العلماء ورثة الانبياء. فالطعن فيهم حقيقته انه راجع الى الطعن في الشريعة ان الطعن في العلماء وتشويه سمعة العلماء بحق او بغير حق عند العامة ان ذلك يوريك الشك فيها واذا اورث الشك في اهل العلم رجع ذلك الى عدم الثقة باقوالهم وعدم الثقة بالعقيدة التي ينشرونها وعدم الثقة ببيانهم للكتاب وبيانهم للسنة عدم الثقة ببيانهم للفتاوى المعاصرة وللنوازل الحاضرة التي تجده في احوال المسلمين وما يجد في احوالهم افرادا وجماعات. واذا نزعت الثقة تسلط الجهال بغير علمه فضلوا واضلوا