الان نظر بعض الائمة وهذا غلط الى ان المقصود العدد صاروا يصلون ثلاثة عشرة ركعة لكن تسليمتين بعضهم يجعل تسليمتين بعد العشاء ثم ثلاث في اخر الليل والتسليمتين الاولى ينتهي منها في ساعة الاربع او ربما اذا طال بعضهم ساعة او او ما اشبه ذلك والثلاث تسليمات ينتهي منها في ساعة ويكون في العشر الاخيرة المسجد فارغا ام من الصلاة اكثر من اربع وخمس ساعات في الليل وهذا لا شك انه مخالف لما كان عليه العمل عمل الصحابة وعمل التابعين وعمل العلماء المهديين وائمة الاسلام. كانوا في العشر الاخيرة يجتهدون في الصلاة. ولهذا نقول ان جعل على هذا النحو ليس بجيد وليس عليه عمل وانما هو فهم حديث لهذا الامر ولو كان انه يكثر من الركعات على ما كان في عهد عمر رضي الله عنه ويطيل الصلاة لكان هذا اولى والناس المشغول منهم يصلي ما كتب الله له ثم ينصرف ويصلي في بيته ما كتب الله له. لكن ان تكون الصلوات في المساجد نصف ساعة ساعة الا ربع ساعة ويقول الامام هذه هي السنة هذا خلاف السنة ان يهتم بالعدد ويترك الوصف اذا اراد السنة فليتبع قول عائشة يصلي فلا تسأل عن حسنهن وطولهن حسن وطول. اما اذا جمعت صلاة الليل كلها في العشر الاخيرة كانت ساعة ونصف او ساعتين او ساعتين ونصف. والليل عشر ساعات او لا صلاة فيه هذا خلاف السنة والامام ينبغي له ان يصلي على السنة لذلك مع مراعاته لحال المأمونين