اه وهنا خالف في طاعة ولاة الامور الخوارج فخرجوا على عثمان ويقول شيخ الاسلام ابن تيمية لما رد على الشيعة في كتابه منهاج اهل السنة قال وما من احد خرج على ولي الامر الا وله تشبث ببعض التأويل الذي له فيه حق لان ما يمكن واحد يعني يكون الولي الامر كامل ثم يخرج عليه لا يكون هذا شيء اخر لكن يكون ولي الامر كامل لا نقص فيه ويخرج عليه هذا انما يخرج الذين يخرجون لاجل مخالفة او مخالفات رأوها يقول وهكذا كان الذين خرجوا على عثمان رضي الله عنه الخليفة الراشد فانهم تشبثوا بمسائل اخذوها عليه في تصرفه في بعض الاموال وفي تعيينه لبعض قرابته وارادوا الحق ظاهرا والمال ارادوه باطنا والمال ارادوه باطنا او نحو كلامه رحمه الله. يعني ان ان المسألة اختلطت الرغبة في الدنيا والرغبة الاخرة فنقدوا وخرجوا ولم يطيعوا لاجل دخول هذه في هذه والله جل وعلا حسيب كل عبد على نفسه