مما شاء بين الناس فهو غلط ان الانسان اذا رأى ان من اسنانه ما سقى ان ذلك يؤوج بفقد احد لاحبته بموت ابنه او ابنته او من يعز عليه. وهذا ليس بالصحيح. اذ ان الاسنان لها في الرؤى. احوال كثيرة والاسنان العلوية غير السفلية والمتقدمة غير المتأخرة والاضراس غير الاسماء. وهكذا في تفاصيل المقصود ايها المؤمن ان الرؤى من العلم الذي حازه من حازه والانبياء يعبرون الرؤى بتعليم الله جل وعلا لها فلا تكن متسرعا في ذلك بقصدها ولا باخذ الكلام فيها ولا تأثير الرؤى ان فعلت لان ذلك من العلم ولمعلمه من تأويل الاحاديث فالتعجل في ذلك من هكذا ان لم يكن صاحبه على علم بذلك