لهذا من المهم ان يكون الاستدلال في مسائل الاعتقاد في المسائل الغيبية في مسائل المنهج في المسائل التي يختلف فيها الناس بما بين الفرق التي انقسمت يكون الاستدلال بكتاب الله جل وعلا وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ثم بالاجماع لان الاجماع حجة ولما ذكر الشافعي رحمه الله تعالى الاجماع وانه حجة قالوا له من اين اتيت بان الاجماع حجة قال فقرأت القرآن اريد دليلا على ان الاجماع حجة حتى بلغت قوله تعالى في سورة النساء ومن يشاقق الرسول من بعد ما كان له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين. نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا. وغير سبيل المؤمنين يعني غير ما اجمعوا عليه فتوعده الله جل وعلا بان يصليه جهنم وساءت مصيرا. لان هذه الامة لا تجتمع على ضلالة كما جاء في الحديث الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم