الخامس حال الامة الاسلامية يختلف ما بين ضعف وقوة اول ما بدأت الامة الاسلامية ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم كانت ضعيفة وان كانت قوية في الله وبما جاء بها نبيه صلى الله عليه وسلم لكنها كانت من حيث التمكين وقيام الدولة او لهيئة تحقيق ما تريد كانت فيها ضعف لكن هذا الظرف هناك احكام شرعية منزلة على هذا الظعف العهد المدني في اوله اول تأسيس الدولة كان هناك احكام فقهية ايضا منزلة على هذه الحالة المتوسطة وفي اخره بعد الفتح فتح مكة وبعد فتح خيبر و بعد زمن الوفود انها نزلت براءة ونزلت سورة المائدة كان هناك حل القوة نقول هنا ان ما لم ينفع في سورة براءة فليس دليلا على شيء ان الادلة الشرعية مذكورة في جميع سور القرآن لكل حالة من هذه الحالات لهذا ذهب اهل التحقيق من اهل العلم كشيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم وجماعة من اهل العلم ومنهم من المعاصرين الى ان الفقه يتنزل بتنزل الاحوال ويختلف باختلاف الاحوال اذا كان كذلك فان من الفقه المطلوب في الازمات والفتن ان نفرق ما بين تقهر قوة وفقر الضعف وفقه الحالة المتوسطة بينما لان النبي صلى الله عليه وسلم في الاحكام الشرعية كان عندنا هذه الانواع من الفقه الثلاثة