بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وبه استعين وعليه اتوكل واصلي واسلم على سيدنا رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اما بعد فاهلا وسهلا ومرحبا بكم في مجلسنا الثالث والسبعين من مجالس التعليق على كتاب اعراب الجمل واشباه الجمل ما زلنا نتكلم في اشباه الجمل بعد ان فرغنا من الكلام على الجمل واشباه الجمل متشعبة المسالك تكلمنا على مسائل مهمة فيها وقد وصلنا الى قضية الكون العام الى قضية ان يكون المتعلق كونا عاما. متى يحذف هذا الكون العام ما مظان الكون العام تكلمنا ان الكون العام يكون في الخبر ويكون في الصفة اذا قد يحذف الكون العام اذا كان صفة وذكرنا مسألة جزئية وهي ان يحذف الموصوف مع الصفة. متى؟ اذا كان الموصوف بعد اسم مجرور بمن او فيه لا نحو وان منكم الا واردها قلة وتقديره وان احد كائن منكم الا وارده فلاحظوا قذيفة الصفة التي هي كائن قذفت الصفة التي هي كائن وحذف الموصوف الذي هو احد لماذا؟ لان هذا الموصوف بعض المجرور بمن هذه منه. وهذا مجرورها منكم ولا شك ان هذا الاحد بعض المجرور بمنه. وكذلك اذا كان بعض المجرور بي في وصلنا الى قول الشاعر وهو النابغة قال شيخنا حفظه الله ويحمل على هذا قول النابغة كانك من جمال بني قيش يقعقع خلف رجليه بشن قال لان التقدير فيه كانك جمل كائن من جمال بني قيم فلاحظوا كأن هذه حرف مشبه بالفعل والكاف سوهة اين الخبر الخبر ها هنا محذوف وهو قوله جمل طيب وجمال هذا هذا الخبر موصوف موصوف بماذا؟ بكلمة كائن طيب كائن كون عام حذف قذفه جائز لا اشكال فيه بل حذفه واجب كما قلنا على تفصيل في المسألة التي ذكرها استاذنا ذكره استاذنا. طيب اذا كائن كون العام وقد حذف وتعلق به الجار والمجرور من جماله فعلام حذف جمل وظيفتي الصفة لانها كون عام على ما حذف الموصوف قال شيخنا لانه بعض المجرور بمن بعض المجرور لانك جمل كائن من جمال بني قصيش نعم ثم قال طيب نكبر السورة اكثر ارجو ان يكون الصوت واضحا. انا لست متأكدا من وضوح الصوت لانني مسافر يعني لست في مكان اقامته لعله اكرمكم الله تمام الحمد لله طيب اذا قال لان التقدير فيه كانك جمل كائن من جمال بني قريش نعم وقول الشمردل فلما رأت ان في صدره من الوجد فوق الذي يحسبه اذلته بالعتاب فكاد على عرشه يغلب. ها هنا اشير الى مسألته. من مسائل شيخها شيخنا بما عقلته عنه حفظه اه كانك من جمال بني قريش نعود الى البيت يقعقع خلف رجليه بشنه لاحظوا يا كرام اين نائب الفاعل ليقعقع اين يا ابو سعيد اين نائب الفاعل للفعل يقعقع نعم الجر والمجرور بشأن ها؟ لما لا يكون ظرف المكان نائب فاعل يعني ما الذي دعاك الا ان تقول انه الجار والمجرور؟ بشن نعم اذا جار ومجرور في محل رفع النائب فاعل جميل على ما هذا ولم تختر انه الظرف يقعقع بشن خلف رجليه. جيد من حيث التقدير. ثم لاحظوا ان الشيخ ارشدنا الى هذا بوضع فاصلتين قاصلتين بين الفعل ونائب الفاعل هو يريد ان ان يشير الى ان نائب الفاعل ها هنا هو بشن وليس خلفه ولو كان خلف نائب فاعل لاقتضى ذلك امرين الاول حذف الفاصل لان الفاصلة لا تكون بين المتلازمين. بل تكون بينما يفصل بين المتلازم طيب هذا يعني من مظانها الشيء الثاني ان الظرف المتصرف اذا وقع نائب فاعل فانه ماذا يا كرام؟ ما الذي يجري له الظرف المتصرف اذا وقع نائب فاعل فماذا يجب حينئذ خلف تماما ان يقال خلف جلس امام البيت تمام وهذا من الوضوح بما كان لذلك هو ها هنا ليس نائب فاعل. طيب نعود الى البيت الاخر. قال وقول الشمردل فلما رأت ان في صدره من الوجد فوق الذي يحسب ادلت لتقتله بالعتاب فكاد على عقله يغلب قال لان التقدير ان في صدره شيئا كائنا من الوجد فوق الزي يحسب هنا دققوا معي الكرام. شيخنا يريد ان يقول ان الموصوف وصفته قد حذف الصفة كون عام حذفت لا اشكال على ما حذف الموصوف؟ قال لانه بعض المجرور بمن؟ هذا واضح لكم من تقدير الشيخ انظروا مرة اخرى احدده لكم قال ان في صدري رأت ان في صدره ها هنا المحذوفان شيئا كائنا من الوجب طيب حذف الموصوف وهو شيئا وقذفت الصفة الصفة حذفت لانها كون عام. وحذف الموصوف لانه بعض المجرور بمن هذا الشيء هو من الوجه هو بعض الوجه طيب الظاهر يا كرام دققوا معي فلما رأت ان في صدره من الوجد فوق الذي يحسب الظاهر ان منها هنا ما رأيكم الظاهر ان منها هنا نعم ما رأيكم يعني لنا فيها انظار. زائدا لا الزيادة ها هنا ممنوعة طيب الا على مذهب الكوفيين سير سورة الكتاب لتظهر عجيب معقول سورة الكتاب لا تظهر عندكم لم تكفلني لو قلتم من البداية ظاهرة ظاهرة ظاهرة ظاهرة اه مغير الصفحة او شيء يعني صفحة نعم شيخ حسين انا يعني اظن الان صارت عند الجميع نعم اذا لاحظوا يا كرام الظاهر ان من هذه بيانية التبيين حرف جر للتبيين وتتعلق بحال مقدمة عن الاسم الموصول او عن ضمير الفاعل يحسب يعني فلما رأت ان في صدره فوق الذي يحسبه من الوجه فوق الذي يحسبه من الوجد عفوا ليس من فاعل يحسبه انما من مفعوله المحذوف فوق الذي يحسبه من الوجد او من الاسم الموصول. تمام؟ ومن البيانية هذه كثيرة جدا. كثرة ظاهرة طيب يقولون ما وراء هذا الكلام رأى هذا الكلام ان الموصوف وصفته المحذوفين ها هنا هما قبل فوق وتقدير الكلام فلما رأت ان في صدره شيئا كائنا فوق الذي يحسبه من الوجه اعيد فلما رأت ان في صدره شيئا كائنا فوق الذي يحسبه من الوجه. حينئذ الشاهد في قوله فوق لا في قوله من الوجه ولعلي ارى هذا اظهر والله اعلم لكن ستعترضون علي تقولون يحذف الموصوف اذا كان بعض المجرور بمن او فيه هنا ما عندنا فيه هنا عندنا فوقه لا تنسوا ان هذا ظرف مكان وان ظرف المكان هو على تقدير ماذا على تقديري فين ؟ وصلت الفكرة يا كرام لعل هذا واضح لكم يعني تقدير الكلام فلما رأت ان في صدره شيئا كائنا فوق يعني في فوقي فوق الذي يحسبه من الوجد واضح ان منها هنا لتبيين ما بعدها فلما رأت ان في صدره من الوجب فوق الذي يحسبون ادلت لتقتله بالعتاب فكاد على عقله يغلب اذا لاحظوا تقدير استاذنا قال لان التقدير ان في صدره شيئا كائنا من الوجد فوق الذي يحسبه اه يعني تقديري شيء فيما اظن شيئا كائنا من الوجد فوق الذي يحسب اه ما ذكرناه لعله اظهر والله اعلم. نعم طيب ادلت لتقتله بالعتاب فكادت فكاد على عقله يغلب نعم. فكاد على عقله. ما معنى على هنا؟ ما رأيكم بمعنى على هنا فكان على عقله يغلب يعني بالرغم من وجود عقله يغلق. رغم فاذا على ها هنا للمصاحبة يعني فكادت تغلبني مع انه صاحب العقل والاذلال الذي تفعله المرأة مع زوجها هي ان تظهر الخلافة وليست مخالفة له. يعني تغنجا دلالا هذا من باب التدلل هكذا اذا ادلت لتقتله بالعتاب فكاد على عقله يغلب. يعني مع عقله كاد يغلب نعم وهذا يعني انما هو تفسير بمعنى الحديث الشريف الشائع طيب اما قول عمرو ابن كلثوم الا لا يجهلا احد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلين فالتقدير فيه نجهل جهلا كائنا فوق جهل الجاهلين فلاحظوا التقدير يا كرام نجهل جهلا كائنا فوق جهل الجاهلين اضف الموصوف وهو جهلا وهو المفعول المطلق هنا وصفته وبقي شبه الجملة الدال على الكون نعم قال شيخنا وهذا من حذف المفعول المطلق مع صفته. لدلالة الكلام عليه وهو كثير جدا عند من يجعل الكاف حرف جر في مثل اصبر كما صبر المجاهدون يعني يكون التقدير يا كرام اصبر طبرا كائنا كصبر المجاهدين من جعل الكاف حرفا قدر كائنا لانه هو سيعلق الكفى بماذا؟ بكائنة اصبر صبرا كائنا كصبر المجاهدين طيب من جعل الكاف حرفا من جعل الكاف اسما فهل يحتاج الى كائنا يا كرام وقولي كائنا صحيح طبعا هنا على الحكاية يحتاج الى كائنا الى هذا التقدير لا يحتاج لان الكاف هي نفسها الصفة يعني اصبر صبرا مثل صبر المجاهدين تماما احسنتم. اذا ايضا فنجهل فوق جهل الجاهلين آآ هنا ليس ليس عندنا مثل عندنا فوقها هنا مختلفة نعم فاذا ها هنا حذف المفعول المطلق. لكن لاحظوا عبارة شيخنا حتى ندقق في عباراته وكان يتكلم على حث الموصوف والصفة اذا كان الموصوف بعض المجرور بمن او فيه طرحنا هذا العدة امثلة لكن لاحظوا ماذا فعل عندما اتى الى حذف الموصوف اذا كان مفعولا مطلقا. ماذا قال قال واما اما اما قول عمرو ابن كلثوم بناء حالة جديدة فكأنه لا يجعلها من حذف الموصوف مع صفته لانه بعض المجرور ميمي لاحظوا قال اه المحذوف ها هنا هو المفعول المطلق مع صفته لدلالة الكلام عليه رأيتم تعليل الكلام هنا؟ تعليل الحكم علله شيخنا هنا بدلالة الكلام عليه. لم يعلله بانه لانه بعض المجرور بمن اوفه لكن هل يمكن ان ندرجه ببعض المجرور بمن او في هل يمكن فوق هذا ممكن كما قلنا لان فوق على تقدير فيه لكن في الكاف ها هنا هذا غير ممكن لانه ما عندنا هنا من او في ولذلك ترون شيخنا دقيقا عندما قال اما قول عمرو ابن كلثوم فهذا فيه حذف المفعول المطلق وهو الموصوف والصفة التي هي كون العام وبقاء شبه الجملة المتعلق بالكون العام لدلالة الكلام عليه طيب الموطن الثالث من مواطن الكون العام قال الحال يعني يحذف الحال اذا كان كونا عاما ويبقى شبه الجملة دليلا عليه بحقوله تعالى فخرج على قومه في زينته اي كائنا في زينته. فاذا في زينته متعلقان بحال ولاحظوا هذا تقدير اعرابي. فاذا اتيتم الى التفسير المعنوي الى تقدير المعنوي ماذا تقولون خرج على قومه في زينته. ما التقدير خرج على قومه متزينا ممتاز فخرج على قومه متزينا. لاحظوا هذا تقدير من الواضحات وهذا يدل على صواب تقديرات النحات في مثل هذا لاحظوا على قومه هي قيد للحدث خرج لا تعلق بحال خرج على قومه. لكن في زينته ليست قيدا للخروج فيه زنا فلاحظوا وانما قيد له حال كونه خارجا فخرج على قومه كائنا في زينته متزينا منغمسا في زينته طبعا هذا تفسير معنوي. التقدير الاعرابي الدقيق ان نقول كائنا في زينته قذفت الحال ها هنا لانها كوننا قال وقول ابي الاسود وبالصدق استقبل حديثك انه اصح وادنى للسداد وامثل وبالصدق استقبل حديثك انه اصح وادنى للسداد وامثل. اين الحال ها هنا يا كرام اين الحال اتوب ما عندكم اين الحال هنا نعم تماما استقبل كائنا بالصدق الجار والمجرور بالصدق متعلقان بحال من فاعل استقبل. استقبل انت كائنا بالصدق. يعني استقبل صادقا وبصدق استقبل حديثك. طبعا هنا قطعت همزة الوصل لضرورة الشعر وكما تقطع باللفظ فانها تقطع في الكتابة وبالصدق استقبل حديثك انه اصح وادنى للسداد وامثله ما معنى الباء في قوله بالصدق وبالصدق استقبل حديثك نعم ما ذي الباء نعم انظروا ما قيل طيب هذا تفسيره معنى جيد يعني استقبل حديثك صادقا ليس مصدقا باء الملابسة المصاحبة ممتاز باء المصاحبة والملابسة. وان هذه نائبة عن ضمير المخاطب يعني استقبل حديثك بصدقك بصدقك انت لا بصدق غيرك انه اصح وادنى للسداد وامثل طيب قال الشيخ وان جعلت الكاف من نحو قول المجنون فيا رب اذ صيرت ليلى هي المنافذ زني بعينيها كما زنتها لي حرفا يعني وان جعلت الكاف حرفا فمتعلق الجار والمجرور محذوف ايضا وهو صفة لمفعول مطلق كما فعلنا فيما مضى. والتقدير زني بعينها هي بعينيها ليست بعينها اني بعينيها زينة كائنة كما زنتها بها زينب كائنة كما اذا جعلنا الكاف حرفا طيب يا كرام اذا جعلنا الكفس من فلا حاجة الى تقدير كائنا ولا كائنتان لان الكاف بمعنى مثل هي الصفة ليست متعلقة بصفة. يصمد فزني بعينيها زينا مثل زينها لي نعم طيب قال اوحال من المفعول به من الياء. فزني كائنا كما زنتها لي قال والتقدير زني بعينيها كائنا كما زنتها وتقديري الحالية بعيد طبعا الحالية بعيد اذا الصواب ان الكاف ها هنا هي اسم يسمن فزني بعينيها كما زنتها لي في محل نصب مفعول مطلق نائب عن مصدر زني زني زينا مثل زينها لي لا اسألكم ما اعراب جملة زني بعينيها يا رب زني بعينيها ما اعراب هذه الجملة استئنافية لماذا يستئناف يا استاذ حسين جواب النداء؟ جواب النداء احسنتم. يعني يا رب زني بعينيها. ازا استئنافية جوابا للنداء. طيب جميل والفاء قبلها الفاء قبل فزني نعم الفاء قبل فزني يا ربي فزني زائدة الجملة الاستئنافية تصدر بحرف الاستئناف الفاء. لكن في جواب النداء لا يجوز ان تصدر بحرف الفاء. يعني لا يجوز ان تكون الفاء استئنافا فان وردت الفاء فهي زائدة للتوكيد. يا رب فزني والذي سوغ مجيء الفأ ايضا هذا الفصل بين النداء وجواب النداء فكان الفاء جاءت لتعيد العلاقة من جديد بين النداء وجوابه وضحت الفكرة يا كرام يا رب اذ صيرت ليلى هي المنى فزني بعينيها كما زنتها طيب اسألكم سؤالا اخر ما اعراب اذ ماذا تعربون اذن حرف اعتراض ما شاء الله على ما هي حرف اعتراض استاذة؟ من فضلكم ارفع اعتراض لا لا اذ هنا ليست شرطية لا يمكن فاقول لماذا؟ هي حرف اعتراض اول شيء نقرر الصواب. اذ حرف اعتراف. والجملة بعدها هي اعتراضية رضي بين ماذا؟ بين النداء وجواب النداء وهما متلازمان النداء يلزمه جواب النداء. طيب لماذا ليست اذ هنا شرطية؟ لانها اذا كانت شرطية فسنجعلها ماذا لابد ان تقترينا بما لا تكونوا اذ شرطية الا اذا اقترنت بما لم تقترن بما طيب ثم اذا جعلناها شرطية واقترنت بما ففي احد القولين في احد القولين اه هي ظرفية فبماذا سنعلقها؟ ولا تقع الاشكالات الاخرى في التعليق لذلك الصواب يا رب زني بعينيها كما زنتها لي واذهبي حرف اعتراض معناه التعليل يا ربي لانك صيرت ليلى هي المنى زني بعينيها يعني يا ربي زني بعيني ليلى لانك سيرتها هي الملك المعنى صار استاذ يعني تقديم الكلام يعني يصبح جني دينا مثل ذينها يعني او كزينها يعني يعني الان فزني بعينيها كما زنتها لي يعني كما زينتها لي فزيني لها كذلك يعني كما تقبلتها فاجعلها تتقبلني وتودني هذا المعنى فزني بعينيها كما زنتها لي اذا قال وان جعلت الكاف حرفا فحين اذ الجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة للمفعول المطلق وهذا يجري عليه المعربون كثيرا لا سيما في كتب الحواشي لا يعتمدون هذا الاعراب نعم ثم قال حفظه الله الموطن الرابع من مواطن اه الكوني العام صلة الموصول. نحو قول الله تبارك اسمه وله من في السماوات والارض. يعني من استقر في السماوات والارض فلاحظوا في السماوات شبه الجملة تعلق بالكون العام المحدود تقر في السماوات وقول صخر بن عمرو وعازلة بالذان هبت بليل تلومني الا لا تلوميني كفى اللوم مابيا تفلون ماديا يعني ما استقر بي متعلقان بفعل الصلة المحذوف والباء في قوله بي ما معناها ما بيا ما معنى الباء في قوله ما بيا نعم الباء ها هنا بمعنى في للظرفية المكانية للصرفية المكانية بمعنى في الخامس من مواطن الكون العام المفعول الثاني ويكون للفعل القلبي او لفعل التحويل اي يحذف المفعول الثاني الذي هو كون عام ويبقى شبه الجملة دالا عليه على المفعول الثاني. باي فعل للفعل القلبي او لفعل التحويل قال نحو قول الله عز وجل فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب اين المفعول الثاني يا كرام فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب اين المفعول الثاني نعم اين مفعولين بما فازته؟ ايوه لا تحسبنهم كائنين بما فازة من العذاب لكن ليس هذا الاعراب الصحيح دعونا نرجع الى اوائل الاية الاية في خواتيم ال عمران تقريبا اه في قوله تعالى لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم ما الذي يجري راضي يكتب طيب طيب نعيدها مرة اخرى مع الاسف دقيقة نكتب الاية مرة ثانية لا تحسبن الذين يفرحون طيب قبل ان نكمل لا تحسبن هذا يأخذ مفعولين نفع القلوب صح فعله ظن اين المفهوم الاول يا كرام؟ اين المفعول الاول الذين الذين اين المفعول الثاني اين المفعول الثاني بمفازته نعم نعم متعلقان بالمفعول الثاني المحذوف تقدير الكلام لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا بمفازة من العذاب لا تحسبن الفارحين بمفازة من العدم وضح المعنى وعلى هذا الان تعالوا لنكمل ما بينهما لا تحسبن الذين يفرحوا صلة الموصول بما اتوا متعلقان بيفرحون اتى وصلت المنصورة ويحبون معطوف على يفرحون ان يحمدوا تبونا نحمده مفعول به اللي يحبونه بما متعلق به يحمده. لم يفعلوا صلة الموصول فلا تحسبنهم وعلى هذا يا كرام فقوله تعالى فلا تحسبنهم ما هو تكرار للفعل الاول. توكيد لفظي لا محل له من الاعراب وفيه تشديد في النهي ان لا يغفل عنه المخاطب ابدا لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا. فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب كن واثقا من ان الله له بالمرصاد واضح فقوله فلا تحسبنهم توكيد لفظي لا محل له من الاعراب. تقول اين اللفظي؟ ما وردت تحسبنهم. نعم ورد الهاء عائدة عن الذين هي تكرار للذين بمعناها والتكرير والتوكيد اللصيق قد يكون بالمقارب ولا اشكال فيه وهذا قد اعتمده استاذنا في مجالس اعراب القرآن فلاحظوا ظاهر كلامه ها هنا باقتطاع الاية ان بما فاز مفعول به ثان لتحسبنه لا تحسبنهم هذا توكيد حتى انك لا تعربه اعراب مفردات كما مر بنا تذكروا مر بنا هذا. التوكيد التوكيد التوكيد اللفظي لا يكون في الجمل التوكيد الذي حكمه حكم الحرف الزائد لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوه بمفازة من العذاب ثم لاحظوا هذا يعني الفصل الذي فيه تناغم بين وتساوى بين اللفظ والمعنى فلا تحسبنهم من حيث المعنى فيه توكيد ومن حيث اللفظ حتى لا يتوالى حرفا جر ويعكر احدهما على الاخر. لاحظوا لو لم يكن فلا تحسبنهم لكانت الاية لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا لم فازك لاحظوا ثواني حرفي الجر الباء والباء ها هنا يعني يعقد المعنى على السامع لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا بمفازة يضيع السامع فجاء الله سبحانه وتعالى فلا تحسبنهم والله اعلم بمراده توكيدا للمعنى وربطا للجار والمجرور بالفعل تحسب فكرره لذلك والله اعلم واضح هدايا الكرام طيب ثم قال اذا المفعول الثاني فلا تحسبنهم بما فاز بينا ان بما فاز مفعول ثالثا لتحسبن فلا تجعلني في القوم في القوم بتاع القوم المفعول الثاني. واني لاظنهم من الكاذبين. متعلقان بالمفعول الثاني نعم آآ وقولي وقول عبد الله بن الزبير الاسدي فاضحى ولو كانت خراسان دونه رآها مكان السوق او هي اقربه رآها مكان السوق او هي اقربه فمكان متعلق بالمفعول الثاني اللي رآها رآها كائنة مكان السوق او هي اقرب طيب سادسا من مواطنك آآ من مواطن الكون العام قال الاعتماد وهو ان تكون شبه الجملة معتمدة على نفي او استفهام او موصوف او موصول او صاحب حال او صاحب خبر هذا معنى الاعتماد اعتماد شبه الجملة على ماذا على نفيا او استفهام او موصوف او موصول او صاحب حال او صاحب خبر اذا ويكون بعدها اسم مرفوع ليس له عامل ظاهر نحو قول الله عز وجل نشرح الان الاعتماد طبعا هذا سنرى ان هذا مذهب جمهور النحويين وبعض النحويين يخالفونهم في هذا وقد تبع البعض استازنا ما يعرب الفاء اين؟ فلا تحسبنه كلها فلا تحسبنهم دفعة واحدة اقول توكيد لفظي وان فصلتم فالفاء زائدة للتوكيد قال ويكون بعدها اسم مرفوع ليس له عامل ظاهر نحو قول الله عز وجل افي الله شك؟ لاحظوا جاء شبه جملة وقد اعتمد على استفهام وبعده اسم مرفوع ليس له عامل ظاهر. ماذا نفعل الجمهور قالوا نقدر نقدر كونا عاما ايكون في الله شك هذا من حيث المعنى ثم انهم يعلمون شك فاعلا للجار والمجرور. ان الجار والمجرور ها هنا شبه جملة لما اعتمد على الاستفهام عمل فرفع ساعدا مع انهم يقدرون ان يكونوا في الله شك هذا معنى الاعتماد ها هنا اعتمد على الاستفهام فعمل فرفع فاعلا ومن عنده علم الكتاب عند رفع علم عن انه فاعل بالظرف لانه اعتمد على الموصول واتيناه الانجيل فيه هدى ونور. على ماذا اعتمد هنا يا كرام على ماذا اعتمدت نعم على ما اعتمد يا كرام على الموصول. على لا واتيناه الانجيل فيه هدى ونور على حال محذوفة؟ على صاحب الحال. هذا هو صاحب الحال. الانجيل هذا معنى الاعتماد. يعتمد على استفهام على نفي على موصول على صاحب حال. على موصوف انظروا ايضا فاولئك لهم جزاء الضعف الجمهور قالوا لهم جزاء لهم جار ومجرور رفعا جزاؤه على انه فاعل رفعها جزاؤه على انه فاعل لماذا لان شبه الجملة هنا اعتمد. اعتمد على ماذا يا كرام على ما اعتمدت انا صاحب الخبر. على صاحب الخبر تماما اعتمد على صاحبه خبر طيب ومع ذلك يقدرون يعني اولئك كائن لهم جزاء الضعف واتيناه الانجيل كائنا فيه هدى نور طيب قال وقول زيد الخيل وهذا البيت من اقذع انواع الهجاء افي كل عام مأتم تبعثونه على محمر سوى وما افي كل عام مأتم الجمهور ماذا يقولون في اعرابي مأتم ماذا يقولون يا كرام فاعل فاعل لشبه الجملة وعلامة جاز ان يعمل شبه الجملة عند الجمهور لانه اعتمد على استفهام على استفهام جميل جدا في كل عام مأتم هذه مسألة نحوية مشهورة في بحث المبتدأ والخبر مأتم النساء يجتمعن في الخير والشر المأتم النساء المجتمعات بالخير والشر وهنا غلب على الحزن المراد به هنا الحزن يعني افي كل عام مأتم. طيب سؤال مأتم هنا اسم ذات والخبر هنا اسمه زمان ولا يكون اسم زمان خبرا عن جثة وان يفي فاخبره ولا يكون اسم زمان خبر عن جثة وان يفد فاخبره. هنا افاد ام لم يفد يا كرام افي كل عام مأتمون؟ افاد لان التقدير لاحظوا هنا المبتدأ اسم ذات يعني ما معنى انه المبتدأ اسم ذات؟ والخبر اسم زمني. يعني هل تقول زيد الليلة لا تقول زيدون الليلة لا يكون سوء زمان خبرا عن جثته وان افد فاخبره مثل هذا البيت لانه على تقدير مضاف محذوف فالتقدير يا كرام افي كل عام افي كل عام اجتماع مأتم الان صح الكلام افي كل عام اجتماع مأتم تبعثونه على محمر ثوبتموه اذا جعلتموه ثوابا. هو يوبخ هؤلاء القوم بان قبيلته قد اعانتهم وقدمت لهم المعروف فما كان من اولئك القوم الا ان ارسلوا بمكافأة على هذا المعروف ارسلوا بماذا؟ ارسلوا بمحمر والمحمر هو الفرس الذي يشبه الحمار في البطء السير لا يفيد في شيء ثم بعد ان ارسلوا هذا المحمر توابا لقبيلته ندموا فاقاموا مأتما على ذلك افي كل عام مأتم تبعثونه على محمر ثوبتموه يعني جعلتموه ثوابا وما رضى. رضى اصله ما اصل الرضا يا كرام طبعا ما رضى هنا خطأ. هروب وما رضي رضي نعم لكنه طيب هي قبيلة عربية تستكره الكسرة قبل الياء فماذا تصنع طيب تريد ان تفر الى الالف الخفيفة فما السبيل الى الالف الخفيفة ان تقلب الكسرة فتحة فرضي تصبح ورضاياه ثم تقلب الياء الفا رضا وهكذا نقول بقي بقى كما نقول في العاميات اليوم يعني في بعض عامياتنا خير نعم. ما نزال نقول هذا في العامية وفي كل عام مات من تبعثونه فلو قول المجنون واني لاستغشي وما بي نعسة لعل خيالا منك يلقى خيالي وما بي نعسة نعسة فاعل بالجملة لانه اعتمد على ماذا يا كرام؟ اعتمد على نفي. قال وقول جرير سرى نحوكم ليل يعني جيش كالليل ترى نحوكم ليل كأن نجومه ما نجوم هذا الليل؟ هذا الجيش؟ ما نجومه يا كرام ما نجومه ما نجوم هذا الليل الذي هو الجيش قلنا نجومه لا ليس المصابيح السيوف ترى نحوكم ليل كأن نجومه مصابيح فيهن الذبال المفتن نعم فلاحظوا كأن نجومه آآ مصابيح فيهن الذباب لان نجومه مصابيح فيهن الذباب وهنا اعتمد على موصوف فيهن الذباب. الذباب فاعل لفيهن وفيهن هنا اعتمد على موصوف وهو مصابيحه يعني مصابيح كائن فيهن الذباب قال وقول حميد بن ثور لم يبقى الا اقل من دقيقة. سقى السرحة المحلال والابطح الذي به الشري قيس مدجن وبروق والابطح الذي به الشر فالجار المجرور اعتمد على الاسم الموصول والشري فاعل للجري والمجرور نلتقيكم في مجلس قريب وارجو ان يكون هناك مراجعة لهذا المجلس انه مجلس دقيق نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد وان يعيننا على اتمام هذا الكتاب على احسن