فاذا الجلسة امام العالم لها اثر والتتكلم معه في طريقته له اثر على المتعلم وعلى العالم جميعا اما اثره على المتعلم فهو ان يوطن نفسه على احترام العلم واهله واذا احترم العالم الذي يكون امامه فانه سيحترم العلماء الاولين وكم رأينا من ذوي فراغة وغلظة على العلماء الحاضرين فطاعوا ذوي فضاضة وغلظة على العلماء العابرين السابقين والامر من جهة ما يقر في نفس المتعلم واحد. فاذا تعلم الادب فانه في اللفظ فانه يكون متأدبا في العلم وحمله