بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم بك استعين وبك استبين وعليك اتوكل اهلا وسهلا ومرحبا بكم في مجلسنا السابع والثمانين من مجالس التعليق على اعراب الجمل واشباه الجمل لاستاذنا وشيخنا فخر الدين قباوة شفاه الله ولطف به ما نزلوا معا في اواخر مباحث اشباه الجمل وقد اقتربنا من حطل الرحال بازن الله تعالى ونسأل الله التمام على خير النفع العميم وما نزلوا معا في المبحث السادس من مباحث اعراب اشباه الجمل وهو مبحث ما لا يقتضي التعليق وقد وصلنا الى الكاف والاخفش والفارسي وابن جني وابن عصفور كذلك زعموا ان الكاف حرف جر غير انها لا تعلق والشيخ قال ليس هذا بشيء وعلل ذلك وقد قرأنا هذا في الدرس الماضي وصلنا الى قول ابن هشام رحمه الله تعالى الى ان الكاف حرف جر اصلي اذا تعلق هي حرف جر اصلي يدل على الاستقرار ويتعلق بمحذوف فهو متعلق بالخبر في الشاهد الاول. وكنا كندمانين الجار والمجنون متعلقان بخبر كان وبصفة للمفعول المطلق المحذوف في الثاني والثالث طالما قد كتمته كما كتمت بصفة للمفعول المحدود. اي طالما قد كتمته كتما كائنا ككتم داء ابنها ام مدوي لاحظوا كتما هذا الوقف المطلق. كائنا هذه صفته صفته نعلق بها الجار والمجرور كما كتمت. وكما تعلمون كما ما هذه حرف مصدري. والمصدر المؤول في محل جر لحرف الجر ايضا واستجاب الى الندى كذلك قبل اليوم كان يجيب. كان يجيب اجابة او جوابا كذلك اجابة كذلك. حذف المفعول المطلق وقامت صفته مقامه وهي كائن اذا كان يجيب جوابا كائنا اذا اتينا باسم المصدر او اجابة كائنة كذلك كان يجيب اجابة كائنة كذلك فابن هشام يقول ان الجارة والمجهورة ها هنا كذلك متعلقان بصفة المفعول المطلق للفعل يوجب الشيخ سيناقش هذا القول فلعله اقرب من قول الائمة ابي علي ومن دار في فلكه قال ويرد على هذا اشكالات منها ان دلالة الكاف على الاستقرار غير واضحة وضوح دلالة غير واضحة وضوح دلالة احرف الجر الاصلية عليه. وبينا هذا احرف الجر الاصلية تدل على الاستقرار وتدل على الكون المحذوف حين يتعلق به فانت تقول مثلا كما قلنا العلم بالتعلم يعني العلم كائن بالتعلم دلالة حرف الجر على الاستقرار ها هنا واضحة وكانها تغني عن ذلك المتعلق المحذوف الذي هو كون العام ولا كذلك الكاف. الكاف ليست دلالته على الاستقرار واضحة وضوح دلالة احرف الجر الاصلي ثم قال شيخنا هذا هذا الشيء الاول الذي رد به اه رأي الامام ابن هشام وان المفعول المطلق اذا حذف وهو موصوف نابت عنه صفته كما قلنا كذلك قبل اليوم كان يجيب. يعني كان يجيب اجابة كائنة كذلك. طيب قال الشيخ المعروف ان صفة المفعول المطلق تنوب عن المصدر لقوله تعالى وذكروا الله كثيرا اي ذكروا الله ذكرا كثيرا حذف ذكرا حلت الصفة محله. هذا هو الاصل هذا هو الاصل. نعم لكن ها هنا لا يمكن ان تنوب الصفة عنه. كيف؟ قال ولكنها في مثل هذين الشهيدين لا يمكن ان تنوب عنه اذ لا معنى للمفعول المطلق في مثل قولك كتمته كائنا كما كتمت ام مدو عند ابنها لا معنى لهذا كما قلنا عندما في قوله تعالى وذكر الله كثيرا الصفة اغنت عن المصدر عن المفعول المطلوب لكن هل تغني الصفة هنا اغناء هند لا كتمته كائنا كما كتمت ام المدة عند ابنها نيابته عن المصدر هنا قلقة غير واضحة وكذلك وكان يجيب كائنا كذلك يعني جوابا كائنا كذلك لم تنب هنا عن المصدر ولم يتضح هذا اتضاحه اتضاحه فيما فيما تنوء فيه الصفة عن المصدر في العادة فلذلك شيخنا رفض ايضا رأي الامام ابن هشام بان الجار والمجرور هنا او ان الكاف حرف جر وانها احيانا تتعلق بصفة للمفعول المطلق المحدود ثم قال الشيخ على عادته في التوسع في النقاش وربما كان تقدير الحال فيهما اقل اشكالا ولكنه لا يمكن ان يحسم المشكلة ويضع الحل النهائي. لا يمكن ان يحسم المشكلة لان الكافة تقع في مواقع اعرابية متعددة لا تقع فقط مفعولا مطلق نائبا عن المصدر اذا قال القول بان الكاف هنا حرف جر والجر مجرور صفة للمفعول المطلق بعيد لانها لا تدل على المفعول المطلق. لان هذه الصفة لا تدل على المفعول المطلق. ولا تغني غناءه يعني قد كتمته كائنا كما كتمت. بابنها امه الدوي لا يكون هذا بدأ منك بشر طالما قد كتمته كائنا كما تتمد ابناء امه من ذويه لا يكون هذا ليست صفة للمفعول المطلق وعلى هذا الشيخ يريد ان يقول الكاف ليست حرف جر هو يريد ان ينتهي الى شيء الكأس ليست حرف جر لانها لا تدل على الاستقرار ولان ما تتعلق به احيانا يكون مشكلة. كما رأينا في الصفة المزعومة للمفعول المطلق. طيب شيخ يقول ولعل تعلقهما على الزعم بانهما آآ يعني بانه مجر مجرور لعل تعلقهما بالحال اقرب قال بدا منك غش طالما قد كتمته كائنا كما كتمت داء ابنها ام مددوي نعم فكائن الحال الحال من ماذا يا جماعة من الطائر فتم عقد طالما قد كتمته من ماذا من الهاء من الهاء لا شتمته كائنا يعني هو كائن فكائنا حال من الهاء. صاحبها الهاء فقال لعل هذا اقرب لكنه لا يحسم الاشكال لان الكاف على الزعم بانها حرب جار ستتعلق بمواقع مختلفة. ليست فقط بصفة للمفعول المطلق المحني حتى اه نفر منه الى وجه اخر هو الحالية ليس هذا هو الوجه المشكل فقط قال الشيخ ولعل المخلص من هذا كله جعل الكاف اسماء كما ذهب ابن مضى كما هو معروف بمضاء من اه علماء القرطبة كان قاضيا. وهذا الرجل شغب على النحويين وحاول ان يهدم قوانينهم. ان يهدم معظم قوانينهم في كتابه المشهور الرد على اللحى. له كتاب اسمه الرد على النحى او نعم آآ ابن مضى حاول ان يهدم قوانين النحويين لكن هيهات لان النظام النحوي في غاية المكان وعلى هذا كل السهام التي وجهت الى النحو عادت كسيرة حسيرة لم يصب النحو منها سهم واحد ونحن نتكلم عن المفاصل اما مسائل النقاش بين علماء النحو والتجديد في المسائل الفرعية والاخذ والرد فيها. والتخطئة والتصويب فهذا لم يتب لا فاذا ابن مضى ذهب الى ان الكاف سور. قد يصيب المخطئ احيانا فقال هي اسم دائم نقل عنه هذا الامام فيها ولم اجد رأيه هذا في في الرد على الضحى. ربما كان موجودا لكن بحثي لم يكن وافيا في كتابه الرد على انه حالم اجد قوله بان الكاف هي اسم دائما وهذا قوله الذي اعتمده استاذنا اذا الابن مضاء ها هنا اصاب قد يصيب المخطئ كما قلنا قال ولعل المخلص من هذا كله جعل الكافي اسما كما ذهب ابن مضاء فيكون الموضع الاعرابي لها والاسم بعدها مجرورا بالاضافة طيب اذا الكاف على هذا في الامثلة السابقة قد كتمته كما كتمت. ما يعرب الكاف يا جماعة؟ نعم نصطب مفعول مطلق؟ مفعول مطلق نائب عن المصدر. لان المعنى مثل اذا قد كتمتهم مثل كتم داء ابنها ام من دم وهكذا وكنا كندمانين الكاف ابره كان يعني كنا مثل ندمانه كذلك كان يجيبه. كان يجيب مسل ذلك الجواب. يعني مفعول مطلق وهكذا ويرجح هذا الوجه ما يفرضه المعنى فالخبر في الحقيقة ونعت المفعول المطلق هما هم الكاف هما الكاف نفسها لا متعلقها المزعوم دائما ما عندنا كائن ان الكاف تعني التشبيه. وهي بمعنى مثل ولو قدرتها كذلك في تلك الشواهد لما احتجت الى شيء يتم معناها كما تحتاج حروف الجر اذا حين تقدم الكاف بمثل وهو واقع لا محالة هي بمعنى مثله فانت غير محتاج الى التقدير ابدا لا حاجة الى التقدير قال اضف الى هذا ان الكاف غير الزائدة لنا سنمر على كاف زائد ان الكاف غير الزائدة اذا حذفت اعرب الاسم بعدها بحسب موقعه من الكلام. ولم ينصب بنزع الخافض على قياس حروف الجر. وهذا دليل قوي قال انتم تقولون الكاف حرف جر. طيب اذا حلفنا حرف الجر القياس ان الاسم بعده سيكون ماذا منصوب بنزع الخافض سيكون منصوبا بنزع الخافض قال ولا كذلك في الاسم بعد الكهف انت حين تحذف نسوة بعد انت حين تحذف الكاف فالاسم بعدها سيعرض باعراضها لن ينصب بنزع الخافض. يعني وكنا كانت مانين احذف الكاف وكنا ندمانين وكنا ندمانين جريمة. يعني سيصبح خبر كامل لن يكون منصوبا بنزع الخطأ فنحن الشقة بين الكاف وحروف الجر بعيدة في الاصل يقع حرف جر لكن على خلاف الاصل سنة رابعة. استاذي ممكن آآ اقامة المضاف اليه مقام المضاف بمثل هذا؟ هو هذا استاذ حسين لان الجسد نحن زعمنا انها اسم وانها مضافة ابدا الى اسم بعدها فاذا ما حذفت فالمضاف اليه يعرب باعرابه لا يعني مثلا اذا قالوا ابو يوسف كابي حنيفة احذف القاف ابو يوسف ابو حنيفة يعني ابو يوسف مثل ابي حنيفة ثم بلغوا اكثر بيانا لعلم ابي يوسف فقالوا ابو حنيفة ابو يوسف على القلب للمبالغة على كل حال هذا دليل قوي جدا. ويحتاج الى جواب ممن قال ان الكاف حق دليلهم دائم. اعيده اضف الى هذا ان الكهف غير الزائدة اذا حذفت اعرب الاسم بعدها بحسب موقعه من الكلام. ولم يوصف بنزع الخافض على قياس حروف الجر فهو محله الرفع يعني هذا الاسم بعد حذف الكافرين بعد حذف الكاف محله الرفع في قول الاعشى اتنتهون ولن ينهى ذوي شطط كالطعن يذهب فيه الزيت والفتل لاحظوا يا كرام ومن ينهى ذوي شطط كالطعنة ما يعرف الكاف فيعربوا كم مبتدأ بعيد لم ينهى ذوي شططين كالطعن فهمتي فاعل فاعل ينهب يعني لم ينهى ذوي شطط مثله. دائما قدروا مثلي ينحل الاشكال ولن ينهى ذوي شطط مثل الطعن. طيب يا كرام احذفوا مثل ولن يرهى ذوي شطط الطعن فقال ويكمل الدليل قال فهو محله الرفع. اي هذا الاسم. اذا حذفنا الكاف محله الرفع ولن ينهى ذوي شقق مثل الطعن. احذف الكهف الطعن هذا هو الرفع قال اتنتهون ولن ينهى ذوي شطط كالطعن يذهب فيه الزيت والفطور. هو هو هنا يوبخهم ويقول ان آآ الذين يبغون ويعتدون ويتجاوزون الحد لا ينهاهم مثل الطعن والطعم النافذ ثم بين هذا الطعن كالطعن يذهب فيه الزيت والفتن وذلك انهم اذا طعنوا او اذا طوينا فلان اه يعني طعنة بليغة اتوا بفتيل لا يأتون بالنعوم ويبلونه بالزيت فيخفف من الم ادخاله ثم يدخلونه في موضع الطعن ويتحسسون عمق تلك الطعنة الى اين وصلت الى حين الى ادت الى اي حد وصل؟ فقال لا ينهاكم الا ذلك الطعن الذي هذه صفته يذهب فيه الزيت والفتور يغيب ولا ينفع اتنتهون ولن ينهى ذوي شطط كالطعن يذهب فيه الزيت والفول ومحله الجر اي الاسم بعد حذف الكاف في قول الشاعر قيم القلب حبك البدري. ما يعرى بالكاف ما يعرب الكاف اضف اليه تماما. اذا حلفنا الكاف صار البدر مضاف اليه لا ومحله النصب في قول النابغة لا يبرمون اذا ما الافق جننه برد الشتاء من الامحال كالادوي لا يبرمون لا يبخلون والبرم ان لا يدخلوا في في يعني في في لعب الميسر بخلا لا يبرمون يعني لا يبخلون متى اذا ما الافق جلده برد الشتاء من الامحاد كالادمي الادب الذي هو الجلد فبرد الشتاء جلل يعني الافق ولم يكن هناك بطل انما هي غيوم فحسب لا يبرمون اذا من افق جلله برد الشتاء كالادمي. لاحظوا الان يا كرام. ما يعرب الكاس اذا اذا ما الافق جلله برد الشتاء كالادمي مفعول مطلق تقدير كتشغيل الادم فجلله كتجريل الادمي. طيب استاذ حسين احذف الكاز لا يستقيم المعاناة. لا يمكن جلله برد الشتاء ادبا ادمن حال من برد الشتاء والحقيقة الاولى المقصود بها التشبيه هذه الكاف هنا. فالكاف في محلنا سبحان هل من ماذا من برد الشتاء يعني جلده برد الشتاء مشابها للابد المجلل هو برضه الشتاء مشابها للادب. فلاحظوا اذا حذفت الكاف سترى ان الادب ستعرب حالا واذا ما قيل لك كيف تكون الحال جامدة في قولنا الادم فانك قائل باريحية لانها دلت على تشبيه اليس كذلك لا يبرمون اذا ما الافق جلده برد الشفاء من الامحال نعم. من الابحال. ما معنى من هنا من الالحاد. يا نية للتبيين اقرب من هذا قل جلله بسبب الامحاض نعم. الاقرب انها لسببية فيما ارى الاقرب انها ليست سببية اذا ما نفق جننه برد الشتاء بسبب الامحاد كالادمي لا يبرؤون اذا من افقوا جلالهم. ماذا تعربون جملة جلاله برد الشتاء جلالة بردو الشتاء ما محلها تفسيرية لا محل لها؟ تفسيرية للفعل المحذوف عظيم جدا. تفسيرية للفعل المحفوظ. اذا اه يعني غطي الافق. لاحظوا التقدير هنا لا يبرمون اذا غطي الافق فالافق نائب فاعل في علم محمود يفسره المثل ما الذي غطاه جلله. غطي جلل هكذا ما بتقولوا جل لان الافق مجلل وليس مجلل وضحت الفكرة يعني ليس لك ان تقول اذا ما جلل الافق جلله الافق هو المجلل فستجعله لا ينفع فانتبهوا لهذه التقديرات نعم وانظروا كيف يكون النحو كاشفا عن دقائق اتربة المعاني لا يبرمون اذا ما الافق جل له برد الشتاء من الابحاث كندا فاذا شيخ ينصر انها اسم وهو مذهب ابن مضى. وسنرى انه كذلك مذهب كثير من النحويين كما قال ابن هشام رحمه الله تعالى مع انه لا يوافق على ذلك قل وتضطرد سميتها في غير ثلاثة مواضع. اذا هي اسم الا في ثلاثة مواضع هي حرف اولها ان تقع زائدة للتوكيد. نحو قوله تعالى ليس كمثله شيء ومر بنا الكلام عليه الكاف حرف جر زائد للتوكيت مثل مجرورا لفظا منصوب محلا على انه خبر ليس ليس مثله شيء وثانيها ان تكون مكشوفة بماء. حينئذ هي حرف. نحو قول نهشا بن حري نحو قول نحلب محن لين هكذا. حري. منسوب الى الحر او الحر ماذا قال؟ اخ ماجد قال يمدح اخاه مالكا او يرفيه اخ ماجد لم يخزني يوم مشهد كما سيف عمرو لم تخنه مضارب كما كافة ومكفوفة ولذلك الكاف هنا حق وليست اسما اذا الاول ان تقع زائدة للتوكيل. الثاني ان تكون مكشوفة بماء كفت هنا بماء وثالثها ان تكون للتعليل. اذا كانت للتعليل فهي حرف. نحن قوله تعالى واذكروه كما هداكم ما اعراب الكافي يا جماعة بمعنى اللام لهدايتكم فالكاف حرف جر. واين الاسم المجرور المصدر المؤول؟ المصدر المؤول من ما وما بعدها. ما حرف مصدره؟ هنا ما كافة هنا حرف مصدره واذكروهم لهدايته اياكم وانتبهوا قد تكون الكاف حرفا للتعليل من غير ما. يعني ليس بالضرورة ان تتصل بمال مصدر انظروا قوله تعالى وي كأنه لا يفلح الكافرون يعني وي وان ويك ان الله يعني ويل لانه فالكاف حرف جر للتعليل والمعنى وي اي نعجب لعدم فلاح الكافرين يعني ما زالوا في عجب هؤلاء الكافرون ملكوا الدنيا كيف لا يفلحون نعجب لعدم فلاح الكافر ملك الدنيا ثم رحلوا هكذا خسفت الارض بقارون واي لانه لا يفلح الكافر الكاف بمعنى اللام للتحريف الان على عادة الشيخ في طول النفس في النقاش قل فان قلت ان الاسم لا يكون منحرف واحد قيل ان بعض الضمائر كذلك يعني شيخ قال انا اقيسه على الضمائر كما ان الضمائر تكون على حرف واحد احيانا. فكذلك الكاف هي اسم غير انها على حرف واحد وهذا سبب بنائها. يعني ان قيل لك لماذا بنيت الكاف الشبه الوضعي. يعني اشبه هذه الحروف في وضعها. فالاصل في الحرف ان يكون على حرف واحد الاصل في حرف المعنى ان يكون على حرف واحد كالوا العاطفة كواو الجر كمال الجر فكل اسم كان على حرف واحد بني لانه اشبه الحرف شبه الموقعية. طيب فان قلت ان الاسم لا يكون منحرف واحد. قيل ان بعض الضمائر كذلك فان قيل ان الاسم الظاهر قد يوقف عليه وحده. طبعا الكاف نحن لا نقول انها ضمير. هي اسم ظاهر. بمعنى مثل وهذا اعتراض قوي لله فان قيل ان الاسم الظاهر قد يوقف عليه وحده وليس قبله شيء ولا بعده شيء ولا يوصل الى ذلك بحرف واحد لا يمكن ان نقف من حيث نبتدي ولذلك قالوا اعدل ابنية الاسماء ثلاثة احرف حرف للابتداء وحرف للوقف وحرف يكون فاصلا بين الوقف والابتداء حشوا بين الوقف والابتداء اما ان يكون الاسم على حرف واحد ويمكننا ان نقف عليه فلا فقالوا ولا يوصل الى ذلك بحرف واحد كالكاف ولم يكونوا ليجحفوا بالاسم فيجعلوه بمنزلة الحروف وهو لمعنى فيه يعني يدل على معنى في نفسه خلافها فهي تدل على معنى في غيره وانما اجازوا ذلك في الضمائر الان هذا جواب المعترض. المعترض يرد على كلام طب قال ان الكاف انما جاءت على حرف واحد لانها اشبهت الضمائر فالمعترض يقول لا لا يمكن ان تشبهها بالضمائر قال وانما جاز عفوا وانما اجازوا ذلك في الضمائر المتصلة لانها لا تتصرف ولا تذكر الا مع ما قبلها فاشبهت الواو من الاحرف ونحوها. يعني الواو ونحوها اعين قالوا انما جاز في طمع المتصل ان تكون على حرفي انا لا تتصرف لا تستقلوا بانفسها. كما تعرفون الضمير المتصل لا يستقل بنفسه ولا تذكر الا مع ما قبله. انت عندما تقول سمعت او تستطيع ان تنطق بالتاء ان سمعت وحدها لا ولا منها قال ولا تذكر الا مع ما قبله فاشبهت الواو من الاحرف ونحوه الواو لا تستطيع ان تنطقها الا مع ما بعده قلنا الان هذا كلام الشيخ ومن ينصر ان الكاف اسم قل لهم وانما جاز في الكاف ان تكون اسما. وهي حرف واحد لانها تتصل ابدا بما بعدها انتم قلتم انما ساغ مجيء الضمائر وهي اسماء على حرف واحد لانها دائما لا تتصرف وتتصل مع ما قبلها غير مستقلة. قال الشيخ كذلك غير مستقلة دائما تتصل بما بعدها فتعتمد عليه كما تعتمد الضمائر المتصلة على ما قبلها بل انظر الى الان بل الكاف اشبه من الضمائر المتصلة بالواو. انتم شبهتم الضمائر المتصلة قال الجاف اقرب الى الواو من الضمائر. لماذا لانها تتصل باول الكلمة لا باخرها. فهي مثل الواو. الواو محتاجة الى ما بعدها. والكاف محتاجة الى ما بعد قال الشيخ ولو كانت حرف جر لاتصلت بالضمائر في غير الضرورة انتم تلاحظون ان الكاف في غير الضرورة لا تتصل بالضمائر. لا تقول كي كما ورد في بعض الاشعار. ولا تقول كهو كما ورد في بعض الاشعار. ولا تقول كأنه لا تتصل بالضمائر الا في الضرورة لو كانت حرف جر لاتصلت بالضمائر وهذا قياس الاسماء وجعلوا اتصالها بالضمائر ضرورة يعني انها ليست من الحروف. لان قياس حروف الجر يخالف ذلك ويرجح انها اسم امتنع اتصاله بالضمائر لانه على حرف واحد ومبني اه مبني من يحركني مبني مبني من يحركها لي لانه على حرف واحد ومبني. ومبني. ومبني وما اعرابه معطوف على محل على حرف واحد. نعم على حرف متعلقان بخبر لانه فاذا كنت متعلقا فنقول معطوف على الخبر المحدود لانه كائن على حرف واحد ومبني واذا قلت ان الجارة والمجرور هما الخبر وهو المذهب المرجوح فستقول مبني معدوفان على محل الجاد والمجرور. لان محلهما الرفع على الخبر قال الشيخ ويؤنسك في هذا انتم تستغربون ان يكون الاسم على حرف واحد طيب وانت يمتنع اتصاله بالضمائر قال ويؤنسك في هذا ذو التي بمعنى صاحب فقد امتنعت اضافتها الى الضمير مع انها معتمدة على الواو او الياء او الالف. الالف. ان هي ليست على حرف وحيد بل اعتمدت على حرف الاعراب. الواو والياء والالف وليست حرفا واحدا وليست مبنية ومع ذلك لم تضاف لم تضاف الى الضمير انت لا تقول ذوه ذو علم انما تضاف ذنوب الى اسم جنس جامد غير مشتق نعم تقول ذو علم وذو كتاب لا تضاف الى مجتمع ولا تضاف ايضا الى ضمير فاذا بدي اسماء لا تضاف الى الضمائر. لا تقولوا ان الكاف لا يمكن ان تكون اسوأ قال وانما جازت اضافتها اي اضافة ذو. الى الضمير في قولك ذاووه وذووهم لان العين قد ردت لاحظوا لانها اصبحت من حرفين لها حرف واحد وان قلت كيف تكون الكلمة الواحدة مرة اسما ومرة حرفا يعني نحن قلنا الكاف تكون اسما وهو الاصل. وقد تكون حرفا اذا كفت بما واذا كانت للتعليل وما الموطن الثالث اذا كانت زائدة للتوقيت بغير ذلك هي اسم فالقائل يقول هل هناك كلمة تكون مرة حرفا ومرة اسما؟ نعم قيل قد اجاز ذلك سيبويه ونحققوه ولم يجدوا فيه حرجا وجاء ذلك في علو على ايضا كما تعلمون. عن حب وجر وتأتي احيانا اسم بمعنى جانب اقول مسلا اه جاء فلان من عن يميني. يعني من جانب يميني ونزلت من على السقف يعني من فوق السقف وهكذا فعلى تأتي ايضا اسما فان قلت ولكن سيبويه والمحققين اجازوا سنية الكاف في الضرورة. يعني السيبويون والمحققون وهذا فعلا قالوا الكاف تكون اسما في ضرورة الشعر فقط قيل لقد اجاز نحويون كثر ليس الامر مقتصرا على ابن مضى الشيخ الاولى لا يتبع شهود ابن مضى. ابن مضى هنا اصاب قال لقد اجاز نحييون كثر منهم الاخفف والفارسي وابن جني والزمخشري وازيد ابن مالك ايضا. ابن مالك قال انها تكون اسما في الاختيار وابو حيان اجاز ذلك بقلة الاختيار. دايما عندما نقول في الاختيار يقابل ماذا يا جماعة ماذا يقابل الشذوذ الاضطرار الضرورة الاختيار والاضطرار. الضرورة يعني في الشعر. الاختيار في سعة الكلام انظروا ماذا قال الامام ابن جبر وقال ابن جني ان كاف الجر قد تكون مرة اسما ومرة حرفا فاذا رأيتها في موضع تصلح فيه بان تكون اسما. ولان تكون حرفا فجوز فيها الامرين. يعني ابن جني اجاز فيها الامرين اقول ولعل هذا الملمح الذي اشار اليه المجني هو الذي دعاه لان يقول ان كاف الجر لا تعلق وقرأنا في اول مبحث الكاف قول ابي عريين الفارسي وقول الاخفش ان الكاف لا تعلق. والشيطان هذا ليس بشيء. كيف لا تعلق اذا قلتم انها حرف جر لعلها لا تعلق لانها مترددة بين الاسمية والحرش هذا هو المذهب اه في الكاف الكاف الاصل هي اسم بمعنى مثل وانما بنيت لانها على حرف واحد فاشبهت الحروف في وضعها نعم وهي ملازمة للاضافة الى اسم ظاهر وليس هذا بغريب هي لا تضاف الى الضمير ونعربها كما نعرب مثل احذفها وضع مثل فكيف ما اعربت مثل فاعرف يعني انت كزيد ابن هشام قال قال الذين قالوا باسميتها ماذا؟ قالوا انت كزيد مثلا انت مبتدأ الكاف خبر اسم بمعنى مثله خبر. وزيده مضاف اليه هذا هو المذهب اليسير والظاهر ودلالة الكاف على الاستقرار وعلى التعلق بمحذوف غير ظاهرة ابدا كما ناقشنا في الشواهد فهذه خلاصة القول في مبحث الكاف وارجو ان يكون مبحثا مفيدا وافيا ان شاء الله اه نلتقي ان شاء الله تعالى في المجلس الاخير او قبل الاخير. في المجلس القادم اه في هذا الاسبوع باذن الله تعالى نفره من المجلسين وبهذا نفره من الكتاب الحمد لله رب العالمين جزاكم الله خيرا سلمكم الله استاذ حسين. اهلا وسهلا بكم الله يبارك فيكم حياكم الله اهلا وسهلا امين يا رب اللهم امين يا رب هل هناك مجال للسؤال ام ينتهي البرنامج والله يعني نحن في اخر دقيقة. حاول. نعم بارك الله بكم سيدي. طيب حياك الله