نذكر مرة اخرى هذه ذكرناها في الاستفهام ان الاستفهام يأتي بمعنى التمني او التمني يعرض بسورة الاستفهام. قلنا لماذا يا اخوة قلنا لكم الاصل الاستفهام يكون عن شيء ممكن او شيء مستحيل؟ الاستفهام الاستفهام مش ممكن فشيء ممكن يعني تصور ان تقول لفلان هل تحمل لي هذا الجبل؟ يعني سؤال غير صحيح. سؤالك يكتنفه الخطأ تماما. فلكن الكافرين يوم القيامة لا يعبرون عن التمني بالتمني وانما يعبرون عنه بايش؟ بالاستفهام يقولون اخراج غير الممكن في صورة ممكنة. في سورة ممكن. اخراج غير الممكن وهو ايش؟ التمني. في سورة الممكن وهو ايش؟ الاستفهام فاخرجوا تمنيهم في سورة الاستفهام لشدة اندهاشهم والهول الذي يصيبهم من ذلك الموقف بعد ان يروا الحقيقة متكشفة فما بعود المنطق عنده غير مستقيم. فهل لنا من شفعاء؟ متل انسان يسأل سؤال عادي. هل لنا من شفعاء؟ على انه سيجاب مسلا بقوله اما نعم او لا لكن امر ممكن. هذا غير ممكن لكن لان عقولهم تطيش في ذلك الموقف فانهم يعبرون عن تمني بايش؟ بالاستفهام. ثم لاحظ التمني الاخر عندما يقولون هل الى خروج من سبيل؟ انت الانصار معك ظهر تريد ان تخرج تقول لي هل ممكن كنا نخرج؟ قال له تفضل. وهم هكذا يفعلون في النار شيء طبيعي. كل واحد عم ياخد ازن بيطلع. هل الى خروجهم من سبيل ممكن اخرج؟ هكذا يستفهمون. وانما هذا متمن لكن لانه طاشت عقولهم. وهذه كثيرا ما نشاهده هو ما نشاهدها في حياتنا اليومية. عندما ترى فلانا غير متوقع لشيء وحصل قال هذا الشيء فاذا ما اراد ان يتكلم فيه فانه يتكلم في غير منطق. يسأل في غير موطن السؤال ويتكلم في غير موطن الكلام هذا ما اشار اليه القرآن في نفسية الكافرين يوم القيامة. يسألون في غير موطن السؤال. ولذلك لا يجابون. فهل الى خروج من سبيل نعم