دخل فذا خبرا وانشاء وكان الفصل موهما. مثل لا وشفاء الله. لاحظوا يا اخوة. الخبر هل يعطف على الانشاء؟ لا. اقول لك اشوفي يا والدك بتقل لي لا يعني لم يشفى. صح؟ هاد كلام خبري ولا انشائي؟ خبر شفاه الله. هات كلامي نفسه. فبقول انا طبعا في العادة تعرفون انه يحذف الجواب. فاقول لا شفاه الله ايش صار المعنى؟ صار دعاء علي. مو صح؟ نعم. الاصل هنا يا اخوة ان نعطف او ان نفصل. ان نفصل لانه هاي جملة خبرية وهذي جملة والانشاء لا يعطف على. فالاصل ان اقول لا شفاه الله. لكن لما كان الفصل موهما هذا هو. لما كان الفصل موهما لمعنى لا يريده المتكلم اتى بالواو. جوهر هذه جوهرة الواو هنا. لا وشفاه الله. حتى لا وينقلون في هذا قصة عن سيدنا الصديق ما ادري اذا كانت تثبت يقولون ان سيدنا الصديق مر برجل يبيع اثوابا فقال اتبيعني هذا الثوب فقال لا رحمك الله. قال لا لا تقل ذلك يا اخي. بل قل لا ورحمك الله. هو قصده لا لا ابيع رحمك الله. جوهرة في عقل المعاني. فصار عندنا نعم حرف الإستئناف حرف الإستئناف هنا نعرب هنا. لكن في علم المعاني تقول هي الواو العاطفة. لكن في النحو يدققون في هذا لانه ان شاء خبر طيب يا اخوة اذا نلملم