بمن او فيه نحو قوله تعالى وان منكم الا واردها وان منكم انظروا الان تقدير وان احد كائن منكم. ماذا تعربون احد ماذا تعرفون احد يبدو انني بحاجة الى العودة اليهم وانتم تعيبون احد مبتدأ وكائن صفة اذا احد موصوف وكأي صفة قال قد يحذف الموصوف مع الصفة الان نتكلم على حذف الصفة. حذف الصفة ما في اشكال كون عام احذر ويبقى شبه الجملة. قال نعم قد يحذف ايضا ايش يحلف الموصوف مع الصفة انظروا هذه الصفة في الكون العام وتعلق بها شبه الجملة وهذا الموصوف قال الشيخ قد يحذف الموصوف مع الصفة متى اذا كان الموصوف بعد اسم مجرور بمنه. لاحظوا وان احد كائن منكم اليس الاحد هو بعض ما دخلت عليه من الاحد هو بعضكم. طيب او مجرور به فيه. انظروا ومثله قولك ما في بني تميمة. طبعا تقول تميمة وتميمة ما في مشكلة اذا اردت القبيلة واردت الحية لا مشكلة كنا في بني تميم ما في بني تميم لا مشكلة الا فوق ما تريد. اي ما في بني تميمة الا رجل كائن فوق ما تريد ما رأيكم بالتقدير هذا هذا التقدير مشكل نحن لا نتكلم على حذف الموصوف والصفة التي هي كون عام اذا كان الموصوف بعض المجرور بمن او فيه المثال الثاني التقدير الذي قدره الشيخ مشكل يعني فوق ليست منهما نعم تقدير فوقه يعني هو المشكل تماما يعني لاحظوا معي ها شيخ عمار انظر رجل كائن هذه ليست هنا وانما هنا قبل في اي ما رجل كائن في بني تميم الا فوق ما تريد نفس وان منكم الا واردها. يعني وان احد منكم وصلت هذه الفكرة يا كرام فلعل هذا سهو اه من استاذنا حفظه الله انا ساراجعه في المسألة. ساكتبها له الليلة ان شاء الله تعالى واسأل الله له تمام العون فشيخنا مريض وهو يرجو دعاء جميع المستفيدين من علمه وجميع احبابه بفوض الله تعالى في خير وعافية شيخه حفظه الله تعالى في التسعين لكن همته ما تزال همة ابناء العشرين لكن ليس ابناء العشرين هذا الزمان زمان ابناء ارباب الهمم نعم وما يزال يتابع اعماله العلمية حفظه الله جزاهم الله عنا خيرا كثيرا لكن هؤلاء انا اظن يعني فيما احسب لا ادري ما رأيكم الكلام هنا على حذف الموصوف والصفة قبل في الا تقولون لي ما في مشكلة قدرها بعد في لا اذا قدرنا بعد في لم يعد موصفا له صفة وصلت الفكرة اذا ما رجل كائن في بني تميم الا فوقه وحينئذ رجل مبتدأ وكائن صفة وفي بني تميم لاحظوا حذف الموصوف لانه بعض المجرور بفي لان هذا الرجل بعض بني تميم هذا واضح لكم ما رجل كائن في بني تميم الا فوق هنا خبر مبتدأ ورجل كانوا في بني تميم الا حاصل فوق ما فيه طيب الان مسألة اخرى مشكلة لعلنا نختم بها قال وقوله تعالى منهم الصالحون ومنهم دون ذلك اي بالتقدير يا كرام ومنهم اناس كائنون دول. اناس كائنون دون ذلك. لكن هنا لحم هنا ليس بعض المجرور بشيء ليس بعض المجرمين به ما عندنا فيه الظرف هنا الظرف على تقدير ماذا يا كرام وصرف على تقديري ماذا هذا تقديري فيه يعني ومنهم فريق كائن دون ذلك. طيب تقول لي تعال يا انس قبل قليل ان تقول في فوق لا يجوز. لماذا هناك لا يجوز؟ مع انه ظرف هنا يجوز طيب نحن نتكلم الان انا ساقول لك لماذا نحن نتكلم على حذف الموصوف والصفة وهذا الموصوف مبتدأ لكن ها هنا اذا قلنا ما في بني تميم الا رجل كائن فوق ذلك. هنا في بني تميم ستبقى معلقة هكذا في الهواء مشكلة ما تعليق هون ما مكانه وهي موجودة في الجملة فهي الاحرى بالمسألة لكن هنا ومنهم دون ذلك اي ومنهم فريق كائن في دون ذلك بخلاف المسألة الاولى فبينهما فرق واضح اذا منهم الصالحون منهم دون ذلك. تحذف الصفة اذا كانت كوننا عاما ثم قد يحذف الموصوف مع الصفة اذا كان الموصوف بعض المجرور بمن او في ويحمل على هذا قال قول النابغة نختم به يحمل على هذا قول النابغة كانك من جمال بني اوقيش يقعقع خلف رجليه بشن سنقف عند هذا البيت ونكمل ان شاء الله تعالى