بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم بك استعين وبك استبين وعليك اتوكل. حياكم الله واهلا وسهلا ومرحبا في مجلسنا الرابع والثمانين من مجالس التعليق على كتاب اعراب الجمل واشباه الجمل لاستاذنا وشيخنا فخر الدين حفظه الله تعالى وشفاه ولطف به ما نزال في الكلام على اشباه الجمل ونحن في المبحث السادس مبحث ما لا يقتضي التعليق وكنا في اواخر المجلس الثالث والثمانين نعالج مسألة اضطرابية حذف حرف الجر وسماعيته عدم الاضطراب. تكلمنا على ذلك وقلنا ان حذف حرف الجر يكون قياسيا قبل كي وان وان والمقسم به والمفعول لاجله الى اخر ما ذكر. نعم ثم ان الجمهور قالوا ان المصدر المؤول بعد حذف حرف الجر في محل نصب بنزع خافض. حملا له على الاسماء الظاهرة التي يظهر فيها الاعراب والاثر الاعرابي وسيبيه اجاز ان يكون في محل جر بحرف جر محروس والكسائي جزم بانه في محل جر بحرف جر محذوف نعم ثم وصلنا الى حرف الجر الزائد وانه لا يقتضي التعليق نعم ووصلنا الى زعم الخليل رحمه الله اذا حرف الجر الزائد لا يقتضي التعليق. لانه لا يوصل معنى الحدث الى الاسم المجرم وصلى الى زعم الخليل سنرى ماذا زعم الامام الخليل رحمه الله قال الشيخ وزعم الخليل وخلف الاحمر والحوفي ان الباء في خبر ليس وما شبه بها هي غير زائدة اذا هؤلاء الائمة قالوا الباء غير زائدة في خبر ليس وتحتاج الى تعليق فان حذفت نصب الاسم بعدها بنزع الخافض والحق انها غالبا ما تكون زائدة الباء في خبر ليس يغلب ان تكون زائر. يغلب ان تكون زائدا ويكسر نحو قوله تعالى اليس الله باحكم الحاكمين؟ انتم ترون يا اكرام ان المعنى اليس الله احكم الحاكمين اليس الله احكم الحاكمين فالباء زائدة للتقوية للتوكيد. الباء زائدة هؤلاء للتوكيد طيب وقل ما ترد اصليا. انتبهوا هنا قل ما على بابها. ليس المراد بها النفي لانه كما تعلمون ان قل تستعمل احيانا للنفي المحض لا هنا قل على بابه يعني يقل ان تكون اصليا نحن لست بحاجة اليك لاحظوا يا كرام ربما المستعجل يقول واضحة جدا البو زائدة وحاجة اسمه مجرور بالباء الزائدة منصوب محلا على انه خبر ليس ما رأيكم الا يفسد المعنى على هذا يفسد يفسد المعنى يصبح لست حاجة اليه. وليس هذا المقصود وانما الباء هذه اصلية عفوا جر اصلي وليس زائدا وما معناها حينئذ لست بحاجة الى ما معنى الباء للمصاحبة للمصاحبة لا ثمة ما هو اقرب منها ممكن المصاحبة. لا الاستعانة لا لا يمكن مستعانة تفسد المعنيين الباء هذه بالظرفية المعنوية للظرفية المكانية المعنوية. يعني لست في حاجة اليك لست في حاجة اليك. معنى المصاحبة ايضا فيه بعد لانه سيصبح لست مصاحبا حاجة اليك. يعني لكن يريد لست في حاجة اليه الباء للظرفية المكانية المعنوية هنا وليست لا يظنن ظانون ان هذه الباء هي الزائدة قال وقول زهير نحو هذا الكلام وقول زهير. فاوردها حياض صنيبعات اسم مكان بعينه فالفاهن ليس بهن ماء ليس بهن ماء. ما هذه الباء اصلية. اصلية ايضا ما معنى الباء زرفية مكانية حقيقية. تماما للظرفية المكانية الحقيقية بهن اي بالحياط فاوردها اورد ابله او نوقه الى اخره بحسب سياق الابيات لا ادري فاوردها حياض صليبيعات فالفاهن ليس بهن ماء وليس فيهن فلا تستعجل يعني اشارة شيخنا على عادته حفظه الله يستوفي المسائل ويدقق فيها ليس بهن ماء ليس فيهن ماء. الباء هنا ليست زائدة. وانا اذكر في مجالس اعراب القرآن الكريم وما احلى تلك الذكريات اذكر انه في اه اعراب الاية الكريمة من سورة النساء ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب قال الباء ليست زائدة وانما هي لظرفية المكانية المعنوية اي ليس كائنا في امانيكم ولا اماني اهل الكتاب. ليس هذا الامر كائنا في امانيكم ولا اماني اهل الكتاب الباء هنا ايضا ليست زائدة وانما هي بمعنى في للظرفية المكانية المعنوية وهذا من دقيق تنبه الشيخ حفظه الله تعالى وشفاه قال وقد تكون من زائدة وذلك اذا تقدمها نفي او نهي او استفهام بهل. وكان بعدها نكرة. هذا هو الشرط عند الجمهور نحو قول حميد بن ثور وما لي من ذنب اليهم علمته سوى انني قد قلت يا سرحة اسلمي وما لي من ذنب كما تعلمون من ها هنا زائدة استوفت الشروط سبقت بنفي ومجرورها نكرة فهي زائدة. والاسم بعدها ما محله من الاعراب اه مبتدأ مؤخر تماما. اذا مبتدأ مؤخر نعم قال وقولي وقولي المجنون وانت التي ما من صديق ولا عدا يرى نضو ما ابقيتي الا بكى لي طبعا ندوة نضوى هذا فعل بمعنى مفعول نضوا هو المهزول نعم. يرى نضو ما ابقيت. يعني يراني انا نعم وقد امضيتني انحلتني وانت التي ما من صديق ولا عدا يرى نضو ما ابقيت الا بكى لي النضواهية بالكسر في علم بمعنى اسم المفعول نعم المهم ما من صديق ولا علم. يعني ما صديق ولا عدن يرى نضو ما ابقيت الا بكانيا قال وقول الله تعالى فارجع البصر هل ترى من سطور اي هل ترى قطورا وقولك لا يقعد من احد اي لا يقعد احد وهكذا وقد تقع الكاف زائدة نحو قوله عز وجل ليس كمثله شيء لان التقدير ليس شيء مثله ليس كمثله شيء اي ليس شيء مثله وهذا هو ايسر الاقوال في المسألة. طبعا هذا مما تشتت فيه الاقوال وتناثرت جدا ما اعراب الكاف ها هنا اصلية ام زائدة فاذا كانت اصلية فماذا يترتب على هذا القول؟ واذا كانت زائدة فماذا يترتب على هذا القول؟ وكل هذا من العلماء لتدقيقهم في الكلام الذي يمس الذات الالهية ينبغي ان يكون الانسان دقيقا متنبها في الاعراب. كما تعلمون الاعراب يعيد العلاقات بين بين كلمات الجملة يقول لك هذه الكلمة هنا وهذه مرتبطة بتلك وتلك يرتب العلاقة بين الكلمات فهنا كيف ستكون الكاف؟ ازائدة هي ام اصلية نعم ايسر الاقوال ان الكاف زائدة للتوكيد والمقام هنا مقام توكيد ليس كمثله كمثله شيء اي ليس شيء مثله ليس شيء مثله ليس شيء مثله فالكاف زائدة لان التقدير ليس شيء مثله ولو لم تكن زائدة لصار المعنى ليس شيء مثل مثله. كما تعلمون الكهف هذه لتشويه. في الاصل في الاصل اذا ابقيتها غير زائدة فسيكون المعنى ليس مثل مثله شيء يعني انت تنفي مثلا للمثل. وعلى هذا انت تثبت المثل وهذا مشكل قال تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ويحمل على الزيادة ايضا قول جميل فمن يعطى في الدنيا قرينا كمثلها فذلك في عيش الحياة رشيد فمن يعطى في الدنيا قرينا كمثلها. اي فمن يعطى في الدنيا قرينا مثلها. وعلى على هذا كمثلها ما يعرب كمثلها كيف نعربها نعم الكاف زائدة. تمام؟ حرف جر زائد ومثلي مسلي ثم مجنون لا الظم منصوب محلا على انه صفة لقريب صفة لقرين وها هنا ننتبه. قرين ها هنا صار اسم ذات قرين في الاصل بمعنى مقارن بمعنى اسم الفاعل بالمبالغة لكن هنا انتقل الى الذات لانه وصف طرداتا مش رسمات فمن يعطى قرينا كمثال يعني هو في الاصل فمن يعطى انسانا قرينا. لأ هو طارت الان اسمها ذات. ووصفت بقوله مثلها فمن يعطى في الدنيا قرينا مثلها ثم قال كمثلها توكيدا للحكم فذلك في عيش الحياة رشيد قال ويحمل على الزيادة ايضا قول جميل وقول الحطيئة فبعثت للشعراء مبعث داحس او كالبسوس عقالها يتكوع فبعثت للشعراء مبعث داحس او كلب سوس اي او البسوس فالكاف هذه زائدة للتوكيد وهذا من ابيات قالها امام سيدنا عمر رضي الله عنه يشكو اليه ما فعله بهم سيدنا عمر من انه منع الشعراء وربط السنتهم مجازيا ربط السنتهم ومنعهم من شتم الناس ومن الكلام المقذع ومن الهجاء الفاحش والغزل الفاحش الى اخره. فجاء يشكو اليه قال له لم يعد عندنا عمل ماذا صنعت بنا يا امير المؤمنين نعم ثم يعاتب سيدنا عمر انه حرم نفسه من الاموال كذلك. ولو انت ايضا لم تتنعم بشيء نعم فبعثت للشعراء مبعث داحس او كالبسوس يريد ان ايامه صارت طويلة عليهم يعني ان ايام حكم سيدنا عمر زادت طويلة عليهم هذه انشدها امامه نعم او كلب السوسي عقالها يتكوع الى اخره ما معنى ايقاله يتكون؟ دقيقة سيدي هذا هو طبعا العقال هو الحبل معروف ويتكوع بمعنى يتثنى ويلتوي يتثنى ويلتوي. لم اسألوا قرأناها على عجل خرجنا من جفاف ما نحن فيه ومن نقاش ما نحن فيه. يقول يا ايها الملك الذي امسكت له بصرى وغزة سهلها والاجرع. اشكو اليك يعني ازل شكوايا. اشكني ازل شكواي. الزيادتها هنا لاي شيء للازالة والسلب. للسلب والازالة. نعم. اشكو اليك فاشكني ذرية وزيادة الازالة. لا يشبعون وامهم لا تشبع. كثروا علي فلا يموت كبيرهم حتى الحساب ولا الصغير المرضع فبعثت للشعراء انظر لاستعمال الفاء يعني شكى هو ذكر مصيبته بعائلته وانه لا يستطيع ان يقدم لهم الزاد فبعست يعني هذه الفاء فيها ما فيها فبعثت للشعراء مبعث داحس او كالبسوس. عقالها يتكوع ومنعتني شتم البخيل فلم تخف شتمي فاصبح امنا. او فلم يخف شتمي فاصبح امنا لا يفزع. واخذت اطرار الكلام فلم تدع شتما يضر ولا ينفع الى اخره. يقول ومنعت نفسك فضلها ومنحتها اهل الفعال فانت خير مولع نعم الى اخر ما قالوا فيه طبعا وفي قوله عقالها يتكوع ويتسنى مجاز عن استطالتها وتكررها لتلك الايام الشديدة فبعثت للشعراء مبعث داحس او كلب سوس او كلب سوس وهي الناقة التي حصلت بسببها الحرب. عقالها الحبل الذي تجر به يتكوع فهو يريد بها مجازا عن طول هذه الحرب. وكذلك اراد بها مجازا عن طول هذه الايام التي يعانونها في ظل حبس سيدنا عمر السنتهم عن الهجاء والفحش نعم قال واللام ايضا ترد زائدة نحو قول ابن ميادة وملكت ما بين العراق ويثرب ملكا اجار لي مسلم ومعاهد يعني يعني ماذا يا كرام؟ اجار مسلما فجر مسلما. طيب سؤال زيادة اللام ها هنا قياسية او او سماعية لا يقاس عليها صناعية تبعيا زيادة لامها هنا لماذا؟ لان الفعل يتعدى بنفسه وليس ضعيفا يعني المفعول ليس مقدما على الفعل حتى نقول ان الفعل ضعف بتقدم مفعوله عليه الفعل هنا قوي الزيادة اللام ها هنا شاذة لا يقاس عليها طيب انا هنا ادقق على هذا لانه يلزمنا بعد قليل قال وقول سعد ابن مالك يا بؤس للحرب التي وضعت اراهط فاستراحوا اي يا بؤسة يا بؤسة يا بؤس الحرب وحينئذ اللام زائدة والحرب في محل ماذا مضافة ايه ؟ ما حد يجرب مضاف اليه وزيادتها ها هنا ايضا شاذة لا يقاس عليها متى تكون اللام زائدة قياسا؟ انظروا ومن الزوائد ايضا لام التقوية وهي اللام ترد لتقوية عامل ضعيف كيف يكون عاملا ضعيفا؟ سنرى نحو قوله تعالى هم لربهم يرهبون. والاصل هم يرهبون ربهم لكن لما تقدم المعمول على العامل ضعف العامل ضعف في طلبه ولذلك جاءت هذه اللام لتعيد الصلة بين العامل والمعمول رابط بين العام المهول هم لربهم يرهبون فاذا اللام زائدة للتقوية والتوكيد. هذه لام التقوية وهنا زائدة قياسا اذا تقدم المعمول على العامل فلك ان تأتي بالله ان كنتم للرؤيا تعبرون اي ان كنتم تعبرون الرؤيا تقدم المعمول ضعف العامل عن العمل وكنا لحكمهم شاهدين. اي وكنا شاهدين حكمهم فلماذا جاءت اللام يا جماعة لماذا جاءت اللام لحكمهم للتقوية طيب لتقوية العامل ما به يعني؟ لماذا هو ضعيف هو اسم فاعل ليس فعل؟ اه اذا لسببين. لسببين هم هنا سببا الاول تقدم المعمول على العامل والثاني ان العامل ها هنا فرع في العمل. ليس اصلا في العمل ولذلك جاءت هذه اللام لابد تقوية وكنا لحكمهم شاهدين اي وكنا شاهدين حكمهم. بالمناسبة عند كثير من المعربين تجد نسيان اللامس الزائدة التي للتقوية والتوكيد. فيجعلونها اصلية ويعلقونها وهذا كثير جدا في كتب الاعراب التطبيقي وفي كتب التفسير كذلك نعم يعني ليس فقط آآ الجماعة الذين يقولون ان اللام هذه تعلق ان بعضهم قال ان اللام الزايدة تعلق مر بنا هذا لا حتى الذين يقولون انها لا تعلق وان هذه زائدة وللتقوية وصحيح الاسم بعدها له محل ينسون هذا فلا تنسها وكنا لحكمهم شاهدين المشكلة في معناها اذا خضناها حقيقية. اذا قلنا حرف جر اصلي تماما لاي شيء ستجعله ما معنى اللام شاهدين لحكمهم ما معنى اللام للاختصاص مشكلة قال وان ربك فعال لما يريد هنا ايضا جاءت اللام الزائدة هنا ايضا جاءت اللام الزائدة لماذا؟ لان العمل ضعيف لانه فرع في العمل فعال مبالاة اسم الفاعل اي ان ربك فعال ما يريد. فنقول اللام حرف جر زائد وما اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام ونصب محلا على انه مفعول به. هنا له محلان قريب وبعيد المحل القريب انه في محل جر بحرف الجر والمحل البعيد انه مفعول به لفعال. ان ربك فعال ما يريد وانه لذو علم لما علمناه علم لما علمناه. الام هذه زائدة للتقوية. لماذا للتقوية يا كرام لانه ليس اصل في العمل. لا ليس وانه لذو علم لما علمناه لذو علم لما علمناه. لماذا نعم نعم آآ ممكن السؤال مرة ثانية عفوا قطع عندي الاتصال. ايه. السؤال وانه لذو علم لما علمناه اللام زائدة للتقوية. لماذا ذو علم ما به ذو علم هل هو فرع في العمل؟ ما القصة هنا مصدر تماما علم مصدر ليس تماما ان الفعل هو الاصل في العمل ان الفعل هو الاصل في العمل على هذا المصدر فرع في العمل عن الفعل فتأتي اللام الزائدة في معموله تقوية له لكن الان دققوا ساتكلم بكلام عسير قليلا استاذنا في كتاب من كتبه الاخيرة وهو وظيفة المصدر في الاشتقاق والاعراب هو كتابه فخم يقول حفظه الله ان المصدر هو الاصل في العمل وانما عمل الفعل وانما عمل الفعل لما تضمنه من مادة الحدث فاذا انسلخ الفعل من الحدث فلا عمل. فاستاذنا يرى في اواخر ما رأى ان المصدر هو الاصل في العمل. فعلى هذا هنا تكون الزائدة اللام زائدة للتوكيد فقط ليست للتقويم وصلت الفكرة على قوله اللا منى زائدة فقط للتوكيد وليست للتقوية وانه لذو علم لما علمناه قال وقولك حبي للعلم شديد حبي للعلم ايضا لام زائدة لان المعنى لان المعنى ربي العلم تماما قول به للمصدر حبي قال وقول ليلى الاخيلية فيا ليت عبد الله حل مكانه فاودى ولم اسمع لتوبة ناعية اي ولم اسمعك ناعيا توبته فلم اسمع داعيا توبة نعم طبعا وهنا هنا اشكال المشتق هنا لم يعتمد لم يعتمد فكيف عمل هنا شذوذا لابد ان نقدر ما يعتمد عليه حتى يعمل المشتق الباقي على اشتقاقيه يعتمد وهنا لابد ان يعتمد على موصوف يعني ولم اسمع رجلا ناعيا لتوبته هذا على حد قول الشاعر كناطح صخرة اي كوعل ناطح صخرة يعني ناطح لماذا عمل مع انه لم يعتمد لا على موصوف ولا على صاحب خبر ولا على صاحب حال الى اخر المسوغات وما يعتمد عليه ولا على نفي ولا على استفهام ولا على نداء. كيف عمل نعم ان لم يوجد فلنقدم. ولم اسمع رجلا ناعيا لتوبته الآن هذه اللام التي للتقوية ما محل الاسم بعدها؟ قال ويكون ما بعدها مجرورا لفظا ومنصوبا محلا بالفعل او المشتق او المصدر. انظروا او المصدر وقيل انها ليست زائدة محضة لا من التقوية. انتبهوا لما تخيل في العامل من الضعف الذي نزله منزلة القاصر اذا هي ليست زائدة محضة. ان ربك فعال لما يريد. اللام ليست زائدة محضة. لماذا لانه قد تخيل في هذا العامل الضعف فهذا الضعف نزله منزلة القصر جعله في منزلة الفعل القاصر. والفعل القاصر هو في مقابل ماذا في مقابل الفعل الواصل الفعل الذي يصل الى المفعول به عندنا فعل قاصر يقتصر على الفاعل ولا يتعداه الى نصب مصدر ميم فقال هذا الضعف المتخيل في العامل المشتق او لانه فرع في العمل لانه مصدر ايضا مشتق او مصدر. او لان المعمول تقدم كما رأينا في الفعل جعل العامل في منزلة الفعل القاصر كانه غير متعدد. ولذلك اللام ليست زائدة محضة ولا معدية محضة ليست هي اللام المعدية كحروف الجر الاصلية. كما ترون حروف الجر الاصلية توصل معنى الحدث الى الاسم لكن هذه ليست ليست بتلك ولا معدية محضة لاضطراب صحة اسقاطهم فلها منزلة بين المنزلتين ما رأيكم بهذا الكلام فيه شيء فلها منزلة بين المنزلتين. يعني لا هي زائدة ولا هي معدية ما هي زائدة ولا هي واعديها اكرمكم الله استاذ جمال نعم وقيل انها اصلية معدية لا زائدة ولا بين بين فلابد من تعليقها بعامل لابد من تعليقها بيعاني اما قول ليلى الاخيلية ركزوا احجاج لا تعطي العصاة مناهم ولا الله يعطي للعصاة مناها فاللام فيه زائدة شذوذا لان العامل قبلها يعطي هو قوي ولا الله يعطي للعصاة مناها العاملون قوي فعل متقدم فالاصل ولا الله يعطي العصاة مناها ولا الله يعطي يعطي العصاة مناها قال يتعدى الى المفعولين بلا واسطة فلا حاجة به الى تقوية اضف الى هذا ان لام التقوية لا ترد بعد عام يتعدى الى مفعوله. اذا لام التقوية انما وردت بعد عامل متعد الى واحد فورودها بعد عامل متعد الى معمولين لا يقاس عليه. ان ورد فقد ورد في قليل نادر من الكلام شاذ ولا الله يعطي للعصاة مناها ان يعطي ولا الله يعطي العصاة مناها كما تعلمون يعطي يتعدى الى مفعولين نعم طيب اه اظن اه سنبدأ بمسألة جديدة طيب لا بس لو قرأنا قليلا ثم نقف ان شاء الله وذهب ابن الحاجب وذهب ابن الحاجب الى ان لام التبيين التي تبين. الان يشرح لكم ما معنى لام التبيين التي تبين مفعولية اسم غير يعني المفعولية غير ملتبسة بفاعلية. هذه لا متبهين نحو سقيا لزيد. اللام ها هنا بينت مفعولية اسم غير مفعولية اسم غير ملتبسة بالفاعلية الدعاء هنا لزيد انا ادعو له اذا هو المدعو له هو المفعول قال نحو سقيا لزيد وجدعا له. الاول دعاء له والثاني دعاء عليه هي زائدة كيف الان يستطرد كعادته؟ اول شيء يذكر المتفق عليه ثم يزين البحث ببعض الاراء غير الموافق عليها او التي فيها ضعف فمن الاراء قول ابن الحاجب رحمه الله تعالى ان اللام التي للتبيين التي تبين المفعولية هذه زائدة قال هي زائدة والاسم بعدها او الضمير ينصبه المصدر والصواب ان اللام غير زائدة سقيا لزيد اللام غير زائدة والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ مقدر. هذا دائما وتقدير دعائي كائن لزيد. يعني سقيا فعل مطلق الدعاء كائن لزيد الجار هو المجرم تعلقان بخبر محذوف لمبتدأ مقدر وزعم المبرد ان لام المستغاث به في نحو فيا لرزاما رشحوا بي مقدما الى الموت خواضا اليه الكتائب فيا لرزام رشحوا بي مقدما الى الموت خواضا اليه الكتائب هي زائلة لام المستغاث به يا لا ريزا المبرد قال هذه اللام زائدة ورزام حينئذ ما محله من الاعراب يا جماعة منادى هي المنادى رزام حينئذ هي المنادى على قول المبرد الهزام هي المنادى وذهب الكوفيون الى ابعد من هذا فادعوا انها اسم مضاف. يعني اللام هذه هي اسم مضاف ولزام مضاف اليه وهي بقية اسم والاصل يا ال رزام ثم حذفت الهمزة للتخفيف والالف لالتقاء الساكنين. واستدلوا بقول زهير بن مسعود فخير نحن عند الناس منكم اذا الداعي المثوب قال يا لا اي يا ال فلان والمثوب الذي المكرر للدعاء الذي يدعو ويكرر فخير نحن عند الناس منكم اذا الداعي المسوب قال يا لا يعني يا ال فلان فالكوفيون عندهم هذه لا ما الاستغاثة هي بقية اسم محلوف. يعني يا ال فلان طبعا وانتم ترون ان هذا بعيد جدا ماذا يفعلون بقولنا يا لله للمسلمين ما يصنعون بهذا وهذا اسلوب قياسي يا لله للمسلمين استغفر الله وسبحان الله هل نقول يا ال الله؟ هذا ليس ليس المراد وانما المراد الاستغاثة بالله لنصرة المسلمين يا لله للمسلمين قال والحق ان اللام حرف جر اصلي والاسم بعدها يجر بها وقد حذف في بيت زهير للوقف يعني قذف الاسم لاجل الوقف والجار والمجنون متعلقان بياء يا الاستغاثة لي تعلق عفوا. لام الاستغاثة وما بعدها يعلقان هي لنيابتها عن الفعل. وهذه المسألة مرت بنا من قبل عن ابن جني والفارسي. رحمهم الله تعالى طيب ها هنا مسألة ايضا فيا لا لزامن رشحوا بي مقدما رشحوا بي رشحوا بمعنى هيأه وقدمه ومقدما ها هنا قدم يأتي لازما ويأتي متعددا متعديات قدمته فقدمه ومنه قول العامة الى اليوم قدم ما نزال نستعملها الى اليوم قدم فلان بمعنى تقدم فقدم احيانا تأتي يأتي الفعل لازما بمعنى تقدم وعليه هنا وارشح بي مقدما اي متقدما الى الموت مقدما اسم فاعل للفعل قدم اللازم اللازم وهذه الحال ما نوعها يا كرام ما نوع هذه الحال نعم مقدرة او لان ارشحه بمعنى هيئوا وجهزوا وقدموا للاستقبال هي صحيح مؤكدة؟ مؤكدة حال ما اقصد ها انا اقصد شيئا اخر. اقصد امؤكدة هي ام موطئة ام مؤسسة؟ هي مؤكدة هي مؤكدة مقدما الى الموت الجار والمجرور الى الموت متعلقان بمقدمة طيب. وزعم الكوفيون ايضا ان لام الجحود حرف ناصب ترون بعض العلماء تأثر مذهبه بعض العلماء عندما يعدون النواصب كالامام ابن ابي الروم رحمه الله تعالى. وقد تأثر بعض اقوال الكوفيين وليس بالكوفي الصريح كما يظن في مقدمته النافعة العظيمة الاجرومية فهو يذكر ان النواصب عشرة ان ولن وكي واذا نعم ولام كي ولام الجحود حتى واو الفاء والواو الى اخره قال وزعم الكوفيون ايضا ان لام الجحود حرف ناصب. وهو زائد لتقوية المعنى. وما بعده في محل نصب خبر نحو قوله تعالى وما كان الله ليطلعكم على الغيب. اذا ليس عندنا ان محذوفة وانما اللام هي اللام حرف ناصب وما بعده في محل نصب خبر. وفي هذا ما فيه. كما ترون طيب قال وقول حميد بن ثور ولولا وصال من عميرة لم اكن لاصرمها اني اذا لتليق اللام حرف ناصب عند الكوفيين واصل ما بعدها في محل نصب خبر اكون قال الشيخ والصحيح ان اللام حرف جر اصلي والمجرور به اي وان المجرور به هو المصدر المؤول من ان المضمرة وصلتها اذا لام حرف جر وعندي مصدر مؤول من ان المضمر وما بعدها والجار والمجرور متعلقان بالخبر المحذوف والتقدير هنا قاصدا ولام الجحود دائما تعلق بخبر محذوف تقديره قاصدا. اي مريدا لكن لماذا لا نقدر مريدا يا كرام؟ من يعرف يعني هنا في لام الجحود دائما نعلقها بقاصدة. لم اكن قاصدا لاصرمها. لما لا نقول لم اكن مريدا لاصرمها فتصبح الان التقوية ممتاز ما شاء الله ستصبح زائدة تماما اذا قدرنا مريدا فسنجعل اللام حينئذ زائدة فنذهب الى قول البصريين انه حرف ناصب وما بعده منصوب وهي زائدة البصريون يقولون يا حرف جر اصلي فلا نقدر مريدا ولذلك تجد الامام المرادي في شرح الالفية يستشكل تقديرا مريدا مع انه المشهور على الالسنة المشهورة على اسيا مريدة صحيح تقدير قاصدا. ولا يفهم من القصد معنى الحركة والانتقال القصد محض الارادة من معانيها نعم. بعضهم مثلا اعترض فقال لم يكن الله ليغفر لهم مثلا. قال كيف تقول قاصدا؟ يعني متحركا وانت تجري عليه احكام الحوادث. لا قاصدا بمعنى الارادة فحسب لا شيء اخر اذا قال وذلك لان نفي قصد الفعل ابلغ من نفي الفعل لان نفي حصد الفعل ابلغ من نفي الفعل. وقد يقدر غير ذلك تبعا لما يوحي به سياق العبارة. قد يقدر غير قاصدا لكن غالبا نقدر قاصدا غالبا نقدر قاصدا نفي القصد ابلغ من نفي الفعل نعم وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم نفى قصد التعذيب لما قرنها بالنبي صلى الله عليه وسلم نفى قصد التعذيب. وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون. نفي القصد ابلغ من نفي الفعل نكتفي بهذه المسألة اليوم لكن آآ ثمة سؤال الفط بين زاد التقوية والتوكيل الزائدة للتقوية كما هو واضح لتقوية العامل اما انه ضعف بتقدمه او بتقدم المعمول عليه واما انه فرع في العمل اما التي للتوكيد فهذا معناها العام الزائد معناه التوكيد لكن لا بالتقوية هذه مواضعه فيعني بينهم عموم وخصوص. اللام التي بالتوكيد هو الاصل فيها الحروف الزايدة انها للتوكيد. نعم بارك الله فيكم واحسن الله اليكم. ان شاء الله نلقاكم على خير السلام عليكم ورحمة الله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شيخنا الله يبارك فيك يا رب حياكم الله