رؤية كما ذكرنا اعني ما يراه النائم في منامه على ثلاثة اقسام فمنها رؤيا حق وهذه على قسمين اما ان تكون مفرحة فاذا كانت مفرحة فاحمد الله عليها احمد الله عليها وان شئت ان تسأل ولا يلزم ولا يلزم منزلة الرؤيا ان تسأل عنها فان عاقبتها الى وقد قال عليه الصلاة الصلاة الرؤيا على رجل طائر. اذا عبرت وقعت والقسم الثاني ان تكون الرؤية الحق فيها ايحزن المرأة ان بدلالة في الرؤية واما بما يعبره المعبد وهذا اذا سأل عنه ربما هو الذي ينبغي اذا رأى المرء اذا رأى المرء ما يحزنه ان يستعيذ بالله من شرها وان يسجد له ان يكمل اي سارح ثم يتحول الى الجنب الاخر. قال عليه الصلاة والسلام مرشدا من فعل ذلك فان ما لا تضره كذلك القسم الثاني الا وهو حديث نفسه فان النفس لها احاد فهذا راء رأوه اننا نعلمه انه يشرب الماء الكثير جدا يشرب قهره او يشرب النهر او يشرب عينا غدقة ذلك واذا مردوا ذلك اما الى من طعام لم يشرب عليهما فاما ان لعطشه اذ ذاك او لتفكير من التهذيرات التي فكر بها فليس هو ما يظنهن انه رؤيا يكون في الحقيقة رؤيا بل كثير من الناس يرى ولا تكون رؤياه حقا بل تكون من احاديث النشر او تكون من الشيطان