المجلس تاني بازن الله تعالى نحن اليوم في المجلس الثاني اه في المجلس الاول انهينا الكلام على المقدمات الاربع الاول فيما اذكر واخر ما تكلمنا فيه اه هو اقسام الكلمة الاسم والفعل والحرف هذا اخر ما تكلمنا فيه. آآ انبه مرة اخرى اكرمكم الله تعالى اه على ضرورة السؤال ما يعرض لكم من اسئلة فاسألوه مباشرة. نعم فان المعلومات آآ ينسي بعضها بعضا احيانا. فلا بد ان تقيدوا وتدققوا. ما كان عندكم من سؤال فاسألوه فورا اه بالمشاركة وبالكتابة اكرمكم الله طيب على بركة الله تعالى نبدأ اه نحن كنا في المقدمة الرابعة في اه في اخر دقيقة سئلت لكن لم يسعفنا الوقت اه الحرف ماذا تقصد بالحرف؟ نعم. مقصودنا بالحرف شيء معين. مقصودنا حرف شيء معين وهو حروف المعاني اذ ان الحروف على قسمين. اما ان تكون حروف معان واما ان تكون حروف مبان حروف المباني هي التي تبنى منها الكلمة. حروف المباني هي التي تبنى منها الكلمات. فمثلا عندما اقول هذا الضاد والراء والباء حروف مبان بنينا منها هذه الكلمة. لكن كل حرف بمفرده لا يشكل معنى ولا يشكل جزءا من المعنى ولذلك ليس هذا الذي نعني في تقسيم الكلمة وفي اقسامها المراد بالحرف هنا حرف المعنى فاذا اه هو اقسام معينة من من الحروف. وعدة حروف حروف المعاني بلغت اه تقريبا خمسة وثمانين حرفا منها آآ مثلا ما كان للاستفهام ما كان للنفي ما كان للحض ما كان للعرض وهكذا. انواع كثيرة مجموع هذه الاحرف خمسة وثمانون حرف هي المقصودة بقولهم اسم وفعل وحرف. ولذلك كان بعضهم يقيد في المتون فيقول وحرف جاء لمعنى. لماذا؟ حتى يخرج حرف المد سنة حتى يخرج حرفا مبنى ولزلك عندما نقول الاسم والفعل والحرف والحرف الف الحرف للعهد الذهني اي الحرف المعهود الحرف المعهود لا اي حرف ليس المراد الاستغراق. وانما العهد الذهني. فاذا هي انواع محددة من الحروف تسمى حروف المعاني نعم صحيح ابن اجرون قالها صحيح طيب فاذا هذا مقصودنا. وهؤلاء لا بد ان نشير الى مسألة مهمة كذلك قبل ان نشرع حين تعرب اول شيء تفعله عليك ان تجزء ما تعرب قبل ان تهجم على الاعراب هجوما مباشرا جزئ ما تعرف. احيانا يكون المعرب عندك جملة وانت تظنه كلمة واحدة تمام؟ يعني عندما آآ يقال لك مثلا اعرب مثلا افهمتمونا انتمون هذه الجملة هي كلمات ولذلك قبل ان تعرب لابد ان تجزئ ما تعرب نعم بحسب انواع الكلمة وسنتدرب على هذا بالتفصيل ان شاء الله تعالى علينا حتى نصل اليه في بابه. طيب نفتح بابا جديدا اه شارك طال عمرك الا طيب الابواب فتح الله لنا ولكم نحن الان في المقدمة الخامسة اذا بعد ان انهينا الكلام في المقدمة الرابعة واجرينا تدريبا يسيرا على اقسام الكلمة وانواعها نشرع الان في مقدمة خامسة قال الاعراب والبناء هو اعظم قوانين هذا العلم. الاعراب تغير اواخر الكلم لفظا او تقديرا لاختلاف العوامل الداخلة عليها تقول فهم الطالب علمت الطالب سررت بالطالب يا هذا فتجد كلمة الطالب قد تغير اخرها بالضمة والفتحة والكسرة. بسبب تغير العوامل المؤثرة فيها. وهي فهم وعلمت والباء وهذا التغير ملفوف. اذا ايها الاخوة اهم قضية في تعريف في تعريف الاعراب الذي هو هنا مقابل للبناء وليس الكلام الان على علم الاعراب. الان الكلام على قانون في هذا العلم يسمى يسمى قانون الاعراب قوانين هذا العلمي يكتنفهما المسألة الاولى تغير في اواخر الكلمة. المسألة الثانية اختلاف العوامل الداخلة عليه. اذا لابد من شيئين من تغير في اواخر الكلمة ومن عوامل اثرت في هذه الكلمات فتغير اخرها. انظروا مثلا فهم الطالب علمت الطالب سررت بالطالب. الكلام هنا على كلمة الطالب. كلمة الطالب تغير اخرها ضمة والفتحة والكسرة. اذا حققت الشرط الاول لنقول عنها انها معربة. لكن ننظر الان هل حققت الشرط الثاني؟ هل اختلفت وامل الداخلة عليها. الان فهم الطالب ما الذي رفعت كلمة الطالب الذي رفعها فهم الفعل طيب. الان ما الذي نصب كلمة الطالب في قولنا علمت الطالب الذي نصبها الفعل والفاعل؟ اذا تغير العامل ها هنا فهم الثاني هو علمته. طيب ما الذي جر كلمة الطالب في قولنا سلبت بالطالب؟ الذي جرها هو الباء. اذا تغير اخر كلمة بماذا تغير بالضمة والفتحة والكسرة؟ الشيء الثاني اختلفت العوامل الداخلة عليها فحين اذ نسمي هذه الكلمة معربة نسمي هذه الكلمة معربة. الان اسألكم اه بعضهم يقول نعم شيخ عبد الرحمن يقول هي الرابعة في الكتاب. نعم سيدي قلنا آآ هناك في الكتاب ثمة مقدمة ناقصة اتممتها فيما بعد. نعم فهي الخامسة هنا الرابعة في الكتاب طيب اسألكم وفي قولي قد تغير اخرها بالضمة والفتحة والكسرة. ماذا افادت الباء؟ ما معنى الباء هنا اذا تقول فهم الطالب علمت الطالب سررت بالطالب فتجد كلمة الطالب قد تغير اخرها بالضمة. ما معنى الباء هنا ما رأيكم؟ تغير اخرها تغير اخر الكلمة بماذا بالضمة فما معنى الباء ها هنا نعم بسببه. لا الاحسن الاحسن انها باء الاستعانة اذا تغير الاخر بواسطة الباء فتغير الاخر عفوا بواسطته الضمة والفتحة والكسرة. ولا نقول بسببي السبب هو العامل. الان كلمة الطالب في المثال الاول والثاني والثالث تغيرت. ما السبب؟ العامل ما الواسطة؟ يعني التغير له علائم ودلائل. ما الدليل والعلامة؟ الدليل الضمة في الاول. والفتحة في الثاني والكسرة في انظروا الى دقة حروف المعاني. فاذا قد تغير اخرها بالضمة ما معنى الباء؟ الباء ها هنا للاستعانة. كما تقول كتبت بالقلم يعني بواسطة القلم. القلم واسطة الكتابة. والضمة ها هنا واسطة التغير. علامة التغير فاذا نقول هذه في هذه الباء الباء ها هنا للاستعانة. طيب اذا الاعراب تغير اواخر الكلم لفظا او تقديرا. لاختلاف العوامل الداخلة عليها. تلاحظون ان التغير في في الامثلة الاولى التي سقناها تغير ملفوظ سنجد تغيرا ملحوظا. انظروا وتقول فهم الفتى. علمت الفتى. سررت بالفتى. فتجد كلمة الفتى قد تغير اخرها بالضمة والفتحة والكسرة بسبب تغير العوامل المؤثرة فيها. وهي فهيمة وعلمت والباء. غير ان هذا التغير مقدر لان الالف يتعذر ظهور شيء من الحركات عليها طيب الان الان عندنا كلمة الفتى هل حققت الشر حققت شرطا وهو تغير عامل طيب هل حققت الشرط الاول وهو تغير اواخرها بالضمة والفتحة والكسرة او ما ينوب عنه عنها؟ ننظر الظاهر ان اخر الكلمة ها هنا الف والالف دائما ساكنة. الالف اللينة دائما ساكنة. ملازمة للسكون لا تتحرك فاذا الظاهر انها لم تتغير لكن في الحقيقة اياد تغيرت تغيرا مقدرا. اذا في قولنا فهم الفتاة. الفتى هناك فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة. وفي قولنا علمت الفتى الفتى ها هنا مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة. وفي قولنا سررت بالفتى الفتى اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة فاذا عندي تغير ملفوظ وعندي تغير ملحوظ الان ضعوا هذا المثال الاخير في ذهنكم فان عليه اعتراضا بعد قليل ان شاء الله يعني قد يورد اعتراض على ما سقناه الان فاذا الاعراب. اما ان يتغير اخر الكلمة لفظا كما رأينا في الامثلة الاولى او تقديرا في الامثلة الاخيرة طيب ثم لابد ان يحقق الشرط الثاني وهو اختلاف العوامل الداخلة عليها اذا اختل الشرط الثاني بان لم تختلف العوامل اخر الكلمة دون ان يتغير العامل هل نسمي هذه الكلمة حينئذ معربا؟ النفحات يقولون لك لا لا ننسى نسميها معرضا انظر مثلا عندما نقول والنحات يمثلون بهذا كثيرا ابن هشام رحمه الله تعالى في شرح القطر وغيره يمثل بهذا مثلا حيث حيث فيها لغات ولهجات عن العرب. بعضهم يقول حيث بعضهم يقول حيث بعضهم يقول حيثي. وبعضهم يبدل الياء واوا حوث حوث حوثي الى اخره ثم هناك لغات اخرى. انظروا اقول جلست حيث جلست ثم اقول جلست حيث جلست ثم اقول جلست حي في جلست. لغة صحيحة عن العرب. وان كان الاعلى ان تنطقها بالضم طيب السؤال الان. اخر حيث تغير ام لم يتغير؟ تقول لي نعم حققت الشرط الاول وهو تغير اواخر الكلمة. لا الظال. تغير اخرها لكن اقول لك هل تغير العامل؟ تأملوا معي. جلست حيث جلست. جلست حيث جلست حيث. فهل تغير ها هنا لم يتغير العميل. ولذلك لا ننقل عن هذه الكلمة انها معربة لابد حتى نقول عنها يختلف العامل ايضا. واضح هذا طيب الله قال وانواعه اربعة رفع ونصب وجر وجزم. فللاسماء منه الرفع والنصب والجر ولا جزم فيها. وللافعال منه الرفع هو النصب والجزم ولا جر فيها الان انواع الاعراب اربعة رفع ونصب وجر وجزم وهذا واضح الان المعرب من اقسام الكلمة الثلاثة الاسم والفعل والحرف نوعان. الاسم والفعل الاسم الاصل فيه الاعراب والفعل الاصل فيه البناء غير ان نوعا من الافعال اعرب الا في حالين ايضا وهو المضارع اذا فللاسماء منه الرفع والنصب والجر اي الاسماء في الاصل بالمطلق. الاصل في الاسماء ان تكون معربة مرفوعة او منصوبة او مجرورة ولا تجزم طبعا لماذا لا تجزم لما قال النحاة لا تلزم؟ نحن قلنا النحو كاشف هي قوانين كاشفة عن الكلام العربي. لماذا الاسماء التي لا تجزم لان النحات حين سبروا كلام العرب لم يجدوا حرفا جازما داخلا على السوق وانما وجدوا الاحرف جازمة تدخل على الافعال. على ثم قال وللافعال منه اي افعال المراد به الفعل المضارع. المراد بذلك الفعل المضارع. فالماضي والامر مبنيان دائم. الماضي والامر مبنيان دائما. اذا وللافعال المراد به الفعل المضارع. طيب الان اسألكم ما معنى الفي الافعال ربما ذكرت قريبا منها قبل قليل جميل. قال للعهد الذهني نعم احسنت. قال للعهد الذهني. ليس كل الافعال وانما افعال معهودة محددة. وهي الافعال المضارعة اذا قال وللافعال منه منه من ماذا؟ من الاعراب الرفع والنصب والجزم ولا جر فيها. ايضا لماذا لا جر في الافعال لان النحات حين استقرأوا كلام العرب لم يجدوا حرف جر داخلا على الفعل المضارع وانما احرف الجر من نصيب الاسماء كما ذكرنا في الدرس السابق. تعرف الاسماء بدخول حروف الجر عليها لا ننظر في هذا المخطط اذا انواع الاعراب الرفع وهو مشترك بين الاسم والفعل المضارع. انظروا النحو يرفع النحو يرفع النحو اسم وهو هنا مرفوع ويرفع فعل مضارع وهو هنا مرفوع اذا الرفع علامة مشتركة بين ليبيا والفعل المضارع والنصب وهي ايضا علامة مشتركة بين الاسم والفعل المضارع. ان المؤمن لن يكذب فالمؤمن اسم وهو منصوب ويكذب فعل مضارع وهو منصوب والجر وهو علامة خاصة بالاسم. سعدتم بزيد زايد اسم مجرور بالباب نعم والجزم هو علامة خاصة بالفعل المضارع نحن لا تأمن دنياك لا تأمن دنياك تأمن هنا فعل مضارع مجزوم فاذا عندنا ما هو مشترك بين الاسم والفعل وهو الرفع والنصب وعندنا ما هو خاص بالاسم وهو الجر. وعندنا ما هو خاص بالفعل وهو الجزم لذلك يقول الامام ابن مالك للرفع والنصب كيف تلك في آآ في الضمائر. نعم والرفع والنصب يجعلن اعرابا لاسم وفعل نحو لن اهاب والاسم قد خصص بالجر كما قد خصص الفعل بان ينجزم اذا والرفع والنصب جعلني اعرابا لاسم وفعل. اذا الرفع والنصب مشترك بين الاسم والفعل. نعم. والاسم قد خصص بالجر كما قد خصص الفعل بان ينجزما طيب الان طالما اننا تكلمنا على ان الاعراب اما ان يكون ملفوظا واما ان يكون ملحوظا فلابد ان نتكلم الان عن الاعراب الملحوظ المقدر نحن قلنا المعرب من الكلمات الاسماء والاصل فيها الاعراب والفعل المضارع في احوال معينة. الان نتكلم على الاعراب التقديري في الاسماء ثم على الاعراب التقديري في الفعل المضارع. الاعراب التقديري في الاسماء اما التعجب او الثقل او المناسبة ثلاثة اسباب لتقدير الاعراب. اي لعدم ظهور الحركات في اواخر الكلمة. الان نبدأ بالاول وهو التعذر. قال في اخر الاسم المقصور ما الاسم المقصور؟ الذي اخره الف لازمة مثل فاتها هذا نقول عنه انه اسم مقصور. مثل هدى. نقول عنه انه اسم مقصود طيب الان ماذا نقدر في الاسم المقصور؟ قال نقدر فيه الضمة نظم الطرف عن تقول افلح الفتى. فالفتاة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة. على الالف. لماذا بتعذر. ما معنى التعذر؟ اي ان الضمة محال ان تظهر لا يمكن ان تظهر ابدا التعذر امتناع ظهور الحركة طيب ونقدر فيه الفتحة ايضا. نحن اكرمت الفتى. فالفتى مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الالف للتعذب طيب وفي الجر ايضا نقدر الكسرة تقول سررت بالفتى الفتاة اسم مجرور علامة كثرة المقدرة على الالف للتعدي اذا الاعراب التقديري في الاسماء اما ان يكون للتعذر في اخر الاسم المقصور. وهو كل اسم معرب اخره الف لازمة. كل اسم معرب اخره الف لازمة فنقدر فيه الضمة رفعا والفتحة نصبا والكسرة. جرا الان السبب الثاني ثقل قال في اخر الاسم المنقوص هذه مصطلحات صرفية سنمر عليها في الصرف ان شاء الله تعالى. المنقوص كل اسم معرض اخره ياء لازمة خفيفة مكسورة ثم قبلك كل اسم معرب اخره ياء لازمة خفيفة مكسور ما قبلها. لاحظوا اذا للثقل في اخر الاسم المنقوص رفعا نحو فاز المهتدي كيف نعرب المهتدين؟ نقول فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل. الضمة المقدرة على الياء للثقب ما معنى الثقل؟ اي ان ظهور الحركة الثقيلة لكن اذا تحاملت على نفسك فانك فانك تستطيع اظهاره. اظهار الضمة. اظهر الضمة فزا المهتدي. انظروا لا شك انه اثقل من قولك فاز المهتدي. فاذا يمكن ظهرانك بثقل بخلاف التعذر. هذاك لا يمكن اذا لثقل في اخر الاسم المنقوص رفعا وجرا كذلك. نحن سررت بالمهتدي المهتدي اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء لاستقم الكسرة المقدرة على الياء للثقب. طيب ماذا بقي الان اذا قلنا نقدر فيه الضمة رفعا والكسرة جرا. ماذا بقي ما رأيكم ماذا بقي الان لا في الثقل ماذا بقي لم نذكر النصب جيد لم نذكر النصب لانه نحن قلنا التقدير هنا للثقل والفتحة هي الحركة الخفيفة المستحبة عند العرب. هي الحركة الخفيفة فاذا لا ثقل فيها. ولذلك تظهر ولذلك تقول جيد لم يبق شيء نعم. ولذلك تقول اكرمت المهتدية اكرمت المهتدي يا هذا. انظر ظهرت الفتحة لخفتها. اذا للثقل نقدر الضمة فهي ثقيلة. ونقدر الكسرة فهي ثقيلة لكن الفتحة تظهر لخفتها طيب اذا السبب الاول لتقدير الاعراب في الاسماء. الثاني ثقل. قال الثالث المناسبة وهو ان يضاف الاسم الى ياء المتكلم. وياء المتكلم هذه ويا ام متكلمي هذه رأس يعني لا تقبل قبلها الا كسرة. لا تقبل الا انكسار ما قبلها ولذلك اذا كان الاسم مرفوعا فانها ستكسر اخره يعني سنستغني عن حركة الاعراب لخاطر ياء المتكلم فنكسر اخر الكلمة. ولو كان منصوبا فسنفعل ذلك. طيب ولو وكان مجرورا القاضية لا ترضى الا بكسرة الله هي كسرة مناسبة الله كانت قبل حفل الجر. انظر اذا في المضاف الى ياء المتكلم رفعا ونصبا وجرا. نحو نجح اخي. كيف نعرب اخي نعلن معا فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم. انظر اصله نجح اخ فاعله مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. الاعراب هنا ظاهر. لكن لما اضفته الى ياء المتكلم لم يمكن ان تظهر الضمة لان ياء المتكلم تقتضي ان يكسر حرف الاعراب ولذلك نقول نجاح اخي. طيب في النصر ايضا اكرمت اخي فاخي مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم طيب ايضا اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم لعلكم تعترضون هنا تقولون في الجر يا اخي الكسرة ظاهرة موجودة في الرفع؟ نعم واضح ان عندي كسرة. فانا لا يمكن ان اقول فاعل مرفوع بالكسرة. هذا محال وفي الناصب ايضا موجود هنا كسرة قبل المتكلم. لا يمكن ان اقول مفعول به منصوب بالكسرة. لا يمكن ها هنا ازا هون لا بد ان نقول وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل لكن تقولون يا اخي في الجر الكسرة موجودة. على ما تقول الكسرة المقدرة على ما قبل المتكلم الجواب انظروا هذه الكسرة كانت قبل مجيء الباء لو كانت هذه الكسرة لاجل الباء لكانت قد جاءت قبل لكانت عفوا لو كان هذه الكسرة لاجل الباء ما جاءت الا مع مجيء حرف جر يعني مسلا انت تقول نجح محمد اكرمت محمدا مررت بمحمد ذلك عنها نقول عنها انها كسرة مناسبة وليست كسرة اعراب. نعم اه اخي محمود يسأل يقول قول ابن ما لك باعتباره كسرة اصلية نعم صحيح ابن مالك رحمه الله تعالى يقول المضاف الى ياء متكلم يقدر فيه الضمة رفعا والفتحة نصبا اما الكسرة فهي ظاهرة طبعا وهو قول ضعيف من جهة القياس لكنه قول مستحسن في التعليم في التعليم هو قول مستحسن. مثلا انت اه جئت لتعلم مبتدئين لا يفقهون شيئا من اه علم للاعراب. ومداركهم لا تتسع لمثل هذه الاقيسة احيانا يعني هم صغار ربما في السن لا بأس ان تستعمل لهم اه هذه المذاهب. خلاف المذاهب رحمة حتى في العربية وهي مفيدة رب قول تظنه غير مفيد وهو مفيد فقول ابن مالك يعني آآ له فائدة وله وجه كذلك فاذا هذا هو الاعراب التقديري في الاسماء. الاعراب التقديري اما للتعذر او الثقل او للمناسبة. سؤال لماذا سمي اسما منقوصا اسماء منقوصا بسبب اعرابي انظر هنا اذ ان الضمة نقصت منه في الرفع والكسرة نقصت منه في وبسبب اه بنويه في الصرف. في الصرف ايضا تحذف ياءه بشروط. تقول جاء قاض ولذلك يسمى منقوصة لسببين آآ اعادة تعريف المنقوص والمقصود. المنقوص كل اسم معرض انتهى ابياء لازمة خفيفة مكسور ما قبلها المقصود كل اسم معرب انتهى بالف لازمة وهذا نجده بيانا في التصريف ان شاء الله الاعراب التقديري في المضارع. اذا انتهينا من الاعراب التقديري في الاسماء. الان الاعراب التقديري في المضارع المباراة المنتهي بالالف نقدر الضوء متى رفع النحو؟ يرضى المؤمن بالقضاء. يرضى فعل مضارع مرفوع. وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الالف للتعذر. ما معنى تعذر انه محال ان تظهر الحركة. حاول ان تظهر الضمة على الالف لن تفلح. ولو بقيت الى يوم القيامة طيب ونقدر الفتحة نصبا نحن لن يرضى بالذل. لن حرف الناصب يرضاه فعل مضارع منصوب بلام وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الالف للتعذر طيب والمنتهي بالياء او الواو نقدر الضمة رفعا نحو يدعو يهدي. يدعو ويهدي كل منهما مضارع مرفوع. وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو او او الياء للثقل. ما معنى للثقل يمكن ان تظهرها مع وجود ثقل فيها. لو حاولت لافلحت في اظهارها. انظر يدعو اظهر الضمة يدعوه يدعوه ظهرت الضمة لكنها ثقيلة. يهدي اظهر الضمة يهدي ظهرت الضمة لكنها ثقيلة آآ اظهار ضمتها هنا يفيدك احيانا في بيانها للمبتدئ. المبتدأ يظن ان يدعو هكذا باشكال الواو انه مرفوع بالضمة بالضمة الظاهرة. وان وانك قد نطقت بضمة لا تبين له ذلك باظهار الضمة. قل له الضمة اذا اردت اظهاره تقول يدعو ها هنا ظهرت الضمة. اما يدعو فالواو ها هنا ساكنة. ولذلك المضارع هنا مرفوع بضمة مقدرة لا بضمة ظاهرة قال وتظهر الفتحة في النصب لن يدعو ولن الان سؤال لكم لماذا تظهر الفتحة في النصب لم تظهر الفتحة في النصب انتظروا جوابكم طبعا انا البرنامج عندي اشتغل بجهازين بالكبتار وبالجوال بالهاتف الجوال نعم لما تظهر الفتحة في النص؟ لخفتها التمام الجميل. اذا لانها الحركة الخفيفة وعلى هذا نستطيع ان نقول ما قدر للثقل ظهرت الفتحة فيه وما قدر للتعذر لم تظهر اذا ما قدر للثقال ظهرت الفتحة في الثقل يقابله الخفة وبما ان الفتحة خفيفة فانها تظهر. اما ما قدر للتعذر فان الفتحة لا تظهر فيه ابدا طيب واضح هذا قال والبناء لزوم اخر الكلم حالا واحدة. مع مع اختلاف العوامل الداخلة عليها لان لزوم اخر الكلم حالا واحد اذا تم اختلاف العوامل الداخلة عليها. تقول فهم الذي درس علمت الذي درس مررت بالذي درس فتجد كلمة الذي ملازمة لحال واحدة هي السكون. مع اختلاف العوامل الداخلة عليها. فهم علم الباء اذا حققت شرطا وهو اختلاف العام عامل الاول وفهمه. العامل الثاني علمته. والعامل تهرس الباء. اختلف العامل لكن لم يختلف اخرها. ولذلك نقول عنها انها مد النية لا معربة. مبنية لا معربة. لعلكم تلاحظون شيئا غريبا في التعريف. هل من شيء غريب في التعريف في صياغة التعريف زوموا اخر الكلمة حالا واحدة مع اختلاف العوامل مع اختلاف العوامل الداخلة عليها هل من اشكال في التعريف هو نعم نعم ما هو الاشكال؟ جيد انا انا اريد بيان الاشكال. نعم هل من اشكال في التعريف بصياغته في حالا واحدة تمام نعم كلمة حال وهي من المؤنث المعنوي كلمة شمس مثلا شمس مؤنث معنوي. ليس فيها علامة تأنيس محال الافصح فيها التأنيث. فاذا وصفت نقول لزوم اخر الكلمة حالا واحدة. حالا واحدة حينئذ الافصح في كلمة حال التأنيث بلا اه وبعضهم يستعمل حال للمذكر وحالة للتاء للمؤنث لغة صحيحة ايضا. والافصح ما ذكرناه ان حال بلا تاء هي من المؤنث المعروف لزوم اخر الكلم حالا واحدة مع اختلاف العوامل هذا قيد يعني ان تلزم حالا واحدة مع اختلاف العوامل تختلف العوامل ثم تأتي كلمة تلزم حالا واحدة. لانه عندي لان عندي صورا اخرى ها فهنا اتكلم على هذه الصورة لزوم اخر الكلمة حالا واحدة مع اختلاف العوامل الداخلة عليها. طيب الان يأتي دور الاعتراض لعلكم ستعترضون بمثل الفتى عندما قلنا فهم الفتاة علمت الفتاة سررت بالفتى ستقولون ها هي ذي كلمة فتى لزمت حالا واحدة مع اختلاف العام للداخلة عليها. لماذا لم تقولوا انها مبنية ولماذا تخرصتم انها معربة وقدرتم فيها اعرابا وذكرتم فيها آآ اقساما للاعراب؟ لماذا فعلتم ذلك الاسم المقصور معرب لانه متصرف جميل لانها تتصرف صحيح. نعم باختصار شديد باختصار شديد ها هنا نحن محتاجون الى علم التصريف محتاجون الى علم التصريف حتى يحل امام ظريف لا تدخل الكلمات التصريف الا اذا كانت من نوعين. من اسماء معربة من اسماء معربة او افعال متصرفة اعيد في علم التصريف الذي يدرسه علم التصريف نوعان من انواع الكلمة او نوعان من الكلمة اما اسماء معربة او افعال متصرفة فالان نحن وجدنا ان كلمة الفتى تتصرف الفتى تسمى الفتيان وتجمع الفتيات والفتيان تصغر فيقال فتي وينسب اليها فيقال فتاوي. اذا كلمة فتاة متصرفة. فاذا هي معربة. كلمة فتاة متصرفة. فاذا هي معربة ثم ايضا نحن نستأنس ايضا بشيء اخر ذكرناه قبل قليل وهو الاعراب التقديري في الاسماء انظروا الان في المقصور لا تظهر عندنا الحركات ابدا. لكن نستأنس باخيه المنقوص انظروا تظهر الضمة والكسر مع ثقلهما ثم تظهر الفتحة لخفتها اذا بالقياس على المنقوص حكمنا عليه بانه معرض ثم لانه يتصرف حكمنا عليه لانه اسم معرب واضح هذا طيب الان ماكاينش غانزار الإشكال ان شاء الله تعالى. قال والحروف مبنية دائما ليس لها من الإعراب نصيب والحروف مبنية دائما ليس لها من الاعراب نصيب. فالحروف غير معربة ابدا الحروف غير معرضة ابدا. الحرف دائما مبني الحرف دائما مبني نعم بعض الناس آآ جراء هذا الكلام يظن ان الحرف لا قيمة له. لا الاصل في الحرف كما ذكرنا سابقا تفصيل اخر جزئية ان شاء الله. دقيقة آآ ذكرنا سابقا الاصل في الحروف ان تكون مؤثرة عاملة فإذا حرف مهم وهو عامل لا معمول متأثر المعرض هو المعمول المتأثر. فالاسماء ترفع تنصب تجر. والفعل المضارع معرب في الاصل او معرب في احوال ما عدا حالين يرفع وينصب ويلزم فاذا المعرب هو المعمول هو الذي يتأثر هو الذي يعمل فيه له عامل. الحرف الاصل فيه انه عامل. ولذلك والحروف مبنية دائما ليس لها من الاعراب بعض الناس من هذا الكلام يفهم ليس لها من علم الاعراب نصيب. لها. ليس لها من الاعراب الذي هو قسيم البناء نصيب ليس لها من الاعراب الذي هو قسيم البناء. وليس ليس لها من علم الاعراب نصيبا. هذا خطأ في الفهم الحرف مهم والاصل فيه انه مؤثر عامل. وحروف المعاني لها اهمية كبيرة في فهم المعنى. كما ذكرنا في التعريف عندما قلنا تغير اواخر لفظا او تقديرا لاختلاف العوامل الداخلة عليها ثم في الشرح قلنا تغير اخرها بالضمة الباء هنا لا يمكن ان تقول ان تقول انها للسببية هو لم يتغير اخره بسبب الضم تغير اخره بسبب العامل الباء نقول عنها باء الاستعانة فحروف معاني لها اهمية واختلاف المعنى يعطيك احيانا احوالا جديدة غير موجودة اه في اخر جزئية نقول كيف حكمنا على الفتى بانه معرب مع انه مثل الذي لم يتغير اخره لماذا لم نقل عنه انه مبني فاما ان نحكم عليه بانه مبني الذي واما ان نحكم على الذي ايضا انه معرض بالحركات المقدرة. الجواب هناك فرق بينهما. الذي لا تدخل في علم تصريف فهي مبنية لا تتصرف مبنيا اما الفتى فانه يدخل في علم التصريف والاسم لا يدخل في علم التصريف الا اذا كان معربا فنحن جئنا لنجرب فرأينا ان فتتصرف يعني تثنى وتجمع وينسب اليها وتصغر اذا تتصرف هذا يؤنسنا ويدلنا على انها مبنية بخلاف الذي فانها طيب الاعراب قسيم البناء مقابل له ليس قسمة منه وانما مقابل له. الاعراب قسيم البناء. طيب باب اخر بعد المقدمة الخامسة. نحن الان انتهينا من المقدمات نشرع الان كل يقبل التصريف. ليس كل كلمة تقبل التصريف يا مربي كل اسم يقبل التصريف فهو معرب تمام فالكلمة لا تدخل في علم التصريف الا اذا كانت من نوعين الا اذا كانت اسما متصرفة اي اسما معربا او فعلا متصرفا. نعم اللذان اللذان والذين ليسا جمعا ولا مثنى وانما الصيغة جمع وتسنية والدليل اننا لو ثنيناه حقيقة لقلنا في تسمية الذي الذيان ولم نقل ذلك ولو جمعناه حقيقة لقلنا في جمعه الذيون والذيين ولم نقل ذلك اذا الذين هي صيغة جاءت على الجمع وليست جمعا وليست جمعا للذي كما يتوهمه المبتدئ. اذا هي صيغة للجمع. يعني جاء بصيغة لهذا الجمال احتاجوا الى صيغة لجمع الاسم الموصول لصيغة في الاسم الموصول تدل على الجماعة فاتوا بصيغة الذين احتاجوا لصيغة في الاسم الموصول تدل على التسمية فاتوا بالله الزان. وليست اللذان ولا الذي جمعا ولا اه ولذلك لاحظوا عندما اتوا اه بصيغة للاسم الموصول في التسمية والجماعة لم يأتوا بها على قياس المثنى وهو الجمع طيب الان نبدأ بالباب الاول وهو دراسة الافعال. وهو دراسة الافعال. المبحث الاول في الفعل لعلكم تقولون لماذا قدمنا الكلام على الفعل؟ على الكلام على الاسم بالضبط هي صيغة جمع وليس الجمع الذي نعم لماذا قدمنا الكلام على الفعل؟ ولم نقدم الكلام على الاسم مع ان المشهور في كثير من الكتب تقديم الكلام على الاسماء نحن اتفقنا ان كل شيء في هذا الكتاب له اذان تماما. اذا كل شيء في هذا الكتاب مقصود قدمنا الكلام عن الفعل لانه عامل والاصل ان تتصور العامل ثم تتصور المعمول. فالعامل له عمل. اما ان تقدم الكلام على المعمول دون ان تتصور العامل آآ حينئذ آآ توقع نفسك في بعض المشكلات. في الحقيقة في آآ بعض ابرازات الكتاب المتقدمة قبل سنوات. آآ كنت قد قدمت الكلام على الاسماء اقتداء ببعض الطرق فعلا حين التدريس وقعت في عدد من المشاكل يعني مثلا حين اتكلم في المرفوعات على اسم كان واخواتها. هو لم هو لم يتصور اصلا كان واخواتها لم يتصور الافعال الناقصة ولم يفرق بينها وبين التامة. فكيف تتكلم له في المرفوعات على اسم كان واخواتها طيب تكلمتوا عن مثلا عن المبنين على نائب الفاعل من حين كنت قد قدمت الكلام على الاسماء. تكلمت على نائب الفاعل آآ هو لم يتصور اصلا آآ الفعل الذي قبله ما كيف نغير في الفعل الذي قبله؟ ما الصيغة التي يتغير اليها الفعل الذي قبله؟ ما الاجراءات التي آآ تحدث في الفعل الذي قبله لم يعرف حينئذ تقع في مشاكل فلابد ان تقدم الكلام على العامل هذا واحد الى اخر مباحث الافعال اخسر من مباحث الاسماء فقدمنا الكلام على الاخصاب طيب ال في علم الماضي قال وهو مبني دائما. فليس عندنا ماض معرب. ليس عندنا ماض مع رب قال على الفتح في نحو درس ودرس وعلى الضم في نحو امنوا وعلى السكون في نحو درست اجتهدنا الطالبات اجتهدن الان على الفتح في نحو دراسة وعلى وفي نحو درس انا اتيت بمثالين اذا الامر مقصود. فيبنى على الفتح اذا لم يتصل به ضمير رفع. انظروا عندنا الان ضمائر ورفع اي في محل رفع واستنرف فيما بعد اه محلات الرفع التي تكون فيها يبنى الفعل الماضي على الفتح ان لم يتصل باخره ضميره رفع. ما ضمائر الرفع واو الجماعة التاء المتحركة ها هنا ما دالة على الفاعلين نون الاناث طيب استثني من ضمائر الرفع الف الاثنين اذا يبنى على الفتح اذا لم يتصل به شيء المراد بالشيء ضمير الرفع او اتصلت به الف لاثنين او اتصلت به الف الاثنين والمذهب الذي اخترته بان الف الاثنين شىء هو قول الامام الفراء رحمه الله تعالى اذا اندرس ودرس الماضي مبني على هذه الظاهرة. وعلى هذا درست لم يتصل به شيء ايضا. درست او التأنيث لا تعد ها هنا شيئا طيب عندما اقول آآ الكتاب درسته يعني درست الكتاب درسته الكتاب درسته او عفوا اه الكتاب درسه زيد درستوه لا تفيدنا. الكتاب درسه زيد يعني درس الكتاب درسه زيد. درسه الان هل اتصل به شيء؟ قال لا. لان الهاء هذه من ضمائر النصب. وهي ليست شيئا. اذا المراد بالشيء ضمير الرفع ضمير الرفع الفعل ما واذا لم يتصل بي شيء بني على الفتح. الشيء ضمير الرفع. استثني الف الاثنين. مع انها ضمير رفع فانه بني على طيب وعلى الضم في نحو امنوا نقول فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة وعلى السكون في نحو درست اجتهدنا اجتهدنا الذي يجمع ضمائر الرفع الثلاثة هذه انها متحركة. ولذلك يبنى على السكون اذا اتصل بضمير رفع متحرك. تقول لي انها ليست متحركة لا ساكنة الاخر المراد الجزء الذي اتصل بالفعل متحرك فاذا فعل ماض مبني على السكون الاتصالي بضمير رفع المتحرك. يعني الذي باشر اخر الفعل متحرك. فحين اذ بني الفعل على السكون فهذه ثلاث احوال لبناء الماضي. الفتح والضم والسكون طبعا وايضا هذا مذهب تعليمي تيسيري في الحقيقة الماضي مبني على الفتح ابدا. الماضي مبني على الفتح ابدا وانما يضم لاجل المناسبة. يعني جاءت واو الجماعة لمناسبة واو الجماعة يضم ويسكن حين يتصل به ضمير رفع المتحرك حتى لا يتوالى اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة حتى لا يتوالى اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة. اذا الحقيقة ان الماضي دائما مبني على فتح ظاهر او مقدر لكن لا بأس اه لان هذا الكتاب كتاب تعليمي فنحن اخترنا الايسر الامام ابن هشام رحمه الله ورضي عنه اه في شرح القطر يذكر هذا التقسيم وان كان يشير الى ما ذكرناه من انه مبني على الفتح الدائمة اذا على الفتح في نحو درس او على الضم في نحو امنوا وعلى السكون في نحو درستم. نعم. اذا التغير هنا بسبب صرفي للمناسبة. وها هنا حتى لا يتوالى اربع تحركات يعني لو ابقينا الفتحة صار دارسها تو وحينئذ يتوالى اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة لان الفعل والفاعل كالكلمة الواحدة فسكنا حتى لا يتوالى اربع متحركات تقولون لي طيب اجتهدنا ما في عندي اربع حركات ليس عندي اربع متحركات. نعم ما لا علة ترفيه يحمل على ما فيه علة ما لا علة فيه يحمل على ما فيه علة فاذا حتى لا يتوالى اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة هذه هي احوال الفعل الماضي. الان فعل الامر نحن الان نستعجل قليلا حتى ننهي وننجز ما علينا اليوم قال وهم مبني دائما ايضا. اذا الامر ايضا دائما مبني ليس عندي امر معظم. وهذا مذهب البصريين مذهب البصريين ان الامر مبني دائما الان على ما يبنى قال على السكون في نحو اضرب واضربن وعلى الفتح في نحو اضربن واضربن. وعلى حذف حرف العلة في نحو السعة وارم وادعوا وعلى حرف النون في نحو اسمعوا واسمعا واسمعي الان. على السكون في نحو اضرب واضربن الامثلة كما قلت مقصودة. لما اتيت بالمثالين لماذا اتيتم بالمثال؟ ما رأيكم اضرب واضربنا نعم من الاناث. جميل. اذا الاول صحيح الاخر يعني اخره حرف صحيح. لا حرف علة ولم يتصل باخره شيء اذا يبنى على السكون اذا كان صحيح الاخر. ها هنا ولم يتصل باخره شيء. او اتصلت به نون الاناث او ما حالته طيب وعلى الفتح في نحو اضربن واضربن يعني اذا اتصل بنون التوكيد ثقيلة اي مشددة او خفيفة اي ساكنة نعم اضرب على السكون واضربن على الفتح نعم طبعا المشهور في امثلة النحو دائما الضرب نحن عندنا الضرب اصل. نعم. تجدونه من او ولكتاب في كتب النحو الى اخره. نعم آآ الضرب لابد منه في بعض الاحيان نعم اضرب ويذكرون ان اول من تعمل هذا على سبيل المزاح مع ولده هو عبدالله بن ابي اسحاق كان له ولد اسمه زيد فكان يقول له ضرب عبدالله زيدا يمازحه يقول ضرب عبدالله زيدا. نعم اه ويذكرون ان اعرابيا جاء الى ابي زيد اللغوي المشهور الذي كان يقول عنه سيبويه رحمه الله تعالى الثقة حدثني الثقة الثقة هو ابو زيد. فابو زيد اه دخل عليه اعرابي فظنه يريد مسألة في النحو فقال له تفضل سل فذاك الرجل غضب قال له ليس للنحو جئتكم لا ولا فيه ارغب. خلي زيدا لشأنه اينما شاء يذهب انا ما لي ولامرئ ابد الدهر يضرب. نعم. والابيات لها تتمة. انا ما لي ولامرئ ابدت الدهر يضرب. ثم الحمد لله رب العالمين اه يعني صار عندنا نقلة نوعية فصار زيد ضاربا لا مضروبا في اوائل كتب النحو كان المسكين مضروبا ضرب عبدالله زيدا فيما بعد بفضل الله تعالى صار زيد ضاربا ضرب زيد عمرا نعم والاعجب من هذا ان النحويين انما استعملوا آآ مثل هذه العبارات اول شيء يعني كما قلنا اول من استعملها انما كان يمازح ولده ثم جرت على السنتهم وما كانوا يقصدون بها شيئا. فصار فصرنا نسمع اليوم من يقول يعني كتب النحو تعلم العنف. لا اله الا الله كتب النحو تعلم العنف نعم طيب قال وعلى حذف حرف العلة في نحو وارمي وادعوا فاذا كان معتل الاخر ولم يتصل باخره شيء بني على حذف حرف العلة فاذا على السكون اذا كان صحيح الاخر ولم يتصل باخره شيء. على حذف حرف العلة اذا كان معتل الاخر ولم يتصل باخره شيء. اسعى فعل امر مبني على حذف حرف العلة ارمي فعله امري مبني على حذف حرف العلة ادعو فعل امر مبني على حذف حرف العلة. ما حرف العلة المحذوف في قول نسعى الالف وما حرف العلة المحدود في قولنا ارمي الياء وما حرف العلة المحذوف في قولنا ادعوا الواو فاذا الالف محذوفة من الاول والياء من الثاني والواو من الثالث وبقيت بناتها دوال عليها. فبقيت الفتحة وهي بنت الالف دالة عليها. والكسرة هي بنت الياء دالة عليها. وبقيت الضمة هي بنت الواو دالتان عليها كذلك طيب الان. قال وعلى حذفه النون في نحو اسمعوا واسمعا واسمعي وذلك اذا اتصلت به واو جماعة الكلام هنا على الامر لا الماضي واو جماعة او الف اثنين او ياء مؤنثة. اسمعوا اسمعا اسمعي فنقول فعل امر مبني على حذف النون لاتصاله بواو جمعة قالوا امر مبني على حرف النون لاتصاله بالف الاثنين فعل امر مبني على حذف النون لاتصاله بياء المؤنثة المخاطبة ومضارعه حينئذ من الامثلة الخمسة كما سنتكلم بعد قليل اما ان نقول اتصالي بواو الجماعة طبعا واما ان نقول لان مضارعه من الامثلة الخمسة فاذا المضارع له اربع احوال في المنى اما على السكون او الفتح او حذف حرف علة او حذف النون. يبنى على الفتح او السكون او حذف حرف علة او نون او نون يبنى على الفتح او السكون او حذف حرف علة او نون هكذا الان ركزوا في قولي عندما قلت اذا كان صحيح الاخر ولم يتصل باخره شيء معتل الاخر ولم يتصل باخره شيء اما اذا اتصلت بي هذه الضمائر الثلاثة واو الجماعة والف الاثنين وياء المؤنثة فحينئذ يبنى على حذف النون مهما كان اخره معتلا او صحيحا يعني اسعى اذا وصلنا به الواو اسعوا على ماذا نبني؟ على حرف النون ارمي نقول ارموا ادعوا ادعوا وهكذا ايضا اسعيا ارميا ادعواه اسعي ارمي ادعي هكذا. ادعي بضم الهمزة فاذا يبنى على حذف النون وان كان معتلا الاخرة ولابد من التنبيه على هذا فاذا ايضا فعل الامر مبني دائما وليس معرضات لعلكم تعترضون طيب كيف مبني وكيف يتغير اخره فقد تغير اخره يا اخي. مثلا الماضي. الماضي تغير اخره بالفتح والضم والسكون مما لا تقول انه معرض انتبه للشرط الثاني الاف العوامل الداخلة عليها اين العامل الذي دخل؟ فدخل عليه عامل؟ العامل في الاصل قبل المعمول وليس عندنا عامل ملازم لمجيئه بعد المعمول الاصل العامل قبل المعمول. اين العامل؟ والعامل اما ان يكون فعلا او شبه فعل. فالان اين العامل او حرف اين العامل الذي دخل على الفعل حينئذ؟ وغير في هذه التغيرات ليس عندي عامل. ولذلك نقول عنه انه مبني. وان تغير واخره في الظاهر الان الفعل المضارع قال وهو اما مبني فاذا اتصلت به نون التوكيد المباشرة بني على الفتح. في نحو لادرسن بجد لاحفظن دروسي. فادرسن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة. كيف عرفنا انه مضارع؟ يقبل السين سادرس اذا هو فعل مضارع وها هنا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة فحينئذ بني على الفتح لاحفظن دروسي. فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة اي الساكنة طيب انا قلت فاذا اتصلت بي نون التوكيد المباشرة هذا يعني ان الفعل قد تتصل به نون التوكيد غير مباشرة وحينئذ لا يكون مبنيا باختصار شديد متى اذا كان من الامثلة الخمسة يعني عندي فعل مضارع متصل بواو الجماعة. مثلا يدرسون يدرسون او تدرسون فاريد ان اؤكده بالنون فاقول لكم لتدرسن. انظروا لتدرسن ها هنا مضارع اتصل بالنون لكن لم تباشر اخره هناك فاصل بين اخر الفعل وهو السين وبين النون. ما هو هذا الفاصل؟ ما الفاصل لتدرسن ما الفاصل تدرسون ثم اكدتم بالنون لتدرسن ما الفاصل؟ الفاصل ها هنا واو الجماعة واو الجماعة نعم الفاصل واو صحيح فاذا فاذا اتصلت به نون التوكيد المباشرة هذا قيد بني على الفتح وبعض النحوين يستعمل مصطلح فاذا باشرته نون التوكيد بني على الفتح. واذا لم تباشره نعم كان معربا صحيح كان معربا طيب او اتصلت به نون الاناث بني على السكون. نحط البنات يزينن البيوت يزين. واضح عندي ها هنا نونان نون يزين يزين ثم نون الاناث. فبني الفعل على السكون لاتصاله بنون الاناث. وادغمت آآ النون الاولى بالنون الثانية يزينا فعل مضارع مبني على السكون باتصاله بنون الاناث بعضهم استكثر اه ان نذكر هذا المثال يا اخي استكثرتم على الاناث هذا المثال ايضا فقط هذا المثال ها؟ ليس هناك مثال اخر في الكتاب تقريبا قال يا اخي غيره هذا المثال يعني مشكل يزينا. غير لنا العبارة يزيننا طيب اتصلت بي انه تركي اتصال مباشرا لا نريد ان نخوض في هذا هذه نلجأها الى ما بعد الان. اذا الفعل المضارع المبني في حالين اذا اتصل بنون الاناث او اتصل بنون التوكيد. اذا اتصل بنون التوكيد يبنى على الفتح او بنون الاناث يبنى على السكون. الان قال او معرب مرفوع في نحوه يعاقب الاستاذ اذوا المسيئة فيعاقب فعل مضارع بدليل انه يقبل السين وعلامة رفعه الضمة الظاهرة الا اذا دخل عليه حرف ناصب فينصب. نحن لن يضرب الاب ابنه فيضربا فعل مضارع منصوب بلم. وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة او دخل عليه حرف جازم فيجزم. نحن لا تتكاسل في طلب العلم تتكاسل فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه السكون ان تجتهد تنجح اجتهد فعل مضارع ضمن ايه تكون تنجح فعل مضارع مجزوم بان وعلامة جزمه هي السكون. هذا يعني لماذا ذكرت مثالين ايضا لماذا ذكرت مثالين باشير الى ان المضارع لان المضارع المجزوم او الى ان الجازم اما ان يكون جازما لفعل واحد لفعل مضارع واحد او لفعلين. ففي المثال الاول لا جزمت فعل مضارعا واحدة. وفي المثال الثاني لا آآ ان ان جزمت فعلين مضارعين. والذي يجزم فعلين مضارعين يسمى اداة شرط جازمة. وهو هنا حرف اذا ان حرف شرط جازم طيب الان انظروا الى الى دقة النحات في مصطلحاته اه الفعل المضارع معرض الاصل في الافعال البناء فلماذا الفعل المضارع معرب؟ نقول الجواب هو في قولهم فعل مضارع هو في قولهم مضارع وانما اعرب الفعل المضارع لانه مضارع والمضارع المشابه المضارع المشابه. فاذا هو الفعل انظروا وضعوا لكم التعليل في المصطلح الفعل المضارع اي المشابه للاسم والاصل في الاسماء الاعراب فوشابه الاسماء المعربة ولذلك اعرب نعيد الاصل في الافعال ان تكون مبنية والاصل في الاسماء ان تكون معربا الا المضارع فانه اعرب لانه مضارع. اي لانه مشابه للاسماء باوجه باوجه كثيرة. ايسرها مثلا شبه للظل. انظروا البث الان كما اقول اه مثلا يجتهد الا تشبه مجتهد التي يجتهد فعل مضارع. تشبهها في الحركات والسكنات. يجتهد مجتهد ينكسر منكسر يكتب كاتب. بغض النظر عن الحركة ما هي لكن يكتب كاتب حركة سكون حركة حركة سكون حركة وهكذا فاذا شابه الاسماء ولذلك اعرب الا في حالين الا في حالين. طيب اليوم نكتفي بهذا وصلنا. اذا ولا يجر المضارع كما تكلمنا لا يجر بقي عندنا شيء يسير والله انا ارى ان ننتهي منه ان نغلق الباب بعد ان فتحناه ولا يحسن بنا ان نفتح بابا ونبقيه لا سيما في هذه الايام العصيبة اغلق ما تفتح اقبلوا علينا فقط حتى ننهي هذا. في دقائق قليلة والاصل ان يرفع بضمة واليوم نصبر بفتحة ويجزم بسكون وخرج عن ذلك شيئا. الفعل المضارع من الامثلة الخمسة فيرفع بثبوت النون وينصب ويجزم بحذفها. نحن يعملون لن يتكاسلوا لم يرسوا فيعملون فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. لانه من الامثلة الخمسة. الاصل ان يرفع بضمة. ناب عن الضمة يهاونها ثبوت النون لم يتكاسلوا. الاصل ان ينصب المضارع بالفتحة. ناب عن الفتحة هنا حذف النون طيب لماذا قلنا ان حذف النون هو العلم على لانها كانت في الرفع فحذفت بالنصر على ان حلها علامة على رسم مضارع الان الذي احدثته لن حذف النور لم يروا حرف جازم يرسب فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جسمه حذف النون الثاني الفعل المضارع المعتل الاخر فيجزم بحذف حرف العلة نحو لا ترضعني الباطل. لا حرف جازم. ترضى؟ فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لانه معتل الاخر. اليس كذلك ليس كذلك. العالم بده جزمه حذف حرف العلة لانه معتل الاخر. ايضا لم ينج كاذب. لم حرف جازم آآ ينجو فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف العلة ليبني المؤمن اخرته بدنياه محرفون جازم يا ابني باللام وعلامة جزمه حذف حرف العلة. ما حرف العلة المحذوف في الاول؟ الالف. ما الدليل الباقي على الالف المحذوفة؟ الفتحة ما حرف العلة المحذوف من الثاني؟ الواو. ما الدليل الباقي عليها؟ الضمة. حرف العلة المحذوف من الثالث الياء والدليل الباقي عليها الكسرة فاذا الاصل في الفعل المضارع المعرض ان يرفع بضمة وينصب بفتحة ويلزم بسكون. خرج عن هذا الاصل المضارع من الامثلة الخمسة فيرفع بثبوت النون يوصف ويجزم بحذفها والمضارع المعتلة اخر فيجزم بحذف حرف العلة نعم ليبني هكذا ليبني المؤمن دنياه باخره باخرته. هذه لام الامر. لام الامر حرف جازم. نعم. كقوله تعالى لينفق ذو سعة من سعة لينفق ذو سعة من سعته. هل من اشكال في الاصطلاح المشهور الافعال الخمسة؟ لا. لكن آآ سنتكلم في الاسماء ان شاء الله تعالى على ما على علامات الاعراب الاصول والفروع وفي الاسماء الخمسة هي خمسة اسماء الخمسة هي خمسة بالعد حتى لا يظن ان الافعال الخمسة هي خمسة عدلنا عن هذا المصطلح الى الامثلة الخمسة. وهو مصطلح قديم طبعا الامثلة الخمسة حتى لا يظن انها افعال خمسة بالعد استعمل مصطلح انها امثلة لما لا يتناهى من الافعال كل فعل مضارع اتصلت به واو جماعة او الف واثنين او ياء مؤنثة هو من الامثلة الخمسة. نعم واضح هذا هل من اسئلة اخرى يا كرام هل من اسئلة اخرى او اشكالات حتى نجيب عنها طيب من فضلكم في دقيقة اخرى اليوم اخرناكم صار اخذنا ثلاث دقائق اه في دقيقتين. اه من فضلكم اذكروا شيئا من الفوائد التي تلقيناها في هذا الدرس على عجل تخطر على بالك فدونه مباشرة نعم الاصل في الافعال البناء جميل. صحيح الحروف اما للمعاني او للمباني. نعم بجانبي هو الدرس الثاني ما شاء الله الله يكرمكم يا شيخ عبد الرحمن طيب الاعراب التقديري الاسم ماشي. الفعل الماضي مبني دائما. الاسم لا يدخل في علم الصرف الا اذا كان معربا. جميل التصريف لا يكون الا في الاسماء المعرضة. صحيح. ليس عندنا ماض معرب ولا امر معرب كذلك المضارع المشابه للثقل للتعذر للمناسبة التقدير فعل الامر بني دائما الامر له اربع احوال المضارع معرب البناء لزوم اخي الكلمة حالا واحدة مع اختلاف العوامل الداخلة عليها. جميل اتصالي نون النسوة اتصالا مباشرا لأ نون التوكيد وليس نون النسوة حتى يبنى المضارع على الفتح فلابد ان تباشره نون التوكيد. انظروا الى اواخر سورة ال عمران ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذى كثيرا ولتسمعن لم يبنى المضارع ها هنا على الفتح لان نون التوكيد لم تباشره هناك فاصل تقديري وهو الواو لتسمعن عندنا واو مقدرة. والضمة دليل عليها نعم اعمال الضرب في كتب النحو؟ نعم اعجبكم هذا جيد. مهم ثقافة او ضرب طيب الفعل الماضي دائما مبني على الفتح الظاهر او المقدر الاعرابي على قسمين تتصل منه التوكيد تمام جميل النيل. قدمنا الحديث عن الفعل على الاسم لان العامل يقدم عليها المعمول. جميل. وهكذا. بقي ثلاثة اسطر كما نرجئها. قد اغلقنا هذا الباب فلا نريد ان نفتح بابا اخر والا يعني وقعنا في اشكالات اخرى. اللام في كلمة الحرف للعهد الذهني جميل جدا نعم قطعت جاهزة قول كل خطيب. جزاك الله خيرا شيخ عبدالرحمن اتى لنا بكل الفوائد اكرمكم الله تعالى نلتقي بكم في الاسبوع القادم ان شاء الله تعالى. ولا تنسوا المذاكرة اه بالمذاكرة تحصل الملكات العلمية. اكرمكم الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته