استانس من اصول اللغو في فقه الازمات والفتن اجر يجب ان نرجو الى فقه الاجتماع والاختلاف وان الاجتماع مطروح والفرقة والاختلاف مذموم اذا كان كذلك فالاجتماع وعدم التصرف المطلوب دائما لكن في حال الامن لا نشعر باهميته لانه لم تظهر بوادر الاختلاف والفرقة. لان الحال الناس مجتمعون ولم يوجد من الاقوال ولا من الاعمال وسيؤدي الى الاستلام والفرقة والشتات عدم اجتماع الكلم هنا في وقت الزوجات والفتن لابد ان يجتمع الجميع لتحقيق مراد الله جل وعلا لان الله جل وعلا اراد بالشريعة بنفسها ان تكون مصدر اجتماع الكلمة للناس. وعدم التفاوض. فمن مقاصد الشريعة بنزولها وفي تشريعاتها وتفصيلاتها ان يجتمع الناس وان لا يتفرقوا وان لا تكن بينهم خشوات توارس الشأن العام او حتى في الامور الفقهية قال الله جل وعلا بزمن القتال وزمن الاختلاف. ولا تنازعوا فتفشل وتذهب ريحكم واصبر الحوض هذه الامور. قال ولا تنازعوا اذا تنازعتم هل سيحدث قوة؟ يقول احدنا معي الحرب الحمد هو كذا طب انا صاحب الحق تنازع الامر اهله لاعتقاده ان الحق معه قال فتفشل النهاية الفشل ما يرتب على التنازل والفرق الفشل ليس القوة القوة تكون في الاجتماع ولو كان على امر مرجوح ولذلك قال كما تعلمون قال ارزقها مثلا في من سنة تحية المسجد تحية المسجد في وقت النهي اذا كان في بلد نمثل بمثال اخر غير تحية المسجد في وقت النهي مثلا رفع اليدين في المواضع الثلاثة غير تكبيرة الاحرام اذا كان في بلد لا يرفعونه علماؤنا عندما علماء السنة قالوا ما لا ينفع به رعاية للاجتماع بفتوى للشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله تعالى في احد طلبة العلم نستغلها من الهند في اناس ادعوهم الى الخير لكن يوعظهم خلافهم في مسألة رفع اليدين وفي مسألة كذا وفي مسألة كذا لا ما قبلوا مني حصل لا تفعل لان هذه الامور ليس اولى منها فيما ترجوه هكذا في امور اكبر اذا وهنا رعاية الاجتماع اهم واهم. اذا اتى في رعاية في امور الازمات والفتن. كل واحد يقول انا الحق هو كذا. الصحيح هو كذا. هؤلاء لا يهمونك. هؤلاء يعني هل سيحصل قوة او سيحصل فشل لو كثر ذلك سيحصل الفشل وسيكون اول المصاب هو هذا الذي قال ذلك قال الله جل وعلا واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة اذا وقعت الفتن فانها ستأخذ الجميع. فقوة الاجتماع وقوة الكلمة وقوة الوحدة هذه هي التي تبغض العدو وتقوي الصف في مواجهة الازمات ومواجهة تغير الاحوال