قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الذي يصف فيه الذنوب ويصف فيه صغارها بل الكبار يقول كمثل قومه تفرقوا في واده. فهدى هذا بعود صغير. واتى ذاك فجمعوه تحت قدرهم فأنضجوا قديرها يعني ما بداخل القدر وهكذا واستهلك صاحبها. ايها المؤمن ان الله رحمه بان جعل صلاتك الى صلاته مكفرة لما بينهما فانك اذا ارتكبت تلك الكبيرة من الغيبة والبهتان او من الكذب على اهل العلم فانك على خطر عظيم فالنجاة النجاة النجاة النجاة وايانا وسبيل الذين يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون ويرتكبون النهي مع علمهم بذلك ويطعنون في اهل العلم ويعلمون انه هم خيرة اهل الارض بما يحملون في صدورهم من من كلام الله ومن كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم. اذا تحدثوا تردد في انفاس كلام الملك العلي العظيم. واذا تحدثوا تردد مع انفاسه كلام المصطفى. تردد مع كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم كانه حي حاضر يحدثنا يفقهوننا ويعلمون الجاهل ويعلم الناس اثره اذا قام الاشهاد يوم القيامة