بعض الطلاب يهتمون كثيرا بالدروس في المساجد ولا يهتمون بالدراسة المنهجية في الجامعة. مثلا فيقول الطالب متعثر في الدراسة المنهجية بحجة ان العلم يؤخذ من المساجد هذا غير صحيح لان الدراسة الجامعية ليست اه بمفيدة؟ لا الدراسة الجامعية مفيدة ولكن كثرة المعلومات واحد عدم بروز المعلمين فيما يعلمون اثنين و عدم ثقة الطالب في مشايخه في الجامعة لاسباب ايضا ضعف بعض الاساتذة في الجامعة في المستوى العلمي يجعل الطالب لا يتفاعل مع الدرس في الجامعة ايضا الهدي العام والسمع وملازمة السنة واذا سأل الطلاب المشايخ ولبعض الاساتذة في الجامعة وجاءت اجاباتهم ليست بمستقيم فانه لا يحسن الظن به او لا يستفيد منه. في عوامل كثيرة واسباب كثيرة تجعل الطالب لا يحسن او لا نحدد الدراسة في الجامعة من جهة وهذا غير جيد الكتب التي تدرسها في الجامعة في الاجمال كتب منهجية عظيمة لكن قد تكون اعلى من مستوى بعظ الطلاب انها موضوعة لمستوى الطلاب قبل ثلاثين سنة نفس الكتب التي تدرسها الان يدرسها الطلاب مثلا في الشريعة ادرسوها في اصول الدين هي نفس الكتب التي كانت تدرس من عشرين ثلاثين سنة لما كان الطلاب يقرأون عن المشايخ وكان اقرأ وكان اقوى والى اخره وكان يتخرجوا من المعاهد العلمية ومستواهم اعلى. فاذا الخلل متنوع فكثرة المعلومات التي يتلقاها الطالب في الكلية تجعله ما يتحمل فيجد ان دراسة المسجد اه هيثم. ايضا ان الدراسة في الجامعة يجد انها ليست بالطريقة التي يرتاح اليها هذه مسألة هذه اه نظرة عامة. يبقى ولا شك ان المسجد المسجد له بركته مكان العبادة وهو احب البقاع الى الله جل وعلا واجتماع الطلاب وهم جالسون على على الارض ويسمعون ويثقون بالمعلم ويأخذون منه وكل يحرص على هذا الدرس هذا امر نفسي وايضا عبادي يجعل النية فيه صالحا. ولهذا يستفيد فاذا المسألة تحتاج من طالب العلم الى تعهد في نفسه وكل يقيم نفسه