تصحي القوة وفقه الضعف يأتي بعض الناس في زمننا الان الذي فيه ضعف في امور كثيرة ويريد ان يطبق الايات التي فيها فقه القوة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لما مكن من الجميع وهذا ليس فقها صحيح فاذا طلاب العلم حملة العلم لابد ان تنظروا الى الاحكام الفقهية بحسب الحال الحكم معروف الفتوى تتغير لتغير الاحوال والاحكام والعوائد والامكنة والازمنة الى اخره ابن القيم رحمه الله تعالى حينما قال الفتوى في كتابه من عالم الموقعين عن رب العالمين لما يقول ان الفتوى تتغير بتغير الاحوال بتغير المكان والزمان كلام عام يعني كلام لا مع ولد لا كلام له معنى المكان والزمان يتغير. لما تكلم ابن تيمية رحمه الله تعالى عمك عن الهجر الهجر المبتدع قال هل هجر المبتدع اذا كان في بلد سنة وبلد قوة ينفع معها الهجر اما اذا كان في بلد فيها غربة من السنة فهجر المبتدع فانه لم يؤثر ولن يدعو وهذا فيه امثلة كثيرة عندكم من كلام اهل العلم في ذلك اذا فعلى المستوى مستوى الانفخاد وكذلك على مستوى مجتمعات او على مستوى الدول هناك فرق ما بين فقه القوة وفقه ضعف