بسم الله الرحمن الرحيم المجلس الثالث عشر في قراءة كتاب انباه الرواة على انباه النحاة احمد بن محمد بن منصور ابو بكر الخياط النحوي اخذ عني المبرد وله تصنيف حسن احمد بن محمد ابو العباس المهلبي مقيم بمصر بعد الثلاثمائة وكان نحويا مجيدا وصنف فمن تصنيفه كتاب شرح علل النحو احمد بن محمد العمركي الهمزاني ذكره شيرويه في كتاب الطبقات علمائه هماذان فقال احمد بن محمد العمرقي ابو عبدالله اللغوي. روى عن عبدالرحمن بن حمدان الجلاب وابي الحسين محمد الجزري صاحب ابي شعيب الحراني وغيرهما راع وعبد الله الامام وغيره احمد بن محمد بن الحسين بن سليمان بن احمد بن محمد بن القاسم بن سليمان بن سليط بن يربوع ابو الحسين السليطي النيسابوري العدل الاديب امام في العربية فاضل فيها متقن لها معروف بها انتفع به اهل ذلك المصري وهو من اهل البيت المعروف روى الحديث عن الاصم وطبقته وتصدر لافادة علم العربية وتوفي بناحية استوى. وحمل الى نيسابورا في جمادى الاولى سنة احدى وعشرين واربعمائة احمد بن محمد بن حمدان ابو الطيب الحمداني الاديب الاصفراني الاصفرايني شيخ العربية في زمانه وامام اهل اللغة والنحو في اوانه كان بخراسان ربما روى الحديث ومات بعد سنة اربعمائة احمد بن محمد بن احمد بن عبدالله بن الحارث الامام ابو بكر التميمي الاصبهاني المقرئ النحوي المحدث الدين الزاهد الورع الثقة الامام الحقيقة. بريد عصره تخرج عليه العلماء والنحاة والادباء وكان يعقد المجالس ويملي العلوم تخرج به الرؤساء والاجلاء. وظهرت بركته على طلبته وكان مولده باصبهان في سنة تسع واربعين وثلاثمائة وتوفي بنيسابورا ليلة الثلاثاء التاسع عشر من شهر ربيع الاول سنة ثلاثين واربعمائة في مدرسة البيهقي في سكة سار ودفن في مقبرة شاهنبر بقرب الشيخ ابي اسحاق الارموي رحمه الله احمد بن منصور بن راشد الحنظلي ابو صالح المروزي ذكره الحافظ ابو عبد الله وقال الملقب بزاج صاحب النضر بن شميل وراويه سمع في رحلته الى الكوفة الحسين ابن علي الجعفية ومحمدا ويعلى بني عبيد وبالبصرة عمر ابن يونس ابن القاسم اليماني وابا عامر العقدية وروح ابن عبادة روى عنه مسلم ابن ابي طالب وقال مات في شهر ذي الحجة سنة سبع وخمسين ومائتين احمد بن محمد بن القاسم بن خزيو ابو رشاد الاخسيكفي الملقب بذي الفضائل مات فجأة ليلة الاحد الثامن والعشرين من جمادى الاولى سنة ثمان وعشرين وخمسمائة واخشيك مدينة من فرغان. مما وراء النهر يقال في اسمها بالتاء والثاء وكان هو واخوه ابيبين غير مدافعين شهد لهما بذلك اهل الادب. قدما مروى وسكناها الى ان ماتا بها وكان له الفضائل هذا شاعرا اديبا مصنفا كاتبا ومرسلا في ديوان السلاطين وله تصانيف منها كتاب في التاريخ وكتاب في قولهم كذب عليك كذا وكتاب زوائد زوائد في شروح سقف الزند وغير ذلك ذكره ابو سعد السمعاني في مشيخته وقال كان له الباع الطويل في معرفة النحو وكان اكثر الفضلاء خراسان قرأوا عليه الادب وتلمذوا له وكانت ولادته في حدود سنة ستين واربعمائة قلت وله شعر اديب اكثر منه احمد بن محمد بن جعفر بن مختار الواسطي وابو علي النحوي الشاهد العدل اخذ النحو عن ابي غالب محمد ابن مشران النحوي الواسطي. توفي بعد سنة خمسمائة وروى عنه ابو طاهر السلفي وخميس الحوزي وكان يرتزق بالطحن له طاحونة بمشرعة التناميريين احمد بن محمد بن علي ابو محمد العاصمي من اهل خراسان اديب فاضل تميز في النحو والتصريف وله مصنفات حسان منها كتاب البهجة شرح المفضليات وله كتاب مهجى في اصول التصريف مولده في سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة وله شعر كشعر الادباء منها ابيات يصف فيها كتابه المهجة استبردتها فلم اوردها محمد بن محمد بن الحداد الهروي من اهل هراه ابو نصر الاديب كان اماما في زمنه مبرزا في علم العربية مقدما عند اهل بلده بالفضل والمعرفة. قال ابو النصر عبدالرحمن بن عثمان الفامي الهروي. انشدنا ابو النصر احمد بن محمد الحداد الاديب لنفسه. ايا ابن العلا والمجد قابل ابوهما وحسبهما فخرا بهذا ولا فخر. فقل لصروف الدهر ما شئت فافعلي. فمن عندك السوء ومن عندي الصبر احمد بن محمود بن عابدين ابو بكر الاديب العبدي لي. من اهل اصفهان. امام في الادب وعلم العربية واللغة. وافر المعرفة فاضل وله شعر اجود من من شعر الادباء منه ما قاله في الحافظ ابي موسى. قلت لسعدة حين ودعتها كلم فؤادي عند من يوسى؟ فجاوبتني اذ رأتني لقن من حادثات الدهر مأبوسا. عند الامام الحافظ المقتدى قد الحبر ابي موسى احمد بن محمد بن الجراح ابو بكر صاحب ابي بكر ابي بكر الانباري وكان يروي اكثر تصانيفه ورواياته عنه. قال هلال بن المحسن بن ابراهيم بن هلال بن ابراهيم بن هارون. سمعت منه توفي في يوم الجمعة الرابع عشر من جمادى الاخرة سنة احدى وثمانين وثلاثمائة احمد بن مغيث بن احمد بن مغيث الصدفي من اهل طليطلة. يكنى ابا جعفر من جملة علمائها يعلم علوما كثيرة منها اللغة والاعراب والتفسير وعقد الشروط وله فيه كتاب حسن اسمه المقنع وكان كلفا بجمع المال توفي في سفر سنة سبع وخمسين واربعمئة. ومولده سنة ست واربعمائة احمد بن مطرف الطائي اللغوي المغربي اظنه من الاندلس. كان واسعا النفس في علوم في علم العربية واللغة صنف في اللغة كتابا كبيرا سماه ديوان الكلم. رأيت منه المجلد العشرين في الاسماء المعتلة. رأيت منه ما يستدل به على سعة ما عنده من هذا النوع ولقد حضرت به يوما الخطيب ابا الحسن علي ابن احمد ابن جعفر ابن عبد الباقل الاموي العثماني من ولد ابان ابن عثمان نزيل قفط هو وسلفه من قديم نزيل قفط هو وسلفه من قديم. وهو انبه من رأيت وانصفوا واعلم بالعربية نحوا ولغة. كثير المحفوظ فلما سمع كلام الطائي هذا وتحقيقه لمواضع مشكلة من اللغة واتساعه فيما يتصرف فيه من الكلمات اللغوية على الاصول النحوية قال لي هذا مثل تصنيف رأيته في هذا النوع. وقد كان الكلام الذي طالعناه منه اسى الجرح يأسوه. وشاهدنا من اتساعه في هذا الحرف شيء بان لم نشاهده من غيرك وقد ذكر الحميدي في علماء الاندلس رجلا يعرف باحمد بن مطرف بن عبدالرحمن وعظمه بالعلم والفضل والتقدم عند ولاة الامور بالاندلس وذكر وفاته في سنة نيف وخمسين وثلاثمائة الا ادري اهو هذا ام لا رأيت كتابا في القراءة معللا ليس بالكبير لاحمد ابن مطرف الطائي. يدل على فضل وتضلع من العربية شاهدته في حلب يباع في مجلدين متوسطين احمد بن موسى الرازي الاندلسي النحوي اللغوي الاخباري كان محويا لغويا كاتبا بليغا غزير الرواية حافظا للاخبار. وله كتاب في اخبار اهل الاندلس وتواريخ دول الملوك فيها بلغ الغاية من استيعابه لكل ذلك والتقصي فيه وجده من اهل الري دخل الى الاندلس واقام به توفي الرازي هذا في رجب سنة اربع واربعين وثلاثمائة احمد بن احمد بن معد بن عيسى بن وكيل التجيبي الاندلسي المعروف بالاقليشي المحدث النحوي اللغوي ابو العباس اما انا ابو طاهر السلفي قال انشدني ابو العباس احمد بن معد بن عيسى ابن وكيل التجيبي الاندلسي بالسور يعني ثغر الاسكندرية قال يعني الاسكندرية قال انشدني ابو محمد عبد الله ابن محمد ابن السيدي اللغوي لنفسه بالاندلس قل لقوم لا يتوبون وعلى الاثم يصرون. خففوا ثقل المعاصي. افلح القوم المخفون. لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ثم قال السلفي ابو العباس هذا يعرف بالاقليشي. كان من اهل المعرفة باللغات والانحاء والعلوم الشرعية ومن جملة اسانيده ابو محمد البطل يوسي وابو الحسن ابن سبيطة داني وابو محمد القلني واخرون وله شعر جيد ومؤلفات حسنة قدم علينا الاسكندرية سنة ست واربعين وخمسمائة. وقرأ علي كثيرا وتوجه الى الحجاز. وبلغنا انه توفي بمكة الله قال السلفي ومن شعره انشدني ابو العباس احمد بن معد بن عيسى بن وكيلني الاندلسي التجيبي لنفسه وكتب بخطه كان حقي الا اذكر غيري وانا ما كفيت شري وضيري غير اني برحمة الله ربي ارتجي ان يفيدني كل خير قال وانشدني لنفسه تتحضر العبرات من احداقه فترى لها في خده اثارا. ولربما امتزجت دما من قلبه حتى كأن الدمع يطلب ثار والحمد لله رب العالمين