من منهج اهل السنة والجماعة في باب القدر ايضا انهم قالوا ان الانسان جعله الله جل وعلا مخيرا يختار طريق الحق او يختار طريق الضلالة. كما قال سبحانه فهديناه النجدين. يعني طريق الخير وطريق الشر يختار قد افلح من زكاها ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها. قد افلح من زكاها في الخير فمن دسها في الصف هو الذي يسعى في تزكية نفسه او يسعى في تدسية نفسه خيبتها لكن كما انه ليس بمجبر وهو مختار لكن هناك شيء مهم. وهو ان الله جل وعلا يعين ويوفق من توجه اليه يعني الذي يرغب في الخير يعينه الله ويوفقه والذي يرغب في الشر يسعى اليه يخذله الله ويكله الى نفسه فلهذا المؤمن المصدق بالقدر يرى انه فيما اطاع الله فيه انه ليس من عند نفسه ونعم اجتهد لكن الله اعانه وهذه يحس بها كل واحد في نفسه ان الله اعانه كذلك الذي عصى الله جل وعلا انما عصى الله جل وعلا بمحض اختياره والله جل وعلا خذله ولم اه ووكله الى نفس