بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم بك استعين وبك استبين وعليك اتوكل واصلي واسلم على سيدنا وحبيبنا محمد على اله واصحابه ومن اقتفى اثره الى يوم الدين. اما بعد فاهلا وسهلا ومرحبا بكم في مجلسنا المتم الثمانين او المكمل الثمانين او الثمانين من مجالس اعراب الجمل واشباه الجمل وما نزال في الشطر الثاني من هذا الكتاب الذي يعالج مسائل مشكلة وهي مسائل اعراب اشباه الجمل وكنا في مسألة المحل عندما يتعلق شبه الجملة بمحذوف بكون عام. هل هذا المحذوف ينسى ولا يذكر فينتقل حينئذ المحل لشبه الجملة او يبقى المحل للمتعلق المحذوف هذا كان مدار بحثنا في في الدرس السابق ولما نتم هو نشعر به طيب نكمل اليوم ان شاء الله ونكمل في هذه الليلة ونسأل الله لنا ولكم التوفيق اه اذا ما زلنا نتابع هذه المسألة والشيخ انتصر انتصر لقول من يقول ان المحل للمتعلق المحذوف. ولذلك وجدتموه يعنون بهذا او يعلون بهذا. كل هذا صواب طبعا انظروا كان العنوان ها هنا المحل للمتعلق المحدود فعندما اقول زيد في الدار الخبر هو كائن وليس شبه الجملة لا واستدل على ذلك بادلة كثيرة عرضنا لبعضها مثلا ها هنا انظروا قال آآ يعني الاستغناء عن الكون العام لا يعني ان الاعراب انتقل منه اليها. كما نرى حذف جواب الشرط اذا حذف جواب الشرط فهل هذا يعني الا نقدره نعم وهكذا يا حذيفة جواب القسم. آآ وكذلك حذف الفعل وهكذا الوان من الحذف لابد ان نقدر فيها المحذوفات في الصناعة نعم وان صارت مستغنى عنها في الكلام لكن في الصناعة لابد ان نقدرها وصلنا الى قوله اضف الى هذا ان المضاف اليه ليس هو الذي يدل بمفرده على المضاف. نرجع الى اصل المسألة وهي ولا يحتج ها هو نعم ولا يحتج ها هنا بالمضاف والمضاف اليه يحذف الاول فيحل الثاني محله ويحمل اعرابه اي لعل قائلا يقول لماذا لا تقولون ان شبه الجملة مع متعلقه يشبه المضاف والمضاف اليه يحذف المضاف فيحل المضاف اليه محله. ويأخذ اعرابه. وكذلك يحذف المتعلق فتحل شبه الجملة محله. وتأخذ اعرابا لما لا نقول هذا؟ وما المانع من من ايقاع الشبه بينهما قال لا يحتج بذلك لا يحتج بهما في هذه المسألة لانهما يخالفانها بانهما يكثر ذكرهما معا يعني المضاف والمضافة اليه ويجوز حذف الاول واقامة الثاني مقامه في الاعراب اما الكون العام فلا يجتمع شبه الجملة الا قليلا هذا اول فرق فيما بين المسألتين المضاف المضاف اليه يجتمعان بل الاصل فيهما ان يجتمعان اما شبه الجملة مع الكون العام فالاصل الا يجتمعا كما قررنا. فاذا هذا قياس مع الفارق فلا يصح ثم قال اضف الى هذا ان المضاف اليه ليس هو الذي يدل بمفرده على المضاف المحذوف دلالة شبه الجملة على الكون العام. ونحن قلنا هي تغني عنه في الكلام. لا في الصناعة وانما الدليل على المضاف هو مضمون العبارة كلها كما تعلمون. عندما عندنا ها هنا مجاز بالحج هذا المجاز بالحذف له قرينة قرينته ليست الكلمات نفسها وانما السياق كله قال فمثل قوله تعالى واسأل القرية ليس لفظ القرية فيه هو دليل اهلني المقدر قبله وانما مضمون الكلام هو الذي يشير الى ذلك المقدر. ويحدده. هذا فرق اخر يجعلنا لا نقيم شبها بين المسألتين قال ثمان المضاف والمضاف اليه من نوع واحد انهما مفردان ويجوز ان يحل احدهما محل الاخر فان كان الاسم مضافا الى الجملة غير المحكية لم يجز حذفه ونيابتها عنه المحل اللي اعرابي لاختلافهما وكذلك شأن الموصوف والصفة هما مفردان ويجوز حذف الاول منهما ليحل الثاني محله الا اذا كانت الصفة جملة فانه لا يجوز حذف الموصوف الا بشروط وقيود اما الكون العام وشبه الجملة فمختلفان ابدا. ولا يجوز ان يحل احدهما محل الاخر الا ازا اول به واصبح بمعناه وهذا يقتضي ان تؤول شبه الجملة بالكون العام لتقع موقعه وتنال اعرابه وهو امر غير يسير في حين ان مثله يسير جدا في الجمل التي تقع موقع المفرد وتعرب اعرابا طيب والمضاف اليه مفردان وما من نوع واحد يحل احدهما محل الاخر احيانا لا يحل احدهما محل الاخر بقيود. انظروا مثلا فان كان الاسم مضافا الى الجملة غير المحكية لم يجوز حذفه ونيابتها عنه لاختلافهما لاختلافهما اما اذا كانت الجملة محكية فيجوز ذلك. انظروا مثلا كيف اصبحت كيف امسيت مما يزرع الود في فؤاد الكريم كيف اصبحت؟ ما اصل الكلام يا كرام فاصل الكلام ما صوت كلام قول كيف اصبحت قول كيف اصبحت قذف المضاف وحل المضاف اليه محله هكذا. مع انهما مختلفة. نحن هنا يدير المسألة مرة اخرى يقول شبه الجملة لا يمكن ان نقيسها على حذف مضاف واقامة المضاف اليه محله. لماذا؟ لان المضاف هو المضاف اليه وما من نوع واحد كلاهما مفرد. ولذلك يحذف المضاف يحل المضاف اليه محله. لاحظوا الان فاذا كان المضاف اليه جملة فهل فهل القياس ان نحذف المضاف وتحل الجملة محله ماذا يا ترامب اعيد اذا كان المضاف اليه جملة فهل يصح ان نحذف المضاف ويحل المضاف اليه محله ما رأيكم لا يمكن مولانا ابدا. لا يكون هذا. طيب لكن متى يكون هذا في الجملة المحكية؟ وتذكروا معي ان الجملة المحكية تقدر بكلمة هي بمعنى الكلمة قول هذه العبارة هذه اللفظة هذه الى اخره فاذا هي تقدر بمفرد نعم. ولذلك اذا كان المضاف اليه جملتان فلا يجوز حذف مضاف؟ وهكذا ايضا شبه الجملة لا يغني عن المقدر المحذوف باختلافهما وكذلك المضاف اليه اذا كان جملة لا يجوز ان نحذف فيه المضاف الا اذا كانت الجملة محكية. فحينئذ يجوز كيف اصبحت؟ كيف امسيت مما يزرع الود في فؤاد الكريم؟ يعني قول كيف اصبحت وبما ان كيف اصبحت جملة محكية؟ فانه جازت جاز ان تحل محلا مضاف طيب ارجو ان تكون المسألة اتضحت طيب ثم قال وكذلك الصفة والموصوف لعل قائلا يقول ايضا نشبه شبه الجملة مع المتعلق بالصفة والموصوف يحذف الموصوف وتحل الصفة محله وهذا كثير في الكلام العربي قال نعم ذلك مفردان اما شي يقول جملة والكون العاب فمختلفة فلا قياس بينهم ثم لاحظ قال طيب اذا كانت الصفة جملة فهل القياس ان نحلف الموصوف لا لا نحذف الموصوف الا في مسألة بشروط وقيود ذكرناها قال الا اذا كانت الصفة جملة فانه لا يجوز حذف الموصوف الا بشروط وقيود. من يتذكر قيد حذف موصوف مع ان الصفة جملة مرت بنا هذه المسألة من يتذكر نعم اوتذكرون هذا امتحان خفيف مرت فينا هذه المسألة حذف الموصوف مع ان الصفة جملة. يعني الموصوف مفرد الصفة جملة قلنا اذا كان الموصوف بعض مجرور بمن او فيه وما ادهروا الا تارتان فمنهما اموت واخرى ابتغي العيش اكدح وما العيش وما الدهر الا تارتان. فمنهما اموت من يقدر لي الموصوف ان يقدروا الموصوف هيا يا كرام واين الصفة اه ممكن يعادي مولانا وما الدهر الا تارتان فمنهما اموت واخرى ابتغي العيش اكدح نار مشقة نعم ما رأيكم نعم نعم يقاس عليه صحيح طيب فمنهما واحدة اموت فلاحظوا وما اداه الا تارتان فمنهما اموت فمنهما يعني تارة اموت فيها الان قذف الموصوف لانه بعض المجرور بمن انظروا منهما. وما الدار الا تارة فمنهما اموت منهما واحدة اموت فيها تارة اموت فيها الوظيفة الموصوف لانه بعض المجرور بمنة. المجرور بمنه هو ضمير التسلية منهما واحدة اموت فيها وجملة اموتوا في محل رفع صفة وقد حذف الموصوف مع ان الصفة جملة لانه بعض مجرور بمين؟ ولدلالة الكلام عليه فاذا نكون المسألة من جديد المقايسة المقايسة بينهما لا تستقيم من كل وجه بين المضاف والمضاف اليه وشبه الجملة والكون العام. لا تستقيم المضاف والمضاف اليه الاصل ان يردا معا اما شبه الجملة والكون العاد فالاصل ان لا يزكرا معا. ان يستغنى بشبه الجملة عن الكون العام ثم ان المضاف والمضاف اليه مفردان فحلول احدهما محل الاخر سائغ اما شبه الجملة والكون العام فمختلفان فمختلفان فلا يكون هذا نكمل المسألة قال اما الكون العام وشبه الجملة فمختلفان ابدا ولا يجوز ان يحل احدهما محل الاخر الا اذا اول به واصبح بمعناه وهذا يقتضي ان تؤول شبه الجملة بالكون العام لتقع في موقعك وتنال اعرابه وهو امر غير يسير يعني كما قلنا يا كرام عندما تقول مثلا انا في دارك مسلا هل في دارك هي بمعنى كائن هل هي مؤولة بمعنى كائن هذا بعيد جدا نعم ان تجعلها مؤولة به بعيد جدا. قال وهو امر غير يسير. في في حين ان مثله يسير جدا في الجمل التي تقع موقع المفرد وتعرب اعرابه عندنا جمل تنصهر بالمفرد تؤول بالمفرد. زيد ياكل اي اكل على حين اننا لا نستطيع ان نفعل هذا في شبه الجملة لا نستطيع ان نأول شبه الجملة نفسها بمفرد كما ذكر هذه مسألة اعدناها كثيرا لكن لا بأس لعلها تستقر في العقود قال يتابع الشيخ سرد الادلة آآ على فساد قولي او يحتج اه على من يقول ان شبه الجملة هو صاحب المحل قال واذا زعمنا ان شبه الجملة هي صاحبة المحل وجب علينا ان نخلعها عن شبهها بالجملة ونجعلها من المفردات. مرة اخرى تذكروا الذي له محل لابد ان يكون مفردا او اولا بمفرد او مؤولا بمفرد المعمول مفرد او مؤول بمفرد ونجعلها من المفردات وننقل اليها حركات الاعراب تقديرا ان كانت مبنية ولفظا ان كانت معربة وانت ترى ان قولك الانطلاق غدا لا يجوز فيه ابدا رفع غد مع انه اسم معرض هذا في حين انك تقول يصام شهر رمضان اتنقل الى كلمة شهر اعراب نائب الفاعل بعد ان تخلعها عن الظرفية. اذ هي في الاصل ظرف واصل الجملة يصوم الناس شهر رمضان تابعوا معي المسألة لنرى فساد القول بان شبه الجملة هو صاحب المحل طيب وان نصب الظرف والجار مع المجرور لفظا او تقديرا يعني ان المحل الاعرابي له ما هو النصب اما الكون العام المحذوف فقد يكون مرفوعا او منصوبا او مجرورا فكيف نحمل على شبه الجملة وجوه الاعاريب هذه؟ مع انها منصوبة وهذا من من اكثر الادلة الدامغة لقول من يقول ان شبه الجملة ليس صاحب المحل يعني لاحظوا يا كرام عندما تقول زيد في الدار والجملة سواء كان ظرفا او جرا ومجرورا محله النصب وهذه مسألة فرغنا من تقريرها طيب عندما نقول شبه الجملة في محل رفع هنا اعطيناه محلين الرفعة والنصب معا هذا ممكن؟ هذا غير وارد ابدا قال فكيف نحمل على شدة الجملة وجوه الاعاليب هذه مع انها موسومة لاحظوا عندما تنخلع عن الظرفية ما عندنا مشكلة مثلا يصام شهر رمضان وانا صار عندي شهر صاروا نايم فاعل. صار مسندا اليه انخلع عن الظرفية اما انه باق على الظرفية منصوب وانه خبر مرفوع فهذا محال فان قلت انت منا فما الذي سوغ للجار والمجرور منا ان يصبحا في محل رفع وهما في الاصل محلهما النصب زعموا ان الذي سوغ لهما ذلك انتقال الضمير اليهما من الكون العام المحذوف ولذلك قلنا آآ اصحاب هذه النظرية يقولون انما سمي مستقرا لماذا؟ لان الضمير استقر فيه بعد حذف الكون العام والحق ان الضمير لما ينتقم وهو مستتر في الاسم المقدر وانما تدل شبه الجملة عليهما اذا شبه الجملة تدل على الضمير وعلى الكون المحذوف اما ان الكون قد صدف. زيد كائن في الدار. كائن هو. حذف كائن. فانتقلت الضمير الى في الدار فهذا قال بعيد ثم ان الزعم بان شبه الجملة هي صاحبة المحل يقتضي ان يكون لها اعرابان وعاملا فقولنا ان الحق فوق الشبهات تحمل كلمة فوق منه اعرابين احدهما انها ظرف منصوب على الظرفية هذا واضح والثاني انها خبر في محل رفع انه على زعمهم فوق ظرف مستقر ما في المستقل هو صاحب المحل فهو في محل رفع خبر ان كذا زعم قال فاين العاملان اللذان قاما بذلك يعني عندي عامل لنصب فوق وعامل لرفع فوقه اين العامل طيب وهل يجوز ان يسلط على الاسم عاملان اصليان ويكون له اعرابان حقيقيان مع هل يجوز ان يسلط عليه عاملان اصليان طيب هنا لماذا قيد العاملين بانهما اصليان يا كرام لماذا قيد العالم ميلاني بانهما اصليان؟ قالت هل يجوز ان يسلط على الاسم عاملان اصليان ما رأيكم نعم نعم نعم فهو منكم جيد قد يسلط عليهما عاملان واحد اصلي وواحد زائد عندما تقول مثلا ما جاء من احد ما جاء من احد احد سلط عليها عاملان عامل اصلي وهو جاء نعم. وعمل زائد وهو من نعم والعمل للاول حكما نعم. والعمل للثاني لفظا العمل للثاني في اللفظ ازيك يا قطب؟ وهل يجوز ان يسلط على الاسم عاملان اصليان؟ ويكون له اعرابان حقيقيان مع هل هذا وارد اذن ما يزال الشيخ يدفع قول القائلين بان شبه الجملة صاحب المحل واخيرا قد تدل شبه الجملة على صلة محذوفة نحو قوله تعالى ما عندكم ينفد وما عند الله باق او على جواب قسم محذور نحو بيت حريص بن عتاب اذا قلت قدمي قال بالله حلفة لتغني عني ذا اناءك اجمعا اذا قلت قد ني قال بالله حلفة لتغني عني ذا انيك اجمعا. اين شبه الجملة الذي دل على جواب القسم الكرام اسمع منكم اين شبه الجملة الذي دل على جواب القسم نعم نعم هذا مر بنا لتغني عني عني متعليقان بتغني لا اشكال اين شبه الجملة الذي يدل على جواب القسم البحثي لا بالله متعلق بالفعل المحظوظ. احلف بالله حلفا نعم هذا يعني اننا ننسى وان جزءا كبيرا من الذنب علي لتباعد ما بين الدروس في هذه الايام غفر الله لي لتونيا احسنتي لكن كملي لتغني اي نعم بما نعلق لتغنيهم هنا شوفوا الجملة الدالة على جواب القسم حلفت حلفت ماذا؟ اين جواب القسم نعم لتشربن لتغني عني دائما اجمع لتشربن لتغنيه لتشربن لتغنيه. فانظروا شبه الجملة الجار والمجرور لتغني متعلقان بجواب القسم المحذوف بالله علي طيب قال او على جواب شرط جازم مقدر ايضا نحو قوله تعالى وان اسأتم فلها اذا جعلت المتعلق المقدر فعلا طيب من يقدر لي الفعل هنا؟ وان اسأتم فلها. من يقدر لي الفعل من يقدر الفعل يعني من يقدم جواب الشرط الذي به نعلق لها نعم ما رأيكم طيب تنفر اجابة هنا اسأتم انظر محمود لو قلنا اسأتم فلا حاجة الى الفاء. انتبه وانت تقدر لأ لو كنا اسأتم فلا حاجة الى الفاء. وان اسأتم اسأتم لها فانتم تسيئون لها. جيد لولا ان التقدير قد كثر مبتدأ وخبر قدمنا. جيد. فانتم تسيئون لها. تمام فترد الاساءة عليكم لها يعني قال الامام الطبري فلها ترجع الاساءة فلها ترجع الاساءة ولكم ان تقدروا اسأتم. لكن بشرط ان تقدموا الجار والمجرور فلها اسد فلها ترجع النساء وعلى اصح الاقوال اللام ها هنا بمعنى الى فاليها تسيقون جيد فاليها ترجع اسائتكم وهكذا طيب قال اذا جعلت المتعلقة المقدرة فعلا وهل لنا ان نجعله غير في علم هل لنا ان نجعله غير فعل ما يتعلق به شبه الجملة هل يمكن ان يكون هنا غير فعل نعم يمكن وكيف يكون ذلك فاسائتكم لها تماما فاسائتكم كائنة لها. تمام من القلب فان زعمت ان المحل هو لشبه الجملة. الان يأتي بدليل جديد قال فان زعمت ان المحل هو لشبه الجملة اجزت وقوعها صلة للموصول وجوابا للقسم وجوابا للشرط وهو ممتنع غير جائز لان هذه لا تكون الا جملا على التحقيق اذا يقول اذا زعمت ان المحل هو لشبه الجملة ان المحل لشبه الجملة. فحينئذ انت تقول انت تقول اه ان جواب القسم وان صلة الموصول وان جواب الشرط كل منها يكون جملة قالوا هذا ممتنع في الحقيقة يا كرام كما قلت لكم عند المتأخرين خصوصا اه هم يقولون ان شبه الجملة يقع صلة يسكنون هذا وانه اغنى عن الجملة. وان الضمير انتقل اليه بعد حذف الفعل قل اكرمت من في الدار. يعني من استقر في الدار. خذي فاستقر انتقل الضمير الى في الدار. في الدار صلة الموصول طيب وجواب القسم مر بنا هذا ايضا الاخفش اجاز ان يتلقى القسم بالجار والمجرور وهو يستشهد بهذا البيت هذا قول الاخفش طبعا اما جواب الشرط فلا. متفق عليه يعني قال ومن هذا كله نخلص الى اثبات مذهب الجمهور في هذه المسألة ودفع ما خالفهم فيه بعض النحويين وها هو ذا ابن يعيش الذي جعل المحل لشبه الجملة واحتج له يصرح بان المحل هو في الحقيقة للكون العام المقدر وليس لشبه الجملة فيقول اعلم ان الخبر اذا وقع ظرفا او جارا ومجرورا نحو زيد في الدار وعمرو عندك ليس الظرف بالخبر على الحقيقة يعني ليس الظرف خبرا على الحقيقة لان الدار ليست من زيد في شيء الم تخبر عن زيد له في الدار وانما تخبر عنه بانه موجود قال ليس الظرف بالخبر على الحقيقة اين الظرف هنا يا كرام اين الظرف اين الظرف عندك قصد مولانا كذلك في الدار وقد قلنا انهم يتسمحون فيسمون الجار والمجرورة ظرفا هذا واقع في كلام النحويين بكثرة قال اعلم ان الخبر اذا وقع ظرفا او جارا ومجرورا نحو زيد في الدار وعمر عندك ليس الظرف بالخبر على الحقيقة لان الدار ليست من زيد في شيء وانما الظرف معمول للخبر ونائب عنه والتقدير عمر استقر عندك او حدث او وقع ونحو ذلك فهذه هي الاخبار في الحقيقة الى خلاف بين البصريين وانما حذفتها واقمت الظرف مقامها ايجازا. لما في الظرف من الدلالة عليها اذ المراد بالاستقرار استقرار مطلق لاستقرار خاص وبينا الفرق بين الكون العام والكون الخاص وان شبه الجملة يدل على الكون العام ويغني عنه في الكلام على حين انه لا يغني عن الكون الخاص ولا يدل عليه قال فاذا ادعينا بعد هذا اننا نجعل المحل الاعرابي لشبه الجملة لا للمتعلق تيسيرا فلنعلم ان التيسير يجب ان ينقاد لحقيقة اللغة ومرامي الكلام ولا يجوز له ان يخرج على المعاني المقصودة وعلى اصول التعبير والصناعة النحوية. اذا الشيخ ايضا من باب التيسير يرفض هذا القول ويرى ان فيه ضربا ان فيه ضربا لقوانين الصناعة بعضها ببعض لا سيما الوجه الاخير الذي ذكره هو دليل دامغ قوي كيف نقول ان شبه الجملة هو مرصود وهم يقرون بهذا ثم نزعم انه هو الخبر. واذا قلنا انه هو الخبر هذا يعني انه هو مرفوع فكيف يكون منصوبا مرفوعا في محل في ان واحد؟ كيف يوجه له عاملان اصليان في ان واحد؟ وما هما اذا اشكالات كثيرة في قول القائلين ان شبه الجملة هو صاحب المحل كما رأيتم في هذه الادلة التي سرد وهو بامكانكم ان تلخصوا هذه الادلة وارجو ان تفعلوا ذلك وان تفيدونا في المجموعة لو نخصتموها في نقاط رئيسة لاسطر قليلة آآ استفيدوا ويستفيد الجميع ان شاء الله تعالى. نعم اه هؤلاء مسألة في قضية التيسير. طيب تقول الان انا اريد ان اعلم مبتدئين ان اعلم مبتدئين وادراك المبتدئ ادراك المبتدئ لقضية الحذف والتعليق ادراك صعب ادركوا له صعب جدا افلا استعين بهذا القول المرجوح الضعيف في ظني استعن هذا صحيح بل اني سمعت هذا من شيخنا حفظه الله في مجالس اعراض القرآن في مجالس اعراض القرآن ذكر ان هذا ممكن للمدارس الاعدادية او لاول او للطلبة الذين يتلقون النحو ابتداء قال وهم في العاشرة في الثانية عشرة من العمر قد يصعب عليهم تصور التقدير والتعليق الى اخره فحينئذ يمكن ان نيسر لهم. نقول زيد في الدار. اين اكتمل معنى المبتدأ؟ ما الذي كمل معنى المبتدأ؟ ما الذي اتم في الدار اذا هنا الخبر هنا الخبر شداني خبر ويسمى شبه جملة لكن لعل الشيخ يعني آآ لعل شيخه لا يرد على من يسوغ هذا القول مطلقا. يقول لا هو جائز تيسيرا مطلقا لا في احوال واوضاع معين طبعا المشكلة الصناعية. تمام؟ احسنت. صحيح مشكلة صناعية ولابد من استقامة قوانين العلم والا تهدم العلم لا يجوز ان نتسمح بان اه يضرب القوانين بعضها بعضا غير جائز لابد لاهل العلم وللمتخصصين فيه من التدقيق من التدقيق. فاذا ما جئنا للتطبيق العملي لاسقاط هذه القوانين على الطلبة ولتعليم الطلبة هذه القوانين هنا ميدان اخر فيحصل فيه الاجتهاد اما في مجال الدرس العلمي فلابد من التدقيق طبعا. فلا تضييع قوانين العلم ثم قلنا معنويا من حيث المعنى هي اغنت عنه في المعنى دلت عليه بل ان الاصل ان لا يذكر الكون العبد سادسا ما لا يقتضي التعليق رأينا من قبل ان تعلق شبه الجملة مرده الى الارتباط المعنوي واللفظي فان وجد العامل الذي تقيده شبه الجملة وينصب بها لفظا او تقديرا كان بينهما ما يسمى بالتعلق والا فلا وها نحن اولئك نبسط ما لا يقتضي التعليق في نوعي اشباه القمم العفو طيب يا كرام في هذا الكلام مشكلة من يبين لي موطن الاشكال فيه في هذا التعبير مشكلة نعم الا ترون مشكلة فيه طبعا اذا رجعتم الى اول بحث اشباه الجمل آآ ادركتم الفرق بين الارتباط المعنوي وارتباط اللفظ وان العمل لا بد له مما من شيء يقيده. الا يكون مطلقا هكذا. الحدث لابد له من شيء يقيده نعم. فلذلك عندما نقول مثلا سافرت يوم الخميس انا قيدت السفر والحدثة بحدود هي يوم الخميس وهذا هو الارتباط المعنوي. طب الارتباط اللفظي ما العامل يا كرام؟ ما العامل تنبهوا جيدا وانظروا قال وينصب بها لفظا او تقديرا. هو الذي ينصب بها او هي التي تنصب به ما رأيكم او ان هناك وجها للعبارة انا ارى انها مشكلة اليس صواب العبارة وتنصب به لفظا وتقديرا ما رأيكم اسمع رأيكم لعل العبارة وتنصب به لفظا او تقديرا. اذا فان وجد العامل الذي تقيده شبه الجملة معنويا. صحيح وتنصب به لفظا او تقديرا كان بينهما ما يسمى بالتعلق والا فلا وها نحن اولئك نبسط ما لا يقتضي التعليق في نوعي اشباه الجمل اذا نادى الاسم الذي هو في الاصل ظرف عن الفاعل نحو يصام رمضان وهذا رجل لا يختلف امامه فقد الحاجة الى التعلق ذلك لانه قد انتقل من حيز الظرفية الى حيز الاسمية. حين تصرف فيه كما يتصرف في الاسماء. لقد فقد تلك العلاقة التي تكون بين الفعل والظرف من حيث النصب والتقييد. ودخل في علاقة جديدة هي الاسناد. لانه نام عن الفاعل فهو مسند اليه والفعل مسند. يصام رمضان رمضان نائب فاعل. وهو مسند اليه لا اه الاستازة ريم تقول وينصب طيب وينصب بها هي وينصبها انا خطر لي هذا وينصب بها. نرجع الى العبارة ان وجد العامل الذي تقيده شبه الجملة وينصب بها لا ارى ان هذا الاقتراح مناسب لانه لو كان كان قلب وينصبها اي والله اعلم هي وتنصب به لفظا او دقيقا طيب اذا اول شيء الظرف اذا ناب عن الفاعل فانه لا يعلق لا يعلق وينتقل الى علاقة جديدة هي علاقة الاسناد. ليست علاقة التحصيص والتقييد. التي تكون بين الحدث وشبه الجملة قال والحال واحدة وان قلت هذا رجل لا يختلف امامه لان امامها هنا بني على الفتح جوازا لاضافته الى مبني ولا اضيف الى مبني ولذلك بناؤه جائز بناؤه جائز ليحصل توافق وتطابق بين المضاف والمضاف اليه فهو في محل رفع النائب فاعل فحسب. وعلى هذا نقول امانة اسم مبني على الفتح في محل رفع النائب فاعل. لا تقل ظرف لانك اذا قلت ظرف فانك ستعلقه خلافا لمن زعم انه منصوب على الظرفية مع كونه في محل رفع بالنيابة عن الشاعر وعلى هذا يحمل قوله تعالى وحيل بينهم وبينما يشتهون ماذا نقول في اعرابي بين الاولى؟ من يعربها يا كرام؟ احيل بينهم نعم حيل بينهم من يعرب بينهم اسم مبني على الفاتحة. ولا يعلق اسم مبني على الفتح في محل رفع نائب فاعل. ولماذا بني على الفتح احسانا لانه اضيف الى مبني لانه اضيف الى منبي. طيب لو قيل بينهم فهل هذا جائز؟ لا شك جائز. لو قيل مثلا هذا رجل لا يختلف امامه تائهون طبعا نعم جلس تحت الشجرة نعم وهكذا طيب جلس تحتها او تحتها كلاهما سائغ لاضافته الى منبع وقريب من هذا ان ينتقل اسم الزمان او المكان الى الخبرية سنقف ها هنا ان شاء الله تعالى اه ازا نحن وصلنا الى قضية ما لا يقتضي التعليق وبدأنا بالظرف