والرؤى لها مقام عظيم. من اول البشرية كان من يعتمدون بها لان امرها غريب. قالوا ان شأنها ولهذا قل ان يكون الزمن الا وفيه معد يعتنيون بتعبير الرؤيا ويهتمون بذلك لانها تشغل الناس والله جل وعلا بين اصول الرؤى وبين اصول الرؤى وانها تنقسمه الى مع رؤية من المسلم المؤمن الكامر رؤيا حق وكذلك قد تكون رؤيا الحق للكافرين يشرك بالله جل وعلا قال اهل العلم الروح الانسان ثلاثة انفس لم يكن الى كما قال جل وعلا اللهم يتوسل الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فينفق التي قضى عليها الموت ويمكن الاخرى الى اجل مسمى. والانفس في حال تكون مع الماء يتردد بها نفسه وتستقيم بها حياته الله جل وعلا ويتوفاها فتكون عنده والنفس الثالثة تفرح وتذهب ها هنا وها هناك عن البدء وكل هذه الانفس طيبة من البدن تعود اليه في اقرب من لمح البصر. اما النفس التي تتزوج فهذه اللصة هي التي يحدث منها ومن تجوالها الرؤى والاحلام فاذا مسكها ملكا ضرب لها الامثال اما بالالفاظ واما بالاشكال واما بالوقائع والذوات والقطر فانه من الرؤيا تكون حينئذ من ضرب الملك وهذا القسم هو الرؤيا التي هي الحق والقسم الثاني ان يأخذها الشيطان ويتلاعب بها تلاعبا. يري الانسان ما يغيظه يري الانسان ما يكرهه ينغص عليه منامة. وقد جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم. وقال يا رسول الله رأيت البارحة فهل رأسي قطعت؟ فاخذت اتبعها. قال عليه الصلاة والسلام لا يخبر احدكم بتلاعب الشيطان في منامه كذلك قد تكون تلك النفس تتجول ويؤثر عليها تعلقها بالبدن فاذا الانسان ومثله اثر على تريد اثرت تبعه على تلك الناس. فاذا كان في نفسه من الخواطر ما فيه حتى وذلك على نفسه فرأى ما شغل بالك او رأى ما اثر عليه من بدنه