صيغة السؤال ايضا مهمة. عدم الاعتراف في الجواب هذا مهم. فاذا كان مثلا في الدرس فلا يحسن اذا اجاب الشيخ اجابة ان يقترض الطالب بل يذهب معه وينبهه الى رأيه في المسألة اذا كان هو مثلا يعني الشيخ ترك شيئا او ما استحضر الجواب او اخطأ او ذهب واهله الى شيء اخر ونحو ذلك من عوارض البشر فينبهه والاصل في اهل العلم ان يكونوا رجاعين الى الحق فاذا استبان الصواب يا شيخ من من جراء كلام الطالب عنده فانه ينبه الطلاب بعد ذلك على هذا الامر. فاذا نخلص من هذا الى شيئين الاول انه لا يشترط ان يكون العالم مصيبا دائما مفصلا للمسائل دائما. قال كنا يعني في رواية الحديث كنا اذا نشطنا اسندنا. واذا انا ارسلناه. يعني قد يكون الحديث مسندا عند العالم. فيختار ان يكون مرسلا. فيقول مثلا عن ابن عباس ان النبي عليه الصلاة والسلام قال كذا. او يقول الزهري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا. واذا نشط اسند وهذا يعني ان العالم قد يكون عنده الجواب مفصلا لكن لاجل شيء في باله او او ما يعتري المرء عادة يختصر الجواب وقد يكون ثم في الاختصاص من من الخلل فاذا طالب العلم اذا رأى في جواب المسألة ما ليس بمستقيم فاما ان ينبه الشيخ او ان يعرض السؤال مرة اخرى في وقت اخر ليأخذ الجواب ويعرف ويعرف في هذا العالم او رأيه في هذا في هذه المسألة او جوابه على السؤال. لان الشيخ او العالم او المعلم ليس دائما نشيط ان يقول كل ما عنده. فتارة ان يكون نشيطا وتارة لا يكون نشيطا. فتجد الجواب مختصر واحيانا ربما كلمة واحدة