بسم الله الرحمن الرحيم المجلس السادس في قراءة كتاب انباء الرواة على انباه النحاة احمد بن عبدالله بن سليمان ابو العلاء المعري كتب الي ابو اليمني زيد بن الحسن بن زيد الكندي رحمه الله اخبرنا القزاز اخبرنا احمد بن علي في كتابه قال احمد بن عبدالله بن سليمان ابو العلاء التنوخي الشاعر من اهل معرة النعمان كان حسن الشعر جزل الكلام فصيح اللسان غزير الادب عالما باللغة حافظا لها وذكر وذكر لي القاضي ابو القاسم التنوخي انه ورد بغداد في سنة تسع وتسعين وثلاثمائة وانه قرأ عليه دواوين الشعراء ببغداد فقال لي التنوخي هو احمد بن عبدالله بن سليمان بن محمد بن سليمان بن احمد بن سليمان بن داوود بن المطهر بن زياد بن ربيعة بن الحارث بن ربيعة بن ابن اسحمة ابن ارقم ابن النعمان ابن عدي ابن غطفان ابن عمر ابن بريح ابن جزيمة ابن تيم الله ابن اسد ابن وابرة ابن تغلبة ابن حلوان ابن عمران ابن الحاكم انشدني القاضي ابو القاسم علي ابن المحسن قال انشدنا ابو العلاء المعري لنفسه يرثي بعض اقاربه غير مجد في ملتي واعتقادي نوح باك ولا ترن مشادي وشبيه صوت النعي اذا قست بصوت البشير في كل نادي ابكت تلكم الحمامة ام غنت على فرع غصنها الميادي طاحي هذه قبورنا تملأ الارض فاين القبور من عهد عادي؟ طفف الوطأة ما اظن اديم الارض الا من هذه الاجساد وقبيح بنا وان قدم العصر هو ان الاباء والاجداد سر ان استطعت في الهواء رويدا لا اختيالا على رفات العباد رب لحد قد صار لحدا مرارا ضاحكا من تزاحم الاضداد ودفين على بقايا دفين في طويل الزمان والاباد اسأل الفرق بين عمن احس من قبيل وانس من بلادي كم اقام على زوال نهار وانار لمدلج في سوادي تعب كلها الحياة فما اعجب الا من راغب في ازدياد ان حزنا في ساعة الموت اضعاف سرور في ساعة الميلاد خلق الناس للبقاء فظلت امة يحسبونهم للنفاذ انما ينقلون من دار اعمال الى دار شقوة او رشاد والقصيدة طويلة حدثني ابو الخطاب العلاء ابن حزم الاندلسي قال ذكر لي ابو العلاء المعري انه ولد في يوم الجمعة لثلاث بقين من شهر ربيع الاول. سنة ثلاث وستين وثلاثمائة وكان ابو العلاء ضريرا عمي في صباه وعاد من بغداد الى بلده معرة النعمان واقام بها الى حين وفاته وكان يتزهد ولا يأكل اللحم ويلبس خشن الثياب وصنف كتابا في اللغة وعارض سورا من القرآن وحكى عنه وحكي عنه حكايات مختلفة في اعتقاده حتى رماه بعض الناس بالالحاد وبلغنا انه مات في يوم الجمعة الثالث عشر من شهر ربيع الاول من شهر ربيع الاول سنة تسع واربعين واربعمائة انقضى كلام احمد بن علي في كتابه وذكر غيره ان ابا العلاء جدر في السنة الثالثة من عمره وكف من الجدري فقال لا اعرف من الالوان الا الاحمر. انني البست في مرض الجدري ثوبا مصبوغا بالعصفر. فانا لا اعقل غير ذلك وكل ما اذكره من الالوان في شعري ونشري انما هو تقليد الغير واستعارة منه ولما كبر ابو العلاء ووصل الى سن الطلب اخذ العربية عن قوم من بلده كبني كوثر او من يجري مجراهم من اصحاب ابن خالويه وطبقته وقيد اللغة عن اصحاب ابن خالويه ايضا وطمحت نفسه الى الاستكثار من ذلك فرحل الى طرابلس الشام وكانت بها خزائن كتب قد وقفها ذوي اليسار من اهلها اجتاز باللاذقية ونزل دير الفاروس وكان به راهب يشدو شيئا من علوم الاوائل فسمع منه ابو العلاء كلاما من اوائل اقوال الفلاسفة حصل له به شكوك لم يكن عنده ما يدفعها به فعلق بخاطره ما حصل به بعض الانحلال. وضاق عطنه عن كتمان ما تحمله من ذلك حتى فاه به في اول عمره واودعه اشعارا له مرعوى ورجع واستغفر واعتذر ووجه الاقوال وجوها احتملها التأويل ولم يكن من ذوي الاحوال في الدنيا وانما خلف له وقف يشاركه فيه غيره من قومه كانت له نفس تشرف عن تحمل المنن فمشى حاله على قدر موجود فاقتضى ذلك خشن الملبوس والمأكل والزهد في ملاذ الدنيا وكان الذي يحصل له في السنة مقدار ثلاثين دينارا قدر منها لمن يخدمه النصف وابق النصف الاخر لمؤنته فكان اكره العدس اذا اكل مطبوخا وحلاوته التين ولباسه خشن الثياب من القطن وفرشه من لباد في الشتاء وحصيره من البردي في الصيف وترك ما سوى ذلك ولما عرض في الوقف المذكور بيد بعض نواب حلب سافر الى العراق شاكيا ذلك في سنة تسع وتسعين وثلاثمائة واشتهر ذكره ببغداد وقرأ عليه كتابه سقط الزند واجتمع بالشريف الرضي والمرتضى ولدي ابي احمد وشهدا بفضله وفطنته وفرط ذكائه وحضر خزانة الكتب التي بيد عبدالسلام البصري وعرض عليه اسماءها فلم يستغرب فيها شيئا لم يره بدور العلم بطرابلس سوى ديوان تيم اللات تعار منه فاستعاره منه وخرج عن بغداد وقد وقد سهى عن عن اعادته ولم يذكره حتى صار بالمعرة فاعاده اليه وفي صحبته القصيدة التائية التي اولها هات الحديث عن الزوراء او هيتا وموقد النار لا بتكريسات يقول فيها اقرأ السلام على عبدي السلام فليجيد الى نحوه ما زال ملفوتا وذكر فيها ديوانتي من اللات فقال سألته قبل يوم السير مبعثه اليك ديوانتين اللاتي ما ميتا ولما عاد الى المعرات في سنة اربعمائة لازم منزله وشرع في التصنيف واخذ عنه الناس وسار اليه الطلبة من الافاق وقدر له ابن ابي هاشم فكتب عنه تصانيفه من غير اجرة وكاتبه العلماء والوزراء والفضلاء واهل الاقدار واختاروا عليه التصنيفات ففعل وكان نادرة زمانه ولما دخل الى العراق قصد من اكابرها الاعانة بجاههم على بلوغ اغراضه من كف من تفرق اذاه اليه في امر وقفه لم يجد منهم ذلك اما انا ابو طاهر احمد بن محمد ان الاصبهاني اذننا اذنا عاما قال في كتابه اخبرنا ابو محمد عبدالله بن الوليد بن غريب الايادي بالاسكندرية وابو محمد هذا على ما حكاه لواء ولد بالمعرة. ودخل اصبهان وغيره من بلاد الشرق ثم استوطن مصر وقد حج ورأى نفرا من ادباء بلده وكان يحفظ من شعرهم يسيرا من جملتهم ابو العلاء التنوخي سمعته يقول دخلت على ابي العلاء وانا صبي مع عمي ابي طاهر نزوره فرأيته قاعدا على سجادة لبذ وهو شيخ فدعا لي ومسح على رأسي. وكاني انظر اليه الساعة والى عينيه احداهما نادرة والاخرى غائرة جدا. وهو مجدر الوجه نحيف الجسم وذكر لي احد نقلة احد نقلة العلم مذاكرة ان مشايخ الادب باليمن يذكرون ان ابا العلاء كان يحفظ ما يمر بسمعه وكان عندهم من الطلبة من يطالع له التصانيف الادبية لغة وشعرا وغير ذلك. وكان لا يكاد ينسى شيئا مما يمر بسمعه ويذكرون ان رجلا منهم وقع اليه كتاب في اللغة سقط اوله واعجبه جمعه وترتيبه فكان يحمله معه ويحج اذا اجتمع بمن فيه ادب اراه اياه وسأله عن اسمه واسم مصنفه فلا يجد احدا يخبره بامره واتفق ان وجد ان وجد من يعلم حال ابي العلاء فدله عليه خرج الرجل بالكتاب الى الشام ووصل الى المعرة واجتمع بابي العلاء وعرفه ما حاله واحضر الكتاب. فهو مقطوع الاول فقال له ابو العلاء قرأت شيئا منه او اقرأ منه شيئا رأه عليه فقال له ابو العلاء هذا الكتاب اسمه كذا ومصنفه فلان. ثم قرأ عليه من اول الكتاب الى ان وصل الى ما هو عند الرجل فنقل عنه النقص واكمل عليه تصحيح النسخة. وانفصل الى اليمن فاخبر الادباء بذلك وقد قيل ان هذا الكتاب هو ديوان الادب للفارابي اللغوي. وهو مضبوط على اوزان الافعال ومصنفه كان يسكن ما وراء النهر ويقال انه خال الجوهري خال الجوهري مصنف كتاب الصحة وقيل ان الجوهري خاله والاول اشبه والله اعلم وقرأت على نسخة من هذا الكتاب وردت من تلمذة بخط خطيب تلمذة ان الفرابي مصنفه مات في سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة واهل اليمن يهيمون فيه ويقولون مات بعد سنة اربعمائة ويزعمون انه دخل اليمن وكأنهم خلطوا وظنوا ان الذي دخل به من عند ابي العلاء هو المصنف. وليس كذلك وانما هو المصحح ولم يحققوا امره لغفلتهم ولاهل اليمن بهذا الكتاب عناية تامة يقرأونه وينسخونه ويتكلمون على فوائده حتى شرحه منهم القاضي نشوان بن سعيد فجاء كتابه في شرحه كبيرا حسنا كثير الفوائد سماه اعلام العلوم وشفاء كلام العرب من الكنون وشاهدت على ظهر جزء من ديوان الاعشى بخط ابن وداع وحواشيه بخط ابي عبد الله ابن مقلدة في شهور سنة تسع وثمانين بقسط ان صالح بن مرداس صاحب حلبة خرج الى المعرة وقد عصى عليه اهلها فنزل عليها وشرع في قتالها ورماها بالمجانيق فلما احس اهلها التغلب سعوا الى ابي العلاء وسألوه الخروج اليه والشفاعة فيهم عنده فخرج متوكأ على يد قائد له وقيل وقيل لصالح ان باب المدينة قد فتح وخرج منها رجل يقاد كانه اعمى فقال صالح هو ابو العلاء بطلوا القتال الى ان نرى في اي امر جاء فلما وصل الى الخيمة اذن له واكرمه عند دخوله عليه وعرفه شوقه الى نظره ولما استقر بمجلسه قال له الك حاجة قال له ابو العلاء الامير اطال الله بقاءه كالسيف القاطع لان متنه وخشن حداه وكم نهار مات عقاظ وسطه وطاب ابا رداه خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين فقال صالح قد وهبتها لك يا ابا العلاء ثم قال له صالح انشدنا شيئا من شعرك يا ابا العلاء لنرويه عنك فانشد ارتجالا في المجلس تغيبت في منزلي برهة ستير العيوب فقيد الحسد فلما مضى العمر الا الاقل وحمل روحي فراق الجسد بعثت شفيعا الى صالح وذاك من القوم رأي فسد فيسمع مني يا سجع الحمام واسمع منه زئير الاسد. فلا يعجبني هذا النفاق فكم نفقت محنة ما كسد فقال صالح بل نحن الذين تسمع منا شجع الحمام. وانت الذي نسمع منك زئير الاسد. ثم امر بخيامه فوضعت وباثقاله فرفعت. ورحل عنها فرجع ابو العلاء الى المعرة وهو ينشد نجى المعرة من براثن صالح رب يداوي كل داء معضل. ما كان لي فيها جناح بعوضة الله الحفهم جناح تفضل ولما صنف ابو العلاء كتاب اللامع العزيزي في شرح شعر المتنبي وقرأ عليه اخذ الجماعة في وصفه فقال ابو العلاء رحم الله المتنبي كأنما نظر الي بلحظ الغيب حيث يقول كأنما نظر الاعمى الى ادبي واسمعت كلماتي من به صمم وسمع الجماعة يوما يذكرون بطيخ حلب. فتكلف وسير من ابتاع له منه حملا. واحضرهم اياه فافردوا له منه عددا يسيرا وتركوه في سرداب له كأن كان اذا اراد الاكل نزل اليه واكل مستترا. ويقول الاعمى والواجب استتاره في كل احواله ولما كان بعد ايام نزل خادمه الى تفقد المغارة ووجد البطيخ بحاله لم يعرض له. وقد فسد فراجعه في ذلك فلم يجبه واستدل الجماعة بذلك على انه ما كان يتفكه وربما كان يتناول ما ما يقوم به ما يقوم بالاود من ايسر الموجودات وذكر انه نزل الى السرداب واكل شيئا من رطب او دبس ونقط على صدره منه يسير وهو لا يشعر به فلما جلس للاقراء لمحه بعض الطلبة فقال يا سيدي اكلت دبسا فاسرع بيده الى صدره ومسحه وقال نعم لعن الله النهم تحسن منه سرعة فهمه بما على صدره وانه الذي اشعر به او وانه الذي اشعر به وكان الطلبة اذا قصدوه انفقوا على انفسهم من موجودهم ولم يكن له من السعة ما يبرهم به واهل اليسار من اهل المعرة يعرفون بالبخل كان رحمه الله يتأوه من ذلك ويعتذر الى قاصديه ولقد قصده من الطلبة رجل اعجمي يعرف بالكرداني وكتب عنه فيما كتب ذكر حبيب تقدم ابو العلاء الى بعض نسبائه بما كتبه له على الكتاب المذكور وهو قال احمد بن عبدالله بن سليمان التنوخي من اهل معرة النعمان. قرأ علي هذا الجزء وهو الجزء الثاني من الكتاب المعروف بذكرى حبيب الشيخ الفاضل ابو والحسن يحيى ابن محمد الرازي ادام الله عزه من اول الجزء الى اخره. ووقع الاجتهاد مني في تصحيح النسخة. وكان ابتداؤه بقراءته لسبع بقين من شعبان سنة ست واربعين واربع مئة دائما انه يجوز الاضافة يكررها يجوز الاضافة فينصرف من شعبان سنة ست واربعين اذا منعناه الصرف لم نضفه. من شعبان سنة ست واربعين واربعمائة كل ذلك صواب وفرغ من قراءته لثلاث بقين من شهر ربيع الاول سنة سبع واربعين واربعمئة واجزت له ان يرويه عني على حسب ما قرأه. ويشهد الله اني معتذر الى هذا القارئ من تقصيري فيما هو علي مفترض من حقوقه والاعتراف بالمعجزة والاعتراف بالمعجزة تمنع من اللائمة المنجزة وكتب جابر بن زيد بن عبدالواحد بن عبدالله بن سليمان باذن احمد بن عبدالله بن سليمان المعري في المحرم سنة سنة ثمان واربعين واحضرني بعض البغداديين بالبلاد الشامية اوراقا تشتمل على ذكر تصانيف ابي العلاء وتقادير اكثرها فنقلتها على فصها وهي بسم الله الرحمن الرحيم اسماء الكتب التي صنفها الشيخ ابو العلاء احمد بن عبدالله بن سليمان رحمه الله قال الشيخ ابو العلاء رضي الله عنه لزمت مسكني منذ سنة اربعمائة. وجتهدت ان اتوفر على تسبيح الله وتحميده الا ان اضطر الى غير ذلك. فامليت اشياء تولى نسخها الشيخ ابو الحسن علي بن عبدالله بن ابي هاشم احسن الله معونته الزمني بذلك حقوقا جمة وايادي بيضاء. لانه افنى معي زمنه ولم يأخذ عما صنع ثمنه والله يحسن له الجزاء ويكفيه حوادث الزمن والارزاق وهي على دروب مختلفة فمنها ما هو في الزهد والعظات وتمجيد الله سبحانه من المظلوم والمنسور فمن ذلك الكتاب المعروف بالفصول والغايات. هو كتاب موضوع على حروف المعجم. ما خلا الالف لان فواصله مبنية على ان يكون ما قبل الحرف المعتمد فيها اليفا. ومن المحال ان يجمع بين الفين. ولكن تجيء الهمزة وقبلها الف مثل وكساء. وكذلك السراب والشباب في الماء. ثم على هذا الترتيب ولم يعتمد فيه ان تكون الحروف التي بني عليها مستوية الاعراب مختلفة في كتاب قواف تجيء على نسق واحد. وليست المنقبة بالغايات انما سميت بغاية بغاية البيت وهي قافية. ومجيئها على قري واحد مثل ان يقال لهامها وغلامها وامرة وتمرة ما اشبهه وفيه فنون كثيرة من هذا النوع ومقدار هذا الكتاب مائة كراسة كتاب انشئ في غريب هذا الكتاب وما فيه من اللغة وهو كتاب مختصر. لقبه السادم. ومقداره عشرون كراسة كتاب اخر لطيف مقصور على تفسير اللغز لقبه اقليد الغايات. ومقداره عشر كراريس وكتاب يعرف بالايك والغصون وهو كتاب كبير يعرف بكتاب الهمز والردف. بني على احدى عشرة حالة من الحالات. الهمزة في حال انفرادها واضافتها وتمثال ذلك بالرفع والسماء بالنصب والسماء بالخفض سماء يتبع الهمزة التنوين. سماؤه مرفوع مضاف. سماؤه منصوب مضاف. سمائه مجرور مضاف ثم سماؤها وسماءها وسمائها على التأنيث ثم همزة بعدها هاء ساكنة مثل عباءة وملاءة فاذا ضربت احد عشر في حروف المعجم الثمانية والعشرين خرج من ذلك ثلاثمائة فصل وثمانية فصول وهي مستوفاة في كتاب الهمز والردف وذكرت فيه الارداف الاربعة بعد ذكر الالف وهي الواو المضمومة ما قبلها والواو التي قبلها فتحة والياء المكسور ما قبلها والياء التي قبلها فتحة ويذكر لكل جنس من هذا احد عشر وجها كما ذكر لي الالف فيكون مقدار هذا الكتاب الفا ومائتي كراسة والكتاب المعروف بالفصول ومقدار هذا الكتاب اربعمائة كراسة والكتاب المعروف بتاج الحرة وهو في عظات النساء خاصة تختلف فصوله. يكون مقدار هذا الكتاب اربعمائة كراسة وكتاب يعرف بسيف الخطب المشتمل بسيف الخطب المشتمل على الخطب الست وفي خطب الجمعة والعيدين والخسوف والكسوف والاستسقاء وعقد النكاح وهي مؤلفة على حروف من حروف المعجم. وفيها خطب عمادها الهمزة وخطب بنيت على الباء وخطب على التاء والدال وعلى الزاي وعلى اللام والميم والنون وتركت الجيم والحاء وما جرى مجراهما. لان الكلام المقول في الجماعات ينبغي ان يكون سجيحا سهلا مقداره اربعون كراسة وكتاب تسميته خطب الخيل. يتكلم فيه على السنتها مقداره عشر كراريس وكتاب يعرف بخطبة الفصيح يتكلم فيه على ابواب الفصيح. مقداره خمس عشرة كراسة وكتاب يشرح فيه ما جاء في هذا الكتاب من الغريب يعرف بتفسير خطبة الفصيح وكتاب يعرف برسيل الرموز مقداره ثلاثون كراسة وكتاب يعرف بلزوم ما لا يلزم وهو في المنظوم بني على حرف المعجم ويذكر كل حرف سوى الالف بوجوهه الاربعة هي الضم والفتح والكسر والوقف ومعنى لزوم ما لا يلزم ان القافية يردد فيها حرف لو غير لم يكن ذلك مخلا بالنظم كما قال كسيري هذا رب عزة فاعقلا قلوصيكما ثم انزلا حيث حلات الزمن قبل التاء وذلك لا يلزمه ولم يفعل كما فعل الشنفرة في قصيدته على التائه لانه لم يلتزم قبلها حرفا واحدا. ولكنه خالف بين الحروف التي قبل الروي فقال ارى ام امر ازمعت فاستقلت وما ودعت جيرانها يوم ولت. فقال فيها في ريحانة من من نبت حلية تنورت لها ارج من حوله غير مسند وقال فيها لها وفظة فيها ثلاثون سيحفا اذا انست اولى اولى العدي اقشعرت مقدار هذا الكتاب اربعة اجزاء مائة وعشرون كراسة وكتاب فيما يتعلق بهذا الكتاب اسمه زجر نابح مقداره اربعون كراسة كتاب يتعلق به ايضا تسميته نجر الزجر. مقداره كذا كتاب يعرف براحة اللزوم يشرح فيهما في كتاب لزوم ما لا يلزم من الغريب. مقداره مائة كراسة كتاب لطيف يعرف بملقى السبيل مقداره اربع كراريس. وكتاب اخر يعرف بخماسية الراح. في ذم الخمر خاصة ومعنى هذا الوسم انه بني على حروف المعجم. فذكر لكل حرف يمكن حركته خمس سجاعات مضمومات وخمسا مفتوحات وخمسا مكسورات وخمسا موقوفات تكون مقداره عشر كراريس وكتاب لطيف يعرف بمواعظ الست ومعنى هذا اللقب ان الفصل الاول منه في خطاب في خطاب رجل. والثانية في خطاب اثنين والثالثة في خطاب جماعة والرابعة في خطاب امرأة والخامسة في خطاب امرأتين والسادسة في خطاب نسوة مقداره خمس عشرة كراسة كتاب يعرف بتظلم السور. مقداره ست كراريس وكتاب يعرف بالجلي والحلي عمل او عمل لرجل من اهل حلبة يعرف بابي الفتح ابن الجني مقداره عشرون كراسة كتاب يعرف بسجع الحمائم مقداره ثلاثون كراسة كتاب يعرف بجامع الاوزان الخمسة التي ذكرها الخليل بجميع دروبها ويذكر فيه قوافي كل ضرب مثال ذلك ان يقال للضرب الاول من الطويل اربع قوافل المطلقة المجردة قول القائل الا يسلم يا هند هند بني بدر وان كان حيانا عدا اخر الدهر والقافية المردفة مثل قول امرئ القيس انعم صباحا ايها الطلل البالي والمقيدة المجردة وذلك مفقود في الشعر القديم والمحدث وانما جاء به المحدثون على النحو الذي يسمى مقصورا. كما قال ابن عبد القدوس وهو في السجن الى الله اشكو انه موضع الشكوى. وفي يده كشف المصير كشف المصيبة والبلوى. خرجنا من الدنيا ونحن من اهلها. فما نحن بالاحياء فيها ولا الموتى. اذا ما اتانا زائر متفقد فرحنا وكل ما جاء هذا من الدنيا ويعجبنا الرؤيا فجل حديثنا اذا نحن اصبحنا الحديث عن الرؤيا. فان حسنت لم تأتي عجلا وابطأت. وان انقبحت لم تحتبس واتت عجلة ثم القافية المقيدة المؤسسة مثل ان يكون العادل والقائم. وذلك مرفوض متروك. ثم على هذا النحو الى اخر الكتاب. ومقدار هذا الكتاب ستون كراسة تكون عدد ابياتها ابيات الشعر المنظومة نحوا من تسعة الاف بيت سبحان الله كتاب لطيف يشتمل على شيء نظم قديما في اول العمر يعرف بسقط الزند. مقداره خمس عشرة كراسة. تزيد الابيات المنظومة فيه على ثلاثة انا في بيتي وكتاب فيه تفسير ما جاء في هذا النظم من الغريب يعرف بضوء السقف مقداره عشرون كراسة وكتاب يعرف برسالة الصاهل والشاحج يتكلم فيه عن لسان فرس وبغل. مقداره اربعون قراسا وكتاب لطيف في تفسير المقدم ذكره بالصاهيل والشاحج يعرف بلسان الصاهل والشاحج وكان الذي عمل له الكتاب يدعى عزيز الدولة وكتاب يعرف بالقاء في على معنى كليلة ودمنة الفت منه اربعة اجزاء ثم انقطع تأليفه بموت من امر بعمله وعزيز الدولة المقدم ذكره ومقدار هذا الكتاب ستون كراسة وكتاب يعرف بمنار الطائف في تفسير ما جاء فيه من اللغز والغريب. مقداره عشر كراريس كتاب يعرف بالسجع السلطاني يشتمل على مخاطبات الجنود والوزراء وغيرهم من الولاة. ومقداره ثمانون فراسة كتاب يعرف بسجع الفقيه ومقداره ثلاثون كراسة كتاب يعرف بسجع المضطرين وهو كتاب لطيف عمل لرجل تاجر يستعين به على شؤون دنياه كتاب يعرف برسائل المعونة. كتاب يعرف بذكرى حبيب. تفسير شعر ابي تمام. ابي تمام الحبيب ابن اوس الطائي. مقداره ستون كراسة كتاب يتصل بشعر البحتري يعرف بعبث الوليد. وكان سبب انشائه ان بعض الرؤساء انفذ نسخة ليقابل له بها اثبت ما جرى من الغلط ليعرض ذلك عليه. او ليعرض ذلك عليه. مقداره عشرون كراسة كتاب يعرف بالرياشي المصطنعي لشرح مواضع من الحماسة الرئاسية عمل لرجل يلقب بمصطنع الدولة. مقداره اربعون كراسة كتاب يعرف بتعليق الخلس مما يتصل بكتاب ابي القاسم الزجاجي عبدالرحمن بن اسحاق المعروف بالجمل كتاب يتعلق بهذا الكتاب ايضا يعرف باسعاف الصديق. كتاب يتعلق بالكتاب المعروف بالكافي. الذي الفه ابو جعفر احمد بن محمد النحاس ولقبه قاضي الحق كتاب يعرف بالحقير النافع في النحو مقداره خمس كراريس كتاب يتصل به يعرف بالظل الطاهري عمل لرجل يكنى ابا طاهر من اهل حلب كتاب يتصل بكتاب لكتاب محمد بن سعدان لقبه المختصر الفتحي. عمل لولد كاتبه ابي الفتح محمد ابن علي ابن ابي هاشم كتاب يعرف باللامع العزيزي في شرح غريب لشعر ابي الطيب احمد بن الحسين المتنبي المتنبي عمل للامير عزيز الدولة بالدوام ثابت بن الامير تاج الامراء معز الدولة ابي العلوان ايمان بن نصر بن صالح بن مرداس مقداره مائة وعشرون كراسة كتاب في العظة والزهد والاستغفار يعرف بكتاب استغفر واستغفري منظوم. مقداره مئة وعشرون كراسة على نحو من عشرة الاف بيت ابو ديوان الرسائل وهو ثلاثة اقسام. الاول رسائل رسائل طوال تجري مجرى الكتب المصنفة مثل رسالة الملائكة والرسالة السندية ورسالة الغفران ورسالة الغرض ونحو ذلك والثاني دون هذه في الطول مثل رسالة المنيح ورسالة الاغريظ والثالث رسائل قصار كنحوي ما تجري به العادة في المكاتبة ومقداره ثمانمائة ومقداره ثمانمائة ثمانمائة كراسة كتاب يعرف بخادم الرسائل فيه تفسير بعض ما جاء فيها من الغريب دعاء يعرف بدعاء ساعة. دعاء الايام السبعة رسالة على لسان ملك الموت كتاب جمع فيه بعض فضائل علي عليه السلام. رسالة تعرف بادب العصفورين. كتاب لطيف يعرف بالسجعات العشرة. موضوع على كل حرف من حروف المعجم عشر شجعات في الوعظ كتاب يعرف بعون الجمل في شرح شيء من كتاب الجمل يرحل لمحمد ابن علي ابن ابي هاشم وهو اخر شيء ام لا كتاب يعرف بشرفه السيف عمل لامير الجيوش مقداره عشرون كراسة كتاب يشرح فيه كتاب سيبويه غير كامل. مقداره خمسون كراسة ومن الامالي التي لم تتم ولم يفرد لها اسم ما مقداره مائة كراسة وذلك الجميع خمسة وخمسون مصنفا العدد بتقريب سوى ما لم يذكره اربعة الاف ومئة وعشرون قلت واكثر كتب ابي العلاء هذه عدمت وانما يوجد منها ما خرج عن المعرة قبل هدم الكفار عليها وقتل من قتل من اهلها ونهب ما وجد لهم فاما الكتب الكبار التي لم تخرج عن المعرة فعدمت. وان وان وجد شيء منها فانما يوجد البعض من كل كتاب فمن ذلك كتاب الايك والغصون. ولم اجد احدا يقول رأيته. ولا رأيت شيئا منه. الى ان نظرت في فهرستي وقف نظام الملك الحسن ابن اسحاق الطوسي. الذي طفوا ببغداد فرأيت فيه من كتاب الايك والغصون ثلاثة وستين مجلدا واما اسعاف الصديق وقاضي الحق فانني رأيت اجزاء من الاسعاف من تجزئة ما ارانيها احد بني حرب الحلبيين ومن قاضي الحق من تجزئة سبعة من تجزئة سبعة مجلدات ارانيها المذكور. ثم سألت عنها بعد مدة فذكر انها احرقت. في مقام ابراهيم عندما احترق فذهبت ولم ارى بعدها من الكتابين سواهما. فاما الذي رأيته انا من كتبه فهو ما انا ذاكره. رسوم ما لا يلزم. وسجن نابع. وملقى السبيل وخماسية الراحف دم الراحة هو الذي ذكره ابن الخطيب ابي هاشم وهو خماسية الراحة. كتاب جامع الاوزان سقط الزنب الصواهل والشاحج لسان الصاهل والشاحج. ذكرني به ولد ابي هاشم ولد ابي هاشم خطيب حلب وذكر انه عنده كتاب القائد. كتاب السجع السلطاني. كتاب سجع الفقيه ذكرى حبيب عبث الوليد الرياشي المصطنعي. اسعاف والصديق قاضي الحق الحقير النافع. الظل الطاهري اللامع العزيزي. استغفر واستغفري. كتاب في الرسائل يعرف بالسجع السلطاني. رسالة الغفران الة التعزية الى بعض الحلبيين في ولد له مات الرسالة السندية رسالة الملائكة رسالة المنيخ رسالة الاغريظ كتاب الساد كتاب الاقليد