ايضا مما ينبغي التنبه له في الحج ان نحفظ السنتنا في الحج من القيل والقال. والقيل والقال والغيبة والبهتان. اذا كان قبل الحج فانه لا يجوز ان يكون في الحج. اذا كان موجودا بظلم من الناس ارتكابا للمحرم من نيل ببعضهم ببعض حتى صالح من صالح وعبد وشخص طيب من اخر ايضا مثله وهذا يغتاب هذا وهذا ينم على هذا الى اخر ذلك فان الحج ميدان لان نربي فيه السنتنا واعمالنا على الا نقول ولا نتصرف الا على وصف الشرع. هناك اهواء متعددة وهناك اراء مختلفة ولكن لا يجوز ان نجعل هذه الاهواء مسيطرة علينا وحكم على الشرع الله جل جلاله قال لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس فقط هذا هو الذي فيه الخير صدقة او معروف وهو ما عرف حسنه في الشرع او اصلاح بين الناس. واما ما عدا ذلك فهو عليه. وقد تدخل في ان تكون من اهل الفسوق. لان الفاسق اسمه فاعل الفسق وهو ضد الصلاح. والصالح من عباد الله هو القائم بحقوقه وحقوق عباده. فالذي يفرط بحقوق العباد يفرط في اعراضهم يفرط في اموالهم الى اخر ذلك فليس من اهل الصلاح وبالتالي كان من اهل الفسق. فيرجع من حجه وليس من اهل تلك الفضيلة العظيمة. لهذا لابد من ضبط اللسان. في الا تتكلم في احد الا بما اذن به في الشرع. تكلم في مدح الثناء عليه اذا كان يستحق ذلك حتى ترغب الناس في الخير هذا طيب. اما الغيبة اما البه اما القيل والقال حتى لو جعل ذلك في الديانة فان هذا ينبغي التخلص منه في الحج الا ما كان منه مما اذن فيه شرعا. فان هذا مطلوب في كل وقت