بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم بك نستعين وبك نستبين وعليك نتوكل. نحن في مجلسنا السبعين. من مجالس اعراب الجمل واشباه الجمل. طيب ما زلنا نعالج مسألة تعلق اشباه الجمل بحروف المعاني. وقلنا حروف المعاني هي ما يسمى بالادوات ايضا. لانها في الاصل نائبة عن الفعل في المعنى والمعاني التي تؤديها هذه الحروف الاصل فيها انت الاصل فيها ان يعبر عنها بالفعل بالفعل النفي الاستفهام النهي الامر الى اخره فلاحظوا يا كرام بعض النحويين اجاز التعلق بها مطلقا وبعضهم منع او جمهورهم منع من ذلك مطلقا وحقق بعضهم جواز التعلق بها اذا نابت في العمل كالفارسي وابن جني نعم. الان اه كنا نعالج مسألة وهي ان القائلين بجواز التعلق بها مطلقا حاولوا ان يلجئوا غيرهم من حيث المعنى الى وجوب التعلق بهذه الحروف وانه لا مناصة من التعلق بها. نعم لكن مذكرة الاخت من انه من انهم ينحون في هذا منحى للكوفيين لم افهمه انا فكيف يكون هذا؟ انا لم افهمه جيدا نعم طيب انا انتظر آآ لتكتب ونتابع هذه الكلمة لاحظوا يا كرام نوضح المسألة اكثر هؤلاء ماذا قالوا مثلا؟ في قولنا ما ضربت ما ضربت زيدا لتأديبه ما ضربت زيدا لتأديبه طيب آآ هم ماذا قالوا؟ قالوا اذا اردت ان تنفي ضربا مقيدا بالتأديب فانك تعلق لي تأديبه بضربة يعني الضرب لاجل التأديب الضرب. لاجل التأديب منفي اذا ثمة ضرب اخر لغير التأديب هو ضرب انتقام لا ادري الى اخره مثلا فقالوا فاذا اردت ان تنفي الضرب مطلقا فانك تعلق لتأديبه بحرف النفي ما. يعني ان في بسبب تأديبه الضرب تمام يا كرام واضح هذا عندنا؟ طيب نحن ماذا نقول؟ لا. اذا لاحظت حرف النفي من البدء فانك تعلق الجار والمجرور بالفعل المنفي بالفعل المنفي يعني ان في الضرب للتأديب هكذا ان في ضربة تأديبي. ان في ضربا للتأديب اذا لم تلاحظ حرفنا في ابتداء فانك تعلق بالفعل دون مراعاة حرف النفي طيب هذا ملخص المسألة. والذي ذكر ان يعني المخلص من هذا الاشكال هو الامام الزمخشري قال نعلق بالفعل منفيا. نعلق بالفعل من في. طيب نتابع الكلام في هذه المسألة لم يقم منها الا القليل قال ولو صح ما ذهب اليه اولئك من ان اشباه الجمل يعمل فيها حروف المعاني كحرف النفي للزمهم ان يجعلوا حرف النفي هو الناصب للمفعول لاجله. في نحو ما اهنتم محسنا مكافأة له. بناء على تقسيمهم للمعنى. وتقويمهم له فاذا ما اهنت المحسنة مكافأة له بناء على قوله من النفي المطلق فاننا فان المفعول هنا هو للنفي. يعني ان في ام في الاهانة بسبب المكافأة لماذا ان في الاهانة بسبب المكافأة؟ طيب اذا كان القصد نفي الاهانة مطلقا. وقد يتبع ذلك بعض صور المفعولات الاخرى او يتبع ذلك بعض صور المفعولات الاخرى وانا زكرت مسألة المفعول المطلق هي مما اثاره بعض النحويين المتأخرين مما اثاره بعض نحوينا المتأخرين فول اقصد من حيث ان الكوفيين يعتبرون حرف عمل. الحرف يعمل عند الجميع. هناك حروف عاملة طبعا. عند البصريين وعند الكوفيين. لكنني فيما اعلم هذه المسألة الفرعية نشأت بعد فيما اعلم به هذه المسألة الفرعية اه يعني نشأت عند المتأخرين اما الحرف العامل فهو موجود عند الكوفيين وعند المصريين ثمة حروف عاملة ناصبة وجارة وجازمة الى اخره طيب قال الخامس من العوامل التي تعمل في اشباه الجمل العامل المعنوي. العوامل في الاعراب اكثرها لفظي وهي ظاهرة او مقدرة وقل ما اعتمد النحات العوامل المعنوية التي لا تظهر ولا تقدر بلفظ كعامل الابتلاء في الاسماء وعامل التجرد من الناصب والجازم في الفعل المضارع غير ان الكوفيين كانوا ابعد في اعتماد العامل المعنوي فقد زعموا ان شبه الجملة في نحو زيد عندك واخوك في الدار منصوبة على الخلاف اذا احيانا يعمل في اشباه الجمل عامل معنوي الكوفيون ذكروا مثالا له هنا وقالوا عندما تقول زيد عندك عندك نصبه شيء معنوي. هذا الظرف متعلق بشيء معنوي. ما هو الشيء المعنوي قال الخلاف ما معنى الخلاف؟ قال لانها خالفت المبتدأ ولم تكن نفسه وهل الخبر في الاصل هو نفس المبتدأ في المعنى؟ نعم الخبر نفس المبتدأ في المعنى لان الخبر في المعنى صفة للمبتدأ زيد كريم ان تتحدث عن زيد زيد هو الكريم والكريم هو زيتنا الاصل في الخبر ان يكون المبتدأ نفسه في المعنى وفي المعنى صفة من اوصاف المبتدأ طيب فنحن الان قالوا فاذا قلت زيد عندك زيد عندك فعندك ليست نفس زيد في المعنى ولذلك نصبت على الخلاف لانها لم تكن نفسه في المعنى. هذا كلام الكوفيين او كلام كثير من الحقيقة الكوفيون لهم اقوال لهم عدد من الاقوال في قضية المبتدأ والخبر ورافع كل منهما قال العامل امر معنويا وهو الخلاف يعني اذا سألت ما الذي بم نعلق عنده او ما الناصب لي عنده؟ ما الناصب لي في الدار؟ والعمل المعنوي وهو الخلاف هذا شيء عجيب عندهم طبعا نعم وعجائبهم لا تنقطع طيب قال وزعنا اخرون ان المبتدأ هو الذي نصبها لانها تخالفه ان المبتدعة هو الذي نصرها لانها تخالفه وقيل ان الجملة اذا خلت من عامل ظاهر او مقدر تعلقت شبه الجملة بالنسبة اي بالاسناد تعلقت شبه الجملة بالنسبة اي بالاسناد وقيل ان الجملة اذا خلت من عامل ظاهر او مقدر تعلقت شبه الجملة بالنسبة. يعني بحثنا في الجملة؟ الم نجد عاملا نعلق به شبه الجملة؟ فماذا نفعل قال نعلقه بالنسبة يعني بالاسناد الجملة لابد فيها من اسناد. لا تقوم الجملة بغير اسناد فنعلق شبه الجملة بالاسناد سنشرح هذا ثبت سؤال واين الخبر على والله لا ادري يا شيخ احمد لا اعلم والله يعني اذا كما قالوا هذا حق اذا كانت عند اذا كانت عند اه منصوبة على الخلاف فاين الخبر؟ لعلها هي الخبر. لعلهم يقولون انها الخبر نفسه. لكنه نصب لانه خالف المبتدأ. لعله. يعني هذا الذي اظنه هذا الذي اظن يعني نصب الخبر ها هنا لانه خالف المبتدأ ولم يكن اياه الله اعلم طيب اذا اذا خلت الجملة من عامل ظاهر او مقدر تعلقت شبه الجملة بالنسبة اي بالاسناد. وهو عامل معنوي. فقولك السماء ملجأ حين تضيق الارض ليس في الجملة الاسمية منه ما يعمل في الظرف حين. لان المبتدأ اسم ذات يعني لا يجوز ان نعلق حين بالسماء لان السماء سم ذات ولا يجوز ايضا قال والخبر سم مكان ايضا والخبر اسود ما كان. والخبر صحيح صحيح انه مشتق لكنه الصق باسماء الذوات اسم المكان والزمان والالة الصق باسماء الزواج. ولذلك ترون يا كرام ان اسماء الزمان والمكان والالة لا تقع صفة لا يوصف بها تلاحظون ان اسم الفاعل والمفعول ان اسماء الفاعل والمفعول والتفضيل وكذلك الصفة المشبهة تقع يعني يوصف بها مشتق المشتق وصف لكن اسماء الزمان والمكان والالة لا يوصف بها. فهي ملتصقة باسماء الزواج. ولا تشبه المشتقات الا في انها تدل على شيئين. الحدث وشيء اخر وهذا هو المشتق يدل على حدث وشيء زائد على الحدث يعني فيه المادة الخام وهي الحدث وشيء اخر ها هنا عندما تقول ملجأ عندنا حدث وهو اللجوء وعندنا مكان اللجوء طيب اذا قال ها هنا في هذه الجملة السماء ملجأ حين تضيق الارض ليس عندنا شيء نعلق به حين للسماء ولا ملجأ لان المبتدأ اسمه ذات والخبر اسمه مكان وهما لا يعملان عمل الافعال ولذلك يعلق حين بالنسبة بين المبتدأ والخبر وهي الاسلام ها كيف نقدر هذا؟ قال الشيخ فكان التقدير يثبت اللجوء الى السماء حين تضيق الارض. نعم تشريد بما نعلق حينا بالاسناد طيب قدر لي هذا العامل المعنوي قال يثبت اللجوء الى السماء حين تضيق الارض كذا والقياس في مثل هذا ان يكون التعليق بالخبر على تضمينه معنى الحدث ان اللجوء مادة الحدث موجودة فيه واذا كانوا لاحظوا الان واذا كانوا قد اولوا اسم الذات او الاسم العلم او الضمير بالمشتاق فاحري بهم ان يسمحوا بشيء من معنى الحدث باسم المكان. وهو من المشتقات على التحقيق فاذا نعم اسم الذات الصق اسم المكان الصق بالذوات من المشتقات غير ان فيه مادة الحدث وهذا الذي يجيز لنا احيانا عند الاضطرار ان نعلق به شبه الجملة ان لم نجد غيره قال اما نحو دارك مني ميل ودارك مني ليلة فالجار والمجرور فيه متعلقان بمدلول الخبر اي بعيدة مني هذا القدر. يعني انت عندما تقول دارك مني ميل مين الخبر؟ وعندما تقول ذلك مني ميل يعني بعيدة مقدار ميل فمني متعلقان بهم على تقديري على تقديري بعيدة. يعني دارك بعيدة مني هذا المقدار حملا على المعنى وعلى ذلك يحمل قولك اين مني النجاح على هذا التقدير ايضا فاذا نعود الى اصل المسألة نعود الى اصل المسألة يجوز تعليق اشباه الجمل احيانا باسم المكان وان كان الصق بالذوات لان فيه مادة الحدث لان فيه مادة الحدث وجعل بعض النحويين من العوامل المعنوية شبه الجملة التي يعلق بها ظرف او جار ومجرور. هذه مسألة مرت بنا من قبل بركبنا في الصفحة كان الخليط الصفحة الثانية والثمانين بعد المئتين بان الخليط الذي ما دونه احد عندي. وهذا من الغرائب ما دونه احد اذا قلنا ان دونه احد جملة فدونا صار ظرفا ماذا نسمي هذا الظرف يا كرام؟ ما دونه احد ماذا نسمي هذا الظرف نعم ماذا نسمي ذا الظرف اذا كون مع المبتدأ جملة فماذا نسمي هذا الظرف وسينا نسميه مستقرا طيب ماذا نسميه مستقرا لانهم زعموا ان متعلقه المحذوف انتقل ضميره الى هذا الظرف ما دونه احد يعني ما دونه احد كائن. حذف كائن وانتقل الضمير الذي فكاني لدونه. طيب ولما تحمل دونه الضمير جاز ان نعلق به شبه الجملة وهذه محاولات صناعية بحتة لا تثبت ايضا مع التحقيق المعنوي. هذا بعيد لذلك ترون بعضهم يقول ما دونه احد عندي متعلقان بدونه هذا من الغرائب ايضا اذا بعضهم جعل من العوامل المعنوية شبه الجملة التي يعلق بها ظرف او جر ومجرور والمتعلق الذي يدل عليه معنى عامل ظاهر ممنوع من العمل لاسباب صناعية هذا اعذروني فيه لم اصل فيه الى شيء هذه الفقرة فمن وقف فيها على شيء فليكرمنا بمعناها لم اصل فيها الى شيء المقصود الشيخ اه لم اصل اليه ما هو ذا المتعلق من العوامل المعنوية؟ المتعلق الذي يدل عليه معنى الذي يدل عليه معنى كأن العبارة هكذا معنى عامل ظاهر يعني يدل عليه عامل ظاهر من حيث المعنى ممنوع من العمل لاسباب صناعية. العامل يمنع من العمل لاسباب صناعية مثلا التعليق. يعلق عن العمل طيب اه الفعل المعلق عن العمل ما ادري يعني الامر فعلا اه مشكل كما قيل فيعني لا ادري فانا لا ادري ما مراد الشيخ بهذه العبارة واين العامل المعنوي في هذه العظام ان لم اظفر بمثال يوضح الفكرة فمن وقف على شيء فليكرمنا به جزاكم الله خيرا طيب عامل ظاهر هل المقصود انه تعلق ظاهر تمام تمام لا خلاف لكن اقصد انا اريد ان اكون مثالا لهذا هو الان يتكلم عن العامل المعنوي ما العامل المعنوي الذي يدل عليه عامل ظاهر ممنوع من العمل لاسباب صناعية لا ادري يعني ما ما مثاله لا نعود الى ما اعوج اليه الشيخ المنصف لابن جمال. الله يعد الى المنصف. والمنصف عندي لكن لم اظفر بشيء لم اظفر بشيء نعود اليه مرة اخرى ان شاء الله عز وجل انا عدت اليه بطبعته الجديدة التي حققها الدكتور رمضان ايوب لكن الطبعة القديمة اه لم اعد اليها والله. ساعود الى القديمة ان شاء الله لعلنا نظفر بشيء ان شاء الله عز وجل طيب قال ثم قال ثالثا العامل المحذوف اذا اشباه الجمل. يتعلق بالفعل تبغي الفعل بالجامد المؤول ابن مشتق بحروف المعاني بالعامل المعنوي بالعامل المحذوف هذا السادس قال العامل المحذوف اذا خلت الجملة من متعلق ظاهر كالفعل كالفعل وشبهه والجامد المؤول بالمشتق وحرش المعنى النائب عن الفعل وجب تقدير عامل لشبه الجملة تقيده وينصبها فتتعلق به فقول الله تبارك وتعالى والى سمود اخاهم صالحا يكون التقدير فيه وارسلنا الى ثمود اخاهم صالحا لان ذكر النبي والمرسل لان ذكر النبي والمرسل اليهم يدل على هذا التقدير. واذا سمونا يعني وارسلنا الى سمونا اخاهم صالحا. وقد ذكر النبي عليه الصلاة والسلام وهو صالحا. وذكر المرسل اليهم هم ثمود يعني لان ذكر النبي هو صالح والمرسل اليهم يعني والقوم المرسلين اليهم هم ثمود يدل على هذا التقدير ومن ذلك ايضا ما يحذف فيه الكون العام او الكون الخاص بدليل شبه الجملة. وسنفصل ذكره بعد والعوامل التي ذكرنا تعلق اشباه الجمل بها يجوز لكل منها ملفوظا او مقدرا ان ينصب شبه جملة او اكثر فقولك سنسافر غدا مع ابي من حلبة الى دمشق بالطائرة للنزهة فيه ست اشباه جمل تتعلق كلها بالفعل مسافر لانها منصوبة به ومقيدة له ويشترط في مثل هذا التعليق ان تكون اشباه الجبن مختلفة الحمد لله قد شرحنا المسألة من مثال اين شرحنا المسألة يا كرام اين شرحنا المسألة نعم كل مباراة بكل مغار الفتلة شدت بيزول ازا الشرط اختلاف المعنى الشرط اختلاف معه. قال وهذا الشرط ظاهر في المثال الذي ذكرناه هنا لان اشبه الجمل مختلفة. لان كل شبهة لان كل شبه جملة فيه تخالف ما سواها اما اذا كانت من معنى واحد فلا يجوز ان يعمل فيها عامل واحد لا يجوز ان تقول سافرت صباحا مساء. وانت تريد ان السفر كان في هذين الزمانين. ومن هنا المعنى في احالة اصلا يعني اذا يجتمع الزمانان المختلفان لا يكون هذا وهما معمولان للفعل ومتعلقان بهما. فاذا حملته على العطف مع حذف الحرف او على البدل بدل الغلط جاز وكان الظرف الاول هو المعمول بالفعل سافرت صلاحا ومساء والثاني تابع له منصوب على التبعية ولا يجوز تعليقه ولا يجوز تعليقه كل جملة يمكن ان تكون ممكن تكون منفصلة عن سابقتها. كيف لم افهم هذا كل جملة ان تكون منفصلة لا يعني القضية ان يكون شبه الجملة مختلفا عن شبه الجملة الاخر والا يحصل احالة وتناقض بتعليقه نعم. والكل يؤول الى جملة واحدة. يعني هذه الاشباه تؤول الى جملة واحدة نعم. مولانا نعم شيخ احمد تفضل اه في في سافرت صباحا مساء على على حفل العاطفي هل يجوز هذا في غير صباحا ومساء او ما هو الاصل في الاشكال نحذف العطف؟ تمام. هو قال الشيخ على حذف العاطف لكن هذا ضعيف في النثر جدا والصحيح عدم قياسيته. يعني انت في في النثر لست حرا في هذا نعم على التركيب على التركيب صباح مساء هذا جائز ويؤول الى معنى اخر يعني انني سافرت دائما يعني امتداد المدة من الصلاح الى المساء المعنى يختلف هنا اذا لكن صباحا مساء وهو يريد انه سافر في الصباح في المساء على حذف حرف العطف هذا ضعيف جدا حذف العاطفي ضعيف. نعم. الا في مواطن فيها بعض التفصيل لزلك يعني قول الشيخ فيه شيء هنا. عندما قال فاذا حملته على العطف مع حذف الحرف نعم انما نتأول هذا فيما جاءنا من الشعر او فيما جاءنا من الكلام مما يحفظ نعم اما ان نجعله سائغا نقيسا عليه فلا. طبعا لا قال او على البدن بدل الغلط تماما سافرت صباحا ثم تذكرت مساء بدلوا نسيان او بدل غلط غلطت في اللسان قال اما شبه الجملة في نحو عجز قول امرئ القيس فيا لك من ليل كأن نجومه بكل مغار الفكر شدت بيده فهما مختلفان وان انا من نوع واحد. الباء الاولى للاستعانة الشد الته الحبل هذا معنى هذا معنى الاستعانة قال فالباء الاولى للاستعانة والباء الثانية للالصاق. ولذلك تتعلقان بعامل واحد هو شدة. نعم فسمت اية كريمة وردت في هذا فقد نصركم الله ببدر لا غيره اكثر من اية مرت يعني بما في اعراض القرآن على هذا قال ولو كانتا متفقتين في المعنى لما جاز تعلقهما به. ومن ذلك قوله تعالى يتوارى من القوم من سوء ما بشر به. انا اتذكر في الباء ايضا ورد شيء من هذا على كل حال يتوارى من القوم من سوء ما بشر به. لان من الاولى لابتداء الغاية ومن الثانية للسببية فاذا يجوز ان نعلق من الاولى والثانية بيتوارى. ومن ذلك ايضا قولك عما قليل سارحل عن ذلك عما قليل سارحل عن ذلك. معلق اه عن الاولى بارحل والثانية ايضا سارحل. سؤال عما قليل ما يعرب ما عما قليلا فاذا بالتوكيد جميل. نعم. وما معنى عن. زائدة يا جميل زائدة صحيح وما معنى عن عما قريب. بعدها بعد قليل اذا لاحظوا عن الاولى معناها البعدية قد وردت في قوله تعالى عما قليل ليصبحون نادمين عما قليل يعني بعد قليل طيب سارحل عن دارك ما معنى عن المجاوزة ارحلوا عن ذلك فلما اختلفا معنيا الحرفين جاز تعلقهما بفعل واحد وان كان اللفظ متفقا وهو عنه ووهبت لاخي مالا لمساعدته اللام الاولى في قولك لاخي ما معناها يا كرام؟ وهبت لي اخي له لا اقرأ وابدو اخي يعني بالتقدير لا وهبه ووهبه له بل وهب له اكثر وهب له ارثا من الاختصاص ايوة للاختصاص هي لام الاختصاص اذا اللام الاولى هي لام الاختصاص تماما. اما اللام الثانية لمساعدته اما اللام الثانية فلاحظوا لمساعدة ما على اللام لا تعمل لاجل مساعدته يعلم التعليم لابد طيب اذا وهبت لاخي مالا لمساعدته طردنا من المدرسة اخاك من كسله. نفس الكلام طردنا من المدرسة ما معنى من ابتداء الغاية. لابتداء الغاية. جميل. ومن كسله مين كسله تطبيق من هنا لسببية كذلك طيب. طبعا الاخت تسأل انه الا يمكن ان تكون للتمليك الاولى؟ نعم يمكن. صحيح وهذا قد قيل لابد صحيح واقمنا في دمشق في عهده الوحدة. اقمنا في دمشق لاحظوا ما معنى في الاولى ظرفيا كمل حتى يستقيم الامر في دمشق اظهر فيها المكانية المكانية في عهد الوحدة الظرفية هذه تعلقهما بالفعل اقمنا وزعم سيبويه ان تعدد شبه الجملة مع الاتفاق في المعنى والعامل واحد جائز اذا كانت الاولى اعم من الثانية نحن لقيته يوم الجمعة صباحا فجعل الاسمين المنصوبين ظرفين لقيت يوم الجمعة صباحا بمعنى واحد طيب واجاز نصبهما بالفعل ولم يجعل الثانية بدلا. والنحويون يحملون مثل هذا على البدن. الا انهم قد يتسمحون في العبارة فيتوهم من لا يعرف اساليبهم انهم يريدون ما ذهب اليه سيبويه طبعا احيانا انه يعبرون بايش انه متعلق بالفعل لماذا؟ لان البدل في الاصل على احلاله محل المبدل منه. واذا حل صباحا محل المبدل من يوم فسيكون منصوبا برقيته وعلى هذا تجدهم احيانا يتسمحون اذا سيبويه ماذا يقول يوم الجمعة وصباحا بمعنى واحد ومع ذلك نعلقهما بلقيطه. لماذا؟ لان الثاني الاول اعم من الثانوية. اليوم في فترات منها الصباح قال ولم يجعل الثانية بدلا والنحويون يحملون مثل هذا على البدل الا انهم قد يتسمحون في العبارة فيتوهم من لا يعرف اساليبهم انهم يريدون ما ذهب اليه سيبويه انهم يريدون ان العامل نصب الاول فقط. واما الثاني فهو منصوب على التبعية يعني بدل بيد انهم والحق يقال قد اجازوا عمل اسم التفضيل في شبهي جملة من نوع واحد نحو انت يوم الجمعة خير منك يوم الخميس انت يوم الجمعة خير منك يوم الخميس فقالوا نعلق اشباه الجمل بخير يوم متعلق بخير ومنك متعلق بخير ويوم الخميس ايضا متعلق بخير مع مع انهما ظرفان وقدروا المعنى انت يزيد خيرك انت يزيد خيرك يوما في يوم الجمعة على خيرك في يوم الخميس طيب والتحقيق ان الظرف الاول متعلق بحال من انت طبعا تلاحظون ان النحافي كثير من الاحيان يفرون من تعليق الحال من تعليق الظرف اه بحال من المبتدأ لماذا؟ لانهم لا يرون لا يجيزون فمجيء الحال من المبتدأ مجيء الحال من المبتدأ جائز على مذهب سيبويه دون النحويين فانتم ربما تقولون يعني مقبول يعني هل من المعقول ان هذا خفي على انه لا لم يخفى. قلت لهم لا يقبلون هم لا يقبلون ان تعلق يوم بحال من المبتدأ في حال من المبتدأ طيب والتحقيق هو ان الظرف الاول متعلق بحال من انت. والثانية متعلق بحال من الضمير في منك. يعني انت قال وجاز وتقييد اسم الذات بالزمان لان المراد بالقيد ها هنا مضاف محدود. نرجو الى اصل القضية الزمان يقيد الاحداث لا يقيد الذوات طيب كيف جاز هنا ان يقيد الذات؟ انت يوم الجمعة قال لان المراد هنا مضاف محذوف والتقدير شأنك كائنا يوم الجمعة خير من شأنك حاصلا يوم الخميس اذ لا يفضل الشيء على نفسه. اذا يعني لا يجوز ان نعلقه. الاثنين بخير اذ لا يفضل الشيء على نفسه وانما تفضل بعض احواله على بعض عفوا آآ الكلام هنا على تقييد اسم الذات. قال لا يفضل الشيء على نفسه يعني انت لا تفضل على نفسك وانما تفضل بعض احواله على بعض لذلك كان لابد من تقدير شأنك يوم الجمعة خير من شأنك يوم الخميس خير بشأنك يوم الخميس طيب كان هنا بعض الكلام ساقوله نعم اذا انت يوم الجمعة خير منا وشأنك يوم الجمعة خير من شأنك يوم الخميس. اه هنا مسألة اذ لا يفضل شيء على نفسه. طبعا انتم تعلمون ان الشيء يفضل على نفسه باعتبارين يفضل على نفسه باعتبارين ما هما يفضل شيء على نفسه باعتباره ما هما؟ في اي مسألة الماضي والحاضر نعم الكلام ها هنا على اسم التفضيل. اذا كنتم تذكرون مسألة في مسألة الكحل. الكحل تماما نعم في مسألة الكحل نعم يجوز ذلك طيب والمسألة طبعا مطروحة في كتب النحو بتفصيل ابنك قال وانما يجوز مذهب سيبويه في قليل من الكلام. مذهب سيبويه ما هو؟ ان نعلق شبهي الجملة لمعنى واحد بالفعل اذا كان الاول اعم من الثاني. اذا كان شبه الجملة الاول اعم من الثاني نحن انام كل ليلة ست ساعات ويصوم المسلمون كل سنة شهرا كاملا ويعيش الموظف كل شهر يوما واحدا هذا هذا مثال لطيف يعيش الموظف كل شهر يوما واحدا نعم ويعيشون بمرارة طبعا وهنا لا بد من الاشارة الى نكتة لطيفة نعم؟ لا اظن ما رأيك هل يعيشون سعيدا سعيدا يوما واحدا لا اظن هو في الباقي ميت وفي هذا اليوم يعني يعيش ليؤدي ما عليه يعيش الموظف كل شهر يوما واحدا يوم اخذ الراتب. طبعا بالذات في بلدنا نسأل الله العظيم ان يفرج الكرب عن عباده وان يرزق جميع عباده رزقا حلالا واسعا طيبا مباركا فيه والا يجعل احدا في حاجة الى احد نعم طيب قال هنا لابد من الاشارة الى نقطة لطيفة تقولون لعل الشيخ ارتد الان على عقبيه في المسألة وقال لا كلامه سيباوي صحيح قال اذا الجأ اليهما الى هذا الرأي اذا الجأنا الى هذا الرأي المعنى فاننا نرتكب ذلك بان نعلق شبهي الجملة بمعنى واحد بالفعل كاين قال وهنا لابد من الاشارة الى نكتة لطيفة ذات اهمية بالغة. وهي ان اشباه الجمل الثواني ست ساعات شهرا كاملا يوما واحدا في مثل هذه الجمل يتعلق كل منها بالفعل مقيدا بالظرف كله. لا بالفعل مجردا من هذا القيد. وفرق كبير بين المجرد والمقيد علي اذا قلت اذا قلت يعيش الموظف كل شهر يوما واحدا اذا علقت يوما بيعيش دون كل شهر بس هذا المعنى وصلت الفكرة يا كرام المعنى صار المعنى فاسدا. يعني يعيش الموظف يوما واحدا مشكل امام ست ساعات دون ان تقول كل ليلة يعني تتلامس ست ساعات في العمر مثلا يصوم المسلمون شهرا كاملا هكذا في العمر كله فهذا ايضا مشكل. وضحت الفكرة. فلذلك كيف تقول في الاعراب؟ هكذا تجريه في الاعراب العملي. شهرا مفعول فيه. ظرف زمان منصوب متعلق بالفعل يصوم مقيدا بالظرف الاول وانا هنا قيدت تعليقة من من مجالس اعراب القرآن الكريم نعم قلت وجعل منه الاستاذ قوله عز وجل عضوا عليكم الانامل من الغيظ هذا طبعا مختلف شيء اخر غير قضية الظرف فعلى للسببية ومن للسببية الا ان الجر والهجوم تعلقان بالفعل مطلقا. الاول عضوا عليكم وشبه الجملة الثانية متعلق بالفعل مقيدة مش بالجملة يعني عضو عليكم الأنامل من الغيظ لا يجوز ان تقول عضوا من الغيث فقط طيب من غيظهم من اي شيء من اي احد من الناس لابد ان تقول عليكم اذا تقول من الغيظ جار ومجرون وتعلقان بالفعل عضوا مقيدا بعليكم ولاحظوا هنا مع ان شبهي الجملة معناهما واحد عضوا عليكم يعني بسببكم. ومن الغيظ يعني بسبب الغيظ لكن لابد منها ولا يجوز ان تقول انهم ابدا انه يفسد المعنى ايضا نعم قال اما نحو جلس الاطفال قرب ذلك فوق الرصيف نعم عفوا مولانا في الاية في الاية في الاية في الاية يعني يعني نحن قلنا ان الاول لابد ان يكون اعم من الثاني فكيف يكون ذلك في الاية؟ نعم لا انا قلت يعني هذا هذه قريبة من ذاك ليست بتفاصيل تلك المسألة. لكن احيانا انا رجعت الى مسألة قريبة منها احيانا يكون شبه الجملة او يكون آآ حرف الجر او يكون حرفا الجر بمعنى واحد ومع ذلك نلجأ الى ان نعلق الاثنين بالفعل ولا نقول ان الثاني بدل مثلا كما رأينا في هذه الاية عضوا عليكم الانامل من الغيظ وصلت الفكرة فمن الغيظ المتعلقان بعبده لكن ملحوظا فيه تعلقه عليكم نعم اذا اما نحو جلس الاطفال قرب ذلك فوق الرصيف. يلجأ اليه حتى نعم آآ يلجأ اليه حتى لو لم يكن الاول واعم من الثاني هلأ لاحظ يعني عضوا عليكم الانامل من الغيظ قد تلحظوا فيه الان شيئا من العموم والخصوص يعني ان غيظهم مقيد سببكم انتم يعني الثاني مخصوص بالاول ملتصق به ممكن ان يكون من هذا القبيل. قال او ان يكون قريبا من هذا القبيل لكن يعني على كل حال الاصل ان شبهي الجملة اذا اتحدا في المعنى فلا يعلقان بالفعل طيب قد يلجأ الى هذا؟ نعم انظر في المعنى فاذا كان جعل الثاني بدلا من الاول سيؤدي الى اخلال في في فيما يؤول اليه معنى العبارة في نيز اقول بهذا. حينئذ تقول بالتعليق مقيدا قل مثلا من الغيظ متعلقان بالفعل قبلهما طبعا هذا قليل قليل جدا بالمناسبة هذا ليس بالكثير الكثير الاخر الكثير الثالث ان يكون السانحي نازل مع اتحاد المعنى بدلا مثلا طيب نختم بهذا قال اه اما نحن جلس الاطفال قرب ذلك فوق الرصيف في الظرفان وان كانا فيه للمكان هما مختلفا ولزلك يعلقان بالفعل جلسا. يعني جلس الاطفال قرب ذلك قرب الرصيف فوق الرصيف عفوا وكذلك لو قلت سرنا تحت الشجرة نحو المدينة. هنا مختلفان. ولعبنا امام الكلية بين السيارات واما نحو قوله تعالى فاينما تولوا فثم وجه الله فالظرف ثم فيه بدل من اسم الشرق. لانه جزء منه فاينما تولوا فثم وجورا لاحظوا يا كرام اسم الشرط اذا وقع ظرسا على الصحيح يعلق بماذا بالجواب او بشيء في الجواب نأتي الى الجواب. تم وجه الله. ما يعرف وجهه وابتدأ مؤخر. طيب وثم لا تعلقوا بالارض دقيقة الان وجه الله كائن اينما تولوا. اذا بما نعلق اينما اه بالخبر المقدم للمبتدأ او بقدم مقدر للمبتدأ وجهه وجه الله كائن اينما تولون طيب. وجوناي كايلون اينما تولوا كائن ثم بما نعلق فمك بالخبر ايضا. لكن ثم بمعنى اينما اه وجه الله كائن اينما تولوا. ابدا هناك صحيح. اذا ثم بدل من اين؟ فالظرف ثم فيه بدل من اسم الشرط. لانه جزء منه ونقف عند هذه الاية الكريمة ونسأل الله